رواية اليمن الفصل الخامس 5 - بقلم الاء هاني
جيه الليل و الساعه بقت ١٢ منتصف الليل
الشباب واقفين فى بلكونة بيتفرجوا على المطر الشديد اتفجأوا بوجود يمن بدريس واسع لونه ازرق واقفة فى نص الجنينة تحت المطر
و اتصدموا اكتر لما لقوها بدأت ترقص باسمتاع شديد لحد ما جيت تقف على طراطيف صوابعها قامت واقعه على الأرض ضحكت بشدة و قامت تانى تحاول تقف على طراطيف صوابعها وقعت تانى بدأت تضحك تانى بشدة و صوت عالى و فجأة و بدأت تعيط بطريقة هستيرية لحد ما...............
فى الصعيد
_اهرب يا بنى اهرب ارجوك متجعدش اهنيه
=يا أمى مقدرش اسيبك هنا و امشى
الأم بعياط : لو بتحبنى صوح امشى من اهنيه
=يا حبيبتى متخافيش كل حاجة هتبق.........
قطعهم دخول راجل كبير فى السن و معاه راجل و شاب
الأم بخوف : ابنى ملوش صالح باللى حوصل
الراجل الكبير (قدرى ): و مين جال انى عايز يزن دا حفيدى
يزن بريبه : اومال عايز ايه يا جدى
قدرى بجبروت: عايز امك هاتها يا قاسم
يزن بخوف : هاتها عمى سيب ماما انتم بتعملوا ايه ماما
قاسم سحب رويدا على برا الأوضة و ....
يمن لقت فاطمة بتحضنها و بتقومها و هى بتقول : يلا يا بطلة قومى
فاطمة بقت تتحرك معاها و ترقص بيها و توقفها على طراطيف صوابعها و هى سنداها يمن بقت تقف و تنزل تانى و تبص لأمها و تضحك جيت تقف تانى وقعت هى و فاطمة
أسامة كان واقف بيتفرج عليهم و هو مبتسم راح عليهم و نزل لمستواهم و ضمهم بحب و قال : يلا حبايبى الجو بقى وحش اوى و المطر اشتدد
قومهم و دخل بيهم لجوا البيت
آسر : لا لا لا لا لا ايه الحوار دا بقى مالها دى
أسد بغموض: التقرير بتاعهم لسه مجاش بس كل شئ هيبان
آواب بتأثر: باين عليهم غلابة اوى
آسر بحده : اخرس احسنلك
آواب بعصبية : لا مش هخرس ما نعيش بقى بذمتك انت و هو مفرحتوش انكم لاقيتوا حد يهتم بيكم بجد بعد السنين دى و بصراحه الست معملتش شئ يضايق حد فينا
أسد بهدوء: روح اوضتك يا آواب دلوقت تصبح على خير
آواب مشى من غير كلام
أسد ربت على كتف آسر و قال : وانت كمان نام يلا تصبح علي خير
قاسم سحب رويدا على برا الأوضة و يزن بيجرى وراهم و وراهم قدرى و جاسر ابن قاسم
لحد ما وصلوا لحوش كبير فى نص البيت و قاسم سابها
يزن جرى عليها حضنها بخوف شديد و قال بعصبية : ايه الجنان دا انتم ازاى تتعملوا معاها كدا
يزن بخوف : امى انت كويسة
رويدا بخوف: اه كويسة
قدرى بهدوء قاتل : رويدا انت خابرة الفرد اللى يخالف جواعد عائلة الهلالى يبقى جزاءه ايه
رويدا ارتعشت برعب و هى بين ايدين يزن و قالت بقهرة : خابرة خابرة
يزن بجهل: جزاء ايه ، ايه الجزاء دا
رويدا بكت بقهرة شديدة
قدرى بجبروت : جاسر هات ولد عمك
جاسر راح على يزن سحبه بصعوبة شديدة
رويدا بعياط : طب هاتلى ولدى احضنه لآخر مره وحياة الغالين يا حاج
قدرى شاور لجاسر ساب يزن اللى جرى عليها بعياط و قالها : همشى معاك يا قلبى مش هسيبك
رويدا بكت بقهرة اكبر و بقت تضمه ليها و تعيط و تبوسه من وشه و هى بتقول من بين دموعها و شهقاتها: انا مغلطتش يا واد لا انا و لا مرات عمك احنا عملنا الصوح ماشى يا جلب امك اعرف انى بعشجك إياك تنسانى و لا تنساق وراهم يا ضى عينى
يزن بعياط : ايه لزمت الكلام دا بس يا حبيبتى يلا انا همشي معاك قومى
رويدا بكت بشده و قالت : متزعلش عليا يا حبيب امك
يزن بصلها بصدمة شديدة و قبل ما ياخد اى رد فعل كان جسار شده و مكتفه من ظهره
يزن بقى يقاوم جاسر بشده و هو بيصرخ و هو شايف عمه رايح على امه و هو ماسك سكينه
يزن بانهيار : عمى ارجوك ياعمى بالله ابعد جدددددى ابوس ايدك بلاش مامااااااااااااا
انهار بشده على الأرض و هو شايف عمه بيد*بح أمه بدم بارد
و...........................
و نكمل بعدين
سورى على الكآبه دى
هنربط كل حاجة واحدة واحدة
اتقلوا
اللهم انصر اخواننا المستضعفين فى فلسطين اللهم ما شتت و فرق شمل المستعمر الصهيوني
اللهم احمى جنودنا على الحدود
دمتم سالمين
•تابع الفصل التالي "رواية اليمن" اضغط على اسم الرواية