Ads by Google X

رواية ليتني لم احبك الفصل الثاني و الثلاثون 32 - بقلم شهد الشورى

الصفحة الرئيسية

     

 رواية ليتني لم احبك الفصل الثاني و الثلاثون 32  - بقلم شهد الشورى


سعادة لا توصف بشعر بها الجميع اليوم تحديدًا حتى أكمل الذي يشعر بالغيرة على ابنتيه الا انه سعيد لرؤية سعادتهم الواضحة وضوح الشمس
الجميع يرقص بسعادة يضحكون كان زفاف ضخم الانوار تملئ المكان بشكل يجعلك تشعر بالسعادة
فقط من النظر اليه لقد حرص أيهم و فريد على أن يكون الزفاف اسطوري لا ينتسى بمرور السنين حتى
كانت سعادة الاثنان لا توصف ها هما قد حققوا ما سعوا و عانوا لأجله كل منهما قد حصل على 
حبيبته أخيرًا
يجلس فريد بجانب المأذون يضع يده بيد أكمل يردد خلف المأذون بلهفة و قلب قارب على القفز من مكانه من شدة ضرباته و سعادته
كذلك كان الحال مع ايهم الذي ما ان قال المأذون جملته الشهيرة معلنًا اياهم زوج و زوجة :
بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير
حمل كلاً منما عروسه يدور بها يصرخ بأعلى صوته :
اخيراااااااااا
تحت ضحكات الجميع و تصفيقاتهم العالية استند فريد بجبينه على جبين جيانا قائلاً بعشق :
بحبك
احتضنته بسعادة و كذلك هو اما عن ايهم لم يكتفى بعناق و حسب بل و بكل جراءة قبلها أمام الجميع لتشهق هي بخجل تدفن وجهها بصدره
ليضحك هو بقوة بينما أكمل كاد ان يقترب منه يبرحه ضربًا قائلاً بغيرة و غضب :
ابن ال.......
اوقفته حنان قائلة بضحك :
خلاص با أكمل اهدى ده جوزها
زفر بضيق لتحتضنه هي قائلة بسعادة و بأعين دامعة و هي تنظر لهم و هم يتمايلون على نغمات الموسيقى كلاً منهم يهمس بكلام الغزل و العشق لحبيبته :
البنات كبروا بسرعة و اتجوزوا يا أيهم انا مبسوطة اوي و في نفس الوقت زعلانة عشان البيت هيفضى علينا من غيرهم حتى و هما ساكنين معانا في نفس العمارة بس البيت فضي علينا
رد عليها بحدة :
يفضى ايه و انتي فكرك انهم كده خدوا بناتي مني بناتي مش هيعدي يوم الا و هما في بيت ابوهم و اللي مش عاجبه فيهم أطلقها منه
ضحكت حنان بخفوت قائلة :
مفيش فايدة
.......
كلاهما يراقص حبيبته على أنغام الموسيقى و السعادة تلمع بأعينهم و لم يتوقف لسان كلاً منهما عن وصف سعادته و عشقه بدون ان يلاحظ احد انحنى فريد مقبلاً شفتيها بخفة هامسًا بعشق :
بحبك
دفنت وجهها بصدره قائلة بخجل :
قليل الادب
ضحك بسعادة ثم انحنى لأسفل واضعًا يده أسفل ركبتيها و اليد الأخرى خلف ظهرها و اخذ يدور بها صارخًا بعلو صوته :
بحباااااك
ضحك الجميع مصفقين لهم بسعادة منهم الحاقد عليهم و منهم السعيد لهم و الذي يدعو لهم بالسعادة الابدية
.........
بينما على الناحية الأخرى كانت هايدي ترقص برفقة سمير ببطنها التي بدأت بالبروز بسعادة تمنتها و لم تكن تتخيل ان تحياها و لكنها تحققت معه و بسببه
قبل وحنتها قائلاً بمشاكسة :
عقبال ما نجوز ابننا يا ام نيازي
زفتت بضيق قائلة بغضب :
بطل تقول الاسم ده و بعدين انا هسمي ابني حبيبي قيس
رد عليها بسخرية :
اه و نجوزه واحدة اسمها ليلى...انسي مش هيحصل
ردت عليه بغيظ و هي تلكزه بصدره :
ملكش دعوة اسميه زي ما انا عاوزة ابني و انا حره فيه 
رد عليها بعبث :
هو ابنك لوحدك يعني تكاثرتي ذاتيًا و جبتيه
نهرته قائلة بحدة و خجل :
أخرس يا قليل الادب
غمزها قائلة بمشاكسة :
ما هي قلة أدبي ديه اللي جابتلك قيس يا ام قيس
ضحكت بخفوت ثم احتضنته قائلة بهمس :
بحبك و بحب جنانك و كل حاجة فيك يا سمير ربنا يخليك ليا
قبلها من وجنتها قائلاً بحب :
بموت فيكي و بعشق التراب اللي بتمشي عليه يا قلب سمير
.............
بعد وقت انقضى بين رقص جميع الشباب سويًا فجأة و بدون مقدمات انطفئت الاضواء بالمكان و بعدها بدقيقة عادت مرة أخرى لكن الفرق الوحيد هو ذلك الذي وقف على الاستيدج يمسك بيده الميكروفون قائلاً بابتسامة :
من سبع سنين قابلت أجمل بنت شافتها عيني من سبع سنين كنت شخص غير اللي انتوا شايفينه ده كنت واحد كل همه انه هيقضي الليلة الجاية مع أي بنت لحد ما شوفتها و سحرتني لقيت نفسي بدل ما انا الي كنت عاوز اوقعها في حبي لقيتني انا اللي وقعت....وقعت و مقومتش أبدًا لا في يوم عمري نسيت حبها و لا قلبي وقف لو لحظة انه يدق و يعشق غيرها الفرح ده كان ممكن يحصل من سنين بس اللي اخره غبائي و عدم تقديري للنعمة و السعادة اللي كانت في ايدي
تنهد ثم تابع و هو ينظر داخل عيناها التي التمعت بالدموع :
جرحتها و سببت ليها ألم و كنت سبب حزنها موفتش الوعد زمان بس هي وفت و كانت قده مش زيي بعدت و سافرت و كان عندي امل انساها بس محصلش نسيت الأمل و منستش حبها....اول ما رجعت بعد سنين و شوفتها قدامي عرفت ساعتها اني مهما اعمل و مهما الف و ادور و ابعد قلبي عمره ما هيحب و يعشق غيرها
تنهد ثم تابع بدمعة لم يستحي من ينزلها أمام الجميع لأجلها فقط :
النهاردة اسعد يوم في حياتي كلها لأنها اخيرا بقت ملكي و على اسمي جيانا عمرها ما كانت و لا هتكون حبيبة و زوجة بس هي نفس و روح انا عايش بيهم فريد عمره ما هيكون حاجة من غيرها
فريد مينفعش يكون غير لجيانا و بس
اقتربت منه تقف أمامه ثم رفعت يدها تمسح دموعه قائلة بحب و سعادة لا توصف و قد سقطت دموعها هي الأخرى :
وجيانا متنفعش تكون غير لفريد
ابتسم لها بحب يحتضنها بسعادة لا توصف بكلمات أبدًا ليتعالى التصفيق من الجميع و منهم من أطلق صفيرًا عاليًا معبرًا عن سعادته بكا يرى اما عن أكمل ابتسم و بداخله سعادة كبيرة و لو كان قليل من الخوف بقلبه فقد محى الان بعد أن رأه و هو يبكي لأجل ابنته فدموع الرجل غالية و لا تنزل إلى على من احبها بصدق
ابتعد قليلاً لكنها لازالت بين احضانه قائلاً بوعد و صدق و نظرات الحب لم تفارق عيناه :
وعد مني لأخر نفس فيا هفضل احبك و اصونك و هتفضلي الوحيدة اللي قلبي حبها و عشقها وعد مني عنيا عمرها ما هتشوف غيرك وعد مني هفضل احبك كل يوم و كل ثانية من عمري هعيشها هحبك اكتر و اكتر
ابتسمت بحب قائلة :
مصدقاك يا بن الزيني
سألها بحب :
سامحتيني من قلبك
اومأت له قائلة بحب و صدق :
سامحتك من قلبي اللي مش فاكر حاجة غير انه بيحبك و بس فريد قدر ينسى جيانا وجعها منه و قدر يداوي كل جرح جواها و مسابش في قلبها غير حبه بس
.........
على الناحية الأخرى كان ايهم يناظر ابن عمه بسعادة لأجله و كذلك تيا التي شهقت بخجل ما ان وضع يده على خصرها قائلاً بوقاحة :
ما ترجعيلي البوسة اللي خدتيها مني من شوية مش المفروض اللي ياخد من جد حاجة يرجعها رجعيها يلا
رد عليها بحدة و خجل و قد أصطبغ وجهها باللون الأحمر القاني :
يا سافل يا قليل الادب
شاكسها بحاجبيه قائلاً بغمزة :
كلها شوية و تشوفي قلة الادب و السفالة على أصولها يا روحي
ردت عليه بتلعثم :
ومين قالك اني هروح معاك اول ما الفرح يخلص هروح مع بابا و ماما
رد عليها مشاكسًا :
ده عند ام ترتر يا حبيبتي
صدمت مما قال لتضحك على تعبيره ليبقى يتأملهارقائلاً بهيام و وقاحة :
الفرح ده لازمك في حاجة انا بقول كفاية كده و نطلع بقى عشان نخش دنيا
وكزته بصدره قائلة :
انت طلعت قليل الادب اوي
غمزها بعينيه قائلاً بفخر  :
حبيبتي انا مش سافل و لا قليل الادب انا ما اتربتش اساسا
سألته بصدمة :
مالك فخور اوي كده انك متربتش و قليل الادب و سافل
ضحك بصوت عالي قائلاً بمرح :
دي احلى حاجة فيا خصوصا في حالتي انا و انتي
نظرت له بعدم فهم ليتابع هو قائلاً بوقاحة :
ما هو لو أنا معنديش الصفات دي و محترم اوي و بيتكسف مع واحدة زيك بتتكسف من اقل حاجة يبقى مش هنشوف عيال في حياتنا
انفرجت شفتيها قليلاً بصدمة من جراءتها تلك ليقول هو و عيناه مثبتة على شفتيها :
تقفلي بوقك لارزعك بوسة زي اللي خدتيها من شوية انا و بتلكك الصراحة
نظرت له بغضب و خجل ثم غادرت من أمامه ليضحك هو بسعادة ذاهبًا خلفها
.........
عيناه لم تتوقف عن استراق النظرات لها طوال الزفاف و كذلك هي الاثنان طوال الزفاف كلاً منهم يتهرب من الآخر هو لا يمتلك الجراءة ليذهب و يتحدث معها خاصة بعد ما حدث بينهم منذ شهور و ما قالته له معبرة عن كرهها الشديد له
اما عنها استرقت النظر له بدون ان يشعر كم هي مشتاقة له و تحبه لو لم يفعل ما فعل ربما سيكون هذا اليوم زفافهم ايضًا.......بعد أن رأت ما فعله فريد لجيانا و سعادتهم التي لا تقل عن سعادة ايهم و تيا أرادت ان تعيش ذلك الشعور هي ايضًا و تلك السعادة التي حرمت منها لسنوات طوال لكن قلبها مثلما احبه لا يستطيع أن ينسى ما فعله ايضًارليس بيدها و لكنها لا تستطيع الغفران
........
بعد وقت طويل انتهى الزفاف قبل أن يغادر فريد برفقة جيانا اقترب والده منه معانقًا اياه بقوة قائلاً بحنان :
الف مبروك يا بني ربنا يسعدك
اعتاد على الجفاء معه حتى الآن لا يستطيع أن يتعامل معه كأب و ابنه يشعر به غريب عنه اومأ له بصمت ليحزن الاخر مقتربًا من جيانا مقبلاً جبينها قائلاً بابتسامة :
الف مبروك يا بنتي ربنا يسعدكم
شكرته بابتسامة صغيره ليغادر هو حزينًا بينما جمال لم يكف عن توصية ايهم على زوجته و دعواته لهم بالسعادة ليقول أيهم بمرح :
ايه يا بابا مين اللي ابنك انا و لا هي وصيها عليا
جمال بمرح و سعادة لسعادة ابنه الظاهرة للجميع :
هي بنتي اما انت انا متبري منك لاني معرفتش اربي
ايهم بابتسامة واسعة :
تشكر يا حاج
ضحكت تيا عليهم ليقترب أكمل من بناته محتضنًا اياهم بحنان مشددًا من عناقهم و كذلك حنان التي لم تتوقف عن البكاء
أكمل موصيًا أيهم و فريد قائلاً بتحذير و تهديد :
عارف يا زفت منك ليه لو بناتي زعلوا بسببكم او جرالهم حاجة هاكلكم بسناني
ضحك الجميع ليودع كلاهما العائلة
أخذ فريد جيانا بدون كلام واضعًا على عيناها قماشة سوداء طوال الطريق و هي لم تتوقف عن السؤال إلى أين يأخذها :
فريد انت واخذني على فين
أوقف السيارة بعد أن عبر البوابة الحديدية :
استني بس يا حبيبتي مفاجأة
فتح باب السيارة لها يساعدها على النزول و هي تسأله :
مفاجأة ايه
مشى بها خطوات قليلة بعدها ازال القماشة من على اعينيها قائلاً بابتسامة و هو ينظر لها بت قب يريد أن يعرف ردة فعلها :
فتحي
توسعت عيناها بصدمة و هي ترى أمامها تلك الأرض الذي كانت احمل ذكريات جميلة لهما من سنوات و كم كان يحبها و قد احبتها هي ايضًا كان المكان جميل بشكل خاطف للانفاس الرمال مزينة بالشموع و الورد الأحمر متناثر بكل مكان حتى ذلك الكوخ أصبح بشكل أجمل بكثير اقتربت من ثم صعدت الدرج متوجهة للداخل لتبتسم بتوسع عندما شاهدت جميع الصور القديمة لهم و صور لها جديدة يبدو أنها التقطها له خلسة تزين جميع حوائطه تحولت بالكوخ بأكمله و هو خلفها يشاهد سعادتها بسعادة أكبر انه فعل شيء نال أعجابها دخلت لغرفة النوم لتجد الارض مزينة بالورد الأحمر حتى الفراش و حائط الغرفة لم يختلف عن الخارج كان يحمل صور كثيرة لهما الشموع تملئ الغرفة ايضًا كانت تنظر لكل شيء حولها بسعادة و أعين دامعة ليقول هو مقتربًا منها :
المكان ده ليه مكان في قلبك و قلبي و احنا الاتنين بنحبه و لينا ذكريات كتير فيه سوا حبيت يكون أول يوم لينا هنا جددته و غيرت حاجات بسيطة فيه
عانقته قائلة بسعادة :
جميل اوي يا فريد
قبل كتفها قائلاً بعشق و هو يحاوط خصرها يشدد من عناقها :
جميل عشان انتي دخلتيه
ابتعدت عنه ليستند بجبينه على جبينها قائلاً بسعادة لم يشعر بها من قبل :
مبروك عليا انتي يا أجمل حاجة في حياتي كلها
ابتسمت بخجل ليقترب هو منها ينوي تقبيلها لاتبتعد عنه متوترة مقاربة من الشرفة التي تطل على البحر مباشرة قائلة و هي تنظر للبحر :
عارف نفسي في ايه
رد بحب عليها و قد فهم توترها الشديد :
كل اللي نفسك فيه أوامر تتنفذ
رده عليها قائلة و قد خطرت تلك الفكرة المجنونة على بالها الآن :
ننزل البحر دلوقتي سوا
رد عليها و هو يتمنى حقًا ان كانت تمزح :
بتهزري صح
نفت برأسها ثم ركضت المرحاض سريعًا تخبره بأن يتجهز خلعت فستانها بصعوبة و بعدها أعطاها هن ثوب سباحة مكون من قطعة واحدة كان موجود بحقائب سفرهم لشهر العسل بالغد و بعد أن خرجت دخل هو ايضًا للمرحاض و تجهز و هو يحاول تمالك نفسه بعد أن رآها بثوب السباحة
..........
بعد وقت
قضى الأثنان ساعة كاملة بالمياه كانت ضحكاتهم السعيدة تملئ المكان ظل الاثنان يلهون بوسط المياه بسعادة بعدها خرج هو من البحر يحملها بين يديه متوجهًا لداخل الكوخ اوقفها ارضًا ثم اقترب منها ببطئ محاوطًا وجهها بيديه اقترب بوجهه منها يود تقبيلها بتوتر ابتعدت للخلف 
قائلة بخجل و هي تتخاشى النظر لداخل عيناه :
انا هدخل اخد شاور
قالتها ثم توجهت للمرحاض سريعًا ليبتسم هو بتفهم لخجلها و توترها
ابدل ثيابه ثم جلس على الفراش ينتظر خروجها مكتفيًا بارتداء بنطال قطني أسود و بقى عاري الصدر بالداخل نست تمامًا ان تأخذ ثياب معها وقعت عيناها على قميصه الأبيض الذي نساه بالداخل لتقرر ان ترتديه
مر حوالي خمسة عشر دقيقة بعدها سمع صوب الباب يفتح التفت لينظر لها لتتوسع عيناه بانبهار و اخذ يبتلع ريقه بصعوبة من هيئتها الخاطفة للأنفاس و التي أثارته و بشدة 
فقد كانت ترتدي قميصه الأبيض الذي يصل لقبل ركبتيها و خصلات شعرها المبتلة تلتصق بوجهها تخفض وجهها حرجًا بينما يدها كانت تجذب القميص لأسفل معتقدة أنها بذلك سوف تكسبه طولاً أكثر اقترب منها ببطئ و كلما أقترب تراجعت هي للخلف إلى أن اصتدمت بالحائط ليصبح جسدها بين جسده و الحائط قالت بخفوت و هي تتجنب النظر لعيناه التي تناظرها بهيام و عشق :
مكنش فيه هدوم هنا و لقيت القميص بتاعك بس اللي موجود ف......
قاطع حديثها قبلته المفاجأة الشغوفة التي أودع فيها عشقه الكبير لها كانت آخر ما قالت حملها بين يديه و لم يتوقف عن تقبيلها بشغف و عشق ليضعها على الفراش و هو فوقها ينظر لها بحب و عدم تصديق لا يصدق بأنها الآن مِلكه و زوجته و بين يديه تقابلت النظرات بحب اقترب منها مقبلاً شفتيها بعشق و رقة جعلها ترتجف بين يديه
همس لها بخفوت :
بحبك
بعدها ذهب الأثنان بعالم آخر لا يوجد به سوا العشق و الحب فقط 
لتسكتت شهرزاد عن الكلام المباح 
............
بغرفة تطل على البحر مباشرة بنفس الفندق الذي أقيم به الزفاف 
كان يحملها بين يديه و لازال يشاكسها بحاجبيه و حديثه لم يخلو من وقاحته المعتادة مقلدًا ذلك المشهد الذي شاهده بأحد الأفلام :
طلعي ورقة و قلم و لابتوباتك و فاكساتك و سجلي اهم لحظة......اهم لحظة في حياتك الزوجية
نظرت له بحدة و تراجعت للخلف بتوتر و خوف و هي تراه ينزلها بمنتصف الغرفة و بدأ بإزالة سترته بعدها البيبيون و بعدها بدأ بفتح ازاز قميصه لتصرخ عليه قائلة بجدة ناتجة عن خجلها و توترها :
انت بتعمل ايه يا بني آدم انت
اقترب منها قائلاً بمشاكسة و غمزة وقحة من عينيه :
ايه بس يا روحي ده الليلة دي اصلا ليلة قلة الأدب و السفالة و بس
رفعت اصبعها بوجهة قائلة بتوتر و هي تتراجع للخلف كلما اقترب منها :
والله لو ما اتلميت و فضلت محترم نفسك هتصل ببابا يجي ياخدني
اقترب منها اكثر قائلاً بابتسامة واسعة :
بابا ايه بس يا جميل ما خلاص من هنا ورايح مفيش بابا ده كان واقفلي في الزور والله دلوقتي بقى في ايهم بس يا روح ايهم و قلب ايهم
غمزها بعينيه قائلاً بوقاحة :
ما تجيبي بوسة بدل تضيع الوقت ده
رفعت اصبعها بوجهه قائلة بحدة مزيفة تداري بها خجلها و توتره الشديد من وقاحته :
احترم نفسك
لم يهتم لما قالت و اقترب منها أكثر و هي تتراجع للخلف ثم بلحظة ركضت للمرحاض تغلق الباب خلفها بالمفتاح ليقول هو بصدمة :
تيا حبيبتي اطلعي يلا
جاءه ردها بصوت غاضب :
لا مش طالعة انت قليل الادب
زفر قائلاً بفخر :
يا حبيبتي ما هي دي احلى حاجة فيا والله
زفرت بضيق و لم ترد ليتابع هو بكذب محايلاً اياها :
طب افتحي طيب و مش هعملك حاجة و هقعد مؤدب خالص
- احلف
ردد بداخله :
سامحني يارب مضطر اكدب و اخدها على قد عقلها
نفذ ما قالت ليأتيها صوتها المتوتر :
هطلع بس هاتلي حاجة البسها
رد عليها بتزمر و وقاحة :
طب ما تطلعي تلبسي هنا انا عايز افتح السوستة ده انا متجوز مخصوص عشان افتح السوستة
ردت عليه بحدة :
عشان تعرف انك كداب و قليل الادب
رد عليها بأسف مصطنع :
زلة لسان يا روحي سامحيني
لم ترد ليتابع هو بضيق و هو يركل الأرض بقدميه :
اطلعي بقى و هاتي هدوم لنفسك و انا هطلع البس في الحمام اللي بره
غادر الغرفة و عندما أستمعت هي لصوت غلق الباب زفرت بارتياح ثم أزالت ثوب الزفاف بصعوبة 
تحممت ثم ابدلت ملابسها لقميص أبيض ناعم بحمالات رفيعة لم يكن موجود سواه و ارتدت فوقه الروب الخاص و صففت خصلات شعرها على جانب واحد لحظات و سمعت صوت طرقات على الباب ردت عليه بتوتر سامحة له بالدخول 
ما ان دخل و وقعت عيناه عليها تجمد بمكانه و بقى يحدق بها من اعلى لأسفل بهيام كانت جميلة بل فاتنة لم يرى بحياته جمال مثل جمالها اقترب منها ببطئ و هي تعود للخلف متوتره خائفة مثلها مثل أي فتاة بيومًا كهذا اخذت تفرك يدها ببعضها بتوتر و هي تراه يناظرها بتلك الطريقة
بحذر اقترب منها مقبلاً شفتيها برقة شديدة و حب مبعدًا يداها عن بعضها جاعلاً اياه تحاوط عنقه ليقوم هو بدوره بدفن أصابع يده بخصلات شعرها الحريري الذي تفوه منه رائحة الياسمين دقائق مرت و هما بنفس الوضع لولا مطالبة رئتيهما بالهواء لما كان ابتعد لحظة من النعيم الذي كان به قبل لحظات تهربت تعالى صدرها و انخفض بتوتر و خجل ليبتسم هو بحب مقبلاً ارنبة انفها ثم بلحظة كان يحملها بين يديه ممدًا اياها على الفراش معاودًا تقبيلها من جديد ليشعر بارتجاف جسدها بين يديه ليهمس باذنها بعشق :
بحبك
اخذ يطمئنها بكلماته ملقيًا على اذنها اعذب الكلام جعل كل خوفها و توترها يختفي ساحبًا اياها لبحور عشقه لتسكت شهرزاد عن الكلام المباح
...........
يليلة قضاها بالجنة و نعيمها بين احضانها لم يشعر بسعادة هكذا من قبل عيناه تتأمل ملامح وجهها الذي عشق تفاصيله و يحفظه على ظهر قلب 
امتدت يده يبعد خصلات شعرها الناعمة كالحرير من على وجهها مقتربًا منه دافنًا انفه به يستنشق رائحته التي اصبح يدمنها
لطالما تمنى ان ينام باحضانها ان يستيقظ و يكون أول ما يبدأ له يومه هو رؤيتها تمنى اشياء كثيرة أساسها هي و ها ما سعى و تعذب لأجله حصل عليه الآن عاهد نفسه ان تعيش معه ملكة متوجة سيغرقها ببحور عشقه اللا متناهي لها كل ما سيفعله طوال حياته انه سيعشقها
اقترب منها مقبلاً وجنتها برقة ثم التقط بيده بنطاله الملقي بجانب الفراش و ارتداه و خرج من الغرفة متوجهًا للمطبخ الصغير الموجود بالكوخ و بدأ بأعداد طعام الإفطار 
بعد وقت قصير كان يدخل للغرفة و هو يحمل بيده الصينية الخشبية و التي تشبه الطاولة وضعها ارضًا ثم التقط من عليها الوردة الحمراء ممرًا اياها على وجنتها مرددًا اسمها برقة حتى تفيق لكنها لم ترد ليقترب من وجهها مقبلاً شفيتها بشغف لتستيقظ هي عندما شعرت بأحد يقبلها شعرت بالخوف لكن ما ان عرفت من الفاعل سكنت بين ذراعيه 
بعد دقائق ابتعد عنها ينظر لها بعشق و هي تخفض وجهها خجلة بشدة ساعدها على الاعتدال بجلستها لتحاوط جسدها بفراش السرير و لازالت تخفض وجهها ارضًا ابتسم قائلاً بحب :
صباح الورد
احابته بخفوت و بابتسامة صغيرة خجلة :
صباح النور
وضع الصينية أمامها لتقول هي بابتسامة :
تعبت نفسك ليه كنت صحتني انا حضرت الفطار
ابتسم بحب ملتقطًا يدها يقبلها قبل أن يقول :
مفيش تعب و بعدين لو تعبت مش هتعب لأغلى منك يا جيانا
ابتسمت بحب ليبدأ بأطعامها بيديه و عيناه تناظرها بعشق و عدم تصديق انها أصبحت مِلكه و انه بأحد أحلامه التي كانت هي أساسها دائمًا تنهد قائلاً بحب :
لحد دلوقتي مش مصدق يا جيانا انك بقيتي ليا خايف يكون كل ده حلم جميل....انتي بجد معايا و سامحتيني مش كده
ابتسمت له بحب ثم وضعت الصينية أرضًا ثم عانقته بشدة قائلة بخفوت و عشق نابع من صميم قلبها له فقط :
انا معاك و بحبك يا فريد
شدد من عناقها يدفن وجهه في عنقها دقائق و ابتعد عنها ينظر لداخل عيناها بعشق مقتربًا حتى جعلها تتسطح على الفراش يبث لها عشقه و هيامه بها يحاول ان يصدق انها واقع و انها حقًا أصبحت له
..............
على الناحية الأخرى
فتح عيناه ببطئ لتقع عيناه عليها و هي تتوسط صدره العاري و خصلات شعرها البنيه الطويلة تغطي صدره ابتسم بحب و سعادة لم يشعر بها من قبل سوى برفقتها
ليلة أمس ستظل الأجمل و الأروع بحياته وضع رأسها على الوسادة ثم اقترب منها موزعًا قبلات رقيقة على وجهها لتملل هي بنومها قائلة بنعاس :
سيبيني أنام شوية يا ماما
ضحك بخفوت ثم ابتسم بمكر قبل أن ينحني و يقبلها بشغف و عشق لتفتح هي عيناها بفزع و قد ظنت ان شخص غريب هو من يقترب منها لذا و بدون مقدمات دفعته ثم صفعته على وجهه بيدها الصغيرة   !!!!
توسعت عيناه بصدمة مما فعلت صدمة سرعان ما تحولت لغضب سألها و هو يجز على أسنانه و ملامح الغضب مرتسمة على وجهه :
ايه اللي عملتيه ده
اغمضت عيناه سريعًا خوف و خجل بوقت واحد خوف من رؤية غضبه و سيكون معه حق و خجل من هيئته فقد كان عاري الصدر أمامها لتقول بتلعثم يشبه الأطفال جعل كل غضبه يختفي و يحل محله هيام و عشق :
اا..انا...ا...اصل انا فكرت...حد غريب االلي...مقرب مني و نسيت انك....اانااا...مكنش قصدي اسفة.....بعدين في حد يصحي حد كده روح 
البس حاجة
بغضب أجاد تصنعه قال :
اسف دي تعمل ايه يعني مش فاهم خدي وجعني انا دلوقتي اصرفها منين اسف
نظرت له بخوف مرددة :
طب اعمل ايه
لاعب حاحبيه قائلاً بمشاكسة :
بوسي مكان ما ضربتي و هو يخف
جزت على أسنانها مرددة اسمه بغيظ و خجل :
اااايهم
غمزها بعينه قائلاً بهيام :
قلبه و كليته
ضحكت بخفوت على مزحته قائلة بخجل و هي تدفعه من فوقها لتقوم ليثبتها هو قائلاً بتصميم :
انا مش هتنازل عن حقي عايز رد اعتبار للقلم ده اللي هو بوسة طبعا
نفت برأسها عدة مرات قائلة بخجل شديد :
مستحيل اعمل كده
ببرود و عدم مبالاه ردد :
خلاص خلينا كده
لم تجد حل سوى أن تفعل ما قال برقة قبلته على وجنته ليلف الاخر وجهه سريعًا مقبلاً ثغرها 
بعشق و نهم ليبتعد بعد دقائق لتقول هي يخجل و وجه أحمر قاني من شدة الخجل و هي تدفعه بصدره  :
قليل الادب اووي
ضحك مرردًا بغرور :
يا روحي بقولك احسن حاجة فيا ده انتي المفروض تحمدي ربنا ان جوزك عنده الصفة دي اه والله
حركت رأسها بيأس من وقاحته مرددة :
مفيش فايدة
حرك أنفه على وجنتيها قائلاً بمشاكسة و هو يقضم وجنتها باسنانه :
طب ايه
- ايه !!!
مسك طرف الفراش الذي يحيط جسد الاثنان قائلاً بمكر و وقاحة :
تعرفي ان عيب في حقي انك تصحى ناسية انك متجوزة ده معناه اني امبارح ما اثبتش بضمير
كادت ان تصرخ عليه تبوخه لكنه ابتلع صراخها بقبلة شغوفة قبل أن يردد بمكر و هو ينزل أسفل الغطاء بالكامل و هي معه :
المفروض اخد فرصة تاني
لتسكت شهرزاد عن الكلام المباح
..........
كان يرتدي ساعته و هو يستمع لها :
هنسافر علطول كده من غير ما نسلم عليهم
اجابها بابتسامة :
كنا مع بعض امبارح يا روحي و بعدين انا مش هنعيش علطول هناك يعني
سألته و هو تلف ذلك الوشاح الخفيف حو رقبتها و تهندم ثيابها أمام المرآة :
طب هنسافر فين و تيا و ايهم هيكونوا معانا
قطب جبينه قائلاً بضيق :
ايهم مين ده اللي اخده معايا ده انا زهقان منه و في خلقتي بقاله تلاتين سنة عايزانى اشوفه كمان في شهر العسل بتاعي ده كده يبقى كتير اوي
ضحكت بقوة ثن تابعت بتساؤل :
طب هنسافر فين
لاعب حاجبيه مرددًا بمشاكسة و مكر :
مفاجأة يا روحي و متحاوليش عشان مش هقولك
قالها و هو يعرف انها ستبقى تلح عليه حتى يخبرها ثم تابع و هو يهندم من ثيابه لأخر مرة :
يلا جهزي نفسك بسرعة هنتأخر ع الطيارة
ابتعدت عن المرآة قائلة بابتسامة :
خلاص انا جاهزة يلا نطلع الشنط بره
توقف ينظر لها بابتسامة هائمة بجمالها الذي لم يرى مثيل له من قبل فتخلت عن ثيباها الكاجول التي تعشقها و أخرجت من حقيبة الثياب التي اكتشفت انه يضعها بغرفة الملابس فستان طويل يصل لكاحلها باللون الأزرق السماوي ذو حمالات عريضة و تركت خصلات شعرها طليقة و قامت بلف وشاح أبيض خفيف حول رقبتها كانت جميلة و فاتنة جدا تحولت نظراته للمكر عندما وقعت عيناه على الوشاح الملتف حول عنقها لترتبك من نظراته قائلة بتوتر :
بتبصلي كده ليه
اقترب منها ببطئ سائلاً اياها بمكر :
لافه شال حاولين رقبتك ليه
توترت و اشاحت وجهها بعيدًا عنه قائلة بخجل :
كده شكله عجبني
اومأ لها قائلاً و هو يبعد الوشاح عن رقبتها :
امم شكله عاجبك
توترت مما فعل و أصطبغ وجهها بحمرة قانية بعد أن تحسس علامات ملكيته التي تزين عنقها قائلاً بوقاحة و بخفوت بجانب اذنها قبل أن يضع قبلة صغيرة على رقبتها :
يعني مش عشان تداري ده
ابتعدت عنه سريعًا منتزعة الوشاح من بين يديه قائلة بتلعثم و خجل و هي تتخاشى النظر له : اا...اتأخرنا على فكرة ااا....انا هستن... اك برة في العربية
ابتسم بمكر و غادرت هي للخارج بينما هو بقى يراقب أثرها بهيام و سعادة لم يشعر بها من قبل حمل الحقائب ثم اغلق جميع الأضواء و خرج خلفها ليجدها تقف أمام السيارة و لازال وجهها مزين بحمرة الخجل وضع الحقائب بالسيارة ثم انطلق الاثنان للمطار و طوال الطريق لن يتوقف عن مشاكستها و إلقاء كلمات الحب و العشق النابع من قلبه عليها
...........
بعد وقت طويل جدًا كان الأثنان خارجين من المطار بينما هي لم تتوقف عن النظر لكل ما حولها بانبهار سعادة
- بتهزر صح
قالتها و لا تصدق بأنها بالمكان الذي تمنت ان تأتي له طوال حياتها من جماله و روعته
تأمل سعادتها بسعادة مضاعفة سائلاً أياها بابتسامة عاشقة :
عجبك
ردت عليه بسعادة غامرة و هي تحتضنه :
اكيد عجبني انت عارف ان طول عمري كان 
نفسي اسافر لبالي المكان جميل اوي مش كده
اومأ لها بابتسامة سعيدة قائلاً :
انا عندي مكان واحد مفيش أجمل منه
نظرت له بتساؤل ليتابع هو بابتسامة عاشقة :
انا اجمل مكان ليا هو حضنك مفيش مكان أجمل منه أبدًا يا جيانا
نظرت لداخل عيناه بسعادة و حب ثم سألته بعد أن قبلت وجنته بحب :
طب هنعمل ايه دلوقتي
أجابها و هو يدفعها بيده التي تحاوط خصرها متقدمًا من السيارة التي تنتظره أمام المطار برفقة سائق : هنروح الكوخ نرتاح شوية بعدها نقرر نخرج بالليل و لا نبدأ من بكره الصبح
اومات له و بعد وقت قصير كان وصل الاثنان للكوخ المخصص لهم لكن قبل أن تصعد الدرج لتصل للكوخ شهقت قائلة بخجل بعد أن حملها بين يديه يناظرها برومانسية  :
بتعمل ايه يا مجنون الناس بتبص علينا
أجابها بعشق و هو يقبل وجنتها و هو يصعد الدرج :
اللي ليه عندنا حاجة يجي ياخدها يا عشقي 
الأول و الأخير
ضحكت بخفوت و سعادة لا مثيل لها شعرت بها بقربه ما ان دخل الاثنان للكوخ الذي اعجبها و بشدة وضعها أمام الفراش محتضنًا اياها من الخلف قائلاً بخفوت و هو يدفن رأسه بهضلات شعرها مستنشقًا رائحته التي أصبحت ادمانه :
وحشتيني
توترت قائلة بخجل :
انا هدخل اغير هدو....
اختفت كلماتها بين شفيته ساحبًا اياها لبحور عشقه اللا متناهي و حتى الآن لا يصدق ان ما حدث حقيقة و أنه بنعم بقربها الذي ذاق العذاب ليحصل عليه لقد أصبحت مِلكه كما تمنى بحياته لم يشعر بسعادة سوى بقربها.....قربها الذي منحه سعادة محت كل ما شعر به من ألم بحياته السابقة
...........
بينما على الناحية الأخرى بمكان أخر 
- المالديف !!!
قالتها تيا بسعادة و هي تتأمل المنزل الذي سيقيم فيه الأثنان و  المياه تحاوطه من كل مكان و كل جدرانه مصنوعة من الزجاج
صفقت بيدها بسعادة و هي تركض له تعانقه معبرة عن سعادتها بينما هو كان يتأملها بهيام سرعان تحول لمكر و وقاحة عندما عانقته ليشدد من عناقها و يداه عرفت طريقها ليبدأ بتحسس منحنيات جسدها بوقاحة لتدفعه قائلة بغضب طفولي و هي ترفع اصبعها بوجهه :
اه يا سافل يا قليل الرباية و انا اللي غلطانة عشان حضنتك حضن برئ و نسيت ان ذئب مفترس و مكار
ضحك بقوة ثم اقترب منها و على غفلة حملها بين يديه لتقول هي بخجل :
نزلني.....انت بتعمل ايه
لاعب حاجبيه قائلاً بمكر و هو يصعد الدرج حيث غرفة النوم  :
اصل يا حبيبتي زي ما انتي عارفة اني ذئب مكار و مفترس فأنا لازم استغل الفرصة و افترس الفريسة بتاعتي
كادت ان تصرخ عليه لكنه ابتلع ضرخاتها بقبلة اذابتها و جعلتها تنسى كل شيء ليضعها على الفراش و هو معها غارقين الاثنان ببحور العشق
لتسكت شهرزاد عن الكلام المباح
..............
بعد وقت طويل كانت يسبح بالمياه بمهارة منتظرًا نزولها و قد بدأ يشعر بالملل من تأخرها فقد مضى أكثر من نصف ساعة و هي لم تنزل حتى الآن كاد ان يخرج من المياه و يصعد لها لكن ثبت جسده بمكانه و هو يرها تقف أمامه تقدم قدم و تأخر الأخرى ترتدي ملابس السباحة المكونة من قطعة واحدة باللون الأبيض و قامت بلف شال بنفس اللون حول خصرها و رفعت خصلات شعرها البنية بطريقة عشوائية ابتلع ريقه باثارة من هيئتها الخاطفة للأنفاس كانت خجلة و بشدة ليخرج من المياه متوجهًا لها يقف أمامها يتساءل هل حقًا تلك الحورية أصبحت من نصيبه و مِلكه ام انه بأحد أحلامه التي كانت و ستكون هي فقط صاحبتها سألها بخفوت و هو يقبل وجنتها برقة :
مكسوفة
اومأت له و هي تحاول بقدر الأماكن تغطية جسدها بيدها ليبتسم هو قائلاً بحب :
مفيش داعي للكسوف يا تيا و يا ستي اعتبري اني مش موجود و مدى راحتك..او اعتبريني زي جوزك يعني ده انا حتى مؤدب خالص و مش هبص
حركت رأسها بيأس من وقاحته التي لا تنتهي قائلة بضحكة خافتة :
اه طبعا ما انا عارفة انت مؤدب اد ايه انت هتقولي على أدبك اللي مفيش منه
ضحك قائلاً بغرور مزيف :
عشان تعرفي بس ان جواك ده مفيش منه و تبوسيه كل دقيقه و تحمدي ربنا
كان يقف على حافة الدرج الذي يمتد لأسفل المياه و هي أمامه لم تجد ما ترد به على وقاحته سوى أن تدفعه بالماء خلفه ثم تنفجر ضاحكة ليتوعدها هو ثم غاص أسفل المياه و وقف أسفل قدمها ثم حذبها لتقع بالمياه هي الأخرى اخذت تقذفه بالمياه و بقى الاثنان هكذا يلهون سويًا و لم يخلو كل ذلك من وقاحة ايهم التي لا تنتهي و استراقه القبلات منها بعد وقت اتصل ايهم يطل منهم ان يأتوا بالطعام ليمر دقائق و تأتي فتاتان كلاهما يرتدون زي مماثل عاري و ضيق باللون الأزرق ثم قدموا الطعام لهم بوسط المياه و لم تتوقف كلاهما عن النظر بوقاحة و هيام لايهم الذي كان وسيم بدرجة كبيرة لم تستطيع الاثنان مقاومتها لاحظت تيا نظراتهم و كذلك ايهم الذي تجاهل الأمر و صب كل تركيزه على من ملكت قلبه و عقله غادر الفتاتان لتنظر له هي بغضب و غيرة شديدة ليسألها :
مالك في ايه
لم تتحدث فقط اشاحت وجهها بعيدًا عنه كادت ان تخرج من المياه ليجذبها من يدها قائلاً بتساؤل :
تيا انا بكلمك فيه ايه
سألته بحدة و صوت عالي :
يعني مش عارف
حاول أن يتحكم بغضبه قائلاً :
اولا وطي صوتك و انت بتتكلمي معايا
ثانيا يا تقولي ايه اللي حصل و تعرفيني يا أما مش من حقك تبصيلي كده و كأني ارتكبت جريمة
ضغطت باسنانها على شفتيها و غيرة شديدة تملكت منها ليسألها تلك المرة بهدوء و هو يرفع وجهها له :
في ايه يا تيا اتكلمي
سألته بآعين دامعة :
يعني مشوفتش البنتين دول بيبصوا ليك ازاي
نظر لداخل عيناها قائلاً بجدية :
شوفت و اتجاهلت لاني ما يفرقش معايا من حقك تتعصبي و تغضبي لما تلاقيني مديلهم وش
رأى خوف بعيناه يعلم سببه جدًا ليقول بحنان :
تيا متخافيش مني انا لا يمكن آذيكي
نظرت له قائلة بحزن مصرحة عن مخاوفها :
مش عايزني اخاف ليه....ما انت كل ما هتشوف واحدة حلوة ممكن تسيبني عشانها
ابتسم بحنان ثم قال بعشق خالص خلق بقلبه من أجل تلك الفتاة فقط :
انتي بالنسبة ليه الأجمل بين كل البنات انتي اللي اختارتها من بينهم كلهم
اقترب منها ليستند بجبينه على جبينها و هو يردد بحب و يداه تحاوط خصرها بحب :
انتي اللي سيبتهم كلهم عشانها...قلبي انا اتخلق عشان يحبك و بس و قلبي عمره ما دق و لا هيدق غير ليكي يا تيا......عنيا من بعد ما شافتك و كل الستات ماتت فيها و مفيش غيرك عنيا هتشوفها خليكي واثقة في ده
ابتسمت له بحب و سعادة ليبتسم لها الأخر و بدأ الاثنان بتناول الطعام و لم يتوقف هو عن اطعامها بيده بعدها بدأ الاثنان بمواصلة اللهو بالمياه و صوت ضحكاتهم يملئ المكان معبرًا عن سعادة غامرة كلاهما يشعر بها
..........
بجزيرة بالي حيث فريد و جيانا
كانت تمسك يده بينما هو يجذبها خلفه برفق حيث تلك الشلالات التي تقع بمكان بعيد عن الكوخ الذي يقيم به الاثنان ما ان وصلوا نظرت حولها بانبهار لذلك المنظر الطبيعي المريح الأعين المياه و يحاوطها أشجار من كل اتجاه وقف يتأمل سعادتها بسعادة أكبر ثم قال :
يلا خلينا ننزل المايه
نظرت لما ترتدي فكانت ترتدي فستان أبيض يصل لمنتصف ساقها بأكمام واسعة قائلة :
هنزل ازاي بالفستان هيتبل و.....
قاطعها و هو يقترب منها بعدما تخلص من قميص الأبيض واضعًا يده حول خصرها قائلاً بمكر :
خلاص اقلعيه
نفت برأسها عدة مرات لكنه لم يمهلها الفرصة لتتحدث و فتح سحاب فستانها من الخلف ليسقط ثوبها اسفل قدمها ليكون هو الاسرع و يحملها بين يديه نازلاً للمياه لتخجل و بشدة فتقوم بدفن وجهها بعنقه ليضحك هو بخفوت بدأ الاثنان باللهو و اخذ كلاهما يتسابقان في السباحة و صوت ضحكاتهم يملئ المكان بعد وقت كانت تخرج من المياه بوجهه أحمر قاني من شدة الخجل بعد أن قام ذلك الوقح ببث عشقه لها وسط المياه و بدو خجل ليضحك هو بقوة عليها عندما شاهدها ترتدي ثوبها بخجل و توتر ارتدى ملابسه هو الأخر و غادر الاثنان المكان ما ان دخلت الكوخ نفاجأت به يضع صندوق كبير على الفراش قائلاً بابتسامة واسعة :
سمو الأميرة جيانا تسمح تجهز و تقبل عزومتي ع العشا انهاردة
ضحكت بسعادة قائلة و ي تنحني تفعل مثل حركة الاميرات :
بكل سرور سمو الأمير
جذبها لأحضانه قائلاً بسعادة :
عملت ايه حلو في حياتي عشان ربنا يكافئني بيكي يا جيانا بحبك لدرجة ان مافيش حاجة في الدنيا كلها ممكن توجعني الا فراقك انتي اللي خليتي قلبي يدق لأول مرة ليكي بحبك يا أجمل حاجة حصلتلي
ابتسمت بسعادة و عشق لم تجد ما تقول سوى انها عانقته قائلة بعشق :
انا بحبك يا فريد...قلبي عمره ما عرف يحب غيرك أبدًا كل مرة كنت بحاول انساك فيها كنت بلاقي نفسي أحبك اكتر و اكتر قلبي عمره ما قدر و لا هيقدر ينسى حبك
رده على كلامها قبلة شغوفة بادلته اياها على استحياء قبلة أودع فيها الأثنان عشقهم الا متناهي لبعضهم البعض
.........
مساءًا كان ينتظرها خارج الكوخ لحظات و خرجت لتخطف قلبه للمرة التي لا يعرف عددها جميلة عيناه لم أرى بحياته أجمل منها كانت فاتنة بفستانها الزهري و شعرها الذي جمعته على جانب واحد اقترب منها ماددًا يده لها مقبلاً اياها بحب ثم قال بعشق و هيام :
فإذا وقفت أمام حسنك صامتًا فالصمت في حرم الجمال جمالاً
ابتسمت بحب ثم أمسكت بذراعه ثم ذهب بها لذلك المكان القريب من الكوخ بمسافة ليست ببعيدة كان المكان مزين بالشموع و الورد و الشاطئ أمامه مباشرة جذب لها المقعد لتجلس هي بدأ الاثنان بتناول الطعام على أنغام الموسيقة الهادئة توقف متوجهًا لها قائلاً بابتسامة :
تسمحي تشاركيني الرقصة دي سمو الأميرة
ضحكت ثم وضعت يدها ثم بدأ الاثنان الرقص و هي تضع يدها حول رقبته و هو يحاوط خصرها بيديه لكن فجأة نظرت له بصدمة عندما بدأ يدندن بصوت عذب كلمات تلك الأغنية الرومانسية :
انت يلي خدت قلبي من الزمان و من اللي فيه خدت قلبي لدنيا تانية أحلى من اللي حلمت بيه احلى عمر انا عيشته جنبك و الحنان عندك كتير هو في كده زي قلبي لسه في الدنيا دي
ادارها حول نفسها عدت مرات قبل أن يسحبها محاوطًا خصرها بيديه مرددًا بصوت عذب و اعين عاشقة لكل تفاصيلها :
عمري ما انسى انا قبلك كنت في ايه و معاك بقيت انا ايه انا باقي ليك و لحد ما عمري ينتهي هفضل يا حبيبي معاك و هعيش و اموت بهواك انا ليا مين غيرك حبيب عمري
بعد ان انتهى من غناء الأغنية لها أسند رددت هي بسعادة كبيرة و صدمة  :
صوتك حلو اوي
قبل وجنتها بحب قائلاً :
مش احلى منك
ابتسمت له بحب ليقول هو بتمني :
عارفة نفسي في ايه يا جيانا غير انك تفضلي جنبي العمر كله
نظرت له بتساؤل ليتابع هو :
نفسي في اولاد كتير نفسي يكون عندي عيلة جميلة نفسي في بنات زي القمر شبهك و معنديش مانع اسميهم كلهم جيانا
ابتسمت هي الأخرى بسعادة لتتحول لحزن من أجله بعدما تابع بتوتر و خوف :
بس خايف اني مقدرش اكون اب كويس ليهم خايف اني افشل و اخليهم يعيشوا اللي انا عيشته
مسكت وجهه بيديها قائلة بابتسامة واثقة :
انت هتكون أعظم اب يا فريد هتكون اب مثالي انا معاك و جنبك و عمرنا ما هنسمح لولادنا انهم يعيشوا اي حاجة وحشة احنا هنكون معاهم و نحميهم علطول و هنبقى معاهم خطوة بخطوة
اومأ لها بابتسامة ثم تابع الاثنان التمايل على أنغام التمايل على أنغام الموسيقى و هي تضع رأسها على كتفه و هو يلقى على مسامعها اعذب الكلام
..........
البارت خلص ♥️
بارت كله رومانسية اهو مفيش نكد خالص 😂
الرواية خلاص يا بنات بتخلص هي اصلا ٣٥ فصل من ضمنهم الخاتمة ♥️
طبعاً انا كنت منزلة اعتذار على جروب الفيس عن سبب غيابي في التنزيل و هو اني كنت مشغولة في دراستي و كمان زي ما انتوا عارفين امتحانات الميد ترم خلاص قربت فحقيقي والله انا مشغولة جدًا
دعواتكم يا بناااات ♥️
دمتم سالمين يا قمرااااااااتي 😘



google-playkhamsatmostaqltradent