Ads by Google X

رواية ليتني لم احبك الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم شهد الشورى

الصفحة الرئيسية

    

 رواية ليتني لم احبك الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم شهد الشورى



نظر ايهم لفريد يبتسم بتوسع ليصدم الاخر كفه بالاخر لكن لحظة و كان دلو من المياه يسكب فوق رؤوسهم لتكون صدمة الاثنان رفعوا رأسهم ببطئ لأعلى ليروا ما جعلهم يشعرون بالصدمة و الغيظ بنفس الوقت !!!!!!
ما كان الفاعل سوا أكمل الذي رأهم منذ البداية عندما خرج للشرفة بالصدفة ليذهب مباشرة لغرفة تيا و كانت الأقرب له و بيده دلو مياه كبير و لحسن حظه كان الاثنان يقفان بجانب بعضهم ليسكبه فوق رأسهم بدون تردد ثم خطف الكارت الموجود بيد ابنته يمزقه ثم يلقيه عليهم و كذلك فعل مع جيانا بعدما مد يده إلى شرفتها يأخذ الكارت منها
نظر الاثنان لأعلى لتشتعل عيناهم غيظًا و غضبًا من ذلك الرجل بينما تيا و جيانا لم يتمكنوا من كتمان ضحكاتهم على هيئتهم لينظر أكمل بهم بتشفي مرددًا بصوت عالي نسبيًا :
عشان تبقى تعملي فيها رميو انت و هو
ثم أشار لابنتيه الغارقتان بنوبة ضحك بالدخول و كذلك فعل هو ليقول أيهم بغيظ :
الراجل ده وجوده في حياتي تكفير ذنوب اقسم بالله
بينما فريد كان يشعر بغضب مماثل له ليسمع الاثنان صوت صفير يأتي من أسفل شرفتهم بطابقين و لم يكن سوا من سمير الذي يقف بالشرفة برفقة هايدي التي لم تستطيع النوم ليقرر الاثنان الجلوس بالشرفة و التمتع بالنظر للقمر
فريد بغضب و هو يرى هايدي تضحك بقوة و سمير يضع يده حول كتفها يضحك مثلها بل و أكثر :
امشي يا اخويا اتفضحنا
ايهم بغضب و هو يذهب باتجاه السيارة و الاثنان حالتهم مزرية المياه تغرقهم و تغرق ملابسهم :
اه ياما نفسي اطبق في زمارة رقبته الراجل ده بقى ايهم الزيني يتعمل فيه كده
غادر الاثنان بينما نامت كلاً من تيا و جيانا بابتسامة جميلة مرتسمة على شفتيهما
..............
في صباح يوم جديد
بذلك المنزل البعيد عن الأعين بأحد الأحياء الهادئة لذو الطبقات المتوسطة
كان يجلس على الاريكة يحرك قدمه بعصبية و نفاذ صبر و هو يتحدث بالهاتف قائلاً بغضب :
انا هفضل في المخروبة دي لحد امتى انا زهقت
ليأتيه رد من الطرف الآخر :
البوليس بيدر عليك في كل مكان و أكمل مش ساكت خالص و ناوي على كل شر بعد اللي عملته في بنته
رد عليها بحدة و غضب :
مش ده كان بسببك و ده اللي كنتي عوزاه يا دولت مش انتي اللي طلبتي مني اتزفت أتقدم لبنته و اعمل كل التمثيلية دي عشان تفضحيها و تفضحيه
دولت بغضب :
ده على اساس انك عمانلي كل ده ببلاش فلوس و خدت فلوس و شركة و تعاقد مع شركة مكنتش تحلم تتعاقد معاها يا......يا جواد بيه
جواد بغضب و حدة :
مكنش في اتفقنا ان اتحبس الكبسة دي و بسبب ابنك اللي طب عليا زي القضا المستعجل مليش فيه اتصرفي انا عاوز اخرج من هنا
ردت عليه بغضب و نفاذ صبر :
عايز تخرج اخرج مش انا اللي هتسجن
جواد بتهديد و شر :
ميغركيش سكوتي لحد دلوقتي يا دولت هانم انا لو خرجت و اتقبض عليا هبلغ عنك ده احنا دفنينه سوا 
ردت عليه بسخرية و تحدي :
أعلى ما في خيلك اركبه اثبت ان انا اللي حرضتك
ضحك بقوة قائلاً بسخرية :
عيب عليكي والله تستخفي بقدراتي.....انا عارف من الاول انك ملكيش أمان و تبيعي ابوكي عشان مصلحتك فخدت احتياطي انا كمان اتفاقنا سوا متسجل صوت و صورة و مش بس كده تؤ ده كل مكالماتك معايا خلال الفترة اللي كنت خاطب فيها جيانا متسجلة لحد وقتنا هذا
ضغطت بشفتيها على أسنانها بغل و غضب قائلة :
بتلعب مع الشخص الغلط يا جواد صدقني
جواد بتهديد :
غلط صح مش فارقة قدامك حلين يا تخلصيني من المصيبة دي يا هدخلك معايا فيها
اغلقت الهاتف بوجهه تزفر بضيق و هي تتوعد له فلم يخلق للآن من يتجرأ و يقف أمامها و من يفعل تجعله يتمنى الموت اذا فليتحمل ما سيحدث له ليبدأ عقلها الخبيث مثلها و مثل قلبها بالتفكير كيف تتخلص منه لتلمع تلك الفكرة الخبيثة بعقلها بتقرر التنفيذ و بأسرع وقت ممكن
ضحكت بانتصار و هي تتخيل ما سيحدث حينها الشيطان يقسم انه يتعلم الخبث و المكر منها !!!!
.................
كانت تيا انتهت من امتحانها الأخير بالجامعة و بالطبع لم يفارقها رجال الحرس لحظة غافلة عن أعين تراقبها بخبث و لم تكن سوا مي و بجانبها فتاة لا يستر جسدها المكشوف للجميع سوا عدة قماشات تكشف اكثر ما تستر
قالت مي و هي لازالت تنظر لتيا :
نفدي و اعملي زي ما اتفقنا
مضغت الفتاة العلكة التي بفمها بطريقة تجعل الناظر يشمئز منها متوجهة بخطوات متمايلة لتبرز مفاتن جسدها لتيا قبل أن تركب سيارتها تقف أمامها
لتقول الاخرى بحدة و فظاظة :
انتي اللي ما تتسمي اللي اسمك تيا
قطبت تيا جبينها بتعجب من لهجتها و طريقتها في الكلام تسألها بهدوء :
حضرتك تعرفيني
ردت عليها الاخرى بسخرية :
محسوبتك زيزي
قطبت تيا جبينها تحاول أن تتذكرها لكن لم تسبق ان تراها او تعاملت معاها لتسألها بهدوء :
حضرتك عاوزة مني حاجة يعني
ردت عليها الأخرى بفظاظة و وقاحة :
انا يا حلوة ابقى من آخر الستات اللي يعرفهم ايهم لحد امبارح بس عشان كده يا حلوة ابعدي عنه و سيبيه في حاله احسنلك أصله بيحب اللي من نوعي كده مش القطط المغمضة اللي زيك و الدليل انهكلن في حضني امبارح
ردت عليها تيا بأنفاس انحبست بداخلها و عدم تصديق :
انتي كدابة
لوت الأخرى شفتيها قائلة و هي تخرج هاتفها من حقيبتها قائلة بوقاحة :
ادي يا حلوة صور ليلة امبارح اللي قضيناها سوا كانت ليلة إنما ايه
التمعت أعين تيا بالدموع و هي تستمع لتلك المرأة تحدثها عن ما حدث امس اخذت تقلب في الصور لأجد صور مخلة له برفقتها لم تريد أن تكمل بعد أن شاهدت اول صورتين لتلقي لها الهاتف و تركب السيارة سريعًا تنفجر في بكاء مرير
لتبتسم المرأة بخبث تغمز لمى بعيناها لتقترب منها تأخذ ظرف ملئ بالأموال و تغادر لتردد مي بسعادة :
انت لسه شوفت حاجة يا بن الزيني الايام جاية كتير هتشوف مني اكتر
............
ما ان عادت تيا من الخارج صعدت لمنزلها مباشرة بأعين حمراء من البكاء ليتفاجأ الجميع بهيئتها تلك
لتسألها حنان بقلق :
مالك يا تيا ايه الي حصل حليتي وحش بعيد الشر يعني مالك يا بنتي
اخفضت وجهها للحظة ثم رفعته قائلة لوالدها :
بابا حضرتك رديت على طلب ايهم عشان يتجوزني
نفى برأسه لتقول هي بصرامة لم تخفي نبرتها الحزينة :
قوله انه طلبه مرفوض
قالتها و تركت الجميع بصدمة و صعدت لغرفتها تغلق الباب عليها من الداخل لتبدأ بوصلة بكاء أخرى اما أكمل خمن ان آيهم فعل شيئًا ما بأبنته
لذلك اخذ مفاتيح سيارته متوجهًا لشركة الزيني بعدما هاتفه و علم منه انه هناك
غافلاً عن ما سيحدث له !!!!
..............
بعد وقت كان أكمل يقتحم مكتب أيهم بدون استأذن ليتفاجأ ايهم به و كذلك فريد الذي كان يتناقش معه بأمر من أمور العمل
مسك أكمل ايهم من مقدمة ملابسه قائلاً بغضب :
عملتلها ايه
- هي مين
قالها ايهم و فريد بنفس الوقت غير مستوعبين ما يحدث و ما يفعله
أكمل بحدة :
تيا
قطب أيهم جبينه بتعجب قائلاً بقلق :
مالها تيا ايه اللي حصل
أكمل بغضب :
انت هتستعبط يلا عايز تفهمني انها خرجت و رجعت تقول مش موافقة تتجوزك الا اذا كنت عملتلها حاجة
أيهم بصدمة و عدم تصديق :
والله معملتش حاجة انا مطلعتش من الشركة من الصبح و معرفش بتتكلم عن ايه
دفعه أكمل للخلف ليقول فريد :
هو فعلا مطلعش من الشركة و من امبارح معايا اكيد في حاجة تانية حصلت
أيهم بحدة و ردها بالرفض اغضبه و بشدة :
انا عايز اتكلم معاها
فريد بلهفة هو الأخر :
انا كمان عاوز اشوف جيانا....عشان اعرف ردها
رد عليهم أكمل بغضب :
الظاهر ان جردل الماية بتاع امبارح مكنش كفاية كان لازم أبدله بمية نار
زفر الاثنان بضيق و غيظ ليغادر أكمل قائلاً بحدة :
لو شوفت كلب فيكم مهوب من العمارة او من البيت هقطع رجله
ما ان غادر قال ايهم بتصميم :
انا لازم اتكلم معاها و اشوفها حتى لو........
التمعت بعيناها تلك الفكرة الخبيثة و التي رغم خطورتها لكنه سيفعلها لأجلها قص عليه أيهم ما يريد فعله ليتردد الأخير و لكنه وافق بالنهاية متمسكًا بأي أمل يجعله يراها فقد أشتاق لها و بشدة
..................
في منتصف الليل كان فريد و أيهم يصعدون درجات البناية على أقدامهم بعدما استغلوا ذهاب حارس البناية للذهاب لدورة المياه
صعدوا حتى وصلوا لسطح البناية ليقول فريد و هو يدقق النظر :
المسافة مش كبيرة
اومأ له أيهم ليبدأ الاثنان بربط ذلك الحبل السميك بأحد الأعمدة و بحذر شديد كان الاثنان يتمسكون بذلك الحبل و ينزلون بحذر حتى وصلوا اما شرفة الفتيات و لحسن حظهم ان غرفة تيا و جيانا بها شرفة و ليست مجرد شباك فقط ليقفز كلاً منهم بشرفة حبيبته
............
بغرفة جيانا كانت تجلس على فراشها تمسك لوحها الإلكتروني تشاهد تلك الصور التي احتفظت بها منذ سنوات له و لها صورة كانت السعادة ظاهرة بوضوح عليهم لتشعر فجأة بصوت يأتي من ناحية الشرفة لذا وقفت سريعًا تقترب من الشرفة بحذر و بيدها صاعق كهربي تستخدمه في الحالات الطارئة و اختبئت خلف باب الشرفة عندما سمعت صوت شخص يحاول فتح الباب و ما ان دخل اخذ ينظر للغرفة يلتفت حوله يبحث عنها و ما ان التفت للخلف و قبل أن يقترب الصاعق من جسده كان يمسك يدها قائلاً بسرعة :
يا بنت المجنونة عايزة تكهربيني
كانت تنظر له بصدمة و اشتياق و كذلك هو جذبها لاحضانه قائلاً بخفوت و اشتياق :
وحشتيني
ابعدته عنها سريعًا قائلة بصدمة :
انت بتعمل ايه هنا و طلعت هنا ازاي
اجابها بابتسامة و لازالت عيناه تناظرها باشتياق و حب لم يشعر به سوا معها :
نطيت في البلكونة من ع السطوح و ايه اللي بعمله هنا اللي بحبها و بموت فيها وحشتني
خجلت من حديثه لتقول بحدة استخدمتها لتداري بها خجلها :
امشي من هنا بابا لو شافك.......
اقترب منها لترجع هي للخلف و ظل يفعل هكذا يخطو خطوة و ترجع هي مثلها قائلاً بمكر :
انا عايزه يشوفني و يا سلام بقى لو يقفشنا بفعل فاضح يقوم يقول التار و العار و يجوزنا و يستر علينا
ضحكت عليه قائلة :
على فكرة انت قليل الادب
اقترب منها خطوة قائلاً بغمزة و إعجاب و اشتياق لضحكتها :
قليل ادب ايه.....ده انا سافل
ابتعدت للخلف و لم تنتبه ان الفراش خلفها لتسقط عليه و عندما حاول هو أن يجذبها حتى لا تقع سقط فوقها لتتقابل الأعين كلاً منهم ينظر لأعين الأخر بحب و عشق تغيب العقل و نسوا كل شيئ ليقترب من شفتيها ببطئ و كاد ان يقبلها ليسمع صوت طرق على الباب لتنتفض هي من مكانها تدفعه بعيدًا عنها و قبل أن تسأل من الطارق كان الباب يفتح و يدخل منه.......
...............
على الناحية الأخرى بغرفة تيا كانت تجلس على فراشها تضم ركبتها إلى صدرها و تدفن وجهها بهم تبكي بقوة و بحزن حتى انها لم تسمع صوت قفزته للشرفة دخل من الشرفة و التي كانت قد تركت بابها مفتوح يراها بقلب حزين لبكائها ليسألها بحزن :
بتعيطي ليه
انتفضت من مكانها تنظر له بصدمة غير مصدقة انه هو بالبداية ظنت انها تتخيل ليسألها هو بحزن :
مش موافقة ليه يا تيا و ليه بتعيطي
وضعت يدها على شعرها لتدفعه لتركض تلتقط اسدالها ترتديه سريعًا ليبعد هو عيناه عنها حتى لا يسبب لها الخجل او الاحراج
ما ان انتهت ذهبت له قائلة بغضب :
اطلع بره بدل ما انادي على بابا و هو يتصرف معاك
استشاط غضبًا ليجذبها من يدها قائلا بحدة و تصميم :
صوتي و نادي زي ما انتي عاوزة انا مش بتهدد انا مش ماشي و لا طالع من هنا غير لما اعرف سبب رفضك ايه و أيه اللي حصل بالظبط
اشتعلت عيناها غضبًا و حزن لتقول و هي تضربه بصدره بقبضة يدها الصغيرة قائلة :
فيه انك خاين و ملكش أمان و انا غلطانه اني صدقت واخد زيك و كنت هوافق انا غلطانة اني حبيتك
ردد بصدمة :
خاين  !!! انتي بتقولي ايه
ردت عليه بشراسة و حدة :
بقول الحقيقة
رد عليها بغضب و صرامة :
احكيلي اللي حصل
كادت ان تعترض لكنها خشيت منه و بدأت تسرد له كل شيئ و ما ان انتهى رد عليها بكل صدق :
انا معرفش اللي بتتكلمي عليها دي و امبارح انا كنت بايت في الاوتيل مع فريد و مكنش معانا حد و تقدري تتأكدي من الفندق و الكاميرات
ثم اقترب من الطاولة الموجودة بجانب الفراش ليأخذ المصحف من عليها قائلاً بصدق :
اقسم بالله من يوم ما حبيتك ما بصيت لوحدة و لا عيني جت عليها و لا حتى قربت من اي ست خالص و اني توبت و بعدت عن الطريق ده... 
....الست دي بتكدب
رأت الصدق بعيناه و لكن الشكوك لازالت بداخلها ليقول لها بحزن :
ثقي فيا يا تيا انا عمري ما اقدر افكر حتى اضرك لان محدش بيأذي روحه......شيلي الخوف من قلبك خليكي متأكدة اني بحبك و لا يمكن ابص لغيرك
نظرت له و قالت و الحزن يخيم على ملامح وجهها :
مش عايزني اخاف ليه....ما انت كل ما هتشوف واحدة حلوة ممكن تسيبني عشانها
ابتسم بحنان و وقف أمامها و قال بعشق خالص
خلق بقلبه من أجل تلك الفتاة فقط :
انتي بالنسبة ليه الأجمل بين كل البنات انتي اللي
اختارتها من بينهم كلهم
اقترب منها ليستند بجبينه على جبينها و هو يردد
بحب و يداه تحاوط خصرها بحب :
انتي اللي سيبتهم كلهم عشانها.....قلبي انا اتخلق عشان يحبك و بس و عمره ما دق و لا هيدق غير ليكي
كم خجلت من كلماته التي ارضت كبريائها كأنثى لكنها لم تظهر ذلك بل دفعته بعيدًا عنها قائلة بحدة :
طب هي هتكدب ليه
رد عليها بنفاذ صبر :
معرفش
سألها بجدية :
لو اثبتلك اني بريء توافقي تتجوزيني
لم تجيب و اكتفت بالصمت ليسألها مرة أخرى :
توافقي يا تيا
ثم تابع بمكر :
َخايفة تجاوبي عشان واثقة اني هطلع بريئ مش كده
نفت براسها قائلة :
موافقة لو طلعت بريئ هوافق اتجوزك
اومأ برأسه قائلاً بتحدي :
اتفقنا
ما ان قال هذا ردت عليه بحدة :
اتفضل اطلع بره بقى و مرة تانية متدخلش من الشباك زي الحرامية
ردد بهمس لم تسمعه :
منه لله بقى ابوكي هو السبب على اخر الزمن أيهم يدخل للبيوت زي الحرامية و من الشباك
سألته بتعجب :
بتقول حاجة
رد عليها بابتسامة صفراء :
ما بقولش
اومأت قائلة :
طب اتفضل يلا بالسلامة
رد عليها و هو يجلس على الفراش بأريحية شديدة لما فريد يتصل بيا الأول بعد ما يخلص مع اختك
سألته بصدمة :
هو فريد عند جيانا
رد عليها بغيظ :
اه يا ختي ابن المحظوظة زمانه عمال يحب فيها و تحب فيها و انا قاعد عنها بعاني من قسوتك يا قاسية
زفرت بضيق قائلة :
امشي بره
سألها بمكر :
عوزاني امشي
- ياريت
رد عليها بمكر :
خلاص تديني بوسة بريئة على خدودي الحلوين دول يأما افضل مستني فريد
ردت عليه بحدة :
باستك عقربة
رد عليها بحزن زائف :
و اهون عليكي ده انا حتى طيب و مؤدب و دمى زي العسل و عليا عيون تدوخ اي بنت
ردت عليه بغيظ :
انت مستفز
بعث لها قبلة بالهواء قائلاً بابتسامة :
ميرسي يا بيبي
ركلت الأرض بقدمها قائلة بغيظ :
مش هتمشي يعني
فرد جسده على الفراش قائلاً :
قولتلك شرطي
بغضب كانت تغادر الغرفة متوجهة لغرفة جيانا و طرقت طرقة واحدة بعدها دخلت لتقول لفريد مباشرة بغضب :
روح خد ابن عمك من هنا مش عاوزة اشوف وشه انا مش طيقاه ده بني آدم مستفز و وقح و قليل الادب و ما اترباش
جاء صوت أيهم من خلفها بعدما تأكد من عدم وجود احد بالخارج ليذعب سريعًا للغرفة التي ذهبت لها مغلقًا الباب خلفه :
ميرسي يا بيبي بس كنتي خليه بينا مش لازم تمدحي فيا قدام الناس يعني
ردت عليه بغيظ و غضب :
اطلع بره
فريد بحدة و غيظ من مجيئهم بذلك الوقت :
يا أوقاتك انتي و هو يا اختي
وكزته جيانا بذراعه ليزفر بضيق قائلاً بحدة :
ايهم اتلم
زفر أيهم بضيق قائلاً :
ايهم ندم انه جيه هنا خلينا نتزفت نمشي
حزنت تيا مما قال و لشعوره بالندم و قبل أن يتكلم احد كان يوجد طرق على الباب يليه صوت أكمل قائلاً :
ايه الصوت اللي عندك ده يا جيانا   !!!!!!
زفر أيهم بضيق قائلاً :
ايهم ندم انه جيه هنا خلينا نتزفت نمشي
حزنت تيا مما قال و لشعوره بالندم و قبل أن يتكلم احد كان يوجد طرق على الباب يليه صوت أكمل قائلاً :
ايه الصوت اللي عندك ده يا جيانا   !!!
انتفض الجميع عندما استمعوا لصوت أكمل و خاصة فريد و أيهم الذين ركضوا مباشرة للشرفة يغلقون الباب خلفهم بأحكام
لتكتم جيانا و كذلك تيا ضحكاتها عليهم لتقول جيانا بتوتر بعد أن فتحت باب الغرفة :
نعم يا بابا
سألها بشك :
صوت ايه اللي طالع من عندك ده
توترت لكنها حاولت الثبات قائلة :
مفيش انا و تيا كنا سهرانين سوا و نشوف فيلم
دخل للغرفة ينظر بأنحائها قائلاً بعدم تصديق :
فيلم
اومأت له تيا قائلة بتوتر  :
اه يا بابا
كاد ان يمرء الأمر و يذهب لكن وقعت عيناه على هاتف ملقي على الفراش لا يخص ابنته و خطوات حذاء رجالي تركت بصماتها على الأرض
جز على أسنانه سائلاً جيانا و تيا و هو يتوعد بالويل لهم اذا صدق ظنه :
هما
ابتلعت تيا ريقها بخوف و كذلك جيانا التي تهربت من النظر لوالدها الذي من صمت ابنتيه و توترهم علم انهم هنا حقًا.....التمعت عيناه بالشر قائلاً :
روحي مع تيا يا جيانا اوضتها و اقفلوا الباب عليكم
توجست كلاً منهما مما سيفعله والدهما الذي نظر لهم بصرامة لينفذوا ما قال على الفور ليبتسم أكمل بشر ممسكًا بهاتفه بعد أن خرج من الغرفة للحظات يتحدث بالهاتف قائلاً بجدية :
عايز اعمل بلاغ فيه اتنين حرامية اتهجموا على بيتي !!!!!!
بعد وقت كان فريد و أيهم ينتظرون مجيء جيانا و تيا حتى يستطيعون الخروج من المنزل عن طريق الباب لكن لم يأتي أحد ليذهب الاثنان ناحية الشرفة محاولين التمسك بالحبل للصعود لكن دون جدوى سيكون الأمر في غاية الخطورة لذا قرر الاثنان الانتظار
مضى خمس دقائق و استمع الاثنان لعدة أقدام بالغرفة و بعدها بلحظة كان باب الشرفة يفتح و يظهر من خلفه ضابط يرتدي زيه الرسمي و معه عدة رجال من الشرطة ليقول أكمل و هو ينظر الاثنان بشر قائلاً :
انا فضلت متحفظ عليهم لحد ما تيجوا هما استخدموا حبال و نطوا ع البلكونه و كمان تقدروا تتأكدوا من كاميرات العمارة اللي قصادنا
انفتحت أعين الاثنان بصدمة من الموقف ينظرون لأكمل بغيظ و غضب ليقول الضابط بحدة :
اتفضلوا معايا من غير شوشرة
ايهم بتبرير :
لحظة بس فيه سوء تفاهم
الضابط بجدية و صرامة :
نبقى نعرف كل حاجة في القسم اتفضلوا معانا
قبل أن يعترض أي من الاثنان كان العسكري يضع الاصفاد بيديهم تحت نظرات الشماتة من أكمل هامسًا لهم قبل أن يغادروا :
هبقى اعدي عليكم بكره في الحبس بعيش و حلاوة يا رميو انت و هو
جز الاثنان على اسنانهم بغضب و غيظ و يغادروا المنزل مع عناصر الشرطة تحت نظرات الصدمة من جيانا و تيا من فعلت والدهم و كذلك حنان و رامي
حنان بحدة لأكمل بعد أن غادر عناصر الشرطة :
انت ايه اللي عملته ده يا أكمل
أكمل ببرود  :
اللي كان لازم يتعمل اتنين دخلوا بيتي حرامية معروفة الحرامي مكانه ايه
تيا بحزن :
بس يا بابا حرام كده
جيانا بحزن مماثل :
يعني مكنش فيه داعي ندخل البوليس بينا
رامي بجدية  و تأييد لما فعل والده :
بس هما غلطوا لما دخلوا البيت بالطريقة دي و كمان دخلوا اوضكم من ورانا و في عز الليل ايًا كان اللي بابا عمله فهما يستاهلوا
أكمل بحدة و صرامة :
مش عاوز اسمع كلمة متخافوش اوي عليهم يتأدبوا بس و هطلعهم و التربية اللي متربوهاش انا هربيها ليهم من اول و جديد و لو انتوا مفكرين اني هديهم بناتي من غير ما يشوفوا الويل تبقوا غلطانين اللي بياخد الحاجة سهلة بيتخلى عنها بالساهل الواحد لما بيتعب في حاجة بيحافظ عليها بأيده و سنانه
نظر لبناته متابعًا بصرامة :
انتوا مش سهلين انتوا بنات أكمل النويري اللي ياخدكم يعرف قيمتكم كويس عشان يقدركم سواء فريد او ايهم او حد غيرهم كنت هعمل نفس الشيء   اقفلوا الموضوع ده و متفتحهوش تاني انا لما اشوف انهم يستحقوكم هسلمكم ليهم بأيدي إنما أنا لحد دلوقتي معنديش ثقة فيهم و اللي عملوه انهاردة مش هيعدي بالساهل ابدًا
قالها ثم صعد لغرفته غاضبًا يشعر بالغيرة على ابنتيه هو بالأساس يكره فكرة ابتعادهم عنه يكرهها للغاية....يغار من ابنته سعادتهم مرتبطة برجل اخر غيره و هو الذي ظل سنوات معهم خطوة بخطوة يفعل كل ما بوسعه ليسعدهم و جزء كبير من ما يفعله بأيهم و فريد سببه غيرته منهم
انا عن تيا نظرت لجيانا بحزن و كذلك هي الأخرى لتغادر كلاً منهما لغرفتها حزينة بينما رامي صعد لغرفته لينام لتبقى حنان التي تهاتف والدها الذي يقيم بضعة ايام مع شقيقتها ليأتي حتى يجعل أكمل يتراجع عن قراره
...........
بقسم الشرطة لم يجد ما يقوله فريد و أيهم فأذا تحدث الاثنان معنى ذلك أن اسماء تيا و جيانا يمكن أن تدهور اذا علم احد انهم كانوا في غرفة الفتيات و بذلك الوقت و حينها ستسوء سمعتهم لذا فضل الاثنان الصمت بينما شعور الغيظ مسيطر عليهم و خاصة أيهم الذي نظرات الشر و الشماتة بأعين أكمل اجعله يغتاظ اكثر و اكثر
كان الاثنان يمشون برفقة العسكري يأخذهم للحجز ما ان دخلوا وجدوا عدة رجال يظهر الاجرام بوضوح على وجوههم نظراتهم مصوبة تجاههم بخبث و مكر لكن ايهم و فريد لم يبالوا و جلسوا بأحد الأركان الفارغة ايهم لفريد بغيظ :
بقى ايهم اللي مدوخ البنات و يستنوا إشارة منه يوم ما يقع يقع الوقعة دي حما إنما ايه لو طايل يدبحنا هيعملها و الشعور متبادل والله انا بس لولا عاوز اتجوز البت و بحبها
فريد بغيظ مماثل و غضب :
متسخنيش اكتر انا على أخرى اقسم بالله 
بقى اخرتها نترمي في السجن بسبب شورتك المهببة
ايهم بغضب و رفعة حاجب :
شورتي دي اول ما سمعتها وافقت محدش ضربك على ايدك يا بن عمي
اقترب رجل الاجرام يظهر على وجهه المليء بالندوب ملوحًا بماديته ( مطوه ) بوجههم قائلاً ببلطجة :
طلع اللي في جيبك انتي و هو ياض
فريد بغضب :
اخفي من وشي يلا انا مش فايقلك
الرجل بسخرية :
مش فايقلي ليه يا حيلتها ده انت لو مش فايق تفوق ده انا المعلم ع.......
قبل أن يكمل كلامه كانت قبضة فريد اعرف طريقها لوجهه بغضب ليقع الرجل ارضًا ليقف أيهم و فريد منها لين عليه بالضرب و اللكمات و الرجل يصرخ باستغاثة لكن لم ينجده احد خاصة بعد أن تدخل أحدهم و أخذته الشجاعة ليكون مصيره بجانب الرجل يذوق ما طاله
اما عن ايهم و فريد قد وجدوا ما يفرغون فيه غيظهم و غضبهم ليقف أيهم قائلاً بحدة :
حيلتها دي تبقى امك يلا سااامع
فريد بحدة و غضب هو الاخر :
مسمعش اي جزمة منكم و الا هيبقى مصيره زي حيلتها ده ميغركوش المنظر ده انا صايع اوي يا حيلتها منك ليه
جذب ايهم الرجل من ملابسه بينما يدفع الاخر بقدمه بينما بيده الأخرى التقط مادية الرجل بيده قائلاً و هو يدفعه لاحد زوايا الحجز  :
اتلقح في اي حتة يا حيلتها مسمعش حسك
بينما تابع للرجل الذي يدفعه بقدمه :
انت كمان يا روح امك الكلام ليك
فريد بحدة و هو يجلس بجانب ايهم :
اسمع صوت بقى
اما الجميع بعدما رأوا وجهه الاثنان المليء بالدماء و الكدمات لم يجرء احد منهم على التدخل
...........
بألمانيا حيث تقيم تلك التي خيم الحزن على حياتها من جديد و لا يزور النوم جفونها
كانت تقف أسفل مضخة المياه تفكر كم عانت من افتقاد حنان والديها و الأن تعاني من ألم الحبيب الذي كان يلقي عليها كلمات الحب كذبًا ليحصل على ما يريد 
الجميع يأخذها وسيلة ليحصل على ما يريد والدها ارادها وسيلة ليناسب عائلة عريقة ذو طبقة راقية مرموقة مثل عائلة الزيني و ليضمن شراكتهم سويًا للأبد اما عن الأخر استغلها ليصل لوالدها القاتل الذي علمت الان انه ليس بغريب على رجل مثله خائن.....يتاجر بالممنوعات...يقتل ان يعامل ابنته بكل تلك القسوة فمن يفعل تلك الأشياء المخالفة للانسانية لا يمتلك قلب بالأصل ليحب به و يشعر بحنان
انهارت ارضًا أسفل المياه تنفجر بنوبة بكاء مريرة نعم تبكي و ما بوسعها ان تفعل غير ذلك تتمنى لو كانت تمتلك اب مثل أكمل يدافع عنها و يحافظ على كرامتها و ليس كوالدها الذي لا يهتم لسوى ما يريد و ما يحب غاضب منها لأنها ابتعدت عن فريد الذي لا يحبها و يحب أخرى
بينما أكمل لا يريد لابنته ان تكون لشخص أهان كرامتها و فعل بها كل ذلك تمنت أخوى و ام كحنان تمنت عائلة و حبيب و لم تتمنى بحياتها سوى ذلك
بعد وقت كانت تقف أمام المرأة تمسح بيدها البخار من عليها  و هي تحاوط جسدها بمنشفة كبيرة
تحدث نفسها بصوت عالي  :
انتي اللي وصلتيهم لكده....ضعفك قدامهم خلاهم يعملوا فيكي كده و كل واحد يستغلك شوية و هما كل واحد مكمل حياته و انتي قاعدة هنا هربانة و بتبكي ع اللي ميستاهلش
مسحت دموعها قائلة بقوة و تصميم :
مفيش دموع من انهاردة و زي ما اتوجعت هوجع هما اللي ابتدوا و البادي أظلم
قالتها و هي لا تنوي على خير أبدًا فليتحمل من سبب لها الاذى ما سيحدث.....لن يكون هين أبدًا
...........
بذلك القصر الذي يجتمع به الاثنان كانت تجلس بجانبه على الاريكة و الاثنان يحتسيان الخمر ليقول هو بحدة :
انا مش فاهم شوية عاوزة تقتلي اكمل و دلوقتي عاوزاني اخلي القناص يلغي اللي كنت عوزاه فهميني ناوية على ايه بالظبط
دولت بشر :
موت أكمل مش هيشفي غليلي منه و ممكن يكون فيه سين و جيم فاحنا نعمل ايه بقى
نظر لها بتساؤل لتكمل هي :
جواد مش هيسكت و هيفضحنا فالحل ايه نقتل جواد و أكمل يشيل الليلة و يبقى ضربنا عصفورين بحجر واحد
مجدي بسخرية :
نلبسها في أكمل ازاي يعني و أكمل ميعرفش هو فين و لازم يكون فيه أدلة
دولت بسخرية :
ايه يا مجدي ما تفتح مخك شوية الموضوع بسيط يعني و لا دماغك السم راحت عليها خلاص
مجدي بسخرية :
دماغي سم اه بس ما تجيش حاجة جنبك ده انتي شيطان يا دولت الشيطان يتعلم الوس..اخة منك
ضحكت بسخرية ثم قالت بنبرة ذات مغذى :
طب كويس انك عارف دولت تقدر تعمل ايه عشان انا مش بسامح في الغدر يا مجدي
توتر داخليًا لكنه أخفى ذلك ببراعة هو يفكر في التخلص منها و الحصول على اموالها التي لا يعرف احد عنها شيء أو أين تخبئهم سواها بينما عرف هو بالصدمة مكانها السري اما عنها تفكر بنفس الشيء لكن كلاهما ينتظر مرور تلك العملية التي ستتم غدًا على خير و بعدها يحدث ما يخططون له
تابعت حديثها عن اكمل قائلة حتى تغير مجرى الحديث تخبره ما سيفعلونه بعد أن تتم تلك العملية و ينتهوا منها سينفذون تلك الخطة و بأسرع وقت و ما ان انتها من سرد ما ستفعله قالت بشر :
موت اكمل مش هيفيدني بحاجة بس لما اشوفه مرمى في السجن سنين و لا يعدموه و يموت و سيرته على كل لسان و سمعته تتوسخ ساعتها هتبسط اكتر و بعدها أفضى لولاده و مراته و اي حد يخص عيلة النويري يموت و اسم العيلة دي هيتمحي و بأيدي
لا ينكر انه يخشاها كثيرًا و يخشى غدرها و يعلم انها لا يمكن الوثوق بها لذلك قد حرص على أن يحتفظ بكل الأوراق التي تثبت مشاركتها لكل جرائمه فهي دائمًا تكون في الخفاء و هو بالعلن و عندما يقع سيتحمل هو العقوبة وحده و هي ستغدر به
الاثنان يخططون و يظنون انهم يمتلكون قدر كبير من الذكاء و المكر  و لكن دائمًا الذكي يوجد الاذكى منه و لا احد يعرف ما سيحدث بالغد ربما ينقلب السحر على الساحر   !!!!!
بعد وقت كانت تدخل من باب القصر و قد كان الساعة الثانية بعد منتصف الليل كانت تترنج بمشيتها و رائحة الخمور تفوح من فمها ما ان دخلت غرفتها و أشعلت الانوار تفاجأت بمحمد الذي ظنت انه لن يعود من سفره غد و ليس بنفس اليوم
سألته بخوف و توتر اخفته :
انت مش قولت هتيجي بكره
وقف أمامها و لم يكن رده على كلامها سوا صفعه هوت على صدغها بقسوة و بعدها جذبها من خصلات شعرها قائلاً بغضب و قرف منها :
ايه مكنتيش عاوزاني اجي عشان اشوف منظرك و انتي سكرانة و جاية بعد نص الليل مكنتيش عاوزاني اعرف انك مستغفلاني و بتدوري على حل شعرك
دفعها بعيدًا عنه باشمئزاز قائلاً بغضب :
انا غلطت زمان لما فضلتك عليها يا بنت الحسب و النسب فضلتك ع الخدامة و دي أسوأ غلطة عملتها هي ضفرها برقبتك متربية و بنت أصول مش زيك وقفت جنب ابني و علمته الصح مش زيك كنت دايمًا معاه في كل حاجة غلط و انا كنت شريكك بسكوتي انتي غلطة في حياتي و لازم اصلحها
نظرت له بحقد و غل لانه يهينها بل و تجرأ و صفعها ليتابع هو بقوة :
انتي طالق......طالق بالتلاتة يا بنت الناجي
قالها و غادر لتتوسع عيناها بصدمة لقد طلقها و ألقاها خارج حياته بعد كل تلك السنوات لقد أفسد ما كانت تخطط له جلست على الفراش تتوعد له بكل شر لبست هي من يحدث معها ذلك فليتحمل ما سيحدث له و لعائلته
.............
جاء اليوم المنشود و الذي سيتم كشف به حقائق كثيرة صادمة للجميع كان منذ الصباح يستعد لتلك المهمة التي انتظرها منذ سنوات ثأر والديه سيأخذه اليوم لكن عقله و قلبه كان مع تلك التي اشتاق لسماع صوتها و رؤيتها لقد عاقبته أسوأ عقاب ليتها تعلم انه لم يكن يقصد ان يقول تلك الكلمات و انه خرجت من شفتيه بسبب غضبه الأعمى لو تعلم كم يحبها و يعشقها لو تعلم
بعد وقت كان يغادر المنزل برفقة سمير الذي ودع هايدي التي تشعر و كأنها ستفقده و لا تعرف لما يلازمه ذلك الشعور منذ أمس أخذت تردد الآيات و تدعو له بأن يعود لها سالمًا
...........
اما عن فادي كان يفكر بكلام زوجة خاله السام منذ أن غادر القصر و هي تهاتفه كل يوم تبث سمومها بداخله و هو لم يكن ينقصه فهو بداخله حقد كبير لو تعلم ان ما تبثه بداخله سيطول ابنها ايضًا
نظر لذلك السلاح الموجود بيده بينما صدره يعلوا و يهبط بانفعال و حقد كلمات تذكر صفعة جده له أمام الجميع و اهانته له ليس هو من يعامل بتلك الطريقة ليس هو أبدًا لكن يبقى سؤال يجعله متحير كيف علم جده بأنه من قام بالتحريض على قتله  !!!!! يقسم انه سيعذبه حتى الموت
الجميع يخطط الجميع يظن انه سيحصل على مبتغاه اخيرًا و لا احد يعرف ما سيحدث ربما ما يخطط له سينقلب ضده فاليوم سيكون غير باقي الايام اليوم سيكون بداية نهاية الشر.........
............
استعدوا يا جماعة البارت الجاي طوووويل اوي شر دولت هيطولها و السحر هيتقلب ع الساحر  ♥️
اما آسر فادعولوا اوي فيشوف الويل والله يا جماعة دعواتكم ليه 😂♥️
اما فريد و أيهم انا كشهد شايفة انهم يستاهلوا و اكتر و بالنيابة عن أكمل بقولكم انه الجاي هيكون أسوأ عليهم
😂😂 اكمل عسل والله يا جماعة ♥️
مجدي و دولت كل واحد عايز يغدر بالتاني بس يا ترى مين اللي هينجوا من الغدر ده 🙄😂♥️
متنسوش التفااااعل ♥️

google-playkhamsatmostaqltradent