رواية تسنيم العاصف الفصل الثاني 2 - بقلم زهرة الربيع
سيم لسه هترفع النقاب وهيه مرعوبه منو اتفتح الباب ودخلت واحده وهتتجنن من الغضب وقالت انت اتجوزت عليا يا عاصف وكمان بتتجوز الخدامه..انا كنت عارفه انك هتموت عليها من اول ما اشتغلت يا كداب يا خاين
عاصف اتنهد وقال بضيق…اهدي يا نفين…ده وضع مؤقت وانتي عارفه كده كويس
نفين قالت بغضب..طبعا انت لازم تقول كده ..انما انا مش هسكتلك زي كل مره..طلقها..طلقها حالا
عاصف قال بضيق…يا نفين اهدي وخلينا نتكلم
بس اتقدمت على نسيم ومسكتها من فوق النقاب شدت شعرها بقوه وهيه بتقول بغضب..بقولك طلقها هقتلهالك حالا طلقها
نسيم اتألمت جامد وبقت تقول..ااه..اااه سبيني يامدام حرام عليكي..اااااه
عاصف ولا كان هامو اصلا كلام نفين ولا الم نسيم وكان واقف بيبصلهم بضيق لحد ما دخلت سلوى وشهقت بزهول وجريت على نفين بعدتها عن نسيم وقالت…بس بقى ..بتعملي ايه…انتي اتجننتي
نفين قالت بغضب..اتجننت علشان مش قابله تجبولي ضره..انتو ازاي تعملو كده..اروح ازور بابا اجي الاقي الباشا اتجوز..ومن مين من الخدامه..الخدامه يا عاصف..طب ان هخنقها بايدي واتقدمت عليها بغضب رهيب بس عاصف قال بغضب وزعيق..بس..بس بقى…وبص لامه وقال…ماما…خدي نفين وفهميها الي هيتم…وبص لنسيم بنظره مرعبه وقلل..وياريت محدش يزعجنا..خلينا نخلص
نسيم كانت بتبكي وبترتعش من الخوف اما نفين فكانت هتتجنن من بروده وامه اخدتها بالعافيه وهيه بتزعق وتقول..طبعا مش فاضي عايز يخلالك الجو انا هوريك يا عاصف انا هوريك
اول ما خرجو عاصف قفل الباب بخنقه وبص لنسيم بنظره مخيفه و اتقدم على الدلاب طلع منو قميص نوم قصير جدا ومكشوف ورماه في وشها وقال…وانتي متعملهاش مناحه..هدخل اخد شور اطلع من الحمام الاقيكي لابسه القميص ده وجاهزه..خلينا نخلص بقى من الورطه المهببه دي
قال كده ودخل الحمام بغضب ونسيم كانت بتبكي بشده بصت للقميص بدموع وهيه مش عارفه تعمل ايه
تحت عند سلوى حكت لنفين اتفاقها مع عاصف وفكره انو يجيب طفل من نسيم وبعد كده هيه تاخدو
نفين ملامحها اتغيرت ميه وتمانين درجه وهديت جدا بعد ما كانت مش راضيه تسكت وقالت…اممم…يعني كده..طب مقولتوليش من الاول ليه..بس على فكره يا طنط..الطفل ده هيبقى ابني انا يعني هيه تنساه خالص حتى متطلبش تشوفه
سلوى اتنهدت وقالت..متخافيش احنا اتفقنا والطفل ده اعتبريه ابنك
عند عاصف خرج من الحمام وهو بينشف شعرو بس اتصدم صدمة عمره لما شاف نسيم قدامو بشكل عمره ما اتخيله
كانت لابسه قميص النوم الي اختاره بس كان له شكل تاني عليها..كانت قمر بمعني الكلمه..بصلها باعجاب شديد وقرب منها وقال…انتي..انتي مين…مستحيل
تسنيم كانت منزله وشها الارض وبتتفرك في اديها بخوف
عاصف قرب منها ورفع وشها بطرف صوابعو
تسنيم فتحت عيونها وبصتلو لاول مره وكان هيتجنن من جمال عيونها عن قرب…وملامحها الجميله البريئه وقال..انتي ازاي عندك الجمال ده ومخبياه ..ده انا كنت فاكر انك
بس سكت ومكملش وبص بعيد بيحاول يهدى مش عايزها تاخد بالها من اعجابة الشديد الي واضح في عيونه اتنهد وقال..احم…انا قصدا يعني لو مكنتيش منتقبه كنتي استفدتي بجمالك ده…وبصلها وقال بوقاحه…لما تكون الواحده جميله ورخيصه في نفس الوقت بتكسب كتير
نسيم رفعت عنيها ليه بغضب من كلامو وبصتلو جامد بعيونها الوساع الجميله
عاصف كان كل ما يحاول يرجع لطبيعتو معاها ويهنها زي العاده..يرجع يرتبك قدام عنيها اتنهد وقال..احم…ما علينا المهم…خلينا نركذ في الي اتجوزنا علشانو ..طبعا علشان هيه ليله واحده الي هقضيها سوا..وبعد كده مش عايز اشوف خلقتك
نسيم بصتلو بسخريه وقالت…اتفضل..انا كمان عايزه اخلص
عاصف قرب منها و نسيم غمضت عنيها وقبضت اديها على اطراف القميص بخوف وبقت دموعها تنزل غصب عنها
عاصف استغرب جدا ورغم انو كان من جواه هيموت عليها بس مقدرش بعد ما شافها خايفه كده… بعد وقال بغضب…بتعيطي ليه دلوقتي..انا من غير حاجه مش طايقك وبعمل كده اجباري
نسيم مسحت دموعها بسرعه وقالت …حضرتك انا..ممنعتكش اتفضل كمل وملكش دعوه بدموعي
عاصف اتنهد وغمض عنيه بخنقه وقال..هو انتي فاكره لما تعملي الحركات دي هصدق انك بريئه وغلبانه والحورات دي..انا متأكد انك واحده رخيصه باعت نفسها بالفلوس..وعلشان تثبتي انك مش كده اصريتي تتجوزيني واهو بعدين تقولي كنت متجوزه عاصف الصقر والاسم لوحدو كفايه..فبلاش الحركات دي مش هتمشي معايا
نسيم كانت بتبصلو بدموع ودهشه من كلامو المهين جدا بس اتصدمت لما قرب عند ودنها وهمس لها وقال..كمان متأكد ان دي مش اول مره ليكي مع راجل واكيد انتي مش بنت علشان تعملي الحركات دي
نسيم اتصدمت بشده وكانت على اخرها منوقالت بغضب.. اخرس …قطع لسانك حيو،ان…ليه انت فاكرني من الزباله الي بتخون مراتك معاهم كل ليله….انا اعرف ربنا مش زبك
عاصف اتحولت ملامحو لغضب مرعب ومسكها من شعرها بقوه وشدها عليه ولسه ماسك شعرها بقوه
نسيم بقت تصرخ وتقول .اااه..ااااه سبني يا حيو،ان يا سافل وو
بس فاجأها لما قربها ليه في لحظه كانت بالنسبالها عذاب وبتحاول تزقو وبتضربو في صدره بقوه باديها الصغيره.
انما هو كان في دنيا تانيه
نسيم اول ما سابها بقت تتنفس بقوه وغضب وكانت لسه بين اديه وعاصف قال وهو بينهج…لما تتكلمي معايا تحترمي وضعك..ومتنسيش انتي مين..وانا مين ودفعها بقوه وبعد عنها وبص بعيد وهو مستغرب نفسو ومستغرب لهفتو عليها وانو بيتلكك بأي حاجه علشان يقرب لها…مع انو بيحاول يبين لها انو مغصوب على الوضع ده بس لهفتو عليها واعجابو الشديد بكل تفاصيلها واضح جدا وخايف يفضحو قدامها
انما نسيم كانت حاقده جدا عليه من كلامو المستفز الجارح ومش واخده بالها لاي حاجه غير انو بيكرها وبيستحقرها قالت بغضب…انا عارفه كويس انا مين يا باشا …وعارفه كمان انت مين…وده اكتر حاجه بتكرهني في حياتي اني بقيت صيده سهله لواحد ذيك
عاصف بصلها بغضب وقال…واحد زيي..اممم…طب شوفي بقى يا حلوه..اولا انا والي زيي هما الي بيأكلو الي زيك..يعني انت وامثالك عايشين من خير الي زينا…ثانيا بقى والاهم احنا بنا اتفاق.. وانا واقف بتساير مع حشره زيك علشانو..فتنفذي علشان تاخدي فلوسك..الفلوس الي هيا الاكسجين بالنسبه للي زيك…فهمتي
نسيم اتنهدت بيأس…مفيش فايده منو ابدا كل كلامو جارح جدا قالت..تمام…انا ..انا مستعده…وزي ما اتفقت مع سلوى هانم…هاستني هنا لحد الولاده لاكن هقبض الفلوس اول ما نخلص ليلة انهارده…وبصت بعيد وحبت تضايقو زي ما عمل وقالت بخبث..انا ععمل الي عليا بعد كده مش مشكلتي لو طلعت انت الي مش نافع لحاجه…ومحصلش حمل
عاصف اتسعت عنيه بزهول وقال قصدك ايه
نسيم ابتسمت على شكلو الي اتغير اول ما سمع كلامها وكملت بنفس الطريقه وقالت…يعني مش مشكلتي لو طلعت صحتك على قدك زي استعابك كده
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية تسنيم العاصف) اسم الرواية