رواية مريض نفسي الفصل الرابع 4 - بقلم مريم احمد
صرخت بقوه…ابعد عنيييي يا يحيى بيييه…ابعد عنييي سيب ايدي سيبني
بس يحيى مكنش بيرد عليها اصلا كان مركز في عينيها و بس
و هو بيقرب ايده يشيل شعرها
حاولت تنادي على حد من بره بصوت عالي يمكن اي حد يساعدها
داليدا بصوت مبحوح من اثر عياطها…حد يلحقني يا جماااعه
في نفس الوقت بره كانت هدى رايحه ناحية المطبخ اول م سمعت صوت داليدا قلبها اتقبض
فهمت ان يحيى جوا و بسرعه جريت على السلم و هي متجهه ناحية اوضة يوسف
اول م وصلت فضلت تخبط على الباب جامد و هي بتنده عليه
هدى…يوسف بيه…. يوسف بيه الحق داليدا بالله عليك
في ثواني باب الاوضه اتفتح و ظهرت رانيا و جمبها يوسف
رانيا بقلق…في ايه يا هدي مالك مالها داليدا
اتكلمت هدى بخوف صادق على داليدا…يحيى بيه عندها في الاوضه و هي عماله بتصرخ و بتحاول تستنجد بحد
يوسف بفزع…ايييه
و جري بسرعه ناحية السلم
………
عند داليدا كانت بتحاول بقدر الامكان تبعد وشها عن ايديه لحد م لمحت السكيـ”ـنه محطوطه وراها علي الكومود
خدتها بسرعه و من غير م ياخد باله و في ثواني كانت موجهاها ناحية وشه
داليدا بتهديد…لو مبعدتش عني يا يحيى انا هقتـ”ـلك
ساب ايديها بكل هدوء و فضل باصصلها و هو بيبتسم بجنب بوقه و بينقل بصره كل شويه من وشها للسكينه الي في ايديها
داليدا بتهديد…انت مش مصدق… امشي اطلع برا بقولك هموتك
زادت ابتسامه يحيى…تؤ
بدأ يقرب منها بخطوات ثابته و هاديه و هي من كتر خوفها حست قلبها هيقف و فضلت ترجع لورا و هي لسه موجهه السكـ”ـينه ناحيته
اتكلمت بخوف حاولت تداريه لكن للاسف بان في نبرة صوتها الي كانت مهزوزه…بقولك اا..اطلع برا يـ..يا يحيى
بس في ثانيه مسك ايديها خابطها بقوه في طرف المكتب الي في الاوضه
من كتر وجعها سابت السكيـ”ـنه من ايدها و هي بتصرخ بألم
في نفس الوقت دا اتفتح الباب و ظهر منه يوسف و هدى و رانيا
اول م شافوا المنظر جري يوسف بسرعه و مسك ايدين يحيى لفهم ورا ضهره
و رانيا و هدى جروا على داليدا الي اول م رانيا شافتها بالمنظر دا خدتها في حضنها
يوسف بعصبيه…انت بتهبب ايه هناااا
حاول يحيى يفك نفسه و اتكلم بغضب…سيبني يا يوووسف اوعي سيبنييي
اتكلم يوسف بعصبيه شديده و هو بيجروا ناحية الباب…مش هسيبك و امشي قدامي بقولك
بصت هدى لداليدا و هي بطبطب عليها…خلاص يا حبيبتي متعيطيش يوسف بيه خده و خرج متخافيش
بس داليدا كانت لسه بتعيط و هي مرعوبه و كانت بتترعش من كتر خوفها من الموقف الي اتحطت فيه
…….
تاني يوم الصبح
صحيت داليدا الي تقريبا منامتش من كتر خوفها و كانت كل شويه تبص على الباب
قامت دخلت الحمام اتوضت و خرجت صلت الصبح
و راحت نايحة التسريحه خدت الكرسي بتاعها و حطته قدام الدولاب
وقفت علي الكرسي بحذر و شدت من فوق الدولاب شنطة سفر حجمها متوسط
حطتها على الارض و نزلت فتحت الدولاب و بدأت تلم حاجتها بسرعه و هي بتترعش
بس بدون اي مقدمات لاقت الباب اتفتح مرا واحده
لفت وشها بخوف تشوف مين بسرعه بس استغربت
داليدا بإستغراب…مدام سهير
اتكلمت سهير بهدوء قاتل و هي بتبص علي الشنطه الي محطوطه علي السرير
سهير…بتعملي ايه
داليدا و هي لسه مكمله في نقل الهدوم…بلم حاجتي
سهير…و دا ليه
وقفت داليدا و بصت لها بدهشه لمدة ثواني و بعدين اتكلمت
داليدا…هو حضرتك معرفتيش الي حصل
اتكلمت سهير باستفزاز اكبر…لا عرفت
بصتلها داليدا بإستغراب و هي مش فاهمه حاجه
كملت سهير كلامها…و عشان كدا جيتلك بس اتفاجئ انك بتلمي حاجتك و ماشيه من نفسك كدا… جديده دي
داليدا بضيق…هو حضرتك عايزه ايه بالظبط
اتقدمت سهير و هي بتقعد قدامها على السرير
سهير…ايوا كدا الكلام يحلو …انا هعرض عليكي عرض مستحيل تفوتيه
شدت داليدا الكرسي من جمبها و قعدت و هي بتقول باستفهام…عرض ايه؟
سهير بثقه…انا طالبه ايدك ليحيى ابني
قامت داليدا بصدمه …نعممم
سهير بهدوء…اقعدي…اقعدي و اهدي
داليدا بغضب…اهدا ايه مفيش حاجه من الي بتقوليه عليه دا هيحصل
قامت سهير وقفت قدامها …دا على اساس اني مثلا مش واخده بالي انك بتحبيه و من ساعة م كونتي لسه عيله في اعدادي
اتوتر داليدا و بصت في الارض و معرفتش تنطق بكلمه
طبطبت عليها سهير و هي بتقولها…عشان كدا بقولك اقعدي و افهمي
اتكلمت داليدا بضيق و هي بتقفل الشنطه
داليدا…انا لا عايزه افهم ولا حتى هقعد دقيقه واحده هنا بعد الي حصل
سهير …براحتك زي م تحبي بس مترجعيش تزعلي لما تلاقي عمك عرف انك لسه عايشه و ان امك الله يرحمها ضحكت عليه
داليدا…قصدك ايه
سهير بشماته…تفتكري عمك هيسيب حقه…
تؤ اكيد لا و هتلاقيه في ثواني خدك جوزك ابنه الجاهل الراجعي
دمعت عيون داليدا و هي بتبصلها…انتي بتعملي معايا كدا ليه هو بالعافيه
سهير…والله بقى انتي زي م بيقولوا كدا بين نارين اختاري بقى تبقي مع انهي نار فيهم
سكتت حوالي ثانيتين تلاته و كملت…و حالا اسمع قرارك انا مش فاضيه …هاا موافقه تتجوزي يحيى ولا تروحي لجلال ابن عمك حمدي
اتكلمت داليدا بعد دقايق: …..
………
على. فين يا هانم
بصتله تقى بتريقه…اي دا و انت مالك
رفع ايده لمس خدها بهدوء…خلي بالك انا مش هصبر على طولة لسانك عليا دي كتير انا مراعي القرابه الي بينا و عامل خاطر لخالتي مش اكتر
مسكت ايده و نزلتها بنفس الهدوء و قالتله
تقى…اعتبره تهديد دا ولا ايه
كريم …سميه زي م تسميه
اتكلمت تقى بتريقه و هي رافعه حواجبها بدهشه…
و تفتكر انك لما تمد ايدك على مراتك دي كدا رجوله
اتعصب كريم منها لدرجة عروق وشه برزت
بلعت تقى ريقها بخوف قدرت تداريه و هي مش ضامنه رد فعله ووووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية مريض نفسي) اسم الرواية