رواية كنت وحيدا لكنك اتيتي الفصل الرابع 4 - بقلم مريم محمود
الساعه كانت 6 الصبح
إبراهيم صحي قاسم وعيد علشان يروحو يخلصو الورق
إبراهيم : اخيرا نزلتو بقالي ساعه برن عليكم علشان تصحو
قاسم : الساعه 6ونص هنروح نعمل اي دلوقت
إبراهيم : علشان هنسافر القاهره
عيد باستفسار : لي ؟
إبراهيم : علشان سالت محامي وقال لازم نخلص الورق من هناك وتوقيع وحورات من المركز والمحكمه ولازم ناخد بنت اخوكم معانا
قاسم : خلاص يلا نروح ناخدها
إبراهيم :طب اركبو يلا وهنروح واه صح انا كلمت ياسر وفهمتو كل حاجه
قاسم : طب كويس
عيد : يلا علشان الوقت
إبراهيم بخبث : يلا اتوكلنا علي الله
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند يارين منمتش من التعب والارهاق
جدتها : اي مصحيكي دلوقت في اي خير
يارين : مفيش حاجه تعبانه بس شويه
جدتها : طب تحبي اجهزلك الفطار
يارين : لا مش قادره دلوقت شويه كدا
جدتها : ماشي يا حبيتي اللي انتي عاوزاه
اكملت جدتها وقالت
جدتها : اي رايك تروحي اي نادي او اي حته تغيري جو
يارين بدموع : مليش نفس دلوقت اعمل اي حاجه انا بس عاوزه اهلي معايا والله ولا اكتر ولا اقل
جدتها كانت لسه هتتكلم سمعت صوت رن الجرس
يارين بخوف : مين هيجي دلوقت
جدتها : متقلقيش ممكن بس بتاع اللبن او العيش
يارين : طب استني هاجي معاكي
راحو يفتحو الباب اتكلمت جدتها من ورا الباب
جدتها : مين؟
إبراهيم : عمام يارين
فتحت جدة يارين الباب وقالتهم اتفضلو
قاسم : ازيك يا يارين يا حبيبتي اخبارك
يارين : شكرا كويسه الحمد لله خير ف اي حد يجي الصبح بدري كدا
عيد : مش مرحب بينا ولا اي ؟
جدتها : لا طبعا ازاي بس تحبو اجهز الفطار ؟
إبراهيم : لا شكرا بس جايين ناخد يارين القاهره
يارين : لي خير بقي؟
إبراهيم : علشان نخلص ورقك سالنا وقال لازم يخلص من هناك
يارين : مش رايقه لاي ورق خالص دلوقت
جدتها : معلش يا يارين روحي مشوار بس كام ساعه
قاسم : اسمعي كلام جدتك قومي يلا البسي
بصت يارين لجدتها بخوف وتوتر
جدتها : يلا يا يارين
يارين : ماشي هقوم البس
وقامت تلبس بالفعل
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند سليم حاول يتصل كذا مره علي ياسين وكان قافل موبيلو مبيردش قلق عليه جدا ومكنش عارف هو فين
نزل سليم يسال دعاء عليه
سليم : دعاء مشوفتيش ياسين ولا حتي اتصل
دعاء بقلق : لا في اي مالو ياسين
سليم : مفيش حاجه بس شدينا مع بعض في الكلام وهو ساعتها مبيردش عليا
دعاء : اسال حد من صحابو كدا لو معاك رقم اي حد
سليم : اه معايا كان ياسين مسجل رقم صاحبو في مره عندي
دعاء : طب كويس اطلع اتصل عليه وطمني
سليم : حاضر ماشي
طلع سليم جري يتصل علي صاحب ياسين ولقي الرقم
سليم : الو السلام عليكم
صاحب ياسين : عليكم السلام مين معايا ؟
سليم : انا سليم صاحب ياسين
صاحب ياسين : اه اهلا يا سليم بيه خير اؤمر يا باشا
سليم : هو فين ياسين اتصلت عليه كذا مره مبيردش
صاحب ياسين : هو دلوقت اعتقد في البيت واخر مره شوفتو امبارح حتي متكلمش ولا كان طايق حد
سليم : طب هو قالك هيروح في حته ولا هو موجود في البيت دلوقت؟
صاحب ياسين : هو علي ما اعتقد في البيت دلوقت وقالي من يومين ان مكتبو هيجهز النهارده علي بليل وهيروح يستلمو
سليم : خلاص ماشي شكرا
صاحب ياسين : ولا اي حاجه حضرتك تؤمر يا بيه
قفل سليم المكالمه وقرر يعدي علي ياسين قبل الشغل وراحلو علي البيت وفضل يخبط كتير لحد ما ياسين صحي وراح يفتح وفتح الباب
سليم بزعل : صباح الخير ينفع ادخل ؟
ياسين بهدوء : جاي لي ؟
سليم : جاي بيت صديقي الصدوق
ياسين : دلوقت صديقك الصدوق لا والله ؟!
سليم : اه ومن وانت صغير صديقي الصدوق
ياسين : طب سبني انام مش رايقلك دلوقت ورايا شغل اتفضل
سليم : لا والله دلوقت وراك شغل ؟
ياسين : اه اتفضل لما تعرف غلطك كويس تعالي
سليم : طب منا جاي اعرفو
ياسين : مش رايق اتفضل ومش هسمع كلمه منك
سليم : ماشي يا ياسين بتطردني
ياسين بغيظ : معلش
نزل سليم متعصب من طريقه ياسين وركب العربيه وكان في نقاش بين قلبو وعقلو
العقل : ماشي انا غلطت غصب عني وجاي اعتذر بهدوء حتي متنديش فرصه اتكلم او ابرر
القلب : غصب عنك؟ ده انتو قولتو كلام مكنش ينفع يتقال
العقل : حتي لو غلطت مفروض يعديلي هو عارف ان ملناش حد غيرو
القلب : طب حاولو تاني معاه اكيد هيسامحكم هو بردو ملهوش حد غيرنا
العقل : نتنازل عن كرامتنا ؟
القلب : طب مانتو دوستو علي كرامتو
قاطعهم سليم
سليم : كفايه بقي انا هروح تاني بليل اصالحو انا مليش غيرو
كالعاده بنمشي ورا قلبنا طبعا وسليم ميقدرش يستغني عنو
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند يارين اللي لبست وجهزت ونزلو وخلصو الورق علي بليل كدا علشان خد وقت وكانو واقفين عند مركز الشرطه في نص الليل
إبراهيم : بصي اهو علشان تعرفي ان عمامك ناس جدعه جينا وخلصنا معاكي الورق اهو
يارين : علشاني ولا علشان الفلوس !!
إبراهيم بغضب : كويس بقي انك عرفتي اه علشان الفلوس وهجوزك ياسر وكفايه اني بضحي بابني علشان استر عليكي
يارين علت صوتها : ده بعينكم والله انتو معندكمش ريحه الدم ده معداش شهر وجايين تجرو علي الفلوس يا ناس يا جعانه وبعدين تستر عليا ب اي معلش انا عملت اي
قاسم مسك ايدها جامد
قاسم : وطي صوتك الا ورحمه ابوكي هتلاقي قلم نازل علي وشك ده واحترمي نفسك
يارين شدت ايدها منو وكملت كلامها
يارين : طب حد فيكم يعملها كدا لو حد فيكم راجل
لسه بتكمل الا لقت قلم علي وشها من إبراهيم وقعها من شدتو
إبراهيم وهو بيكس علي سنانو : كلمه كمان هتبقي مدفونه مكانك وخليكي كدا شوفي مين هيروحك
وكمل كلامه وقال
إبراهيم : يلا يا قاسم ويلا يا عيد سبوها
عيد بخوف : ب بس بس الساعه 1 ازاي هنسبها كدا
إبراهيم بعصبيه : عيد انا قولت اي يلا
و ميشو بالفعل وسابوها
كل ده كان بيحصل قدام عين شخص قاعد في العربيه وبيراقب كل حاجه بهدوء ياترا مين؟
نزل الشخص ده من عربيتو وراح ليارين بهدوء اللي كانت منهاره من العياط
سليم : تحبي مساعده ؟
بصتلو يارين وهي منهارده من العياط
يارين بعياط : نعم حضرتك في حاجه
سليم برفع حاجبه : لا بسالك محتاجه مساعده ؟
يارين ببكاء : لا شكرا مش محتاجه من وش حضرتك حاجه
سليم بهدوء : وش حضرتي ؟طب ياريت تتكلمي كويس معايا انتي شكلك متعرفينيش كويس
يارين : ومش مهتمه الصراحه اعرف اتفضل امشي بقي قولت مش عاوزه حاجه شكرا ده اي التناحه دي
سليم : لا واضح بقي انك متربتيش بس انا غلطان اني اتعاطفت معاكي بس راجل اللي ضربك احسن يارب يموتك المره الجايه
يارين : انا اللي متربتش يا راجل يا جربوع
سليم بغضب : انا جربوع ي بنت الشوارع انتي
يارين : انا بنت شوارع يا زباله يا مقرف كل الرجاله كدا مشوفتش راجل محترم لحد دلوقت
سليم : حتي ابوكي مش راجل ومش محترم
هنا سليم لقي كف نازل علي وشو من يارين
هنا ياسين شاف الموقف وطلع يجري علي سليم ليعمل فيها حاجه هو عارف صاحبو
حاول ياسين انو يشد في سليم يطلعو فوق
سليم : والله لوريكي علي قلم ده ي زباله
يارين : انا زباله طب لو راجل بقي اعمل حاجه
ياسين : يا انسه اسكتي انتي متعرفهوش
يارين : مش مهتمه اعرف بس هو اللي بدا
سليم : ماشي بكره تعرفيني وتيجي تحت رجلي هوريكي والله
يارين : مستنيه ماشي يلا وريني
ياسين : يا انسه خلاص ارجوكي
هنا ياسين خد سليم وطلعو علي مكتب
سليم بغصب : انا بت زي دي تتضربني انا وربنا هوريها
ياسين حاول كتم ضحكته : فكك يا سليم هي تلاقيها مخدتش بالها من كلام
سليم : وانا بقي هخليها تاخد بالها
رفع سليم تلفيونو واتصل علي رقم
سليم : عند المركز في بنت محجبه لابسه اسود عاوز عنها كل حاجه في اقل من دقيقه
#: تمام يا باشا ثواني
قفل سليم تليفونو وقعد بغضب
سليم : انا هوريها بقي
ياسين : اهدي يا سليم دي شكلها غلبان
سليم : ماشي بس هعرفها مقامها
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند عمام يارين
إبراهيم بغضب : البت دي لازم تموت مش هنعرف ناخد حاجه منها بالمنظر ده
قاسم : ليحصل حاجه يا إبراهيم سيب الخطوه دي في الاخر
إبراهيم : لو فضلنا في الاخر هي اللي هتموتنا من حصرتنا انا خلال بكره او بعدو في الكتير هخلي حد من صحاب ياسر يخلص الموضوع ده
قاسم بتفكير : ازاي
إبراهيم : عربيه تدوسها ونخلص منها في كام دقيقه واديها راحت لاهلها اهو اسرع
عيد : حرام عليكم دي بنت اخوكم
إبراهيم بغضب : اسكت يا عيد ده مش اخونا ابوك كان السبب في ده كلو انت ناسي ولا اي ابوك عمل اي في امك
عيد : اي اللي عملو علشان نسيت فعلا بقي معلش
إبراهيم : راح اتجوز عليها وساعتها امك ماتت من الزعل في يومها وهو بعدها عاش حياتو عادي وخلف سيد ولا كان مراتو اللي بيحبها ماتت ولا كان احنا فرقين معاه
عيد : ماشي ابوك بس مش سيد
قاسم : مخلاص بقي يا عيد ابوك رمانا اول متجوز و سيد قعد يتمسكن عليه ويعمل فيها الابن الحنون لحد قبل ميموت خد نص ورثو وسابلنا الباقي ولا كاننا بنشحت حقنا
عيد بغضب : ده كويس ان سابلكم حاجه انتو نسيتو لما سبتوه مرمي وميشتو قبل ميموت وسيد هو اللي لحقه
إبراهيم بعضب : عيد بس بقي كفايه قولنا هناخد حقنا اخرس بقي شويه
عيد : ماشي طلعوني بقي من حوار ده مليش دعوه ومش هاخد فلوس
قاسم : ايوا بقي كويس كدا ملكش دعوه
عيد خاف علي يارين جدا هي زي بنتو مراتو الله يرحمها مكنتش بتخلف وكانت بُشري بتبعت يارين تساعدها وكانت بتحبها جدا ولا كانها بنتها ف قرر يساعدها
مسك عيد موبيلو قرر يبعت ليارين ريساله مكتوب
عيد : يارين يا بنتي اهربي من عمامك عاوزين يقتلوكي اهربي الله يخليكي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند يارين قاعده علي الرصيف قدام المركز بتعيط لقت إتصال من جدتها
جدتها : الو يا يارين فينك اتاخرتي
يارين بعياط : رموني في الارض ومشيو
جدتها : طب احكيلي اي حصل
حكت يارين كل حاجه
جدتها :و سابوكي هناك لوحدك؟
يارين بعياط : اه ي تيتي
جدتها : طب هبعتلك احمد ثواني هنديلك عليه
يارين : لا لا هو كام ساعه اصلا والقطر هيشتغل وعمال ميوصل كنت انا ركبت
جدتها : طب ي بنتي هتعملي اي ولا هتقعدي فين
يارين : انا قاعده اهو يتيتي الجو حلو والناس موجوده عادي
( مكنش في بني ادم في الشارع بس يارين بتقول كدا علشان تتطمن جدتها )
جدتها : طب ماشي ي حبيبتي انا معاكي اهو علي تلفيون ومش هنام
يارين : لا نامي يا تيتي انتي علشان متتعبيش ومتلقيش عليا كلها ساعه ولا ساعتين وهركب
جدتها : ملكيش دعوه انتي بيا بس خليكي قدام مركز الشرطه علشان لو حصل حاجه
يارين : حاضر يا تيتي انا قاعده اهو انتي خدتي علاجك المهم
جدتها : لا لسه
يارين : لي يا تيتي كدا قومي خديه يلا
جدتها : حاضر يا سكر هقوم
يارين : استني كدا يا تيتي اقفلي عمي عيد بعتلي
جدتها : ماشي يا حبيتي طمنيني
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قفلت يارين وقرات ريساله عمها وهي خايفه والخوف مليها وبعتتلو
يارين : وانت بتقول لي كدا علشان مش ادوك فلوس ولا اي يا عمي
عيد شاف الريساله ورد عليها
عيد : يا بنتي والله ابدا انا بعتبرك بنتي بالظبط روحي اهربي في اي حته علشان خاطري انا والله خايف عليكي ومش هممني ابداً الفلوس
يارين : ماشي يا عمي شكرا انا هتصرف
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند سليم فوق عند ياسين
ياسين ماسك ضحكته بالعافيه وخايف يضحك
ياسين : اي يا سليم من انت وانت بتتعصب ده انا بقول عليك بارد يعم مش بت يعني تهزك
سليم : انا هعرفها قيمتها علشان تتضربني كدا
ياسين : خلاص اهدي تعالي ننزل بس نتمشي شويه او نسهر سوا في شقتي
سليم : مش رايق
ياسين : يعم بقي متبقاش رخم
قطع كلامهم صوت رن تلفيون سليم
# : الو يا باشا معايا ؟
سليم : ايوا سامعك اخلص
# : البنت اسمها يارين السيد علي موسي من الشرقيه عليتها اتوفو من كام اسبوع في حادث وهي حاليا عايشه مع عيلتها
سليم : ماشي كويس اقفل
قفل سليم وهو في حاله خبث
ياسين : في اي؟
سليم بخبث : عرفت اعمل اي تعالي ننزل
ياسين : ماشي يلا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عند يارين كانت قاعده بحزن ودموع وفي اللحظه دي سليم نزل وبصلها وهي بصتلو بنظره ضعف
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اتمني يكون البارت عجبكم ♡
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا )♡
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية كنت وحيدا لكنك اتيتي) اسم الرواية