رواية بعد فقدان الامل الفصل الرابع 4 - بقلم مروة فتحي
صلـو علـي مـن سڪنت القلـوب محبتـة واشتاقـت العيـون لࢪؤيتـةﷺ🥹🫀“.
______________________________________♥️🦋
حملها وادخلها غرفتها استيقظت متأخرا وجدت نفسها في غرفتها استغربت فلا تتذكر كيف أتت اخدت شاور و ارتدت
سلوبته جيبة واسفلها شميز اسود وحجاب بنفس لون السلوبته خرجت وجدت خالها وزوجته وعلي فقالت مساء
الخير يا جماعه رد الجميع مساء النور
محمد : يعني صاحية متأخر يا ريتو
ريتال : معلش اصلي كنت سهرانه امبارح ...
محمد : لا عادي يا حبيبي بس مروحتيش جامعتك
ريتال : معنديش محاضرات مهمة فقولت اقعد في البيت احسن ، عاوز حاجة يا خالو هروح اساعد مرات خالي
محمد : ماشي يا حبيبتي ، مديحة أنا رايح الشركة وخرج
دخلت ريتال لمديحة المطبخ ريتال : ايه القمر دا واحتضنها
مديحه : التفتت لها وقالت انتي اللي قمر
ريتال : معلش صحيت متأخر و سبتك عملتي كل حاجه لوحدك
مديحة : اي اللي بتقوليه دا يا حبيبتي نامي براحتك معقولة اصحيكي عشان تساعديني في حاجات اقدر اعملها لوحدي
ريتال : طب هاتي اكمل أنا الماوعين
مديحة : لا خلاص قربت اخلصهم روحي انتي افطري
ريتال : مش جعانه اكل بعدين طب في حاجه عاوزاني اساعدك فيها أو اعملها
مديحة : لا يا روحي أنا خلصت كل حاجة و روقت اوض الولاد فقالت بتذكر ااه صح قاعدة اوضة مالك عاوزة تتروق ممكن تروقيها
ريتال : دلوقتي ! ممكن يكون نايم فيها
مديحه : لا ما هو مالك في الشركة من الصبح و انا هنزل لمرات خالك مصطفي معرفش عاوزاني في ايه هروح أشوفها وانتي بعد ما تخلصي ابقي انزلي اقعدي معانا
ريتال : لا انزل عند منال وهو انا نقصاها بالسانها اللي اطول منها لا أنا اقعد في اوضتي احسن
مديحه : هههههههه في دي عندك حق هنعمل ايه ماهي برضو لسه عيلة صغيرة
ريتال : باستنكار رددت عيلة صغيرة !
دي شحطة عندها ٢٤ سنة وبعدين هتسيبيني قاعدة لوحدي وتنزلي تقعدي مع منال الصفرة يا دحدح
مديحة : يابنتي بطلي عيب كدا لو سمعتك تزعل هههههههه يلا سلام دخلت ريتال غرفت مالك نظرت لها وجدتها لا تريد
الكثير من الترتيب لأن مالك منظم ولا يحب الفوضى وضعت علي أذنها سماعة الرأس تستمع موسيقى وهي تنظف الغرفة نظفتها وفرشت السجاد مرة أخرى ومسحت المراه ورتبت
اشياؤه وبدلت مفرش السرير وقفت تفكر ماذا ينقص فذهبت غرفتها واحضرت زجاجة اسبري معطر جو رائحته جميلة رشت منه في الغرفة واستنشقت الرائحة وقالت برضى الله
كدا احلي ودخلت البلاكونة تجمع الملابس المنشورة
لتضعها في الخزانة بينما في هذا الوقت آتي مالك فتح باب الشقه فلم يجد أحد ونادي عليهم فلم يجد رد وبعدها خرج علي من غرفته
مالك : كنت فين وفين الباقين ناديت ومحدش رد
علي : معلش مسمعتكش كنت فاوضتي ، بابا في الشركة
مالك : ااه قابلته هناك
علي : وحازم في الجامعة واظن ماما وريتال تحت عن مرات عمي مصطفى ، انا رايح الدرس عاوز حاجه
مالك : عاوز سلامتك معاك فلوس
علي : ااه معايا يلا سلام
مالك : خد بالك من نفسك يا علي
علي : حاضر ، مالك : اقوم اخدلي دووش وانام دخل غرفته وجدها مرتبة ورائحتها جميلة فابتسم وقال اكيد ست الكل ودخل أخذ شاور سريعا وارتدي ملابسه ولم يكمل ارتداء
التيشرت حتي رأها تدخل من البلاكونة وتحمل الغسيل كوم أمامها فلم ترا منه شيء وضعت الملابس علي السرير
والتفتت فصرخت بصدمة وجدته يقف عاري الصدر فزعت لأنها لم تسمعه عندما دخل الغرفة ذهب إليها مفزوع وقلق عليها
مالك : مالك يا ريتال في أي لفت لجهة الأخري وقالت ايه اللي انت عامله دا البس التيشرت الاول وبعدين اتكلم .....
مالك : جاتك نيلة خضتيني عليكي كنت فاكر عقربة جات في الغسيل وقرصتك و لا حاجة
ريتال : خلصت .. مالك : خلصت ياختي التفتت إليه وقالت
بغيظ انت بتعمل ايه هنا
مالك : وهو رافع حاجبه قال نعم المفروض أنا اللي أسأل السؤال دا انتي اللي بتعملي ايه في اوضتي ؟!
ريتال : بس مينفعش تقعد كدا عيب
مالك : انتي هبلة يا بت ما أنا في اوضتي شيفاني بلبس في الصالة ....
ريتال : طب همشي أنا دلوقتي وأكمل بعدين
مالك : انتي اللي روقتي الاوضة
ريتال : هزت راسها بنعم ، مالك : شكرا وكادت تخرج فقال طب و دول اللي عالسرير أنا عاوز انام
ريتال : نظرت له بصمت فقال : انا هخرج علبال متخلصي ريتال وضعتهم في خزانته وهي تضعهم وجدت صورة لها وله معا منذ كانت صغيرة ابتسمت وخطر ببالها أنه يحبها مثلما
تحبه هي ولا تعلم حقيقته مشاعره تجاهها ، انتهت وخرجت من الغرفة وجدته بالصالون فقالت له أنا خلصتهم يا مالك لو عاوز تدخل الاوضه عاوز حاجة
مالك : ليه رايحة فين ؟
ريتال : مش رايحة هدخل اوضتي
مالك : تمام و دخل غرفته استلقي علي سريره بتعب فغاص في نوم عميق ، أتي المساء و اجتمع الجميع للعشاء علي السفرة فقال ..
حازم : يا جماعة عاوز اقولكم علي خبر
محمد : قول اتكلم يا بني خير
حازم : مش انا كنت قلتلكم اني قدمت رساله الدكتوراه
ردد الجميع بنعم و ترقبو ماذا يقول
حازم : بحماس اتقبلت وخدت الدكتوراه و بكرا حفلة تسليم الشهادة ، سعد الجميع من أجل هذا الخبر و انطلقت عبارات المباركة والتهنئة له
محمد : الف مبروك يا حبيبي من نجاح لنجاح إن شاء الله واحتضنه بفرحة
مديحة : بدموع مبروك يا قلب امك يا حبيبي ربنا يوفقك وكذلك علي ومالك باركوله واحتضنوه بحب
فذهب حازم إلي ريتال التي صرخت من الفرحة فهي دائما
تدعو له بالتوفيق ، احتضنها بفرحة وهي ايضا بعدم وعي احتضنته من الفرحة فغضب مالك من هذا الموقف وضغط
علي يده بقوة وكان يريد أن يضرب كلاهما علي هذا الفعل وعندما كانت تمشي في الطرقة المؤدية إلي المطبخ وجدت
من يسحبها بقوة شهقت بخوف وكادت تصرخ لاولا سبقها
بوضع يده علي فمها فنظر لها بغضب وانزل يده من علي فمها فقالت باستغراب مالك !
مالك : بعصبية اللي حصل من شويه دا ميتكررش سامعة قالها بحدة
ريتال : بعدم فهم حصل اي مش فاهمة ؟!
مالك : انتي ازاي تحضني حازم كدا
ريتال : أنا مخدتش بالي من الفرحة والله و بعدين حازم اخويا ....
مالك : بعصبية اكتر لا مش اخوكي يا ريتال حازم مش اخوكي مينفعش تحضنيه وخلاص فاهمة أنا قولت كلامي ومش هكرره ...
ريتال : بحزن معاك حق حازم و علي ولاد خالي وبس عشان انا وحيدة اصلا معنديش اخوات تركته و ذهبت لغرفتها
تذكرت الآمها الماضية عن مضايقة الأطفال لها عندما كانت صغيرة بأنها وحيدة وليس لها اخوة جلست علي طرف
سريرها بحزن فدق الباب و دخلت مديحه قالت أي يا ريتو قاعدة لوحدك يعني متيجي تقعدي معانا
ريتال : لا معلش يا مرات خالو هنام شويه
مديحة : ليه تعبانه ولا حاجه
ريتال : تؤتؤ هزت رأسها بنفي وقالت بس عاوزة انام
عادت مديحه الصالون حيث يجلس الجميع
محمد : فين ريتال يا مديحة ؟!
مديحة : في اوضتها ، محمد : ومجبتهاش ليه تقعد معانا
مديحة : قولتلها وقالت لي انها هتنام
شعر بالحزن لانه احزنها فهو الوحيد الذي يعلم أنها تنام عندما تكون حزينه فقال مالك تصبحوا علي خير يا جماعه
محمد : ما بدري يا مالك
مالك : معلش هدخل انام شويه تعبت من الشغل النهارده
مديحة : ادخل يا قلب امك طول النهار شقيان في الشغل
محمد : ادخل ارتاح يا حبيبي وانت من أهله
ألقت رأسها علي الوسادة احتضنتها وهي صامته ولكن بداخلها حزن يكاد يكتم أنفاسها استمرت هكذا و دموعها تسيل بصمت أما هو خرج إلي الشرفة ليراها فلم يجدها
انتظرها ولكن لم تخرج تبقي مستيقظ إلي منتصف الليل تذكر أحداث الماضي و تلك الفترة التي مرضت بها بسبب حزنها بفقد والديها لذلك فهي لها معاملة خاصة من الجميع و
لها مكانة خاصة في قلوبهم حزن لانه تسبب في حزنها فخطرت بباله فكرة مجنونه شرع في تنفيذها وقف علي سور الشرفة و قفز ........
انتظروا المزيد أحداث جديده و مستوي اعلي في الأحداث
تمكننها ان نعرف هل ريتال و مالك سيصبحان ثنائي جميل أما أنهما مجرد اصدقاء و ما هي طبيعة العلاقة التي تربطهما تابع ...........
لو فيه إقبال كبير على الرواية هنزل كل يوم بانتظام و البارت
هيبقي اكبر + شكراً لكل اللي بيدعموني أكمل و شكراً للبنوتات القمرات على زوقهم بجد الكومنتات اللي بتقولولي فيها عن رأيكم في الرواية بتشجعني أكمل و حمستني اني اقولكم على روايتي الجديدة
•تابع الفصل التالي "رواية بعد فقدان الامل" اضغط على اسم الرواية