رواية عذاب الحب الفصل السادس و الثلاثون 36 - بقلم مريم أحمد
بجمود..و انا حياتي مش تحت مزاجكوا و لو عاصم عمل زي المره الي فاتت و مطلقنيش يا ماما انا هخلعهقامت حنان بغضب و راحت ناحيتها بس لحقها ادم و صفيه بسرعه و مسكوهااتكلمت حنان بغضب كبير...تصدقي انك بت قليلة الربايه و انا معرفتش اربيكي.بصتلها كيان بكسره من كلامها و دموعبس صفيه ردت عليها بغضب كبير و هي بتقولهاصفيه...ايه الهبل الي خرفتي و قولتيه دا يا حنان في ام تقول على بنتها كداحنان بغضب اكبر...ااه عشان دي الحقيقهرحاب...اهدوا يا جماعه مينفعش كدا احنا في مستشفىاتكلمت صفيه و هي بتحاول تسيطر على غضبهاصفيه...قولي لحماتك ربنا يهديهاكملت حنان كلامها و هي بتقول لكيان بنفس غضبهاحنان...اسمعي يا بت انتي اخر مرا اسمع كلمة طلاق على لسانك بدل م اقطعـ ـلك لسانك داكملت بتهديد...سمعتياتكلمت كيان بقوه و هي الدموع بتلمع في عينيها و قالتكيان بقوه...لا يا ماما مسمعتش و هطلق من عاصم يعني هطلق يا ماماحنان بعصبيه...يبقى انتي الي اختارتيادهم...هو في ايه ماما م تهدي شويهفي الوقت دا الباب خبط و كيان مسحت دموعها بسرعه و ادهم سمح بالدخولادهم..اتفضلدخلت أماني و هي على وشها ابتسامه جميله و قالت لكيانأماني...عامله ايه دلوقتيهزت كيان راسها...الحمدللهفي واحده من التمريض هتيجي تغيرلك على الجرح الي ف راسكهزت كيان راسها بهدوءكملت أماني و هي بتبص للباقي بعد م لاحظت ان عيون كيان وارمه و فهمت انها كانت معيطهأماني...بعد اذنكوا يا جماعه هي محتاجه ترتاحهزوا راسهم و خرجوا كلهم معادا صفيهبصتلها امانيف راحت صفيه قالتلها بسرعهصفيه...انا هفضل معاها عشان لو احتاجت حاجهابتسمت الدكتوره بحب...اه حضرتك اكيد مامتهاقالت صفيه عشان متحرجش كيانصفيه بابتسامه...ايواأماني...ربنا يحفظهالك يا ربصفيه...يا رب يا حبيبتيدخلت الممرضه و هي معاها علبة الاسعافات و عقمت لكيان جرحها و غيرتهو خرجت هي و الدكتورهفي الوقت دا قامت صفيه من مكانها و راحت لكيان و خدتها في حضنهاو كيان الي كأنها مصدقت و فضلت تعيط جااامد بقهر و وجع من كلام امها و اسلوبها معاها لدرجة ان الدكتوره نفسها معرفتش انها امهاطبطبت صفيه عليها و هي بتقولهاصفيه...بس بس يا حبيبة قلبي كفايه عياطبس كيان كانت لسه بتعيطخرجتها صفيه من حضنها و مسحتلها دموعها و اتطلمت بحدهصفيه بحده...اسمعي بقى انا مش عايزه اشوف دموعك دي على وشك غير ف حاله واحده بس و هي انها تبقى جايه عشان فرحه غير كدا اياكي اشوفك بتعيطي تاني سمعتيهزت كيان راسها و هي دقنها بتترعش و كأن دموعها مش عايزه تسيبها في حالهاادتلها صفيه كوباية مايه تشربخدتها كيان منها و شربت منها شويه و حطتها جمبها على الكومودصفيه...ملكيش دعوه بكلام امك دا خلاص انسيه و مش عايز اسمعك بتقولي على موضوع الخلع دا تاني متتنزليش عن حقوقك عشان اي حاجه في الدنيا يا بت و انا ربنا يقدرني و هجيبلك حقوقك منه و هخليه يطلقك غصب عن اي حدكيان...و افرضي مرضيش يطلقنيصفيه...يبقى وقتها هديله بالجزمه على دماغه و برضو هيطلقكحضنتها كيان و هي بتقولهاكيان...ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا صفصفبادلتها صفيه الحضن و قالتلها بحبصفيه...ولا يحرمني منك انتي او ابنك ابدا يا حبيبتي........كانت حنان واقفه بره هتموت من كتر ضيقتها و. غضبها من صفيه لحد م اخيرا اتكلمت و قالت الي جواحنان...هي صفيه مخرجتش ليه كل داادهم...سيبيها معاها يا ماماحنان بزهق...اسيبها دا ايه دي تلاقيها قالتلها كلام اهبل و ثبتت فكرة الطلاق ف دماغ اختكاتنهدت رحا الي كانت شايله كارمه الي نامت و قالتلهارحاب...كفاية يا ماما بقى هي الي شافته منه مش شويه يعني دا بني ادم زباله و كدب عليهااضايق ادهم جدا من كلام رحاب بس محبش يتكلمبصتله رحاب و قالت بغضب مكتومرحاب...خير يا ادهم باشا كلامي ضايقك اوي كداولا هو عشان صاحبك هتقف ف صفه و ترمي اختك مش كفايه الراميه الزباله الي وقعتوها فيها و انتوا بتوافقوا عليه و عارفين انه متجوز و مخلف ضميركوا مأنبكوش عليهاقام ادهم و راحلها و قالها بغضب مكتومادهم...انا لحد دلوقتي عامل اعتبار لأننا ف مستشفى يا رحاب و فيها مرضى لكن والله ان م شكتي و بطلتي كلامك دا م هعمل اعتبار لأي حاجهرحاب بسخريه...ليه هتمد ايدك عليا انت كمان ولا ايهطبعا م انت صاحبه هتفرق ايه عنهاضايق ادهم منها جدا و حس انها بكلامها ظا بتهين كيان و كان لسه هيفقد اعصابه عليها بس حنان لحقتها و شدتها و هي بتقولحنان...تعالي معايا يا رحاب عايزه اغسل وشيراحت رحاب معاها و هي زعلانه جدا منها و من اسلوبها مع كيان الي هي المفروض بنتهاو ادهم دخل لعاصم يطمن عليه.............صفيه...هتعملي ايه دلوقتيكيان...عايزه امشي من هناصفيه...دلوقتيهزت كيان راسها و هي حاسمه قرارهاصفيه...طب استني هخرج اشوفهم فينكيان...طيبخرجت صفيه و بالفعل ملقتش حد راحتلها بسرعه و هي بتقولها صفيه...يلا يا حبيبتي بسرعه قبل م حد يجيقامت كيان معاها و خرجت بسرعه و هي صفيه بتسندها عشان ميجلهاش صداع او دوخه كانت ماشيه معاها و عدت على الطرقه الي في اوضة عاصم بصت عليها بدموع و هي في بالها عايزه تجري و تقوله بخبر حملها يمكن يكذب انه متجوز لما يعرفعايزه تشوف تعبيرات وشه لما يعرف انه هيتقاله باباابتسمت بسخريه و هي بتفتكر إلياسلاحظت صفيه دا و طبطبت عليها بحنان. و خدتها و خرجوا من المستشفىكيان...خلاص يا حبيبتي ادخلي انتي عشان ميحسوشصفيه برفض..لا اركبك الاولكيان...لا لا مش هينفع عشان انا خلاص همشي اهو و انتي ادخليصفيه...قولتلك لأو بعدين بصتلها...هو انتي هتروحي فينكيان...ليا شقه في العبور هروحهاهزت صفيه راسها و جيه تاكسي وقفته و ركبت كبان و هي بتقولها ...لا اله الا اللهابتسمتلها كيان ...محمد رسول اللهقفلت صفيه الباب و هي بتقولهاصفيه...هبقى اكلمككيان...ماشي يا حبيبتيصفيه...مع السلامهكيان..سلامو التاكسي مشي و صفيه فضلت متابعاه لحد م التاكسي اختفى من قدام عينيهاساعتها بقى دخلت المستشفى تاني و هي رايحه لاوضة عاصم.........كان قاعد على اعصابه و هو هيموت و يطمن على كيان لحد م لاقاهم هما التلاته دخلين من باب الاوضهقالهم بسرعه و لهفهعاصم...كيان مالهاراح ادهم ناحية الكنبه الي موجوده ف الاوضه و مردش عليهاتنرفز منهم جدا و حس انها جرالها حاجهعاصم بنرفزه و غضب...م تخلصه و تفهمونياتنهدت رحاب بضيق منه و متكلمتشعاصم بزهق...ممكن افهم بقى في ايهبصتله رحاب و قالتله...مراتك حامللمعت دموع الفرحه في عيونه و قالهاعاصم...انتي بتكذبي ولا بتتكلمي جداتكلمت رحاب قبل م تخرج من الاوضه و تسيبهمرحاب...لا يا عاصم باشا متقلقش انا مبكذبش و بقول كل حاجه بصراحه مبخدعش الي حوالياقالت كلامها و خرجت بص عاصم لأدهم بغضبضحك ادهم عليه جدا و قالهادهم بضحك...مقدرش افتح بؤقي بربع كلمه حقها و زيادهبصله عاصم بغضب و كان لسه هيرد عليهبس سكت بصدمه لما زعقت حنان فيهم بقهر و هي بتقولحنان بندم و قهر...اسمع انت و هو انا معرفش ازاي اصلا قلبي طاوعني عشان اطاوعكوا و اتغابى على بنتي بالطريقه دي بعد م قرأت رسالة ادهمبصتلهم هنا الاتنين بحزن...انتوا الاتنين حالا تتصرفوا انا مش قادره انسى نظراتها ليا كانت عامله ازاي الله يسامحكواادهم...معلش يا ماما بس يعني كنتي عايزاها تطلقحنان بغضب...انت تخرس خاالص انا مش عايزه اسمع صوتك فاااهمبص ادهم لعاصم بغضب و عاصم بصله بتحذير و هو هيموت و يضحك عليهحنان...و عاملي فيها راجل البيت. و خايف على اختك رايح تجوزها لواحد حيوان متجوز و مخلف يا عديم الاحساس مفكرتش فيها مفكرتش ف مشاعرهاقام ادهم هو مش طايق عاصم و بيبصله بغضب مكتومعاصم...رايح فينادهم...هبعد عشان. تستريحواحنان...سيبه خليه يهرب و لو هرب مني مش هيعرف يهرب من ضميرهكملت و هي بتبص لأدهم...بس خلي ف بالك بقى انا مش مسمحاك على كسرتك لأختك دي سامعنيكملت و هي بتشاور عليهم هما الاتنينحنان...ولا مسمحاكوا انتوا الاتنين على زعلها مني بسببكواادهم بجنون...يا ماما بنقولك هي ف خطرحنان بزعيق و. جنون....خطر من ايه اكتر من كدا هو في اكتر من احساسها انها ملهاش حد هو فيه بعد كدا!!دا انا امها الي كان المفروض اخدها ف حضني و اطبطب عليها صدمتها فيا بقت بتبصلي و كأنها بتقولي انتي مش امي كأنها بتقولي انتي واحده تانيه دي من كتر حزنها حسه ان ابنها هيجراله حاجه و هيبقى ذنبه ف رقبتنا كلنا انا معرفش كان عقلي فين بس، حسبي الله و نعم الوكيلمحبش عاصم انه يضغط عليها هي و ادهم اكتر من كدا و كمان قلبه اتقبض من فكرة انه ممكن يفقدها هي او ابنه ف اخيرا اتكلم و قالهاعاصم...ماما اقعدي و انا هفهمك كل حاجهحنان برفض...مش عايزه اقعد انا عايزه بنتي تسامحنيكملت بغضب و جنون و هي بتبصله...و انت ملكش كلام معايا خالص يا زباله رايح تتجوز بنتي و انت متجوز ايييه بتلعب بمشاعر بنتي ليه فاكرها ملهاش حدطب لو انت شايف اخوها هفق زيك و هيوافق بيك ليها ف انت نسيت ان ليها ام تقدر تجيب حقها من عينيكقالت جملتها الاخيره و هي بتشاور علي عيون عاصمخاف عاصم جدا منها لأنه عاارفها من صغرهم اي حد بيجي جمب عيالها و بالذات كيان بتنسى اي عشره و اي حاجه عشان بس ان دموع كيان متنزلشضحك ادهم جدا على شكل عاصمادهم بتريقه و هو بيضحك...ايه يا سيادة الظابط خفت؟بصله عاصم و هو مش طايق يسمع صوتهو دا طبعا خلى ادهم يضحك اكتر و اكتربصتله حنان بقرف و هي بتقولحنان...انا معرفش انت ازاي حيوان و معندكش ريحة الدم كدابطل ادهم ضحك و بلع ريقه من كلامه و طبعا كان عاصم هيموت و يضحك عليه بس خاف من حنانكملت حنان كلامها...كاسر اختك و هاينها بنفسك و انت السبب في كل دا و بتضحك من قلبكادهم...يا ماما م احنا هنفهمك كل حاجهحنان بزعيق...مش عايزه اسمع منكوا حاجـ....قاطعها عاصم لما قال بسرعه ....ماما كل الحكايه ان......................وصلت العبور و نزلت من التاكس قدام بيتها بعد م حاسبتهطلعت على السلالم العماره عشان تروح للبوابهفتحت بوابة العماره و دخلت طلبت الاسانسير و فضلت واقفه مستنياهتلقائي و هي مستنيه الاسانسير لاقت ايدها بتترفع و بتتحط على بطنها بحبخدت نفس و هي بتقول بحب كبيركيان..روح قلب ماماسمعت صوت بيعلن عن وصول الاسانسيردخلت الاسانسير بعد م الباب اتفتح و داست على رقم 9فضلت مستنيه. شويه و هي فرحانه انها اخيرا هتسمع كلمة مامالحد م. وصلت قدام باب شقتها و فتحت البابدخلت و وقفت قدام مراية البوفيه و هي بتشوف وشها. و عينيهامشيت من قدام البوفيه و اتنهدت و قالت و هي بفرك في عينيهاكيان...يا حبيبتي..نزلتي دموع كتير برضو ليكي حق تورميكملت بضحك و هي بتبص في التليفون..بس ايه بقى عايزالي اوسكر واللهراحت على اوضتها و. قعدت على السرير و فتحت درج الكومود خدت منه قطره حطتها لعينيها عشان تعالجهاعدلت المخده و غمضت عينيها و هي حاسه بصداع رهيب من كتر العياط و محستش بأي حاجه بعد كدا........عدى ساعتين تقريبا و سمعت صوت باب الشقه بيتفتح عليها قامت و هي دايخه و خرجت من الاوضه و هي متأكده انه حراميكانت ماشيه في الطرقه و خدت من على الطربيزه الي جمبها فازه مسكتها في ايديها و هي رايحه للصاله ببطء عشان الحرامي ميحسش بيهالحد م سمعت صوته بينادي عليها بعله صوتهاتنهدت براحه و حطت الفازه على السفرهبصلها ادهم و هو بيشاور على الفازه و قالها و هو مبتسم بشكادهم...اي دا يا كيانكيان..فازهادهم بسخريه....بجد واللهردت عليه بنفس اسلوبه...اهقالها بحده...كنتي هتهببي بيها ايهكيان...كنت هكـ ـسرها على نفوخك لو طلعت حراميادهم بخوف...اللهم احفظنا منكمسكت دماغها و قعدت على كرسي من كراسي السفره كيان...منك لله دماغي صدعتسحب كرسي قعد عليه قدامهادهم بدهشه...بس ايه يا بت كمية العياط دي اومال. لو معرفك من قبل جوازكوا بالليله و الي فيهاردت عليه بتعالي و بكبر.... نعم نعم يا حبيبيادهم ....اييييهضحكت. كيان...لا و انت كنت فاكر اني مكنتش اعرف ولا ايهادهم...نعم يا روحي هي حتى دي كنتي عارفاهاردت عليه بقرف...حبيبي ..انا و رودينا صحاب من ايام المدرسه و انا حاضره فرحها بنفسي هي و رامي الله يرحمهشهق بخضه و قام راح ناحية البابقامت وقفت و هي بتضحك عليه جداكيان...مالك يا بني في ايهادهم...في ايه؟ دا انتي الواحد ميخافش منك الواحد المفروض يترعب من اسمككيان بزهول...ليه يعنيادهم...ليه يعني؟؟ دا انت الله يكون ف عونك يا عاصمقال كدا و بعدين رجع بصلها بشكادهم...و انتي طبعا مش هتسيبيه ف حاله على انه خبى عليكيكيان بثقه..تؤهز ادهم راسه ...اه طبعا ما انا خلاص بقيت حافظككملت بتصحيح...مش عشان خبى عليابصلها بتركيزف كملت هي كلامها...عشان يفتكر نفسه ناصح اوي و يفكر يقلب وشه عليا تاني و يتقمص منيزعق ادهم فيها...لا بقى في دي عنده حق دا انتي تحمدي ربنا انه اتصاب و عشان لو كان فايقلك يا كيان كان جاب خبرك على الي نيلتيه دابصتله كيان بدهشه و غضب من كلامهكمل هو و. قال....اييييه هو حتى الموقف الي الراجل هياخده واقفاله فيه زي اللقمه ف الزوربصتله بغضب...و قهرته ليا لما كان عايز يفهمني انها مراته قبلي و ان الياس ابنه دي اييه مفكرش فياادهم...يا ستي سيبيه ياخد حقه منك لا اله الا اللهمسكت الفازه و راحتله بعصبيهبس من رحمة ربنا بيه انه مسك ايدها بسرعه قبل م تعمل اي حاجهخد الفازه منها بإيده التانيه و شدها من ايدها و قعدها على الكنبه و قعد جمبهاادهم بزهق...خلصي و قولي ناويه معاه على ايييه بصتله كيان بثقه...ولا حاجهادهم...ما انا عارفها ولا حاجه دي و. عارف الدمار الي هتقوليه بعدهاكيان ...بالظبط كدا يا ادهوميادهم بزهق...طب اشجينيبس قام وقف بصدمه منها و من الي سمعه شدها من ايدها قومها و زعق فيها جامد مره واحده و هو عروقه وشه كلها برزت من كتر عصبيته منها ووووويتبععععذاب الحب- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عذاب الحب) اسم الرواية
بجمود..و انا حياتي مش تحت مزاجكوا و لو عاصم عمل زي المره الي فاتت و مطلقنيش يا ماما انا هخلعه
قامت حنان بغضب و راحت ناحيتها بس لحقها ادم و صفيه بسرعه و مسكوها
اتكلمت حنان بغضب كبير...تصدقي انك بت قليلة الربايه و انا معرفتش اربيكي.
بصتلها كيان بكسره من كلامها و دموع
بس صفيه ردت عليها بغضب كبير و هي بتقولها
صفيه...ايه الهبل الي خرفتي و قولتيه دا يا حنان في ام تقول على بنتها كدا
حنان بغضب اكبر...ااه عشان دي الحقيقه
رحاب...اهدوا يا جماعه مينفعش كدا احنا في مستشفى
اتكلمت صفيه و هي بتحاول تسيطر على غضبها
صفيه...قولي لحماتك ربنا يهديها
كملت حنان كلامها و هي بتقول لكيان بنفس غضبها
حنان...اسمعي يا بت انتي اخر مرا اسمع كلمة طلاق على لسانك بدل م اقطعـ ـلك لسانك دا
كملت بتهديد...سمعتي
اتكلمت كيان بقوه و هي الدموع بتلمع في عينيها و قالت
كيان بقوه...لا يا ماما مسمعتش و هطلق من عاصم يعني هطلق يا ماما
حنان بعصبيه...يبقى انتي الي اختارتي
ادهم...هو في ايه ماما م تهدي شويه
في الوقت دا الباب خبط و كيان مسحت دموعها بسرعه و ادهم سمح بالدخول
ادهم..اتفضل
دخلت أماني و هي على وشها ابتسامه جميله و قالت لكيان
أماني...عامله ايه دلوقتي
هزت كيان راسها...الحمدلله
في واحده من التمريض هتيجي تغيرلك على الجرح الي ف راسك
هزت كيان راسها بهدوء
كملت أماني و هي بتبص للباقي بعد م لاحظت ان عيون كيان وارمه و فهمت انها كانت معيطه
أماني...بعد اذنكوا يا جماعه هي محتاجه ترتاح
هزوا راسهم و خرجوا كلهم معادا صفيه
بصتلها اماني
ف راحت صفيه قالتلها بسرعه
صفيه...انا هفضل معاها عشان لو احتاجت حاجه
ابتسمت الدكتوره بحب...اه حضرتك اكيد مامتها
قالت صفيه عشان متحرجش كيان
صفيه بابتسامه...ايوا
أماني...ربنا يحفظهالك يا رب
صفيه...يا رب يا حبيبتي
دخلت الممرضه و هي معاها علبة الاسعافات و عقمت لكيان جرحها و غيرته
و خرجت هي و الدكتوره
في الوقت دا قامت صفيه من مكانها و راحت لكيان و خدتها في حضنها
و كيان الي كأنها مصدقت و فضلت تعيط جااامد بقهر و وجع من كلام امها و اسلوبها معاها لدرجة ان الدكتوره نفسها معرفتش انها امها
طبطبت صفيه عليها و هي بتقولها
صفيه...بس بس يا حبيبة قلبي كفايه عياط
بس كيان كانت لسه بتعيط
خرجتها صفيه من حضنها و مسحتلها دموعها و اتطلمت بحده
صفيه بحده...اسمعي بقى انا مش عايزه اشوف دموعك دي على وشك غير ف حاله واحده بس و هي انها تبقى جايه عشان فرحه غير كدا اياكي اشوفك بتعيطي تاني سمعتي
هزت كيان راسها و هي دقنها بتترعش و كأن دموعها مش عايزه تسيبها في حالها
ادتلها صفيه كوباية مايه تشرب
خدتها كيان منها و شربت منها شويه و حطتها جمبها على الكومود
صفيه...ملكيش دعوه بكلام امك دا خلاص انسيه و مش عايز اسمعك بتقولي على موضوع الخلع دا تاني متتنزليش عن حقوقك عشان اي حاجه في الدنيا يا بت و انا ربنا يقدرني و هجيبلك حقوقك منه و هخليه يطلقك غصب عن اي حد
كيان...و افرضي مرضيش يطلقني
صفيه...يبقى وقتها هديله بالجزمه على دماغه و برضو هيطلقك
حضنتها كيان و هي بتقولها
كيان...ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا صفصف
بادلتها صفيه الحضن و قالتلها بحب
صفيه...ولا يحرمني منك انتي او ابنك ابدا يا حبيبتي
........
كانت حنان واقفه بره هتموت من كتر ضيقتها و. غضبها من صفيه
لحد م اخيرا اتكلمت و قالت الي جوا
حنان...هي صفيه مخرجتش ليه كل دا
ادهم...سيبيها معاها يا ماما
حنان بزهق...اسيبها دا ايه دي تلاقيها قالتلها كلام اهبل و ثبتت فكرة الطلاق ف دماغ اختك
اتنهدت رحا الي كانت شايله كارمه الي نامت و قالتلها
رحاب...كفاية يا ماما بقى هي الي شافته منه مش شويه يعني دا بني ادم زباله و كدب عليها
اضايق ادهم جدا من كلام رحاب بس محبش يتكلم
بصتله رحاب و قالت بغضب مكتوم
رحاب...خير يا ادهم باشا كلامي ضايقك اوي كدا
ولا هو عشان صاحبك هتقف ف صفه و ترمي اختك مش كفايه الراميه الزباله الي وقعتوها فيها و انتوا بتوافقوا عليه و عارفين انه متجوز و مخلف ضميركوا مأنبكوش عليها
قام ادهم و راحلها و قالها بغضب مكتوم
ادهم...انا لحد دلوقتي عامل اعتبار لأننا ف مستشفى يا رحاب و فيها مرضى لكن والله ان م شكتي و بطلتي كلامك دا م هعمل اعتبار لأي حاجه
رحاب بسخريه...ليه هتمد ايدك عليا انت كمان ولا ايه
طبعا م انت صاحبه هتفرق ايه عنه
اضايق ادهم منها جدا و حس انها بكلامها ظا بتهين كيان و كان لسه هيفقد اعصابه عليها بس حنان لحقتها و شدتها و هي بتقول
حنان...تعالي معايا يا رحاب عايزه اغسل وشي
راحت رحاب معاها و هي زعلانه جدا منها و من اسلوبها مع كيان الي هي المفروض بنتها
و ادهم دخل لعاصم يطمن عليه
.............
صفيه...هتعملي ايه دلوقتي
كيان...عايزه امشي من هنا
صفيه...دلوقتي
هزت كيان راسها و هي حاسمه قرارها
صفيه...طب استني هخرج اشوفهم فين
كيان...طيب
خرجت صفيه و بالفعل ملقتش حد راحتلها بسرعه و هي بتقولها
صفيه...يلا يا حبيبتي بسرعه قبل م حد يجي
قامت كيان معاها و خرجت بسرعه و هي صفيه بتسندها عشان ميجلهاش صداع او دوخه
كانت ماشيه معاها و عدت على الطرقه الي في اوضة عاصم بصت عليها بدموع و هي في بالها عايزه تجري و تقوله بخبر حملها يمكن يكذب انه متجوز لما يعرف
عايزه تشوف تعبيرات وشه لما يعرف انه هيتقاله بابا
ابتسمت بسخريه و هي بتفتكر إلياس
لاحظت صفيه دا و طبطبت عليها بحنان. و خدتها و خرجوا من المستشفى
كيان...خلاص يا حبيبتي ادخلي انتي عشان ميحسوش
صفيه برفض..لا اركبك الاول
كيان...لا لا مش هينفع عشان انا خلاص همشي اهو و انتي ادخلي
صفيه...قولتلك لأ
و بعدين بصتلها...هو انتي هتروحي فين
كيان...ليا شقه في العبور هروحها
هزت صفيه راسها و جيه تاكسي وقفته و ركبت كبان و هي بتقولها ...لا اله الا الله
ابتسمتلها كيان ...محمد رسول الله
قفلت صفيه الباب و هي بتقولها
صفيه...هبقى اكلمك
كيان...ماشي يا حبيبتي
صفيه...مع السلامه
كيان..سلام
و التاكسي مشي و صفيه فضلت متابعاه لحد م التاكسي اختفى من قدام عينيها
ساعتها بقى دخلت المستشفى تاني و هي رايحه لاوضة عاصم
.........
كان قاعد على اعصابه و هو هيموت و يطمن على كيان لحد م لاقاهم هما التلاته دخلين من باب الاوضه
قالهم بسرعه و لهفه
عاصم...كيان مالها
راح ادهم ناحية الكنبه الي موجوده ف الاوضه و مردش عليه
اتنرفز منهم جدا و حس انها جرالها حاجه
عاصم بنرفزه و غضب...م تخلصه و تفهموني
اتنهدت رحاب بضيق منه و متكلمتش
عاصم بزهق...ممكن افهم بقى في ايه
بصتله رحاب و قالتله...مراتك حامل
لمعت دموع الفرحه في عيونه و قالها
عاصم...انتي بتكذبي ولا بتتكلمي جد
اتكلمت رحاب قبل م تخرج من الاوضه و تسيبهم
رحاب...لا يا عاصم باشا متقلقش انا مبكذبش و بقول كل حاجه بصراحه مبخدعش الي حواليا
قالت كلامها و خرجت
بص عاصم لأدهم بغضب
ضحك ادهم عليه جدا و قاله
ادهم بضحك...مقدرش افتح بؤقي بربع كلمه حقها و زياده
بصله عاصم بغضب و كان لسه هيرد عليه
بس سكت بصدمه لما زعقت حنان فيهم بقهر و هي بتقول
حنان بندم و قهر...اسمع انت و هو انا معرفش ازاي اصلا قلبي طاوعني عشان اطاوعكوا و اتغابى على بنتي بالطريقه دي بعد م قرأت رسالة ادهم
بصتلهم هنا الاتنين بحزن...انتوا الاتنين حالا تتصرفوا انا مش قادره انسى نظراتها ليا كانت عامله ازاي الله يسامحكوا
ادهم...معلش يا ماما بس يعني كنتي عايزاها تطلق
حنان بغضب...انت تخرس خاالص انا مش عايزه اسمع صوتك فاااهم
بص ادهم لعاصم بغضب و عاصم بصله بتحذير و هو هيموت و يضحك عليه
حنان...و عاملي فيها راجل البيت. و خايف على اختك رايح تجوزها لواحد حيوان متجوز و مخلف يا عديم الاحساس مفكرتش فيها مفكرتش ف مشاعرها
قام ادهم هو مش طايق عاصم و بيبصله بغضب مكتوم
عاصم...رايح فين
ادهم...هبعد عشان. تستريحوا
حنان...سيبه خليه يهرب و لو هرب مني مش هيعرف يهرب من ضميره
كملت و هي بتبص لأدهم...بس خلي ف بالك بقى انا مش مسمحاك على كسرتك لأختك دي سامعني
كملت و هي بتشاور عليهم هما الاتنين
حنان...ولا مسمحاكوا انتوا الاتنين على زعلها مني بسببكوا
ادهم بجنون...يا ماما بنقولك هي ف خطر
حنان بزعيق و. جنون....خطر من ايه اكتر من كدا هو في اكتر من احساسها انها ملهاش حد هو فيه بعد كدا!!
دا انا امها الي كان المفروض اخدها ف حضني و اطبطب عليها صدمتها فيا بقت بتبصلي و كأنها بتقولي انتي مش امي كأنها بتقولي انتي واحده تانيه دي من كتر حزنها حسه ان ابنها هيجراله حاجه و هيبقى ذنبه ف رقبتنا كلنا انا معرفش كان عقلي فين بس، حسبي الله و نعم الوكيل
محبش عاصم انه يضغط عليها هي و ادهم اكتر من كدا و كمان قلبه اتقبض من فكرة انه ممكن يفقدها هي او ابنه ف اخيرا اتكلم و قالها
عاصم...ماما اقعدي و انا هفهمك كل حاجه
حنان برفض...مش عايزه اقعد انا عايزه بنتي تسامحني
كملت بغضب و جنون و هي بتبصله...و انت ملكش كلام معايا خالص يا زباله رايح تتجوز بنتي و انت متجوز ايييه بتلعب بمشاعر بنتي ليه فاكرها ملهاش حد
طب لو انت شايف اخوها هفق زيك و هيوافق بيك ليها ف انت نسيت ان ليها ام تقدر تجيب حقها من عينيك
قالت جملتها الاخيره و هي بتشاور علي عيون عاصم
خاف عاصم جدا منها لأنه عاارفها من صغرهم اي حد بيجي جمب عيالها و بالذات كيان بتنسى اي عشره و اي حاجه عشان بس ان دموع كيان متنزلش
ضحك ادهم جدا على شكل عاصم
ادهم بتريقه و هو بيضحك...ايه يا سيادة الظابط خفت؟
بصله عاصم و هو مش طايق يسمع صوته
و دا طبعا خلى ادهم يضحك اكتر و اكتر
بصتله حنان بقرف و هي بتقول
حنان...انا معرفش انت ازاي حيوان و معندكش ريحة الدم كدا
بطل ادهم ضحك و بلع ريقه من كلامه و طبعا كان عاصم هيموت و يضحك عليه بس خاف من حنان
كملت حنان كلامها...كاسر اختك و هاينها بنفسك و انت السبب في كل دا و بتضحك من قلبك
ادهم...يا ماما م احنا هنفهمك كل حاجه
حنان بزعيق...مش عايزه اسمع منكوا حاجـ....
قاطعها عاصم لما قال بسرعه ....ماما كل الحكايه ان.......
...............
وصلت العبور و نزلت من التاكس قدام بيتها بعد م حاسبته
طلعت على السلالم العماره عشان تروح للبوابه
فتحت بوابة العماره و دخلت طلبت الاسانسير و فضلت واقفه مستنياه
تلقائي و هي مستنيه الاسانسير لاقت ايدها بتترفع و بتتحط على بطنها بحب
خدت نفس و هي بتقول بحب كبير
كيان..روح قلب ماما
سمعت صوت بيعلن عن وصول الاسانسير
دخلت الاسانسير بعد م الباب اتفتح و داست على رقم 9
فضلت مستنيه. شويه و هي فرحانه انها اخيرا هتسمع كلمة ماما
لحد م. وصلت قدام باب شقتها و فتحت الباب
دخلت و وقفت قدام مراية البوفيه و هي بتشوف وشها. و عينيها
مشيت من قدام البوفيه و اتنهدت و قالت و هي بفرك في عينيها
كيان...يا حبيبتي..نزلتي دموع كتير برضو ليكي حق تورمي
كملت بضحك و هي بتبص في التليفون..بس ايه بقى عايزالي اوسكر والله
راحت على اوضتها و. قعدت على السرير و فتحت درج الكومود خدت منه قطره حطتها لعينيها عشان تعالجها
عدلت المخده و غمضت عينيها و هي حاسه بصداع رهيب من كتر العياط و محستش بأي حاجه بعد كدا
........
عدى ساعتين تقريبا و سمعت صوت باب الشقه بيتفتح عليها
قامت و هي دايخه و خرجت من الاوضه و هي متأكده انه حرامي
كانت ماشيه في الطرقه و خدت من على الطربيزه الي جمبها فازه
مسكتها في ايديها و هي رايحه للصاله ببطء عشان الحرامي ميحسش بيها
لحد م سمعت صوته بينادي عليها بعله صوته
اتنهدت براحه و حطت الفازه على السفره
بصلها ادهم و هو بيشاور على الفازه و قالها و هو مبتسم بشك
ادهم...اي دا يا كيان
كيان..فازه
ادهم بسخريه....بجد والله
ردت عليه بنفس اسلوبه...اه
قالها بحده...كنتي هتهببي بيها ايه
كيان...كنت هكـ ـسرها على نفوخك لو طلعت حرامي
ادهم بخوف...اللهم احفظنا منك
مسكت دماغها و قعدت على كرسي من كراسي السفره
كيان...منك لله دماغي صدعت
سحب كرسي قعد عليه قدامه
ادهم بدهشه...بس ايه يا بت كمية العياط دي اومال. لو معرفك من قبل جوازكوا بالليله و الي فيها
ردت عليه بتعالي و بكبر.... نعم نعم يا حبيبي
ادهم ....اييييه
ضحكت. كيان...لا و انت كنت فاكر اني مكنتش اعرف ولا ايه
ادهم...نعم يا روحي هي حتى دي كنتي عارفاها
ردت عليه بقرف...حبيبي ..انا و رودينا صحاب من ايام المدرسه و انا حاضره فرحها بنفسي هي و رامي الله يرحمه
شهق بخضه و قام راح ناحية الباب
قامت وقفت و هي بتضحك عليه جدا
كيان...مالك يا بني في ايه
ادهم...في ايه؟ دا انتي الواحد ميخافش منك الواحد المفروض يترعب من اسمك
كيان بزهول...ليه يعني
ادهم...ليه يعني؟؟ دا انت الله يكون ف عونك يا عاصم
قال كدا و بعدين رجع بصلها بشك
ادهم...و انتي طبعا مش هتسيبيه ف حاله على انه خبى عليكي
كيان بثقه..تؤ
هز ادهم راسه ...اه طبعا ما انا خلاص بقيت حافظك
كملت بتصحيح...مش عشان خبى عليا
بصلها بتركيز
ف كملت هي كلامها...عشان يفتكر نفسه ناصح اوي و يفكر يقلب وشه عليا تاني و يتقمص مني
زعق ادهم فيها...لا بقى في دي عنده حق دا انتي تحمدي ربنا انه اتصاب و عشان لو كان فايقلك يا كيان كان جاب خبرك على الي نيلتيه دا
بصتله كيان بدهشه و غضب من كلامه
كمل هو و. قال....اييييه هو حتى الموقف الي الراجل هياخده واقفاله فيه زي اللقمه ف الزور
بصتله بغضب...و قهرته ليا لما كان عايز يفهمني انها مراته قبلي و ان الياس ابنه دي اييه مفكرش فيا
ادهم...يا ستي سيبيه ياخد حقه منك لا اله الا الله
مسكت الفازه و راحتله بعصبيه
بس من رحمة ربنا بيه انه مسك ايدها بسرعه قبل م تعمل اي حاجه
خد الفازه منها بإيده التانيه و شدها من ايدها و قعدها على الكنبه و قعد جمبها
ادهم بزهق...خلصي و قولي ناويه معاه على ايييه
بصتله كيان بثقه...ولا حاجه
ادهم...ما انا عارفها ولا حاجه دي و. عارف الدمار الي هتقوليه بعدها
كيان ...بالظبط كدا يا ادهومي
ادهم بزهق...طب اشجيني
بس قام وقف بصدمه منها و من الي سمعه
شدها من ايدها قومها و زعق فيها جامد مره واحده و هو عروقه وشه كلها برزت من كتر عصبيته منها ووووو
يتبععع
عذاب الحب