رواية عذاب الحب الفصل التاسع 9 - بقلم مريم أحمد
عاصم بزعيق…يعني ايييه يعني العمليه اتأجلت يا سيادة اللوا هي لعبه
حسين بضيق…انت بتزعق ليه هو انا الي أجلتها
عاصم…بزعق عشان بيتي مش هيستنى… بقولك بيتي اتخرب و سعادتك ولا همك
حسين بغضب…جرا ايه يا عاصم مش معنى اني واخدك ابني عشان خاطر ابوك الله يرحمه كان اعز اصدقائي يبقى تزعق ف وشي كدا عادي و تنسى الشغل اصلا
عاصم باستنكار…بذمتك في اب بيعمل في ابنه كدا و يكون سبب انه يخرب عليه
كان لسه حسين هيرد بغضب بس اتفتح باب مره واحده و ظهر ادهم و هو رايح بسرعه ناحية عاصم
ادهم لحسين…انا اسف جدا يا سيادة اللوا امسحها فيا انا
و شد عاصم…يلا يا عاصم
نفض عاصم ايده من ادهم بغضب و بص لحسين
عاصم بغضب مكبوت…العمليه هتبقى امتى
حسين…لما يقرروا هبقى ابلغك و اتفضل على مكتبك
كمل و هو بيبص لأدهم…شكرا يا ادهم على ذوقك
ابتسم عاصم بسخريه و خرج من مكتب اللوا من غير ولا كلمه
………
جت كيان و وقفت على باب المطبخ
كيان بهدوء…ممكن تخلوني اساعدكوا
حنان…لا مينفعش تعملي مجهود قولنا
ردت عليها بترجي و هي على وشك انها تعيط كأنها عايزه تهرب من تفكيرها
كيان…ليه بس خليني اساعدكوا
بصت رحاب لحنان بمعنى وافقي
رحاب…تعالي يا كيان اقعدي على الطربيزه هنا و خرطي الملوخيه
هزت كيان راسها و راحت بهدوء
كانوا شغالين بيحضروا الاكل و هما بيتكلموا مع بعض
على عكس كيان الي كانت سرحانه جدا
رحاب…اخرجي يا ماما انتي تعبتي اخرجي ارتاحي شويه
هزت حنان راسها بتعب و خرجت من المطبخ
بعد شويه لاحظت رحاب كيان الي مش معاهم اصلاا
راحتلها و ندهت عليها بقلق و هي بتهزها براحه
رحاب بهدوء…كيان كيااان
شالت كيان ايديها مرا واحده بألم واضح على ملامحها
و مسكت ايدها جامد
جابتلها رحاب مناديل بسرعه لما شافت ايديها نازل منها د’م جامد
رحاب…بدل م تخرطي الملوخيه خـ’ـرطتي ايدك يا فالحه
بس الد’م موقفش من المناديل
قومتها رحاب…قومي تعالي نروح نغسلها
خدتها و خرجت في نفس الوقت دا كانت حنان داخله المطبخ تشوف في ايه
اول م شافت ايد بنتها جايبه د’م اتخضت جامد
حنان بقلق…ايه الي عـور ايدك كدا
هزت كيان راسها يمين و شمال بهدوء
رحاب…مفيش حاجه يا ماما
دخلت بيها الحمام غسلتلها ايديها و جابت علبة الاسعافات الاوليه
و لفتلها الجرح بعد م عقمته كويس
كل دا و حنان واقفالها على باب الحمام
كيان …تسلم ايدك يا رحاب
رحاب بحب…تسلمي يا حبيبتي
و خدتها و دخلتها اوضتها قعدتها على السرير
رحاب…هروح اشوف الاكل و هاجيلك
هزت كيان راسها بهدوء
معداش دقيقتين من خروج رحاب لاقت حنان داخله عليها و قعدت قدامها على السرير
كيان بتعب…ايه يا ماما مالك
حنان بقلق عليها…انتي الي مالك
كملت بتوضيح…مبقتيش مركزه كدا و على طول سرحانه …فيكي ايه
كيان بحزن…مفيش والله يا ماما
كملت بهدوء…تلاقي بس الحمل تعبني
حنان…تعبانه يبقى نروح لدكتوره
كملت بضيق…انتي اصلا المفروض تتابعي مع دكتوره مش عايشه كدا و السلام
باستها كيان من خدها بحب…حاضر يا ماما
حنان…استني هقوم اجيبلك كوبايه لبن تغذيكي
ردت كيان بسرعه و هي بترفع الغطا على وشها…لااااا
رجعتلها حنان بحزم و شالت الغطا من على وشها و قعدتها على السرير…مفيش حاجه اسمها لا و اقعدي عدل عشان تشربي اللبن
دخلت رحاب و في ايديها كوبايه اللبن…معلش يا ماما اتأخرت عليكي بس كنت بشوف كارمه
خدت حنان منها الكوبايه
حنان بحزم…تعالي كتفيلي ايدين البت دي
بصت رحاب على كيان لاقتها بتهز راسها يمين و شمال بترجي
ضحكت عليها رحاب و قالت لحنان…حاضر
………
عند صفيه كانوا كلهم متجمعين معادا عاصم الي كان لسه في الشغل
كانوا قاعدين كلهم قدام التليفزيون بيتفرجوا على مسرحيه و بيضحكوا
معادا حبيبه الي كانت واخده ركن بعيد عنهم قاعده فيه
و ماسكه تليفونها الي كان واضح انها بتكلم حد كتابه باهتمام كبير
لاحظت صفيه و قالتلها…قاعده لوحدك ليه يا حبيبه
بصتلها بابتسامه…ما انا معاكوا اهو
صفيه باستنكار …معانا ايه دا انتي ماسكه تليفونك مش سايباه
قامت حبيبه…لا والله دا انا تعبانه اوي باين جالي برد كنت لسه بكتب لصحبتي
كملت بتوضيح…اصلها دكتوره
شاورتلها صفيه بزهق…طيب سلامتك ادخلي ناميلك شويه
هزت حبيبه راسها و دخلت اوضة عاصم
بيري بهدوء…محبتهاش انا عايزه طنط كيان
يوسف بضيق طفولي…و انا كمان محبتهاش خالص
لميس بغضب…عيب كدا انت و هي اي قلة الادب دي م تتكلم يا محمد
اتنهدت صفيه…لأ و عيب ليه…انا كمان يا حبايبي محبتهاش
………
بليل كان عاصم رجع و قعدوا يتغدوا كلهم
كانت حبيبه و لميس بيحطوا الاطباق علي السفره
صفيه…كفايه بقى اقعدوا كلوا يلا
قعدت حبيبه جنب عاصم
لميس …هروح اجيب المايه و جايه
محمد…و انت ناوي ترجع كيان امتى
كانت حبيبه لسه هتحط المعلقه في بؤقها بس نزلتها تاني و هي بتبص لعاصم و مستنيه رده
في نفس الوقت كانت لميس جت و هي شايله ازازه مايه و كوبايات
لميس…ايوا يا عاصم روح هاتها من عند طنط حنان انهارده…دي وحشاني اوي
كملوا العيال بفرحه…ايوا و احنا كمان البيت وحش من غيرها اصلا
ضحكت صفيه جامد
عاصم بابتسامه…دي اتفاقيه بقى ولا اي
ضحكوا جامد
عاصم…عموما حاضر بعد الغدا هروحلها
كمل عاصم و هو بيقول لصفيه…في حياتي كلها مشوفتش حمه بتحب زوجات ولادها زيك
صفيه …لما يكونوا بنات اصول و كويسين اي هيخليني محبهمش
حست حبيبه الكلام عليها و كانت بتغلي من جواها و هي بتتوعد لكيان
بصتلها صفيه و لاحظت…م تاكلي يا حبيبه مبتكليش ليه
قامت حبيبه مره واحده بغل …مليش نفس
كملت و هي باصه لعاصم بغضب ووووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عذاب الحب) اسم الرواية