رواية اسيرة الوحش الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم ساجدة
هكتب الفصل ده واتمني انو يجيب تفاعل حلو
اسيرة الوحش /بقلمsagda maray
الفصل الثامن والعشرين
سراب: ايوه بحبه وبموت فيه ونفسي اكون معاه ديما واتجوزه واعيش معاه ديما بتمشي سجدة وبتقول لنفسها يعني طلعت بتحب جوزي ونفسها تتجوزه وتكون معاه دايما خليها تحبه انا هعملها ايه يعني وبتحس انها متضايقه وبعدين بتطلع علي الاوضه
فهد: اتاخرتي ليه
سجدة: ها مفيش حاجه
فهد: مالك ياسجدة في حاجه زعلتك
سجدة: لا ما فيش حاجه
فهد: طب تعالي نامي
سجدة: اوك وبتروح تنام جنبه وهو بيضمها ليه جامد
__________________________________________
بتنزل سجدة علي الفطار وبتشوف الحقد في عيون سراب وبعدين بيخلصوا فطار وفهد بيكون مقرر ميروحش الشركه
سجدة: انا هروح الاسطبل يافهد
فهد: هاجي معاكي
سجدة: تمام
سراب: وانا هاجي معاكم
فهد: اوك يلا سراب بتطلع وبتلبس شورت قصير وبلوزه قصيرة وبتنزل
سراب: انا جاهزه
فهد: يلا
سجدة في نفسها: هيا كده بتغريه يعني
فهد: سرحانه في ايه يا سجدة
سجدة: مفيش حاجه
فهد: طب يلا
بيوصلوا الاسطبل وسجدة بتطلع الحصان بتعها الي بتركبه ديما وبتجري فيه وهيا متعصبه
فهد بضحك وبيقول في سره: لسه ياسجدة عايز اشوف غيرتك الي بتجنني دي
وبيروح علي سراب وبيركبها الحصان وبيبدا يعلمها سجدة بترجع وبتمشي بالحصان نحيتهم سراب بتركب الحصان وبتبدا تمشي بيه وكانت بتعمل نفسها بتقع سجدة لحظتها راحت عامله نفسها بتقع وزي متكون كانت واثقه انها قبل متنزل فهد هيلحقها وبالفعل جري عليها فهد واحتضنها بايديه الاتنين مع العلم انو عارف انها قصده تعمل كده بس خاف عليها وشالها وسراب كانت قاعده علي الارض راحت سجدة غمزلها
سراب بغل: اه
فهد بيحط سجدة علي كرسي وبيروح يشوف سراب
فهد: سراب انتي كويسه
سراب بحرقه: لا مش كويسه رجلي وجعاني
فهد: معلش ياسراب وبيسندها وبتقعد هيا كمان علي الكرسي
سجدة: فهد انا عايزه ارجع القصر علشان تعبت
فهد: يلا بينا وبيرجعوا سجدة بتطلع اوضتها تغير
فهد: انا عارف
سجدة باستغراب: عارف ايه
فهد: عارف انو انتي كنتي قاصده تقعي
سجدة: مهيا كانت قاصده برضه
فهد: عارف
سجدة: ومانقذتهاش ليه
فهد: مهونتيش عليا دماغك وعنادك دول هيودوكي في داهيه افرضي مكنتش قريب منك كنتي هتعملي ايه
سجدة: خلاص بقي
_______________________________________
في اليوم التالي سجدة بتشوف فهد وسراب نازلين بتقرر تروح وراهم فهد بيخرج يركب في العربيه وسراب معاه وسجدة بتاخد السواق بالعربيه وبتروح وراهم بينزلوا عند كافيه وسجدة بتنزل وراهم بيدخلو يقعدوا علي تربيزه وسجدة تقعد في التربيزه الي في وشهم وبتخبي وشها بالجرنان وفهد بيكون مستغرب مين البنت الي كل شويه تبص عليهم دي وبيضحك فجاة لما بيفتكر حركات سجدة وجنونها وسجدة بتكون فاكره انو بيضحك لسراب وبتاخد بعضهاوبتمشي وهيا مضايقه وبترجع القصر وهيا مضايقه
_______________________________________
الساعه 12 مساء سجدة بتنزل وبتلاقي سراب وفهد قاعدين في الصالون وفهد بيقولها: كل سنه وانتي طيبه ياسو
سراب: وانت طيب يافهد
فهد: عيد ميلاد سعيد عليكي وبيفضلوا يضحكوا ويتكلموا مع بعض سجدة حاسة انها زعلانه ودمعه نزلت من عيونها وبتطلع علي الاوضه وبتنام علي السرير فهد بيدخل وهو عارف انها شافتهم بس مخدش باله انها عيطت لانو مكانش هيستمر في الي بيعملوا لو شاف دموعها
بينام جنبها وهيا بتدير وشها وبتديله ضهرها
فهد: فيه ايه لفه وشك النحيه التانيه ليه
سجدة: مفيش حاجه
فهد بيعرف انها غارت عليه وبيسبها علشان متضايقش اكتر من كده وباليل فهد بيرجع يحضن سجدة وبينام
__________________________________________
بتعدي ايام وفهد كل يوم يخرج هوا وسراب ويتفسحوا ويروحوا الشركه مع بعض وبيسهروا يكملوا الشغل وفهد كان بيعمل انو متجاهل سجدة الا انو مفيش لحظه بيكون مقضيها مع سراب الا وسجدة كانت في دماغه بس بيحب يشاكس سجدة ويشوف غيرتها المخببه الي قلبه وغير كده الشغل كان واخد وقته وهو استغل ده علشان يشاكس في سجدة وفي يوم فهد كان طالع الاوضه سجدة راحت له وقالتله: فهد
فهد: نعم
سجدة: مش كفايه كده بقي
فهد: كفايه ايه
سجدة: كفايه انا تعبت انت اتجوزتني ليه علشان الانتقام انت اتجوزتني غصب وخلصنا وخدت حقك سبني بقي في حالي
فهد بصدمه: يعني ايه
سجدة: يعني طلقني يافهد
فهد: ايه
•تابع الفصل التالي "رواية اسيرة الوحش" اضغط على اسم الرواية