رواية امير القلوب الفصل الثامن 8 - بقلم اسماء صلاح
البارت الثامن من روايه امير القلوب توقفنا لما وبيجري امير ومخبي وشه وحطه ايده عليه ونظر وراها وهو بيجري ملقش حد بيجري وراها واحس بوجع في جانبه وقال بنهج : اهااا ووقف مكانه ونظره لجانبه لقه بينزف ايه ده يا الحرج نزف تاني لازم امشي قبل ما حد يجي ورايا والتفت وراها ونظر قدامه ومشي براحه انا مش عارف ايه اللي خلها سالم بيه يدور عليه في المنطقة دي عرف منين اني هنا بس وبوجع اهاا ووقف مكانه ونظره للارض بتعب اعمل ايه بس والتفت قدامه وبدهشه ايه ده عشه كويس استخبي فيها شويه علشان لو كان حد فيهم جاي وراياوبعد كده ابقي اخرج منها واشوف اعمل ايه وراح لعنده العشه ووقف قدام الباب وهو بينظر لها وحطه ايده علي جانبه بس ممكن يكون في حد جوه يارب مايكون فيها حد جوه علشان لو فيها مش هيرضي يقعدني معاه شويه اما اخبط كده واروح استخبي بعد كده وراه العشه واشوف لو لقيت حد طلع همشي بقي وابقي افكر اعمل ايه ولو ملقتش هحاول افتح الباب وادخل استخبي فيها شويه وبعدين اخرج ايوه اخبط بقي وخبط علي الباب والتفت علي شماله وراح وراها العشه واستخبي ونظر علي الباب بقلق الباب متفتحش اظهار مافيش حد جوه في العشه وبارتياح الحمد لله اما اروح بقي احاول افتح الباب وادخل استخبي فيها وراح عند الباب وزقه واحس بوجع في جانبه اهااا ووقف ونظر لجانبه عليه لقها بينزف والتفت للباب وزقه افتح بقي ونظر حوليه ملقش حد والتفت للباب وزقه بقوه فتفتح باب العشه امير قال لنفسه بابتسامة : الحمد لله انفتح ودخل العشه وقفل الباب وراها بسرعه ووقف وراها وسنده راسه عليه وغمض عنينه واخد نفس وفتحها ونظر قدامه لقه نفسه مش شايف كويس ايه ده وغمض عنينه وفتحتهم لقه برده مش شايف كويس وتحرك شويه من وراها الباب داخ اهاا ووقعت الملايه اللي علي راسه علي الارض فوقف مكانه وحطه ايده علي راسه ونظر للارض لقه مش شايفها والتفت قدامه وتحرك فوقع علي الارض وبوجع اهااا وغمضه عنينه في محل سالم بيه : وليد قال لنفسه : اما اتصل بابا اعرف لقه الحقير ده ولا لا وبيتصل بي في عربية سالم بيه : وقاعد سالم بيه ونظره من شباك العربية بغضب ورنه تليفونه ونظره فيه لقي وليد هو اللي بيتصل وقال لنفسه باستغراب : وليد بيتصل ليه ليكون في حاجه حصلت تانيه وبقلق ربنا يستر حكم انا مش ناقص حاجه تحصل تاني وبغضب كفايه اوي اللي الحيوان ده عمله وفتح الخط الو وليد : الو ايوه يابابا والده بقلق : ايوه يا وليد في حاجه حصلت عندك وليد : لا يابابا مافيش حاجه كله تمام هنا وانا اتصلت بسعيد زي ما قولتي وعطيته اجازه والده : طيب كويس امال بتتصل ليه وليد : علشان اعرف عملت ايه لقيت الحيوان ده ولا لسه والده بضيق : اه لقيته وليد بابتسامة : ايه لقيته والده بغضب : ايوه بس وليد باستغراب : بس ايه يابابا وحكي له والده علي اللي حصل وقال بضيق : وانا دلوقتي قاعد في العربية وهما روحوا يدورا عليه وليد بضيق : يعني الحقير ده هرب تاني والده بعصبية : ايوه هرب وكل ده بسبب الغبي اللي انا مشغله عندي معرفش يمسكه بعد ما لقه وعرف ازاي يهرب منه وليد بضيق : معاك حق يا بابا هو غبي فعلا يعني بعد كل ده لقه مش عارف يمسكه ويهرب منه كده بسهولة والده بغضب : ماهو علشان غبي يا وليد هو الغبي يعني هيعمل ايه غير حاجه غبيه زيه وليد : طيب اهدي يابابا بس ومتعصبش نفسك والده بعصبية : ومعصبش نفسي ازاي بس انت كمان يا انا كنت مستني اللحظه اللي هشوفه فيه علشان احاسبه علي كل اللي عمله ده يقوم بعد ما لقيته يهرب كده وتقولي معصبش نفسي وليد : ايوه يابابا متعصبش نفسك علشان العصبية مش هتفيدك في حاجه غير انك هتتعب لقدر الله وبعدين احنا اتاكدنا ان هو في المنطقة واهوه شاهين والرجاله بيدور عليه وان شاء الله هيلقه يبقي مافيش داعي تتعصب بقي ولو ملقهش برده هنجيبه والده بغضب : وهنجيب ازاي بقي ان شاء الله قولي كده وليد : هجيبه عن طريق قاريبه يابابا والده بضيق : قاريبه وليد : ايوه اللي شافه الدكتور ذكري والده بغضب : هنعرف حاجه عن قاريبه ده علشان تقولي نجيبه عن طريقه وليد : ما احنا يعرف يابابا اكيد الدكتور ذكري عارفه اسمه بما انه شافه واتكلم معاه والده بضيق : شافه واتكلم معاه وليد : ايوه يابابا احنا نساله وهنجيب قاريبه الزفت ده وهو اكيد عارف هو فين والده بغضب : نسال مين يا وليد وليد : الدكتور ذكري يابابا هيكون مين يعني والده بضيق : الدكتور ذكري ميعرفش حاجه عن قاريب الحقير ده ولا يعرف حتي اسمه ايه وليد بدهشة : ايه مايعرفش اسمه ايه والده بغضب : ايوه مايعرفش وليد باستغراب : وانت عرفت منين يابابا والده بضيق : هعرف منين يعني يا وليد سالته طبعاً وليد : سالته هو انت روحت المستشفى تاني يابابا والده : لا مروحتش ياوليد كلمته في التليفون وليد : اهااا طيب ولك ايه والده بغضب : قالي وحكي له علي اللي حصل وطبعاً مش هقدر اعمل حاجه بالمواصفات اللي هو اديني دي وليد : لا يا بابا هنقدر نعمل والده بضيق: هنقدر ازاي بس ياوليد قولي كده انت عارف كام واحد بالمواصفات دي وليد : اكيد كتير يعني يابابا والده بغضب : طيب ماتقول لنفسك بقي انا سالته علي مواصفاته علشان ممكن تكون فيه علامه تميزه بس مطلعش فيه والكاميرات كمان عطلنا من يومين وليد باستغراب : الكاميرات والده بضيق : ايوه الكاميرات اللي في المستشفى ما سالت الدكتور ذكري عليها علشان اشوفه صورة قاريب الزفت ده وقالي انها عطلنا من يومين وليد : اهااا بس احنا ازاي نسينا يابابا ان فيه كاميرات في المستشفى لما كنا هناك والده بغضب : علشان كنا مشغولين نشوف الزفت ده ياوليد وبعدين الدكتور ذكري مرضش يقولنا علشان هي عطلنا وليد : اهااا والده بضيق : يعني مش هنقدر نجي قاريب الحيوان ده حتي لو دورنا عليه نبقي زي اللي بندور علي ابره في قوم اش وليد : لا يابابا مش هنكون زي اللي بيدور علي ابره في اش وهنجيبه والده باستغراب : ازاي بقي ان شاء الله قولي كده وليد ط : ايه ياسالم بيه انت نسيت انت مين ولا ايه والده : تقصد ايه يا وليد وليد : اقصد يابابا ان احنا لينا عيون في كل حته وانت بس تقولهم علي المواصفات دي وهما هجيبه لغاية تحت رجلك والده : اهااا ما انا كنت زماني عملت كده يا وليد من بدري وبغضب مع الزفت اللي اسمه امير ده وجبته بدل اللي انا فيه ده مش قاريبه بس للاسف ماقدرش اعمل ده وليد : ايوه يا بابا انا عارف انك ما تقدرش تعمل كده مع الزفت ده علشان ماحدش يعرف ان العقد اللي سرقه ده اثري علشان لو حد عرف الموضوع هيكبر ومش بعيد الشرطه تعرف وندخل بقي في سين وجيم بس يابابا تقدر تعمل كده مع قريبه والده : لا يا وليد مقدرش اعمل كده برده مع قريبه وليد باستغراب : مقدرش تعمل كده ليه يابابا والده : علشان تلقي قريبه ده عارف ان العقد اثري يا وليد وليد بدهشة : ايه عارف والده بغضب : ايوه وليد باستغراب : وعرف مين يا بابا والده بضيق : هيكون عرف منين يا وليد يعني ما هو كان شريك الحقير ده يبقي اكيد الزفت ده قاله ان العقد اثري بما انه عارف ده علشان كده ماسرقوش غيره من المحل وليد : معاك حق يا بابا اكيد الزفت ده قاله فعلا انه العقد اثري والزفت ده استغل ان انا وانت مش موجودين في المحل وكان متفق مع قاريبه يجي في الوقت ده وجيه وعطلوا الكاميرات واسرق العقد من الخزنه ماهو كان معهع مفاتيح المحل وكان هو اللي بيفتح وبيقفل واكيد عارف مفتاح الخزنه نهيه والده بغضب : وحتى لو مش عارف يا وليد اكيد جرب المفاتيح يعني وافتحت الخزنه وسرق العقد وليد : ايوه يابابا اكيد ده اللي حصل طيب هنعمل ايه دلوقتي والده بضيق : هنعمل ايه يعني اديني بدور علي الكلب ده لغاية ما لقيه وليد : طيب يابابا ولو مالقناهوش هنعمل ايه ساعتها والده : هفضل ادور برده يا وليد لغاية ما لقيه مافيش قدامي حل غير كده علشان مش هقدر اقول لحد عن اللي حصل ده والا هبقي بشوشره علي نفسي والشرطه هتعرف زي ما انت قلت فمافيش قدامي غير اني ادور كده ومش هدها غير لما لقيه هو وشريكه ده وليد : طيب هتلقي شريكه ازاي بس يابابا وهو مش معاه ولا هو معاه والده : لا مش معاه يا وليد وكلام الغبي اللي اسمه فتحي ده اللي اقوله لي واللي انا حكت له من شويه يقول ان الزفت ده كان لوحده مش معاه حد وليد : طيب يابابا بقي هتجيب قريبه ده ازاي وهو مش معاه واحنا منعرفش عنه حاجه غير المواصفات اللي الدكتور ذكري قالك عليها والده بضيق : ماهو اكيد هجي له يعني يا وليد تلقي الحيوان ده كلمه بعد ما الغبي اللي اسمه فتحي شافه وهيجي له وليد : اه صح يابابا معاك حق اكيد كلمه وهيجي له علشان هو تعبان ومش هيقدر يهرب كثير ودخل زبون على المحل وبيتفرج علي الدهب ونظر له وليد وقال : طيب يا بابا سلام دلوقتي والده باستغراب : سلام ليه في ايه يا وليد وليد وبصوت منخفض : في زبون دخل المحل يا باباوالده : طيب يا وليد سلام وليد بصوت منخفض : طيب بس ابقى طمني لو لقيته ماشي والده : ماشي يا وليد سلام وليد : مع السلامه وقفل الخط ونظر لزبون بابتسامة اهلا يا فندم شرفت المحل في عربية سالم بيه : وقاعد سالم بيه في العربية والتفت من شباك العربية بضيق وقال لنفسه : اما اتصل بشاهين اعرف منه لقه الزفت ده ولا لسه وبيتصل بي وماشي شاهين وبينظر حوليه ورنه تليفونه ووقف مكانه وقال لنفسه : شكل حد من الرجاله لقها علشان كده اتصل وطلع تليفون ونظر فيه لقي سالم بيه هو اللي بيتصل سالم بيه وفتح الخط الو سالم بيه بغضب : الو ايوه يا شاهين لقيت الزفت ده شاهين : لا يافندم لسه ملقتهوش بس متقلقش حضرتك انا بدور والرجاله كمان بدور وهتلقيه سالم بيه بضيق : طيب لو لقيته ابقي كلمني انا قاعد في العربية شاهين : طيب يا فندم ما تروح حضرتك ارتاح واحنا هنجيبه لغاية عندك في الفيلا حضرتك تعبت النهاردة فاروح احسن ارتاح سالم بيه بعصبية : انا مش هرتاح غير لما اشوف الحقير ده قدامي شاهين : ان شاء الله هلقيه يافندم وهجيبه قدام حضرتك سالم بيه بغضب : طيب شاهين سلام شاهين : مع السلامه يافندمسالم بيه قفل الخط ورمها التليفون بغضب علي الكرسي اللي جانبه والتفت قدامه وقال لنفسه : ماشي يا كلب وضرب ايده في دركسيون العربية ووقف شاهين مكانه ونظره لتليفونه وقال لنفسه بقلق : ربنا يستر ونلقيه علشان سالم بيه مش هيسكت غير لما يلقيه انا عارفه كويس وهز راسه اما اروح اكمل تدوير عليه ونظر قدامه ومشي في محل سالم بيه : وماشي الزبون وهو بينظر علي الدهب فوقف قدامه عقد ووقف وليد وبينظر له بابتسامة وقال : ايه عجبك العقد ده يافندم الزبون : ايوه عجبني هو بكام وليد : هو غالي شويه يا فندم بس مش هنختلف ان شاء الله الزبون بابتسامة : هو حضرتك صاحب المحل وليد : لا انا ابن صاحب المحل الزبون : اهاا وليد : انما حضرتك بتسال ايه الزبون : لا مافيش اصل شكلك يعني مش زي اللي بيقفوا في المحلات وليد : اهااا طيب اتفضل حضرتك استريح وشاور بايده علي علي الكرسي اللي قدامه وهو بينظر له اعقبال ما اجيب لحضرتك العقد الزبون : طيب مش عارف هو بكام الاول مش يمكن ما شترهوش وليد : ما انا قلت لحضرتك مش هنختلف اتفضل الزبون بابتسامة : طيب وليد : ثانيه واحده اجيب العقد واجي لحضرتك الزبون : طيب ونظر الزبون علي المحل وجاء وليد ومعه العقد وحطه قدامه ونظر للزبون وقال : ذوقك هايل يافندم وعرفت تختار فعلا الزبون بابتسامة : شكرا انتم اللي عندكم حاجات هايله ومش موجوده بره وانا كنت محتار اختار ايه ولا ايه لغاية ما اخترت العقد ده بس علي الله يعجب المدام بقي وليد : ان شاء الله هيعجبها يافندم بما ان حضرتك اللي مختاره وعلي العموم لو معجبهاش المحل كله تحت امرها تجي تشرفنا وتختار اللي هي عاوزها الزبون : ان شاء الله هقولها تجي علشان انتم عندكم تشكيلات هايله واكيد هتعجبها لو شافتها وليد : تنورنا يافندم والمحل كله هيكون تحت امرها الزبون بابتسامة : شكرا طيب سعره العقد ده كام بقي وليد : سعره وقاله عليه وسكت الزبون بابتسامة : بس انت لسه قايل ان احنا مش هنختلف ولا غيرت رايك ولا ايهوضحك وليد وقال : ايوه يافندم ما غيرتش رايي ولا حاجه والسعر ده علشان حضرتك شرفتنا النهارده وبعدين سعره ده ولا حاجه هو بس اول ما مدام حضرتك تلبسه هتلقي سعره بقي غالي فعلا وغالي اوي كمان وضحك الزبون وقال : شكلك مجامل قوي وليد بابتسامة : لا والله يا فندم مش مجامله انا بتكلم بجد الزبون : طيب ياسيدي شكرا انا هاخده لوسمحت حطه لي في حاجه وليد : حاضر واخذه العقد ومشي الزبون طلع المحفظه واخذ منها الفلوس وجاء وليد ومعه شنطه صغيره ونظر له وقال بابتسامة : اتفضل يافندم ومده ايده بالشنطه الزبون : شكرا واخذه الشنطه اتفضل دي الفلوس وليد قال : طيب واخذها وقام الزبون وقال : عن اذنك وليد بابتسامة : اتفضل يافندم ونورت المحل الزبون بابتسامة : شكرا والتفت وراها ومشي وبينظر له وليد وهو ماشي وخرج الزبون من المحل علي الطريق : ماشي سيف ومعه المناديل ونظر لقي عربية فاراح لعندها ونظره لصاحبها وقال : مناديل يابيه مناديل والتفت له صاحب العربية وقال بغضب : مش عاوز غور بقي من هنا ونظره قدامه وتحرك ونظر سيف للعربية وهي ماشيه بضيق وقال لنفسه : اغور غورها تاخدك انت ياشيخ والتفت للمناديل بخزنفي كشك عم محمد : ووقف عم محمد ونظر قدامه لقي سيف واقف فإستغراب وقال لنفسه : هو سيف واقف كده ليه تلقيه تعب علشان كده واقف يستريح شويه اما انادي علشان يشرب شويه مياة وبصوت مرتفع سيف ياسيف وسمعه سيف ونظره وراها لقي عم محمد بينادي عليه وقال بحزن وبصوت مرتفع : ايوه ياعم محمد عم محمد بصوت مرتفع : تعال وشاور بايده وهو بينظر له سيف باستغراب وبصوت مرتفع : ليه في حاجه عم محمد بصوت مرتفع : تعال بس سيف بصوت مرتفع : طيب وراح جري لعنده ووقف قدام الكشك عم محمد : استني لما اجيبك تشرب شويه مياة بل ريقك علشان تلقيك تعبت من المشي سيف بحزن : لا ياعم محمد مش عاوز انا هروح ابيع علبتين المناديل اللي معايا دول عم محمد : علبتين المناديل هو انت ما عادش معاك الا علبتين بس سيف : اه ما عادش معايا غير علبتين بس عم محمد : طب يا سيف ما تروح وخلاص احنا بقينا بالليل اهو وانا كمان هقفل الكشك وهنام سيف : لا يا عم محمد لازم ابيع العلبتين دول قبل ما اروح اجيب اكل عم محمد : اهااا طيب وحطه ايده في جيبه وطلع الفلوس امسك الفلوس اهي ومده ايده وروح انت تعبت يا سيف انت من صباحيه ربنا وانت واقف على رجلك لغايه دلوقتيونظر سيف للفلوس والتفت له وقال بضيق : ايه اللي انت بتعمله ده يا عم محمد شيل فلوسك عم محمد : اشيلهم ليه يا سيف ماتاخدهم وهات لك اكل وروح ارتاح انت تلاقيك ما انتاش قادر تقف على رجلك حتىسيف بغضب : حتى لو مش قادر اقف على رجلي يا عم محمد زي ما انت بتقول مش هاخدهم بردك فشيل فلوسك بقى بدل ما ازعل منك عم محمد : يا ابني وهتزعل مني ليه انت زي ابني امسك سيف بضيق : مش ماسك يا عم محمد وانا لو كنت زي ابنك فعلا ماكنتش ادتني فلوس دلوقتي عشان الاب دايما بيحب ولاده يعتمدوا على نفسهم و يصرفوا على حالهم صحيح ابويا ما قاليش كده علشان مات وانا صغير بس امي الله يرحمها كانت دايما بتقول لي كده عم محمد : بس ياسيف وقطع سيف كلامه وقال بنرفزه : مابسش ياعم محمد شيل فلوسك ولوسمحت بقي متعملش كده تاني علشان مزعلش منك وانا رايح ابيع العلبتين دول علشان اورح والتفت علي شماله ومشي وبينظر له عم محمد وهو ماشي وقال لنفسه : هيزعل مني ليه فيه ايه يعني لما اديله فلوس يا انا اللي مربيه يعني مافهش حاجه لما اعمل كده واديله فلوس انا مش فاهم دماغه نشفه كده ليه علي العموم لو مبعش علبتين المناديل اللي معاه دول هبقي اديلهم علشان يجيب اكل وهو مروح وماشي اسلام وبينظر حوليه وقال لنفسه بتعب : وبعدين بقي انا تعبت من المشي ووقف مكانه والليل دخل اهوه ومش لقينه راح فين بس امير ده وماشي رجل ونظره له فإستغراب وراح لعنده ووقف قدامه وهو بينظر له وقال : مالك يا حضره اسلام : ها وشال ايده من علي رجليه وهو بينظر له الرجل باستغراب : مالك انت كويس اسلام بتعب : ها اهاا كويس بقولك ايه ياحضره الرجل : ايوه اسلام : ماشوفتش شاب بيجري من هنا الرجل باستغراب : شاب اسلام : ايوه هو مش طويل ولا قصير اوي يعني بين البين كده ورفيع ووشه ابيض وحطه علي راسه ملايه ومخبي وشه بيها الرجل : طيب هو مخبي وشه انا هشوفه ازاي يا حضرة يعني اسلام : يعني ماشوفتش الرجل : لا ماشوفتش عن اذنك والتفت قدامه وبينظر له اسلام وهو ماشي وقال لنفسه بتعب : وبعدين بقي انا هفضل ادور كده كتير الله يسمحك يا فتحي وهز راسه ما كنت امسكه قبل ما يهرب كنا زمانه اترحمنا من التدوير ده وبعدين الرجل ده معاه حق اللي هيشوف امير هيشوفه ازاي وهو مخبي وشه يعني انا مش فاهم اما اتصل بالاستاذ شاهين اعرف منه يمكن لقها ومده ايده في جيبه لا بلاش احسن ماهو لو لقها كان اتصل وبعدين هيقعد يقولي دور وانا رجليه حفت من كتر التدوير ومعتش حتي قادر اقف عليها اما اقعد هنا وبعدين ابقي اقوم اتنيل ادور عليه وقعده علي الارض وبوجع اهااا يا رجليه وحط ايديه عليها وماشي ابراهيم وبينظر حوليه لقي اسلام قاعد علي الارض فإستغراب وقال لنفسه: هو اسلام قاعد كده ليه علي الارض اما اروح اشوفه فاراح لعنده قاعد كده ليه يا اسلام والتفت له اسلام وقال بتعب : ابراهيم انت بتعمل ايه هنا ابراهيم : هكون بعمل ايه بتشمس يعني كنت بدور فلقيتك قاعد فقلت اجي اشوفك انت ايه اللي معقدك كده اسلام : ما انا اعمل ايه رجلي وجعتني من كتير المشي فقلت اقعد شويه ارتاح وبعدين ابقي اقوم ادور تاني ابراهيم : معاك حق والله يا اسلام وانا كمان رجليه وجعتني بس قوم دور بل ما يجي الاستاذ شاهين ويلقيك قاعد كده يزعق لك اسلام بتعب : ما انا معتش قادر اقف عليها يا ابراهيم وبعدين ما انا دورت وملقتوش اعمل ايه يعني ابراهيم : انا كمان ملقتوش انا مش عارف مستخبي فين ده يا انا ماسبتش حد غير لما سالته ومحدش شافه اسلام : وانا برده عملت كده وبعدين هما هيشوفه ازاي وهو مخبي وشه يا ابراهيم قولي كده ابراهيم : معاك حق يا اسلام هيشوفه ازاي وهو مخبي وشه فعلا علشان كده لما بنسال حد بيقول ما شوفته اسلام : ماهو طبيعي يقولك كده يا ابراهيم علشان هو فعلا ماشوفهش ابراهيم : طيب وهنعمل ايه دلوقتي معنش نسال يعني ولا ايه اسلام : مش عارف يا إبراهيم شوف انا تعبان وجعان ومعتش قادر افكر او امشي حتي فافكر انت بقي علشان انا مش قادر ابراهيم : بقولك ايه انا هتصل بالاستاذ شاهين اعرف منه هنعمل ايه اسلام : و الله بقي اعمل اللي انت شايفه علشان انا معتش قادر اشوف حاجه وسمعه شاهين وهو جاي ونظر لقي اسلام وإبراهيم فاراح لعندهم بغضب وقال : ليه بقى ان شاء الله ما انتاش قادر ما انت قاعد اهو ومرتاح ونظروا له اسلام وإبراهيم وقالوا بدهشة : الاستاذ شاهين وقام اسلام من علي الارض وقال بوجع : اهاا شاهين بعصبية : هو ده التدوير قاعدين تتكلموا وما بتدوروش ابراهيم باربتاك : ها لا يا استاذ شاهين احنا كنا بندور دلوقتي بس انا شفت اسلام فوقفت اساله لقي امير ولا لا مش كده يا اسلاماسلام بتوتر : ها اه كده يا ابراهيم هو ده اللي حصل يا استاذ شاهينشاهين بغضب : اما هو ده اللي حصل حضرتك كنت قاعد على الارض ليه بقى ان شاء اللهاسلام باربتاك : ها كنت بربط رباط الكوتشي يا استاذ شاهين علشان اتفك من المشي شاهين بضيق : والله رباط الكوتشي اسلام بقلق : ايوه شاهين : طيب وربط الرباط حضرتك ولا لسه هتقعد كمان علشان تربطه اسلام باربتاك : ها لا ربطه يا استاذ شاهين شاهين : طيب يلا يا خويا انت وهو روحوا دوروا احنا بقينا بالليل وعاوزين لنقها خلنا نروح ابراهيم : طيب بس يا استاذ شاهين دلوقتي احنا بنسال كل اللي نشوفه هو شاف امير ولا لا شاهين : طيب وفيه حد قالك انه شافه ابراهيم : لا يا استاذ شاهين محدش قالي من اللي سالتهم قالي انه ماشفهوش بس شاهين باستغراب : بس ايه ابراهيم : هو امير مش حطه الملايه علي راسه وخبي وشه بها شاهين : ايوه سالم بيه قالي كده ابراهيم : طيب يبقي ازاي بقي الناس هتشوفه وهو مخبي وشه بالملايه شاهين باستغراب : تقصد ايه ونظره اسلام لرجليه بوجع وقال لنفسه : اهااا اما اقعده شويه وهيقعد والتفت له شاهين وقال باستغراب : انت هتعمل ايه نظره له اسلام وقال : ها هقعد شاهين بضيق : تقعد ايه وزفت ايه وهو احنا جايين علشان نقعد ولا علشان ندور قولي كده اسلام باربتاك : ها لا علشان ندور طبعاً بس احنا دلوقتي مش بندور يا استاذ شاهين فخليني اقعد رجليه والله متعش قادر اقف عليهم خليني اقعد شويه وبعدين اقوم ادور شاهين بغضب : ايوه تقوم تدور اصل هو امير هيستني حضرتك لما تقوم براحتك تدور عليه مش كده اسلام بتنهيد : امير ايه يا استاذ شاهين ما انا بدور عليه من ساعتها ومش ولقينه يبقي مافهش حاجه يعني لما اقعده شويه ارتاح وبعدين ابقي اقوم ادور شاهين بضيق : ايوه فعلا مافهش حاجه بقولك ايه يا اسلام انا هتصل بسالم بيه وانت قوله الكلام ده وشوف بقي هيقولك ايه ومده ايده في جيبه اسلام بقلق : لا يا استاذ شاهين ما تتصلش خلاص انا معتش عاوز اقعد ورجليه بقوا كويسين اوي اعمل معروف ما تتصلش بل ما يعمل فيه اللي عمله مع فتحي وانا والله تعبان وممكن اموت فيها شاهين بضيق : متقلقش مش هتموت لوحدك احنا كمان هنموت معاك لو ملقنش الزفت اللي اسمه امير ده فكل واحد بقي يدور عليه ويلقيه بدل ما رقبته هي اللي تطير فاهمين ونظروا ابراهيم واسلام لبعضهم بقلق والتفتوا للاستاذ شاهين وبينظر لهم شاهين وقال : فاهمين وبلع ابراهيم ريقه وقال : فاهمين يا استاذ شاهين شاهين : طيب قولي بقي كنت تقصد ايه بالكلام اللي انت قولته من شويه ده ابراهيم باربتاك : ها طيب كنت اقصد لما نفضل نسال كل اللي نشوفهم مش هنستفيد حاجه علشان امير مخبي وشه بالملايه ومحدش هيشوفه شاهين : اهااا مش مشكله بس اسالوا برده وكل اللي تشوفهم اسلام باستغراب : طيب وهنسال ليه يا استاذ شاهين بما ان امير مخبي وشه ومحدش هيشوفه شاهين : علشان الملايه اللي هو حطه علي راسه ممكن يكون حد من اللي هتسالوا شافها علي راسه وبعدين ممكن امير يكون شال الملايه من علي وشه ماهو اكيد مش هيفضل حطها يعني طول الوقت علشان مش هيعرف يتنفس وهي علي وشه وممكن يموت وخصوصا انه هو تعبان كمان فاكيد شالها يعني ابراهيم : اهااا ممكن برده يا استاذ شاهين بس شاهين باستغراب : بس ايه ابراهيم : انا بتهيلي انه مش تعبان يا استاذ شاهين شاهين بدهشة : ايه مش تعبان ابراهيم : ايوه اصل اللي حكاهولنا فتحي يقول انه مش تعبان خالص شاهين باستغراب : مش تعبان خالص ابراهيم : ايوه هو مش كان بيجري وفتحي بيجري وراها شاهين : ايوه ابراهيم : طيب هو فيه واحد تعبان برده يا استاذ شاهين يجري الجري ده كله اسلام : معاك حق يا إبراهيم مافيش حد تعبان يجري كده زي ما امير عمل اكيد هو مش تعبان يا استاذ شاهين شاهين : امال كان بيعمل ايه في المستشفى كان بيشم هوا يعني اسلام : ايوه صحيح كان بيعمل ايه في المستشفى بما انه مش تعبان ابراهيم : يمكن كان بيساعد حد تعبان ولا حاجه ما انتم عارفين انه طيب شاهين : لا يا اخويا ما كانش بيساعد حد هو اللي كان تعبان وقريبه جابه على المستشفى والدكتور ذكري شافهاسلام وابراهيم قالوا بدهشه في نفس واحد : ايه قاريبه والتفتوا لبعض شاهين : ايوه قاريبه ابراهيم باستغراب : بس يا استاذ شاهين امير ملهوش قرايب ولا ليه حد اساسا شاهين : لا يا اخويا طلع ليه هو كان بيكذب علينا حضرته اسلام بدهشة : ايه كذب علينا شاهين : ايوه كذب علينا إبراهيم باستغراب : طيب كذب علينا ليه يا استاذ شاهين شاهين : ها معرفش كذب علينا ليه لما نبقي نمسكه ابقي اساله ويلا بقي روحوا دوروا عليه وبلاش تتيضعوا وقت اكتر من كده إبراهيم : طيب يا استاذ شاهين انا هروح من هنا ادور عليه ويارب القيه شاهين : يارب ياسيدي يلا روحإبراهيم : طيب ومشي والتفت شاهين لاسلام وقال : وانت هتفضل واقف كده ما تروح تدور عليه ونظر له اسلام وقال بقلق : طيب رايح اهوه ومشي وبينظر له وهو ماشي لقها ماشي براحه وقال بغضب : ما تمد يابني شويه انت ماشي علي قشر بيضووقف اسلام مكانه ونظر له وقال بتنهيد : حاضر والتفت قدامه ومشي بسرعه وبينظر له شاهين وهو ماشي بغضب وهز راسه ومشيوماشي سيف وقال لنفسه: الحمد لله بعت علبه اهي لسه بقي العلبه التانيه ونظر لقي عربية فاراح لعندها ونظره لصاحبها مناديل يا بيه والتفت له صاحب العربية وعطس وقال : اهااا سيف : يرحمكم الله وبيعد شويه صاحب العربية : انت رايح فين هات علبه مناديل ووقف سيف مكانه وهو بينظر له وقال : اتفضل يا بيه ومده ايده بالعلبه المناديل صاحب العربية : شكرا واخذها بكام وعطس اهااا وبعد سيف ايده بقلق وهو بينظر له وقال : دي وقاله علي سعرها وسكت صاحب العربية : طيب وطلع فلوس امسك سيف بقلق : طيب ومده ايده براحه واخذ الفلوس وبعد ايده بسرعه ربنا يعافيك يا بيه صاحب العربية : شكرا وعطس اهااا والتفت سيف وراها وطلع يجري بقلق في العربية : ونظر عم محمد وهو في الكشك لسيف وهو جاي بيجري فاستغرب وقال لنفسه : هو سيف جاي يجري كده ليه يا تري فيه ايه علشان جاي يجري كده ووقف سيف قدام الكشك ونظره للارض بنهج وبينظر له عم محمد وقال باستغراب : في ايه يا سيف جاي بتجري كده ليه والتفت له سيف بنهج : ها اصل يا عم محمد واخد نفس فيه واحد صاحب عربية كان قاعد يعطس عم محمد : طيب واي يعني بيعطس يا سيف ما احنا كلنا بنعطس ده يخليك جاي تجري كده يعنيسيف بنهج : لا ياعم محمد ده باين عليه تعبان كان عمال يعطس وانا بديله علبه المناديل علشان كده جيت جري من عند العربية بتاعته خفت ليعدني ولا حاجه عم محمد : اهااا ربنا يشفيه انما قولي بعدت علبتين المناديل اللي كانوا معاك واخده سيف نفس وقال : اه بعتهم الحمد لله ياعم محمد عم محمد : طيب كويس روح بقي هات لك اكل وكول علشان انت علي ساندوتش الفول من الصبح سيف : طيب ياعم محمد انا هروح اجيب اكل واروح اجيب لك حاجه معايا عم محمد : لا يا سيف مش عاوز حاجه انا شبعان من السندوتشات الفول اللي اكلتها الصبح وهنام خفيف علشان مابعرفش انام وانا واكل سيف : طيب ياعم محمد انا ماشي عم محمد : طيب بقولك ايه معاك فلوس تكفي تجيب اكل سيف بتنهيد : تاني يا عم محمد عم محمد : تاني ايه يا سيفسيف : تاني هتجيب سيرة الفلوس انت شكلك كده عايزني ازعل منك مش كده عم محمد : وهتزعل ليه يا سيف هو انا مش زي والدك الله يرحمه سيف : ايوه طبعاً هي دي عاوزه كلام يعني يا انت اللي مربني يا عم محمد عم محمد : طيب خلاص يبقي من حقي اديلك فلوس بقيسيف : شوف ياعم محمد انت من حقك تعمل فيه اللي انت عاوزه تهزقني تزعق لي تضربني حتي انا مش هزعل منك بس انا مش هقابل ابدا مهما عملت اخد منك فلوس عم محمد : ليه بس يا سيف سيف : علشان انت شيقان في الفلوس دي ياعم محمد مش من حق اي حد ياخدها حتي لو انا وغير كده كمان انت عارف كويس اني عمري في حياتي ما اخدت فلوس من حد ولا هاخد واني بشتغل وبصرف علي نفسي علشان ما مدش ايدي لحد عم محمد : هو انا اي حد ياسيف سيف : لا يا عم محمد انت مش اي حد انت ابويا اللي بحبه وماليش غيره في الدنيا دي كلها بس برده مش هقدر اخد منك فلوس وعلشان خاطري معتش تفتح معايث موضوع الفلوس ده علشان انا بضايق منه عم محمد : طيب يا سيف انا معتش هفتحه معاك علشان مضايقكش بس قولي انت معاك فلوس وبينظر له سيف وتنهد عم محمد : انا بسالك علشان انت دفعت لامير حساب الصيدليه فعاوز اطمن يعني انت معاك فلوس ولا لا سيف : معايا ياعم محمد اطمن خلاص عم محمد : خلاص يا سيف بس لو عوزت حاجه ابقي اقولي ماشي سيف : انا مش عاوز حاجه الحمد لله ولو عوزت بقدر اتصرف فمتشغلش بالك انت بي علشان انا بقيت رجل دلوقتي واقدر اتحمل مسئوليه نفسي ولا انت مش شايف اني بقيت رجل عم محمد بابتسامه : لا شايف طبعا انك بقيت رجل وسيده الرجاله كمان سيف بابتسامه : طيب بقي بما اني بقيت رجل وسيده الرجاله كمان فماينفعش تشغل بالك بي مش كده ولا ايه عم محمد : لا مش كده انا هفضل بالي مشغول عليك طول ما انا عايش علشان ماليش غيرك في الدنيا دي ما انت عارف اني ولا اتجوزت ولا عندي عيال وانت ابني علشان كده هيفضل بالي مشغول عليك حتي لو انت مش عاوز ده هعمل كده برده سيف بابتسامه : يا انت غاوي تتعب نفسك بقي عم محمد : لو انت شايف ان انا كده بتعب نفسي يبقي اه سيدي غاوي اتعب نفسي سيف بابتسامه : ربنا يخليك لي يا عم محمد عم محمد بابتسامه : ويخليك لي يا سيف وحط سيف : طيب انا همشي بقي عاوز حاجه قبل مامشيعم محمد : سلامتك يا سيف سيف بابتسامه : طيب تصبح علي خير عم محمد : وانت من اهله عم محمد قال لنفسه : اما اقفل انا كمان الكشك وانام في محل سالم بيه : قاعد وليد قال لنفسه : اما اقوم اقفل بقي وروح لبابا اشوفه لقي وبضيق الزفت ده ولا لا وقام بس الاول احطه الفلوس اللي في جيبي دي في الخزنه وماشي لا بلاش خليها معايا تلاقي بابا مش معاه فلوس ويحتاجها اما اروح لبابا بقي هركب تاكسي تاني انا وليد سالم زهران اركب تاكسي ما انا مافيش قدامي غير كده امري الي الله اركبه بقي وخلاص علي الطريق : في عربية سالم بيه : وقعده سالم بيه وقال لنفسه بضيق : وبعدين بقي احنا بقينا بالليل ولسه مش لقينه الحقير ده ونظره من شباك العربيه معقول يكون مشي من المنطقه بعد ما الغبي ده شافه لا معتقدتش ده تعبان هيمشي بسرعه كده ازاي ممكن يكون الزفت التاني ده قاريبه جيه وخده ومشوا بس لو كده كانوا شاهين والرجاله شافهم ماهما بيدورا عليهم تحت او انا كنت شفتهم ما انا علي الطريق اهوه طيب لو قاريبه ده لسه مجاش امال شاهين والرجاله ملقهش ليه لغاية دلوقتي اما اتصل بشاهين اعرف ايه اللي بيحصل تحت بدل ما أنا قاعد كده ومخي هينفجر من كتر التفكير وبيتصل بي وماشي شاهين وبينظر حوليه لقي ست واقفه وقال لنفسه : اما اروح اسال الست دي يمكن تكون شافت امير ولا حاجه ورايح مسرعا لعندها ورنه تليفونه وسمعه وطلع التليفون ونظر فيه لقي سالم بيه هو اللي بيتصل سالم بيه وفتح الخط الو سالم بيه : الو ايوه يا شاهين شاهين : ايوه يافندم سالم بيه بضيق : لقيتوا الزفت ده شاهين : لا يافندم لسه والله ملقنهوش سالم بيه بغضب وبصوت مرتفع : في ايه يا شاهين انا كل ما اتصل بك تقولي لسه انا هفضل مستني كده الحقير ده كتير يعني يا احنا بقينا بالليل ولا انت مش واخد بالك شاهين بقلق : لا يافندم واخد بالي وعارف ان احنا بقينا بالليل بس اعمل ايه يافندم احنا بندور عليه اهوه انا والرجالة سالم بيه بعصبية وبصوت مرتفع : اما انتم بدوروا عليه امال مش لقينه ليه لغاية دلوقتي قولي كده شاهين بقلق : معرفش يافندم بس والله يافندم بندور عليه وهو مالوش اي اثر لغاية دلوقتي سالم بيه وقال بغضب وبصوت مرتفع : وانا المفروض اعمل ايه دلوقتي قولي كده استني لما حضرته يتكرم عليه ويظهر يعني ولا ايه شاهين : لا يافندم حضرتك ممكن تروح زي ما قوتلك لما نلقيه انا والرجاله هجيبه لغاية عندك سالم بيه بعصبية : قوتلك مش مروح يا شاهين غير لما اشوف الكلب ده قدامي انت سامعشاهين بقلق : سامع يافندم واحنا بندور ولو لقينا هتصل بحضرتك سالم بيه قفل الخط ورم التليفق علي الكرسي والتفت من شباك العربية بغضب شاهين قال لنفسه بقلق : قفل الخط اعمل ايه بس ما انا بدور اهوه اعمل ايه تاني يعني يارب القيه اما اروح اسال الست اللي واقفه هناك دي عنه ويارب تكون شافته بقي عند الست لو سمحتي والتفت له الست وقالت : ايوه شاهين : ماشوفتش شاب بيجري من هنا الست باستغراب : شاب شاهين : ايوه هو مش طويل اوي ولا قصير اوي ورفيع وابيض وعنينه بنيه وحطه علي راسه ملايه شوفيه الست : لا يا حضرة ماشوفت حد شاهين : انتي متاكده الست : ايوه يا حضره متاكده فيه ايه شاهين : طيب شكرا الست : العفو والتفت شاهين قدامه ومشي وبينظر له الست وهو ماشي وقالت لنفسها : الرجل ده شكله مجنون باين عليه ملايه ايه اللي شاب حطتها علي راسه هو في حد برده يحطه ملايه علي راسه ليه هي راسه سرير علشان يحطه ملايه عليها اكيد مجنون احسن حاجه امشي من هنا علشان ما ياذنيش واستني تاكسي في حته تانيه وماشي شاهين وقال لنفسه بقلق : وبعدين هتكون الارض انشقت و بلعته يعني والتفت علي يمينه بالصدفة لقي عشه وبدهشه ايه ده ووقف مكانه عشه بتاعته مين العشه دي تلقيها مش بتاعته حد بس لو مش بتاعت حد امال مين اللي عملها هنا وانا مالي دلوقتي مين اللي عملها هنا ولا مش مين اللي عملها هنا ما اللي عملها عملها خليني دلوقتي افكر في الزفت اللي مش لقيه ده هعمل ايه سالم بيه متعصب اوي ولو رجعت له من غير الزفت ده مش بعيد فعلا يقتلني مكانه انا صحيح دراعه اليمين وبيعاملني غير الناس اللي بتشتغل عنده بس برده اسمي بشتغل عنده زيهم وممكن يعملها ويقتلني فعلا لو مجبتلهوش امير ده اعمل ايه بس وهو مالهوش اي اثر وبيفكر في التاكسي اللي فيه وليد : نظر وليد حوليه علي التاكسي وقال لنفسه بقرف : ايه القرف ده التاكسي مقرف كده ليه والتفت لايديه وبينظفهم هو مش بينظفه ولا ايه انا وليد سالم زهران اركب في تاكسي مقرف زي ده وهز راسه ياريتني ما ركبت مع بابا وركبت عربيتي وروحت وراها بدل البهدله اللي انا فيها دي بس اعمل ايه هو كان مستعجل علشان يروح للزفت اللي كان في المستشفى ده وانا كان لازم اركب معاه علشان اعرف منه ايه اللي حصل واديني علشان اعرف اتبهدل اهوه في تاكسيات وارفها ونظر قدامه لقي عربية والده واقفه والتفت للسواق اقف هنا لوسمحت ونظره له السواق من مرايا التاكسي وقال : حاضر والتفت قدامه ووقف العربية ونزل وليد وبينظر له وهو ماشي وقال لنفسه : الحمد لله اني وصلت علشان ماكنتش هقدر استحمل اني اركب فيه اكتر من كده ما اروح لبابا وراح عند عربيه والده وفتح باب العربية وبيركب ونظر والده علي يمينه لقي وليد فإستغراب وقال : وليد وليد : ايه يابابا ايه الاخبار شاهين لقي الزفت ده والده بغضب : لا ملقهوش لسه وباستغراب انما انت ايه اللي جابك سيبت المحل لوحده وليد : لا يابابا اسيب المحل لوحده ازاي يعني هو انا غبي انا اقفلته وجيت لك والده : اهااا طيب وجيت علي هنا ليه مروحتش علي الفيلا ليه وليد : اروح ازاي بس يابابا واسيبك لازم طبعاً اجي وابقي معاك لغاية لما نلقي الزفت ده وبعدين نبقي نروح انا وانت سويه والده : طيب يا وليد قولي اخبار الشغل ايه وليد : ماشي كويس يابابا متقلقش واهااا صحيح انا جبت معايا فلوس اهي والده باستغراب : فلوس وليد : ايوه اهي وطلعها من جيبه ونظر والده للفلوس والتفت له وقال : طيب وجبت فلوس معاك ليه يا وليد انا مش محتاج فلوس وليد : انا قلت يمكن تحتاجهم يابابا وانت مش معاك فلوس علشان كده جبتهم معايا والده : طيب يا وليد بس دول كتير وبعدين انا معايا فلوس وليد : معاك والده : ايوه معايا فلوس انت متصلتش بي ليه وقولتي انك هتجيب فلوس معاك وليد : ما انا ماكنتش هجيبهم يابابا بس والده باستغراب : بس ايه وليد : بس اللي حصل وبيحكي له علي اللي حصل فمرضيتش احطهم في الخزنه وقلت اجيبهم معايا والده : اهااا طيب بس كان المفروض تتصل بي يا وليد برده وتقولي وليد : ما انا كنت جاي لك يابابا فقلت مافيش داعي بقي اتصل بما انك جاي لك والده : طيب حطه الفلوس دي في جيب بقي لغاية لما نروح وابقي حطه في الخزنه وليد : طيب يابابا هو شاهين والرجاله لسه بيدور تحت الكوبري يابابا ولا روحوا يدورا في حته تانيه والده : لا لسه بيدورا تحت يا وليد وليد : طيب متقلقش يابابا ان شاء الله هيلقوا والده بضيق : يارب ياوليد علشان انا معتش قادر اصبر اكتر من كده اني اشوف الحقير ده وليد : ان شاء الله هتشوفه يابابا وهتحاسبه علي اللي عمله ده والده : طيب والتفت من شباك العربية وبينظر له وليد بقلق علي الطريق : ووقفه شاهين وحط ايده علي شعره ونظره قدامه وقال لنفسه بتفكير : اعمل ايه مافيش قدامي اني ادور عليه اكتر من كده علشان القيه واوديه لسالم بيه بس ادور فين ما انا دورت عليه وملقتوش غير كده كمان سالت عليه ومافيش حد شافه ادور تاني بقي في اي حته هنا وسال برده بس ما انا واقف كده والوقت بيمره وسالم بيه مش قادر يصبر وكل شويه بيكلمني امااروح ادور واسال عليه والتفت علي شماله فجيت عنينه علي العشه اما اروح اخبط علي العشه دي يمكن يكون فيها حد اساله وراح عند العشه وخبط على الباب ونظر حوليه والتفت للباب وخبط تاني محدش فتح ليه اظهار محدش جوه او يمكن يكون فيه حد جوه ونايم ولا حاجه ومشي شويه وهو بينظر علي العشه ووقف مكانه وبيحاول يبصه لجوه العشه وجاي سيف ومعه كيس فيه اكل والتفت للكيس وقال لنفسه : واخيرا هاكل انا ميت من الجوع ونظره قدامه لقي واحد واقف جانب العشه وبدهشه ايه ده مين الرجل اللي واقف جانب العشه بتاعتي ده وبيعمل ايه اما اروح اشوف مين ده وراح جري لعنده ووقف جانبه وهو بينظر له لقه بيحاول يبيص جوه العشه في ايه ياحضرة ونظره له شاهين بفزع وقال : اهاا سيف باستغراب : انت مين ياحضره وبتعمل ايه هنا واخذ شاهين نفس وقال بنزفره : وانت مالك انا مين وبعدين ولا بعمل ايه هنا سيف بدهشة : مالي شاهين بضيق : ايوه مالك بتسال ليه انت روح لحالك يلا وشاور بايده سيف بغضب : اروح لحالي ايه ياحضره انت دي عشتي شاهين بدهشة : ايه عشتك سيف بضيق: ايوه عشتي ونظره له شاهين وقال باستغراب: يعني انت ساكن هنا وشاور بايده علي العشه سيف بغضب : اه ساكن هنا وقولي بقي انت واقف هنا بتعمل ايه وكنت بتبص علي ايه جوه شاهين باربتاك : ها مافيش انا كنت بس بابصص اشوف حد في العشه جوه ولا لا علشان خبطت ومحدش فتح لي سيف بضيق : وحضرتك خبط ليه عاوز ايه شاهين باربتاك : ها كنت بخبط علشان اسالك علي شاب شوفته عده من هنا سيف باستغراب : شاب شاهين : ايوه شاب هو مش طويل ولا قصير هو بين البين كده وعنينه بنيه وابيض ورفيع واسمه وقطع سيف كلامه وقال بغضب : بقولك ايه يا حضره انا ماشوفتش شباب هنا ويلا بقي حضرتك اتفضل امشي من هنا وتاني مره متبقش تبص علي حاجه مش بتاعتكشاهين بنرفزه : طيب ياعم ماشي في ايه انا بسال هو السؤال حروم يعني سيف بضيق : اه حروم اتفضل بقي امشي من هنا وشاور بايده شاهين بغضب : طيب ماشي وبينظر له سيف وهو ماشي بضيق وقال لنفسه : قال شاب قال تلقيه حرامي وجاي يسرق حاجه من العشه علشان كده بيحاول يبص عليها من جوه يعني سايب الناس كلها وجاي يسرقني انا اما انت حرامي اعمي وهز راسه وماشي شاهين وقال لنفسه بغضب : ايه الشاب ده يا شاب رخم اعوذ بالله وبسخريه قال اتفضل من هنا وبعدين كده متبقش تبص علي حاجه مش بتاعتك محسسني ان انا بصيت علي قصر يعني دي حته عيشه حقيره ماحدش والله يرضي يسكن فيها انا مش عارف شايف نفسه علي ايه وهو ساكن في عشه الحقيره دي وهز راسه ونظره قدامه وماشي ووقف سيف جانب العشه وبينظر لشاهين وهو ماشي بضيق وقال لنفسه : اما ادخل اكل علشان جعان والتفت للباب العشه وراح لعنده وزقه جامد واتفتح باب العشه ودخل سيف العشه وقفل الباب جامد وراها وقال لنفسه: اما اولع لمبه الجاز علشان اشوف ومده ايده علي لمبه الجاز وبيولعها الحمد لله اني جيت دلوقتى وشوفت الحرامي ده قبل مايسرق حاجه لا وبيسالني قال ايه ماشوفتش شاب عده من هنا فاكرني اهبل وهصدقه ومش هعرف انه حرامي يعني حاجه خيبه وهز راسه ولعه لمبه اهي ولعت اما اروح اكل بقي والتفت وراها ونظر فانصدم ------------------------- نتبع
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية امير القلوب) اسم الرواية
البارت الثامن من روايه امير القلوب
توقفنا لما وبيجري امير ومخبي وشه وحطه ايده عليه ونظر وراها وهو بيجري ملقش حد بيجري وراها واحس بوجع في جانبه وقال بنهج : اهااا ووقف مكانه ونظره لجانبه لقه بينزف ايه ده يا الحرج نزف تاني لازم امشي قبل ما حد يجي ورايا والتفت وراها ونظر قدامه ومشي براحه انا مش عارف ايه اللي خلها سالم بيه يدور عليه في المنطقة دي عرف منين اني هنا بس وبوجع اهاا ووقف مكانه ونظره للارض بتعب اعمل ايه بس والتفت قدامه وبدهشه ايه ده عشه كويس استخبي فيها شويه علشان لو كان حد فيهم جاي ورايا
وبعد كده ابقي اخرج منها واشوف اعمل ايه وراح لعنده العشه ووقف قدام الباب وهو بينظر لها وحطه ايده علي جانبه بس ممكن يكون في حد جوه يارب مايكون فيها حد جوه علشان لو فيها مش هيرضي يقعدني معاه شويه اما اخبط كده واروح استخبي بعد كده وراه العشه واشوف لو لقيت حد طلع همشي بقي وابقي افكر اعمل ايه ولو ملقتش هحاول افتح الباب وادخل استخبي فيها شويه وبعدين اخرج ايوه اخبط بقي وخبط علي الباب والتفت علي شماله وراح وراها العشه واستخبي ونظر علي الباب بقلق الباب متفتحش اظهار مافيش حد جوه في العشه وبارتياح الحمد لله اما اروح بقي احاول افتح الباب وادخل استخبي فيها وراح عند الباب وزقه واحس بوجع في جانبه اهااا ووقف ونظر لجانبه عليه لقها بينزف والتفت للباب وزقه افتح بقي ونظر حوليه ملقش حد والتفت للباب وزقه بقوه فتفتح باب العشه
امير قال لنفسه بابتسامة : الحمد لله انفتح ودخل العشه وقفل الباب وراها بسرعه ووقف وراها وسنده راسه عليه وغمض عنينه واخد نفس وفتحها ونظر قدامه لقه نفسه مش شايف كويس ايه ده وغمض عنينه وفتحتهم لقه برده مش شايف كويس وتحرك شويه من وراها الباب داخ اهاا ووقعت الملايه اللي علي راسه علي الارض فوقف مكانه وحطه ايده علي راسه ونظر للارض لقه مش شايفها والتفت قدامه وتحرك فوقع علي الارض وبوجع اهااا وغمضه عنينه
في محل سالم بيه :
وليد قال لنفسه : اما اتصل بابا اعرف لقه الحقير ده ولا لا وبيتصل بي
في عربية سالم بيه :
وقاعد سالم بيه ونظره من شباك العربية بغضب ورنه تليفونه ونظره فيه لقي وليد هو اللي بيتصل وقال لنفسه باستغراب : وليد بيتصل ليه ليكون في حاجه حصلت تانيه وبقلق ربنا يستر حكم انا مش ناقص حاجه تحصل تاني وبغضب كفايه اوي اللي الحيوان ده عمله وفتح الخط الو
وليد : الو ايوه يابابا
والده بقلق : ايوه يا وليد في حاجه حصلت عندك
وليد : لا يابابا مافيش حاجه كله تمام هنا وانا اتصلت بسعيد زي ما قولتي وعطيته اجازه
والده : طيب كويس امال بتتصل ليه
وليد : علشان اعرف عملت ايه لقيت الحيوان ده ولا لسه
والده بضيق : اه لقيته
وليد بابتسامة : ايه لقيته
والده بغضب : ايوه بس
وليد باستغراب : بس ايه يابابا
وحكي له والده علي اللي حصل وقال بضيق : وانا دلوقتي قاعد في العربية وهما روحوا يدورا عليه
وليد بضيق : يعني الحقير ده هرب تاني
والده بعصبية : ايوه هرب وكل ده بسبب الغبي اللي انا مشغله عندي معرفش يمسكه بعد ما لقه وعرف ازاي يهرب منه
وليد بضيق : معاك حق يا بابا هو غبي فعلا يعني بعد كل ده لقه مش عارف يمسكه ويهرب منه كده بسهولة
والده بغضب : ماهو علشان غبي يا وليد هو الغبي يعني هيعمل ايه غير حاجه غبيه زيه
وليد : طيب اهدي يابابا بس ومتعصبش نفسك
والده بعصبية : ومعصبش نفسي ازاي بس انت كمان
يا انا كنت مستني اللحظه اللي هشوفه فيه علشان احاسبه علي كل اللي عمله ده يقوم بعد ما لقيته يهرب كده وتقولي معصبش نفسي
وليد : ايوه يابابا متعصبش نفسك علشان العصبية
مش هتفيدك في حاجه غير انك هتتعب لقدر الله وبعدين احنا اتاكدنا ان هو في المنطقة واهوه شاهين والرجاله بيدور عليه وان شاء الله هيلقه يبقي مافيش داعي تتعصب بقي ولو ملقهش برده هنجيبه
والده بغضب : وهنجيب ازاي بقي ان شاء الله قولي كده
وليد : هجيبه عن طريق قاريبه يابابا
والده بضيق : قاريبه
وليد : ايوه اللي شافه الدكتور ذكري
والده بغضب : هنعرف حاجه عن قاريبه ده علشان تقولي نجيبه عن طريقه
وليد : ما احنا يعرف يابابا اكيد الدكتور ذكري عارفه اسمه بما انه شافه واتكلم معاه
والده بضيق : شافه واتكلم معاه
وليد : ايوه يابابا احنا نساله وهنجيب قاريبه الزفت ده وهو اكيد عارف هو فين
والده بغضب : نسال مين يا وليد
وليد : الدكتور ذكري يابابا هيكون مين يعني
والده بضيق : الدكتور ذكري ميعرفش حاجه عن قاريب الحقير ده ولا يعرف حتي اسمه ايه
وليد بدهشة : ايه مايعرفش اسمه ايه
والده بغضب : ايوه مايعرفش
وليد باستغراب : وانت عرفت منين يابابا
والده بضيق : هعرف منين يعني يا وليد سالته طبعاً
وليد : سالته هو انت روحت المستشفى تاني يابابا
والده : لا مروحتش ياوليد كلمته في التليفون
وليد : اهااا طيب ولك ايه
والده بغضب : قالي وحكي له علي اللي حصل وطبعاً مش هقدر اعمل حاجه بالمواصفات اللي هو اديني دي
وليد : لا يا بابا هنقدر نعمل
والده بضيق: هنقدر ازاي بس ياوليد قولي كده انت عارف كام واحد بالمواصفات دي
وليد : اكيد كتير يعني يابابا
والده بغضب : طيب ماتقول لنفسك بقي انا سالته علي مواصفاته علشان ممكن تكون فيه علامه تميزه بس مطلعش فيه والكاميرات كمان عطلنا من يومين
وليد باستغراب : الكاميرات
والده بضيق : ايوه الكاميرات اللي في المستشفى ما سالت الدكتور ذكري عليها علشان اشوفه صورة قاريب الزفت ده وقالي انها عطلنا من يومين
وليد : اهااا بس احنا ازاي نسينا يابابا ان فيه كاميرات في المستشفى لما كنا هناك
والده بغضب : علشان كنا مشغولين نشوف الزفت ده ياوليد وبعدين الدكتور ذكري مرضش يقولنا علشان هي عطلنا
وليد : اهااا
والده بضيق : يعني مش هنقدر نجي قاريب الحيوان ده حتي لو دورنا عليه نبقي زي اللي بندور علي ابره في قوم اش
وليد : لا يابابا مش هنكون زي اللي بيدور علي ابره في اش وهنجيبه
والده باستغراب : ازاي بقي ان شاء الله قولي كده
وليد ط : ايه ياسالم بيه انت نسيت انت مين ولا ايه
والده : تقصد ايه يا وليد
وليد : اقصد يابابا ان احنا لينا عيون في كل حته وانت بس تقولهم علي المواصفات دي وهما هجيبه لغاية تحت رجلك
والده : اهااا ما انا كنت زماني عملت كده يا وليد من بدري وبغضب مع الزفت اللي اسمه امير ده وجبته بدل اللي انا فيه ده مش قاريبه بس للاسف ماقدرش اعمل ده
وليد : ايوه يا بابا انا عارف انك ما تقدرش تعمل كده
مع الزفت ده علشان ماحدش يعرف ان العقد اللي سرقه ده اثري علشان لو حد عرف الموضوع هيكبر ومش بعيد الشرطه تعرف وندخل بقي في سين وجيم بس يابابا تقدر تعمل كده مع قريبه
والده : لا يا وليد مقدرش اعمل كده برده مع قريبه
وليد باستغراب : مقدرش تعمل كده ليه يابابا
والده : علشان تلقي قريبه ده عارف ان العقد اثري يا وليد
وليد بدهشة : ايه عارف
والده بغضب : ايوه
وليد باستغراب : وعرف مين يا بابا
والده بضيق : هيكون عرف منين يا وليد يعني ما هو كان شريك الحقير ده يبقي اكيد الزفت ده قاله ان العقد اثري بما انه عارف ده علشان كده ماسرقوش غيره من المحل
وليد : معاك حق يا بابا اكيد الزفت ده قاله فعلا انه
العقد اثري والزفت ده استغل ان انا وانت مش موجودين في المحل وكان متفق مع قاريبه يجي في الوقت ده وجيه وعطلوا الكاميرات واسرق العقد من الخزنه ماهو كان معهع مفاتيح المحل وكان هو اللي بيفتح وبيقفل واكيد عارف مفتاح الخزنه نهيه
والده بغضب : وحتى لو مش عارف يا وليد اكيد جرب المفاتيح يعني وافتحت الخزنه وسرق العقد
وليد : ايوه يابابا اكيد ده اللي حصل طيب هنعمل ايه دلوقتي
والده بضيق : هنعمل ايه يعني اديني بدور علي الكلب
ده لغاية ما لقيه
وليد : طيب يابابا ولو مالقناهوش هنعمل ايه ساعتها
والده : هفضل ادور برده يا وليد لغاية ما لقيه مافيش قدامي حل غير كده علشان مش هقدر اقول لحد عن اللي حصل ده والا هبقي بشوشره علي نفسي والشرطه هتعرف زي ما انت قلت فمافيش قدامي غير اني ادور كده ومش هدها غير لما لقيه هو وشريكه ده
وليد : طيب هتلقي شريكه ازاي بس يابابا وهو مش معاه ولا هو معاه
والده : لا مش معاه يا وليد وكلام الغبي اللي اسمه فتحي ده اللي اقوله لي واللي انا حكت له من شويه يقول ان الزفت ده كان لوحده مش معاه حد
وليد : طيب يابابا بقي هتجيب قريبه ده ازاي وهو مش معاه واحنا منعرفش عنه حاجه غير المواصفات اللي الدكتور ذكري قالك عليها
والده بضيق : ماهو اكيد هجي له يعني يا وليد تلقي الحيوان ده كلمه بعد ما الغبي اللي اسمه فتحي شافه وهيجي له
وليد : اه صح يابابا معاك حق اكيد كلمه وهيجي له علشان هو تعبان ومش هيقدر يهرب كثير
ودخل زبون على المحل وبيتفرج علي الدهب
ونظر له وليد وقال : طيب يا بابا سلام دلوقتي
والده باستغراب : سلام ليه في ايه يا وليد
وليد وبصوت منخفض : في زبون دخل المحل يا بابا
والده : طيب يا وليد سلام
وليد بصوت منخفض : طيب بس ابقى طمني لو لقيته ماشي
والده : ماشي يا وليد سلام
وليد : مع السلامه وقفل الخط ونظر لزبون بابتسامة اهلا يا فندم شرفت المحل
في عربية سالم بيه :
وقاعد سالم بيه في العربية والتفت من شباك العربية بضيق وقال لنفسه : اما اتصل بشاهين اعرف منه لقه الزفت ده ولا لسه وبيتصل بي
وماشي شاهين وبينظر حوليه ورنه تليفونه ووقف مكانه وقال لنفسه : شكل حد من الرجاله لقها علشان كده اتصل وطلع تليفون ونظر فيه لقي سالم بيه هو اللي بيتصل سالم بيه وفتح الخط الو
سالم بيه بغضب : الو ايوه يا شاهين لقيت الزفت ده
شاهين : لا يافندم لسه ملقتهوش بس متقلقش حضرتك انا بدور والرجاله كمان بدور وهتلقيه
سالم بيه بضيق : طيب لو لقيته ابقي كلمني انا قاعد
في العربية
شاهين : طيب يا فندم ما تروح حضرتك ارتاح واحنا هنجيبه لغاية عندك في الفيلا حضرتك تعبت النهاردة
فاروح احسن ارتاح
سالم بيه بعصبية : انا مش هرتاح غير لما اشوف
الحقير ده قدامي
شاهين : ان شاء الله هلقيه يافندم وهجيبه قدام حضرتك
سالم بيه بغضب : طيب شاهين سلام
شاهين : مع السلامه يافندم
سالم بيه قفل الخط ورمها التليفون بغضب علي الكرسي اللي جانبه والتفت قدامه وقال لنفسه : ماشي يا كلب وضرب ايده في دركسيون العربية
ووقف شاهين مكانه ونظره لتليفونه وقال لنفسه بقلق : ربنا يستر ونلقيه علشان سالم بيه مش هيسكت غير لما يلقيه انا عارفه كويس وهز راسه اما اروح اكمل تدوير عليه ونظر قدامه ومشي
في محل سالم بيه :
وماشي الزبون وهو بينظر علي الدهب فوقف قدامه عقد
ووقف وليد وبينظر له بابتسامة وقال : ايه عجبك العقد ده يافندم
الزبون : ايوه عجبني هو بكام
وليد : هو غالي شويه يا فندم بس مش هنختلف ان شاء الله
الزبون بابتسامة : هو حضرتك صاحب المحل
وليد : لا انا ابن صاحب المحل
الزبون : اهاا
وليد : انما حضرتك بتسال ايه
الزبون : لا مافيش اصل شكلك يعني مش زي اللي بيقفوا في المحلات
وليد : اهااا طيب اتفضل حضرتك استريح وشاور بايده علي علي الكرسي اللي قدامه وهو بينظر له اعقبال ما اجيب لحضرتك العقد
الزبون : طيب مش عارف هو بكام الاول مش يمكن ما شترهوش
وليد : ما انا قلت لحضرتك مش هنختلف اتفضل
الزبون بابتسامة : طيب
وليد : ثانيه واحده اجيب العقد واجي لحضرتك
الزبون : طيب
ونظر الزبون علي المحل
وجاء وليد ومعه العقد وحطه قدامه ونظر للزبون وقال : ذوقك هايل يافندم وعرفت تختار فعلا
الزبون بابتسامة : شكرا انتم اللي عندكم حاجات هايله ومش موجوده بره وانا كنت محتار اختار ايه ولا ايه لغاية ما اخترت العقد ده بس علي الله يعجب المدام بقي
وليد : ان شاء الله هيعجبها يافندم بما ان حضرتك اللي مختاره وعلي العموم لو معجبهاش المحل كله تحت امرها تجي تشرفنا وتختار اللي هي عاوزها
الزبون : ان شاء الله هقولها تجي علشان انتم عندكم تشكيلات هايله واكيد هتعجبها لو شافتها
وليد : تنورنا يافندم والمحل كله هيكون تحت امرها
الزبون بابتسامة : شكرا طيب سعره العقد ده كام بقي
وليد : سعره وقاله عليه وسكت
الزبون بابتسامة : بس انت لسه قايل ان احنا مش هنختلف ولا غيرت رايك ولا ايه
وضحك وليد وقال : ايوه يافندم ما غيرتش رايي ولا حاجه والسعر ده علشان حضرتك شرفتنا النهارده وبعدين سعره ده ولا حاجه هو بس اول ما مدام حضرتك تلبسه هتلقي سعره بقي غالي فعلا وغالي اوي كمان
وضحك الزبون وقال : شكلك مجامل قوي
وليد بابتسامة : لا والله يا فندم مش مجامله انا بتكلم بجد
الزبون : طيب ياسيدي شكرا انا هاخده لوسمحت
حطه لي في حاجه
وليد : حاضر واخذه العقد ومشي
الزبون طلع المحفظه واخذ منها الفلوس
وجاء وليد ومعه شنطه صغيره ونظر له وقال بابتسامة : اتفضل يافندم ومده ايده بالشنطه
الزبون : شكرا واخذه الشنطه اتفضل دي الفلوس
وليد قال : طيب واخذها
وقام الزبون وقال : عن اذنك
وليد بابتسامة : اتفضل يافندم ونورت المحل
الزبون بابتسامة : شكرا والتفت وراها ومشي
وبينظر له وليد وهو ماشي
وخرج الزبون من المحل
علي الطريق :
ماشي سيف ومعه المناديل ونظر لقي عربية فاراح لعندها ونظره لصاحبها وقال : مناديل يابيه مناديل
والتفت له صاحب العربية وقال بغضب : مش عاوز غور بقي من هنا ونظره قدامه وتحرك
ونظر سيف للعربية وهي ماشيه بضيق وقال لنفسه : اغور غورها تاخدك انت ياشيخ والتفت للمناديل بخزن
في كشك عم محمد :
ووقف عم محمد ونظر قدامه لقي سيف واقف فإستغراب وقال لنفسه : هو سيف واقف كده ليه تلقيه تعب علشان كده واقف يستريح شويه اما انادي علشان يشرب شويه مياة وبصوت مرتفع سيف ياسيف
وسمعه سيف ونظره وراها لقي عم محمد بينادي عليه وقال بحزن وبصوت مرتفع : ايوه ياعم محمد
عم محمد بصوت مرتفع : تعال وشاور بايده وهو بينظر له
سيف باستغراب وبصوت مرتفع : ليه في حاجه
عم محمد بصوت مرتفع : تعال بس
سيف بصوت مرتفع : طيب وراح جري لعنده ووقف قدام الكشك
عم محمد : استني لما اجيبك تشرب شويه مياة بل ريقك علشان تلقيك تعبت من المشي
سيف بحزن : لا ياعم محمد مش عاوز انا هروح ابيع علبتين المناديل اللي معايا دول
عم محمد : علبتين المناديل هو انت ما عادش معاك الا علبتين بس
سيف : اه ما عادش معايا غير علبتين بس
عم محمد : طب يا سيف ما تروح وخلاص احنا بقينا بالليل اهو وانا كمان هقفل الكشك وهنام
سيف : لا يا عم محمد لازم ابيع العلبتين دول قبل ما اروح اجيب اكل
عم محمد : اهااا طيب وحطه ايده في جيبه وطلع الفلوس امسك الفلوس اهي ومده ايده وروح انت تعبت يا سيف انت من صباحيه ربنا وانت واقف على رجلك لغايه دلوقتي
ونظر سيف للفلوس والتفت له وقال بضيق : ايه اللي انت بتعمله ده يا عم محمد شيل فلوسك
عم محمد : اشيلهم ليه يا سيف ماتاخدهم وهات لك اكل وروح ارتاح انت تلاقيك ما انتاش قادر تقف على رجلك حتى
سيف بغضب : حتى لو مش قادر اقف على رجلي يا عم محمد زي ما انت بتقول مش هاخدهم بردك فشيل فلوسك بقى بدل ما ازعل منك
عم محمد : يا ابني وهتزعل مني ليه انت زي ابني امسك
سيف بضيق : مش ماسك يا عم محمد وانا لو كنت زي ابنك فعلا ماكنتش ادتني فلوس دلوقتي عشان الاب دايما بيحب ولاده يعتمدوا على نفسهم و يصرفوا على حالهم صحيح ابويا ما قاليش كده علشان مات وانا صغير بس امي الله يرحمها كانت دايما بتقول لي كده
عم محمد : بس ياسيف
وقطع سيف كلامه وقال بنرفزه : مابسش ياعم محمد شيل فلوسك ولوسمحت بقي متعملش كده تاني علشان مزعلش منك وانا رايح ابيع العلبتين دول علشان اورح والتفت علي شماله ومشي
وبينظر له عم محمد وهو ماشي وقال لنفسه : هيزعل مني ليه فيه ايه يعني لما اديله فلوس يا انا اللي مربيه يعني مافهش حاجه لما اعمل كده واديله فلوس انا مش فاهم دماغه نشفه كده ليه علي العموم لو مبعش علبتين المناديل اللي معاه دول هبقي اديلهم علشان يجيب اكل وهو مروح
وماشي اسلام وبينظر حوليه وقال لنفسه بتعب : وبعدين بقي انا تعبت من المشي ووقف مكانه والليل دخل اهوه ومش لقينه راح فين بس امير ده
وماشي رجل ونظره له فإستغراب وراح لعنده ووقف قدامه وهو بينظر له وقال : مالك يا حضره
اسلام : ها وشال ايده من علي رجليه وهو بينظر له
الرجل باستغراب : مالك انت كويس
اسلام بتعب : ها اهاا كويس بقولك ايه ياحضره
الرجل : ايوه
اسلام : ماشوفتش شاب بيجري من هنا
الرجل باستغراب : شاب
اسلام : ايوه هو مش طويل ولا قصير اوي يعني بين البين كده ورفيع ووشه ابيض وحطه علي راسه ملايه ومخبي وشه بيها
الرجل : طيب هو مخبي وشه انا هشوفه ازاي يا حضرة يعني
اسلام : يعني ماشوفتش
الرجل : لا ماشوفتش عن اذنك والتفت قدامه
وبينظر له اسلام وهو ماشي وقال لنفسه بتعب : وبعدين بقي انا هفضل ادور كده كتير الله يسمحك يا فتحي وهز راسه ما كنت امسكه قبل ما يهرب كنا زمانه اترحمنا من التدوير ده وبعدين الرجل ده معاه حق اللي هيشوف امير هيشوفه ازاي وهو مخبي وشه يعني انا مش فاهم اما اتصل بالاستاذ شاهين اعرف منه يمكن لقها ومده ايده في جيبه لا بلاش احسن ماهو لو لقها كان اتصل وبعدين هيقعد يقولي دور وانا رجليه حفت من كتر التدوير ومعتش حتي قادر اقف عليها اما اقعد هنا وبعدين ابقي اقوم اتنيل ادور عليه وقعده علي الارض وبوجع اهااا يا رجليه وحط ايديه عليها
وماشي ابراهيم وبينظر حوليه لقي اسلام قاعد علي الارض فإستغراب وقال لنفسه: هو اسلام قاعد كده ليه علي الارض اما اروح اشوفه فاراح لعنده قاعد كده ليه يا اسلام
والتفت له اسلام وقال بتعب : ابراهيم انت بتعمل ايه هنا
ابراهيم : هكون بعمل ايه بتشمس يعني كنت بدور فلقيتك قاعد فقلت اجي اشوفك انت ايه اللي معقدك كده
اسلام : ما انا اعمل ايه رجلي وجعتني من كتير المشي فقلت اقعد شويه ارتاح وبعدين ابقي اقوم ادور تاني
ابراهيم : معاك حق والله يا اسلام وانا كمان رجليه وجعتني بس قوم دور بل ما يجي الاستاذ شاهين ويلقيك قاعد كده يزعق لك
اسلام بتعب : ما انا معتش قادر اقف عليها يا ابراهيم وبعدين ما انا دورت وملقتوش اعمل ايه يعني
ابراهيم : انا كمان ملقتوش انا مش عارف مستخبي فين ده يا انا ماسبتش حد غير لما سالته ومحدش شافه
اسلام : وانا برده عملت كده وبعدين هما هيشوفه ازاي وهو مخبي وشه يا ابراهيم قولي كده
ابراهيم : معاك حق يا اسلام هيشوفه ازاي وهو مخبي وشه فعلا علشان كده لما بنسال حد بيقول ما شوفته
اسلام : ماهو طبيعي يقولك كده يا ابراهيم علشان هو فعلا ماشوفهش
ابراهيم : طيب وهنعمل ايه دلوقتي معنش نسال يعني ولا ايه
اسلام : مش عارف يا إبراهيم شوف انا تعبان وجعان ومعتش قادر افكر او امشي حتي فافكر انت بقي علشان انا مش قادر
ابراهيم : بقولك ايه انا هتصل بالاستاذ شاهين اعرف
منه هنعمل ايه
اسلام : و الله بقي اعمل اللي انت شايفه علشان انا معتش قادر اشوف حاجه
وسمعه شاهين وهو جاي ونظر لقي اسلام وإبراهيم فاراح لعندهم بغضب وقال : ليه بقى ان شاء الله ما انتاش قادر ما انت قاعد اهو ومرتاح
ونظروا له اسلام وإبراهيم وقالوا بدهشة : الاستاذ شاهين
وقام اسلام من علي الارض وقال بوجع : اهاا
شاهين بعصبية : هو ده التدوير قاعدين تتكلموا وما بتدوروش
ابراهيم باربتاك : ها لا يا استاذ شاهين احنا كنا بندور دلوقتي بس انا شفت اسلام فوقفت اساله لقي امير ولا لا مش كده يا اسلام
اسلام بتوتر : ها اه كده يا ابراهيم هو ده اللي حصل
يا استاذ شاهين
شاهين بغضب : اما هو ده اللي حصل حضرتك كنت قاعد على الارض ليه بقى ان شاء الله
اسلام باربتاك : ها كنت بربط رباط الكوتشي يا استاذ شاهين علشان اتفك من المشي
شاهين بضيق : والله رباط الكوتشي
اسلام بقلق : ايوه
شاهين : طيب وربط الرباط حضرتك ولا لسه هتقعد كمان علشان تربطه
اسلام باربتاك : ها لا ربطه يا استاذ شاهين
شاهين : طيب يلا يا خويا انت وهو روحوا دوروا احنا بقينا بالليل وعاوزين لنقها خلنا نروح
ابراهيم : طيب بس يا استاذ شاهين دلوقتي احنا بنسال كل اللي نشوفه هو شاف امير ولا لا
شاهين : طيب وفيه حد قالك انه شافه
ابراهيم : لا يا استاذ شاهين محدش قالي من اللي سالتهم قالي انه ماشفهوش بس
شاهين باستغراب : بس ايه
ابراهيم : هو امير مش حطه الملايه علي راسه وخبي وشه بها
شاهين : ايوه سالم بيه قالي كده
ابراهيم : طيب يبقي ازاي بقي الناس هتشوفه وهو مخبي وشه بالملايه
شاهين باستغراب : تقصد ايه
ونظره اسلام لرجليه بوجع وقال لنفسه : اهااا اما اقعده شويه وهيقعد
والتفت له شاهين وقال باستغراب : انت هتعمل ايه
نظره له اسلام وقال : ها هقعد
شاهين بضيق : تقعد ايه وزفت ايه وهو احنا جايين علشان نقعد ولا علشان ندور قولي كده
اسلام باربتاك : ها لا علشان ندور طبعاً بس احنا دلوقتي مش بندور يا استاذ شاهين فخليني اقعد رجليه والله متعش قادر اقف عليهم خليني اقعد شويه وبعدين اقوم ادور
شاهين بغضب : ايوه تقوم تدور اصل هو امير هيستني حضرتك لما تقوم براحتك تدور عليه مش كده
اسلام بتنهيد : امير ايه يا استاذ شاهين ما انا بدور عليه من ساعتها ومش ولقينه يبقي مافهش حاجه يعني لما اقعده شويه ارتاح وبعدين ابقي اقوم ادور
شاهين بضيق : ايوه فعلا مافهش حاجه بقولك ايه يا اسلام انا هتصل بسالم بيه وانت قوله الكلام ده وشوف بقي هيقولك ايه ومده ايده في جيبه
اسلام بقلق : لا يا استاذ شاهين ما تتصلش خلاص انا معتش عاوز اقعد ورجليه بقوا كويسين اوي اعمل معروف ما تتصلش بل ما يعمل فيه اللي عمله مع فتحي وانا والله تعبان وممكن اموت فيها
شاهين بضيق : متقلقش مش هتموت لوحدك احنا كمان هنموت معاك لو ملقنش الزفت اللي اسمه امير ده فكل واحد بقي يدور عليه ويلقيه بدل ما رقبته هي اللي تطير فاهمين
ونظروا ابراهيم واسلام لبعضهم بقلق والتفتوا للاستاذ شاهين
وبينظر لهم شاهين وقال : فاهمين
وبلع ابراهيم ريقه وقال : فاهمين يا استاذ شاهين
شاهين : طيب قولي بقي كنت تقصد ايه بالكلام اللي انت قولته من شويه ده
ابراهيم باربتاك : ها طيب كنت اقصد لما نفضل نسال كل اللي نشوفهم مش هنستفيد حاجه علشان امير مخبي وشه بالملايه ومحدش هيشوفه
شاهين : اهااا مش مشكله بس اسالوا برده وكل اللي تشوفهم
اسلام باستغراب : طيب وهنسال ليه يا استاذ شاهين
بما ان امير مخبي وشه ومحدش هيشوفه
شاهين : علشان الملايه اللي هو حطه علي راسه ممكن يكون حد من اللي هتسالوا شافها علي راسه وبعدين ممكن امير يكون شال الملايه من علي وشه ماهو اكيد مش هيفضل حطها يعني طول الوقت علشان مش هيعرف يتنفس وهي علي وشه وممكن يموت وخصوصا انه هو تعبان كمان فاكيد شالها يعني
ابراهيم : اهااا ممكن برده يا استاذ شاهين بس
شاهين باستغراب : بس ايه
ابراهيم : انا بتهيلي انه مش تعبان يا استاذ شاهين
شاهين بدهشة : ايه مش تعبان
ابراهيم : ايوه اصل اللي حكاهولنا فتحي يقول انه مش تعبان خالص
شاهين باستغراب : مش تعبان خالص
ابراهيم : ايوه هو مش كان بيجري وفتحي بيجري وراها
شاهين : ايوه
ابراهيم : طيب هو فيه واحد تعبان برده يا استاذ شاهين يجري الجري ده كله
اسلام : معاك حق يا إبراهيم مافيش حد تعبان يجري كده زي ما امير عمل اكيد هو مش تعبان يا استاذ شاهين
شاهين : امال كان بيعمل ايه في المستشفى كان بيشم هوا يعني
اسلام : ايوه صحيح كان بيعمل ايه في المستشفى بما انه مش تعبان
ابراهيم : يمكن كان بيساعد حد تعبان ولا حاجه ما انتم عارفين انه طيب
شاهين : لا يا اخويا ما كانش بيساعد حد هو اللي كان تعبان وقريبه جابه على المستشفى والدكتور ذكري شافه
اسلام وابراهيم قالوا بدهشه في نفس واحد : ايه قاريبه والتفتوا لبعض
شاهين : ايوه قاريبه
ابراهيم باستغراب : بس يا استاذ شاهين امير ملهوش قرايب ولا ليه حد اساسا
شاهين : لا يا اخويا طلع ليه هو كان بيكذب علينا حضرته
اسلام بدهشة : ايه كذب علينا
شاهين : ايوه كذب علينا
إبراهيم باستغراب : طيب كذب علينا ليه يا استاذ شاهين
شاهين : ها معرفش كذب علينا ليه لما نبقي نمسكه ابقي اساله ويلا بقي روحوا دوروا عليه وبلاش تتيضعوا وقت اكتر من كده
إبراهيم : طيب يا استاذ شاهين انا هروح من هنا ادور عليه ويارب القيه
شاهين : يارب ياسيدي يلا روح
إبراهيم : طيب ومشي
والتفت شاهين لاسلام وقال : وانت هتفضل واقف كده ما تروح تدور عليه
ونظر له اسلام وقال بقلق : طيب رايح اهوه ومشي
وبينظر له وهو ماشي لقها ماشي براحه وقال بغضب : ما تمد يابني شويه انت ماشي علي قشر بيض
ووقف اسلام مكانه ونظر له وقال بتنهيد : حاضر والتفت قدامه ومشي بسرعه
وبينظر له شاهين وهو ماشي بغضب وهز راسه ومشي
وماشي سيف وقال لنفسه: الحمد لله بعت علبه اهي لسه بقي العلبه التانيه ونظر لقي عربية فاراح لعندها ونظره لصاحبها مناديل يا بيه
والتفت له صاحب العربية وعطس وقال : اهااا
سيف : يرحمكم الله وبيعد شويه
صاحب العربية : انت رايح فين هات علبه مناديل
ووقف سيف مكانه وهو بينظر له وقال : اتفضل يا بيه ومده ايده بالعلبه المناديل
صاحب العربية : شكرا واخذها بكام وعطس اهااا
وبعد سيف ايده بقلق وهو بينظر له وقال : دي وقاله علي سعرها وسكت
صاحب العربية : طيب وطلع فلوس امسك
سيف بقلق : طيب ومده ايده براحه واخذ الفلوس وبعد ايده بسرعه ربنا يعافيك يا بيه
صاحب العربية : شكرا وعطس اهااا
والتفت سيف وراها وطلع يجري بقلق
في العربية :
ونظر عم محمد وهو في الكشك لسيف وهو جاي بيجري فاستغرب وقال لنفسه : هو سيف جاي يجري كده ليه يا تري فيه ايه علشان جاي يجري كده
ووقف سيف قدام الكشك ونظره للارض بنهج
وبينظر له عم محمد وقال باستغراب : في ايه يا سيف جاي بتجري كده ليه
والتفت له سيف بنهج : ها اصل يا عم محمد واخد نفس فيه واحد صاحب عربية كان قاعد يعطس
عم محمد : طيب واي يعني بيعطس يا سيف ما احنا كلنا بنعطس ده يخليك جاي تجري كده يعني
سيف بنهج : لا ياعم محمد ده باين عليه تعبان كان عمال يعطس وانا بديله علبه المناديل علشان كده جيت جري من عند العربية بتاعته خفت ليعدني ولا حاجه
عم محمد : اهااا ربنا يشفيه انما قولي بعدت علبتين المناديل اللي كانوا معاك
واخده سيف نفس وقال : اه بعتهم الحمد لله ياعم محمد
عم محمد : طيب كويس روح بقي هات لك اكل وكول علشان انت علي ساندوتش الفول من الصبح
سيف : طيب ياعم محمد انا هروح اجيب اكل واروح اجيب لك حاجه معايا
عم محمد : لا يا سيف مش عاوز حاجه انا شبعان من السندوتشات الفول اللي اكلتها الصبح وهنام خفيف علشان مابعرفش انام وانا واكل
سيف : طيب ياعم محمد انا ماشي
عم محمد : طيب بقولك ايه معاك فلوس تكفي تجيب اكل
سيف بتنهيد : تاني يا عم محمد
عم محمد : تاني ايه يا سيف
سيف : تاني هتجيب سيرة الفلوس انت شكلك كده عايزني ازعل منك مش كده
عم محمد : وهتزعل ليه يا سيف هو انا مش زي والدك الله يرحمه
سيف : ايوه طبعاً هي دي عاوزه كلام يعني يا انت اللي مربني يا عم محمد
عم محمد : طيب خلاص يبقي من حقي اديلك فلوس بقي
سيف : شوف ياعم محمد انت من حقك تعمل فيه اللي انت عاوزه تهزقني تزعق لي تضربني حتي انا مش هزعل منك بس انا مش هقابل ابدا مهما عملت اخد منك فلوس
عم محمد : ليه بس يا سيف
سيف : علشان انت شيقان في الفلوس دي ياعم محمد مش من حق اي حد ياخدها حتي لو انا وغير كده كمان انت عارف كويس اني عمري في حياتي ما اخدت فلوس من حد ولا هاخد واني بشتغل وبصرف علي نفسي علشان ما مدش ايدي لحد
عم محمد : هو انا اي حد ياسيف
سيف : لا يا عم محمد انت مش اي حد انت ابويا اللي بحبه وماليش غيره في الدنيا دي كلها بس برده
مش هقدر اخد منك فلوس وعلشان خاطري معتش تفتح معايث موضوع الفلوس ده علشان انا بضايق منه
عم محمد : طيب يا سيف انا معتش هفتحه معاك علشان مضايقكش بس قولي انت معاك فلوس
وبينظر له سيف وتنهد
عم محمد : انا بسالك علشان انت دفعت لامير حساب الصيدليه فعاوز اطمن يعني انت معاك فلوس ولا لا
سيف : معايا ياعم محمد اطمن خلاص
عم محمد : خلاص يا سيف بس لو عوزت حاجه ابقي اقولي ماشي
سيف : انا مش عاوز حاجه الحمد لله ولو عوزت بقدر اتصرف فمتشغلش بالك انت بي علشان انا بقيت رجل دلوقتي واقدر اتحمل مسئوليه نفسي ولا انت مش شايف اني بقيت رجل
عم محمد بابتسامه : لا شايف طبعا انك بقيت رجل وسيده الرجاله كمان
سيف بابتسامه : طيب بقي بما اني بقيت رجل وسيده الرجاله كمان فماينفعش تشغل بالك بي مش كده ولا ايه
عم محمد : لا مش كده انا هفضل بالي مشغول عليك طول ما انا عايش علشان ماليش غيرك في الدنيا دي ما انت عارف اني ولا اتجوزت ولا عندي عيال وانت ابني علشان كده هيفضل بالي مشغول عليك حتي لو انت مش عاوز ده هعمل كده برده
سيف بابتسامه : يا انت غاوي تتعب نفسك بقي
عم محمد : لو انت شايف ان انا كده بتعب نفسي يبقي اه سيدي غاوي اتعب نفسي
سيف بابتسامه : ربنا يخليك لي يا عم محمد
عم محمد بابتسامه : ويخليك لي يا سيف وحط
سيف : طيب انا همشي بقي عاوز حاجه قبل مامشي
عم محمد : سلامتك يا سيف
سيف بابتسامه : طيب تصبح علي خير
عم محمد : وانت من اهله
عم محمد قال لنفسه : اما اقفل انا كمان الكشك وانام
في محل سالم بيه :
قاعد وليد قال لنفسه : اما اقوم اقفل بقي وروح لبابا اشوفه لقي وبضيق الزفت ده ولا لا وقام بس الاول احطه الفلوس اللي في جيبي دي في الخزنه وماشي لا بلاش خليها معايا تلاقي بابا مش معاه فلوس ويحتاجها اما اروح لبابا بقي
هركب تاكسي تاني انا وليد سالم زهران اركب تاكسي ما انا مافيش قدامي غير كده امري الي الله اركبه بقي وخلاص
علي الطريق :
في عربية سالم بيه :
وقعده سالم بيه وقال لنفسه بضيق : وبعدين بقي احنا بقينا بالليل ولسه مش لقينه الحقير ده ونظره من شباك العربيه معقول يكون مشي من المنطقه بعد ما الغبي ده شافه لا معتقدتش ده تعبان هيمشي بسرعه كده ازاي ممكن يكون الزفت التاني ده قاريبه جيه وخده ومشوا بس لو كده كانوا شاهين والرجاله شافهم ماهما بيدورا عليهم تحت او انا كنت شفتهم ما انا علي الطريق اهوه طيب لو قاريبه ده لسه مجاش امال شاهين والرجاله ملقهش ليه لغاية دلوقتي اما اتصل بشاهين اعرف ايه اللي بيحصل تحت بدل ما أنا قاعد كده ومخي هينفجر من كتر التفكير وبيتصل بي
وماشي شاهين وبينظر حوليه لقي ست واقفه وقال لنفسه : اما اروح اسال الست دي يمكن تكون شافت امير ولا حاجه ورايح مسرعا لعندها ورنه تليفونه وسمعه وطلع التليفون ونظر فيه لقي سالم بيه هو اللي بيتصل سالم بيه وفتح الخط الو
سالم بيه : الو ايوه يا شاهين
شاهين : ايوه يافندم
سالم بيه بضيق : لقيتوا الزفت ده
شاهين : لا يافندم لسه والله ملقنهوش
سالم بيه بغضب وبصوت مرتفع : في ايه يا شاهين انا كل ما اتصل بك تقولي لسه انا هفضل مستني كده الحقير ده كتير يعني يا احنا بقينا بالليل ولا انت مش واخد بالك
شاهين بقلق : لا يافندم واخد بالي وعارف ان احنا بقينا بالليل بس اعمل ايه يافندم احنا بندور عليه اهوه انا والرجالة
سالم بيه بعصبية وبصوت مرتفع : اما انتم بدوروا عليه امال مش لقينه ليه لغاية دلوقتي قولي كده
شاهين بقلق : معرفش يافندم بس والله يافندم بندور عليه وهو مالوش اي اثر لغاية دلوقتي
سالم بيه وقال بغضب وبصوت مرتفع : وانا المفروض اعمل ايه دلوقتي قولي كده استني لما حضرته يتكرم عليه ويظهر يعني ولا ايه
شاهين : لا يافندم حضرتك ممكن تروح زي ما قوتلك لما نلقيه انا والرجاله هجيبه لغاية عندك
سالم بيه بعصبية : قوتلك مش مروح يا شاهين غير لما اشوف الكلب ده قدامي انت سامع
شاهين بقلق : سامع يافندم واحنا بندور ولو لقينا هتصل بحضرتك
سالم بيه قفل الخط ورم التليفق علي الكرسي والتفت من شباك العربية بغضب
شاهين قال لنفسه بقلق : قفل الخط اعمل ايه بس ما انا بدور اهوه اعمل ايه تاني يعني يارب القيه اما اروح اسال الست اللي واقفه هناك دي عنه ويارب تكون شافته بقي عند الست لو سمحتي
والتفت له الست وقالت : ايوه
شاهين : ماشوفتش شاب بيجري من هنا
الست باستغراب : شاب
شاهين : ايوه هو مش طويل اوي ولا قصير اوي ورفيع وابيض وعنينه بنيه وحطه علي راسه ملايه شوفيه
الست : لا يا حضرة ماشوفت حد
شاهين : انتي متاكده
الست : ايوه يا حضره متاكده فيه ايه
شاهين : طيب شكرا
الست : العفو
والتفت شاهين قدامه ومشي
وبينظر له الست وهو ماشي وقالت لنفسها : الرجل ده شكله مجنون باين عليه ملايه ايه اللي شاب حطتها علي راسه هو في حد برده يحطه ملايه علي راسه ليه هي راسه سرير علشان يحطه ملايه عليها اكيد مجنون احسن حاجه امشي من هنا علشان ما ياذنيش واستني تاكسي في حته تانيه
وماشي شاهين وقال لنفسه بقلق : وبعدين هتكون الارض انشقت و بلعته يعني والتفت علي يمينه بالصدفة لقي عشه وبدهشه ايه ده ووقف مكانه عشه بتاعته مين العشه دي تلقيها مش بتاعته حد بس
لو مش بتاعت حد امال مين اللي عملها هنا وانا مالي دلوقتي مين اللي عملها هنا ولا مش مين اللي عملها هنا ما اللي عملها عملها خليني دلوقتي افكر في الزفت اللي مش لقيه ده هعمل ايه سالم بيه متعصب اوي ولو رجعت له من غير الزفت ده مش بعيد فعلا يقتلني مكانه انا صحيح دراعه اليمين وبيعاملني غير الناس اللي بتشتغل عنده بس برده اسمي بشتغل عنده زيهم وممكن يعملها ويقتلني فعلا لو مجبتلهوش امير ده اعمل ايه بس وهو مالهوش اي اثر وبيفكر
في التاكسي اللي فيه وليد :
نظر وليد حوليه علي التاكسي وقال لنفسه بقرف : ايه القرف ده التاكسي مقرف كده ليه والتفت لايديه وبينظفهم هو مش بينظفه ولا ايه انا وليد سالم زهران اركب في تاكسي مقرف زي ده وهز راسه ياريتني ما ركبت مع بابا وركبت عربيتي وروحت وراها بدل البهدله اللي انا فيها دي بس اعمل ايه هو كان مستعجل علشان يروح للزفت اللي كان في المستشفى ده وانا كان لازم اركب معاه علشان اعرف منه ايه اللي حصل واديني علشان اعرف اتبهدل اهوه في تاكسيات وارفها ونظر قدامه لقي عربية والده واقفه والتفت للسواق اقف هنا لوسمحت
ونظره له السواق من مرايا التاكسي وقال : حاضر والتفت قدامه ووقف العربية ونزل وليد وبينظر له وهو ماشي وقال لنفسه : الحمد لله اني وصلت علشان ماكنتش هقدر استحمل اني اركب فيه اكتر من كده ما اروح لبابا وراح عند عربيه والده وفتح باب العربية وبيركب
ونظر والده علي يمينه لقي وليد فإستغراب وقال : وليد
وليد : ايه يابابا ايه الاخبار شاهين لقي الزفت ده
والده بغضب : لا ملقهوش لسه وباستغراب انما انت ايه اللي جابك سيبت المحل لوحده
وليد : لا يابابا اسيب المحل لوحده ازاي يعني هو انا غبي انا اقفلته وجيت لك
والده : اهااا طيب وجيت علي هنا ليه مروحتش علي الفيلا ليه
وليد : اروح ازاي بس يابابا واسيبك لازم طبعاً اجي وابقي معاك لغاية لما نلقي الزفت ده وبعدين نبقي نروح انا وانت سويه
والده : طيب يا وليد قولي اخبار الشغل ايه
وليد : ماشي كويس يابابا متقلقش واهااا صحيح انا جبت معايا فلوس اهي
والده باستغراب : فلوس
وليد : ايوه اهي وطلعها من جيبه
ونظر والده للفلوس والتفت له وقال : طيب وجبت فلوس معاك ليه يا وليد انا مش محتاج فلوس
وليد : انا قلت يمكن تحتاجهم يابابا وانت مش معاك فلوس علشان كده جبتهم معايا
والده : طيب يا وليد بس دول كتير وبعدين انا معايا فلوس
وليد : معاك
والده : ايوه معايا فلوس انت متصلتش بي ليه وقولتي انك هتجيب فلوس معاك
وليد : ما انا ماكنتش هجيبهم يابابا بس
والده باستغراب : بس ايه
وليد : بس اللي حصل وبيحكي له علي اللي حصل فمرضيتش احطهم في الخزنه وقلت اجيبهم معايا
والده : اهااا طيب بس كان المفروض تتصل بي يا وليد برده وتقولي
وليد : ما انا كنت جاي لك يابابا فقلت مافيش داعي بقي اتصل بما انك جاي لك
والده : طيب حطه الفلوس دي في جيب بقي لغاية لما نروح وابقي حطه في الخزنه
وليد : طيب يابابا هو شاهين والرجاله لسه بيدور تحت الكوبري يابابا ولا روحوا يدورا في حته تانيه
والده : لا لسه بيدورا تحت يا وليد
وليد : طيب متقلقش يابابا ان شاء الله هيلقوا
والده بضيق : يارب ياوليد علشان انا معتش قادر اصبر اكتر من كده اني اشوف الحقير ده
وليد : ان شاء الله هتشوفه يابابا وهتحاسبه علي اللي عمله ده
والده : طيب والتفت من شباك العربية
وبينظر له وليد بقلق
علي الطريق :
ووقفه شاهين وحط ايده علي شعره ونظره قدامه وقال لنفسه بتفكير : اعمل ايه مافيش قدامي اني ادور عليه اكتر من كده علشان القيه واوديه لسالم بيه بس ادور فين ما انا دورت عليه وملقتوش غير كده كمان سالت عليه ومافيش حد شافه ادور تاني بقي في اي حته هنا وسال برده بس ما انا واقف كده والوقت بيمره وسالم بيه مش قادر يصبر وكل شويه بيكلمني امااروح ادور واسال عليه والتفت علي شماله فجيت عنينه علي العشه اما اروح اخبط علي العشه دي يمكن يكون فيها حد اساله وراح عند العشه وخبط على الباب ونظر حوليه والتفت للباب وخبط تاني محدش فتح ليه اظهار محدش جوه او يمكن يكون فيه حد جوه ونايم ولا حاجه ومشي شويه وهو بينظر علي العشه ووقف مكانه وبيحاول يبصه لجوه العشه
وجاي سيف ومعه كيس فيه اكل والتفت للكيس وقال لنفسه : واخيرا هاكل انا ميت من الجوع ونظره قدامه لقي واحد واقف جانب العشه وبدهشه ايه ده مين الرجل اللي واقف جانب العشه بتاعتي ده وبيعمل ايه اما اروح اشوف مين ده وراح جري لعنده ووقف جانبه وهو بينظر له لقه بيحاول يبيص جوه العشه في ايه ياحضرة
ونظره له شاهين بفزع وقال : اهاا
سيف باستغراب : انت مين ياحضره وبتعمل ايه هنا
واخذ شاهين نفس وقال بنزفره : وانت مالك انا مين وبعدين ولا بعمل ايه هنا
سيف بدهشة : مالي
شاهين بضيق : ايوه مالك بتسال ليه انت روح لحالك يلا وشاور بايده
سيف بغضب : اروح لحالي ايه ياحضره انت دي عشتي
شاهين بدهشة : ايه عشتك
سيف بضيق: ايوه عشتي
ونظره له شاهين وقال باستغراب: يعني انت ساكن هنا وشاور بايده علي العشه
سيف بغضب : اه ساكن هنا وقولي بقي انت واقف هنا بتعمل ايه وكنت بتبص علي ايه جوه
شاهين باربتاك : ها مافيش انا كنت بس بابصص اشوف حد في العشه جوه ولا لا علشان خبطت ومحدش فتح لي
سيف بضيق : وحضرتك خبط ليه عاوز ايه
شاهين باربتاك : ها كنت بخبط علشان اسالك علي شاب شوفته عده من هنا
سيف باستغراب : شاب
شاهين : ايوه شاب هو مش طويل ولا قصير هو بين البين كده وعنينه بنيه وابيض ورفيع واسمه
وقطع سيف كلامه وقال بغضب : بقولك ايه يا حضره انا ماشوفتش شباب هنا ويلا بقي حضرتك اتفضل امشي من هنا وتاني مره متبقش تبص علي حاجه مش بتاعتك
شاهين بنرفزه : طيب ياعم ماشي في ايه انا بسال هو السؤال حروم يعني
سيف بضيق : اه حروم اتفضل بقي امشي من هنا وشاور بايده
شاهين بغضب : طيب ماشي
وبينظر له سيف وهو ماشي بضيق وقال لنفسه : قال شاب قال تلقيه حرامي وجاي يسرق حاجه من العشه علشان كده بيحاول يبص عليها من جوه يعني سايب الناس كلها وجاي يسرقني انا اما انت حرامي اعمي وهز راسه
وماشي شاهين وقال لنفسه بغضب : ايه الشاب ده يا شاب رخم اعوذ بالله وبسخريه قال اتفضل من هنا وبعدين كده متبقش تبص علي حاجه مش بتاعتك محسسني ان انا بصيت علي قصر يعني دي حته عيشه حقيره ماحدش والله يرضي يسكن فيها انا مش عارف شايف نفسه علي ايه وهو ساكن في عشه الحقيره دي وهز راسه ونظره قدامه وماشي
ووقف سيف جانب العشه وبينظر لشاهين وهو ماشي بضيق وقال لنفسه : اما ادخل اكل علشان جعان والتفت للباب العشه وراح لعنده وزقه جامد
واتفتح باب العشه
ودخل سيف العشه وقفل الباب جامد وراها وقال لنفسه: اما اولع لمبه الجاز علشان اشوف ومده ايده علي لمبه الجاز وبيولعها الحمد لله اني جيت دلوقتى وشوفت الحرامي ده قبل مايسرق حاجه لا وبيسالني قال ايه ماشوفتش شاب عده من هنا فاكرني اهبل وهصدقه ومش هعرف انه حرامي يعني حاجه خيبه وهز راسه ولعه لمبه اهي ولعت اما اروح اكل بقي والتفت وراها ونظر فانصدم ------------------------- نتبع