رواية رفيقة الدرب الفصل الثاني 2 - بقلم مي الحسيني
في مكتب عبد الرحمن دخل خالد صاحب عمره
خالد/هو فين الكشكول إللي كان شاغل بالك امبارح
عبدالرحمن/رحت عندهم وقبلت الاتنين
خالد/مش عارف كشكول ايه ده اللي تتعب نفسك علشانه ده في حاجات هبله وملهاش لزمه
عبدالرحمن/الكشكول ده مهم جدا ليهم كتبين في كل أحلامهم وإذي اشتروا الكشكول ده وليه هما كتبين عليه رفيق الدرب
عارف البنتين دول كويسين جدا
خالد/كويسين ولا حلوين
عبدالرحمن/كويسين لما رحت علشان الكشكول كانوا عنيهم في الارض هي مي لسنها كان هيطول بس مريم لحقتها
خالد/أنت رحت هناك ليه وعرفت الاتنين من بعض ازاي
عبدالرحمن/كنت عاوز اشفهم علي الطبيعه وعرفت اني كان في رسمه في الكشكول مكتوب الاسامي عليها
وبعدين يلا أنا عندي محاضره استناني شويه وراجع السلام عليكم
خالد/ وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
******************
البنات راحت كل واحده علي الكليه باعتها
مي/أنا بعتذر على التاخير بس اتصدمت لما شافت الشخص اللي كان بيشرح كان عبدالرحمن
عبدالرحمن/مافيش مشكله اتفضلي اقعدي مكانك
بعد شويه مريم وقفها برا مستنيه مي تخلص وخالد خبط فيها
خالد/أنا آسف جدا
مريم وعينيها في الارض/مش مشكله
كانوا الاتنين واقفين مريم مستنيه مي وخالد مستني عبدالرحمن فضل خالد يبص علي مريم وسرحان في الجمال بتاع مريم لبسه درس واسع اسود وفي ورد أحمر وخمار أحمر طويل كوتشي أبيض شبه الاميرات
خرجت مي حضنت مريم وهي مش مصدقة اني الدكتور اللي كان بيشرح هو نفس الشخص اللي هي الصبح كان عاوزه تتخانق معه وخرج عبدالرحمن وهو مستغرب ليه خالد وقف كده سرحان
عبدالرحمن/مالك يابني في ايه
خالد/أنت مش شايف الجمال ده كله ولا ايه
عبدالرحمن/ولا اتعدل وبعدين أنت مش عارف دول مين دول أصحاب الكشكول
خالد/هما دول بجد ليك حق ياابني والله
عند مي ومريم
مي/يلا علشان صلاة العصر يا مريم
مريم/ماشي يا قلبي جيه اهو
خلصوا الصلاة وتغدوا وفضلوا يذكروا شويه وجهزوا الاكل وكل واحدة كلمت اهلاها
مي/احنا بكره عوزي نشتري شويه طالبات
مريم/تمام بعد الجامعة نخرج ونشتري كل حاجة
********************
في الجامعة عبدالرحمن كان ماسك ورق ندوه دينيه
وهو اللي هيلقي الندوه بس كان عاوز طلاب معه كمان وماجاش في باله غير انو يكتب اسم مريم ومي علشان يتكلموا معه وفعلا استدعا مي ومريم في المكتب عندو
لما البنات عرفوا مريم/مي انتي عملتي ايه اتكلمي مش هاعملك حاجه
مي/والله ما عملت حاجه أصلا هو مدخلش النهارده عندنا
مريم/طيب تعالى نشوف عاوز ايه ربنا يستر
في المكتب عند عبدالرحمن
مريم ومي/السلام عليكم
عبدالرحمن/وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
مي/حضرتك طلبتنا
عبدالرحمن/أيوه كان في موضوع مهم عاوزكم في
مي بعفويه/ربنا يستر
عبدالرحمن وهو بيضحك على عفوية مي اللي حبها من طريقة كتبتها/كان في ندوه أنا مكلف بيها وكان المفروض يكون معايا طلاب وأنا كتبت اسمك انتي ومريم
مريم/ندوه ايه دي احنا منقدرش نتأخر وبعدين احنا منعرفش هنتكلم في ايه وهنقول ايه
عبدالرحمن/هي ندوه دينيه عن الصحبه الصالحه
مي ومريم بصوا لبعض وفهمو بعض طبعاً
مريم/تمام بس مش اكتر من ساعة وهنروح امتا
عبدالرحمن/تمام بعد ساعتين في القاعة
في القاعة
اتكلم عبدالرحمن عن الصحبه الصالحه وخلص كلام
مي/أول حاجه لازم نعملها إني احنا نترك بعض الأصدقاء في أول فترة الاتزام
شخص من اللي موجودين في القاعة رد وقال حضرتك عاوزه نسيب أصحابنا
مريم/هي كانت هتقول أن فعلا مستحيل تلتزم وأنت مع صحبه مش ملتزمة بعكس هما اللى هياثرو عليك وهيخدوك معاهم لان أنت ضعيف وحدك وكمان في اول طريق الاتزام
مي/حد يعرف يعمل ايه يسيبهم كلهم ويبدر على الصحبه الصالحه وعارف تجبهم من فين من المسجد من جلسات الفقه وامشي معاهم ابني نفسك واثق في دينك ويبقى عندك معلومات وبعد كده ترجع تجبهم واحد ورا التاني لان انت لو رحت وانت ضعيف هشدوك الصاحب ساحب وشكرا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
والندوه خلصت علي خير الحمد لله
عبدالرحمن/شكرا جدا يا بنات انكم سعتوني
مي/لا عادي لا شكر على واجب بس بعد كده ابقي استاذن قبل ماتعمل حاجه زي دي
مريم بصوت وطي/يابت اسكتي الله يخربت بيتك العفو دي حاجه بسيط
عدا اليوم علي خير مي ومريم خلصوا مذكره وصلوا العشاء بدأت كل واحده في قراءة القرآن والاذكار
**********
مريم يلا اصحي صلي الفجر
حاضر يا قلبي هصحى خلاص
علي الفطار مي/احنا مشترناش حاجه امبارح
مريم/بعد الجامعة نخرج ونشتري كل حاجة أن شاء الله
بعد الجامعة في السوبر ماركت مريم ومي كانوا بيشتروا الطالبات في نفس الوقت ده خالد وعبدالرحمن كانوا في نفس السوبر ماركت
مريم/احنا مجبناش مصاصات
مي/خلاص روحي حاسبي على دول وأنا هجيب المصاصات واجي وراكي
مي واقفه تنقي نكهات المصاصات وقطعها صوت عبدالرحمن وهو بيقول انتوا مروحين ولا ايه
مي بستغراب/ليه وبعدين ايه اللي جابك هنا
عبدالرحمن/في الاول كده ده سوبر ماركت طبيعي جدا اكون موجود في عادي بشتري حاجات ثانياً انتي بتشتري مصاصات فأنا توقعت انو يكون لطفل صغير عندكم في البيت
مي/لا دي ليا أنا ومريم متوقعش تاني بقي وسابتو ومشيت
عبدالرحمن فضل يضحك هو معجب بشخصيتها اللي كان موجود فيها كل حاجة حتي الطفولة
خالد/مالك في ايه انت اتخرت ليه
عبدالرحمن/أصل أنا شفت مي
خالد/بجد اكيد معها مريم عارف يا عبدالرحمن أنا شفت مريم مره واحده بس حبتها واللي سمعتو عنها وعن شخصيتها حببني فيها اكتر
عبدالرحمن/أنت هتقولي البنتين دول مش عارف عملوا فينا ايه هما مش زي البنات بتوع اليومين دول ياريتك شفتهم في الندوه كانوا يتكلموا ازي بجد حاجه تفرح
خالد/ طيب يلا نحاسب ونمشي
عند الكاشير
مريم واقفه مستنيه مي بعد ماحسبه علي الحاجات
مريم/أنتي اتاخرتي ليه
مي/في البيت يا مريم احكيلك كل حاجة في البيت
في اللحظة اللي مي ومريم بيتكلموا فيها كان عبدالرحمن وخالد بيحاسبوا علي الحاجات وكمان حاسب علي مصاصات مي ومريم
خالد/مصاصات ايه دي يا عبدالرحمن
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية رفيقة الدرب) اسم الرواية