Ads by Google X

رواية كنت وحيدا لكنك اتيتي الفصل الثالث 3 - بقلم مريم محمود

الصفحة الرئيسية

  

رواية كنت وحيدا لكنك اتيتي الفصل الثالث 3 - بقلم مريم محمود


عند يارين قاعده بحزن علي اللي حصلها 
جدة يارين : يارين قومي كلي حاجه
يارين كانت قاعده سرحانه بزعل وعينها مليانه دموع
جدة يارين : يارين بكلمك ردي
يارين : ا .. اي نعم يا تيتي
جدة يارين : قومي يا قلب تيتي كلي حاجه
يارين : لا مش ليا نفس وانا عاوزه اروح بيتنا
جدة يارين : مينفعش تفضلي لوحدك هناك هتقعدي معايا هنا ومع اخوالك
يارين :لا انا مش مرتاحه هنا انا عاوزه اروح 
جدة يارين : يا يارين يا بنتي انتي اصلا بتخافي تقعدي لوحدك وكمان عمامك مش سهلين ف خليكي معايا هنا شويه وانا هبقي اروح معاكي
يارين : بس يا تيتي
جدة يارين قاطعتها 
جدة يارين : مبسش يا يارين قولت كلمه 
يارين بزعل : ماشي
جدة يارين : قومي يلا كلي 
يارين : لا مش عاوزه
جدة يارين : لا يلا وحياتي عندك لو بتحبيني يلا علشان خاطري 
يارين :حاضر
جدة يارين : انا هروح احضر الاكل عمال متصلي يلا
بصت يارين لجدتها وهزت راسها بالموافقه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند سليم كان قاعد علي المكتب بيخلص شغل وسمع صوت خبط الباب
سليم : ادخل
سليم : نعم ف اي تاني 
نورا : ف واحد مُصمم يقابل حضرتك برا بس شكلو مرعب وطويل وضخم
سليم : دخليه 
نورا  بدلع : اخاف علي حضرتك ليضربك ولا حاجه ده شكلو مرعب يا سليم 
هنا نورا سكتت وكملت بدلع
نورا : يا سليم بيه 
سليم : طب خليه يدخل بدل م اخليه يضربك انتي ويخلي وشك شبه الطبق بدل مهو شبه الحله
نورا بنرفزه: حاضر ماشي 
طلعت نورا برا وخلته يدخل 
سليم بهدؤء : اقعد ي فارس
فارس :  شكرا 
سليم : مقضيه حياتها ازاي وبتعمل اي
فارس باسف : كل يوم ف اماكن غريبه وكلها رقص وبتتطلع سكرانه 
سليم بعدم فهم : يعني اي اماكن غريبه
فارس : يعني حاجه زي بار
سليم بحزن : طب في اخبار تانيه
فارس : للاسف والدتها اتوفت من فتره قصيره
سليم : والدها كويس؟
فارس : مش اوي وعرفت من حد تبعنا بردو ان بيقول ان هي عاوزه ترميه في دار للمسنين وتاخد فلوسو
سليم بخضه : انت متاكد انها هي 
فارس : اه والله حضرتك تقدر تسال اي حد تاني
سليم : تمام تقدر تتفضل
فارس : بعد إذنك
مشي فارس وفضل سليم قاعد بزعل يفكر اي وصلها لكدا 
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند عمام يارين 
قاسم بعصبيه : متقول يا إبراهيم بتفكر في اي ولا انت عاوز تاخد الفلوس كلها
إبراهيم : حقكم هتاخدوه وانا علي عهدي بس كدا
عيد : طب فهمنا هتعمل اي واحنا يعني مش هنروح نفتن عليك 
إبراهيم : خلاص بصو انا هجوزها ياسر ابني فتره هو يضحك عليها بكلمتين وشويه شويه يجيب ورقه توقيع منها من غير متحس وبس كدا يبقي هي عملت تنازل ليه واحنا قاعدين مرتاحين بعد كدا نوزع الورث علي بعض
قاسم : وانت فاكر ان هي عيله عبيطه هيضحك عليها بسهوله 
عيد : قاسم عندو حق يا إبراهيم
إبراهيم : بقولكم اي حتي لو نقتلها ما كلهم ماتو جت عليها يعني لو ماتت وقولنا ماتت من الزعل كلو هيصدق ومحدش هيدور ورانا 
عيد بخوف : هي توصل لقتل ده اخوك مكنش حيلتو حاجه علشان توصل لقتل 
إبراهيم : اي اللي مش حيلتو حاجه ده دلوقت البت هتبقي غنيه من معاش ابوها وغير كدا امها كانت شغاله يعني ليها معاش وغير البيت اللي قاعده فيه والاراضي اللي ورثها من ابوك ده كلو ومش حيلتو حاجه يا عيد لو انت خايف كدا اطلع منها مش كفايه كمان بضحي بابني علشانكم
عيد : علشانا ولا علشان الفلوس 
إبراهيم بغضب : لو عاوز فلوس اسكت ومتتكلمش ولو مش عاوز اطلع منها وملكش فيها انت من صغرك كدا  جبان 
عيد بتوتر وتفكير : ما .. ما ماشي هدخل معاكم بس لو حصل حاجه بعيد عني
إبراهيم : يعم اسكت بقي مش هيحصل وبعدين انت ي قاسم اي رايك
قاسم : انا معاك طبعا هو انا زي الجبان ده ولا اي
إبراهيم بابتسامه خبيثه  : عندك حق يبقي نتوكل علي الله نبدا من بكره
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند يارين قاعده بتلعب بالمعلقه وسرحانه 
جدتها : يا يارين كلي
يارين : مش عاوزه مش قادره اكل
جدتها :  طب يلا خدي دي في بؤقك 
جدتها قعدت تاكلها 
يارين : خلاص يا تيتي كفايه انا شبعت الحمد لله
جدتها : هسيبك المرادي بس بالف هنا 
يارين بحزن : تيتي عاوزه اقولك علي حاجه 
جدتها خافت : في اي يا يارين قولي
يارين : انا بابا حط كل حاجه باسمي
جدتها : يعني اي ازاي ده
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فلاش باك
بُشري : في اي ي سيد مالك
السيد بحزن : انا عاوز أمن مستقبل العيال من عمامهم وقررت اوزع الورث عليهم بالعدل 
بُشري  بضحك متصنع : متقولش كدا يا راجل بعد الشر عليك 
السيد : معلش يا بُشري الزمن قصير وانا هبقي مطمن عليهم بردو لو عملت كدا
بُشري بحزن : ماشي ي ابو وعد اللي تشوفو 
فعلا السيد راح المحكه تاني يوم وخلص الورق وعمل كل حاجه
بُشري : عملت اللي انت عاوزو؟
السيد : اه بس كتبت كلو باسم يارين وخدتها تمضي وقولتها متقوليش لحد
بُشري اتصدمت من كلامو
بُشري بعصبيه : ف اي يا سيد من امتي وانت مش عادل كدا اي حصلك علشان بتحب يارين تبقي تكتب كل حاجه علي اسمها حتي خلي حبة عدل
السيد : حيلك بس انا معملتش علي فكره كدا بمزاجي انا رحت اشوف الورق وطلع ورقهم مينفعش ومكنش فاضل غير يارين اللي اسمها نفع ورقها خلص ف كتبت كلو باسمها مؤقت وهروح بعد كام شهر كدا اغير الورق  وانا واثق في يارين حتي لو مت في الكام شهر دول انا واثق انها هتوزع الورث بما يرضي الله 
بُشري : بعد الشر عليك بقي متقولش كدا تاني وانا فعلا واثقه فيها بس اتصدمت بس مش اكتر
السيد : لا يستي متقلقيش 
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نرجع ليارين وجدتها
جدتها : وهما عمامك عرفين ؟
يارين : زمانهم عرفو هما دول بيروح عليهم حاجه
جدتها : مش هيسبوكي يا يارين دول كلاب فلوس
يارين : عرفه والله عندك حق 
جدتها : متشغليش بالك انتي بس يلا نقوم نروح المقابر قبل ما الشمس تروح
يارين بحزن : حاضر 
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند سليم 
فضل سرحان في كلام فارس وازاي هي بتعمل كدا وكان زعلان جدا عليها بس قطع تفكيره ياسين 
ياسين بفرح : اهلا اهلا بصديقي الصدوق
سليم : انت بترحب بنفسك يعني ولا اي انا اللي مفروض اقول اهلا
ياسين : علي اساس يعني بتقولها 
سليم : وانت اي عرفك بقي ما ممكن كنت اقولها  
ياسين : بقولك ظابط مش عارف يعني اي ظابط 
سليم : عرفنا يعم قرفتنا
ضحك ياسين وكمل كلامو 
ياسين : هي اي البت الي برا دي ازاي دي سكرتيره دي حاطه كيلو معجون علي وشها واي اللبس ده
سليم : ده كدا ارحم من الاول 
ياسين بخبث : لا ده احنا بقي نرجع نشوف من الاول
سليم : ارجع انت شوف
ياسين : ومالو 
خبطت نورا باب المكتب وهما قاعدين 
سليم : ادخل
دخلت نورا وبصت لياسين  
نورا : عامل اي ي ياسين ولا اقولك ياسين بيه زي صاحبك 
ياسين : هو انا لسه مش شايفك برا وقولتيلي عامل ولا بتنسي وبعدين دعليني انا مش زي صاحبي
نورا بدلع : طب اقولك اي طب 
ياسين : قوليلي يا ياسو 
نورا : اوكي يا ياسو يا قمر انت مش زي حد اعرفو 
سليم بهدؤء : مين بقي حد ده اللي حضرتك تعرفيه
ياسين : بتقولك حد بقي متكسفهاش ولا اي يا نونو
نورا بضحكه دلع : طبعا يا قلب نونو
سليم : اي خلصتو اتفضلو بقي انتو الاتنين برا 
ياسين : لا اطردها هي انا عاوزك 
نورا : وده بردو يرضيك ي ياسو
ياسين : اه يرضيني يلا اطلعي برا 
طلعت نورا برا بنرفزه
ياسين : يخربيت تنحتها اول مره اشوف حد بالتناحه دي
سليم : اي بقي النفاق ده يا ياسوو 
ياسين : يعم مشي الدنيا كلمه هنا علي كلمه هنا الدنيا تبقي عسل 
سليم ابتسم : طب فكك من البت دي اي عاوز اي 
ياسين : كنت بس عاوز اسالك عن مكان بيبيع ديكورات للمكتب وكدا اجيب حاجات لمكتبي
سليم : يخربيت ام ده مكتب قرفتني بيه مش لما يجهز الاول
ياسين : متغاظ انت بس لما اوصل مش هنساك بردو بس متبقاش تنافسني في الشغل
سليم : اي اللي انت بتقولو ده انا مجال وانت مجال انت حافظ مش فاهم بعدين منا قعدت اتحايل عليك بالسنين تشتغل معايا 
ياسين : حد بردو يقدر يسيب حلمو من طفولتو
سليم بحزن : عندك حق بس انا سبت حلمي 
ياسين : نورهان كالعاده مش كدا ؟
سليم بتنهيده : اه 
ياسين : اي في اي عنها 
سليم : بعد مسافرت امريكا وهي كل شويه في بار واماكن مختلفه اتغيرت كانها مبقتش نورهان اللي انا عرفها وعاوزه تموت ابوها علشان الفلوس
ياسين  بغضب : كفايه يا سليم  بقيي متنساها يا اخي  بقي دي كلبه فلوس دي باعتك علشان فلوس وخانتك كمان و زعلان علشان هتموت ابوها متموتو يعم مهو مش عرف يربيها عدل 
سليم بعصبيه : ياسين هي اكيد كانت مجبره او حد هددها  علشان تخوني دي من اول متولدت وهي معايا ومكنتش مجرد بنت صاحبه ماما كانت بالنسبالي الام اللي بتهون علي ابنها قسوة الحياه
ياسين بغضب : لا والله واي هي بقي كانت بتهون عليك ده لما كنت تقولها معيش فلوس اديكي كانت بتهددك انها هتسيبك وتشوف حد غيرك يديها 
سليم : اه علشان انت عارف مكنش بابها الحقيقي هو بس بعد ما ابوها الحقيقي مات اتجوز مامتها وبعد زن من امها قرر يتبناها ومكنش بيديها فلوس علشان مكنش بيحبها وبتيجي تاخد مني واه كانت بتهون عليا قسوه ابويا كان ابويا يموتني ضرب واروح اجري عليها وكانت تقعد تهون عليا ولما ابويا كان بيحبسني كانت هي بتجبلي اكل وتسرقو من بيتها انت مكنتش بتشوف ده ف الاول علشان انت كنت عيل سئيل من غير اهل كل همو يجري علي البيوت قرايبو يشحت حتي لقمه عيش لحد ما امي حبتك واعطفت عليك وكانت بتديك فلوس علشان تدرس
ياسين عينو بقت حمرا من الغضب
ياسين بغضب : انا مكنتش مستني فلوس من رشا يا سليم وكنت بشتغل وعربيتي اللي تحت دي من فلوسي  وانت اكتر حد عارف وشكرا يا ابن الناس المحترمه علي كلامك امسح رقمي وانسي كان في حياتك اسم ياسين 
مشي ياسين وهو في قمه الزعل مشي مش شايف قدامو من الغضب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اشوفكم في البارت الجديد ♡
google-playkhamsatmostaqltradent