رواية طريق آية الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم الكاتبة المجهولة
مسك آسر يد آية: يالله ادامي، سحبها أحمد خلفه: إياك تلمسها مرة تانية، آية تبقي مراتي.
آسر بصدمة: و من امتي ميغفليني، و يا تري متجوزها رسمي بأه و لا عرفي. و حضرة الضابط حامي الحما عارف
أحمد: اهدي يا آسر بلاش نخسر بعض. أنا كتبت علي آية انهاردا و رسمي و بعلم اهلها. و انت ملكش دعوة بيها، انت دلواتي متجوز بدل الواحدة اتنين، و اعتقد ريماس زوجة محترمة جدا و بتحبك بلاش تخسرها لمجرد حب التملك.
آسر بغضب: انت جوزتهالي عشان يخليلك الجو، و افضيلك السكة.
احمد: أنا منكرش إني حبيت آية من اول مرة شفتها فيها، بس ماخدتش خطوة غير لما اتأكدت إنها بالنسبالك، مجرد تعلق بواحدة رفضتك، و جوازك اكبر دليل علي كدا
اللهم صل علي محمد: أنا مغصبتكش تتجوز
جاءت ريماس التي كانت بالحمام: في إيه يا جماعة مالكم
أحمد: لا أبدا، دا آسر زعلان إني كتبت علي بنت عمه من غير ما يعرف.
ابتسمت ريماس و نظرت لآية: ألف مبروك، بس خلي بالك ليه حق يزعل. يعني حضرتك أكتر من أخوه و العروسة بنت عمه.
أحمد: أنا كنت بحسيبكم لسه مسافرين.
آسر بوجه غاضب: يالله بينا نروح، و نظر نظرة أخيرة لآية و انصرف.
ريماس: متزعلوش منه، أنا حكلمه و اهديه و انصرفت.
جلست آية و هي ما زالت صامتة و جلس احمد و هو ينظر لها: متزعليش شوية و حيهدي، دا تأثير المفاجأة بس.
اللهم صل علي محمد: يالله اتعشي
آية: أنا كدا اتسببت في عداوة بينك و بين آسر.
أحمد و هو يقطع بالشوكة: لا أبدا ، ثم وضع قطعة بفمها، هي المفاجأة بس. و أراد أن يعطيها قطعة أخري: بعرف آكل علي فكرة.،
طب دي بس من إيدي. تناولتها.
////
دخل آسر و معه ريماس فيلتهم وجد أمه و دنيا تجلسان.
دنيا: ما لسه بدري.
آسر: مش متأخرين للدرجادي يعني.
دنيا ربعت يديها: واخدها تتعشوا بره، دا انت عمرك ما عملتها معايا.
آسر: مش لما ألائي حضرتك الأول، أنا أول مرة أروح و تكوني في البيت، إيه مفيش سهرات انهاردا.
ريماس: أستأذنكم اطلع فوق و هي صاعدة علي السلم ، اوقفتها كلمة دنيا: البنت دي، مجرد ما تحمل و نجيبلكم الطفل اللي نفسكم فيه تطلقها.
آسر: بصي يا دنيا عشان متحصلش مشاكل، إنت كل اللي يهمك الموضة و الخروجات و إني اكون معاكي في حفلات العيلة، متعمليليش فيها غيرانة و الجو اللي مش لايق عليكي، ثم نظر لريماس :ريماس هي الزوجة اللي ممكن ارتاح معاها و تحس بيه و ارجع من شغلي ألائيها مستنياني و تهتم ان كنت جعان و لا تعبان. فخليكي في اللي انت فيه،عامة انت بنت خالي قبل ما تكوني زوجتي و انا مش حظلمك، أنا يوم حكون عندك و يوم عندها ثم صعد السلم و امسك يد ريماس التي كانت تبتسم بحب لكلماته و صعدا.
دنيا: حضرتك ساكتة يعني يا طنط.
مايسة: هو مغلطش فحاجة يا دنيا.
دنيا: صحباتي في النادي بيلسنوا عليا.
مايسة: شويا و حينسوا، شوفتي المجلة اللي بعتتهالنا دار الأزياء في باريس، فيها حاجات تحفة، نقيلك كام موديل، و لما يشفوكي متألقة دايمة و احسن منهم، هما اللي حيتغاظوا.
اللهم صل علي محمد: آية و احمد و هما يشربان القهوة
أحمد: ناوية تشتغلي إيه.
آية: لسه لما أشوف المجموع و الكلية . و احدد حعمل إيه.
أحمد: ممكن أشاركك الأفكار. يعني أفكر معاكي أي نوع من الشغل يناسبك.
آية: أكيد، رن تلفونها : دا مازن، ثم فتحت لترد عليه: أيوه حبيبي، لا خلاص حنشرب القهوة و نيجي، هههههههه يعني نتعشي و نطلع علطول، بنحبس بالقهوة، طب بلاش عصبية، متعودتش عليك كدا، سلام يا حب.
أحمد بغضب: انت أعدة مع قرطاس لب.
آية: حصل إيه
أحمد: حبيبي و حب، دا أنا لسه مسمعتهاش منك لدلوأت
آية بصدمة: دا أخويا
أحمد و مازال علي عصبيته: و لو أبوكي، مفيش حبيبي و حب و الكلام دا، ليه أنا مفيش مانع، ماشي يا حب.
آية بابتسامة: ححاول: بس حيبقي صعب شويه لأني مش بنادي مازن ألا بح، برق لها أحمد: خلاص خلاص
اللهم صل علي محمد: ليلا بعد دخلت تنام بحجرتها: ياااه ، وحشتيني يا أوضتي، أول مرة أبعد عنك كدا، رن هاتفها ففتحت: وحشتيني، آية ألووو
آية: معاك. روعة الخيال
أحمد: طب مش بتردي ليه.
آية: ارد اقولك إيه.
أحمد: تقوليلي و انت كمان يا حبيبي وحشتني أوي.
آية شعرت بالخجل و صمتت
أحمد: إيه رحتي فين تاني
آية: أحمد انت بتكسفني.
أحمد: الله، أول مرة أسمع منك اسمي من غير ألقاب، أنا حنام كدا، بس كمان مرة. هاه نمتي ولا إيه.
آية: تصبح علي خير
أحمد: و انت فجنتي
///////
نزل آسر لأبيه بالمكتب: عرفت باللي حصل
حاتم: تقصد جواز أحمد من آية.
آسر : أيوه
حاتم: عادي يبني، انت اتجوزت خلاص، صحيح أنا كنت أتمناها لواحد منكم بس كل شئ نصيب.
آسر: بس ، مش انا اللي يتختم علي قفاه.
حاتم: حتعمل إيه يعني، و بعدين، هو متقدمش غير لما انت اتجوزت. يعني مغلطش.
آسر : برده مش حعديهالهم هما الاتنين.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية طريق آية) اسم الرواية