Ads by Google X

رواية صراع زعماء القوة الفصل الحادي والعشرون والاخير 21 - بقلم رودينا محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية صراع زعماء القوة الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم رودينا محمد 

صراع زعماء القوة
الحلقة الواحد و العشرون 
بقلم /رودينا محمد السيد 

نظر لها الزعيم بصدمة ثم قال بحزن "أنا آسف لو حسستك في يوم من الأيام بالخوف "

أدارت رودينا وجهها و هي حزينة ولكنها تعلم أن هذا القرار أنسب قرار لها 

نظر الزعيم لكاي بحزن فنظر له كاي و قال "إنتَ إلي غلطان ، أنا عارف إنك أعجبت بيها أول ما شوفتها بس إنتَ خوفتها منك و خليتها ترتعب لما تشوفك بس هي ما كانتش بتبين لأني في أغلب الأوقات كنت متحكم فيها "

شعر الزعيم بندم كبير و حزن يحتل قلبه ثم غادر من القصر نحو فيلته 

دخل بحزن للفيلا و جلس و إنتظر أخيه كنان حتى يعود لأنه قال له 

FLASH BACK
 كنان "حمزة"

نظر حمزة له بإبتسامة  و قال "نعم يا كنان"

كنان بسعادة "أنا قررت إني هطلب إيد سيران ... وإنتَ كمان إطلب إيد رودينا "

نظر له حمزة بتفكير و قال بإبتسامة فرحة"فكرة جميلة"

و ذهب للأعلى و قام بإرتداء ملابس أنيقة سوداء تناسبه جداً

و قال في سره "أتمنى إنها توافق و لو ما وافقتش هعمل المستحيل عشان توافق"

END FLASH BACK 

قال حمزة بتحدي "هعمل المستحيل عشان توافق"

أم عند كنان 

وجد كنان سيران تجلس أمام نهر بملل فجاء من وراءها و قال بمرح و هو يضع أمامها وردة "القمر قاعد لوحده ليه .... إلا صحيح هل فيه قمر بيطلع بالنهار"

شعرت سيران بالخجل الشديد و إحمر و جهها بشدة ثم قامت و ركضت من أمامه فركض  كنان وراءها 

كنان بمرح و سعادة و ضحك "سيران .... إستني "

سيران بكسوف "ل لاء و على فكرة بقى إنتَ قليل الأدب"

حينها أسرع كنان و أمسكها و قال و هو يضع الوردة أمامها "تقبلي تتزوجيني على سنة الله و رسوله"

سمعت سيران جملته بصدمة و قالت بكسوف "موافقة، إطلب إيدي من كاي"

سمع كنان جملتها فقال بفرحة و طار في الهواء من شدة فرحته فكانت فرحته مثل الأطفال و قال بسعادة شديدة "أنا مش مصدق نفسي حاسس إني في حلم "

سيران بمرح و ضحك "طب أنزل يا أهبل و بطل تطير في الهوا "

كنان بضحك "حاضر "

و نزل ثم نظر لها بحب كبير و قال "أنا هطلب إيدك من كاي دلوقتي"

سيران بصدمة "يا مجنون ... ما تصبر شوية"

كنان بفرحة و صوت عالي "مش قادر أصبر و هتجوزك على طول مافيش خطوبة"

سيران بصدمة و ضحك و فرحة "مجنون"

كنان بضحك "لاحظي إنك بتهينيني ، و ماله هينيني براحتك "

إبتسمت سيران بسعادة فهو ثاني أحن شخص عليها من بعد رودينا 

و ذهب كنان مسرعاً لكاي 

سيران بصدمة "دت بيتكلم جد ....عا أنا فرحانة أوي"

و ذهبت إلى رودينا  

كانت رودينا  تجلس  و هي تبتسم فهي الآن علمت أن قرارها صواب و ليس خاطيء 

دخل كاي عليها و قال " هتغيري رأيك؟"

قالت له رودينا  بإبتسامة رضا "لا يا كاي"

إبتسم كاي و قال "أنا أصلاً ما كنتش موافق " 

نظرت له رودينا  و إبتسمت و حينها وجدت كنان يدخل للقصر تتبعه سيران 

كنان و هو يظبط نفسه"أستاذ كاي أنا جاي أطلب إيد بنت عمك عشان أتزوجها و مافيش خطوبة"

نظر له كاي بإستغراب و إبتسم ثم نظر لسيران و قال "موافقة يا سيران ؟"

سيران قالت بصوت عالي "أيوااااااا"

نظرت لها رودينا  بفرحة كبيرة 

أم عند لؤي 

فقد كان جالس بجوار القصر فالجميع صار يعيش بمملكة كومير بجوار قصر الحاكم كاي 

وقف أمام صورة والدته و قال بإبتسامة "كل يوم بقولهالك يا ماما على أمل إنك تكوني سمعاني ... أنا جبت حقك من سامر يا ماما و كمان رجعت كل أملاكنا يا أغلى ما عندي " ثم ذهب و خرج يتأمل النهر و اليابس و كانت حينها الساعة 6 مساءً 

كانت حينها رودينا  تقف أمام النهر تنظر آه بشرود  فوقف لؤي ورائها  

لؤي بإبتسامة "مساء الخير"

رودينا  نظرت لورائها و قالت "مسا مسا ع الناس الكويسة"

ضحك لؤي و قال "مش إنتِ المفروض ملكة و كدة ... برستيجك مضيعاه دايماً "

إبتسمت رودينا  إبتسامة بسيطة فنظر لها لؤي قليلاً ة قال بإبتسامة  "مش عارف إنتى و فين حصل دا ... بس أنا معجب بيكي"

نظرت له رودينا  بصدمة شديدة و قالت "إيه؟ "

لؤي أخرج من جيبه خاتم و قال "تقبلي تتزوجيني على سنة الله و رسوله "

نظرت له رودينا بصدمة و حينها  جاء حمزة بكل غضب و قام بركل لؤي حتى وقع أرضاً

قام لؤي من على الأرض بغضب و ضربه و إشتد الخناق 

فقام الزعيم بصنع هالة شديدة خرجت من يده مميتة كان يصوبها  نحوه لؤي و أطلقها و لكن للأسف جاءت برودينا

الزعيم  نظر لها بصدمة  و قال بصراخ "يا مجنونة عملتي إي "

نظرت له رودينا  بصدمة و أمسكت معدتها التي كانت مليئة بالدماء فكانت الضربة جاءت في معدتها 

قالت له رودينا  جملتها الأخيرة "عرفت يا حمزة أنا ليه رفضتك ..... لأنك حسستني بالخوف قبل الأمان ... و نهايتي كانت على إيدك"

ثم سقطت على الأرض جثة هامدة و كان لؤي و حمزة يذرفان الدموع بشدة فأصبحت الآن جثة هامدة و للأسف لم تكن تلك نسختها لقد ماتت رودينا  من الذي يحبها 

【 إن زاد الحب زيادة عن اللزوم يصبح قاتل 】

النهاية  

كدة كل الأحداث وضحت و سبت ليكم النهاية مفتوحة
  • يتبع الفصل كاملا اضغط هناا ملحوظة اكتب في جوجل "رواية صراع زعماء القوة دليل الروايات" لكي يظهر لك الفصل كاملا
  • يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية صراع زعماء القوة) اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent