رواية ليلة القاسم الفصل السابع 7 - بقلم رحاب احمد
هبه : البنت جميله والناس كويسين بس انا مش موافقه
قاسم بصدمه : ايه
هبه : يا حبيبي انا امك وفرحتك من فرحتي بس انا مش مرتاحه للموضوع وبعدين يا حبيبي انت عارف ان انا تعبانه وعندي القلب والمشوار كبير قوي بينا وهيتعبني
قاسم بيحاول يتمالك اعصابو : ايه سبب الرفض انا لحد دلوقتي مشوفتش سبب يخليكي ترفضي
هبه : راحتي دي مش سبب كافيه عندك
قاسم بعصبيه : لا لأن ده مش سبب انا اللي المفروض اكون مرتاح مش انتي انا اللي هعيش مش انتي وبعدين الموضوع كان منهي انتي بس كنتي راحه عشان الأصول مش اكتر لكن جو مرتحتش ده لو كانت واحده انا معرفهاش لكن انا بحبها
هبه : يا حبيبي انا خايفه على مصلحتك
قاسم بعصبيه : والله بقا مصلحتي دي محدش هيخاف عليها غيري
هبه : طب بص بقا يا حبيبي يا انا يا البت دي
قاسم : سلام يا ماما
هبه : يا لهوي لو اختارها والله اتشل فيها
عند قاسم
قاسم : يارب انا مش عارف اعمل ايه اه انا بحب ليلى بس مش هقدر ازعل امي هقول لليلى ايه
عند ليلى
ليلى بتوتر : انتو ايه هدوء الاعصاب اللي عندكو ده
سميه : يا حبيبتي ايه اللي مخوفك بس الست كويسه وكمان كانت بتتكلم معانا حلو
ليلى بلهفه : قاسم بيرن انا هدخل اكلمه
سميه : ادخلي يا حبيبتي
دخلت ليلى
ليلى بلهفه : الو ايه يا حبيبي اي كل ده عشان تكلمني
قاسم بكسره : ليلى اسمعي انتي عارفه اني بحبك صح
ليلى الخوف خلاص اتمكن من قلبها : قاسم انت صوتك مالو مش تخوفني
قاسم : ليلى شوفي انتي لو مكنتيش ليا ربنا هيوعدك بالاحسن مني
ليلى بصوت مخنوق : قاسم انت مامتك مش موافقه
قاسم : ليلى
ليلى : قاسم انا سؤالي واضح الرفض من مامتك صح اصلا من غير متجاوب انا عارفه ان هيا اللي رافضه من اول م جت وقعدت وانا عارفه انها مش موافقه لما انت مش ضامن مامتك والقرار مش بايدك عشمتني ليه لما القرار بايد مامتك ليه فضلت تديني وعود كدابه
قاسم بانفعال : كفايه انتو ايه انتي من جهه وامي من جهه انا قولتلك كده عشان مستحيل احطك احتياطي لحد معرف امي هتوافق ولا لأ انا لحد اخر يوم ف عمري هفضل احاول انك تكوني ليا انا بحبك بس امي هيا اغلى حد عندي بس الو الو ليلى كانت قفلت وهوا كسر التليفون
عند ليلى قفلت مع قاسم وانهارت من العياط
عند هبه
هبه : يا بت يا نور تعالي شوفي مين اللي بيرن
نور : حاضر
نور : الو
سليم : الو انا سليم صاحب قاسم عمل حادثه
نور : ..
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية ليلة القاسم ) اسم الرواية