Ads by Google X

رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل العاشر 10 - بقلم سارة صبري

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل العاشر 10 - بقلم سارة صبري 

البارت العاشر من رواية عشق اليونس لابنة الملجأ
تأليفي
نظر لها يونس بقلق وقال لداود: بتقول لك تشرّفنا في أي وقت
جودي بغضب وأخذت الهاتف منه: بقول لك تعالى الوقتي
داود بقلق: ما لِك يا حبيبتي في حد مزعل لِك عندِك
نظرت جودي ليونس بتحدي وقالت لداود: هتعرف كل حاجة لما تيجي سلام
داود بقلق: سلام يا بنتي
فأنهت المكالمة معه وجلست على الأريكة فقالت ريهام لهما بغضب: ممكن حد يفهمني في إي
يونس بغضب: قولت لِك مفيش يا أمي هي بس عايزة تعمل دراما مش أكتر
جودي بابتسامة عكس ما بداخلها: هتعرفي كل حاجة لما داود باشا ييجي يا ماما ريهام وكل واحد هياخد حقه من التاني كويس أوي وهنعرف مين فينا إللي بيحب يعمل الدراما
يونس بغضب: هتاخدي حقِك من مين يا شاطرة فوقي لنفسِك واعرفي أنتِ بتتكلمي إزاي وإلا
جودي بسخرية: وإلا إي هتعمل إي أكتر من إللي عملته
ريهام بغضب: أنت إزاي تكلم مراتك بالطريقة دي احترم نفسك يا ولد
يونس بغضب: أمي لو سمحتي ما تتدخليش
ثم أمسك بذراع جودي بقوة وقال لها بغضب: هتطلعي على أوضتنا بالذوق ولا هتخلّيني أمدّ إيدي عليكِ وأطلعِك بالعافية
جودي بسخرية وهي تنزع ذراعها من يده بغضب: أنا عايزاك تمدّ إيدك عليا تاني وقدام مامتك عشان تشوف ابنها الدكتور المحترم على حقيقته القذرة
وعندما جاء ليصفعها على وجهها دلف داود للقصر ورآه وهو يرفع يده عليها فقال له بغضب: أنت اتجننت هي حصّلت إنك ترفع إيدك على بنتي
ثم ذهب إلى جودي وضمّها إليه بقوة وقال لها بهدوء وهو يربت على ظهرها بحنان: ما تخافيش يا عيون أبوكِ طول ما أنا جنبِك محدش هيقدر يأذيكِ
فابتعدت عنه ونظرت له بدموع ثم قالت: شكراً يا داود باشا وأنا جيبتك النهار ده عشان زي ما حضرت فرحي تحضر طلاقي
يونس بغضب: اخرسي يا زفتة وأنا قولت لِك إمبارح طلاق مش هطلّق ولا أنتِ ما بتفهميش
جودي بغضب: لى مش عايز تطلّقني مش أنا بردو بنت ملاجئ وما بتحبنيش روح للي بتحبها ووفّر مجهودك معايا لها
داود بغضب: أنا مش فاهم أي حاجة ما تفهميني يا بنتي
جودي بسخرية: البيه بعد ما فرحنا خلص قال لي أنا ما بحبكيش وعمري ما هقدر أحب حد تاني بعد ما اتخدعت في حب سما سكت وعديت اليوم وقولت أعيش تاني يوم سافرنا وبعدها بيوم لقيت حبيبته باعتة له رسالة بتقول له فيها وحشتني أوي يا يونس اتخانقنا وعديت اليوم وتاني يوم خرجنا وروحنا مطعم فشافها مع واحد له حق يحاسبها
ريهام ببكاء: أنت يا يونس يطلع منك كل ده عشان كده البنت يا عيني كاتمة في قلبها وساكتة
يونس بغضب: ارتاحتي أنتِ كده لما قولتي كل إللي في قلبِك وكرّهتي أمي وأبوكِ فيا تعرفي تقولي لي استفدتي إي
جودي بسخرية: ولسه هقول لهم إنك مدّيت إيدك عليا
داود بغضب وهو يمسك يد جودي: بنتي هترجع معايا بيتي ولما تعرف قيمتها ابقى تعالى خدها
يونس بغضب: مراتي مش هتخرج من بيتي غير بإذني
ريهام ببكاء: جودي حقِك عليا أنا يا بنتي عشان خاطري ما تمشيش
جودي بحزن وهي تضمّها إليها: خاطرِك غالي عليا أوي يا ماما ريهام بس صدقيني مش هقدر أقعد معاه بعد إللي عمله
ريهام ببكاء: يونس طيب أوي والله يا حبيبتي وأكيد مش هيزعل لِك تاني ولو زعل لِك تعالي قولي لي وأنا إللي هقف له بس ما تسيبيش البيت
جودي ببكاء وهي تبتعد عنها: عشان خاطري ما تضغطيش عليا أكتر من كده وتصعّبي الموضوع لو عايزة تزوريني أنا في بيت داود باشا
وقبل أن تخرج من باب القصر مع داود سمعا صوت يونس يصرخ قائلاً بفزع: أمي
فالتفتا إليهما وركضت جودي لهما وجلست بجانب ريهام على الأرض بعدما فقدت الوعي وحاولت إفاقتها مع يونس الذي قال لها بغضب: رجعتي لى أنتِ سبب كل حاجة وحشة حصلت في حياتي أنتِ إللي دمّرتيها أنتِ سبب تعب أمي امشي عشان ما بقيتش طايقِك ولا طايق أشوف وشِك تاني في حياتي
يتبع

  •تابع الفصل التالي "رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent