Ads by Google X

رواية دعيني امحو كبريائك الفصل السادس 6 - بقلم مريم حمدي

الصفحة الرئيسية

 رواية دعيني امحو كبريائك الفصل السادس 6 - بقلم مريم حمدي

((6))

اتسعت عيناها عندما شاهدته يحاول التقرب منها ولكن سارة تقاومه 

ثم قالت 

 ادم 

 اتسعت عيناه منصدم 

 وقال بتلعثم 

-يارا 

-ايوا انا الظاهر عندك اجتماع خاص مع الانسه سارة امشي انا بقا 

-استنى 

 ركضت مسرعتا للخارج ثم جلست على مقعدها امام مكتبها تبكى 

-عايز منى ايه 

-يارا انتى العشق

-والى انا شوفته ده 

-انتى عارفه انى عايز اذلها وانتى شايفه انها كانت بتعيط وبتحاول تبعد اظن فهمتى 

-اذا كان كده اوك 

 انا جبت علشان اقولك ميار لازم ترجع السكرتيرة 

-يارا شغلى محدش يدخل فيه 

-بقا كده 

-ايوا كده 

-انا حذرتك وانت حر بس ميار مش هتسكت 

-تعمل الى تعمله 

-طيب انت حر 

 وضع يديه الاثنين على كتفيها وقال 

-يارا ارجوكى متزعلش 

 امسكت يديه وابعدتها عنها 

 وقالت 

-ادم 

-نعم 

-تتجوزنى 

 اتسعت عيناه ولم يرد 

-ادم تتجوزنى 

***********************************************************************

احست باهانت كرامتها ولكن منحت الصبر لنفسها انه سيأتى اليوم وتهينه ولان الله لا يترك حق احد 

 ظلت تبكى لم تتوقف عن البكاء لقد جعل هذا الوسيم حياتها جحيم 

 جعلها تتمنى الموت بسببه اصبح قلبها أسود فهذه الفتاه كان قلبها ابيض ولكن عندما ظهر ادم بحياتها اصبح قلبها اسود يريد الانتقام والدمار له 

 خرجت يارا من مكتب اادم 

 ووقفت امام مكتب سارة وقالت لها بأسلوبا باردا 

-معلش يا سارة ما انتى الى اختارتى تلعبى مع ادم وادم مش سهل على العموم متزعليش 

 وقريبا جدا هجبلك دعوة خطوبتنا اصل هنتخطب قريب جدا بس هطبع الدعاوى واجبلك واحده 

 انا همشي بقا 

 ظلت تبكى حتى  رأته خارج من مكتبه ومسحت دموعها مسرعتا 

 ووقفت احتراما له 

 ادخل يديه فى جيبه 

 واطلع منه منديل وقدمه لها 

 نظرت للمنديل وتساقطت دموعها 

 احس بلحزن على ما فعله بها 

 لم تأخد المنديل 

-ممكن تاخديه 

-لا شكرا 

-انا اسف

 والاسف ده هيردلى كرامتى الى حضرتك هنتها كل ده علشان تذلنى 

 مرر المنديل على خديها ليمسح دموعها 

 ثم عانقها احست بلحنان عندما عنقها 

 وهدأت مسرعتا عندما ربت على كتفيها 

-انتى زعلانه منى

-لا.نسيت اقولك الف مبروك 

-اكيد يارا بدأت تذيع الخبر 

-اه 

-الله يبارك فيكى 

-انت مجوزها عن حب 

-للاسف هى مجرد صديقه مش حبيبه بس مقدرش بعد سنتين ماشي معاها اسيبها بعد ما اعتبرتنى حبيبها اكمنى بحب واحده اوى جدا بس هى مش بتبادلنى نفس الحب ده 

-ساعات الحب بيحى بعد الزواج 

-ممكن .انتى مرتبطه 

-لا.ممكن اسألك سؤال 

-اتفضلى 

-لو كانت البنت ديه بتبادلك نفس الحب كنت هتكسر قلب يارا 

-مش عارف الصراحه بس كده لو اجوزت يارا ابقا كسرت قلبها ولو اجوزت الى بحبها ابقا كسرت قلب يارا بس كنت ممكن اختار الى بحبها وبتحبنى 

-اسمها ايه الى بتحبها

 رسم ابتسامة وتجاهل سؤالها وقال 

-ممكن تحضريلى اوراق الشحنة الجديده الى جايه من الصين عايزه تكون بكرا على مكتبى 

-حاضر 

 ثم دخل مكتبه 

 بدأت بتحضير الاوراق ولكن ما زالت تتوعد له بلانتقام 

***********************************************************************

ذهبت وظلت بعد ان ذبوا جميع العملاء حتى ادم البغدادى 

 اتت ميار لها 

 اندهشت سارة وقالت لها 

-ميار انتى لسه هنا 

 اتسعت عيناها عندما رائتها وقالت لها بتلعثم 

-سارة انتى لسه هنا 

-ايوا 

-اصل كنت بتمم على الشركة 

-اعتقد ديه شغلة عمو محمد

-عادى قولت اساعده 

-اوك انا على العموم ماشيه الوقا

-انتى لسه هنا ليه 

-بحضر اوراق الشحنة الجديدة 

-اه هتوديها فين 

-هوديها على مكتب استاد ادم
-اوك 

 ذهبت ميار وبعد 5 دقائق دخلت المكتب ووضعت الاوراق على مكتب ادم البغدادى وغلقته بلمفتاح 

 وبغد ان ذهبت اتت ميار ورسمت ابتسامة خبيثة و اطلعت المفتاح من جيبها وفتحته وسرقت الاوراق وذهبت من المكتب 

**********************************************************************

ذهبت الى بيتها ولم تجد اخيها ظلت تنتظره ساعات ولم يأتى اتت الساعة 3 فجرا ولم يأتى امتلكها الخوف 

 ظلت تنتظره ولم يأتى 

**********************************************************************

عندما وصلت لمنزلها اتصلت بصديقتها يارا وقالت 

-ازيك

-الحمدلله 

-انا سرقت الاوراق بتاعت ثفقة الصين
 اتسعت عيناها وقالت لها

-ميار انتى كده بتأذى ادم 

-لابأذي سارة الشحنه ديه مهمه جدا ولسه اسبوعين وهبقا احط الاوراق على مكتبه بعد يومين يكون طردها 

 رسمت ابتسامة وقالت 

-انتى جدعه 

-انتى لسه شوفتى حاجه 

**********************************************************************

اتى ميعاد شغلها وذهبت وهى خائفة على اخيها

 لانه لم يأتى وظلت طوال الليل تفكر بيه 

 عندما اتت وجلست على مكتبها اتى ادم البغدادى وبحث عن الاوراق ولم يجدها

 ثم  اصل بسارة واتت 

-فين الاوراق

-على المكتب

-فينت

 بحثت على المكتب ولم تجدها 

-انا كنت حطاها هنا 

 قال والغضب امتلكه 

-سارة ده مش هزار ده شغل
-والله سبته هنا
-الظاهر قولتى تنتقمى منى بلطريقة ديه صح
-يا فندم والله 
 قاطعها مسرعا وقال بغضب 
-سارة انا ممكن اسجنك بتهمة سرقة أوراق الشحنة بتاعت الصين 
-والله حطتها بليل
-العفريت خدها يعنى
-معرفش
-اومال مين الى يعرف انتى اخر واحده كنتى 
 هنا الظاهرغلط لما.وثقت فيكى انتى متستهليش المعامله الحلوه 
-انا يا فندم
-ايوا انتى 
-والله حطتها هنا وقفلت المكتب بلمفتاح وجيت بدرى وفتحته 
-سارة انتى عملتى كده علشان تنتقمى منى بس والله ما هرحمك 
 تجمدت بمكانها وحدقت بيه غير مصدقة 
 قال باشمئزار 
-


  •تابع الفصل التالي "رواية دعيني امحو كبريائك" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent