Ads by Google X

رواية امير القلوب الفصل الخامس 5 - بقلم اسماء صلاح

الصفحة الرئيسية

  

 رواية امير القلوب الفصل الخامس 5 -  بقلم اسماء صلاح

البارت الخامس من روايه أمير القلوب 
توقفنا لما ماشي امير واحس بتعب فوقف مكانه  والتفت وراها لقه بعد عن المستشفى ونظر قدامه وقال لنفسه بنهج : الحمد لله بعدت عن المستشفى وحط ايده علي صدره وبيحاول ياخد نفس ويهدي 
ماشي سيف وقال لنفسه : يارب مايكون عم محمد اكل ساندوتش الفول علشان انا جعان اوي ونظر علي شماله لقي عربية جايه وبيتلفت لقي واحد واقف في الطريق فوقف مكانه ونظر للعربية لقها جايه بسرعه والتفت للشخص وبصوت مرتفع حاسسسسسب وشاور بايده وهو بينظر له 
ووقف امير بتعب وبياخد نفس 
ونظر سيف للعربية لقها جايه بسرعه والتفت للشخص وقال لنفسه بقلق : هو اطرش ولا ايه وطلع جري وراح لعنده وشده بقوه من الطريق لوراها 
ووقع امير علي الارض وقال بوجع : اهااا واتشلت الملايه من علي وشه ونظر علي شماله 
وجاءت العربية ومشت 
ونظر لها سيف وهي ماشيه بنهج وبيتلفت على يمينه وقال : ايه يا عم وشاور بايده والتفت لقي امير  فانصدم ونزل ايده وهو بينظر له 
وبيلتفت له امير وقال بنرفزه : ايه يا والتفت له  لقي سيف فسكت بدهشه 
سيف بصدمه : انت وشاور بايده عليه 
امير بدهشة : انت اللي زقتني 
سيف باستغراب : ايوه انا اللي زقيتك بس انت بتعمل ايه هنا انا مش كنت لسه سيبك من شويه في المستشفى خرجت ازاي وانت تعبان
امير  باربتاك : ها خرجت زي ما خرجت بقي حضرتك 
ما بيخصكش بس انت ازاي تزقني كده وبوجع اهااا 
سيف  : امال انا كان لازم اعمل ايه ما انت اطرش 
امير بنرفزه : ايه يا حضرة قله الادب دي لوسمحت ما تشتمش  
سيف  : انا مش بشتمك انت اطرش فعلا علشان انا قاعد اقولك حاسسب وانت مش سمعني يبقي انت ايه بقي مش اطرش وبعدين وبضيق انا مش قليل الادب فاهم وشاور له باصبعه 
امير  بضيق : مش قليل الادب تشتمني وتقول لي مش قليل الادب امال دي تسميها ايه حضرتك لو مش قله ادب يعني وبوجع اهاا 
سيف بغضب : ماسماهاش قله ادب علشان انت اطرش فعلا لو كنت سمعتني كنت بعدت من الطريق علشان كان في عربيه جايه وكانت هتدوسك بس انت ماسمعتنيش تبقى ايه اطرش فاجيت وزقيتك
امير  باستغراب : عربية 
سيف  بضيق : ايوه عربية كانت هتدوسك يعني لولا انا زقيتك كنت زمانك ميت دلوقتي  
امير  بتنهيد : طيب على العموم شكرا علشان انقذتني وانا اسف علشان انفعلت شويه ما انا ما كنتش اعرف ان انت عملت كده وزقتني علشان في عربيه جايه 
سيف بغضب : وهتعرف منين ما حضرتك واقفلي في الطريق مش مخلي بالك وغير كده كمان سامعك تقيل ولا باين اطرش ولا ايه 
امير بضيق : ما تحترم نفسك بقى يا حضره انت وشاور بايده قاعد تشتم تشتم ايه مابتعرفش تتكلم غير لما تشتم يعني ما انا اعتذرت لك اهو 
سيف  بعصبية : انا محترم على فكره غصب عن عينك وانت اللي مش محترم وبعدين انت ايه اللي خرجك من المستشفى انا عايز افهم يعني انت مش تعبان وازاي اساسا الدكتور سامح لك انك تمشي 
امير  بنرفزه : وانت مالك انت سامح لي ولا ما سامحليش هو انت يعني علشان ساعدتني يبقى خلاص  تقعد تسالني 
سيف  بغضب : والله ما انا عايز اسالك ولا زفت بس 
انا مستغرب سايبك هناك في المستشفى تعبان في السرير ومتركب لك محلول  وفجاه لقيتك هنا ووقف لي في الطريق كمان طيب ده يبقي ايه بقي تقدر تقول لي انا مش فاهم جيت من هناك لهنا ازاي وانت تعبان 
امير بنرفزه : والله ما يخصكش حضرتك جات من هناك لهنا ازاي 
سيف  بعصبية : تصدق بالله انا غلطان اني ساعدتك ويارتني سبتك العربيه تدوسك او سبتك ميت جنب الشجره ولا وديتك المستشفى علشان اللي زيك ما حدش يساعده ويا ريت بقى مااشوفش وشك ثاني فاهم وشاور بايده وهو بينظر له
امير  بضيق : والله انا يا ريت اللي مااشوفش وش حضرتك ثاني وشاور بايده 
سيف  بغضب : تعرف لو ما كنتش تعبان قسما بالله كنت ضربتك وما كنتش خليت في جسمك ده حته سليمه بس انا مراعي بس انك تعبان مش اكثر علشان كده همشي وهسيبك 
والتفت علي شماله وماشي 
وبينظر له امير وهو ماشي وقال بضيق : لا محترم قوي حضرتك والله والتفت قدامه 
وسمعه سيف ووقف مكانه ونظر له بغضب وراح لعنده وقعده جانبه ومسك هدوم امير 
والتفت امير لهدومه ونظر له وقال بنرفزه : سيبي هدومي يا حضره انت ماسكها ليه 
سيف بعصبية : علشان اعلمك الادب وانا محترم غصب عن عينك قلت لك ولم لسانك ده احسن لك بدل ما انا المه لك بطريقتي فاهم 
امير  بضيق : لا مش فاهم وسيبي هدومي بقى وحطه ايده على ايده سيف وبوجع اهاااا 
وبينظر له سيف بغضب وساب هدوم امير وقام  وهو بينظر لامير وقال : مش عاوز اشوف وشك تاني انا قلت لك اهو والا لو شفته هعمل معاك اللي انا ما عملتوش دلوقتي والتفت وراه ومشي 
وبينظر له امير وهو ماشي بضيق وقال لنفسه : ده ايه قليل الادب ده قال مش عايز يشوف وشي قال والله انا اللي ما انا عايز اشوف وشه فاكر نفسه مين ده علشان يمسكني من هدومي كده وشاور بايده وبوجع اهااا والتفت لنفسه اما اقوم  بدل ما سالم بيه يكون معدي بالعربية يشوفني ولو ده حصل وشافني مش هيرحمني وبيقوم وبوجع اهااا وقام من علي الارض ونظر قدامه ومشي براحه 
في المستشفى : 
في غرفة امير : 
ووقف وليد وبينظر لوالده والدكتور ذكري وقال بتفكير : هيكون خرج ازاي من المستشفى ومشى كده وهو تعبان من غير ما حد يشوفوا ممكن يكون حد ساعده يا بابا ممرضه او ممرض ولا حاجه لغايه ما يخرج من باب المستشفى 
والده  : لا يا وليد ما اعتقدش 
وليد  باستغراب : ليه يا بابا 
والده : علشان لو ممرض او ممرضه ساعدوه كانوا لاحظوا انه تعبان وكانوا حاولوا يقنعوا انه ما يخرجش من المستشفى وهو في الحاله دي وساعتها كان الدكتور ذكري عرف بل اللي حصل ومنعه انه يخرج من المستشفى لغايه ما احنا نيجي 
وليد  : اه صح يا بابا معاك حق طيب امال خرج ازاي يا بابا وهو تعبان كده ومن غير ما حد يشوفه 
والده  بضيق : مش عارف يا وليد وشاور له بايده وهو بينظر له والتفت على يمينه فجات عينه على السرير لقها مافيش عليه ملايه فاتذكر الشخص اللي شافه علي باب المستشفى ولقها  دور وشه وكان مغطي وشه وبصدمه معقول 
وليد  باستغراب : معقول ايه يا بابا 
الدكتور ذكري  : في ايه يا سالم بيه 
سالم بيه بدهشة : امير  
وليد  : ماله يابابا 
والده  : كان خارج من المستشفى لما كنا احنا داخين يا وليد 
وليد بدهشة : ايه 
الدكتور ذكري  بدهشة : ايه اللي انت بتقوله ده يا سالم بيه كان خارج من المستشفى 
سالم بيه  بضيق : ايوه 
وليد  باستغراب : كان خارج من المستشفى ازاي يابابا واحنا داخلين وما شفناهوش 
والده  بغضب : لا انا شوفته 
وليد بدهشة : ايه شوفته 
والده بضيق : ايوه شوفته 
الدكتور ذكري  باستغراب : طيب اما انت شفتوا يا سالم بيه ما وقفتوش ليه 
سالم بيه  بغضب : للاسف يا دكتور ما كنتش اعرف ان هو ما عرفتش غير دلوقتي والا لو كنت اعرف كنت مسكته 
وليد  باستغراب : بس انا ماشفتش حد يا بابا واحنا داخلين ما انا عارفه برده ازاي يعني ماشفتوه
والده  بضيق : علشان هو كان مخبي وشه يا وليد 
وليد  باستغراب : مخبي وشه 
والده  بغضب : ايوه الحيوان 
الدكتور ذكري  : مخبي وشه بايه سالم بيه وهو لما جه هو وقريبه وده ما كانش معاه حاجه يبقى هيخبي وشه بايه بقى 
سالم بيه  بضيق : بالملايه بتاعه السرير يا دكتور وشاور بايده على السرير وهو بينظر له 
وليد  بدهشة : ايه والتفت للسرير ونظر  
ونظر الدكتور ذكري للسرير باستغراب وقال : بملايه السرير 
سالم بيه  بغضب : ايوه بالملايه هو السرير ده ما كانش عليه ملايه 
ونظر لهم وليد باستغراب 
والتفت الدكتور ذكري  لسالم بيه وقال : لا طبعا يا سالم بيه كان عليه ملايه 
سالم بيه  بضيق : طيب هي الملايه بتاعته فين على الارض عندك 
ونظر الدكتور ذكري على الارض ملقاش في الملايه والتفت له وقال : لا يا سالم بيه مش على الارض عندي ما فيش الا الخداديه 
سالم بيه  بغضب : يبقى الحيوان خدها وغطى وشه بيها علشان يخرج من المستشفى وانا ساعتها شفته واحط ايده على شعره وما كنتش اعرف ان هو بس ماشي  وقسما بالله لجيبه 
وليد  : هنجيبه ازاي بس يا بابا 
والده بضيق : هو ايه اللي هنجيبه ازاي يا وليد هندور عليه هو تلاقيه ما بعدش من هنا بما انه تعبان ومش قادر يمشي تعالي 
وليد  : طيب يابابا 
ومشوا والده ووليد 
وبينظر لهم الدكتور ذكري وهما ماشين وقال : يا سالم بيه ورايح لعنده 
ووقفوا سالم بيه به ووليد قدام باب الغرفه ونظروا له 
الدكتور ذكري  : يا سالم بيه انا من رايي انك تتفاهم معاه احسن 
سالم بيه  بغضب : خلي رايك لنفسك يا دكتور ما تدخلش في الموضوع ده قال اتفاهم معاه قال وخرج من الغرفه وماشي 
ونظر له وليد والتفت للدكتور ذكري وقال : معلش يا دكتور ذكري انا اسف انت اكيد مقدر الحالة اللي فيها بابا دي اول مره يتسرق منه حاجه واللي اتسرق ده مش اي حاجه يا دكتور 
الدكتور ذكري  : انا مقدر يا وليد بيه وعارف ان اللي اتسرق ده مش اي حاجه 
وليد  بدهشة : ايه عارف 
الدكتور ذكري  : ايوه عارف ان العقد ده غالي جدا 
وليد  : اهااا 
الدكتور ذكري  : علشان كده بقول له يتفاهم مع امير احسن 
وليد  بضيق : يتفاهم معاه ايه يا دكتور ده حرامي وبعدين هنتفاهم معاه ازاي واحنا اساسا مش لايقينه 
ووقف سالم بيه في الطرقه ونظر وراها ملقش وليد وقال بصوت مرتفع وبضيق : يلا يا وليد 
وسمعوا وليد والدكتور ذكري وهم في الغرفه 
وليد  بصوت مرتفع : حاضر يا بابا جاي اهو عن اذنك يا دكتور 
الدكتور ذكري  : اتفضل يا وليد بيه 
وخرج وليد  من الغرفه ونظر لوالده لقه واقف فاريح له 
وخرج الدكتور ذكري من الغرفة ونظر لقي سالم بيه واقف فوقف مكانه 
ونظر له سالم بيه بغضب ولف وشه الناحيه التانيه 
وجاء وليد ووقف جانبه والده وهو بينظر له وقال : يلا يا بابا 
والتفت له والده وقال بضيق : يلا 
ومشوا وليد ووالده 
وبينظر لهم الدكتور ذكري وقال لنفسه : هو حر بقى يعملاللي يعمله انا نصحته وخلاص بس وباستغراب مش غريبه ان امير يسرق دلوقتي طب ما هو شغال معاه بقى له فتره ما فكرش يسرق ليه وبعدين اشمعنا العقد ده بالذات هو اللي سرقه يمكن يكون سرق حاجه ثانيه وسالم ليه ما قاليش ممكن برده بس ايه اللي خلاه يعمل كده ده باين عليه طيب يعني وبعدين راح فين وهو تعبان كده ربنا يستر وما يحصلوش حاجه عشان شكل كده سالم بيه مش هيرحمه اما اروح اشوف شغلي ومشي
ونظر وليد لوالده وهو  ماشي وقال بصوت منخفض : هو انت قلت ليه يا بابا للدكتور ذكر يعني عن اللي حصل ده 
والتفت له والده وهو ماشي وقال : ما اعرفش يا وليد انا كنت متضايق ساعتها وبعدين هو سالني على الزفت ده ولما جيت سيرته اتنرفزت اكثر وقلت له 
وليد  بصوت منخفض : طيب يا بابا اهدي بدل ما حد يسمعني وبعدين كويس انك ما قلتلوش وانت متنرفز كده ان العقد اثري وكل حاجه في العقد ده حقيقيه يعني مش مجرد عقد غالي اتسرق وبس 
والده  بصوت منخفض وبضيق : اقول له ايه يا وليد هو انا اتجننت انا صحيح كنت متنرفز لما قلت له ان الحقير ده سرق عقد مني بس ما توصلش بردك اني اقول له ان العقد ده اثري انا مش اهبل يعني يا وليد ده انا سالم زهران 
وليد  : ما انا عارف يا بابا انت هتقول لي وبدليل انك ما قلتلوش على ثمن العقد الحقيقي 
والده  بصوت منخفض : اقول له ايه يا وليد بس ما انا قلت لك اني مش اهبل هو انت ما تعرفش ابوك ولا ايه 
وليد  : مااعرفكش ازاي بس يا بابا ده انا لو ما اعرفكش مايستاهلش اكون ابنك لا يا بابا انا عارفك كويس وكويس قوي كمان 
والده  : طيب كويس انك عارفني بس انا مش عارف وبضيق الحقير ده سرق العقد ده ليه بالذات 
وليد  : مش عارف يابابا مايمكن سرق حاجه تانيه يابابا واحنا مادورنش 
والده  باستغراب : تفتكر 
وليد  : ايوه يا بابا افتكر ليه لا ما احنا لما شفنا العقده مش في الخزنه سينا كل حاجه وما دورناش اذا كانت حاجه ثانيه اتسرقت ولا لا وبعدين يمكن وبصوت منخفض يكون عرف ان العقد ده اثري مش زي اي عقد يعني 
والده  : لا يا وليد ماافتكرش انه عرف إن العقد ده اثري وخرج من المستشفى وماشي 
وخرج وليد وراها وماشي وهو بينظر له وقال : ليه يا بابا يعني لا ممكن يكون عرف فعلا 
والده : هيعرف منين يعني يا وليد ما حدش يعرف وبصوت منخفض ان العقد ده اثري غيري انا وانت يبقى هو هيعرف منين 
وليد  : معاك حق يا بابا طب هنعمل ايه دلوقتي 
والده  بغضب : لازم نجيب الحيوان ده واخد منه العقد وبعد كده هتشوف انا اعمل فيه ايه بقول لك ايه انت تروح دلوقتي وتفتح المحل وتشوف الخزنه اي حاجه اتسرقت تانيه ولا لا وتبلغني 
وليد  : حاضر يا بابا 
والده  : واخليك في المحل علشان الشغل 
وليد  : طيب يا بابا بس انت هتعمل ايه 
والده  : هدور على الحيوان ده لغايه ما لقاه ولازم الاقيه روح بس انت اعمل اللي انا قلت لك عليه وماتاخدش العربيه اركب تاكسي
وليد  بدهشة : ايه  اركب تاكسي ده  انا ما عمري ما عملتها يا بابا 
والده  : مش مشكله بقى يا وليد ما احنا جينا بعربيه واحده اركب تاكسي وخلاص ما انا محتاج العربيه 
وليد  : طيب يابابا هركب تاكسي بس لما تلاقيه الحقير ده ابقى بلغني ماشي 
والده  : ماشي ياوليد يلا روح انت بقي اعمل اللي انا قلت لك عليه 
وليد  : طيب يابابا ومشي 
سالم بيه طلع تليفونه وبيتصل بشاهين وقال لنفسه بغضب : انا هوريك يا حيوان وحط التليفون علي ودنه
في عربيه اللي فيها شاهين والرجاله : 
وبينظروا شاهين والرجاله من العربية علي الطريق 
والتفت واحد من الرجاله لشاهين وقال : هنعمل ايه دلوقتي يا استاذ شاهين ما احنا دورنا عليها ومش لايقينه 
شاهين  : هندور تاني لغايه ما نلاقيه اصل ما ينفعش نرجع من غيره لسالم بيه عشان لو رجعنا من غيره هيموتنا احنا مكانه والتفت على الطريق
واحد ثاني قال : ليه يعني هو عمل ايه امير ده علشان سالم بيه عايزه قوي كده ولو ما رجعناش من غيره هيموتني ده امير طيب يعني 
شاهين : اه طيب قوي على راي المثل اللي تحسبه موسى يطلع فرعون والتفت على الطريق
واحد تالت قال : تقصد ايه يا استاذ شاهين اللي تحسبه موسى يطلع فرعون 
شاهين  : ما اقصدش حاجه المهم مش هنرجع من غيره لسالم بيه ورنه تليفونه واطلعه ونظر فيه لقي سالم بيه هو اللي بيتصل وبقلق ايه ده والتفت على الطريق
واحد ثاني قال باستغراب : ايه في ايه يا استاذ شاهين 
شاهين  بقلق : سالم بيه بيتصل بي ونظر علي الطريق 
واحد رابع قال بدهشة : ايه سالم بيه 
شاهين  : ايوه 
واحد  قال : طب هتعمل ايه دلوقتي يا استاذ شاهين 
والتفت له  شاهين وقال : هعمل ايه يعني لازم ارد   عشان لو ما ردتش هتبقى وقعتنا انا وانتم سوداء لما نرجع 
ونظر لتليفونه وفتح الخط  الو 
سالم بيه  :  الو ايوه يا شاهين 
شاهين  بقلق : ايوه يا فندم 
سالم بيه  : انت فين 
شاهين  : انا بدور على امير يا فندم انا والرجاله
سالم بيه  بضيق :  طيب بقول لك ايه تعال انت والرجاله على المستشفى اللي بيشتغل فيها الدكتور ذكري انت طبعا عارفها 
شاهين  باستغراب : ايوه يا فندم عارفها بس ليه 
سالم  قال بغضب : لما هتيجي هتعرف يا شاهين يلا تعالى بسرعه انت والرجاله 
شاهين  : حاضر يا فندم مسافه السكه وهكون عند حضرتك 
سالم بيه  بضيق : طيب وقفل الخط 
وقفل شاهين الخط والتفت على الطريق وحط تليفونه في جيبه 
واحد من الرجاله قال : في ايه يا استاذ شاهين 
شاهين  : ما فيش سالم  بيه عايزنا نروح له 
واحد ثاني قال باستغراب: نروح له نروح له فين يا استاذ شاهين الفيلا يعني 
شاهين : لا مش الفيلا ده المستشفى اللي بيشتغل فيها الدكتور ذكري 
واحد ثالث قال : المستشفى 
 شاهين  : ايوه ونظره على الطريق 
واحد رابع قال : ليه يا استاذ شاهين هو سالم بيه تعب ولا حاجه لا قدر الله
شاهين  : ما اعرفش هو قال لي تعالى لي على المستشفى انت والرجاله وخلاص 
واحد تاني قال : طب وهنعمل ايه في امير مش هندور عليه 
شاهين : لا طبعا هندور عليه بس الاول نروح نشوف سالم بيه عايزنا في ايه عشان ليلتنا ما تكونش سوده وبعدين نبقى نرجع ندور عليه ونظره على الطريق 
واحد رابع قال : طيب 
قدام المستشفى : 
واقف سالم بيه ونظر للعربية وراح لعندها ووقف جانبها بغضب وقال لنفسه : ماشي يا كلب اما وريتك ما بقاش انا سالم زهران 
في كشك عم محمد : 
واقف عم محمد وقال لنفسه بقلق : هو سيف اتاخر كده ليه ربنا يستر وما يكونش الشاب ده حالته خطيره بس هو ايه اللي خلاه ينام على الرصيف كده معقول ما يكونش ليه اهل لا ما اعتقدش هو في حد مخلوق في الدنيا من غير اهل اكيد ليه اهل يعني امال ايه اللي نيمه كده على الرصيف وهو تعبان 
وجاء سيف ووقف قدام الكشك ونظر له وقال : هات يا عم  محمد الساندوتش اوعى تكون كون اكلته 
ونظر له عم محمد وقال : سيف كويس انك جيت ايه اللي اخرك كده 
سيف بضيق : اعمل ايه مش انت اللي عايزني اعمل كده 
عم محمد  بقلق : طيب طيب والتفت على شماله وخرج من الكشك ونظر له قول لي بس الشاب عامل ايه حالته خطيره 
سيف  بغضب : لا مش خطيره ولا حاجه 
عم محمد  بارتياح : طب الحمد لله امال ايه اللي اخرك 
سيف  بضيق : علشان حضرته ما كانش لسه فاق وانت قلت لي ما سيبوش غير لما يفوق 
عم محمد  : هو فاق 
سيف  بغضب : ايوه فاق 
عم محمد  : طيب كويس والدكتور قال عنده ايه 
سيف  : قال عنده هبوط علشان مابيكلش 
عم محمد باستغراب : مابيكلش 
سيف بضيق : ايوه وركب له محلول 
عم محمد  بقلق : محلول 
سيف  : ايوه وامسك فلوسك اهي ومده ايده في جيبه وبيطلع الفلوس 
عم محمد  باستغراب : الفلوس 
سيف  : ايوه  امسك ومده ايده 
ونظر عم محمد للفلوس والتفت له وقال : هو انا مش قلت لك انك تدفعها للمستشفى يا سيف 
سيف  بضيق : ما هو ما فيش داعي ادفعها للمستشفى يا عم محمد 
عم محمد  باستغراب : ما فيش داعي 
سيف  بغضب : ايوه ما فيش داعي علشان الدكتور طلع قريب امير يا عم محمد 
عم محمد  بدهشة : قريب امير 
سيف  بضيق : ايوه قريب 
عم محمد  باستغراب : دكتور مين اللي قريب امير يا سيف انت بتخرف ولا ايه 
سيف ط : لا يا عم محمد مابخرفش الشاب اللي انا وديته المستشفى طلع اسمه امير 
عم محمد بدهشة : ايه امير 
سيف  : ايوه والدكتور اللي كشف عليه طلع قريبه 
عم محمد  بدهشه : ايه طلع قريب الدكتور 
سيف  بضيق : ايوه يا عم محمد طلع قريبه اول ما شافه عرفه على طول وندى له باسم امير علشان كده انا ما دفعتش الفلوس اكيد يعني الدكتور هيدفع 
عم محمد  باستغراب : طيب ما هو من عيله كده وقريب دكتور ايه اللي نيمه على الرصيف 
سيف  بغضب : ما اعرفش بقى يا عم محمد 
عم محمد  : ما تعرفش ازاي يا سيف مش انت استنيت لما فاق 
سيف  بضيق : ايوه استنيت لما فاق بالرغم والله ان انا كنت عايز امشي والدكتور قال لي امشي وما رضيتش امشي  علشان خاطرك واستنيت لغايه لما فاق
عم محمد  : طيب يبقى اكيد اتكلمت معاه 
سيف  بغضب : اه يا عم محمد اتكلمت معاه وسالته ايه اللي نيمك على الرصيف بس هو اساسا مش فاكر ان كان نايم علي الرصيف 
عم محمد  بدهشة : مش فاكر 
سيف  بضيق : ايوه مش فاكر وبقول لك ايه يا عم محمد انا ساعدته زي ما انت قلت لي واستنيت معاه في المستشفى لغايه ما فاق فما ليش دعوه بيه بقى 
عم محمد  باستغراب : في ايه يا سيف مالك هو حد زعلك في المستشفى ولا ايه 
سيف  بغضب: لا ما حدش زعلني يا عم محمد وبقول لك ايه هات بقى الساندوتش الفول والمناديل فين 
عم محمد  : جوه في الكشك انا شلتها لك من على الارض وحطيتها عندي لما تيجي 
سيف  : طب كويس وساندوتش الفول اوعى يكون اكلته 
عم محمد  : لا يا سيدي ما اكلتوش ما تخافش جوه بردك مع المناديل 
سيف  : طيب هاته لي بقى هو والمناديل علشان انا جعان وعايز اكله 
عم محمد  : طيب هروح اجيبه لك 
ودخل عم محمد الكشك 
وماشي امير براحه وقال لنفسه بتعب : انا ما عدتش قادر امشي ووقف مكانه ونظر  علي يمينه لقي شجره اما اروح اقعده هناك ارتاح شويه وبعدين  ابقي اقوم امشي وراح  عنده الشجره وقعده جانبها وبوجع اهااا 
وخرج عم محمد من الكشك معه المناديل والساندوتش 
وراح عند سيف  وقال : امسك يا سيف اهو ومده ايديه 
سيف  : طيب ونظر للساندوتش والمناديل واخذهم والتفت له امسك يا عم محمد فلوسك اهي ومده قد ايه 
عم محمد  : طيب يا سيف هات 
ونظر سيف للساندوتش واكل منه وقال : انا هروح بقى 
ابيع المناديل يا عم محمد 
عم محمد  : طيب يا سيف 
والتفت سيف علي يمينه وماشي 
وبينظر له عم محمد والتفت قدامه لقي امير قاعد جانب الشجره فانصدم وقال : ايه ده 
وسمعه سيف وهو ماشي وبياكل ووقف مكانه والتفت له وقال باستغراب : هو ايه اللي ايه ده يا عم محمد 
ونظر  له عم محمد بصدمه وقال : مش ده ده الشاب وشاور بايده علي امير وهو بينظر له 
سيف  باستغراب : شاب شاب مين والتفت علي شماله لقي امير قاعد جانب الشجره وبضيق ايه ده وبطل اكل ايه اللي جانبه هنا تاني  
ونظر عم محمد لامير  وقال بدهشة : مش عارف يا سيف هو مش المفروض في المستشفى علشان تعبان 
ونظر له سيف وقال بغضب : ده المفروض يا عم محمد بس انا وبيحكي له علي اللي حصل 
وبينظر له عم محمد بدهشة 
وحكي له سيف علي اللي حصل وقال بغضب: وانا سبته وما قدرش اتخانق معاه علشان هو تعبان بس هو إظهار جيه ورايا علشان يتخانق انا بقى هوريه والتفت له ماشي 
وراح عم محمد لعنده ومسكه ايدها ووقفه وقال : استنى بس يا سيف 
والتفت له السيف وقال بغضب : استنى ايه يا عم محمد ده واحد قليل الادب ولازما يتربى وبعدين مش هو اللي جاي ورايا علشان يتخانق معايا 
عم محمد  : ما يمكن يا سيف مش جاي وراك علشان يتخانق وبعدين هو ايه اللي خلاه يسيب المستشفى وهو تعبان 
سيف  بضيق : ما اعرفش يا عم محمد ما يتحرق انا 
مالي بيه وهو جاي يتخانق معايا علشان كده جيه ورايا 
عم محمد  : لا يا سيف مش جاي يتخانق معاك هو لو كان جاي يتخانق معاك كان قاعد هناك كده وبعدين انت قلت لي انه مش فاكر اساسا ان هو كان نايم على الرصيف وانك سبته ومشيت بعد ما اتخانقت يبقى هيجي وراك ازاي بقي وغير كده كمان ده تعبان يا سيف ما انت شايف حالته عامله ازاي هيتخانق معاك ازاي بس 
سيف  بغضب : اما هو مش جاي يتخانق معايا يا عم محمد تقدر تقول لي ايه اللي جابه هنا تاني 
عم محمد  باستغراب: ما اعرفش يا سيف وساب ايده وهو بينظر بقول لك ايه ما تيجي نروح نشوفه
سيف  بغضب : مانيش رايح في حته يا عم محمد عايز تروح انت روح واعمل حسابك وشاور بايده لو تعب تاني انا مش هساعده انا بقول لك اهو من اولها علشان ما ترجعش تقولي ساعده 
عم محمد  : ليه بس كده يا سيف 
سيف بضيق : علشان اللي زي دي ما يستاهلش حد يساعده يا عم محمد ده قليل الادب ومش متربي 
عم محمد  : مش متربي ايه بس يا سيف هو عمل فيك حاجه ده انت اللي شتمته ومع ذلك هو اعتذر لك ده الولد طيب وباين عليه غلبان 
سيف  بغضب : اه غلبان قوي يا عم محمد ما اقول لكش ازاي بقول لك ايه يا عم محمد انا هروح ابيع المناديل علشان لو فضلت واقف شويه كمان هروح اضربه 
عم محمد  بقلق : لا وعلى ايه الولد مش حمل ضربه واحده كفايه اللي فيه روح انت بيع المناديل وانا هشوفه
سيف  بضيق : تشوفه بقى ولا ماتشوفوش انت حر المهم انا قلت لك اني مش هساعده والتفت على شماله ومشي 
وبينظر له عم محمد وهو ماشي وهز راسه والتفت لامير وقال : يا حول الله يا رب ورايح لعنده 
وقاعد امير وحطه ايده علي راسه بوجع 
وماشي سيف بضيق وقال لنفسه : غلبان قال وهز راسه وبياكل الساندوتش ونظر للعربية واقفه فاراح لعندها ونظر لصاحبها مناديل يابيه مناديل دي مناديل مافيش زيها يابيه 
ونظر له صاحب العربية وقال : طيب هات واحده 
سيف  : اتفضل يا بيه 
واخذ صاحب العربية علبة المناديل وقال : بكام دي 
سيف :..... بس يابيه 
صاحب العربية  : طيب  وطلع 
فلوس  امسك 
واخذ سيف منه الفلوس بابتسامة وحطها في جيبه والتفت للعربية تاني ورايح لعندها 
ووقف عم محمد جانب امير وهو بينظر له وقال بابتسامة : ازيك يا امير 
وشال امير ايده من علي راسه والتفت له وقال باستغراب : حضرتك تعرفني 
عم محمد  :  لا انا ما اعرفكش وقعد جنبه اهاا 
امير  بدهشة : اما حضرتك ماتعرفنيش امال عرفت 
ان انا اسمي امير ازاي 
عم محمد  : من سيف هو اللي قال لي 
امير  باستغراب: سيف 
عم محمد  : ايوه 
امير  : سيف مين 
عم محمد  : سيف ده ونظر قدامه لقي سيف واقف عند عربية بيبع المناديل اللي واقف هناك ده وشاور بايده علي سيف ونظر لامير 
ونظر امير للمكان اللي شاور عليه عم محمد لقي سيف فانصدم وقال : ايه ده ونظر لعم محمد هو حضرتك تعرفه 
عم محمد  : ايوه اعرفه ما انا ساعدته علشان يقومك من ورا الشجره اللي انت قاعد جنبها دي ويوديك المستشفى 
امير  بدهشة : ايه ده هو انا كنت هنا وراه الشجره 
عم محمد  : ايوه كنت نايم هنا وسيف شافك وافتكرك  ميت وجيه قال لي وعرفنا انك عايش انا وهو وداك المستشفي هو سيف ما قالكش في المستشفى ولا ايه لما فوقت 
امير  بضيق : لا قال لي بس ما كنتش اعرف ان انا كنت نايم هنا والتفت لسيف 
عم محمد  : اهااا المهم انت عامل ايه دلوقتي 
التفت له امير وقال : ها الحمد لله كويس 
عم محمد ط : طب الحمد لله بس المفروض كنت تقعد في المستشفى بردك يا امير انت باين عليك تعبان لسه 
امير باستغراب : هو حضرتك عرفت منين ان انا سبت المستشفى 
عم محمد  : من سيف هو اللي قال لي انه شافك في الطريق 
امير  : اهااا هو حضرتك مين 
عم محمد  : انا عمك محمد صاحب الكشك اللي هناك ده وشاور بايده عليه وهو بينظر له 
ونظر امير للكشك والتفت لعم محمد وقال : اهااا اهلا وسهلا 
عم محمد  : اهلا بك انما انت ايه اللي مقعدك كده جيت علشان تشاكل مع سيف 
امير  بدهشة: اتشاكل معاه 
عم محمد : ايوه اصل هو حكالي على اللي حصل بينك وبينه على الطريق 
امير  باستغراب : اهااا ونظر لسيف بضيق 
ونظره عم محمد لسيف والتفت لامير وقال : ما قلتليش جاي تتشاكل معاه 
والتفت له امير وقال : لا يا حضره انا مش جايه اتشاكل مع حد انا قعدت هنا علشان تعبت من المشي مش اكثر يعني ولو كنت اعرف ان هو هنا ما كنتش جاي 
عم محمد  : انا عارف ان سيف غلط معاك وشتمك بس هو طيب والله يا امير 
امير  بضيق : طيب ايه يا حضره ده ما بيعرفش يتكلم غير لما يشتم وبعدين طيب ولا مش طيب انا ما ليش دعوه بيه 
عم محمد  : طيب بس بلاش حضرت دي قول لي يا عم محمد 
امير  باستغراب : عم محمد 
عم محمد  : ايوه زي ما انا بقول لك يا امير كده ولا عايزني اقول لك يا حضره زي ما انت بتقول لي 
امير  : لا قل لي يا امير بس زي ما قلتها كده من شويه 
عم محمد  : طيب ماشي وانت كمان قل لي يا عم محمد وبلاش حضره دي 
امير  : طيب والتفت قدام ونظر لسيف لقها جانب  عربية وبيعطي  لصاحبها حاجه فإستغراب هو بيعمل ايه والتفت له 
عم محمد  : هو مين ده اللي بيعمل ايه يا امير 
امير  بضيق : اللي اسمه سيف ده بيعمل ايه 
ونظره عم محمد لسيف والتفت لامير وقال : اهااا بيبيع مناديل يا امير 
امير بدهشة : ايه بيبيع مناديل والتفت لسيف لقها 
رايح لعربية تاني 
عم محمد  : ايوه
امير باستغراب : بيبيع مناديل ازاي يعني 
عم محمد  : هيكون ازاي يعني يا امير بيقف جنب العربيه و بيقول لصاحبها عايز مناديل ولا لا لو كان عايز بيدي له لو مش عايز بيروح العربيه ثانيه ايه انت ما شفتش حد قبل كده بيبيع مناديل 
امير  : لا شفت بس مستغرب 
عم محمد  باستغراب : مستغرب
امير  :  ايوه اصل اللي يشوفه هو شايف نفسه ما يقولش خالص ان هو بيبيع مناديل 
عم محمد : اهاااا هو طيب والله يا امير بس لما بيتعصب مابشوفش قدامه وبيقعد يتخانق
امير  : شكلك تعرفه كويس يا عم محمد
عم محمد  : اه طبعا اعرفه كويس اعرفه من زمان قوي 
من ايام ما كان عنده خمس سنين 
امير بدهشة : ايه خمس سنين 
عم محمد  : ايوه  كان هو ووالدته ساكنين في العشه هنا قريبه مننا وكانت والدته بتبيع مناديل بردك زي ما هو بيعمل كده دلوقتي 
امير  باستغراب : بتبيع مناديل 
عم  قال : ايوه وسيف كان بيبيع معاه كمان علشان يقدروا يعيشوا بس هي الله يرحمها ماتت 
امير  بدهشة : ايه ماتت 
عم محمد  : ايوه ماتت من زمان وعلشان يقدر يعيش ويصرف على نفسه فضل يبيع مناديل زي ما انت شايف كده ونظر لسيف ومالهوش حد في الدنيا
والتفت امير لسيف ونظر العم محمد وقال باستغراب: ما لهوش حد امال والده فين 
والتفت له عم محمد وقال : والده ميت 
امير  بدهشة : ايه ميت 
عم محمد  : ايوه مات قبل ما يجوا يسكنوا في العشه 
هنا والدته الله يرحمها كانت قالت لي ان  عربيه خبطته على الطريق فمات 
امير  : اهااا والتفت لسيف 
عم محمد  :  انما ما قلتليش انت ايه اللي خرجك من المستشفى وايه اللي نيمك هنا كده وانت من عيله يعني وقاريبك دكتور 
امير  بدهشة: ايه قاريبي دكتور 
عم محمد  : ايوه 
امير  باستغراب : دكتور مين اللي قاريبي ده يا عم محمد 
عم محمد  : الدكتور اللي كشف عليك في المستشفى يا امير 
امير  بدهشة : ايه اللي كشف عليه 
عم محمد  : ايوه 
امير  : اهااا تقصد الدكتور ذكري 
عم محمد  : انا معرفش اسمه ايه بس سيف قالي ان الدكتور اللي كشف عليك في المستشفى هو قاريبك 
امير  بدهشة : ايه قالك انه قاريبي والتفت لسيف 
عم محمد  : ايوه 
والتفت له امير وقال باستغراب : وهو عرف منين اذا كان قريبي ولا لا  
عم محمد  : اصل قال لي ان الدكتور اول ما شافك عرفك على طول ونادي لك باسمك 
امير  : اهاااا والتفت لسيف  يعني هو عرف اسمي من الدكتور ذكري
عم محمد  : ايوه هو في ايه يا امير هو الدكتور مش قريبك 
والتفت له امير وقال : لا يا عم محمد مش قريبي ولا حاجه 
عم محمد بدهشة : ايه مش قريبك 
امير  : ايوه مش قريبي 
عم محمد  باستغراب : اما هو مش قريبك امال هو يعرفك منين يا امير 
امير  باربتاك : ها شفته مره قبل كده يا عم محمد وقلت له على اسمي ساعتها فاتذكرني دلوقتي لما  كنت في المستشفى 
عم محمد  : اهااا طيب وانت خرجت ليه من المستشفى 
امير  بتوتر : ها اصل ما بحبش المستشفيات يا عم محمد علشان كده خرجت منها وبعدين انا بقيت كويس فما فيش داعي بقى اقعد في المستشفى 
عم محمد  : بس انت باين عليك لسه تعبان يا امير 
امير  : لا انا كويس الحمد لله 
عم محمد  : طيب بس هو ايه اللي نيمك هنا ما روحتش ليه بيتكم تنام 
امير  باربتاك : ها اصل انا كنت قاعد هنا امبارح بالليل وإظهار غفلت وانا قاعد وما خدتش بالي والتفت قدامه 
عم محمد  : اهاااا ونظر للملايه اللي علي راسه امير فإستغراب ايه ده 
والتفت له امير بقلق  وبلع ريقه وقال : في ايه ياعم محمد 
عم محمد  : هو انت حطه ملايه علي راسك 
امير  بدهشة : ايه ملايه 
عم محمد  : ايوه ماهي اللي علي راسك دي ملايه 
والتفت امير للملايه وتذكر اللي حصل في المستشفى بقلق 
عم محمد  باستغراب : هو انت حطه  ملايه علي راسك ليه يا امير 
ونظر له امير وقال باربتاك : ها علشان علشان 
عم محمد  باستغراب : علشان ايه مالك 
امير  بتوتر : ها لا مافيش 
عم محمد  : يعني انت كويس 
امير  باربتاك : ها اه كويس 
عم محمد  باستغراب : طيب مقولتليش انت حطه ملايه ليه على راسك وبعدين جبتها منين ياسيف لما اخذك للمستشفى ما كانش على راسك حاجه 
امير  بتوتر : ها جبتها مين 
عم محمد  : ايوه 
امير  باربتاك : ها لقيتها ياعم محمد وانا ماشي في الطريق وحطها علي راسي علشان الشمش 
عم محمد  : اهااا طيب 
وخلص سيف الساندوتش والتفت وراها لقي عم محمد قاعد مع امير وقال لنفسه بغضب : انا مش فاهم عم محمد شاغل نفسه قوي كده ليه بيه وخايفه عليه قوي زي ما يكون من عيلته وانا مش عارف وهزر راسه والتفت قدامه ومشي 
ونظر امير قدامه وهو قاعد جنب عم محمد وقال لنفسه باربتاك : انا لازم اقوم من هنا وامشي قبل ما يسالني تاني عن حاجه علشان ما عدتش هعرف اقول له ايه والتفت له طيب انا لازم امشي بقي  وهيقوم وبوجع اهااا وحط ايده في جانبه 
عم محمد  بقلق : ايه مالك وحط ايده علي دراعه وهو بينظر له 
امير  بوجع : ها لا مافيش 
عم محمد  بقلق : مافيش ازاي انت باين عليك فيه حاجه بتوجعك قولي حاسس بايه 
امير  بوجع : لا مافيش حاجه انا كويس عن اذنك 
عم محمد  : طيب انت هتروح فين 
امير  باربتاك : ها همشي عن اذنك 
عم محمد  : اتفضل 
وقام امير من جانب عم محمد وقال بوجع : اهااا وحطه ايده علي جانبه 
وبينظر له عم محمد وقام وقال بقلق : ايه مالك هو جانبك بيوجعك ولا ايه 
ونظر له امير وقال باربتاك : ها لا مش بيوجعني ولا حاجه 
عم محمد  باستغراب : مش بيوجعك امال حطت ايدك عليه ليه 
امير  بتوتر : ها 
ونظر عم محمد علي جانب امير فانصدم ---------- نتبع 
وبقلم : Asmaa Salah
 
google-playkhamsatmostaqltradent