Ads by Google X

رواية كنت وحيدا لكنك اتيتي الفصل الثاني 2 - بقلم مريم محمود

الصفحة الرئيسية

 

رواية كنت وحيدا لكنك اتيتي الفصل الثاني 2 - بقلم مريم محمود

بعد مرور حوالي 3 اسابيع
بدات عيلة يارين في تجهيز الشنط للمصيف وهما في قمه السعاده 
وظل شعور بُشري كما هو او بالصح بانه يزداد اكثر كلما اقترب الموعد 
السيد : يلا ي ولاد اخلصو 
قربت بُشري من سيد وبدات بالحديث : ي سيد انا قلبي مش مطمن بلاش الرحله دي معلش يزعلو شويه بس بلاش متوجعوش قلبي
السيد : دايما انتي كدا ي بوشو مش هيحصل حاجه يعني بعدين هنروح بعربيتنا واحنا مع الولاد اهو مفيش حاجه اطمني 
بُشري : يعني عربيتنا اللي عدله ده اللي يخوف اكتر 
السيد : يلا بقي متخافيش بعدين انتي اتصلتي بجدة الولاد ولا لا 
بُشري : اه جهزو اهم وجايين هي و احمد ومراته وعيالو ( احمد يكون اخو بُشري)
السيد : مش قولتي من بدري ليه انهم جايين طب اخواتك الباقيين هيجو 
بُشري : لا احمد بس
السيد : هيسافرو بعربيتهم 
بُشري : اه 
السيد : طب كويس بردو 
قاطع حديثهم يارين : بقالكم ساعه يلا تيتي وصلت وخالو 
بدأوا بالنزول وسلمو ع جدتهم وخالهم بترحاب
وثم بدأوا بوضع الشنط في العربيه
السيد : اي شنط دي كلها 
وعد : اي ي بابا عادي يعني
محمد :انتي اسكتي جايبه 3 شنط ليكي بس
وعد : حاجات وهعوزها ضروري
محمد : كلهم مره واحده هتستخدميهم يعني
وعد : اه ملكش دعوه
ثم تدخل احمد وقال
احمد : استني ي عم سيد هات كام شنطه وهات حد من الولاد انا عربيتي تتعتبر فاضيه
السيد : ماشي ي احمد الله يباركلك 
ثم اكمل حديثه 
السيد : خد ي محمد حط الشنطه الكبيره دي ف عربيه خالك وحد من اخواتك يروح معاه
وعد : انا اللي هروح 
يارين : لي بقي مبقاش انا يست وعد 
وعد : علشان انا الكبيره وكلمتي تمشي
يارين : ولا كبير ولا صغير انا اللي هركب 
تدخل احمد بينهم 
احمد : خلاص اقولكم هنعمل قرعه ونشوف مين اسمو هيطلع  وده عدل ربنا
تارين ووعد ف صوت واحد : موافقين 
عملو قرعه واسم تارين اللي طلع
تارين بفرح : ظهررر الحققق ظهرر الحق شوفتييي
وعد : اوفف بقي انا عاوزه اركب  اشمعني هي
تدخل سيد
سيد : معلش بقي انتو اتفقتو تعملو قرعه واسمها اللي طلع مينفعش حد يرجع ف كلامو
وعد : اوف بقي روحي يختي اركبي مع خالك 
يارين ركبت بفرح ثم تحركو كانت عربيه والدها ف الامام وهما بالخلف
كان يركب بعربيه والدها بُشري و وعد و محمد و ريم 
وكان يركب بعربيه خالها جدتها وهي وزوجته واولاده 
كان من عادة بطلتنا تارين ان تنام طولة الطريق شعرت بالنعاس ف سندت راسها علي باب العربيه وظلت هكذا حتي منتصف الطريق حتي شعرت بالتوتر والخوف ف ارادت ان تلقي نظره علي عربيه والدها اختفت تماما ف شعرت بالخوف ثم تحدثت
تارين بخوف : خالو هو فين عربيه بابا راحت فين 
احمد : كانو شويه قدامنا بس اختفو مره واحده بس هتظهر تاني متخافيش 
ف ذات الوقت ظهرت سياره والدها شعرت بالراحه قليلا لكن لم تكتمل راحتها الا ان رات مشهد غير حياتها رات مشهد لا يزيل من ذاكرتها مشهد ظل ذكري مع بطلتنا 
شاهدت سياره والدها تتقلب علي طريق وثم انفجرت السياره 
بدات يارين بالصراخ ثم اوقف خالها سيارتو بدات يارين بالجري نحو السياره التي تشعلها النيران لكن خال يارين امسك بها سريعا يارين ف صدمه هل هذه عائلتها  لا تصدق لا استحاله ان تكون هذه عائلتها لا يمكنهم لا 
ثم بدات بالصراخ حتي ان سقطت وفقدت وعيها من الصدمه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
في المستشفي 
تحاول يارين ان تفتح عينها لاكن مشهد السياره يتكرر امامها لا تصدق لا تصدق لا يمكن ان السياره انفجرت لكن عائلتها بخير اه انهم بخير افاقت تارين علي صوت زوجه خالها ايه
ايه بدموع : يارين اصحي ي يارين اصحي
يارين تحاول ان تستيقظ ثم استيقظت ثم حاولت بالنهوض السريع لكن اوقفتها ايه
ايه : اهدي ي تارين اهدي 
يارين بدموع : فين اهلي ي ايه فين اهلي ردي عليا هما فين اكيد اتعورو حبه بسيطه اكيد
ايه ببكاء شديد : ماتو ي يارين ماتو كلهم ماتو سوا 
يارين تحاول ان تستوعب كلام ايه لكن لا تستطيع
يارين : كدابه كدابه انتي اصلا كدابه 
ثم بدات بفك المغذي والاجهزه ثم بدات بالذهاب
يارين بجمود : انا هروحلهم ي كدابه هروح اشوف
ايه بدموع وبكاء : طب هاجي معاكي استني
ثم ذهبو الي مشرحه المستشفي رات يارين خالها وجدتها الذي يبكيان بشده ثم بدات بالجري نحوهم ثم تحدثت
يارين بلهفه : تيتي تيتي فين بابا وماما واخواتي اكيد مثلا اتعورو حاجات بسيطه 
احمد : البقاء لله ي تارين البقاء لله
يارين لا تستوعب ولا تصدق : هما فين هما فين  ي كدابين كلكم كدابين
مسك احمد يدها ثم دخل الي المشرحه 
كانو كلهم ناييمن وفوقهم غطاء ابيض 
يارين قربت من احد الجثث بهدوء وخوف ثم كشفت الغطاء عن الجثه ثم بدات بالصراخ والهلع
كان جسد اختها لاكنو محرق نص جسدها محرق
يارين : وعد وعد لا انتي مش وعد انتي كدابه 
ثم بدات بجنون تكشف غطاء كل جثه رات كل اهلها محرقين امامها 
يارين : لا لا ازاي لا لا مش هما لا مش هما دول 
احمد يحاول التجمد : يلا ي يارين يلا نمشي
يارين : فين اهلي وانا امشي مش هما دول
احمد : لا هما ي تارين 
ثم بدا احمد بسحب يد يارين عنوة عنها وبدات بالصراخ حتي فقدت وعيها مره اخري افاقت في بيت  جدتها علي صوت القرآن والعزاء ادركت فعلا ان اهلها تركوها بدات بالعياط اكثر بكت حتي سمعت جدتها صوت بكاءها من خلف الباب ثم دخلت اليها واحضنتها  
يارين : ازاي ي تيتي يسبوني كدا ازاي هما عمرهم مش سبوني ازاي يسبوني
جدة يارين ببكاء شديد : معلش ي يارين معلش قضاء ربنا محدش ينفع يعترض عليه انتي مؤمنه ي يارين يلا قومي اجمدي كدا واغسلي وشك مفروض تقفي ف العزا ي حبيبتي 
يارين : مش عرفه اعمل اي حاجه مش عرفه ثم بدات بالبكاء 
وضعت جدة يارين يدها علي يد يارين بحنان ثم قالت 
: يلا ي يارين يلا علشان خاطر بابا اللي بتحبيه يلا انا هطلع اشوف الناس وتيجي معايا مفروض تتطلعي واحنا مينفعش نصوت ع الميت 
يارين لم تجبها وظلت تبكي بحرقه
خرجت جدة يارين بالغرفه ثم شعرت يارين بتعب وارهاق كأن جبل عليها وبدات بالتحرك ثم صلت وتركت حياتها بين يد الله ثم خرجت بدا الناس بالتعزيه لها وهي لم تستوعب حتي الان لسه منظر المشهد يتكرر في ذاكرتها واقفه لا تدرك من يكلمها ولا كيف تتحدث ثم بدات تشييع الجنازه وكانت تتحرك كأن جسد بلا روح جلست عند قبر عائلتها بعد ان ذهب الجميع وتبقي هي وجدتها . . .كانت تدعو انها تكون بينهم  ع الاقل ليت كانت وعد ف سياره الخال احمد وليس يارين بدات الدموع تسساقط بهدؤء لا تتدرك حتي الان 
ثم قطع شرودها وبكاءها جدتها وتحدثت
:يلا ي يارين نروح وهنيجي بكره
يارين وقفت دون ان تتكلم لا تشعر بجسدها اول موصلت الي بيت جدتها القت بنفسها ع سرير ثم ادركت وبدات الصويت والبكاء الشديد انها انهارت منعت جدتها ان يدخل احد لغرفتها قالت لهم ان يتركوها تستوعب مع نفسها
بدات يارين بالبكاء ثم قالت لنفسها ببكاء : طب اكمل حياتي ازاي ها اعمل اي اعيش حياتي ازاي ازاي اصحي من غير صوت ماما وزعيقها ازاي مش هشوف بابا واسمع صوتو وحنيتو عليا ازاي مش هتخانق مع وعد ع كل حاجه ازاي مش هعاند ف محمد ازاي مش هشوف ريم تاني ازاي ازاي هكمل حياتي لي سبتوني انا زعلانه منكم انا مليش حد والله غيركم اروح فين طب اروح فين يارب 
نامت دون ان تحس نامت ببكاءها نامت بغصه ف قلبها لا تعرف ماذا تفعل كانت طفله دلوعه لن تكبر ابدا عن ابيها وامها ثم صارت طفله تائهه من ابيها وامها 
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند سليم الحربي
رجع متاخر من الشغل ثم شاف دعاء قاعده ع كنبه بنعاس
دعاء بفرح : اخيرا رجعت لي اتاخرت كدا 
سليم : عادي الشغل
دعاء : تحب تاكل 
سليم : لا مش ليا نفس دلوقت 
دعاء : زي متحب
ثم اكملت وقالت
دعاء : تعالي اقعد معايا اتفرج علي الاخبار
جلس سليم بجانبها وبدات دعاء تقلب بالتلفاز الا ان رات خبر 
عاجل : انقلاب سياره بعائله مكونه من خمس افرد علي طريق *** مما ادي الي انفجار السياره 
ثم بدؤا بتنزيل مشاهد للحادث رات دعاء يارين وهي بتصرخ وتُنادي علي ابيها وامها
دعاء : يعيني ي بنتي ربنا يكون في عونها
سليم بجمود : طب مش دول اهلها لي هي مش معاهم شكل ده كلو تاليف
دعاء : ممكن سافرو بكذا عربيه 
ثم بدات بالتركيز 
دعاء : بص كدا ي سليم احنا شوفنا البنت دي قبل كدا
سليم القي نظره ثم تحدث 
سليم ببرود : لا معرفهاش
دعاء : غريبه بس البنت دي شبه واحده اعرفها
سليم : لا منعرفهاش هما مش من قاهره اصلا
دعاء : اي عرفك
سليم : كاتبين اهو انهم كانو مسافرين ل مرسي مطروح
دعاء : ايوا طب م ممكن من قاهره ورايحين مرسي مطروح
سليم : بصي كدا علي التلفزيون
ثم القت نظره دعاء رات انهم من الشرقيه ومسافرين لمرسي مطروح
دعاء بحزن : ربنا يرحمهم ويصبر البنت
استقام سليم وكاد ان يمشي ثم قاطعته دعاء
دعاء : اي ي حبيبي مش ناوي تشوف بنت الحلال
سليم بجمود : انا عمري م هتجوز ولا بفكر في كدا وياريت ي دعاء متكلميش معايا ف الموضوع ده علشان انتي عزيزه علي قلبي
دعاء  بحزن : ماشي ي سليم 
بدا سليم بصعود الي الدرج ثم بدا بدخول غرفه كبيره لونها غامق نعم انها غرفة سليم الحربي لا يستطيع احد دخولها غيره هو والداده دعاء
بدا بدخول الي الحمام ثم القي بنفسه تحت الماء البارد ثم خرج بهدؤء ثم اقترب من غرفه المكتب ومسك صندوق  متوسط في الحجم مُترب لونه اسود مقفول بقفل بدا سليم بفتح هذا الصندوق بهدؤء كان يوجد في الصندوق صور كثيره واشياء كثيره قديمه
امسك باحد من الصور كان يوجد في الصوره هو وفتاه كانت فتاه جميله جدا لا بدل كانت رمز الجمال كانت شعرها ذهبي وبيضه وعيونها زرقاء كزرقاء السماء 
بدا سليم بلمس الفتاه التي ف صوره من هذه الفتاه ي ترا 
ثم نزلت دمعه من سليم عنوة عنه
لا لا بطلنا الهادئ البارد الذي ليس لديه اية مشاعر يبكي بهدؤء كيف ؟ !!!!!!!!
ثم تحركت شفايفه بهدؤء وهمس باسم نورهان 
ثم مسك صورة والدته كالطفل ثم بدا بالبكاء دون صوت يبكي مثل الطفل لما يبكي لما هذا كله 
ثم قفل الصندوق بهدؤء والقي بنفسه واستسلم الي ن
النوم بهدؤء 
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
يوم تشرق الشمس بحزن علي يارين 
استيقظت علي صوت جدتها
جدة يارين : اصحي ي يارين عمامك برا عاوزينك اصحي
يارين بهدؤء : قولهم العزا خلص عاوزين اي يعني هما
جدتها : الورث ونشوف مين هيبقي هيتوصي بيكي 
يارين بغضب : انا مش عاوزه حد ولا عاوزه اعيش مع حد هروح اقعد في بيتنا وبس ومحدش هياخد حاجه من الورث انا عرفه دول ناس طماعه بس ده تعب بابا
جدتها : معلش طب  يلا علشان تخلصو الورق
نهضت يارين من علي السرير ولبست هدومها بارهاق شديد ثم خرجت 
رات عمامها جالسين وينظروها
عمها قاسم بتمثيل الحنيه : اي ي يارين مالك البقاء لله ي حبيتي
يارين نظرت له باشتمزار ف هي تكرهم كثيراً لان كان والدها يتشاجر مع والدها كثيرا
عمها عيد الثاني : معلش ي يارين ربنا هيعوضك
يارين نظرت لعمها الاكبر بهدؤء ف هو شيطان وخبيث ثم تحدثت
تارين بحزن : اي يعمي إبراهيم مش ناوي تقول حاجه
ابراهيم بكذب شديد : من الزعل مش عرفه اتكلم بس ندخل في الموضوع بصي ي حبيتي انا هجوزك ابني ياسر 
ثم اكمل بخبث وحزن
ابراهيم : واهو احسن من الغريب ولا اي ي ام بُشري
نظرة جدة يارين له بغيظ 
جدة يارين: القرار قرار يارين
ابراهيم : اي ي يارين قولتي اي
يارين بغضب : لا يعني لا والورث محدش هيخدو الا ف وجود محامي وحوارتكم دي انا عرفها ده لسه ابويا ميت امبارح ودلوقت جايين تتكلمو ف اي انتو معندكمش احساس 
عيد  بغضب : احترمي نفسك ي يارين ويلا دلوقت هنطلع ع اي محامي 
قاسم : خلاص ي جماعه براحه عليها يلا ي يارين نروح ع اي محامي او لي نتعبك هتصل عليكي علي محامي العيله ويجيلك لحد عندك يست البنات
يارين : انضفو بقي شويه عيب عليكم
قاسم بعصبيه : بقولك اي مش هنلف وندور ع عيله صغيره انتي هتتجوزي ياسر غصب عنك والورث هنشوف محامي وملكيش كلمه تاني ونديلك حقك
ثم نهض واكمل
قاسم : يلا قومو نمشي نروح نجهز الورق المطلوب
نهضو جميعا ومشيو
يارين ظلت تبكي علي حالها 
ايمن خال يارين الكبير : اي ي قلة الذوق دي متخافيش ي يارين احنا معاكي
احمد : احنا مش هنسيبك ي يارين متخافيش استحاله نسيبك ل ياسر ده
يارين ظلت تبكي ولم تجب عليهم 
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند سليم كان قاعد علي المكتب بيخلص شغل وسمع صوت خبط الباب
سليم بهدؤء : ادخل
دخلت نورا ثم اتحدثت وقالت : اتفضل يا سليم بيه ده ورق الميتنج اللي مفروض حضرتك هتتكلم فيه 
سليم استلم الورق منها ثم تحدث بهدوء : تمام اتفضلي
نورا : طب قبل م امشي ينفع اقول لحضرتك علي حاجه
سليم بجمود : لو في الشغل اتفضلي اتكلمي لو مش الشغل خدي الباب وراكي 
نورا : هو مش مخصوص الشغل اوي يعني بس حابه اقول لحضرتك حاجه
سليم : وانا كلامي مش بيتكرر انتي سمعتي 
نورا بتوتر : اه ف شغل يعتبر 
سليم : طب اتفضلي  اتكلمي انا مش فاضي 
نورا بخبث : انا اسفه علي اللي حصل واني عصيت حضرتك ومش هلبس كدا تاني حضرتك عندك حق ده مكان محترم ومينفعش البس كدا
سليم بشبه قرف : وده بقي اي علاقتو؟ بالشغل انتي كدا بتعصي كلامي
نورا : هو بردو ي سليم بيه علاقتنا مش شغل
سليم : علاقه اي حضرتك اي دخل كلام ده في الشغل
نورا بخبث : علاقتنا مفروض تبقي متفاهمه علشان الشغل بردو ولا اي حضرتك مفروض تبقي فاهم كلام ده
سليم بهدؤء : خلصتي؟
نورا : يعني
سليم : طب اتفضلي بقي انا مش فاضيلك 
نورا بزهق : حاضر بعد إذنك 
بعد مهي مشيت سمع سليم صوت رن موبايلو
سليم : الو
ياسين : اهلا اهلا ب سليم بيه عامل اي ي صديقي 
سليم بأبتسامه مخفيه : عايز اي 
ياسين : انا مكتبي بيجهز مش ناوي تيجي تشوفو لما
سليم : مش فاضي وبخلص شغل متأخر
ياسين : عادي مش مهم هستناك ممكن يخلص في خلال الاسبوع الجاي هبقي اقولك
سليم : ماشي ي حضرة الظابط
ياسين بفرح من هذا الاسم : اييي قولت ايي اي الاسم جميل ده يسوسو
سليم لسه هيتعصب لكن ياسين قفل الاتصال 
سليم بغضب : ماشي ي ياسين
ثم اكمل عمله
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند عمام يارين في العربيه رايحين يجيبو الورق والمحامي
قاسم : البت دي لازم تتربي محدش هيعرف يمسكها
عيد : مش تقلق نستغلها دلوقت اسرع وهي ضعيفه قبل متقوم علينا
إبراهيم : عندك حق ي عيد
وصلو عند المحامي ثم بدا بتحضير الورق 
إبراهيم للمحامي : تاخد كام وتجبلنا الورث كلو بدون كلام ونقاش معاها
المحامي : لو عملت كدا ف كلنا هنروح في داهيه ونبقي ف سجن
قاسم : لا لا سجن اي بس 
عيد : طب متشوف ي متر اي حاجه 
المحامي : نشوف اخوكم الاول معاه اي ونشوف
ثم بدا المحامي بعمل الاجراءات ثم تفاجأ بحاجه ف الورق
المحامي : اي ده 
عيد : ف اي ي متر اي 
المحامي : كلو طلع باسمها الورث كلو باسمها
إبراهيم بعصبيه : اي ازاي ده استحاله يحصل 
قاسم : اكيد ف حاجه غلط ازاي
عيد : ي متر اتاكد مهو لو كلو باسمها ازاي اخواتها مش معاهم حاجه 
المحامي : مش عارف اما كل حاجه باسمها والمرحوم كاتب كلو باسمها وعاملها تنازل 
قاسم : يعني اي ده 
المحامي : انتو كدا مش ليكم حاجه حتي لو كان كل حاجه باسم المرحوم كنتو هتاخدو حتي لو جنيه اما دلوقت مفيش حاجه تنفع 
إبراهيم بخبث : انا عرفت هعمل اي
قاسم : هتعمل اي 
إبراهيم : هقولكم بعدين
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
امتي البطل والبطله يتقابلو ؟
هل هيخدو الورث؟ 
هل هتتجوز ابن عمها؟
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
رايكم ف البارت ده يارب يعجبكم🥹♥️♥️
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}♥️
google-playkhamsatmostaqltradent