رواية عذاب الحب الفصل الثامن 8 - بقلم مريم أحمد
عيطت جامد مره واحده …ليه كدا يا عاصم هو انت زهقت مني للدرجادي و مبقتش بتحبني انا عملتلك ايه طيب …دا انا بحبك اكتر من نفسي
ساب ايدها بهدوء و قعدها على الكنبه و قعد جمبها
عاصم بهدوء…حبيبه يا حبيبتي انا مقصدش ازعلك متزعليش حقك عليا بس انتي نرفزتيني بقولك محمد راجع من السفر انهارده هو و مراته و عياله و محتاجين نستقبلهم بأكله حلوه انزل واطلع الاقيكي مجهزتيش اي حاجه
حبيبه و الدموع في عينيها…عملت كدا عشان حسيتك مش مهتم بيا ولا بزعلي منك
مسح عاصم دموعها…ازاي بس…انا بس مشدود شويه عشان عندي مشاكل في الشغل و عارف انك ملكيش ذنب بس غصب عني متزعليش
ابتسمتله…مش زعلانه انا بحبك
عاصم…طب قومي يلا بقى اعمليلنا الاكل دا انا وحشني اكلك حتى
قامت بسعاده كبيره من كلامه…حاضر
و دخلت المطبخ
بص على طيفها بهدوء و هو بيهز راسه يمين و شمال و طلع تليفونه يكلم امه
……
عدى اليوم و كانت صفيه قلبها طاير من الفرحه بسبب رجوع محمد تاني
كانت مش مصدقه نفسها بالرغم من اسألتهم عن عدم وجود كيان و عن امتى عاصم اتجوز تاني الا انها كانت فرحانه ب لمة عيالها حواليها
………
تاني يوم كانت كيان واخده كارمه في حضنها الي كانت واخده تليفون كيان مشغله عليه كرتون
كانت قاعده سرحانه في حياتها و هي حطه ايدها التانيه على بطنها مش عارفه تعمل ايه
مش عايزه ابنها يعيش نفس تجربتها. تاني مع ابوها فضلت تفكر انها لو جت بنت هتبقى اول طفله ليها و مش هتلاقي اخ ليها زي م كان ادهم محتوي كيان و محسسها ان ابوها موجود معاها
و لما فكرت ان ممكن يبقى ولد لاقت ان هيبقى هي هي نفس الحكايه
حست بصداع من كتر التفكير و هي مش عارفه تعمل ايه لحد م لقت ادهم خارج من اوضته و هو رايح ناحية الباب
قعدت كارمه علي الكنبه و قامت راحت لأدهم و هي بتنادي عليه بلهفه
كان قاعد على الكرسي بيلبس الجزمه
ادهم…اي كل النديه دا قولي على طول
اتكلمت بتوتر …هـ هو انت قابلت عاصم ولا لسه
قام وقف و ابتسم عليها…لا نازل اقابله اهو
كمل بمشاغبه…تحبي اسلملك عليه
كيان بسرعه …لا لا
ادهم بحنيه…مالك يا كيان متلغبطه ليه
كيان…خايفه يا عاصم خايفه اوي من القرار الي خدته دا و اني اديله فرصه تانيه
بس في نفس الوقت فكرت في كلامك بس خايفه يا ادهم
طبطب ادهم عليها…كيان انتي عارفه انا بحبك قد ايه و عمري و هخليكي تاخدي قرار يإذيكي و مع ذلك هنزل اقابله و اتصرف معاه
هزت راسها بهدوء
……
بعد شويه كان عاصم قاعد على قهوه قريبه من بيت ادهم
جيه ادهم قعد قدامه
ادهم …الي ناجدك مني يا عاصم اني فاهم كل حاجه لكن والله لو كان حد غيرك كنت عرفته مقامه
اتنهد عاصم بضيق…كله من حسين الي منه لله
ادهم بغضب…خلي بالك انا مش هعديلك مد ايدك عليها دا بالساهل تخلص بس العمليه و افوقلك
حاول عاصم يبررله …لا يا ادهم انا لما كنت بضربها مكنتش بتغابى عليها زي م هي فاكره
ادهم انا شقتي مزروع فيها كاميرات من الزفته حبيبه و متراقبين
و انا اه ضربت كيان بس مش من الضربه الي بتعمل صوت بس لكن مش بتوجع يعني
هي بس من صدمتها فيا كانت زعلانه و بتعيط بالمنظر دا
ادهم بغضب…و زعيقك ليها يا روح امك
عاصم…زعقت عشان حبيبه متشكش في حاجه و متإذيهاش هي و ابني …
انت متعرفهاش دي اقذر بني ادمه انت ممكن تشوفها في حياتك
دي زمان كانت هتإذي اخوها عشان امها بتفضله عنها و مكنش حد محتاويها
و نتيجه دا اهي ضيعت نفسها دلوقتي
كمل بصدق…ادهم انا لما كنت مانع كيان من الخلفه كان خوف عليها لأن حسين مكنش راضي يخلي حد غيري يمسك القضيه دي…حتى انت لما حاولت معاه مرضاش
هز ادهم دماغه
كمل عاصم بضيق…اصعب عمليه دخلتها و هو ولا حاسس بحاجه
كمل ادهم …و حبيبه؟
بصله عاصم بدهشة …حبيبه مين دي يا عم دا انا اطيق العمى ولا اطيقها …دي زباله…دا انا لما كنت بسيبها في البيت و اروح كانت بتنزل تسهر هي و صحابها و فاكراني نايم على وداني …دا انا كنت بوهمها اني اغلب الوقت في الشغل عشان مقعدش معاها ف بيت واحد…
كمل بسخريه… انت فاكرني انا هأمن على بيتي مع واحده زي دي
هز ادهم راسه بفرحه…جدع يا عاصم مغلطش لما وافقت عليك لأختي بس خلي بالك كيان لازم تعرف عشان تسامحك
هز عاصم راسه…اكيد طبعا حاول انت بس تهديها من ناحيتي انا والله اتظلمت كتير في ام دي قضيه و كله بسبب حسين
ضحك ادهم…حد قالك تبقى شاطر ف شغلك
هز عاصم راسه بقلة حيله
جتله رساله على تليفونه
بس اول م شافها وقف بصدمه و هو بيبص لأدهم وووو
يتبع..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عذاب الحب) اسم الرواية