Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الفصل العاشر 10 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الفصل العاشر 10 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ١٠》...
أول ما السمسار فتح باب الشقه و ندي دخلتها أتوترت و حطت إيديها على قلبها إللى كان بيدق جامد أوي، غمضت عنيها و بتحاول تتنفس بالراحه... و آسر لاحظ عليها توترها، ف بسرعه سألها: ندي... أنتي كويسه؟؟؟
ندي فتحت عنيها و بصتله بهدوء و أفتكرت كلامها مع نهي عن الشقه... ف بلعت ريقها بصعوبه و رسمت إبتسامه مصطنعه: آه... كويسه....
آسر أستغربها أوي... و حس إن تصرفاتها كلها مش مفهومه بالنسباله، أتنهد بهدوء و قالها بجديه: تعالي نشوف باقي الشقه...
ندي دخلت تتفرج على باقي الشقه... كانت عباره عن صاله مقسومه ل قطعتين، و مطبخ و ٢ حمام و ٣ أوض... الشقه كان موقعها حلو و الدور ال٢، عجبت آسر جدا... ندي كل ما بتدخل أوضه بتفتكر كلام نهي و لوجين ليها إنها تدي لنفسها فرصه، و تعيش حياتها ك عروسه جديده... دخلت البلكونه لقت إن المنظر منها حلو مش وحش... بتطل على جنينه حلوه... شويه و آسر دخلها البلكونه وبيقولها بحماس: ها يا ندي!!!! إيه رأيك... افتكر إن مفيش أحلي من كده؟؟؟ موقعها حلو و الشقه تحفه...
ندي بصتله بهدوء و هو أتصدم من نظره عنيها إللى مرغرغه بالدموع إللى حبساها، آسر أخد نفس جامد وخرجه جامد و لسه هيتكلم ندي قالتله بسرعه: إللى أنت عايزه يا آسر أنا موافقه عليه....
آسر بصدمه من إللى سمعه: أيه!!! قولتي إيه؟؟؟
ندي بتمسح دموعها وهى بتبتسم بتوتر: موافقه يا آسر.... شوف هتخلص مع السمسار على إيه....
آسر بتكشيره: ده مش منظر واحده موافقه يا ندي....
ندي مسكت إيده بهدوء وهي بتترعش: أنا بدي لنفسي و ليك فرصه يا آسر... أنا مش عايزه أي حاجه تفرقنا عن بعض.... ندي وهي بتمسح دموعها و بإبتسامه هادية: كل إللي أنت هتقول عليه أنا موافقه... ندي و نظره رجاء ظهرت ف عنيها: بس عشان خاطري يا آسر... زي ما أنا بدي لنفسي فرصه، أنت كمان أدي لنفسك فرصه إن حياتنا تبقي هاديه و حلوه...
آسر بصلها بإستغراب شويه، و بعدين إبتسم بهدوء و مسح دموعها و أخدها فحضنه و باس رأسها وهو بيقولها: حاضر يا حبيبتي.... ه دي لنفسي فرصه....
ندي إبتسمت بهدوء و قالتله: أنا هستناك ف العربيه عقبال ما تتفق مع السمسار....
آسر إبتسم و وافقها على إللى قالته... ندي سابته و نزلت تستناه ف العربيه وهي بتعيط بكتمان... آسر أتفق مع السمسار على السعر و حدد معاه ميعاد يقابل صاحب الشقه و يكتبوا العقود....
ندي أول ما شافت آسر نزل من العماره، مسحت دموعها و رسمت إبتسامه خفيفه على شفايفها... وأول ما آسر دخل عربيته قالها بإبتسامه هاديه: خلاص يا حبيبتي حددنا ميعاد نكتب فيه العقود....
ندي بجديه: هتقول ل بابي إمتي؟؟؟
آسر بصلها بتوتر لأن بالنسباله دي أصعب خطوه هيقوم بيها... وهي مواجهه وائل... و هيحطه قدام الأمر الواقع... آسر بتوتر: أديني فرصه كام يوم يا ندي و هقوله....
ندي بتنبيه عليه: آسر... بلاش تحط بابي قدام الأمر الواقع... عشان مايحصلش أي مشاكل معاه...
آسر بتنهيده: حاضر يا ندي...
آسر أخد ندي و راحوا يتغدوا بره بس مكنوش بيتكلموا ف حاجه... أغلب الوقت كانوا ساكتين، و لو حصل كلام ما بينهم كان بسيط أوي و على القد... كان كل واحد فيهم بيفكر مع نفسه و أفكاره بهدوء من غير مايشاركوا بعض ف الأفكار دي... بعد ما خلصوا غدا آسر راح ع الشركه عشان ندي تاخد عربيه نهي تروح بيها....
آسر بهدوء: ندي... روحي أنتي ع البيت و أنا شويه و هحصلك... 
ندي بإستغراب: ليه.... هتروح فين؟؟؟
آسر أخد نفس جامد وخرجه بالراحه: هروح ل بابا البيت عشان أقوله على موضوع الشقه... آسر بجديه: ما هو مش معقول أقول ل عمي قبل بابا ما يعرف و يتفاجئ بيه....
ندي غمضت عنيها و أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة وفتحت عنيها و بهدوء: ماشي يا آسر.... إللى تشوفه....
آسر إبتسم بإقتضاب و هي خرجت من عربيته و ركبت عربيه نهي و طلعت على البيت....
لوجين يادوب بتفتح باب بيتها لقت ندي بتتصل بيها... لوجين بهدوء: الو.... إزيك يا ندي....
ندي بوجع: الحمد لله يا لوجين... انتي بره ولا ف البيت؟؟؟
لوجين و هي بتدخل أوضتها: أنا لسه داخله البيت... لوجين بإستغراب: ندي... مال صوتك.... شكلك كده إتخانقتي مع آسر...
ندي بوجع و دموعها بتهدد ب النزول: مخنوقه أوي يا لوجين... مخنوقه بجد....
لوجين غمضت عنيها بتعب و رجعت فتحتها و بهدوء: طب ممكن تحكيلي إيه إللى حصل... انتي روحتي تشوفي الشقه؟؟؟
ندي و هي بتمسح دموعها: آه... إحنا لسه مخلصين من شويه....
لوجين بهدوء: طيب إيه إللي حصل؟؟؟
ندي بدموع مخنوقه: حصل.....
عند محمد فى البيت....
آسر رن جرس البيت و ناديه فتحتله بإبتسامه و أخدته بالحضن و بحب: حبيبي.... إزيك يا آسر عامل إيه؟؟؟
آسر بحب: الحمد لله يا ماما.... عامله إيه و إزاي آدم...
ناديه و هي داخل معاه: الحمد لله يا حبيبي....
آسر بعد ما قعد بيسألها بجديه: هو بابا جه من الشغل ولا لسه؟؟؟
ناديه بتعجب: لسه مجاش... هو أنت مشيت قبله و لا هو مشي قبلك؟؟
آسر بهدوء: أنا مشيت قبله أنا و ندي...
ناديه بجديه: أنت جاي لوحدك ليه؟؟؟ و فين مراتك مدام خرجتوا مع بعض من الشغل....
آسر بتعب: ممكن تصبري عليا لما بابا ييجي من بره...
ناديه بخضه: أنت إتخانقت مع ندي يا آسر؟؟؟
آسر بتنهيده: خناقة إيه بس يا ماما... محدش إتخانق مع حد.... بس.... بس...
ناديه بجديه أكتر من الأول: بس إيه يا آسر... أتكلم على طول...
آسر بتنهيده: ماما... انا مش هفضل أحكي أكتر من مره... أصبري لما بابا يرجع...
لحظات و مازن كان خارج هو و آدم من الأوضه... آدم بإبتسامه: إيه ده!!!! أنت هنا من إمتى؟؟؟
آسر بإبتسامه هاديه: لسه واصل من شويه... آسر بنفس الابتسامه: إزيك يا مازن... و إزاي طنط ولاء و سدره و زياد؟؟؟
مازن بإبتسامه: تمام الحمد لله بخير...
ناديه بإستغراب: أنت رايح فين كده يا مازن؟؟؟
مازن بهدوء: هروح يا طنط... كفايه عليا كده...
ناديه بغيظ: تروح على فين يا مازن... أستني نتغدي مع بعض....
مازن بهدوء: مش هينفع يا طنط... يادوب الحق أروح عشان أستعد ل بكره... أصلي أتنقلت ل قسم الهرم....
ناديه و آسر بدهشه: إيه ده... معقول...
آدم كتم ضحكته، و مازن بغيظ: آه والله زي ما بقولكوا كده....
آدم بضحك: ههههه....  أحسن فرحان فيك...
ناديه بصت ل آدم: فرحان فيه؟؟؟ ما تشوف نفسك انت يا خويا... قال فرحان فيه قال....
آدم سكت و كتم غيظه... و آسر ضحك عليه و مازن بيقوله بضحك: هههه.... شوفت إللى بييجي عليا مابيكسبش...
آدم بغتاته: هههئ.... إيه ياواد الظرافه و اللطافه دي... جبتها منين؟؟؟
مازن بهزار: أستلفتها من واحد صاحبي....
كلهم ضحكوا و في اللحظه دي كان محمد بيفتح باب البيت...
محمد بإبتسامه هادية: يا سيدي يا سيدي... دي الحبايب كلهم مجتمعين عندنا....
آسر و مازن سلموا عليه... و محمد بجديه لما لقا مازن عايز يمشي: ما ينفعش إللى أنت بتعمله ده يا مازن...
مازن بإبتسامه: معلش يا عمي خليها مره تانيه أكون عامل حسابي على الغدا... مازن بإبتسامه هاديه: سلامو عليكوا...
كلهم سلموا عليه... و بعد ما مازن مشي محمد لناديه: يلا يا ناديه جهزيلنا الغدا...
ناديه بحب: حاضر يا حبيبي....
آسر بهدوء: ماما أنا اتغديت مع ندي ف بلاش تعملي حسابي...
محمد بإستغراب: أنت جاي لوحدك ليه؟؟؟ فين ندي؟؟؟
آسر بهدوء: لما حضرتك تتغدي هتعرف كل حاجه...
محمد سكت بس مستغرب طريقته في الكلام، و ناديه بشك: هو فى حاجه حصلت ما بينكوا....
آسر بنرفزه شويه: يا ماما قولتلك مفيش حاجه حصلت ما بينا.... لما تتغدوا هحكلكوا ع كل حاجه...
محمد بصله بغضب بس سكت فى نفس الوقت لأن طريقة كلامه و أسلوبه مش عاجبينه.... محمد بغضب: ناديه جهزي الغدا لغايه ما أغير هدومي...
ناديه بوجع من طريقة آسر: حاضر يا محمد...
محمد سابهم و ناديه دخلت المطبخ، و آدم بغضب بس بصوت واطي: أنت بتتكلم بالطريقة دي ليه... ما تهدي شويه...
آسر قعد وهو بيمسح وشه بإيده: يا آدم أنا على آخري و أمك مش عايزه تصبر عليا... قولتلها هحكلكوا لما بابا يرجع عشان مش قادر أتكلم كتير....
آدم بيحاول يهديه: طب قوم أغسل وشك و فوق كده....
آسر دخل يغسل و شه و بيحاول يهدي عشان يعرف يتكلم معاهم...
ولاء رجعت من بره هي و سدره بعد ما اشتروا حاجات عشان يستعدوا لاستقبال ليليان و بدأوا فى تجهيز الحاجه.... شويه و أحمد دخل البيت، و سألهم بإستغراب: هو عندنا عزومه و لا إيه؟؟؟
ولاء بإبتسامه هادية: دي شويه حاجات عشان ليليان لما تيجي....
أحمد بإستغراب: تيجي فين؟؟؟؟
ولاء بإبتسامه هادية حكت ل أحمد حوارها مع زياد و أحمد بعد ما ولاء خلصت: تمام يا ولاء... إللى فيه الخير ربنا يقدمه....
بعد ما ندي حكت ل لوجين.... لوجين بإستغراب: طيب أنا دلوقتي مش قادره أفهمك يا ندي.... أنتي قولتي لآسر إنك موافقه... ليه كل الضيقه و الخنقه إللى أنتي فيه دي؟؟؟؟
ندي و بتبلع ريقها بتوتر: بصي يا لوجين.... أنا أول ما دخلت الشقه حسيت بإنقباض و نغزه ف قلبي.... حسيت إن.... إن....
لوجين بهدوء: إن إيه يا ندي....
ندي غمضت عنيها، أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة: إن أنا و آسر هنسيب بعض...... هننفصل.....
لوجين بصدمه و تتنيحه: نعم!!! إيه إللى انتي بتقوليه ده يا ندي... 
ندي بوجع معرفتش تداريه: معرفش يا لوجين... معرفش.... هو ده إللى حسيته أول ما السمسار فتح باب الشقه...
لوجين بنرفزه: طب مقولتيش ل آسر إنك مش عايزه الشقه دي ليه... ماقولتلوش على خوفك و آحساسك ليه يا ندي؟؟؟
ندي بوجع: لقيته متحمس و فرحان بيها محبتش أني أزعله... حسيت إني لو قولتله ع إحساسي أو خوفي هيتفهم غلط، ممكن ميصدقنيش يا لوجين.... ممكن يفتكر إني بقول كده و خلاص... أو بتلكك عشان ميشتريش الشقه، و نفضل مع بابي....
لوجين غمضت عنيها بتعب و رجعت فتحتها و بحزن: كده غلط يا ندي.... المفروض إنك تتكلموا مع بعض بصراحه و وضوح.... البيت ده هو مش هيعيش فيه لوحده.... أنتي شريكه معاه فيها....
ندي بحزن: عايزاه يعرف و يفهم إني مش ضده يا لوجي... عايزاه يفهم إني بدي لنفسي و ليه فرصه إننا نبقي مع بعض... بس مش قادره أعرف ليه الخوف بقي جوايا من ناحيته.... ليه بقيت أحس أنه مابقاش يحبني زي زمان....
لوجين بتعب: مش عارفه اقولك إيه يا ندي... حقيقي مش لاقيه كلام أقوله...
ندي بتنهيده وجع: أنا نفسي مش لاقيه كلام أقوله ل نفسي... بس و الله بحاول أدي ل نفسي فرصه زي ما انتي و مامي بتقولولي....
لوجين بهدوء: طب ما تقولي ل طنط نهي...
ندي بجديه: لأ يا لوجي... مامي مش لازم تعرف حاجه من إللى دارت بينا...
لوجين بجديه؛ ليه يا ندي؟؟؟
ندي بلعت ريقها بتوتر: مش عايزاها تحس او تفتكر إن إللى حصلها زمان أثر عليا... هي والله ما تستحقش إنها تحس بالذنب ف حاجه هي ماعملتهاش....
لوجين بجديه: و هي إيه إللى يخليها تفتكر كده او تحس بحاجه زي دي؟؟؟
ندي بوجع: أنا عارفه مامي كويس يا لوجي... هي بالرغم إن يبان إنها جامده، قويه و قاسيه، و لا يفرق معاها حد و لا يهمها حد.. بس هي مش كده... مامي دموعها قريبه أوي أوي فوق ما تتخيلي يا لوجي...
لوجين بزعل: ربنا يعملك اللي فيه الخير يا ندي... و إن شاء الله تعالى كل إللى أنتي خايفه منه مش هيحصل أبدا...
ندي بحزن: إن شاء الله تعالى....
ندي بإبتسامه حزينه: معلش يا لوجي... صدعتك و عملتلك قلق....
لوجين بغيظ: بت... بلاش الكلام الأهبل بتاعك ده... أنتي بالنسبة لي أختي التانيه.. سامعه... لوجين بهزار: هي صحيح اختي الأولانيه هبله و مخها طاقق حبتين... بس هعمل إيه قدري و نصيبي ياختي...
ندي و لوجين ضحكوا جامد و فضلوا يضحكوا لحد ما خرجوا من المود إللي كانوا فيه...
ندي بإبتسامه هادية: ماشي يا لوجي... انا وصلت البيت خلاص...
لوجين بإبتسامه: حمد الله ع السلامة يا نودي... يلا بقي اطلعي كده و ظبطي نفسك و اخرجي شويه من المود ده...
ندي بإبتسامه: ماشي يا حبيبتي... سلميلي على طنط و جني...
لوجين بإبتسامه: الله يسلمك يا قلبى... مع السلامه...
لوجين و ندي قفلوا مع بعض، و ندي طلعت تظبط نفسها....
بعد ما محمد و ناديه خلصوا غدا، ناديه عملتلهم الشاي... و محمد بحزم: في إيه يا آسر؟؟؟ أنا مرضتش أرد عليك على طريقتك ف الكلام مع ناديه... بس ده مش معناه إني موافقك فى إللى أنت عملته....
آسر بتنهيده: أنا آسف يا بابا...
محمد بجديه: أعتذر ل أمك مش ليا...
آسر غمض عينه واخد نفس جامد وخرجه بالراحه، و فتح عينه و بهدوء: أنا آسف يا ماما... حقك عليا...
ناديه بحزن: و لا يهمك يا حبيبى... انا بس مش حابه أشوفك و أنت زعلان او متضايق....
آسر بنص إبتسامه: أنا كويس يا ماما... ما تقلقيش عليا...
محمد بجديه: إيه بقي الموضوع؟؟؟
آسر بلع ريقه بتوتر وهو بيقولهم: أنا هشتري شقه... و هنقل فيها مع ندي...
محمد و ناديه و آدم بصدمه: ايه؟؟؟؟ هتعمل إيه؟؟؟
آسر بتنهيده: كل الموضوع إني......
آسر حكالهم و ضعه و حاله و تفكيره، و كلهم بيسمعوا له بإهتمام وتركيز، و بعد ما خلص.... محمد بجديه: و وائل عارف ب اللي عايز تعمله؟؟؟
آسر بهدوء: لأ... لسه ماقولتلوش... أنا قولت أعرف حضرتك الأول قبل ما أتكلم معاه...
محمد غمض عينه واخد نفس جامد وخرجه بالراحه و فتح عينه و بهدوء: تفتكر وائل هيوافق على كده؟؟؟
آسر بهدوء: عشان كده أنا عايز حضرتك تدعمني ف موقفي معاه... آسر بجديه: يا بابا انا بدور على راحتي...
ناديه بهدوء: أنا شايفه إن مافيهاش حاجه يا محمد... آسر من حقه أنه يعيش ف المكان اللى يرتاح فيه....
محمد بصلها بجديه: و ماتنسيش إنه كان من شروط وائل على جوازه من ندي أنهم يعيشوا معاه...
آسر بحزن: جربت و مقدرتش يا بابا... مش مرتاح... مش حاسس أنه بيتي... أنا بتخنق من تدخلهم ف حياتي....
محمد بجديه وحزم: عمر وائل أو نهي ما أتدخلوا فى حياة حد... عمرهم ما فرضوا نفسهم على حد... ولا حتي ف علاقتك ب ندي...
ناديه بصت لمحمد بإستغراب، و آسر قام وقف و بنرفزه شويه: يا بابا المفروض تبقي واقف معايا مش مع صاحبك و بنته... أنا وافقت و معصتش كلامه... بس مش قادر أتحمل أكتر من كده مش قادر بجد... مفيش خصوصيه، حاسس إني متراقب.. كل خطوه بحساب.... كل نفس بيتعد عليا... انا مخنوق، مخنوق أوي بجد.....  آسر بصله بجديه و هو لسه متعصب: و أنا خلاص أخدت قراري و مش هتراجع عنه...
محمد قام وقف و بجديه و صوته عالي: ما أنت كبرت أهو، و بتعرف ترد و تزعق و تعلي صوتك، و  تاخد قرارات من غير ما ترجع لحد و لا تهتم برأي حد... جاي ليه يا آسر؟؟؟ محمد بعصبيه: جاي تديني فكره و خبر و تعرفني باللي أنت هتعمله من باب العلم بالشئ، ولا جاي تاخد رأينا و نتشاور مع بعض فى الوضع ده؟؟؟
آسر وطي صوته، وبصله بنظره رجاء: يا بابا... لا عاش ولا كان أرفع صوتي عليك أنت و ماما.... بس حاول تفهمني و تساعدني.... أنا محتاجلك تبقي واقف فى ظهري يا بابا.... آسر بلع ريقه بتوتر وهو بيقوله بهدوء: أنا هتكلم مع عمي... بس عايزك تدعمني ف موقفي...
ناديه بهدوء لمحمد: آسر ماغلطش يا محمد... وهو جه يقولك عشان بيكبرك و بيعملك وضع و حساب قدام وائل، هو مش بيصغرك...
محمد بصلها بسكوت، و رجع بص لآسر و بجديه: و ندي موافقه؟؟؟
آسر إبتسم بهدوء: آه يا بابا... هى موافقه و إحنا انهارده شوفنا الشقه و عجبتها كمان...
محمد بهدوء: ماشي يا آسر... بكره تقول ل وائل، و هنشوف رد فعله إيه....
آسر بنظره رجاء: أنت موافق يا بابا... صح؟؟؟
محمد بتنهيده: ولو حتي مش موافق يا آسر... دي حياتك أنت و مراتك... تعيشوها زي ما أنتو عايزين....
محمد سابهم و دخل أوضته، و ناديه بصت بهدوء ل آسر: روح بيتك دلوقتي يا آسر... و إللى فيه الخير ربنا يقدمه...
آسر بص لناديه و ل آدم... و بهدوء: ماشي يا ماما... سلام....
آسر خرج على بيت وائل، و آدم ل ناديه: تفتكري عمو وائل هيوافق يا ماما؟؟؟
ناديه بجديه: وائل مايقدرش يرفض يا آدم... آسر دلوقتي جوز بنته، و على كلام آسر إن ندي كمان موافقه.... ف ليه هو هيعند و يرفض....
آدم بهدوء: مش عارف يا ماما... بس يمكن عشان انه أشترط عليه إنهم يعيشوا معاه بعد جوازهم....
ناديه بهدوء: وهو فعلا مقصرش ولا أعترض، بس الوضع دلوقتي مش مريح بالنسباله...
آدم بهدوء: ربنا يعملهم إللى فيه الخير....
محمد قاعد ف أوضته و بيفكر فى إللى حصل مع آسر و كلام وائل إللى قاله الصبح بخصوص قعاد ندي و آسر معاه.... شويه و ناديه دخلتله و بهدوء: محمد....
محمد بصلها، وهي بهدوء: رد فعلك مع آسر حسسني إنك مش موافق...
محمد بتنهيده حكالها حواره مع وائل، و ناديه: الوضع دلوقتي أتغير يا محمد....
محمد بهدوء: مابقاش ف إيدي حاجه أعملها يا ناديه... ربنا يعملهم الخير....
آسر روح بيته و شاف ندي و قالها أنه قال لمحمد، وهو موافق... ندي سكتت متكلمتش، و بتحاول تبين أنها مبسوطه مش متضايقه....
لوجين بعد ما قفلت مع ندي، و غيرت هدومها، لاحظت أن جني مالهاش صوت، دخلت أوضتها و أتفاجئت إنها منهاره من العياط... بسرعه جريت عليها و أخدتها ف حضنها و بخضه: جني حبيبتي...مالك في إيه... ليه بتعيطي بالشكل ده؟؟؟
جني ما صدقت أترمت ف حضن أختها وهي بتقولها بإنهيار: قلبي يا لوجين... قلبي وجعني أوي... آدم وجعلي قلبي...
لوجين غمضت عنيها بتعب و رجعت فتحتها و هي بتحاول تتماسك عشان متنهارش هى كمان من إللى بيحصلها من الصبح، من موضوع البحث بتاعها، لموضوع ندي، و ب تختم يومها ب أختها، لوجين بوجع: طب أهدي يا حبيبتي.. أهدي كده و احكيلي إيه إللى حصل مع آدم...
جني بتحاول تتماسك، و حكتلها مكالمتها مع آدم... بعد ما جني خلصت، لوجين وهي بتمسح دموع أختها: شوفتي يا جني... ياما قولتلك أنتي بتعلقي نفسك بحبال دايبه، آدم بيتعامل معاكي زي ما بيتعامل معايا و مع ندي... أخوات و أصحاب مش أكتر من كده....
جني وهي بتبعد عن حضن اختها، و بعياط: و ليه ميحبنيش أنا يا لوجي.... ليه سدره و أنا لأ... أنا أحلي و أجمل منها....
لوجين بإبتسامه حزن: يا حبيبتي الحب مالوش دعوه بالجمال و الشكل... الحب حاجه خاصه بالارتياح النفسي و حب الروح للروح يا جني... 
جني بحرقه: هو أنا روحي وحشه.... هو أنا ماينفعش يرتاح ليا... ليه سدره بالذات، ليه هي؟؟؟
لوجين بهدوء: النصيب يا حبيبتي..... النصيب... مش بإيدينا نأمر قلبنا نحب مين و منحبش مين... كل ده مش بتاعنا خالص... دي حاجه بتاعه ربنا يا جني...
جني سكتت و لوجين بجديه: لازم بقي تفوقي لنفسك كده و تنسي آدم ده خالص، شيليه من دماغك يا جني، و شوفي نفسك... و بكره إن شاء الله تعالى هيجيلك إللى يدق قلبك و يخليكي تحبيه بجد، لكن إللي أنتي فيه ده مكنش حب يا حبيبتي...
جني بصتلها بوجع و دموعها لسه بتنزل: مش بسهوله عليا اني أنساه...
لوجين بإبتسامه هاديه وحب: عارفه أنه مش بسهوله، بس أدي لنفسك فرصه بجد إنك تنسيه... عيشي لنفسك... أشتغلي، روحي الجيم، كملي دراستك أي حاجه تخليكي مشغوله متفكريش فيه....
جني إبتسمت من ورا دموعها و أخدتها بالحضن وهي بتقولها: خليكي دايما جنبي يا لوجي... أوعي تسيبي إيدي مهما يحصل...
لوجين بإبتسامه حب: يعني هروح منك فين... مش هعرف أهرب منك.... ماهي المصيبه إني أختك...
جني و لوجين فضلوا يضحكوا مع بعض و يهزروا عشان يخرجوا من الجو ده... 
شويه و لوجين سابت جني، وقامت تدخل أوضتها وهي دماغها عماله تروح و تيجي و بتفكر ف إللى مرت بيه من أول ما خرجت من البيت لغايه إللى سمعته من ندي و جني... لوجين قعدت على سريرها و هي ضامه رجليها أوي عليها و بتقول لنفسها بوجع: معقول كل إللى بيحصل ده.... معقول كميه الوجع إللى كل واحد منهم بيمر بيه... هو هو نفس الوجع.... بسبب الحب، سواء إللى حب من الطرفين أو إللى من طرف واحد... لوجين بتكمل مع نفسها بحزن: من كتر إللى بشوفه قدامي و بسمعه ب وداني مابقتش عايزه أحب ولا أتحب.... الأحسن أن الواحده تفضل بعيد و متفكرش ف الارتباط... ده من كتر إللى بشوفه كرهت الجواز و الحب.... لوجين بجديه لنفسها: لازم أفضل زي ما أنا بعيد.... لا حد يقرب مني ولا حد يدخل حياتى....
نهي روحت هي و وائل متأخرين، بس ما اتقابلوش مع آسر و ندي، طلعوا على أوضتهم، و اليوم عدي عادي جدا....
تاني يوم....
زياد صحي من بدري و بيستعد عشان يروح يجيب ليليان من المطار، و ولاء بجديه: زياد... ما تنساش تقولها عشان تبقي عامله حسابها... فاهم؟؟؟
زياد وهو مبتسم أوي و فرحته ظهره على ملامحه: حاضر يا ماما... ما تقلقيش...
سدره بغلاسه: تحب أجي معاك يا زيزو عشان ألطف الجو؟؟؟
زياد بصلها شرزا: لأ... خليكي ف حالك يا غلسه...
سدره وهي بتغمزله: خلي بالك يا زيزو... لي لي هتبات معايا ف أوضه واحده، واخد بالك أنت من الموضوع ده...
ولاء ضحكت، و زياد بغيظ: ماشي يا سدره... بس لما أجي....
ضحكوا عليه، وهو سابهم و مشي طلع على المطار....
زياد راح قبل ميعاده بساعه... و بعد وصول طياره ليليان و خرجت بعد الإجراءات المتبعه ف المطار، و أول ما ليليان شافت زياد، جريت عليه و كانت لسه هتاخده بالحضن، زياد برق عينه و قالها بالألماني بسرعه: ليليان، ماتنسيش إحنا هنا ف مصر.. و الكلام ده ماينفعش...
ليليان وقفت قصاده، و بنظره شوق ليه: بس أنت و حشتني أوي أوي يا زياد...
زياد بإبتسامه هاديه: و أنتي كمان يا حبيبتي، وحشتيني أوي... بس زي ما قولتلك زمان، و هفضل أقولهالك لحد ما تبقي مراتي.... فى حدود لازم نلتزم بيها يا لي لي... شرع و دين، حرام و حلال، قبل ما يكون عيب و غلط و مجتمع.....
ليليان بإبتسامه: هو أنا حبيتك من شويه يا زياد... 
زياد إبتسم بهدوء، وقالها بإبتسامه: و عشان كده، أنا محضرلك مفاجأة... بس يارب تعجبك...
ليليان بحماس: واو.... مفاجأة إيه دي يا زيزو...
زياد وهو بيخرج مع ليليان من المطار و هو بيجر شنطها: هقولك و إحنا ف العربيه...
زياد بعد ما ركب العربيه، قال ل ليليان على قرار ولاء، ليليان بفرح: بجد يا زيزو... الكلام ده بجد؟؟؟؟
زياد وهو شايف فرحتها فعنيها: شكلك كده موافقه...
ليليان بسعاده: طبعا موافقه... ليليان وهي مبتسمه: بالشكل ده أبتديت أتشجع أكتر، و أحس إن قراري إللى أخدته إني أنزل مصر كان صح...
زياد إبتسم أوى علي كلامها و تفكيرها... هو طبعا ماقلهاش السبب الحقيقي لإقتراح ولاء إنها تقعد معاهم، بس هو فرح إن تفكيرها و قرارها زي ما مازن قاله فعلا....
عدي شويه وقت كان زياد وصل البيت، وهو لسه ف العربيه مخرجش منها، بس بجديه ل ليليان: لي لي... لازم تعرفي كويس إن قعادك هنا مش زي قعادك فى ألمانيا.... طريقة لبسك قدام أبويا و أخويا يبقي بحساب، لبسك بره البيت يبقي بحساب...
لي لي بإبتسامه: أنا عارفه و فاهمه يا زياد... براين قالي، و كمان قرأت عن العادات والتقاليد المصريه و الشرقيه من كام يوم....
زياد بإبتسامه هاديه: كده تمام... يلا بينا....
ليليان إبتسمت بهدوء، و نزلت من العربيه هي و زياد إللى أخد الشنط و طلعوا البيت....
زياد رن الجرس و ولاء فتحت الباب... و أول ما شافت ليليان برقت، و قالت بصدمه:....
يتبع......

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent