رواية لا أمان الفصل التاسع 9 - بقلم اماني سيد
البارت التاسع
ذهب جمال للنادى الذى يلعب به صلاح وطلب الدخول لكن الأمن اوقفه ورفض دخوله بالتحايل على الأمن اخذ جمال عنوان منزل صلاح بحجه أن يعطيه شئ نساه جمال عنده وقت تصليح سيارته وعندما رفض الأمن تجج انه يريد مكافأة رجوع ذلك الشئ له فرضخ في الاخير عامل الأمن وأعطاه العنوان
ذهب جمال لمنزل يوسف وطرق الباب فتحت له العاملة ولم تستقبله واستدعت يوسف واستقبله ولكن لم يتعرف عليه
دخل يوسف ومعه جمال لغرفه الصالون وقام جمال بتعريف نفسه وطلب مقابله حنان وصلاح كى يعتذر منه حتى يسامحونه
قام يوسف باستدعاء حنان وصلاح فذلك الموضوع يخصهم هو ولكنه جلس بجوار حنان وأمسك يدها طول الوقت
تحدث صلاح مباشره لجمال
صلاح: خير فى حاجة نستها وافتكرتها وجاى تطالب بيها
جمال: أنا جاى عايزك تسامحنى
صلاح: العنوان غلط واتمنى متكررش الزيارة الغير مرغوب فيها دى مره تانيه
جمال: يابنى انا مش جاى ادافع عن نفسي وعارف انى غلط فى حقك أنت وأمك كتير وصدقنى ربنا اخدلكم حقكم منى
صلاح: أه منا سمعت عيالك بيعوك الورش بتاعتك عشان مشاريعهم ودلوقتي مش لاقى تاكل بعد مارموك فقلت تيجى بقى عندى عشان انا البنك اللى المفروض يصرف عليك
جمال: والله انا مش عايز منك حاجه غير إنك تسامحنى انت وامك
حنان لم تسامح جمال ولن تسامحه لكن هذا فى الاخير إبنه ولا يصح أن يتحدث معه بهذا الشكل فهو سيسأل عنه وبالنسبة لصلاح فهو مهتم لأمر ابيه لانه يعلم ما يمر به ابيه
قام جمال من مجلسه وتوجه لباب المنزل وهو منكس الرأس لا يوجد كلام كى يبرر به مافعله وعندما استعد للخروج استوقفته حنان
حنان : اتفضل استنى هنا ١٠ دقايق وهنرجعلك
تركت حنان يد يوسف وجذبت صلاح لداخل الغرفه
حنان: صلاح اللى بره ده فى الاول والاخر ابوك هو سبب وجودك في الدنيا دى مهما عمل ماينفعش تكلمه كده
صلاح: اوعى تكونى سامحتيه
حنان: أنا مش بنته ولا ليه صله بيه أصلا إنما انت ابنه ماينفعش تكلمه كده نهائي
صلاح: بس انا مش قادر اسامحه ولا متقبله
حنان: امال عرفت اخباره منين ومهتم تعرفها وهو عرفك منين اكيد روحتله عشان تعرفه الفرق بينك وبينه وبين اولاده صح
صلاح: خدنى الفضول اعرف عايش ازاى من غيرى ورحتله أنا وثائر وثائر سأله عندك اولاد قاله اه مجدى وعز ومجبش سيرتى هو نسينى ونسيكى جاى بعد ما ولاده رموه وعرف إن عنده ابن غنى قال يعمل الشويتين دول عشان اسامحه انما مستحيل ده يحصل
حنان: لا هيحصل لانه ابوك كلمه كويس ولو محتاج حاجه اديله
انت عارف انا بشكره على حاجتين اولا انه سبب انك جيت الدنيا ومره تانيه إنه طلقنى وبسبب غدره وطلاقه ليا اتجوزت يوسف اللى خلانى وخلاك انت كمان تنساه عشان كده عامله كويس حتى لو ماسمحتوش عشان للاسف ده ابوك ومحدش. بيختار ابوه
عايزه أحس إني عرفت اربى ولا هتكبر عليا
صلاح : مقدرش يا ست الكل خلاص عشان خاطرك هخرج أقابله
خرج صلاح ودلف يوسف لغرفه حنان
يوسف: سامحتيه
حنان: أنا نسيته انا عشت معاك عمر اد عمرى كله والعيشه الحلوه اللي عشتها معاك نستنى كل حاجه عشتها قبلك
فى الخارج عند صلاح طلب العامله وطلب منها ان ترى ماذا يريد أن يشرب والده
جلس صلاح صامت إلى أن اتت العامله بفنجان القهوه
صلاح: انا قاعد معاك بس عشان خاطر ماما اللى زمان اخدت دهبها وبيتها وعفشها وبعته عشان تتجوز بيه واحده تانيه ولما جيتلك طردتها وطلقتها وخلتها تشتغل عشان تصرف عليا وتبقى اب وأم ليا لحد ما قابلت بابا يوسف اللى صرف وربى وزاكر وعوضنى عن الاب الحقيقي اللى حتى لو كنت انت لسه موجود مكنتش هتعمل ربع اللى عمله ولما لقى عندى موهبة الكوره فضل يلف ويجبلى زسايط عشان اقدر العب فى نادى مشهور شفت الفرق بينك وبين الاب الحقيقي
انت هتعامل معاك كويس زى ماما ما أمرت إنما اسامحك أنا آسف لأ ولو احتاجت فلوس بعد ما ولادك اخدوا منك كل حاجه انا هعملك مصروف شهرى وهبعتهولك مع حد إنما جو الاب وابنه وسامحنى ده انا آسف مش هقدر
شكره جمال وخرج من المنزل وهو يبكى مطأطئ الرأس ليته راعي ربنا فى ابنه ذهب لمنزله ورفض الخروج منه أو العمل فى ورشه اخو سعاد حاولت سعاد الحديث معه لغنه رفض أن يجيب عليها اكتفى بالاعتكاف فى حجرته وتذكر جميع ما فعله بحنان وابنها
عند ثائر تأكد من حبه لغاده وأصبح اليوم الذى لم يحدثها به يشعر فيه بإكتئاب فغاده لظيها قدره أن تجعله يضحك طوال الوقت كان يجلس في النادى منتظر قدوم غاده واخته لكنه وجد ندى تجلس امامه
ندى : ثائر عامل ايه
ثائر: بخير يا ندى انتى عامله ايه
ندى : الحمد لله انت جاى لواحدك ولا ايه
ثائر: لا صلاح هيخلص التدريب وجاى وتقى وعاده معها على وصول وانتى مش مع الشله ليه
ندى : موجودين بس لقيتك قاعد لواحدك قلت اجى اقعد معاك
ايه رايك نسيب النادى ونخرج شويه مع بعض
ثائر: نخرج لوحدنا بصفتنا ايه
ندى : أصحاب
ثائر: مافيش صداقه بين ولد وبنت يا ندى
ندى : ثائر انا هبقى صريحه معاك انا جوايا مشاعر اتجاهك واتمنى تكون بتبادلنى نفس المشاعر او حتى تكون حاسس بيا
ثائر: للاسف يا ندى انا معنديش أى مشاعر اتجاهك نهائى
ندى : انت كداب يا ثائر انا عارفه إنك معجب بيا حتى صحابى واخدين بالهم
ثائر: يبقى بيضحكوا عليكى يا ندى انا لو عندى مشاعر تجاهك كنت لمحتلك زى ماكنتى بتلمحى لصلاح كده ولا فكرانى مش واخد بالى
اقتربت تقى وغاده منهم وعندما وصلوا عند ثائر امسك ثائر بيد غاده
انا بحب غاده يا ندى وقريب اوى هتوصلك دعوه الفرح عن اذنك بقى عشان هنروح لصلاح
تركها تحت صدمتها اكان على علم بمشاعرها تجاه اخوه اكان الكل يعلم الآن اصبح صلاح مستحيل الوصول له بعد اعترافى لثائر بمشاعرى واصبح ثائر قلبه لاخرى
ذهب ندى للجلوس برفقه رفقائها وقررت غلق موضوع صلاح وثائر وتبحث عن شخص اخر
بالنسبة لصلاح فمر يومين لم تجب نجمه على هاتفها مطلقا عليه ممكت جعله فى حاله من القلق عليها لما لم تجيب على اى من مكالماته فهو كان ينوى ان يبلغها بمشاعره اتجاهها
قرر صلاح أن يذهب لها ويبلغها بمشاعره وجهها بوجه حتى يرى تعابير وجهها
قطع شروده ثائر
ثائر: خلاص خلصت
صلاح: اه يلا نروح
ثائر: مالك
صلاح : ماليش يلا نروح نتكلم فى البيت
خرج صلا من النادى برفقه ثائر وتقى وغاده وعند خروجه وجد مجدى وعز امامه يريدون التحدث معه
لم يتعرف صلاح عليهم لكنهم قاموا بتعريفهم عن نفسهم
عز : بص انا عارف إنك ممكن متصدقش كلامنا ده بس صدقنى انا عز وده مجدى اخواتك من الأب احنا مكناش نعرف إن عندنا اخ غير من فتره بسيطه اوى وبعدها قررنا اننا نجيلك ونتعرف عليك ونعرفك علينا
معلش بارت صغير هعوضكم بكره باذن الله
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية لا أمان) اسم الرواية