رواية امير القلوب الفصل التاسع 9 - بقلم اسماء صلاح
تكمله (١) البارت التاسع من امير القلوب
فخرج شاهين من البيت ونظره لقي سالم بيه واقف وبيبص من شباك وراح لعنده وقال : ملقتوهمش يافندم في البيت ده
وسمعه سيف وهو في الغرفة وقال لنفسه : وده مين ده كمان هما دول بيطلعوا لي مين وبعدين هما مين اللي ملقهمش تلقيه بيسال علي حد هنا ملقهمش بس انا سمعت الصوت ده قبل كده بس فين فين وتذكر ايوه ده صوت الرجل اللي كان واقف جانب العشه بتاعتي وبيبص عليها من جوه ايوه هو انا متاكد بس ايه اللي جابه هنا
والتفت سالم بيه لشاهين وقال بغضب : طيب يا شاهين
شاهين : طيب وحضرتك يافندم لقيتهم
سالم بيه بضيق : لا ملقتهمش بس والله العظيم لا لقي الزفت اللي اسمه امير ده هو وقاريبه ودفعهم الثمن علي اللي عملوا معايا ده
وسمعهم سيف وقال لنفسه بدهشة : ايه امير معقول يقصد امير اللي معايا ده لا لا مش معقول اكيد مش قاصده علي امير ده هو مافيش غير امير ده يعني اللي اسمه امير وبعدين ده بيقول قاريبه اللي معاه وامير ده مش معاه حد يبقي اكيد بيتكلم عن واحد تاني ومش بيتكلم عن امير ده
شاهين : اهدها بس يافندم
سالم بيه بعصبية : اهدها ايه يا شاهين ده الكلب اللي اسمه امير ده وقاريبه سارقين مني عقد بملايين وبتقولي اهدها
وسمعهم سيف وقال بدهشة : ايه سارقين عقد بملايين معقول اللي انا بسمعوا ده
سالم بيه بغضب : هو قدر يهرب مني الزفت اللي اسمه امير ده في المستشفي برغم ان انا شوفته قدامي
شاهين بدهشة : ايه شوفته يا فندم
وسمعهم سيف وقال بدهشه : ايه شافه
سالم بيه بعصبية : ايوه شوفته لما كنت داخل المستشفى انا ووليد بس ماكنتش اعرف انه هو علشان كان حطه علي راسه ملايه ومغطي وشه بيها علشان كده معرفتش وقدر يهرب مني الكلب ده
وسمعه سيف باستغراب : ايه ملايه واتذكر امير وهو حطه علي راسه ملايه لما كان في الصيدليه معاه ولما شافه علي الطريق والعربية هدوسه وبدهشه ايه ده يا امير كان حطه علي راسه ملايه معقول يكون هو امير اللي بيتكلم عنه ده هو امير اللي معايا ده
شاهين : اهااا بس يافندم ازاي الدكتور ذكري يسيبه يمشي هو قاريبه ده ازاي يا فندم كان المفروض يمنعه لغاية ما توصل
وسمعه سيف باستغراب : الدكتور ذكري انا زي ما يكون سمعت الاسم ده قبل كده بس فين وبيتذكر
سالم بيه : ماهو عمل كده فعلا يا شاهين بس ساعتها كان بيحاول يمنع الزفت اللي اسمه امير بس
شاهين بدهشة : ايه يمنع امير بس
سالم بيه ط بغضب:ايوه علشان انا ماكنتش بفكر غير في الزفت اللي اسمه امير ده بس ومافكرتش في قاريبه ده خالص غير لما ورحت المستشفى وفكرت انه قاريبه ده سارق العقد معاه علشان كده انا قلت للدكتور ذكري ان يمنع امير انه يخرج اعقبال لما اجي
شاهين : اهااا
سالم بيه بضيق : وحاول يمشي قاريبه ده
شاهين باستغراب : يمشيه
سالم بيه بغضب : ايوه ده قبل ما يعرف انه قاريبه اصل وبيحكي له علي اللي حصل
وبينظر له شاهين باستغراب
وبيسمعه سيف وقال لنفسه بصدمه : ايه ده يا الدكتور ذكري ده اللي كشف علي امير في المستشفى معني كده ان اللي الرجل ده بيتكلم عنه هو امير اللي معايا يعني امير هو اللي سارق العقد معقول ده والدكتور ذكري افتكرني ان انا قاريبه معني كده ايه قاريبه امير اللي بيتكلم عنه الرجل ده هو انا يعني انا سرقت العقد مع امير
سالم بيه حكي له علي اللي حصل وقال بضيق : وللاسف قدر يهرب مني تاني بعد ما هرب اول مره وقعده علي الرصيف
شاهين بدهشه : ايه الرصيف هو امير كان قاعد علي الرصيف
سالم بيه بغضب : ايوه كان قاعد علي الرصيف هو قاريبه ده بس وقسم بالله هجيبه لو كان فين هو قاريبه ده وهخليهم يشوفه الموت بعينهم من كتير العذاب اللي انا عذب لهم
شاهين : ان شاء الله هجيبهم احنا بندور عليهم اهوه واسلام شافهم وجري وراهم ووقف علي اول الشارع لغاية لما حضرتك ووليد بيه وانا ورجاله نجيه فهدها حضرتك علشان محدش يسمعنا
وسمعه سيف بدهشة : ايه ده يعني الرجل اللي كان بيجري ورايا ده تباعهم وتذكر اسلام لما كان بيجري وراها ويقوله انا مش هعمل فيك حاجه انا عاوز اللي معاك ده ايوه علشان كده الرجل ده قالي لما كان بيجري ورايا ان عاوز اللي معايا كان قصده علي امير وعلشان كده فضل واقف علي اول الشارع كان مستنيهم والرجل اللي انا سمعت صوته دلوقتي كان برده بيسالني علي شاب يبقي كان قصده امير برده وانا اللي افتكرته حرامي
سالم بيه بضيق : طيب تعال نكمل تدوير عليهم
شاهين : طيب اتفضل يافندم
سيف : بس الموت الرجل ده مين وعاوز يعذبني ليه ورفع راسه من وراه الكرسي ونظره علي الشباك لقهم ماشين انا مسرقتش حاجه علي فكره يا انا عمري ماشوفته غير دلوقتي يبقي اسرقه ازاي بقي وبعدين ازاي الدكتور ذكري يفكر اني قاريبه انا ماكنتش خايف عليه ولا حاجه ذي مافكر كده بس كل ده علشان اصير اني اقعد معاه لغاية ما يفوق طيب ودي فيها ايه دي ده مش معنها اني قاريبه يعني وبعدين انا قلت للدكتور ذكري ساعتها اني معرفوش وانه كان علي الرصيف وجبته علي المستشفى ايه خلها بقي يقول اني قاريبه يخلي الرجل ده عاوز يموت اهاا علشان كده امير مشي من المستشفى بسرعه علشان كان عارف ان الرجل ده جاي يبقي اكيد يعرف هو مين وتلقيه فعلا هو اللي سارق العقد من الرجل ده الا خليه يدخل العشه بتاعتي ويسرق يبقي اكيد هو اللي سرق العقد من الرجل ده والتفت للشباك الغرفة لقهم مشوا فقام من علي رجليه ونظر لامير وقعده جانبه وهو بينظر له وبضيق عملت كده ليه وسرقت العقد من الرجل ده دي السرقه حرام ليه تعمل كده بس ده الرجل متعصب اوي ومعه حق ما العقد بملايين ونظره للشباك بقلق
امير وبتنزل مياه من راسه على وشه وبيفوق وفتح عنينه براحه ونظره قدامه لقي سيف قاعد علي رجليه وقال بتعب : سيف
ونظره له سيف بفزع وقال : ايه ده ووقع علي الارض انت انت وبيرجع لوراها بخوف وهو بينظر له عا عايش
امير بتعب : اه عايش وغمض عنينه وبلع ريقه وفتحهم ونظره له انت شايف ايه
سيف بخوف : انت عا عايش ازاي يا انت انت كنت ميت
امير بتعب : ايه ميت
سيف برعب : ايوه وهزه راسه
امير : ميت ازاي ما انا عايش قدامك اهوه
سيف بخوف : انت بجد عا عايش
امير بضيق : في ايه يا سيف ما بكلمك اهوه هبقي ميت ازاي بقي قولي كده وانا بكلمك هو فيه ميت بتكلم يعني ونزلت مياة في عنينه وغمضهم ايه ده ايه اللي دخل في عنينه ده
سيف باستغراب : دخل في عنينك وفجيت عنينه علي شعر امير لقي مبلول والتفت لامير ايوه دي تلقيه مياة
وفتح امير عنينه براحه ونظره له وقال : مياة
سيف : ايوه اصل في حد في الشارع كان بيكب مياة فجيت عليك شويه فشعرك اتبل
واحس امير بوجع في جانبه وقال بوجع : اهااا وحطه ايده علي جانبه وهو بينظر له
سيف بقلق : ايه مالك وراح لعنده وقعده جانبه وهو بينظر له
امير بوجع : جانبي اهااا
سيف بقلق : جانبك ونظره لجانب امير لقها بينزف فانصدم ايه ده والتفت له ده الحرج اتفتح تاني
امير بوجع : ايوه ما انا عارف وسنده راسه علي الحيطه وهو بينظر له
سيف باستغراب : عارف
امير بوجع : ايوه
سيف بقلق : طيب وايه اللي فتحه هو مش الرجل اللي في الصيدليه قالك خلي بالك علشان مايتفتحش تاني
وبينظر له امير بوجع
سيف بنرفزه : ايه ما بترد قالك كده ولا لا
امير بتعب : قالي بس انت خايف عليه ولا ايه
سيف بضيق : لا مش خايف عليك خالص علي فكره وبقولك كده علشان افكرك مش اكتر يعني وبما انك عارف كده ايه اللي فتح الحرج ده كده
وبينظر له امير بوجع وتذكر لما كان فتحي بيجري وراه
سيف باستغراب : ايه ما بتردش ليه
امير : ها
سيف : ها ايه اللي خله الحرج ده اتفتح كده
امير بتعب : اهوه انفتح وخلاص وبعدين عاوز تعرف ليه ايه اللي خلها ينفتح كده ده مايخصكش
سيف بضيق : ايوه فعلا ما يخصنيش يا حضرة الحرامي يا اللي عملي فيها طيب وغلبان
امير بنزفزه : هو انا غلط فيك دلوقتي علشان تشمني يعني وشال راسه من علي الحيطه وهو بينظر له واحس بوجع في جانبه وبوجع اهاااا
سيف بغضب : انا مابشتمكش هي دي حقيقتك علي فكره اللي انت بتحاول تخبيها عن الناس وبتتظهر عكس كده
امير باستغراب : حقيقتي
سيف بضيق : ايوه حقيقتك ومتحاولش بقي تتذكاءها عليه ماشي
امير بنرفزه : اتذكاء ايه انا ماتذكش علي فكره وحقيقة ايه دي اللي انت بتكلم عنه
سيف بغضب : حقيقة ان انت حرامي كنت في عشتي علشان تسرقني
امير بدهشة : ايه عشتك
سيف بضيق: ايوه عشتي ايه مش عارفها
امير باستغراب : لا مش عارفها
سيف بغضب : والله مش عارفها بقولك ايه بطل استهبال علشان انا مش غبي ماشي
امير بنرفزه : استهبل ايه انا مابتستهبلش انا فعلا معرفش عشتك دي فين
سيف بضيق : وانا المفروض اصدقك مش كده يا انا شايفك بعنينه دول وانت في عشتي ووقع علي الارض
امير بدهشة : ايه وقع علي الارض
سيف بغضب : ايوه وقع علي الارض ومش بتتحرك وساعتها افتكرتك ميت ايه هتحاول تستهبل تاني يعني
امير باستغراب : انا مابستهلبش والله انا فعلا مش وسكت واتذكر انه شاف عشه ودخلها
وبينظر له سيف وقال بضيق : ايه سكت ليه علشان انت كذاب ومهما حلفت مش هصدقك برده علشان انا شوفتك بعنيني دول عاوزني اكذب عنيني واصدقك انت يا حرامي
امير بضيق : بقولك ايه ماتشتمش علشان انا مش حرامي ومقولتلكش تكذب عنينك وانا دلوقتي تذكرت اني فعلا دخلت عشه بس العشه دي بتاعتك
سيف بغضب : ايوه بتاعتي ايه متعرفش ان العشه بتاعتي يعني
امير باستغراب : لا معرفش انها عشتك صحيح انا عرفت من عم محمد انك ساكن في عشه
سيف بدهشة : ايه عم محمد
امير : ايوه قالي انك ساكن في عشه لما كنت قاعد معاها علي الرصيف
سيف باستغراب : ايوه يعني انت عرفت من عم محمد ان انا ساكن فعشه علشان كده جيت تسرقني مش كده
امير بنزفزه : لا مش كده انا ماكنتش اعرف ان دي عشتك انا كنت ماشي والحرج بتاعتي بينزف وكنت تعبان فلقيت العشه دي فدخلت فيها علشان ارتاح فيها شويه وكنت همشي منها وبعدين عم محمد ملقيش عشتك فين بضبط هو قالي انها قاريب من المكان اللي كنا قعدين فيه انا وهو بس
سيف بضيق: بس وانا بقي المفروض اصدق اللي انت قولته ده صح
امير : ايوه المفروض تصدقه علشان هي دي الحقيقه والله انا فعلا معرفش انها عشتك ولو كنت اعرف ماكنتش دخلتها
سيف بغضب : وانت اساسا دخلتها ازاي وانا قبل ما اخرج قافل الباب كويس
امير : ها والتفت للارض
سيف بغضب : ها ايه دخلت عشتي ازاي
والتفت له امير وقال باربتاك : قعده قعده ازق الباب لغاية ما اتفتح
سيف بضيق : اهااا وعاوزني اصدق الكلام اللي انت قولته لي ده صح بعد ما قعده تزق باب عشتي لغايه ما اتفتح ودخلت ومش كده
امير : شوف انا عارف اني اللي عملته ده غلط بس والله انا ماكنت اعرف فعلا انها عشتك زي ما قلت لك لو كنت اعرف ما كنتش دخلتها ومسرقتش منها حاجه ولو مش مصدقني فتشني
سيف بغضب : افتشك
امير : ايوه فتشني علشان تصدق اني مسرقتش حاجه من العشه بتاعتك
سيف بضيق : وحتي لو فتشتك وطلعت صادق فعلا وانك ماسرقتش حاجه من العشه بتاعتي زي ما بتقول بس انت برده حرامي فمافيش داعي بقي لتمثيل اللي انت بتمثيله ده
امير باستغراب : تمثيل
سيف بغضب : ايوه تمثيل يا حرامي وانا غلطان علشان ساعده واحد زيك حقير وحرامي
امير بنرفزه : بقول لك ايه ورفع ايده في وش سيف وهو بينظر له ماتشتمش عشان ماغلطش فيك قلت لك ما سرقتش منك حاجه وفتشني لو عاوز وفلوسك اللي انت دفعتها للراجل اللي في الصيدليه هتاخدها على داير المليم واحس بوجع في جانبه وبوجع اهااا ونظر للجرح
سيف بضيق: وهتدهني منين بقي من فلوس العقد اللي انت سرقته يا حرامي
والتفت له امير وقال بصدمه : ايه العقد
سيف بغضب : ايوه العقد اللي انت سرقته من الراجل واللي هو يساوي ملايين
امير بدهشة : عقد ايه
سيف بضيق: عقد ايه ما انتاش عارف عقد ايه هتستعبط العقد اللي انت سرقته من الراجل اللي عمال بره يدور عليك زي المجنون هو ورجالته وشاور بايده علي الشباك وهو بينظر له
امير بصدمه : ايه بره والتفت للشباك
سيف بغضب : اه بره بيدور عليك هو ورجالته ايه ما انتاش عارف برده انه بيدور عليك هو ورجالته
والتفت له امير وقال بخوف : يعني يعني هو بره دلوقتي
سيف بضيق : ايوه بره هتقول لي بردك انك ما تعرفوش وما سرقتش منه حاجه مش كده
امير بقلق : لا اعرفه بس
وقطع سيف كلامه وقال بعصبية : بس ايه بقول لك ايه ما تكذبش وماتحاولش تتذاك عليا علشان انا عارف كل حاجه فوفر على نفسك بقى الكذب اللي هتكذبه علشان انا مش هصدقك
امير بدهشة : ايه عرفت كل حاجه
سيف بغضب : ايوه عرفت كل حاجه عرفت انك هربان منه وهو عمال يدور عليك هو ورجالته وانك هربت من المستشفى بسرعه علشان عرفت ان هو جاي هو ورجالته ولما كنت خارج من المستشفى ومغطي وشك بملايه السرير اللي كنت نايم عليه في الغرفة جوه شوفت الرجل ده داخل المستشفى فبلاش بقى شغل التمثيل والاستعباط اللي انت عامله ده علشان مش هياكل معايا ماشي قولي الراجل ده مين وسرقت العقد منه ليه
امير بضيق : وانت مالك انت مين ولا مش مين وبعدين سرقت العقد منه ولا ماسرقتوش دي حاجه ماتخصكش
سيف بعصبية : ماتخصنيش ازاي لا تخصني ما هو مفكرني قريبك وسارق معاك العقد
امير بدهشة : ايه مفكرك قريبي
سيف بغضب : ايوه مفكرني قريبك الدكتور ذكري اللي في المستشفى قال له ان انا قريبك
امير بدهشه : إيه
سيف: ايوه الدكتور ذكري يا استاذ وماتقوليش ماتعرفوش عشان انت عارفه كويس وهو كمان عارفك والدليل علي كده لما كنت فاقد الوعي هو اتعرف عليك وقال لي على اسمك
امير باستغراب: طيب وايه اللي خلى الدكتور ذكري يفتكر ان انت قريبي هو انت قلت له ان انت قريبي لما كنت فاقد الوعي
سيف بغضب : لا ما قلتلوش اني قريبك انا قلت له اني شفتك على الرصيف وجبتك على المستشفى بس هو افتكر ان انا قريبك علشان اصريت اني اقعد معاك لغايه ما تفوق وافتكر كده اني خايف عليك فقال لي الراجل ده اللي انا قريبك فالراجل ده بقى فكر ان انا سرقت العقد معاك بما اني قريبك فقول لي بقى مين الراجل ده وانت سرقت منه العقد ليه
امير : انا ما سرقتش منه حاجه
سيف بضيق : ما سرقتش منه حاجه طبعا انت لازما تقول كده هو الحرامي يعني هيقول ان هو سرق اكيد لا طبعا
امير بنرفزه : قلت لك ما سرقتش منه حاجه
سيف بعصبية: امال مين اللي سرق انا يعني ما تبطل كذب بقى وقول الراجل ده مين وانت سرقت منه العقد ليه
امير بضيق : انا مابكذبش بقي وشاور بايده على فكره الراجل ده اسمه سالم زهران صاحب المحلات مجوهرات
سيف باستغراب : محلات مجوهرات
امير بنرفزه : ايوه محلات مجوهرات وانا كنت بشتغل عنده في المحل
سيف بدهشة : ايه بتشتغل عنده
امير ط : ايوه بشتغل عنده
سيف باستغراب : وبتشتغل ايه بقى عنده
امير : هكون بشتغل ايه يعني عنده ببيع مجوهرات في المحل
سيف : اهااا
امير : اصل انا بعد ما خرجت من الملجا ما لقيتش حته اقعد فيها ولا حتى لقيت لقمه كلها فما عرفتش اعمل ايه
سيف بدهشه : ايه من الملجا
امير : ايوه
سيف باستغراب : هو انت كنت في ملجا
امير ط : ايوه انا متربي في الملجا
سيف بدهشة : ايه متربي في ملجا
امير : ايوه
سيف باستغراب : امال فين اهلك
امير : انا ماليش اهل
سيف باستغراب : ما لكش اهل ازاي يعني هو في حد ما لهوش اهل
امير : ايوه انا ماليش اهل
سيف : ما لكش اهل ازاي يا ابني انت امال جات الدنيا دي ازاي لا اكيد طبعا ليك اهل
امير : انا ما اعرفش اهلي مين ولما سالت عنهم في الملجا اللي انا كنت فيه اللي مسؤوله عنه قالت لي ان حد لقاني وانا طفل لسه مولود جنب الزباله على الطريق و جابني على الملجا وانها ما تعرفش مين اهلي
سيف بدهشة : ايه جنب الزباله
امير : ايوه
سيف باستغراب : ايوه ايه انت لسه بتكذب بردك
امير : والله ما بكذب دي الحقيقه وبعدين هكذب ليه انا مش مضطر على فكره اني اكذب انا فعلا متربي في ملجا وما اعرفش مين اهلي ولما كبرت خرجت من الملجا ومالقيتش حته اقعد فيها ولا حتى لقمه اكلها وفي يوم وانا ماشي في الطريق ومش عارف رايح فين علشان انا ما اعرفش حته غير الملجا وعمري ما خرجت منه
سيف بدهشة : ايه عمرك ما خرجت منه
امير : ايوه عمري ما خرجت منه
سيف باستغراب : معقول يعني عمرك ما مشيت في الشارع زي الناس كده واشتريت حاجه وكده
امير : لا عمري ما عملت كده انا حياتي كلها كانت في الملجا وعمري ما فكرت اخرج منه لغايه ما كبرت بقى وخرجت منه
سيف : اهااا طب وعرفت الراجل ده ازاي واشتغلت عنده وانت عمرك ما خرجت من الملجا اللي كنت فيه
امير : عرفته على الطريق لما كنت ماشي
سيف بدهشة : ايه علي الطريق
امير : ايوه ساعه ما كنت ماشي ومش عارف رايح فين كنت بعدي الطريق فهو خبط فيا بعربيته
سيف بدهشه : ايه خبط فيك
امير : ايوه خبط فيا ووقعت على الارض بس ماحصليش حاجه اتخبطت بس في رجلي وهو نزل من العربيه علشان يشوفني واعتذر مني علشان خبطني واصر انه ياخذني على المستشفى
سيف باستغراب : ورحت المستشفى
امير : ايوه رحنا ورجلي ما كانش فيها قصور ولا حاجه هو بس ربطها لي الدكتور ولما كنا خارجين من المستشفى سالني على اسمي وانا بشتغل ايه فقلت له ان انا قلته لك دلوقتي اللي انا كنت في ملجا ولما خرجت منه ما عرفتش اعمل ايه وما عنديش حته اقعد فيها وعرفت منه برده اللي هو صاحب المحلات مجوهرات فاعرض عليا ان اشتغل عنده
سيف : وطبعا انت وافقت على طول انك تشتغل عنده لما قال لك كده علشان انت ما كنتش عارف هتعمل ايه او رايح فين مش كده
امير : ايوه كده فعلا انا وافقت وفعلا اشتغلت عنده في المحل ومش كده وبس لاقعدني كمان في الفيلا اللي هو ساكن فيها
سيف بدهشه : ايه قعدت في الفيلا
امير : ايوه قعدني في الاوضه اللي في الجنينه بتاعه الفيلا علشان انا ما كنتش لاقي حته اقعد فيها
سيف : اهااا وبعدين
امير : وبعدين علمني ازاي ابيع في المحل والغي الزبون وانا ببيع له المجوهرات وفعلا اتعلمت وبقيت ابيع كويس قوي وكان هو مبسوط مني قوي وانا كمان حبيت الشغلانه دي وكنت مبسوط قوي وبقيت انا اللي بفتح المحل واقفله
سيف بدهشة : ايه بتفتح المحل وتقفله
امير : ايوه هو اداني مفاتيح المحل علشان ابقى افتح المحل واقفله اصل هو بيصحى متاخر شويه هو وليد بيه فداني المفاتيح علشان ابقى اروح افتح انا المحل واقفله
سيف : اهااا بس مين وليد بيه ده
امير : ده ابنه
سيف باستغراب: ابنه
امير : ايوه
سيف : طيب هو ادى لك المفاتيح علشان تفتح المحل بتقفله ليه انت
امير : علشان هو ساعات بيروح بدري وساعات ما بيجيش خالص بيبقى مشغول
سيف باستغراب : بيبقى مشغول مشغول بايه
امير : معرفش بس هو بيبقى مشغول علشان كده المفاتيح فضلت معايا وانا اللي بقيت بقفل المحل و بفتحه
سيف : طيب امال ابنه فين هو ما بيشتغلش مع ابوه
امير : لا بيشتغل بس ماسك المحل الثاني ما بتجيش المحل ده كثير غير لما والده يكون موجود
سيف : اهااا يعني انت بس اللي كنت في المحل علشان كده استغليت الفرصه وسرقت العقد وبغضب ده انت حقير يعني الراجل وثق فيك وشغلك عنده
وسكنك كمان في فيلاته وتروح تسرقه انت ايه يا شيخ وشاور بايده
امير بنرفزه : قلت لك ما سرقتوش انا مش حرامي انا يوم السرقه كنت واحس بوجع في جانبه وبوجع اهااا
سيف بقلق : ايه مالك
امير بوجع : جانبي اهااا وسنده راسه علي الحيطه بيوجعني اوي اهااا
ونظره سيف لجانب امير بقلق لقها بينزف اوي والتفت له وقال : انت لازم تروح المستشفى
امير بوجع : لا مش هينفع سالم بيه بره ولو شافني هيقتلني
سيف بغضب : والله معاه حق يقتلك بعد اللي انت عملته فيه ده
امير بوجع : صدقني انا ما سرقتش العقد اهاا
سيف بضيق : اصدقك ايه وزفت ايه ورطتني معاك كان يوم اخبر يوم ما شفتك والله وهز راسه
امير بوجع : انا اسف يا سيف
سيف بغضب : اسف واعمل ايه باسفك ده قول لي كده تعرف انا لو كنت اعرف انك عايش وانت في عشتي انا ما كنتش بطلت ضرب فيك
امير بوجع : ايه هو انت ضربتني
سيف بضيق : ايوه ضربتك وانت فاقد الوعي في وشك امال كنت عايزني اعمل ايه اشوفك في عيشتي وجاي تسرقني واقف اتفرج عليك يعني
وحطه امير ايده التانيه علي وشه وقال بوجع : اهااا وشال ايده ونظر لها لقه عليها دم وشال راسه من علي الحيطه والتفت لسيف بضيق انت ازاي تضربني كده وانا فاقد الوعي انت ايه ما عندكش ضمير
سيف بغضب : ضمير بتقول لي انا ما عنديش ضمير امال انت ايه قل لي كده بعد اللي عملته ده دخلت عشيتي من ورايا ووردتني مع واحد انا مااعرفوش ولا عمري شفته اساسا وبقى بيدور عليا عشان فاكرني حرامي زي حضرتك وعايز يقتلنع وجاي دلوقتي تشتمني بعد كل ده بتشتمني هو انت ايه ما بتحسش
امير بنرفزه : لا بحس على فكره بس انا ما وردتكش معايا انا ما قلتش للدكتور ذكري ان انت قريبي هو اللي راح قال انا ذنبي ايه انا وانا قلت لك دخلت عشتك ليه وبعدين حتى لو كده تقوم تضربني وانا فاقد الوعي حاسه بوجع في جنبه اهااا وهيقع علي جانبه التاني
سيف بقلق : امير ومسكه من دراعه
ونظره له امير وقال بوجع : اهااا
والتفت له سيف وقال بقلق : انت لازم تروح المستشفى والا هتموت
امير بابتسامة سخريه : هموت
سيف بقلق : ايوه
امير بوجع : اهااا ما انا لو طلعت بره يا سيف هموت يعني انا كده كده ميت امشي انت يا سيف من هنا قبل ماسالم بيه يشوفني ويقتلك وانت مالكش ذنب
سيف باستغراب : امشي
امير بتعب : ايوه امشي وسبني يلا
سيف : اسيبك ايه وانت في الحاله دي لازم تروح المستشفى
امير بوجع : مستشفى ايه يا سيف بس سالم بيه تلقيه بره بيدور عليه في كل مكان هو ورجالته ومش هيستريح غير لما يلقيني علشان كده امشي انت انا مش عاوزه يلقيني وانت معايا علشان هيقتلك فمشي انت امشي يا سيف
سيف : امشي ازاي ما انا لو طلعت هيشوفني وهيقتلني بردك
امير بتعب : لا يا سيف مش هيقتلك لو طلعت هو ما شافكش قبل كده
سيف : ايوه هو ماشافنيش فعلا بس واحد من رجالته شافني وانا ماشي بيك على الطريق
امير بوجع : ايه ماشي بي
سيف : ايوه ماشي بيك ما انا لما عرفت انك ميت وما بتتحركش في العشه بتاعتي شلتك وخرجت بيك على الطريق علشان احطك على الرصيف
امير بدهشة : ايه تحطني علي الرصيف
سيف : ايوه امال كنت عايزني اعمل ايه يعني ما انت ميت ولو كان حد شافك عندي في العشه كان هيبلغ الشرطه واروح انا في داهيه
امير بوجع : اهااا تقوم ترمني علي الرصيف يا سيف
سيف : ما انا ما كانش قدامي حل غير ده اعمل ايه بقى الراجل اللي من رجال سالم بيه ده شافني فطلعت اجري بيك وبعدين عايزني اروح في داهيه يعني علشان خاطرك ولا ايه
امير بتعب : لا ما يصحش تروح في داهيه ازاي علشان خاطري واغمض عينيه وابلع ريقه وافتحهم تاني
سيف : اه طبعا مايصحش اروح في داهيه علشانك كفايه اللي حصل لي بسببك كمان عايز توديني في داهيه وتدخلني السجن ده حتى يبقى حرام
امير بوجع : اه حرام فعلا بس اللي انت كنت عاوز تعمله فيه ده مش حرام برده ده اكرم الميت دفنه ياسيف
سيف : انا عارف بس انا كنت مضطر اعمل كده والا كنت هدخل السجن وبعدين انت اللي غلطان حد قال لك تيجي تموت عندي في عشتي
امير بتعب : هو حد بيختار هيموت فين يا سيف علشان تقول كده واحس بوجع في جانبه وبوجع اهااا
والتفت سيف لجانب امير بقلق ونظره له وقال : بقولك ايه اسنده علي الحيطه كده لغاية لما اجي لك
امير بوجع : انت اريح فين ماشي
سيف : لا مش ماشي انا هروح اشوفهم من الشباك مشوا ولا لا ولو لقيته مشوا نطلع من هنا ونروح علي المستشفى
امير بوجع : لا يا سيف بلاش
سيف : بلاش ايه يا ابني انت هو احنا بنلعب انت لازم تروح على المستشفى الجرح بتاعك بينزف اسنده يلا
امير بقلق : بس
وقطع سيف كلامه وقال : مابسش ومتخافش انا معاك اسنده علي الحيطه لغاية لما اروح اشوفهم من الشباك مشوا ولا لا
امير بتعب : طيب ورجع لوراها وسنده علي الحيطه وبوجع اهااا
سيف : خليك هنا متتحركش ماشي
امير بتعب : طيب بس انت خلي بالك لحد منهم يشوفك
سيف : طيب وقام من علي الارض والتفت علي شماله ومشي
وبينظر له امير وهو ماشي فجيت عنينه علي الغرفة فإستغراب وقال لنفسه : ايه الغرفة دي
ووقف سيف جانب الشباك ونظره فيه بقلق ملقش حد والتفت على يمينه ملقش حد وقال لنفسه باربتاح : الحمد لله اظهار مشوا والتفت لامير وراح لعنده مسرعا ووقف قدامه يلا قوم معايا
التفت له امير وقال بوجع : ايه مشوا
سيف : ايوه مشوا ووطي ناحيته يلا قوم نروح بسرعه علي المستشفى
امير بتعب : طيب بس انت متاكد انهم مش بره
سيف : ايوه يابني مافيش حد بره في الشارع وبعدين لو بره يعني انا هخاطر بحياتي وقولك قوم برده
امير بتعب : لا
سيف : طيب قول لنفسك بقي قوم يلا ومسكه من دراعه وهو بينظر له
امير بتعب : طيب ويبقوم
وبيقوم سيف معاه وهو سنده وقال : يلا
امير بتعب : انا مش هقدر امشي يا سيف بقول لك ايه امشي انت وسيبني
سيف : ممكن تبطل كلامك الفارغ ده وبعدين حاول تمشي انا مش هقدر اشيلك انا شلتك مره كتفي اتشل
امير باستغراب : ايه شلتيني على كتفك
سيف : ايوه شلتك ما انا قلت لك اني شيلتك علشان احطك على الرصيف
امير : اهااا
سيف : ويلا بقى خلينا نمشي قبل ما حد فيهم يجي ثاني
امير بتعب : طيب والتفت قدامه ومشي
امير بوجع : هي الاوضه دي بتاعه مين يا سيف
والتفت له سيف وهو ماشي وقال : هيكون بتاعه مين يعني بتاعه اصحاب البيت اللي احنا فيه ده
امير باستغراب : اصحاب البيت
سيف : ايوه ما انا لما شفت سالم بيه داخل الشارع هو واثنين معاه دخلت البيت اللي احنا فيه ده واستخبيت هنا لما كنت شايلك ما انا كنت خايف ان حد يشوفك وانت ميت فيفتكر ان انا اللي قتلتك واروح في داهيه فستخبيت هنا بقي
امير بوجع : اهااا طب واصحاب البيت ما شفتكش وانت داخل الاوضه
سيف : لا الحمد لله ما حدش شافني وانا داخل هنا
امير : طب كويس بس يا سيف ده غلط كان المفروض تستاذن منهم الاول
سيف باستغراب : استاذن استاذن من مين ووقف مكانه
ووقف امير مكانه وهو بينظر له وقال : من اصحاب البيت هتستاذن من مين يعني يا سيف
سيف بضيق : والله استاذن من اصحاب البيت وهم هيرحبوا اوي وهيقولوا له اتفضل استخبي مين اللي بيجروا وراك مش كده بقول لك ايه تعرف تسكت علشان انا مضايق منك على الاخر وبعدين تعالى هنا هو انت كنت استاذنت لما ذقت الباب ودخلت عشتي ولا ده مش غلط
امير بتعب : لا غلط وانا قلت لك اني غلطان من شويه وبعدين انا خبطت قبل ما ازق الباب بتاع عشيتك
سيف : خبطت
امير : ايوه خبطت علشان لو كان في حد جوه امشي بس ما لقيتش حد فتح عرفت ان ما فيش حد جوه علشان كده ذقت الباب ودخلت بس انت دخلت البيت وانت عارف ان في ناس جوه ومع ذلك ما استاذنتش ودخلت واستخبيت
سيف بغضب : استاذن من مين هو انت غبي بقول
لك التانيين كانوا جايين ولو استاذنت من اهل البيت كانوا هيعرفوا ان حضرتك ميت وساعتها كنت انا رحت في داهيه
امير : بس انا ما كنتش ميت يا سيف
سيف بغضب : وانا كنت اعرف منين ان حضرتك عايش قول لي كده وانت ما كنتش بتتحرك اساسا وبعدين انت فوقت ازاي وانت ما كنتش بتتحرك
امير باستغراب : فوقت ازاي هو ايه اللي فوقت ازاي يا سيف فوقت زي الناس
سيف : زي الناس ايه هو انت لو كنت بتفوق زي الناس ما كنت فوقت في العشه بس انت ما فوقتش يبقى فقت ازاي بقى
امير : ما اعرفش والله يا سيف فوقت ازاي المهم ان انا فوقت
سيف بضيق : ايوه صح المهم انك فوقت ما انت كنت مستريح ما اتمرمطتش وما اشتلتش حد على كتفك وجبت بي لغايه هنا
امير بتعب : ايه يا سيف هو انت هتذلني يعني ولا ايه ما انت عملت ده كله علشان خاطرك انت مش علشان خاطري يعني
سيف بغضب : ايوه انا عملت كده علشان ما اروحش في داهيه
امير بوجع : طيب يبقى خلاص بقى اهااا
سيف بضيق : طيب يلا وبطل كلام بقى شويه ممكن
امير بتعب : هو انا اتكلمت ما انت اللي كنت قاعد بتتكلم
سيف بغضب : انا بردك اللي كنت قاعد بتكلم لوحدي مش كده بقول لك ايه اسكت خالص ممكن ويلا بقى قبل ما حد يشوفنها
امير : طيب يلا
ومسوا امير وسيف وهو سنده وراحوا عند باب الغرفه ووقفوا
وفتح سيف باب الغرفة شويه براحه ونظره بره ملقش حد
امير بصوت منخفض : ايه فيه حد بره يا سيف
والتفت له سيف وقال : لا مافيش حد وفتح الباب يلا
امير : طيب ونظره قدامه
ونظره سيف قدامه ومسكه دراعه امير اللي علي كتفه بقلق وخرجوا
وبينظر سيف حوليه وهو ماشي بقلق والتفت لامير وقال بصوت منخفض : بقولك ايه لما نخرج من هنا ماتتكلمش ماشي
ونظره له امير وهو ماشي وقال بوجع : متقلقش مش هتكلم
سيف : طيب
في الشارع :
وماشين سالم بيه وشاهين
ونظر شاهين وهو ماشي لسالم بيه وقال : انا هروح اشوفهم في البيت ده يا فندم وشاور بايده علي البيت
ونظره سالم بيه للبيت اللي شاور عليه شاهين والتفت له وقال : طيب وانا هشوفهم في اللي قدامه ده
شاهين : طيب يا فندم والتفت للبيت وراح لعنده
ودخل
وماشي وليد وقال لنفسه بضيق : هيكونوا مستخبيين فين بس ده مش موجودين في البيوت اللي انا شفتها اما اروح اشوف البيت ده يمكن الاقيهم وراح عنده البيت ودخله
خرجوا امير وسيف وهو سانده من البيت ونظروا في الشارع ملقوش حد فمشوا وخرجوا من الشارع ووقفوا
ونظر سيف للعربية سالم بيه والتفت لامير وقال : بقولك ايه يا امير تعال نشوف صاحب العربيه دي فين و يخليه يوصلنا على اقرب مستشفى
ونظره له امير والتفت للعربية لقها بتاعت سالم بيه فانصدم وقال : ايه ده
سيف باستغراب : ايه في ايه مالك
والتفت له امير وقال بخوف : دي دي عربيه سالم بيه زهران يا سيف
سيف بدهشة : ايه سالم بيه والتفت للعربية
امير بقلق : ايوه يا سيف
ونظره له سيف وقال بخوف : يعني يعني هو لسه هنا هو ورجالته
امير بقلق : ايوه يا سيف اظهار كده بما ان عربيته هنا يبقي هو اكيد هنا لسه
سيف بقلق : انت متاكد ان دي عربيته يا امير
امير بخوف : ايوه يا سيف متاكد انها عربيته ويلا بقي نمشي بسرعه قبل ما حد فيهم يجوا
سيف بقلق : يلا
ومشوا امير وهو حطه ايده علي جانبه المجروح بسرعه وسيف وهو سانده
جوه الشارع :
خرج شاهين من البيت ونظره قدامه لقي سالم بيه خارج وقال : ها يا فندم لقيت حد
وخرج سالم بيه وقال بغضب:لا يا شاهين ملقتش حد ووقف مكانه انت لقيت حد جوه
شاهين : لا يافندم وراح عنده ووقف جانبه وهو بينظر له
سالم بيه : طيب يلا ندور في باقي البيوت
شاهين : اتقضل يافندم
وخرج وليد من البيت ونظره علي يمينه ووقف مكانه وقال لنفسه : وبرده مش هنا اما اروح ادور بقي بيت تاني والتفت علي يمينه ومشي
علي الطريق :
وماشي امير وحطه ايده علي جانبه بسرعه وقال بوجع : اهااا ووقف مكانه
ووقف سيف مكانه ونظر له وقال بقلق : معلشي يا امير استحمل شويه ويلا امشي قبل ما حد يشوفنا منهم
امير بوجع : مش قادر يا سيف امشي اكتر من كده اهااا
سيف بقلق : اعمل ايه بس والتفت علي الطريق
امير بوجع : سيبني يا سيف وامشي انت مش انت كنت عاوز تسبني علي الرصيف
ونظر له سيف وقال بقلق : ايوه كنت عايز اسيبك على الرصيف بس انت كنت ميت يا امير انت دلوقتي حي اسيبك ازاي وانت تعبان كده وامشي
امير بوجع : مش هتفرق يا سيف اذا كنت حي ولا ميت اهاااا
سيف بقلق : لا تفرق يا امير وبعدين انا قوتلك اني كنت مضطر اعمل كده علشان كنت هروح في داهيه لو كنت سبتك في عشتي ميت والتفت علي الطريق لقي عربيه جاي اهي في عربية اجي اهي ونظر له استني لما اشاور لها علشان تقف
امير بوجع : طيب اهااا
ونظر سيف للعربية وشاور بايده
ونظر صاحب العربية وهو جوها سايق لسيف فإستغراب ووقف العربية قدامهم والتفت لهم من شباك العربية
ونظر له سيف وهو سانده امير وقال بقلق : لوسمحت ممكن توصلنا علي اقرب مستشفى
صاحب العربية باستغراب : مستشفى
سيف بقلق : ايوه علشان هو تعبان وبينزف
امير بوجع : اهااا
ونظر له صاحب العربية والتفت لسيف وقال : طيب اتفضلوا
سيف : شكرا التفت لامير يلا يا امير
امير بوجع : طيب
ورحوا سيف وامير عند باب العربية اللي وراها ووقفوا
وبيفتح سيف باب العربية
وماشي ابراهيم وبينظر حوليه وقال لنفسه : يا ترى امير مستخبي فين هو وقاريبه ده والتفت قدامه لقي امير وواحد سانده واقفين قدام عربية فانصدم ايه ده امير وتلقي اللي معاه ده قاريبه
وفتح سيف وهو سانده امير ووقف قدام العربية الباب والتفت لامير وقال بقلق : علي مهلك
امير بوجع : طيب وهيركب العربية
وبينظر لهم ابراهيم وهو واقف ومكانه وقال لنفسه بدهشة : ايه ده يا هيركبوا العربية اما الحقهم بسرعه وطلع يجري وهو بينظر لهم وبصوت مرتفع امير
ووقف امير والتفت لقي ابراهيم فانصدم وقال : ابراهيم
ونظر سيف لابراهيم ولقها جاي يجري والتفت لامير وقال باستغراب : مين ده يا امير
والتفت له امير وقال بخوف : ده ابراهيم واحد من الرجاله سالم بيه يا سيف
سيف بصدمه : ايه والتفت لابراهيم ونظره لامير بخوف طيب اركب بسرعه وساب دراعه امير شال ايده من علي ضهره
امير ط بقلق : طيب وركب العربية وبوجع اهااا
وبينظر لهم ابراهيم وهو بيجري وقال بصوت مرتفع : استني يا امير
ونظره له سيف بخوف والتفت للعربية وركب بسرعه جانب امير وقفل الباب ونظر لصاحب العربية وقال : اطلع بسرعه يا لوسمحت
ونظره له صاحب العربية في المرايا العربية وقال : طيب والتفت قدامه وتحرك
وبينظر ابراهيم للعربية وهي ماشيه وقال بصوت مرتفع : استني استني
في العربية :
ونظروا له سيف وامير وراهم بخوف
وسمع صاحب العربية صوت ابراهيم وقال باستغراب : ايه الصوت ده
والتفتوا له امير وسيف ونظروا لبعضهم بقلق
والتفت سيف لصاحب العربية وقال باربتاك : ماخدتش حضرتك في بالك ده تلقيه حد بينادي علي حد
ونظر له صاحب العربية في المرايا وقال : اهااا طيب والتفت قدامه
والتفت له امير ونظر وراها بوجع
ونظر سيف لامير والتفت وراها بقلق
وبينظر ابراهيم للعربية وهو بيجري لقها بعدت اوي فوقف مكانه وبنهج وهو بينظر له
في العربية :
والتفت امير لسيف باريتاح وقال بصوت منخفض : الحمد لله
ونظره له سيف واخذه نفس وقال بصوت منخفض : ايوه والحمد لله انه مقدرش يحصلنا والا كان بقينا مع الاموات
امير بصوت منخفض: ايوه واحس بوجع في جانبه اهااا
سيف بقلق : معلشي استحمل احنا شويه هنوصل
والتفت لهم صاحب العربية من المرايا وقال باستغراب : هو تعبان ماله ونظره علي الطريق
ونظروا له سيف وامير
سيف : هو كان مجروح في جنبه ورحنا الصيدليه والراجل اللي هناك عقم له الجرح بس الجرح نزف تاني
والتفت له صاحب العربية من المرايا وقال : اهااا طب وما رحتوش المستشفى ليه وخليت الدكتور يشوف الجرح ده بما انه نزف تاني
سيف بقلق : ها ما احنا رايحين المستشفى اهو علشان الدكتور يشوفه
ونظره صاحب العربية لامير من المرايا والتفت لسيف وقال : طب والجرح كده من ايه علشان ينزف كده والتفت له
سيف باربتاك : ها وحضرتك بتسال ليه
صاحب العربية : لا ما فيش اصل انا دكتور ونظره علي الطريق
سيف وامير قالوا بدهشة في نفس واحد : ايه دكتور والتفتوا لبعض
والتفت لهم صاحب العربية من المرايا وقال : ايوه دكتور واسمي حمدي شرف ونظر علي الطريق
سيف : تشرفنا يا دكتور انا سيف وهو امير
الدكتور حمدي بابتسامة : تشرفنا ما قلتليش هو الجرح كده من ايه والتفت علي الطريق
امير بوجع : ما اعرفش يا دكتور والله جرحت كده من ايه بس انا وقعت على جنبي
الدكتور حمدي باستغراب : وقعت على جنبك ونظر على الطريق
امير بوجع : ايوه وقعت على جنبي على الطريق وبدا يوجعني بقى ولقيته بينزف
الدكتور حمدي : اهااا طيب والجروح اللي في وشك دي بردك من الوقعه
امير باربتاك : ها ايوه يا دكتور من الوقعه
وبينظر له سيف باستغراب
والتفت له امير بوجع
الدكتور حمدي : طيب يا امير ان شاء الله هتبقى كويس انا هوديك دلوقتي المستشفى اللي انا بشتغل فيها وهكشف عليكم ان شاء الله خير
امير : شكرا يا دكتور بس انا كده هنتعب حضرتك
الدكتور حمدي : ولا هتتعبني ولا حاجه يا امير ده واجبي بما ان دكتور وعلى العموم احنا قربنا نوصل
امير بوجع : طيب يادكتور
ونظر له سيف وقال لنفسه باستغراب : هو ملقش للدكتور ليه ان انا اللي ضربته وقاله ان اللي علي وشه ده من الوقعه هبقي اساله لما نوصل علي المستشفى ويبقي كويس والتفت قدامه
علي الطريق :
ووقف ابراهيم مكانه وقال لنفسه بنهج : انا كنت همسكه لولا راكب العربيه هو وقريبه ده انا مش عارف العربيه دي جات منين بس المهم اما اتصل بالاستاذ شاهين اقول له على اللي حصل
في الشارع :
وماشي شاهين معه سالم بيه ورن تليفونه وسمعه وطلع تليفونه ونظره فيه لقي ابراهيم هو اللي بيتصل والتفت لسالم بيه وقال : ابراهيم يافندم بيتصل بي
والتفت له سالم بيه ووقف مكانه وقال باستغراب : ابراهيم
شاهين : ايوه يافندم
سالم بيه : طيب وبيتصل ليه
شاهين : تلقيه لقه امير وقاريبه ده يا فندم علشان كده بيتصل
سالم بيه باستعجال : لقهم ونظره للتليفون واخذه
وبينظر له شاهين بقلق
وفتح سالم بيه الخط وقال : الو
ابراهيم : الو ايوه يا استاذ شاهين
سالم بيه : انا مش شاهين انا سالم قول لي لقيت امير وقريبه ده
ابراهيم : ها اه يا فندم لقيتهم
سالم بيه بدهشة : ايه لقيتهم
شاهين بابتسامة : لقهم
ابراهيم : ايوه يافندم بس
سالم بيه باستغراب : بس ايه
وحكي له ابراهيم علي اللي حصل وقال : وانا حاولت الحقه العربية بس مشت بسرعه
سالم بيه بعصبية : مشت بسرعه ده انت غبي غور حدف التليفون علي الارض فنكسر
والتفت شاهين لتليفونه بقلق وبلع ريقه ونظره لسالم بيه باستغراب
علي الطريق :
وشال إبراهيم التليفون وقفل الخط وبقلق وقال لنفسه : ما انا اعمل ايه يعني اما جريت وراه العربية وملحقتهمش اعمل ايه بقي ربنا يستر بقي وسالم بيه ميعملش فيه زي فتحي علشان هو شكله متعصب اوي طيب انا هعمل ايه دلوقتي اروح وراهم ولا اعمل ايه خليني واقف احسن لما الاستاذ شاهين وسالم بيه يجوا ويقولولي اعمل ايه
في الشارع :
وبينظر شاهين لسالم بيه وقال باستغراب : فيه ايه يافندم ايه اللي حصل
سالم بيه بضيق : اللي حصل ان الكلاب دول هروبوا تاني
شاهين بدهشه : ايه هروبوا
سالم بيه بغضب : ايوه هروبوا في عربية
شاهين باستغراب : عربية عربيه مين يافندم
سالم بيه بعصبيه : وانا اعرف مزين عربية مين ياشاهين انت كمان يعني الغبي ده قالي وحكي له علي اللي حصل وهربوا وهو ملحقهمش
شاهين بقلق : اهااا طب اهدى يا فندم
سالم بيه بغضب : ما تقوليش اهدها ده دي خالص فاهم
شاهين بقلق : حاضر يافندم مش هقولها بس احنا هنعمل ايه دلوقتي هنروح وراهم
سالم بيه بضيق : هنروح وراهم فين احنا عارفين هم ركبوا اي عربيه
شاهين بتوتر : امال هنعمل ايه يافندم
سالم بيه بضيق : مش عارف ونظره للارض وحطه ايده علي شعره وبيفكر
وبينظر له شاهين بقلق والتفت لتليفونه ورايح لعنده
ونظره سالم بيه قدامه لقي شاهين ماشي وقال بغضب: انت رايح فين ياشاهين
ووقف شاهين مكانه والتفت له وقال بتوتر : هجيب التليفون يافندم من علي الارض
والتفت سالم بيه لتليفونه ونظره له وقال بعصبية : تليفون ايه دلوقتي اللي انت شاغل نفسك بيه ده يا شاهين بدل ما تفكر معايا بنعمل ايه
شاهين بقلق : خلاص يافندم مش هجيبه
وبينظر له سالم بيه بغضب ونظره علي شماله
وخرج وليد من بيت ووقف قدامه وقال لنفسه : ومش هنا كمان انا هكلم بابا يمكن يكون لقهم
ووقف سالم بيه قدام بيت ونظره علي شماله ورن تليفونه وسمعه ونظر فيه لقي وليد هو اللي بيتصل وفتح الخط : الو
وليد : الو ايوه يابابا انا ملقتهمش
والده بضيق وبصوت مرتفع: وهتلاقيهم ازاي يا وليد ما خلاص هربوا
وليد بدهشة : ايه هربوا
والده بغضب : ايوه هربوا
وليد باستغراب : هربوا ازاي يا بابا
وحكي له والده علي اللي حصل وقال بعصبية : والغبي ده ملحقهمش
وليد : وانت عايزه يلحقهم ازاي بس يا بابا وهو كان بعيد عنهم عقبال ما اوصل لهم العربيه كانت مشت
والده بغضب : هو انت بتدافع عنه ايه الحقوا مش ازي دي يسيبهم يهربوا يعني
وبينظر له شاهين بقلق وقال لنفسه : ايه ده شكل وليد بيه بيدافع عن إبراهيم
وليد : يابابا انا مش بدافع عنه انا بقول الحقيقه هيلحقهم ازاي وهما بعيد عنه وبعدين اللي حصل حصل يابابا المهم دلوقتي احنا هنعمل ايه
والده بضيق : مش عارف هنعمل ايه اديني بفكر
وليد : بتفكر في ايه يا بابا الوقت اتاخر احنا نروح وبكره ان شاء الله نبقى نفكر وخلاص
والده بعصبيه : هو ايه اللي خلاص انا مش مروح من هنا غير لما اعرف اعمل ايه علشان اجيبهم
وبينظر له شاهين وقال لنفسه بقلق : شكلنا كده هنبات هنا لغايه الصبح هنا
وليد : بس يابابا
وقطع والده كلامه وقال بضيق : مابسش يا وليد انا قلت مش مروح يعني مش مروح غير لما اعرف اعمل ايه واجيبهم عندي
وليد : طيب يابابا انت فين دلوقتي
والده بضيق : هكون فين يعني في الشارع في الحته اللي انا قلت لك هدور فيها
وليد : طيب يا بابا انا جاي لك سلام
والده بغضب : سلام
وبينظر له شاهين وقال بتوتر : ما تروح يافندم ترتاح وانا والرجاله هنفضل ندور عليهم حضرتك اكيد تعبت
ونظر له سالم بيه قال بضيق : هو انت ماسمعتش انا قلت ايه من شويه لوليد
شاهين باربتاك : ها لا سمعت يافندم
سالم بيه بغضب : يبقي خلاص لازمته ايه بقي الكلام يا شاهين بما انك سمعت انا قلت ايه
شاهين بقلق : انا خايف عليك يافندم
سالم بيه بضيق : متخافش انا كويس ومش تعبان واتذكر اللي ان امير تعبان وسكت
وبينظر له شاهين باستغراب وقال : في ايه يافندم
سالم بيه : امير
شاهين : ماله يافندم
سالم بيه : هو مش تعبان
شاهين : ايوه يافندم تعبان وقاريبه ده كان شيله علشان تعبان اوي
سالم بيه : يبقي اكيد قاريبه ده اخده علي المستشفى
شاهين باستغراب : مستشفى
سالم بيه بضيق : ايوه بما ان الزفت ده تعبان اوي كده يبقي اكيد قاربيه ده هياخده علي المستشفى علشان الدكتور يشوفه ماهو مش معقول هيسيبه تعبان كده ومياخدوش المستشفى
شاهين : صح يافندم معاك حق اكيد اخده علي المستشفى علشان متعبش زيادة ماهو قاريبه واكيد يعني بيخاف عليه بس
سالم بيه باستغراب : بس ايه
شاهين : بس احنا منعرفش يافندم اخده علي اي مستشفى ماهي المستشفيات في البلد كتير
سالم بيه : ايوه صحيح احنا منعرفش هما روحوا علي اي مستشفى
شاهين : ممكن يافندم يكونوا روحوا علي مستشفى اللي بيشتغل فيها الدكتور ذكري
سالم بيه : لا يا شاهين مستحيل يروحوا علي المستشفى دي تاني
شاهين باستغراب : ليه يافندم
سالم بيه : علشان عارفين انهم لو روحوا هناك الدكتور ذكري هيبلغني
شاهين : ايوه صحيح امال راحوا علي اي مستشفى
سالم بيه : بقولك ايه يا شاهين
شاهين : ايوه يافندم
سالم بيه : انت تاخده الرجاله ودوروا عليهم في مستشفيات البلد كلها لغاية لما تلاقيهم
شاهين بدهشه : ايه
سالم بيه بضيق : هو ايه اللي ايه يا شاهين انت ما سمعتنيش انا قلت ايه ولا ايه
شاهين باستغراب : لا يافندم سمعتك
سالم بيه : يبقي خلاص نفذ اللي انا قوتلك عليه كلم الرجاله ورحوا اعملوا ده
شاهين : بس يافندم حضرتك البلد فيها كام مستشفي دول كتير يافندم
سالم بيه بنرفزه : واي يعني كتير يا شاهين نفذ اللي انا قوتلك عليه خدوا الرجاله ويلا روحوا انا عاوزهم عندي واول ما تلاقيهم كلمني علي طول
شاهين : حاضر يافندم والتفت لتليفونه ورايح لعنده
سالم بيه باستغراب : انت رايح فين
ووقف شاهين عند تليفونه والتفت له وقال : هجيب التليفون يافندم علشان اكلم الرجاله
سالم بيه : بس ده انكسر
شاهين : هشوفه يافندم يمكن يكون شغال علشان انا مش معايا واحد تاني
سالم بيه : طيب
والتفت شاهين لتليفونه واخذه وراح ونظر لسالم بيه وقال : عن اذنك يافندم
سالم بيه : اتفضل
وبينظر له سالم بيه وهو وماشي وقال لنفسه بغضب : ماشي يا كلاب والتفت قدامه
وماشي شاهين وقال لنفسه بقلق : مستشفيات البلد كلها يا دي اليوم اللي مش فايت وهز راسه ونظره لتليفونه تعال لما اشوفك شغال ولا لا
وماشي وليد لقي شاهين ماشي لوحده فإستغرب وقال : شاهين
والتفت له شاهين ووقف مكانه وقال : ايوه يافندم
وليد باستغراب : انت رايح فين وبابا فين انت مش كنت معاه
شاهين : ايوه يافندم وسالم بيه هناك اهوه وشاور بايدها عليه
والتفت وليد علي المكان اللي شاور عليه شاهين لقي والده واقف ونظر له وقال : طيب وانت سيبه ورايح فين
شاهين : رايح انا ورجاله ادور علي امير وقاريبه في مستشفيات البلد كلها
وليد بدهشة: ايه في مستشفيات البلد كلها
شاهين : ايوه يافندم اصل وبيحكي له علي اللي حصل بس يافندم وانا رايح ادور عليهم
والتفت له وليد وقال : طيب يا شاهين روح
شاهين : حاضر يافندم عن اذنك والتفت علي يمينه ومشي
وبينظر له وليد وهو ماشي والتفت لوالده ورايح لعنده
وماشي شاهين ونظره لتليفونه وقال لنفسه بقلق : يارب يكون شغال وركبه علي بعضه وشغلوا الحمد لله شغال اما اتصل بقي بالرجاله وبيتصل
وراح وليد لعند ولوالده ووقف جانبه وقال : بابا
والتفت له والده وقال : ايوه يا وليد
وليد : تفتكر ان انت طلبت من شاهين يعملوا ده هيجيب نتيجه
والده باستغراب : اللي انا طلبته من شاهين
وليد : ايوه مش انت طلبت انه يدور في مستشفيات البلد كلها هو ورجاله
والده : وانت عرفت منين
وليد : من شاهين شوفته ماشي فسالته رايح فين فقالي علي اللي انت قلت له يعمله
والده : اهااا
وليد : انت عارف يابابا قده ايه البلد فيها مستشفيات
والده : انا مقداميش حل تاني يا وليد اكيد قاريب الزفت ده اخده علي المستشفى علشان هو تعبان
وليد : ايوه يابابا انا معاك انه يكون فعلا اخده علي المستشفى بس
والده باستغراب : بس ايه بقي
وليد : بس صعب يابابا تقليهم دي البلد فيها مستشفيات كتير
والده : ماانا مش هسيبهم يا وليد غير لما اجيبهم
وليد : طيب يابابا تعال نروح بقي ولما شاهين هيوصلهم هيتصل بك علشان خاطري يابابا خلينا نروح انت تعبت وانا كمان تعبت
والده بتنهيد : طيب يلا
وليد بابتسامة : يلا
وطلع شاهين من الشارع ونظره لتليفونه وقال لنفسه : اديني كلمت الرجاله استنهم بقي لما يجوا والتفت علي يمينه بالصدقه لقي إبراهيم واقف وباستغراب ايه ده يا ابراهيم واقف اهوه وبصوت مرتفع ابراهيم
والتفت إبراهيم لقي الاستاذ شاهين بينادي عليه وقال : استاذ شاهين ورح لعنده
شاهين : انت واقف عندك هناك كده بتعمل ايه
إبراهيم : مستنيك انت وسالم بيه علشان تقولولي اعمل ايه
شاهين : طيب كويس انك استنيتنا
إبراهيم باستغراب: امال فين سالم بيه يا استاذ شاهين
شاهين : جوه في الشارع ده وشاور بايده علي الشارع وهو بينظر له هو ووليد بيه
والتفت إبراهيم علي الشارع ونظره له وقال بقلق : هو متعصب اوي يا استاذ شاهين مني صح لما قوله انهم هربوا
شاهين : اه طبعا متعصب اوي لدرجه انه رمي تليفوني علي الارض
إبراهيم بدهشه : ايه رمي تليفونك علي الارض
شاهين : ايوه بس الحمد لله اشتغل تاني
إبراهيم بخوف : يا نهار اسود رمي التليفون علي الارض امال هيعمل فيه ايه بقي لما يشوفني والله يا استاذ شاهين انا حاولت امسكهم بس هما ركبوا بسرعه والعربية مشت
شاهين : انا عارف ماهو سالم بيه حكي لي علي اللي انت قلت له
إبراهيم بقلق : حكلك
شاهين : ايوه
وجاوءا سالم بيه ووليد ونظروا لشاهين وابراهيم ووقفوا مكانهم
سالم بيه استغراب : انت لسه واقف ليه يا شاهين
والتفتوا له شاهين وابراهيم
ونظره إبراهيم في الارض بخوف
شاهين : ها مستني الرجاله يافندم انا كلمتهم وجايين
سالم بيه : طيب انا ووليد رايحين علي الفيلا ولو وصلت لحاجه كلمني علي طول ماشي
شاهين : حاضر يافندم
ونظره سالم بيه لابراهيم بغضب
وبينظر له شاهين لقها بيبص لإبراهيم والتفت لإبراهيم لقها باصص في الارض
والتفت وليد لوالده لقها بيبص لإبراهيم بغضب وقال : يلا يابابا
والده بتنهيد : يلا والتفت قدامه ومشي
والتفت إبراهيم لسالم بيه ووليد بيه وهما ماشين واخد نفس
وبينظروا شاهين وابراهيم للعربية وهي ماشيه
إبراهيم بارتياح : الحمد لله معملتش فيه حاجه
والتفت له شاهين وقال بابتسامة : ماهو كان هيعمل يا ابراهيم
ابراهيم بقلق : ايه كان هيعمل
شاهين : ايوه هو كان واقف يبص لك بغضب بس وليد بيه لحقوا قبل ما يعمل حاجه
إبراهيم : طيب الحمد لله ان وليد بيه لحقه قبل ما يعمل حاجه والتفت قدامه بالصدفه لقي حمزه ووراها فتحي ووراها اسلام جايين اهوه حمزه وفتحي واسلام جوم اهما يا استاذ شاهين ونظر له
والتفت شاهين علي يمينه لقي حمزه ووراها فتحي ووراها اسلام جايين وقال : طيب كويس انهم جوم
وجاء حمزه ووقف قدامهم ونظر لهم وقال : حقه يا ابراهيم انت شوفت امير وقاريبه بيركبوا عربية
إبراهيم : ايوه شفتهم يا حمزه بس ملحقهمش
وسمعه فتحي وهو جايه وقال : يبقي استلقي وعدك بقي يا حلو من اللي هيحصلك من سالم بيه ووقف جانب حمزه
إبراهيم : لا ياعم ربنا ستر وسالم بيه شافني قبل ما يمشي هو ووليد بيه ومعمليش حاجه فيه
فتحي بدهشه : ايه معملكش حاجه
إبراهيم : ايوه الحمد لله
فتحي بنرفزه : طيب اشمعني انا قاعد يضربني بالقلم علشان هربوا مني
شاهين : ماهو سالم بيه كان هيعمل في إبراهيم كده يافتحي بس ووليد بيه لحقه
فتحي باستغراب : وليد بيه
شاهين : ايوه واخده وماشي
فتحي : ايوه يا ابراهيم ولعه معاك لقيت اللي يلحقك مش زيي ملقيتش حد يلحقني
وسمعه اسلام وهو جاي وقال : يلحقك من ايده يافتحي ووقف جانبه
فتحي : يلحقني من ضرب الاقلمه يا اسلام اللي عطه لي سالم بيه اصل سالم بيه كان هيعمل كده مع ابراهيم علشان امير وقاريبه ده هربوا بس وليد بيه لحقوا قبل ما يعمل حاجه فيه
اسلام : طيب كويس يا ابراهيم ان وليد بيه لحقه والا كنت هتبقي زي فتحي كده
ابراهيم : ايوه الحمد لله ربنا ستر وبعدين يافتحي ماهو الاستاذ شاهين لحقك برده
فتحي : ايوه لحقني بس بعد ما اخدت شويه اقلامه محترمه
اسلام : معلشي يافتحي اهوه القلم أحسن من الموت برده ماهو لو استاذ شاهين ماكنش لحقك كنا زمان دلوقتي بنترحم عليك
فتحي : معاك حق يا اسلام الحمد لله انها جات علي الاقلمه وبس
شاهين : طيب خلاص كفايه كلام واسمعوني بقي
اسلام : في ايه يا استاذ شاهين وهو احنا لسه هنسمع هو احنا مش هنروح بقي
شاهين : نروح ايه انت الاخر احنا مش هنروح دلوقتي خالص
اسلام بدهشه: ايه مش هنروح
شاهين : ايوه
حمزه باستغراب: ليه يا استاذ شاهين هو مش سالم بيه ووليد بيه مشوا
شاهين : ايوه مشوا روحوا علي الفيلا
فتحي : طيب بقي احنا مش هنروح ليه بقي
شاهين : علشان سالم بيه طلب مني ان احنا ندور علي امير وقاريبه ده
اسلام باستغراب: هندور عليهم فين يا استاذ شاهين ما هما ركبوا العربية ومشوا من المنطقه
شاهين : ايوه ما انا عارف انهم ركبوا عربية ومشوا من المنطقه
إبراهيم : اما انت عارف يا استاذ شاهين كده اما هندور عليهم فين بقي
شاهين : هندور عليهم في مستشفيات البلد كلها
اسلام بصدمه : ايه انت بتقول ايه يا استاذ شاهين
شاهين : اللي سمعتوا يا اسلام
حمزه باستغراب: مستشفيات البلد كلها يا استاذ شاهين انت اكيد بتهزر
شاهين : لا مابهزرش يا حمزة انا بتكلم بجد
فتحي : جد ايه يا استاذ شاهين دي المستشفيات في بلد كتير يبقي هندور فيهم ازاي بقي
إبراهيم : ايوه يا استاذ شاهين ازاي هندور في المستشفيات كلها
شاهين : ماهو كل واحد فينا هيروحوا يدور زي ما كنا بنعمل هنا كده واللي لقيهم يتصل بي
اسلام : نتصل بك ايه يا استاذ شاهين يا احنا اول ماهنصل علي اول مستشفى هنقع من طولنا هو عاد فينا حيل
شاهين : والله بقي دي تعمليات سالم بيه يا اسلام ولازم تتنفذ وبعدين بابتسامة لو وقعت في مستشفى يعني مش مشكله هتلقي اللي هنينقذك علي طول
اسلام : انت بتهزر يا استاذ شاهين واحنا في موقف زي ده هندور في مستشفيات البلد كلها طيب ليه ده كله يعني انا عاوز افهم امير وقاريبه عملوا ايه علشان سالم بيه يخلينا ندور عليهم كده
فتحي : ايوه صحيح يا استاذ شاهين امير وقاريبه ده عملوا ايه علشان سالم بيه بيدور عليهم بيشكل ده قتلوا قتيل يعني
شاهين باربتاك : انا معرفش هما عملوا ايه اللي انا عارفه دلوقتي ان احنا لازم نروح ندور وبس ومحدش يروح المستشفى اللي بيشتغل فيها الدكتور ذكري علشان هما مش هيروحها علشان متأكدين انهم لو روحها الدكتور ذكري هيبلغ سالم بيه علشان كده محدش يروحها ويلا كل واحد يركب تاكسي ويروح ينفذ ان انا قلت عليه
اسلام : تاكسي ايه بس يا استاذ شاهين هو انت شايف تاكسيات علي الطريق يعني
شاهين : اتصرف يا اسلام وروح شوف تاكسي ونفذ اللي قلت عليه وانتم كمان يلا روحوا وانا ماشي لو حد شافهم يتصل بي علي طول زي ماقوتلك ماشي
وبينظروا له اسلام وإبراهيم وحمزه وفتحي
وبينظر لهم شاهين وقال بضيق : ما تروده ايه ساكتم ليه ما انتم كنتم بتكلموا دلوقتي ولا اقولكم ماتردوش انا ماشي واعي يا حمزه وزقه بايده ومشي
والتفت لهم ابراهيم وقال : انا كمان ماشي هروح اشوف تاكسي وادور بقي وامري الي الله علشان سالم بيه ميزعقش سلام والتفت وراها ومشي
والتفت لهم فتحي وقال : وانا ماشي سلام ونظره قدامه ومشي
والتفت حمزه لاسلام وقال : وانا كمان ماشي يا اسلام انت هتفضل واقف كده مش هدور
اسلام : ما انا تعبت يا حمزه معتش قادر امشي من التدوير هنا اقوم اروح الف علي مستشفيات البلد كلها
حمزه : معلشي يا اسلام احنا لازم نعمل كده والا سالم بيه مش هيرحمنا انت عارفه مش بيرحم حد وشوفت بنفسك هو عمل ايه في فتحي فلازم ندور وبعدين مش انت لوحدك والله اللي تعبت احنا كلنا كمان تعبانين يا اسلام بس هنعمل ايه بقي مافيش في ايدينا حاجه نعملها غير ان احنا ندور يلا روح دور وان شاء الله هنلقهم
اسلام : يارب يا حمزه علشان انا تعبت بقي وعاوز اروح
حمزه : ان شاء الله يا اسلام هنلقهم ونروح كلنا انا هروح ادور سلام
اسلام : سلام
وبينظر له اسلام وهو ماشي وقال لنفسه: اما اروح ادور انا كمان بقي وخلاص ومشي
امام المستشفى :
في عربية الدكتور حمدي :
وقف الدكتور حمدي العربية ونظره من مرايا العربية لسيف وامير وقال : يلا اهوه احنا وصلنا المستشفى
سيف : طيب يا دكتور والتفت لامير يلا يا امير
امير بوجع : طيب
والتفت الدكتور حمدي للباب العربية وفتحه ونزل منه وقفله وراها ووقف مكانه
وفتح سيف ياب العربية من ناحيته ونزل منها ووطي شويه ونظره لامير وقال : تعال يا امير ومده ايده
ونظره امير لايده سيف والتفت له بابتسامة خفيفه وحطه ايده في ايده وخرج من العربية ووقف وقال بوجع : اهااا
ومشوا امير وسيف وهو سانده ورحوا لعنده الدكتور حمدي ووقفوا
وبينظر لهم الدكتور حمدي والتفت لجانبه امير لقها بينزف وقال : ده جانبك بينزف اوي يا امير ده شكل الحرج كبير
امير بوجع : لا يادكتور مش كبير
الدكتور حمدي : مش كبير وبينزف اوي كده لا اكيد كبير يلا تعالوا ندخل علشان اكشف عليك
امير بوجع : طيب
ودخلوا المستشفى
ونظره الدكتور حمدي وهو ماشي لقي ممرضه جايه وقال : بقولك ايه
ووقفوا امير وسيف وهو سانده ومكانهم وبينظروا لهم
ووقفت الممرضه مكانها ونظرت للدكتور حمدي وقالت : ايوه يادكتور
الدكتور حمدي : خديه علي غرفة بسرعه وشاور بايده علي امير وهو بينظر للممرضه وانا جاي وراكي
الممرضه : حاضر يادكتور والتفت لامير وسيف اتفضلوا معايا
سيف : طيب والتفت لامير علي مهلك يا امير
ونظره له امير وقال بوجع : طيب
وبينظر لهم الدكتور حمدي وهو ماشين بابتسامة والتفت وراها وخرج من المستشفى ومشي بعيد شويه وطلع تليفونه وبيتصل بالباشا وقال : الو
الباشا : الو ايوه يادكتور
الدكتور حمدي بابتسامة : ايوه ياباشا اما انا عندي لك هديه انما ايه لسه طازه
الباشا : طازه
الدكتور حمدي : ايوه يا باشا طازه
الباشا : طيب كويس ابعته لي بقي
الدكتور حمدي : هبعت لك يا فندم بس الفلوس
الباشا : متقلقش يادكتور اول ما توصل الهديه هتلقي الفلوس متحول علي حسابك
الدكتور حمدي : تمام يا باشا هبعت لك الكليه واحس بحركه غريبه وراها فسكت ونظره وراها بقلق ---------------- نتبع
بقلم : Asmaa Salah
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية امير القلوب) اسم الرواية