رواية القدر الفصل الثاني 2 - بقلم ملك ياسر
سلمى و هي بتكلم مامتها في الفون و بتعدي الطريق فجأه خبطتها عربيه و اغمى عليها و مابقتش حاسه بالدنيا.
الشاب اللي خبطها نزل جري عليها.
الشاب بخوف: يا أنسه اصحي ارجوكي انتي كويسه والله ماكنتش اقصد.
كل الناس بقت حواليهم و الشاب متوتر جداا و عمال يفوق فيها.
الشاب بزعيق و توتر لما شاف الدم مغرق ايدو: حد يساعدني بسرعه اوصلها للعربيه.
جه شاب و فتح العربيه و دخلوها و وصلو المستشفى.
الشاب بصوت عالي: هاتو دكتوره بسرعه البنت بتمووت.
جم الممرضين اخدوها و دخلوها اوضه العمليات.
عند مامه سلمى في البيت عماله تعيط و خايفه على سلمى و اخواتها بيهدو فيها.
خاله سلمى: هاتي ي نورا ارن عليها اشوف ايه اللي حصل.
خاله سلمى بترن ماحدش بيرد و بعد وقت طويل من المحاولات للوصول لسلمى في شاب في موقع الحادث رد.
خاله سلمى: الوو لو سمحت البنت صاحبه الفون فين؟!
الشاب:…….
الخاله: اييه؟! طب في مستشفى ايه لو سمحت مليني العنوان بسرعه.
املاها الشاب العنوان.
الخاله: يلا ي جماعه بسرعه نروح لها سلمى مابتحبش المستشفيات اكيد هي خايفه دلوقتي.
بعد مرور ربع ساعه. وصل الجميع للمستشفى.
احمد اخو سلمى: لو سمحتي في بنت جت من ساعه عامله حادثه هي فين؟؟
الممرضه:…..
احمد: تمام شكرا لحضرتك.
توجهو لغرفه العمليات و شافو شاب واقف متوتر و خايف جداا و عرفو إن هو اللي خبطها.
احمد جرى عليه: انت اللي خبط اختي صح… و كان هيضربو..
نورا مسكت ايد ابنها.
نورا بزعيق: كده عيب ي احمد نزل ايدك كتر خيرو إنو جابها هنا و ماهربش زي الباقين مابيعملو.
نورا بهدوء: لو سمحت هو الدكتور طلع طمنك قالك حاجه عنها.
الشاب بتوتر: لا والله لسه ماطلعش لحد دلو…. و لم يكمل كليماته حتى قاطعهم الدكتور.
كلهم جريو عليه. لو سمحت ي دكتور هي عامله ايه دلوقتي.
نورا ببكاء: طمني والنبي اكيد كويسه صح؟؟!
الدكتور ملامحو مخيفه و هو يقول لهم: للأسف لا هي مش كويسه محتاجه تدخل العمليات دلوقتي.
الشاب: طب وانت مستني ايه ماتعمل اللازم و دخلها.
الدكتور: لازم حد مسؤول عنها يمضي إن لو حصلها حاجه هو اللي يكون مسؤول مش احنا.
نورا بصت لأبنها بخوف و وقعت اغمى عليها لأن هي عرفت إن طالما الدكتور قال كده يبقا حياه بنتها في خطر و هي مالهاش غيرها بعد ما بباهم مات.
احمد مسكها و نادى ممرضه و خدتها.
الشاب للدكتور: انا موافق هروح امضي على كل الورق بس تشوفولها اللازم و تعملوه بسررعه لازم مايحصلهاش حاجه انت فاهم. قال اخر كلمه و الدكتور خاف منو.
الدكتور بسرعه: حاضر ي فندم.
الشاب راح مع الممرضه يخلص الورق.
الممرضه: اسم حضرتك؟
الشاب: آسر الكيلاني.
بعد مرور 3 ساعات.
و فاقت مامه سلمى هي كمان و لسه خايفه و تعبانه.
خرج الدكتور من العمليه و ملامحو مخيفه للجميع.
نورا جرت عليه بسرعه: طمني ي دكتور هي كويسه صح بقت بخير بنتي فاقت صح والنبي رد عليا…
الدكتور بصلها و قال:..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية القدر ) اسم الرواية