Ads by Google X

رواية حماتي و ضرتي الفصل العاشر 10 - بقلم نور شريف

الصفحة الرئيسية

 رواية حماتي و ضرتي الفصل العاشر 10 - بقلم نور شريف

حماتي_و_ضرتي 

رد أبوها وهو واقف بعيد وانا مش موافق يا احمد تتجوز أية بنتي !! 

أتحرج احمد و مشيي من الطرقه قربت أية من أبوها وقالت و هي بتكزز علي سنانها: أنا بكرهك 

مسك أيديها بقوة : بتقولي كدا ل أبوكي أنتي نسيتي نفسك أمك سابتك وانا فضلت شايل مسؤليتك لحد ما بقيتي دكتورة و ليكي اسم 

صرخت أية فيه أنت عمرك ما كنت حنين عليا طول عمرك بتجرحني تقدر تقولي اخر مره عملتني حلو أمته دائما تقولي أنتي زي أمك كل همها تقعد في بيتها و الفلوس تيجي لحد عندها بابا أنت عمرك ما حضنتني يوم ما عرفت أن جبت طب قولتلي الف مبروك يا أية و سبتني و خرجت من الاوضة .. 

أنا قررت اروح لماما و ده قراري و دلوقت جاي بعد ده كله ترفض أحمد ماله هو وحش !! 

ما دكتور زيه زيك و محترم عمري ما شوفته بيتكلم مع بنت غير في شغل وبس ..

ضربها ابوها بلقلم : أنتي بتعلي  صوتك عليا 

أتدخل احمد بغضب : الظاهر يا دكتور أنت نسيت أنك في مستشفي وان خلفات البيت مينفعش تبقي هنا 

مشي أبوها و أية أنفجرت في البكاء .. أنا أسفة يا احمد مكنش قصدي الاحراج ده 

أية أنا عايزك و شاريكي مش مهم رأي أبوكي المهم انتي عايزني زي ما أنا عايزك 

سرحت أية في عصام اللي شافته يوم الحادثه 

هرد عليك وقت تاني أنا هستأذن .. جريت علي الاسانسير نزلت فيه لحد عربيتها ساقت بسرعه لحد بيتها وكل تفكرها في عصام .. معقوله بحبه بحب واحد متجوز 

أنا الظاهر أتجننت يوم ما احب يكون متجوز اكيد العشم أخدني لما عرفت انها ماتت 

طب وأحمد لمعة عيونه كلها حب لو رفضته هبقي كسرته ..

وصلت البيت بعد تفكير كتير طلعت و دخلت اوضتها و قفلت علي نفسها الباب و نامت مكانها !!

.. راحت غادة لعصام المستشفي وهي لابسه البدلة ضحك عصام بتنهيدة : شكلك تحفه اي الجمال ده 

بجد عجبتك يا عصومي .. قال بحب : جدا بس مش اتفقنا محدش يعرف أنك رائد 

عصام أنت عارف ان أمك عرفت النهاردة ..

أتصدم عصام من كلمتها : عرفت أزاي 

الصراحه قبل ما يحصل خطوبه عملت تحريات جامده عليك أنت وامك وعرفت أنك كويس وافقت عليك و أمك كنت عارفه انها شيطا'نه بس قلت هتتغير كنت عارفه الطريق اللي هي ماشيه فيه 
بس كنت محل ستر ليها أمك كانت كويسه معايا شهر كامل و بعدها اتغيرت ،حطت أيدها علي بطنها بحزن .. و أبني مات بسببها 
قررت اروح المدرية و اقول تاريخها كله عشان أخد حقي ..
واقل حاجه ممكن تخدها مؤبد ده لو متحكمش ب الأعدام 

دي مهما كان امي يا غادة 

بقولك اي متقوليش امي دلوقت ولا تجيب سيرتها أنا بسببها ممكن مبقاش أم 

اه ممكن مبقاش أم 

يعني اي مش فاهم أي هيمنعك أنك تبقي أم يا غادة ..

مسكت أيده و طبطتبت عليها !! الصراحه أنا مش عارفه ازاي ده حصل 

بس أنا كنت باخد علاج مانع الحمل بطريقه رهيبة .. وانا والله يا عصام عمري ما دخلته بيتي 

أنتي هتسطعبتي امال كنتي حامل ازاي و الحبوب دي دلوقت ظهرت 

أنا مش مصدقك يا غادة 

لو مش مصدق طلقني يا عصام 

أطلقك 


  •تابع الفصل التالي "رواية حماتي و ضرتي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent