رواية اسيرة الوحش الفصل السابع 7 - بقلم ساجدة
اسيرة الوحش /بقلم sagda maray
الفصل السابع
سجدة: انت دخلت هنا ازاي
فهد: لا مهو الدخول سهل جدا نطيت من البلكونة التانية لهنا وكان ممكن اتكسر 100حته علشان حضرتك مش عايزه تفتحي وبيمسكها من ايديها جامد سجدة بتزقه وبتطلع تجري وبتقوله: ما انت الي قليل الادب
فهد بيتعصب وبيجري يمسكها وبيلزقها في الحيطه وبيقولها: ليقي عقابين واحد علي طولة لسانك الي عايز يتقطع وواحد علي الي ضربتيهولي مش مره دي تاني مره
سجدة: ايه هما
فهد: الاول انك هتنضفي البيت كله لوحدك لاني هدي الخدم كلهم اجازه اسبوع والتاني انك هترقصيلي
سجدة بشهقة: طب الاول وعرفناه وعادي انما الرقص مستحيل اعمله لاني مبعرفش
فهد: اعلمك
سجدة بتمتم بغضب: مستبد
فهد: سمعتك علي فكره واحمدي ربنا اني مطلبتش حاجه تانيه
سجدة: ماشي عديني بقا علشان انزل انضف زي مطلبت
فهد: لا مهو في عقاب تالت
سجدة: وايه هو ان شاء الله
فهد بيشاور علي خده
سجدة: يعني ايه اه فهمت مستحيل اعملها
فهد خلاص اعملها انا بس مش من خدودك
سجدة لا خلاص وبتبوسه في خده وبعدين بتقوله: عايزه اطلب منك طلب
فهد: قولت ١٠٠مره لاء
سجدة: لا مش علي الكلية انا خلاص ده نصيبي انا عايزه حاجه تانيه
فهد: ايه هيا
سجدة: سلملي علي بابا
فهد: ده باعك
سجدة: بس ده ابويا
فهد: تمام
_________________________
فهد بينزل يروح الشركه بيدخل بهيبة طاغية علي المكتب بتاعه بيلاقي حامد داخل عليه: ازيك يا فهد باشا
فهد ببرود: كويس
حامد بتوتر: كنت عايزه قرشين كده بما اننا نسايب وصحيح يباشا البت سجدة لو معنداك انا ممكن اجي اكسرلك دماغها
فهد بعصبيه بيمسك من لياقته وبيقوله: قولتلك قبل كده ايدك لو اتمدت عليها هتتكسر ثانيا نسايب دي فانا مش بعتبرك نسيبي وفلوس متحلمش انك تاخد مني جنيه
حامد: اسف يباشا مش هتتكرر ولسه هيطلع
فهد: استني عندك
حامد: نعم يباشا
فهد: اسمها ميجيش هلي لسانك تاني وانساها سجدة بقت حرم فهد الراوي وعمرها ماهتكون غير كده
حامد: ماشي يباشا وبيطلع يجري علي بره
فهد بيستغرب ازاي اب بالبشاعه دي باع بنته وعايز من وراها فلوس وعايز يضربها وبيقول لنفسه: انسان قذر وحقير ومستبد وبيستغرب سجدة رغم كل الي عمله فيها لسه بتحبه وعايز تطمن عليه بيفوق من سرحانه علي صديقه اسر بيفتح الباب وبيجري عليه يحضنه وبيقوله: وحشتني اوي
فهد: انت اكتر رجعت امتي
اسر: لسه راجع من ساعه رحت القصر لقيت بنت قمر بتفتحلي الباب وقلتلي ان انت مش هنا
فهد عروقه بتبرز وبيمسكه من هدومه
اسر: في ايه يافهد
فهد: متجبش سيرتها تاني
اسر: في ايه يافهد هي اختك وانا معرفش
فهد: تبقي مراتي
اسر: ايه ازاي
فهد: ايه الي ازاي
اسر : بقا فهد الي بيكره صنف الحريم اتجوز
فهد: اه
اسر: انا اسف ياصحبي علي الي قولته لس اتجوزتها ازاي
فهد بيحكيله الي حصل وازاي اتجوزها
اسر: هو في اب يعمل في بنته وبعدين انت ازاي تستغل ضعفها وحقارة ابوها وتتجوزها
فهد: ضربتني بالقلم ومحدش فحياته قدر يعملها واتجوزتها علشان انتقم
اسر: انت صحبي يا فهد وانا بنصحك البنت باين عليها صغيرة وبريئة متخليهاش تكرهك
فهد باستهزاء: تكرهني مش فارقه علي العموم فكك من الموضوع ده من بكره هترجع الشغل تاني
اسر: ماشي يا صحبي وبيمشي فهد يرجع البيت بيلاقي سجدة لابسه شورت بيجامه حريريه ستان بينك وعمله شعرها كحكة فوضويه بيمسكها من ايديها جامد وبيفكر انها فتحت الباب بالبس ده وبيقولها: انتي ازاي يا هانم تفتحي الباب كده
سجدة: باب ايه
فهد: انتي هتستعبطي صحبي اسر كان هنا وانتي فتحتي الباب كده
سجدة بدموع: سيب ايدي انا كنت لابسه الاسدال صلست العصر ولقيت الباب خبط فتحت وتنيت وقفه ورا الباب قالي انو عايزك قولتله انو انت في الشركه
فهد بيسيب ايدها وبيقولها: طب يلا حضري الغدا واطلعي اجهزي للعقاب التاني
سجدة: حاضر
بتحضر سجدة الغدا وبتحطه علي السفره وبتطلع تجهز
بتشوف بدلة الرقص: يلهوي علي قلة الادب دي بتكشف اكتر ما بتداري بتلبسها سجدة وبتفرد شعرها الغجري وبتحط مكياج بسيط فهد بيدخل وبينصدم من جمالها شعرها البني المفرود عطرها الجذاب جسمها الممشوق بالاضافه الي كل ده برائتها الي محلياها بيفوق علي صوت سجدة وهيا بتقله: البتاعه دي قصيرة وضيقه جدا
فهد بيبتسم علي برائتها وبيقولها: عادي انتي مش لابساها لحد غريب
سجدة ووشها احمر: بس انا بتكسف
فهد: لا متتكسفيش
بيغير فهد هدومه لبنطلون بيتي مريح وعليه تيشرت وبيشغل اغاني سجدة بتكون وقفه مكانها مش عارفه ترقص بتلاقي فهد بيمسكها من ايدها ووووووووووووو
الفصل كبير اهو يريت بقا التفاعل يزيد
•تابع الفصل التالي "رواية اسيرة الوحش" اضغط على اسم الرواية