رواية عهد الضبع الفصل الثالث 3 - بقلم نور محمد
:يبقى غضب عنك ياعهد لو مش هاخدك برضاكي يبقى هاخدك غصب عنك سامعه
عهد كانت بتعيط برعب تحت ايده وهي بتحاول تبعد ايده عنها بس مش قادره عليه وفجأه الباب اتفتح ودخل منه ضبع اول ماشاف عهد وهي بتصرخ بين ايد معتز ومنهاره قرب منه بشر وشده بعيد عنها بعنف وقال
_ايد الوسخه دي بعيد عنها يابن ال**** انا هعرفك ازاي تقرب تلمسها كده تاني
عهد بصت على ضبع بصدمه ومعتز دفعه بعيد وقال:اه ده بقى عشيقك مش كده يابت ال*** وديني ياعهد لعلمك الادب من اول وجديد ياوسخـ
وقبل مايكمل جملته مسكه ضبع من رقبته بقوه وغضب وقال:اخرس ياض يابن ال** دي مهما حصل بنت عمك يعني شرفك قبل أي شئ بس اقول ايه مانت اصلا مش راجل يا***
معتز كان بيحاول يبعد عنه قبل مايتخنق بس بدون فايده فقربت منه عهد بسرعه وقالت:ضبع بيه ارجوك سيبه هيموت في ايدك كده سيبه والنبي
ضبع بص في عنيها وهي بتعيط ودفع معتز على الارض بغضب وقال:شوف بقى اللي كونت بتغلط فيا هي اللي نجتك من ايدي علشان تعرف ان مقامك من مقام وحده ست عندي
معتز بص على عهد بشر وهو بياخد نفسه بصعوبه وقال:برضو مش هسيبك ياعهد وهاخدك يعني هاخدك وغصب عن الكل حتي انتي
ضبع سمعه وعنيه لمعه بالغضب والشر وقرب منه ومسكه من هدومه بعنف وقال:تعال بقى ياروح امك اوريك مين هيقف قدامك
طلع ضبع وجره معاه وكان في رجاله في الخارج منتظره خروجه وضبع دفع معتز قدامهم بغضب وقال:خدوا الزباله ده من قدامي على المخزن عندي عاوزه يتروق كويس لغايه ما افضاله انا
قربوا الرجاله وسحبوا معتز معاهم ومعتز كان مرعوب منهم بس قال:وديني ماهسيبها هخدها منك يعني هاخدها منك وبكره تشوف
ضبع بص عليه بسخريه ودخل عند عهد تاني لقاها جنب امها بتعيط فقرب منها بهدووء وقال:احم انتي كويسه ياعهد
عهد سمعته ورفعت عنيها ليه بدموع وقالت:ايوه انا كويسه الحمد لله وشكرا اوي لانك انقذتني منه بس انت عرفت مكاني هنا ازاي؟!
ابتسم ضبع بثقه وقال:اولا العفو ياعهد انا معملتش حاجه ثانيا انا عرفت من السواق اللي وصلك هنا هو قال سمعك بتصرخي جوه فرن عليا علطول وانا اجيت بسرعه.
عهد بصت عليه بامتنان كبير وقامت وقفت قدامه وحضنته تاني بحنيه وقالت:شكرا انت بجد جنتل مان اوي
ضبع تسمر في مكانه وحس بكهرباء ضربت قلبه وبقى بيدق بجنون من لمستها الرقيقه ليه وقال:انا انا بصراحه كونت احم كونت
بعدت عهد عنه لما لقته متوتر اوي منها وحطت ايدها على خده بلطف وقالت:انت كويس ياعسليه مالك بتقطع في الكلام كده ليه؟
ضبع بلع ريقه من نظره عنيها البريئه وقلبه خلاص هيقف من قربها منه وقال:انا لا مفيش حاجه ممكن نتحرك بقى علشان عندي شغل كتير في القصر
عهد ببرائه:اكيد انا هجيب ماما حالا استناني بره بس ياعسليه ممكن
ضبع بضياع منها:حاضر ياعهد
خرج ضبع ووقف قدام عربيته وحط ايده على قلبه وهو بيدق بقوه ونفسه بقى عالي وقال:البت دي بقت خطر عليا دي من قربها بس حاسس قلبي هيقف منها و
سكت على لمستها وهي بتقول:ياضبع بيه ياعسليه رد عليا
ضبع بانتباه:نعم ياعهد في حاجه
عهد ببسمه:لا بس انا ركبت ماما العربيه وكونت عاوزه اقولك كده بس
ضبع بتفهم:اه تمام اركبي علشان نتحرك فورا
عهد بطاعه:حاضر ياعسليه
ركبت عهد العربيه وضبع ركب كمان ونطلق للقصر بسرعه وبعد وقت وصلوا ودخل ضبع الاول وبعده عهد ومامتها
_حمدله على السلامه ياضبع بيه اتأخرت كده ليه ومين البنت دي كمان؟!!
ضبع ببرود:مش شغلك ياسوزي هانم
سوزي بغيظ:لا شغلي ياضبع ومش كل شويه تجيب بنت شكل للقصر بالطريقه دي ارحمنا بقى شويه من القرف بتاعك ده
ضبع حط ايده في جيبه بلا مبالاه وقال:ده قصري والعز ده كله بتاعي يامرات ابويا وانا حر فيه اعمل اللي عاوزه هنا براحتي واللي مش عاجبك الباب موجود قدامه
سوزي نفخت بضيق منه وقالت:ماشي ياضبع براحتك بس صدقني هتندم بعدين
ضبع ببرود:شكرا مش محتاج نصيحه من وحده زيك ياسوزي هانم
سوزي سمعته وهو بيهينها بكل برود وسابته وهي متعصبه اوي منه وقالت في سرها:ماشي ياضبع بكره نشوف مين هيبقى الملك هنا يابن رقيه
وضبع بعد مامشت نادي على كبيره الخدم بصوت عالي:ياداده هدى تعالي عاوزك
حضرت اداده هدى وقالت:نعم ياضبع بيه
ضبع قال وهو بيشور على عهد وامها:خدي عهد وامها على غرفه الخدم هنا لو سمحتي وخدي بالك منها كويس تمام
_تمام ياضبع بيه حاضر تعالي يابنتي معايا
عهد بفرحه:حاضر ياداده وشكرا اوي ياضبع بيه
ضبع ببسمه:العفو ياعهد المهم تبقي مرتاحه وتشتغلي كويس هنا تمام
عهد ببرائه:حاضر من عنيا ياعسلـ
سكتت عهد فجأه على صوت قوي في القصر وكان في شخص بيخبط على الباب وبيصرخ بقوه كمان
فقالت برعب:ايه ده مين هنا بيصرخ بالطريقه دي؟!
رد ضبع ببرود:لا مفيش دي مراتي اصل انا حابسها فوق لوحدها
عهد بصدمه: اييه!!، مراتك وحابسها لوحدها ليه؟؟!وووو
يتبع..
الفصل الثالث
#عهد_الضبع
رأيكم ياترى ضبع حابس مراته ليه؟+ان التفاعل محبط اوي ياشباب طيب وحشه اوقفها
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عهد الضبع ) اسم الرواية