رواية خارج عن المألوف(الجزء3) الفصل الثالث 3- بقلم نشوه عادل
جمالك اللى فرحانة بيه مش هيدوم بكرة هتلاقى وشك ملامحه مش باينة من الحبوب وبقيتى قرعة وبعدها هنشوف مين هى البايرة اللى شكلها يقرف الك*لب
خالد بسرعة: لو سمحتى ي سهيلة امشى من هنا من فضلك
فضلت سهيلة متابعة نظرات خديجة بخوف وخرجت من البيت واول ما مشيت ...خديجة: هى مالها دى؟!
رتيبة: مالها! يعنى مأخدتيش بالك من الكلام اللى قولتيه!
خديجة باستغراب: كلام ايه اللى قولته ي ماما؟!
بصت رتيبة لخالد وخلود ....خالد: مفيش حاجة ي حبيبتى يلا روحوا حضروا العشا زمان بابا ع وصول
اما عند سهيلة اللى دخلت ع اوضتها جرى وبصت ع وشها ف المراية اتنهدت براحة: ياااه الحمدلله مفيش حاجة يعنى طلع كل الكلام اللى بيتقال عنها هجص بس انا بقى هعرفهم قيمتهم بكرة وهشوف انا ولا انتى ي ست خديجة
مجرد ما مشيت ظهر ع المراية حرف ال D مكتوب بال*دم ...نامت سهيلة عادى وتانى يوم الصبح دخلت امها عشان تصحيها
نيفين: يلا ي سهيلة اصحى بقى كل ده نوم قومى عشان تروحى الكوافير
سهيلة بنعاس وهى حاطة وشها تحت المخدة: خمسة خمسة كمان
نيفين: ي بنتى قومى لسه هتفطرى وتاخدى شاور وع اما توصلى قدامك موال
سهيلة وهى بتقوم: يووووه قومت اهو ها
نيفين اول ما شافتها ارتعشت وبرقت من صدمتها ...سهيلة: ف ايه ي ماما مالك؟!
نيفين بصراخ: عاااااااااا الحقنى ي صلاح عاااااا
دخل الجميع ع صوت صراخاتها واتفزعوا من شكل سهيلة اللى قامت بسرعة وقفت ادام المراية وكان وشها ملامحه مش باينة من الحبوب ونص شعرها مش موجود والنص التانى بيقع ف ايدها وهى بتمسكه فجأة وقعت من طولها ...نيفين: دكتور حد يتصل بالدكتور بسرعة
بالفعل جاء الدكتور وخرج وهو بيقول: البقاء لله ي جماعة أزمة قلبية
بسرعة الموضوع انتشر وسط الناس ووصل الخبر لبيت الحاج رضوان ....خالد لامه: الناس بيقولوا ان ده حصلها لما شافت نفسها بالمراية
رتيبة بحزن: لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يستر ومتكنش قالت لحد ع اللى اختك قالته ليها
خالد: انا هتجنن ي امى نفسى افهم ايه اللى بيحصل ده معقول صدفة!
رتيبة: اوعى ي خالد تقول لابوك ع اللى حصل ونبه ع خلود برضه
خالد: حاضر انا هقوم اجهز عشان انزل شغلى
عند يزن اللى وصل الشغل متأخر ...اشرف: صباح الخير ي فندم حضرتك بخير؟!
يزن: اه الحمدلله بس خليهم يبعتولى قهوة مظبوط بسرعة ع مكتبى
اشرف: حاضر ي فندم سيادة العميد اتصل ع حضرتك كذا مرة وقولتله انك لسه موصلتش
يزن: تمام انا هكلمه دلوقتى
دخل يزن ع مكتبه وكلم منير ...يزن: انا اسف جدا ي فندم الفون كان سايلنت وانا نمت متأخر
منير: ولا يهمك انا بعتلك التقرير
يزن: شكرا ي فندم هشوفه حالا
قفل يزن وفتح التقرير قرأه باهتمام وتركيز .....الاسم خديجة رضوان عبدالقادر المازنى السن ٢٦ سنة حاصلة ع بكالريوس تجارة انجليزى جامعة المنصورة وفقا لشهادة جيرانهم واللى كلهم قالوا نفس الاحداث ان من حوالى سنتين او اقل ابتدت خديجة تدعى ع الناس اللى تضايقها بدعوات معينة والغريبة انها كانت بتتحقق ف شهادة لواحدة انها دعيت ع ابنها لما عاكسها انه يم*وت بجرعة مخد*رات ذيادة وفعلا الشاب ده مات بسبب جرعة ذيادة وحادثة تانية لواحد كان بيضرب قطة دعت ان دراعه اللى ضربها بيه يتق*طع وفعلا ده حصل وحتى ان خطيب اختها قرر يفركش لانه خاف منهم دعيت انه يعمل حادثة وميوصلش بيته وفعلا ده حصل عشان كده قرر ابوهم يسيب البلد وينقل ع مكان تانى بعيد عشان الناس تبطل تتكلم عنهم ومن وقت ما مشيوا من سنة محدش يعرف عنهم اى حاجة
قفل يزن الفون ودخل اشرف ع المكتب ...يزن: شكرا ي اشرف انت عارف بيت الحاج رضوان ده مش كده؟!
اشرف: ايوة ي فندم ده بعد بيتى بعمارتين
يزن: عايزك تروح تقوله ان انا عايز اقابله ضرورى النهاردة
اشرف: تحت امرك ي باشا
خرج اشرف واتجه ع الجامع لانه متأكد ان رضوان هيكون هناك لانه وقت صلاة وبعد ما خلصوا ...اشرف: حرما ي حاج رضوان
رضوان: جمعا ي اشرف
اشرف: حصرت الظابط اللى جه جديد عاوز يقابلك ضرورى
رضوان بخوف: ليه خير؟!
اشرف: معرفش والله هو قالى اعرفك انه عاوز يقابلك وبس كده لكن مقاليش ليه
رضوان: خلاص يلا خدنى معاك خلينا نشوف
وصل رضوان ع القسم واستقبله يزن بالترحاب ...رضوان: خير ي باشا
يزن: اعتقد ي حاج رضوان انت عارف انا جايبك هنا ليه وبخصوص ايه!
رضوان: احب اسمع سؤالك مباشر
يزن: ايه علاقة الانسة خديجة بنت حضرتك بالحوادث اللى بتحصل دى؟!
رضوان: بنتى ملهاش اى دخل باللى بيحصل ي فندم صدقنى
يزن: وايه تفسيرك بان كلامها كله بيتحقق ما هو ده مش ممكن يكون صدفة وكمان فيه فيديوهات بتثبت الكلام ده
رضوان: ي فندم ده مجرد كلام ملوش اى اساس من الواقع انا بنتى مخرجتش من البيت تانى والكاميرات تثبت
يزن: ي حاج رضوان الحزن باين عليك والقلق لو فيه اى حاجة قولى وانا هحاول اساعدك
رضوان: صدقنى لو اعرف حاجة كنت قولتلك
يزن: تمام ي حاج اتفضل انت تقدر تمشى واسف ع ازعاجك
مشى رضوان وسند يزن برأسه لورا بتفكير عميق وبعدها قرر يروح لعلاء
يزن: لو سمحت ي فندم كنت عاوز اسأل عن شريف او فهد مفيش اخبار عنهم؟!
علاء: شريف من لما استقال وانا معرفش عنه حاجة اما فهد بعد الحادثة موجود ببيته ومبيخرجش نهائى
يزن: تعرف عنوانه لو سمحت؟!
علاء: ايوة بس ده عايش ف السويس
يزن: لازم اقابله اكيد عنده اجوبة لاسئلة كتير بتدور ف بالى
علاء: زى ما تحب
بالفعل جهز يزن نفسه وسافر ع السويس وهناك قابل فهد وكانت حالته صعبة جدا وووو.......يتبع
#خارج_عن_المألوف_الجزء_الثالث الثالث
- تبع الفصل التالي اضغط على (رواية خارج عن المألوف) اسم الرواية