Ads by Google X

رواية خفايا القلوب الفصل السابع 7 - بقلم زينب احمد

الصفحة الرئيسية

   

 رواية خفايا القلوب الفصل السابع 7 - بقلم زينب احمد 

البارت (7)
ابراهيم:  لو الزمن رجع بيا لورا هاختارك تاني وتالت 
ومش هاندم ولو لحظه واحده 
احتضنته سهيله:  ربنا يجبر بخاطرك زى ماانت جابر بخاطرى 
قطع تلك اللحظات رنين جرس الباب 
ابراهيم بنرفزه:  مين الرزل الي جاى يقطع اللحظات السعيدة دى 
سهيلة بضحكه:  سيبنى بقاا علشان اشوف مين 
ابراهيم:  مش مهم الوقتي يزهق ويمشي 
رن الجرس مرة اخرى
سهيلة:  ياابراهيم بقاا هاشوف مين واجي 
ابراهيم بضيق: طيب 
غادرت سهيلة تعلو وجهها ابتسامه 
وفتحت الباب لتنصدم مما تراه 
سهيلة بصدمة:  حمزة 
حمزة قام احتضانها 
حمزه:  ماما وحشتيني اوووى 
سهيلة بادلته:  انت اكتر ياروح ماما 
حمزة بعد ان ابتعد عنها قليلا:  بس اي الحلاوة دى هاا انا ابعد تحلوى وتبقي قمر كده 
سهيله: بطل بكش 
حمزة:  امال بابا فين 
سهيلة:  أصل 
حمزة:  زمانه دلوقتي في المكتبة انا هاروحله 
سهيلة بتوتر: حمزة استني 
حمزة:  في اي ياماما 
سهيلة:  ابراهيم جوا... أصل لسه خارج من المستشفي كان تعبان شويه 
حمزه:  بابا... ماله 
ثم ذهب للداخل مسرعا 
.............................بقلم زينب أحمد............... 
في بيت عادل 
الخادمة نعمة:  انتي لسه مخلصتيش 
حور بتذمر:  انا ملحقتش انام ومش قادرة اعمل اكتر من كده 
نعمة:  لا خدى علي كده بنصحي بادرى اول نااس وبناام اخر نااس في البيت ده 
حور:  طب هاروح افطر واجي اكمل 
نعمة:  لا ماانتي هاتفطرى معاانا 
حور:  لا طبعا 
نعمة:  هههه انتي حرة 
ذهبت حور لتجدهم جالسين في انتظار جدهم 
ولا يوجد امام مقعدها طبق لها 
نظرت لها وصال ببرود 
وصال:  داليا 
داليا اتت مسرعة:  ايوه يافندم 
وصال:  دى بتعمل اي هنا 
داليا:  بنعتذر يافندم تعااالي معايا 
واخذت حور عنوة لها للخارج 
..............................بقلم زينب أحمد.................... 
حمزة بصدمة:  بتقول اي يابابا 
ابراهيم بحزن:  اهو الي حصل ياابني 
حمزة وهو يضع راسه بين يديه :  انا مش عارف هاقدر ابص في وش رزان ازاى
ابراهيم لتغيير الحديث:  المهم قولي اخبارك اي 
كاد ان يرد حمزة عليه ولكن قاطعهم جرس الباب 
ابراهيم:  دى اكيد رزان وخالد 
حمزه:  اي... طب متقولوش اني جيت انا هاستخبي في اوضتي لحد ماتمشي.... انا مش هاقدر اقابلها دلوقتي 
ابراهيم:  يكون احسن برده..
سهيلة:  طيب انا هاروح افتحلهم 
رزان:  اي ياماما كل ده علشان تفتحي 
سهيله:  كنت في المطبخ... ازيك ياخالد 
خالد:  الحمد لله.. انتي عامله اي وعمي ابراهيم عامل اي الوقتي 
سهيله:  الحمد لله ادخلوله في الاوضه 
................................بقلم زينب أحمد.............. 
داليا: افهمي بقاا الكلام وبطلي تعملي مشاكل 
حور بصدمة:  فطاارى معاهم مشكلة!!!  
داليا:  عادل بيه أمر تشتغلي مع الخدم وتنامي معاهم وفطارك وغداكي معااهم 
حور:  طب والحل علشان كل ده يخلص 
داليا:  تسمعي الكلام ومتعمليش مشاكل وشويه وقت وعادل بيه هايسامحك 
حور:  وقت اد اي 
داليا: معرفش 
حور بحزن:  انا عملت اي لكل ده انا روحت اشوف ابويا 
داليا:  عصيتي كلامه والي يعصي كلام عادل بيه يشوف سواد... عندك سلمي وسالي في نفس سنك ومبيعملوش اي حاجه تعصي اوامر جدهم في اللبس والاكل والتصرفات حتي نبرة الصوت... اعملي زيهم علشان تعيشي كويس في البيت ده 
لان العقاب مراحل واحمدى ربنا انها جت علي اد انك تشتغلي مع الخدم 
حور:  هو في اكتر من كده!!!!!! 
داليا صمتت ولم ترد عليها ولكن تحدثت بهدوء:  روحي شوفي نعمة هاتقولك تعملي اي اعملي معااها 
حور بحزن:  حااضر 
......................بقلم زينب أحمد.................. 
في بيت ابراهيم 
ابراهيم:  مالك خاسس كده ليه انتي مبتاكليهوش يارزان 
رزان: مهو عنده ايدين يااكل بيهم 
خالد:  احم انا بااكل متقلقش عليا المهم حضرتك كويس دلوقتي  
ابراهيم:  اه احسن امال ابوك فين مشفتهوش 
خالد:  راح يوصل خلود المدينة الجامعية في القاهره 
وقال هايبقي يجي لحضرتك 
ابراهيم:  ااه خلاص عنده عذره ده انا كنت مستحلفله بس يلا كله علشان خاطر عيون خلود بس 
رزان:  انا هاقوم اشوف ماما بتعمل اي في المطبخ 
ابراهيم:  اه روحي عاوزين نتغدى بقاا 
...........................بقلم زينب أحمد.............. 
في بيت عاادل 
نعمة:  خدى ياحور طلعي النسكافية ده لسلمي هانم فوق 
حور بضيق:  حااضر 
بعد قليل تسمع  خبط علي الباب 
كانت تتصفح هاتفها 
سلمي:  ادخل 
دخلت حور ووضعت امامها النسكافية وكاادت ان تغادر ولكن اوقفها صوت سلمي 
سلمي:  تؤ تؤ... صعبانه عليا اوووى.. ياعيني كنتي فاكرة انك جاية الجنة ومتعرفيش الي فيها 
نظرت حور لها تتمني لو ان تخنقها بكلتا يديها 
سلمي:  لما اكلمك تبصي في الارض متبصليش كده 
يلا غوورى من وشي 
غادرت حور وهي تشتمها بالف شتيمه بسرها 
خبطت باحد وهي تنزل السلم 
وكان ادهم 
كادت ان تكمل طريقها ولكن اوقفها صوت ادهم 
ادهم: حور 
حور:  نعم 
ادهم:  ارجعي لخالي... انتي مكانك مش هنا 
حور:  وتفتكر هايقبلوا بيا بعد كل الي عملته 
ادهم:  حااولي بس امشي من هنا 
ثم صعد للاعلي دون ان ينتظر ردها 
وكانت هناك عيون تراقبهم 
....................................بقلم زينب أحمد............ 
في بيت ابراهيم 
خالد:  هاستاذنك هاقوم اغسل ايدى 
واثناء مروره  من امام المطبخ 
سهيلة:  تاني يارزان 
رزان:  ماما انا كل الي طلباه منك تغطي علي غيابي بس 
سهيلة:  انا مش مع الي بتعملية انتي دلوقتي متجوزة 
رزان:  بالغصب ومؤقتا وبعتبر مفيش بينا جواز اصلا وانتي وبابا عارفين كويس اووى انا في قلبي مين 
سهيلة:  ولو طول فترة جوازك تحترمي جوزك حتي لو مش جواز حقيقي 
رزان:  ماما مش هانتناقش دلوقتي... انا هاخرج وانتي قولي نزلت اشترى حاجات من تحت وانا مش هاتاخر ممكن 
سهيلة:  اخر مرة يارزان ولو اتكررت هاقول لابوكي يتصرف معااكي 
رزان:  مااشي 
ذهب خالد باتجاه غرفة ابراهيم وكانه لم يسمع شيئا 
خالد:  هاستاذنك عندى مشوار مستعجل كده 
ابراهيم:  طب والغداا
خالد: مرة تانيه بقا معلش.... عن اذنك 
وغادر للخارج مسرعا 
...............................بقلم زينب أحمد................. 
في بيت عاادل 
في المطبخ 
كان كل شخص مشغول بما يفعله بما فيهم حور التي بدات تتعلم وتحاول ان لا تحدث مشاكل كما نصحتها داليا سكرتيرة جدها 
نعمة:  حور 
حور دون ان تنظر لها:  نعم 
نعمة:  وصال هانم عاوزااكي 
وصال:  عاوزه اي 
نعمة:  معرفش انا كنت لسه عندها بعطيلها القهوة وقالت تروحيلها 
روحي ومترديش علشان متزعلش منك لانها نفس شخصية عادل بيه 
حور: بس انا لسه مخلصتش 
نعمة:  هااتي هاعمل انا وروحي يلا بسرعه 
حور بقلق:  حااضر 
.........................بقلم زينب أحمد................ 
كانت تسير مسرعة تحمل بيدها اكياس وورود 
الابتسامة تتزين وجهها 
كان يسير خلفها بهدوء دون ان يلفت انتباهها 
لينصدم من المكان الذى تدخله 
ولكن يكمل ويذهب خلفها 
حتي تقف فجأة وتختفي تلك الابتسامة
................................بقلم زينب أحمد................. 
عند وصال وحور 
حور:  نعمة قالتلي حضرتك عاوزاني 
وصال:  انتي عارفة طبعا اد اي انا مش طايقاكي ولا بحبك... عارفة ليه 
حور:  لية؟؟  
وصال:  لانك نتيجة عصيان ابراهيم علي ابويا 
وبنت الي اسمها اي دى 
حور بضيق:  اسمها سهيلة 
وصال بتكبر:  مش هاتفرق.... بس عاجبني فيكي انك ذكية 
حور:  ازاى 
وصال:  جيتي تعيشي هنا علشان تعيشي في مستوى كويس بس ذكائك ده وصلك انك ممكن تاخدى حااجه بعيده عنك اووى فبقي غباء 
حور:  انا مش فاهمه تقصدى اي 
وصال وقفت وهي ممسكة بفنجان القهوه:  اوعي تفتكرى ان غباءك يوصلك انك تيجي هنا تاخدى فلوس وجواز من حد اصلا بعيد عن احلامك 
حور:  جواز!!  
وصال:  ااه مش هربتي برده من عريسك علشان مستواه قليل 
حور:  ده بشمهندس 
وصال:  امال سيبتيه ليه 
حور صمتت ولم تتحدث 
وصال:  مهندس بس اوله اخره راتب في شركه خاصه ممكن تستغني عنه في اي وقت 
لكن انتي باصه لحاجه بعيده اووى باصه لواحد عنده املاك ومستوى عالي وشاب وسيم ورياضي ومنها تتقربي لجدك برده وتبقي جنبه بس كل احلامك دى علي الفاضي 
اوعي تكونى مفكرة نفسك من مستوى ادهم او ان علشان جيتي هنا يبقي الرؤس اتساوت يا بنت سهيلة 
حور بحده:  انا مسمحلكيش تجيبي سيرة أمي 
رمت وصال بفنجان القهوه بوجهها 
حور سقطت علي الارض: اه عيني 
مسكتها وصال من شعرها:  تسمحي لمين يابت انتي 
هاا 
حور بتالم:  اااه 
ثم قذفتها بعيدا 
نزلت وصال لمستواها:  اوعي تفكرى حتي تقربي من ادهم انتي فاهمه 
حور ببكاء:  فاهمه 
وصال:  قومي خدى فنجان الفاضي ده وتعالي امسحي الي وقع علي الارض 
حور وهي تمسح دموعها : حااضر 
........................ببقلم زينب أحمد.................. 
رزان بصدمة: عاليا 
عاليا:  انتي اي الي جايبك هنا
رزان بهدوء:  جيت علشان سليم 
عاليا:  ههههه تصدقي ضحكتيني 
نظر خالد من بعيد وجدهم يقفون امام قبر وعليه اسم سليم سليمان 
رزان بتوسل :  طب ممكن اقراله الفاتحة وامشي مش هادايقك والله 
خالد بعدم فهم:  انتي بتعملي اي هنا يارزان 
عاليا:  وكمان جايبه البيه ده معاكي يابجاحتك 
رزان ل خالد:  انت اي الي جابك هنا 
عاليا:  امشي ومتجيش هنا تااني انتي فااهمه 
رزان:  هاقراله الفاتحه بس وامشي 
عاليا بزعيق:  هاترفعي ايدك الي عليها دمه وتقرايله الفاتحه 
اي تقتلي القتيل وتمشي في جنازته 
خالد بصدمة: اي 
...................................يتبع 
التفاااعل قليل ليه. 🥲🥲... ممكن نعمل كومنتااات كتير❤
#خفايا_القلوب
#بقلم_زينب_أحمد



google-playkhamsatmostaqltradent