رواية انت عيني الفصل التاسع 9 - بقلم جروح لا تنتهي

       

 رواية انت عيني الفصل التاسع 9 - بقلم جروح لا تنتهي

الفصل التاسع

انت_عيني

.عذاب حبك 

يقف سيف بمنتهى القوة والثقة بالنفس:انا قلت بره ولا نفسك فى حاجة عايزة تقوليها

تجاهلته مريهان وجلست على كرسى تضع قدم فوق الاخرى

حبيبى انت ليه مش عايز تفهم انا غلطت اه بس مش نهاية العالم يعنى

سيف:عندى انا هى النهاية ومفيش كلام تانى

مريهان:لافى بص ياسيف انا وانت مناسبين جدا لبعض فى كل حاجة عيلة ونسب لكن البنت دى تطلع مين تسوى ايه جنبى انا 

سيف:اذا كانت تسوى فتسوى كتيررررر اوى عارفة الفرق بينك وبين نور مش الفلوس ولاالعيلة لالالالا القلب البرئ اللى مفيش حقد ولا كره ولا غل نحية حد خلانى مش احبها وبس لا اموت فيها كمان ومتنكريش انها قمر احلى منك بكتير

تصاعد الغضب ذروته عند مريهان:سيف بلاش تتحدانى لانك انت الخسران انت عمرك ماهتكون غير ليا انا وبس سمعنى

سيف بصوت عالى :ياسمين

تدخل ياسمين مسرعة:تحت امر حضرتك

سيف:الانسة ماهى نسيت طريق الخروج عرفيها بعد اذنك

خرجت ماهى مسرعة بغضب لكنها توقفت فجاة واتجهت الى مكتب نور

مريهان:اوعى تفكرى انك هتاخديه منى ده بعدك مش واحدة زيك انتى هتاخد حاجة من مريهان سليم سامعة 

نور:حد سامع حاجة يابنات 

مريهان:بقى كده ان ماوريتك مبقاش انا انتى فاكرة هتوصلى لاايه سيف ليا انا وحدى

وجدت من يمسك ذراعها فجاة التفت وجدت سيف وبكل غضب:اطلعى بره واياكى تتكلمى معاها تانى سمعانى بره

نظرت لنور والى سيف:ماشى ماشى ياسيف

الكل فى المكتب مندهش من جراة مريهان ومن رد فعل سيف

سيف:نور عايزك وخرج سريعا لم تتمكن حتى من الاعتراض

دخلت نور مكتب سيف مترددة

نور:ايوه ياسيف

كان يجلس على مكتبه مرتديا نظارته الطبية رفعها عن عينيه

اقفلى الباب

ترددت قليلا:هو كويس كده

ضحك سيف بشدة :اوعى تكونى خايفة منى

وضعت ذراعيها امامها:لا متخافش عليا انا بعرف ادافع عن نفسى كويس

قام من مكانه واقترب منها:ازاى بقى ممكن اعرف 

ارتبكت نور:سيف عايز ايه

سيف :قولتلك وانتى مردتيش عليا

نور:انت مقولتش حاجة

سيف:لا قولت قولتلك تتجوزينى مردتيش

نور:سيف بطل هزار

سيف:هزار ايه بقولك بحبك وعايز اتجوزك دى فيها هزار

ازداد احمرار وجهها وسكتت ولم ترد

نور قولتلك انك غيرتى حياتى علمتينى حاجات كتير عمرى ماكنت اتخيل انى اعملها ونفسى نكمل حياتنا سوا ....... ولاا نتى شايفة ان فرق السن كبير

نور بسرعة :لالاابدا مش كبير

ابتسم سيف:يبقى خلاص يومين كده اظبط نفسى وهجى اخطبك من عمو فكرى ممكن 

اومات براسها وتركته وغادرت وهى تتنفس بسرعة 

اليوم التالى نور فى مكتبها تصمم احد المشروعات سمعت من ينادى عليها 

نور ازيك

اندهشت نور:جومانا اهلا وسهلا اتفضلى 

جومانا :مرسيه ياقمر انا كنت عند فارس قلت اعدى عليكى اشوفك اصلك وحشتينى اوى

استغربت نور من جومانا فاول لقاء لهم اشتدوا كثيرا فى الحديث ولا يوجد ما يدعو للزيارة

نور: نورتى يا جومانا تشربى ايه

جومانا:ممكن عصير فريش

رفعت نور الهاتف وطلبت العصير 

جومانا :معلش يانور اناعارفة انك زعلانة من اللى حصل بس انا لو منك مرضاش ابدا انى اعيش مع عيلة مش عاوزانى

نور:ازعل ليه وعيلة ايه اللى مش عاوزانى

جومانا:قصدى يعنى على تصرف اونكل عبد العزيز متعرفيش عمل فى سيف ايه لما فتحه فى موضوع الجواز بتاعكم ياااه البيت كان حريقة وعمو تعب وطنط تعبت وكان هيطرد سيف من البيت ويحرموا من الميراث بس بصراحة انتى غلطانة كان لازم تعرفى ان الناس مقامات ومش ممكن العلاقة دى تنجح ولا ايه

بدات دموع نور تتساقط:مفيش حاجة من دى يظهر بس فى سوء تفاهم مفيش جواز ولا حاجة اصل ديما سيف بيحب يهزر كده

جومانا:انا قلت كده برضه مش معقول يعنى يسيب مريهان بنت عزت سليم وهما ليهم مصالح كتير مع بعض ولو انفصلوا ممكن يخسر كل حاجة

نور:اه اه طبعا

جومانا:طيب استاذن انا يانور هشوفك تانى باااى

لم تشعر نور بخروجها ولا بدخول ملك وفريدة

ملك:مين البت الملزقة دى يانور

لم ترد عليهم ولكن دموعها ردت بالم وحسرة

فريدة :مالك مالك يانور

قصت عليهم حديث جومانا كاملا

فريدة:انا شايفة انه كذابة سيف مش صغير عشان حد يجبره على حاجة

نور:ولو كان ممكن يخسر اهله ساعتها اعمل ايه اساعده يعمل كده لا مقدرش 

ملك :نور اسالى سيف اولا وشوفى رد فعله ايه

نور:لا مش هساله انا هدخله واشوف عامل ايه ساعتها هعرف كل حاجة

دخلت نور الى سيف المكتب وجدته غاضبا يتحدث فى الهاتف بعصبية شديدة وصوته عالى جدا على ياسمين لم يشعر بوجودها حتى 

علمت ان حديث جومانا صحيح فعلا ولهذا قررت الانسحاب وللابد

خرجت الى مكتبها تبكى بشدة وقصت لهم ماحدث

اليوم التالى طلبها سيف لمكتبه ذهبت اليه قام من مجلسه ووقف امامها

نور حبيبتى وحشتينى عندى ليكى مفاجاة

نور:خير

سيف:انا هجى النهاردة اطلب ايدك من عمو فكرى ايه رايك بقى

ادمعت عينيها :سيف مش وقته

اندهش سيف من ردة فعلها :نور انتى بتقولى ايه بقولك هجى اخطبك تقوليلى مش وقته

نور بصرامة:ايوه ياسيف مش وقته ناجل الموضوع ده شوية

التف اليها:انتى بتقولى ايه ايه اللى غيرك ردى عليا 

نور:هيكون ايه بس انا مش عايزة ارتبط دلوقتى

سيف:نور انتى بتهزرى صح

نور:لا طبعا واهزر ليه

امسكها من ذراعيها بقوة:انتى اتجننتى واللى بينا احنا تفقنا انى اروح لابوكى واطلبك منه ليه ليه

نور:سيف كفاية قولتلك مش دلوقتى

سيف:امال امتى ردى اناعايز اعرف مين اللى خلاكى تغيرى رايك ردى ردى عليا انطقى 

جذبت ذراعيها من يده:مفيش حد ولو سمحت سيبنى عايزة امشى

سيف:مش هتمشى قبل مااعرف فيكى ايه مين اللى لعب بدماغك فى حد تانى غيرى درى عليا ابوس ايدك

نور:لو سمحت دى حاجة شخصية

سيف:يعنى ايه كنتى بتخدعينى بتضحكى عليا يانور ولهفتك وخوفك واحساسى بيكى كل ده كذب كذب انطقى

نور:سيف انالحد اللحظة دى عمرى ما قولتلك حاجة ولا وعدتك بحاجة انا مفيش حد فى حياتى انا مش بفكر فى الموضوع ده اصلا 

عن اذنك

سيف:استنى هنا انتى ايه ايه الفرق بينك وبين مريهان دلوقتى انتوا الاتنين كذابين بس الفرق انها كانت صريحة لكن انتى ممثلة عظيمة قدرتى تضحكى عليا وتوقعينى فيكى وفى الاخر معطلكش مش كده

نور:خلصت ممكن امشى بقى

سيف بغضب:انتى ايه حجر مش حاسة باللى عملتيه فيا حرام عليكى حرام

غادرت نور وقلبها يتمزق عليه وعلى نفسها فهى لاترضى له بغضب ابيه وامه ولقد قالها سيذهب بمفرده اى انه لم ياتى احد منهم معه معنى ذلك انهم رافضون ولن تقبل بحرمانه من كل شئ

مرت مدة كبيرة وقررت نور الابتعاد والاستقالة ولكن بعد انتهاء مشروعها 

تدخل مريهان المكتب على سيف بدلال وحب وجدها فرصة لاثارة نور طلبها لتاتى اليه لمناقشة مشروعها معه

دخلت نور وجدت مريهان تجلس بجواره على المكتب بثقة

الم يعتصر قلبها حاولت التماسك حتى لاتظهر ضعيفة 

سيف:التصميم ده عايز تعديل

نور:ايوه بس انت كنت موافق عليه

سيف:قلت يتعدل سمعتى ولاايه

نور:اسفة التصميم منتهى 

امسك سيف التصميم ومزقه امامها وهى تنظر اليه بحسرة 

ليه كده 

سيف:عشان انا اما اقول يتعدل يبقى يتعدل اتفضلى ومتجيش هنا غير لما يتعدل سمعتى

نور بحزن شديد وعيون مريهان تتوجه اليها بنظرة الفوز وتتدلى على سيف تهمس فى اذنه وتضحك بشدة

خرجت نور واغلقت الباب بعنف جلست على مكتبها تبكى بمرارة وهى تتذكر كلامته يوم وصوله كيف كيف تحول الحب الى عداوة كيف

زن هاتفها فجاة:الوو ايوه حبيبى انت فين طيب انا نازلك حالا مش هتاخر سلام

كانت مريهان تقف امام النافذة وسيف شاردا حزينا على فعلته بنور وتصميمها الاكثر من ناجح ولكن هى من فعلت ذلك

مريهان:اوبااا تعالى تعالى ياسيف اتفرج

خرج سيف ينظر الى ما تنظر اليه اتسعت عينيه بشدة والم لقد وجد نور تحتنض شاب طويل القامة ابيض البشرة بشعر اسود قصير 

ومتعلقة فى رقبته بشدة 

مريهان:شوفت بقى عرفت الست هانم المحترمة 

دخل سيف الى غرفته يكسر كل شئ امامه وصورة نور وهى تحتضن هذا الشاب سيطرت على تفكيره 

سيف :ماشى يانور ماشى

ممكن لايك و10ملصقات

#_جروح_لاتنتهي 🖤

• يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية انت عيني) اسم الرواية