رواية ليتني لم احبك الفصل الثالث و العشرون 23 - بقلم شهد الشورى
ارتفع صدرها و هبط بانفعال و هي تبكي بقوة جاهد نفسه حتى لا يذهب إليها و يأخذها بين احضانه يخبرها ان ليلة امس اجمل ليلة بحياتها و انها من عشقها قلبه و لن يعشق غيرها
لذا خرج من الغرفة سريعًا لتبقى هي تبكي بقوة تضوب قدمها بقهر و بلحظة تغيب عقلها لتكسر كوب من الزجاج ليتناثر الزجاج ارضًا لتمسك قطعة منه تقربها من يدها لقد سأمت من تلك الحياة من تجاهله و قسوته و من تجاهل عائلتها لها لم يكلف اي منهم نفسه ليتصل بها و يطمئن عليها او حتى يزورها اغمضت عيناها و قررت أن تتخلص من تلك الحياة !!!
بنفس اللحظة دخل سمير للغرفة سريعًا بعدما استمع لصوت تكسير الزجاج لتقع عيناه عليها و هي تضع قطعة الزجاج على يدها تحاول قطع شريانها
اسرع تجاهها يدفع قطعة الزجاج من يدها يمسكها من كتفها يهزها بقوة قائلاً بصراخ و غضب نابع من خوفه ماذا سيحدث ان لم يلحق بها كان من الممكن أن يخسرها :
انتي بتهببي ايه عاوزة تموتي نفسك
صرخت عليه بدموع و ألم تدفعه بقبضة يدها بصدره العاري :
ابعد عني....مش جربت اللي غيرك جربه سيبني اموت و لا اولع بجاز اهمك في ايه
صرخ عليها يبوح بكل ما بصدره :
يهمني اني بحبك قلبي مش قادر غير يحبك يهمني اني مهما عملتي مقدرش غير اني احبك و اخاف عليكي انا بكره قلبي لانه لسه بيحبك رغم كل حاجة ليه ظهرتي في حياتي.....كنت كويس من غيرك
انهارت على ركبتيها باكية قائلة برهن و دموع :
كل اللي سمعته مش زي ما فهمت انا مظلومة
أنحنى إليها راميًا بكل شئ عرض الحائط يجذبها في عناق و قد تمزق قلبه لرؤيتها هكذا حاولت دفعه بوهن و هي تقول لحدن و دموع :
هو السبب هو و هي عملوا فيا كده هو اللي اغت..صبني
وقعت الكلمة على أذنيه و جعلت جسده يتيبث من الصدمة حتى ذلك الشهيق الذي أخذه منذ لحظات طل حبيت بداخله و لم يخرجه انحبست أنفاسه من الصدمة لتتابع هي بدموع و جسدها ينتفض بين يديه :
انا مليش ذنب هما السبب انا بقيت كده بسببهم
ابعدها عنه ينظر لداخل عيناها لتسرد هي عليها كل شئ بدموع تغرق وجهها و هو يتابعها بأعين دامعة مصدوم حزين يشعر بنيران تشتعل بقلبه ليس منها بل منه و من ذلك الحقير الذي فعل بها هذا غاضب من نفسه لانه لم يستمع لها
ما انتهت قالت بشهقات مرتفعة و نحيب :
انا مليش ذنب
جذبها لأحضانه يطوقها بذراعيه بقوة لتبكي هي أكثر و تدفن وجهها بصدره نزلت دموعه بصمت لم لم يكن ذلك الحقير و شقيقته اموات لكان احرقهم أحياء و لن يرحمهم ابدًا
غفت بين ذراعيه و هي تهمهم بكلمات لم يفهما لكن أذنيه التقتت تلك الكلمة الظاهرة بوضوح و نزلت على قلبه شقته لنصفين :
بكرهك
حملها بين ذراعيه ثم وضعها على الفراش برفق انحنى يقبل جبينها يتمتم بكلمات اعتذار و دموعه تنزل على وجهه بحزن و غضب من نفسه
تركها ثم غادر الغرفة بل المنزل بأكمله يقود سيارته يمشي بالشوارع دون هدى حزين غاضب مهموم
............
- خير
قالها أكمل و هو ينظر للأوراق الموجودة بيده متجاهلاً النظر لأيهم و فريد الذي تفاجأ بهم جاءوا بمنزله ليتحدثوا معه بأمر هام
زفر ايهم بغيظ من طريقته بالحديث معهم بينما فريد قال بكل هدوء :
انا جاي اطلب بنتك جيانا للجواز
ايهم بجدية هو الاخر :
وانا تيا
أكمل ببرود دون النظر لهم مرة أخرى :
اه و ايه كمان
اغتاظ ايهم بشدة ليحذره فريد بنظراته من التفوه بأي كلمة خاطئة فريد بجدية :
مفيش حاجة تاني حضرتك هتاخد رأيهم و ترد علينا
أكمل بسخرية :
يعني انتوا عاوزين الرد
اومأ الاثنان له ليقول هو بابتسامة مستفزة و لا تلائم الوضع و لا ما سيقوله :
طلبكم مرفوض
ايهم بابتسامة صفراء :
و رد حضرتك بناءًا على ايه يعني سألتهم وافقوا او رفضوا
أكمل بسخرية و ابتسامة صفراء :
اه
ايهم بتحدي :
مش يمكن رفضهم القديم اتغير اصل مفيش حاجة بتفضل على حالها و يمكن جد في الأمور شئ
أكمل بسخرية :
عندك حق دي نظرتي ليكوا انتوا الاتنين بردو حبكم و حالكم ده مش هيفضل زي ما هو هيتغير و يختفي مع الوقت
زفر ايهم بضيق بينما رد فريد بكل هدوء :
هو فعلا حالنا مش هيفضل على حاله مش هيفضل حب بس ده هيتحول لعشق ده اذا مكنش بقى عشق اصلاً
زفر اكمل قائلاً بضيق :
قصر الكلام طلبكم مرفوض و يلا بقى مع السلامة عندي شغل
كور ايهم يده بغيظ و هكذا فعل فريد الذي نفذ صبره قائلاً بسخرية :
مش يمكن نظرة حضرتك لينا غلط زي ما نظرتك لجواد كانت غلط بردو
نظر له اكمل بسخرية رغم غضبه من الداخل ليتابع ايهم بجدية :
احنا قاعدين هنا حضرتك هتطلع بس تاخد رأيهم و ينزلوا يقولوه لينا بس كده الموضوع مش متعب و لا حاجة
فريد بمكر :
ولا حضرتك خايف تطلع تاخد رأيهم يقوموا يوافقوا
زفر أكمل بحدة قائلاً بغضب :
اترزعوا هنا لحد ما انزل
ثم غادر و ما ان غادر قال ايهم بحدة و غيظ :
اقسم بالله لولا اني بحبها و عاوز اتجوزها كنت......
فريد بحدة :
كنت ايه.....اتلم يا زفت و حاسب على كلامك ده يبقى خالي
كان أكمل لم يغادر و استمع لجملة اكمل كاد ان يدخل مرة أخرى ليتفاجأ برد فريد الذي أعجبه ليصعد لابنتيه ليسألهم عن رأيهم و بداخله يتسأل لما دونًا عن باقي الرجال يأتي هذان الاثنان و يسرقون قلب بناته
كانت تيا تجلس بغرفة جيانا متوترة و خاصة جيانا التي لا تعرف كيف ستصارح والدها بأنها سامحت فريد اما عن تيا متوترة بشدة منذ أن جاءتها رسالة قبل أن يأتي فريد و ايهم بدقائق كان مكتوب بها
" بعد شوية هكون عند باباكي بطلب ايدك للجواز عشان اثبتلك ان نيتي مش وحشة و لا واخد الموضوع لعب عيال و هزار وافقي و صدقيني و وعد مني هكسب ثقتك و همحي اي خوف جواكي"
تشعر بالحيرة و التردد و لكن لا تنكر انهت تحبه و تريده زوجًا لها مثلما يريد هو لكنها تخشى حياتها القادمة معها ان تكون أسوأ ان تتعذب و لا تنكر ايضًا ان شعورها ذلك قد قل منذ أن رأت دفاعه عنها أمام الناس و رفضه الزواج منها لذلك السبب و بتلك الطريقة قد اعجبها كل ذلك و محى من خوفها تجاهه و لو قليلاً رغم انه السبب بذلك لكنه لم يخف من تشوه سمعته و سيرته بين الناس بل قال أمام الجميع و أمام الصحافة انها بريئة و انه المذنب
انتبه الاثنان على طرق باب الغرفة و بعدها دخل اكمل و لم يتفاجأ عندما رأى تيا فهو مر على غرفتها اولًا و لم يجدها فخمن انها هنا
جلس على الفراش قائلاً بجدية لم تخلو من نبرة الحنان بصوته :
تعالوا جنبي عاوزكم في موضوع
بالفعل ذهبا له لتجلس جيانا على يمينه و تيا على يساره ليسألهم :
الزفت ايهم و فريد تحت و ايهم عاوز يتجوز تيا و فريد انتي يا جيانا ردكم ايه
نظرت تيا و جيانا لبعضهم بتوتر من رد فعل والدهم اذا وافقوا ليلاحظ هو خوفهم فقال بحنان :
من غير خوف كل واحدة تقول رأيها و انا هسمعه احنا مش هنتخانق يعني
اومأت جيانا برأسها ثم اخفضت وجهها ليقول ليسألها اكمل :
انتي سامحتيه و موافقه عليه
ردت عليه بخفوت بعد أن تنهدت بعمق :
هو فيه جزء صغير جوايا لسه مش مسامحه و لسه خايف من الغدر بس انا تعبت يا بابا تعبت و عاوز ارتاح هو عنده حق العمر فيه كام سبع سنين عشان نقضيهم في حزن و فراق
دمعت عيناها لتتابع قائلة :
هو بيحبني انا متأكدة من ده بس قلبي المرة دي بيقولي انه صادق و انه هيوفي الوعد ضحى بحياته عشاني و كان هيموت بسببي و عمل اللي يخليني اصدقه بس كون واثق اني مش هوافق غير لما حضرتك توافق
اومأ لها بينما نظر لتيا التي تستمع لحديث اختها بحزن يسألها :
وانتي يا تيا
اخذت تفرك يدها بتوتر قائلة :
انا.....
يعلم أن ابنته خجولة و لكن تعترف بما في قلبها بسهولة ليسألها :
بتحبيه
اومأت برأسها بخجل ليسألها مرة أخرى :
موافقة عليه
ردت عليه بعد أن تنهدت بعمق :
الصراحة كنت الأول خايفة منه و كنت بخاف يعمل زي فريد و يكون نسخة منه بس الخوف ده.....قل شوية بعد اللي حصل في فرح سمير هو اه كان بسببه بس على في نظري لما ما انكرش اللي عمله لا هو اعترف انه كان السبب و برأني قدام الناس و رفض انه يتحوزني عشان يداري على فضيحة هو اه كان السبب فيها بس ما انكرش ده و اعترف بغلطه قدام الكل بحس ان كل كلمة بيقولها بيبقى صادق بس في نفس الوقت بيبقى جوايا خوف منه
تنهد أكمل يحرك رأسه بسخرية ينظر لابنتيه تنهد ثم قال بجدية :
يعني انتوا موافقين
اومأ الاثنان بنعم زفر بضيق قائلاً :
موافقتكم ديه بينا احنا الاتنين
نظر الاثنتان له باستغراب ليتابع هو بمكر :
اما خليتهم يقولوا حقي برقبتي مبقاش اكمل النويري هنزل دلوقتي اقولهم انكم محتاجين وقت و انا هخليهم يسفوا التراب قبل ما نوافق عليهم و هعلمهم الأدب و التربية
ضحك الاثنتان بمرح و حماس يحتضنوا والدهم بحب ليقول هو بحنان و هو يشدد من احتضانهم :
قلب ابوكم انتوا انتوا غالين خليكم عارفين كده اللي ياخدكم لازم يكون عارف قيمتكم و مقدركم و الا ميستهلكوش ابدًا
اومأ الاثنان له بابتسامة و حب لوالدهم الذي كان نعم الاب الحنون لهم
.......
- عايزين وقت يفكروا
قالها اكمل و هو يجلس خلف مكتبه يضع قدم فوق أخرى ينظر للأوراق بيده متجاهلاً النظر لهم
ليسأله أيهم بغيظ من بروده معهم :
وقت قد ايه يعني
أكمل ببرود و استفزاز لهم :
من اسبوع لشهر ع الاقل و الاتنين كان ردهم واضح لو أنا مش موافق هما مش هيوافقوا يعني مهمتكم دلوقتي أثبتوا ليا انكم تستاهلوهم
بعد أن شعر ايهم بوجود امل تبدد بعد أن قال أكمل جملته الأخيرة ليشعر بالحنق و الغيظ من ذلك الرجل و كذلك فريد لكنه لم يبدي ذلك
زاد حنقهم اكثر عندما قال أكمل ببرود دون النظر لهم :
عارفين طريق الباب و لا اخلي حد يجي يوصلكم ليه
نظر الاثنان لبعضهم بغيظ ثم غادروا بغضب ليبتسم أكمل بمكر بعد أن غادروا و هو يتخيل هيئتهم بعد ما سيفعله بهم بدءًا من الغد !!!!
.......
بعد وقت ليس بقصير عاد للمنزل و توجه مباشرة نحو الغرفة حيث تنام هي لك يجدها ليتوجه لغرفتها التي كانت تمكث بها قبل امس ليتفاجأ بها ارتدت ثيابها و تغلق سحاب حقيبتها و استعدت للمغادرة
اقترب منها يسألها بقلق :
انتي رايحة فين
ردت عليه و لكنها لم تنظر له :
ماشية و ورقة طلاقي توصلني !!!!
رد عليها بصدمة :
هايدي انتي بتقولي ايه انا......
قاطعته قائلة بحدة و دموع :
انت مسمعتنيش زي ما هما عملوا بردو انت حكمت زيهم و مسألوش محدش سأل هايدي مالها و لا بقت كده ازاي محدش سأل عني حتى من يوم ما اتجوزتك و كأنهم ما صدقوا خلصوا مني محدش فيكم فاهمني و لا حاسس بيا
اقترب منها يضع جبينه على جبينها قائلاً بحزن :
انا غبي و ما بفهمش سامحيني و اديني فرصة
نفت برأسها قائلة بدموع :
حتى لو اديتك فرصة انت تستاهل الأحسن مني
هزها من كتفها برفق قائلاً بحب و ندم على غبائه :
انا استاهلك انتي بس....انا بحبك
ابتعدت عنه تجلس على طرف الفراش تضع يدها على وجهها تبكي بقوة و تنتحب ليذهب إليها منحنيًا على ركبتيه أمامها قائلاً بحزن :
طب قوليلي ايه اللي يريحك و يسعدك هعمله إلا انك تطلبي الطلاق او تسيبني
صمتت و لم تتكلم ثم قالت بدموع بعد لحظات :
عاوزة ابعد و اكون لوحدي هروح.......
قاطعها قائلاً من أكمال حديثها قائلاً :
حاضر انا اللي هبعد و همشي من البيت ده بيتك انتي خليكي فيه متسيبيهوش
كادت ان تعترض ليضع يده على شفتيها قائلاً بتعب و حزن :
ارجوكي من غير مناهدة و لا اعتراض وافقي و انا مش هضايقك أبدًا و هسيبلك البيت و انزل اقعد مع آسر صاحبي في شقته
اومأت له بدموع ليقبل رأسها مغادرًا الغرفة ليعد أغراضه و الندم و الخزن ينهش قلبه من الداخل بلعن غبائه الذي اوصله معها لهنا ليته استمع لها منذ البداية.....ليته
..........
بمنزل اكمل النويري بغرفة رونزي
كانت تجلس على فراشها شاردة بما رأته امس ليتعالى رنين هاتفها و لم يكن المتصل سوا آسر ما ان أجابت قال بحب :
وحشتيني
ابتسمت بخجل و لم تجيب ليقول هو بهيام :
كان نفسي اكون قدامك دلوقتي
سألته باستغراب :
اشمعنا
رد عليها بغزل :
عشان اشوف الخدود الحمر دول دلوقتي
زجرته قائلة برقة :
بس بقى
ضحك قائلاً :
حاضر.....البسي و انزلي هنقضي اليوم سوا
ردت عليه بحماس :
بجد
ردت عليها بحب :
امم بجد يلا بقى بسرعة احسن ارجع في كلامي
ردت عليها بسرعة :
انا نزلت اصلا
ضحك بقوة عليها ثم أغلق الهاتف و تجهزت هي ثم نزلت للأسفل بتقضي يومًا سعيدًا برفقته و هو ايضًا كذلك لأول مرة. كأحباء و ليس كأصدقاء و يمكن أن يكون الأول و الاخير !!!!
..............
بذلك القصر الموجود بمكان يشبه الصحراء لا يوجد به احد سوا الحراس الذين يحرسونه و شخصان لا يعرفان المكان و لا يحضر اليه سواهم
كان يتعالى صياحهم بالمكان بغضب
- مش ده اللي متفقين عليه يا دولت خلفتي بوعدك زي ما ابوكي عمل زمان !!!!
دولت بضيق :
فريد مش عاوزها حاولت معاه و مفيش فايدة و بعدين ج ازهم هيفرق ايه شغلنا ماشي زي ما هو مش مستاهلة الغضب ده كله جوازهم مش هو اللي هيمشي الشغل يا مجدي
مجدي بحدة و غضب :
نفس كلام ابوكي زمان لابويا كان المفروض انا و انتي اللي نتجوز و في الاخر فضلتي ابن الزيني عليا
دفعت بيدها في الهواء قائلة بضيق :
يووه بقى يا مجدي مش قصة هيا خلينا في شغلنا وبلاش كلام فاضي
مجدي بحدة :
ده مش كلام فاضي ده كان اتفاق بينا و كان لازم يتنفذ و انتي خليتي بيه زي زمان انتي و ابوكي
دولت بغضب و ذات مغزى :
ما اتحوزناش بس خدت اللي عاوزة و خلصنا من الموضوع ده زمان في ايه بقى انت عمرك ما كنت دايب في هوايا يعني عشان تبقى محروق كده انت كل اللي غايظك انك محططتش ايدك على فلوسي زمان زي ما كنت ناوي انت و ابوك
ضجة بسخرية قائلاً :
اول مرة يجي على بالي السؤال ده فريد يبقى ابن محمد و لا ابني يا دولت مش احنا كنا سوا بردو قبل ما تكوني حامل في ابنك فريد !!!!!!
رد عليه بحدة :
فريد يبقى ابن محمد الزيني
رد عليها بسخرية :
ايه اللي يخليكي متأكدة يعني
ردت عليه بحدة :
ايه يا مجدي حد قالك اني هبلة مثلاً و مش عارفة انك مش بتخلف و ملهاش لازمة حمقتك على رونزي اوي و هي اصلاً مش بنتك !!!!
رد عليها بحدة :
رونزي بنتي ايه الكلام الأهبل ده
ضحكت بسخرية قائلة بنبرة ذات مغزى :
عايز تقنعني ان رونزي بنتك مش بنت نادر الفيومي صاحبك اللي غدرت بيه و قتلته في الحادثة اللي مات فيها هو مراته و ما حدث نجي منها غير ابنه سمير !!!!!
...........
كلموني عن صدمتكم كانت عاملة ازاي حاجة مكنتش متوقعة صح 😂❤️
سبب غيابي الفترة اللي فاتت ان اكونت الفيس بتاعي كان هيتقفل بسبب واحدة ربنا يسامحها بقى بس الحمد لله قدرت احلها شكرًا لكل بنوتة سألت عليا و دخلت كلمتني خاص ♥️
استنوا بكره اقتباس ♥️
البارت الجاي مزيج من الصدمات و الضحك بعد ما تعرفوا اكمل هيعمل فيهم ايه 😂♥️
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية ليتني لم احبك) اسم الرواية