رواية خارج عن المألوف(الجزء3) الفصل الثامن 8 - بقلم نشوه عادل
-ايوة ي حبيبى عاوز ابشرك انى قدرت اوصل للشيخ عثمان وجيبتلك رقمه كمان
يزن: الحمدلله طب ي جدى بعد اذنك بما انكم معرفة قديمة كلمه انت الاول وعرفه انى هكلمه وقاصده ف خدمة
محمد: من غير ما تقول انا فعلا كلمته وعرفته انك هتكلمه ف اقرب وقت عشان عندك مشكلة ومحكيتش ليه اى حاجة اطمن
يزن: ربنا يطول ف عمرك ي حبيبى مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه
محمد: هو انا عندى كام يزن يعنى ربنا يطمنى عليك وينصرك باذن الله
يزن بفرحة قفل مع جده وشافه اشرف مبسوط فسأله: مالك ي فندم فيه جديد؟!
يزن: قدرت اوصل لشيخ من عندنا فى البلد كان حل ليا مشكلة قبل كده وعندى ثقة بالله اولا وفيه انه يقدر يعمل حاجة
اشرف: ان شاء الله ي فندم
دخل يزن ع مكتبه ولقى رسالة فيها رقم الشيخ عثمان رن عليه ع طول
عثمان: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يزن: وعليكم السلام حضرتك انا يزن حفيد الحاج محمد مصيلحى
عثمان: يااااه عاش من سمع صوتك ي ابن الغالى من لما كنت لسه عيل باللفة وبعدها سيبتوا البلد وانا معرفش عنك حاجة
يزن: الحمدلله انك لسه فاكرنى جدى قالك انى قاصدك ف خدمة صح!
عثمان: ايوة كلمنى بس قالى لما يزن يكلمك هيفهمك كل حاجة
يزن بدأ يحكيله عن خديجة واللى بيحصل معاها وعن الجرائم اللى حصلت وكمان الكائن اللى شافه بعيونه
عثمان بحزن: لا حول ولا قوة الا بالله ده مش مجرد جن عادى ده شيطان مارد رجيم واسمه دهار
يزن باستغراب: ايوة فعلا الشيخ ايهاب قال ان اسمه كده فعلا بس هو مؤذى للدرجة دى؟!
عثمان: مفيش شيطان من نسل ابليس مش مؤذى لبنى ادم ي ابنى
يزن: طيب ي شيخ عثمان انا عاوزك لو تقدر تيجى هنا الاقصر يبقى كتر خيرك هاجى انا بنفسى اخدك ومتقلقش اقامتك موجودة وكل اللى انت عايزه هتلاقيه ان شاء الله
عثمان: من غير ما تتعب نفسك وتيجى ي ابنى طالما حاجة فيها خير انا مش هتأخر ان شاء الله هتلاقينى عندك بكرة المغرب هقطع تذكرة قطر سريع واكون عندك
يزن: كتر خيرك ي شيخ عثمان هكون ف انتظارك فى المحطة ان شاء الله
عند خديجة اللى اتمكن منها الدهار كأسيرة وظهر ليها ....خديجة: سمعا وطاعة ي مالكى
دهار: انا مش راضى عنك ي خديجة بقالك كتير مجبتيش تض*حية عارفة ده معناه ايه؟ ان الدور هيكون ع حد من اهلك
خديجة بخوف: لا لا خدنى انا بلاش اهلى ارجوك ي مولاى
دهار: انتى الاسيرة مينفعش اض*حى بيكى
خديجة: اؤمر وانا انفذ
دهار: ضح*ية عاوز د*م
خديجة: هخرج واقرب واحد مؤذى ميستحقش الحياة هيكون ملك ليك
ضحك الدهار بشر واختفى ...جريت خديجة ع الباب وفضلت تخبط: ي ماما ..ارجوكى افتحى عاوزة ادخل الحمام
رتيبة: بالله عليك ي رضوان افتحلها ي اخويا خليها تدخل الحمام بس
رضوان: امرى لله خد ي خالد افتحلها وانتى ي خلود خليكى واقفة معاها لحد ما تدخل اوضتها تانى وتقفلوا عليها
خلود: حاضر ي بابا
فتح ليها خالد الباب وبمجرد ما خرجت طلعت تجرى ع باب الشقة لكن كان مقفول بالمفتاح ...خديجة بتحول وصوت مرعب: افتحوا الباب
رتيبة بخوف: اهدى ي بنتى واستعيذى من الشيطان مينفعش تخرجى
خديجة: لو مخرجتش الضح*ية الجاية هتكون واحد منكم افتحوااا الباااااب حااااالا
همس رضوان لخالد: حاول تلهيها
خالد: اهدى ي خديجة حاضر انا ..انا هجيبلك المفتاح استنى
دخل خالد وجاب مفتاح تانى ...خالد: قربى ي خديجة خدى اهو
قربت خديجة واحدة واحدة من خالد بحذر وفجأة جه رضوان من وراها بحبل واتمكن منها فضلت تصرخ وجه خالد ربطها معاه
اتحولت عيون خديجة بغضب وهى قاعدة ع الارض وقالت بصوت مرعب: انت وابوك ه........
ولكن قبل ما تكمل كانت خلود كتمت بوقها بطرحة عشان متكملش وفعلا وقتها وقعت بالارض بأنين وظهرت ع ايدها وكتفها علامات حرف D بالنار وبتترك اثر بالح*رق وفجأة فقدت الوعى
رضوان: ايدك معايا ي خالد ندخلها ع اوضتها ونقفل عليها تانى
بالفعل دخلوها ومرضيوش يفكوها ...رضوان: تفضل كده بوقها ده ميتفكش الا للاكل والشرب وبس قسما عظما اللى ما هينفذ كلامى بالحرف ما هيقعد فيها اديكم شوفتوا اللى حصل
هز الجميع راسه بالموافقة وخرج رضوان ع الجامع مع خالد فضلت رتيبة تبكى هى وخلود ف حضن بعض ...رتيبة: يارب ..يارب من قلب ام محروق ع ضناها ومتكتفة مش عارفة تعمل حاجة ليها نجيها لشبابها يارب خلصها من اللى هى فيه يارب انت قادر ع كل شئ
وصل رضوان وخالد ع الجامع وهناك قابلوا الشيخ ايهاب وكان الامام وبعد الصلاة ... رضوان: الحمدلله ي شيخ ي ايهاب انك بخير كنت ناوى أصلى واجى اشوفك
ايهاب: الحمدلله ي حاج انا بخير
رضوان بأمل :يعنى ...يعنى الكلام اللى بيتقال ع بنتى مش صح!
ايهاب: لا صح انت مشوفتش بعيونك اللى حصل لما كنت عندكم بالبيت وكمان مشوفتش اللى حصل ليا انا والظابط يزن وربنا وحده اللى نجانا
خالد بصدمة: ليه هو ايه اللى حصل!!
حكى ليهم ايهاب ع اللى حصل واللى شافه هو ويزن وكمل: زى ما قولتلك ربنا وحده اللى نجانا
رضوان بحزن وكان هيبكى: طب والحل ي شيخ ايهاب لازم يكون فيه حل ساعد بنتى الله يصلح حالك
ايهاب : لا حول ولا قوة الا بالله والله انا قولت للظابط انى مش هقدر لوحدى ولازم حد يكون متمكن اكتر يقدر يتعامل معاه
خالد: يعنى ايه؟! اختى هتفضل ع الحال ده لامتى لازم يكون فيه حل
يزن من وراهم: اطمن ي خالد بكرة ان شاء الله هيكون موجود اللى يساعد اختك
رضوان بلهفة: ازاى ومين هو؟!
يزن: واحد معرفتنا من البلد انا كلمته وشرحت ليه الوضع والراجل مشكور هيجى بكرة وان شاء الله هيكون عنده حل
رضوان بامتنان: كتر الف خيرك ي حضرت الظابط انت بتعمل حاجة عمر ما حد قبلك فكر او حاول حتى يساعدنا فيها
يزن: انا بحاول اعمل وجبى واحمى الناس من الاذى مهما كان
تانى يوم المغرب فى محطة القطر كان يزن ف انتظار الشيخ عثمان اللى وصل القطر بتاعه ونزل دور بعيونه ع يزن لحد ما شافه وراح ليه ووو.......يتبع
#خارج_عن_المألوف_الجزء_الثالث الثامن
#بقلم_نشوه_عادل
- تبع الفصل التالي اضغط على (رواية خارج عن المألوف) اسم الرواية