رواية اختارت نفسي الفصل التاسع 9 - بقلم نشوة عادل
-عاوزك تعرفلى واحدة بتشتغل مهندسة ف دبى اسمها أمنية مجدى الصالح موجودة فين سكنها او مكان شغلها اى حاجة توصلنى ليها يعنى
حمدى بتفكير: فيه مهندسة شغالة معايا ف نفس الشركة اسمها كده
أنس بسرعة: طب اوصفلى شكلها كده؟
حمدى: هى قصيرة شويه وجسمها وسط بشرتها خمرية وعيونها عسلى وعندها طابع حسن
أنس: هى ..هى ي حمدى
حمدى: طب الحمدلله بس بتسأل عليها ليه؟!
أنس: دى كانت مراتى وحصل بينا خلاف واطلقنا حوار كده طويل وانا حاولت اوصلها كتير معرفتش هبقى افهمك بعدين
حمدى: طيب انت ناوى تعمل ايه؟!
أنس: هحجز ف اول طيارة جاية ع الامارات لازم اقابلها بأى شكل كان
حمدى: خلصانة ي صاحبى وعرفنى قبل ما تيجى عشان استقبلك
أنس: ان شاء الله سلام
قفل معاه واتصل ع مكتب سفريات وحجز تأشيرة وتذكرة وكانت يوم الجمعة الظهر وبعدها راح ع بيت امه
وفاء بغضب: حمدالله ع السلامة والله فيك الخير لسه فاكر ان ليك ام واخوات تسأل عنهم!
أنس: معليش ي امى انشغلت ف الشغل
وفاء بتهكم: الشغل اه ومراتك مبتجيش معاك ليه ومجيبتهاش تعيش هنا ليه؟
أنس: هى مش عايزة تيجى تعيش هنا عشان دى كانت شقتى انا وأمنية وكده يعنى
وفاء: والله بجد ده دلع ماسخ ميعجبنيش
أنس: يعنى ايه؟!
وفاء: يعنى باختصار انت الراجل وكلمتك هى اللى تمشى غصب عن حب عينها وتجيبها هنا وزى ما انت عايز مش هى اللى تمشيك
أنس: وانا مش هغلط نفس الغلط اللى عملته مع امنية ي امى
وفاء: يعنى ايه تقصد ايه بكلامك ده؟!
أنس: اقصد انى مش هكرر نفس الغلط اللى خرب بيتى مرة قبل كده خلينى بعيد احسن بدل ما كل شويه مشاكل ودوشة كده احسن
وفاء بصدمة: يعنى عاوز تفضل بعيد عن امك واخواتك بقى بتنصفها علينا كل ده وهى لسه مجابتش الواد اومال لما تجيبه هتعمل ايه؟!
أنس بتهكم: الواد! ع العموم صدقينى كده احسن لينا كلنا
وفاء بتحدى: وانا قولتها كلمة ومش هعيدها تانى ي تجيبها تعيش هنا وبالجز*مة تمشى ي اما لا انت ابنى ولا اعرفك
أنس بتنهيدة: اما ارجع من السفر ان شاء الله هنشوف الموضوع ده
وفاء: سفر ايه ده وع فين؟!
أنس: ع الامارات بخصوص شغلى الجديد هسافر اخر الاسبوع
وفاء: قبل ما تسافر تجيبها هنا عشان تبقى تحت عينى ف غيابك
أنس: بقولك ايه ي امى سبيها لله دلوقتى عن اذنك هقوم اروح
روح انس ولقى رغد ف انتظاره وهى ف قمة شياكتها ولفت وقالت: ايه رأيك؟!
أنس: طول عمرك قمر ي امن.....ي رغد
رغد: ايه الورق اللى ف ايدك ده؟!
أنس: ده تذكرة سفر
رغد: ايه ليه؟!
أنس: عندى شغل ولازم اسافر بنفسى
رغد: خدنى معاك
أنس:مينفعش اخدك معايا فين ده شغل هو انا رايح اتفسح!
ربعت رغد ايدها بزعل قرب منها وقال: متزعليش حقك عليا وعد لما ارجع ان شاء الله هسفرك مكان ما تحبى
رغد بفرحة: احلف
أنس: قولتلك وعد وانا اد وعدى
عدى الاسبوع وجه الجمعة ووصل أنس ع المطار وكان حمدى بانتظاره وبعد الترحيب والسلام
أنس: يلا ودينى ع الشركة دى بقى لازم اقابلها
حمدى: شركة ايه ي معلم النهاردة لسه الجمعة وكمان الساعة ٧ بليل شغل ايه اللى لدلوقتى
أنس: يعنى ايه انتم بتروحوا الشغل امتى؟!
حمدى: يوم الاحد
أنس: وانا لسه هستنى كل ده؟!
حمدى: اللى خلاك تصبر الايام اللى فاتت دى كلها تصبر كمان ٢٤ ساعة مش هتفرق
سند أنس براسه لورا بتعب وهو بيفكر ازاى هتقابله امنيه وهل هتوافق تسمعه؟!
عند أمنية اللى كانت قاعدة مع شام وباين عليها التوتر اللى لاحظته شام
شام: شو فيه مبين عليكى عندك حكى ومو عارفة من وين بدك تبلشى
أمنية بضحك: عرفتى ازاى انتى بس؟!
شام: لانه حسيت فيكى انتى مو ع بعضك كانك بتجهزى للحكى وخايفة احكى ع طول شو فيه!
أمنية: بصراحة كده انا قابلت تيام
شام وقد اتسعت عيونها بصدمة: شو؟! تيام! كيف ووين؟!
حكت ليها أمنية ع اللى حصل وكلام تيام واد ايه واضح انه بيحبها فعلا وندمان وكملت: بصى ي حبيبتى انا من رأيى انك لازم تقابليه وتتكلمى معاه انتى بحاجة للمقابلة دى وبعدها تقدرى تقررى مصيرك وانتى راضية من جواكى
شام بتنهيدة: ماشى أمنية احكى معه وخبريه انى راح التقى فيه بنفس الكافيه ياللى تقابلتوا فيه
أمنية: ايوة بقى هى دى شام حبيبتى القوية
دخلت أمنية وكلمت تيام اللى طار من الفرحة واخيرا هيقابلها ويشوفها فيس تو فيس وتانى يوم من قبل الميعاد بساعة راح ع الكافيه واول ما شاف شام كأن روحه رجعتله
شام: اهلين تيام
تيام بدموع مكتومة: اهلين روحى اشتقتلك كتير والله كيفك ليش ضعفانة!
شام: عم تحكى الى انا ما بتشوف حالك لوين وصلت؟!
تيام: غيابك عنى كل هالفترة كان السبب
شام بقوة: احكى ياللى عندك تيام انا هلا اجيت لحتى اسمعك شو بدك منى؟!
تيام: انا ما بدى ولا اى شى غيرك انتى عن جد مو قادر اتخيل حياتى من دونك لك انتى عم تقاسمينى روحى وقلبى والهوا اللى بتنفسه اكيد استاذة أمنية حكيتلك كل شى
شام: ايه حكيت وهى اللى اصرت على انه اقابلك
تيام: صدقينى شام انا بايع الدنيا كلها ومشتريكى شوفى شو ما بدك راح اساويه بس ما تبعدى عنى
شام: اسمعنى تيام كتير منيح قبل اليوم كنت من جواتى مكسورة والعاطفة عم تتحكم فيا كنت متل ورقة تايهة بالهوا مو عارفة وين اراضيها بس بعد ما شوفتك هلا صرت اعرف وين اراضية واظن انه من حقى اقرر شو ما بدى
تيام بخوف واضح: اى طبعا وشو ما كان قرارك راح احترمه وبوعدك بنفذه بالحرف
شام: معناتها انا ما بقى بدى اياك تيام كنت كل مرة تغلط سامح واختارك وفضلك ع حالى بس هالمرة انا اختارت حالى ووووووو......يتبع
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اختارت نفسي) اسم الرواية