رواية انت حمايتي الفصل العاشر 10 - بقلم ملك ياسر
لفصل العاشر. انت حمايتي.
صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا 🌺
لورين صحت من النوم ملقتش إبراهيم جنبها فضلت تصوووت و البيت كله صحى على صويتها و إبراهيم كان في الحمام طلع بسرعه و كلهم دخلوا عليها الأوضه و اتصدمواااا لماا شافوها واقعه على الأرض و جتلها حاله أنهيار عصبي و عماله تصووت و تعيط.
جرى عليها إبراهيم و اخدها في حضنه و فضل يهدي فيها.
إبراهيم بزعيق: اتصلوووا بالدكتور بسرررعه.
مها بخوف: حاضر حاضر.
راحت و كلمت الدكتور و بعد ربع ساعه كان وصل.
الدكتور ادالها حقنه مهدء
لحد م هدت و نامت.
الدكتور بعصبيه: انتوا ازاى تسيبوها توصل للحاله دي ازاااى و كتبلها علاج و قال: لازم تلتزم بالعلاج ده و حاولوا انكم تخرجوها و ترفهوا عنها علشان حالتها تتحسن و خلص كلامه و إبراهيم وصلوا وووو
إبراهيم بنداء للحارس: تروح حالا تجيب العلاج ده و تيجي بسررعه.
الحارس: حاضر ي باشا.
مها: عن أذنك ي جدو هروح اجيبلها ميه علشان تهدا و هخلي داده بسيمه تحضر الفطار.
إبراهيم بعصبيه: الو ي جاسر.
جاسر بنوم و قلق: في إيه و مالك متعصب كده ليه؟!
إبراهيم بعصبيه: كده مش هينفع لازم لورين تعرف كل حاجه و حاالا البنت بتمووت.
جاسر قام نط من على السرير: انت بتقووول ايه مالها لورين.
إبراهيم: و بدأ يحكي كل اللي حصل بالتفصيل.
جاسر: محدش يقولها حاجه إيلا لما اجي هكون عندكم على اخر النهار اوعااا ي إبراهيم تحكيلها حاجه مها هتعرف و تبوظ كل حاجهه.
إبراهيم: ماشي هاخدها اخرجها عقبال ما انت تيجي يلا سلام.
جاسر قفل معاه و قام خد شاور و لبس و نزل.
أيه بإستغراب: رايح فين الصبح كده؟!
جاسر تليفونه رن: ايوا جهزت الطياره.
شخص: اه ي فندم و منتظرين حضرتك.
جاسر: تمام نص ساعه و اكون موجود.
أيه بزعيق: فهمني في أيه ي جاسر و طياره ايه احنا هننزل مصر.
جاسر ببرود: انا بس اللي هنزل.
أيه صرخت في وشه: نعمممم!!!
جاسر بعصبيه: صووتك ميعلاااش.
أيه بخوف شديد: لأ متنزلش و تسيبني علشان خاطري فهمني في أيه؟
جاسر شاف الخوف في عيونها و قرر يقولها: لورين تعبانه اووي ولازم انزلها و علشان الخطه تكمل مش هينفع حد غيري يقولها مها لو عرفت مش هتريح نفسها و هتعرف اهلك.
أيه بتوتر: م... مش أهلي.
جاسر ببرود: عارف انك متبريه منهم بس...
أيه ببرود: قولتلك مش اهلي.
جاسر بإستغراب: مش فاهم ازاى يعني مش أهلك!؟
أيه: هحكيلك ماما قبل ما تموت قالتلي ان متولي مش أبويا و قبل ما تحمل فيا كانت متجوزه واحد من عيله كبيره بس مش قالت أسمه و بعد سنتين بعد ما اتولدت ماما حملت تاني بس للأسف كانت في بنت قاطعها جاسر....
جاسر: و للأسف ليه!
أيه: منا جيالك في الكلام اهو بابا مكنش عايز بنت تاني و كان عايز ولد علشان يمسك من بعده كل حاجه بعد ما يموت و لما عرف ان ماما جابت بنت يوم ولادتها قرر انه هياخدنا و يرميها و ماما طبعا منفعش معاها الوضع ده قعدت تترجاه لحد م سابني ليها لانها اتعودت عليا و خد البنت دي يربيهاو ينفصل عنها و قالها انتي من انهارده ميته و ماما كان أصلها صعيدي رجعت بلدها وانا كنت معاها و عشنا هناك و اتجوزت متولي و بعد سنتين ماما لقت متولي داخل عليها بواحده اللي هي دلوقتي مامه أدهم و قال انها مراته ماما لما عرفت كده مستحملتش الوضع و قررت تاخدني و نسافر بره و هربنا و هو بقا هيتجنن و كانت رسااامه ماهره و خدت منها الخبره و دخلت كليه فنون و كملت تعليمي في أمريكا و ماما بفلوسها كبرتني و كبرت شغلها بس تعبت و كتبتلي كل حاجه بإسمي و عقد ألماس بإسمي و ارض بإسمي لأني يعتبر بنتها الوحيده هعيش ازاى لما هي تموت و ياريتها ما عملت كده انا دلوقتي بتعذب اكتر و رجعنا البلد تاني اللي اهل ماما مكنوش طايقينها و طردوها و قررت ترجع لمتولي متولي اول ما عرف ان ماما كبرت شغلها و كتبت كل حاجه بإسمي دخلنا البيت و أستنى لما ماتت و عاملني اوحش معامله علشان ياخد كل حاجه و ماتت رقيه اللي هي ماما و انت عارف الباقى... كانت بتقول كل ده وسط دموع منها و زهول من جاسر.
جاسر ملس على وشه بعنف و قال: خليكي هنا و متتحركيش خاالص انتي فاهمه و سابها و مشي.
أيه عماله تجري وراه و تترجاه يرجع و ميسيبهاش لوحدها هنا بس هو مشى و مش سمع منها.
رجعت أيه البيت و عماله تعيط لحد م اغم عليها و وقعت على الأرض.
جاسر في المطار: تاخد حراس كتير و تروح الڤيلا تخلوا بالكم كويس اووي من أيه و كل اللي تحتاجو تجيبوه و الأكل يوصلها كل يوم علشان هي مش بتعرف تعمل أكل عنيكم تفتحوها كويس اووي اللي داخل و اللي خارج من المنطقه تقولي عليه مفهوووم.
الحارس: مفهوم ي فندم.
جاسر طلع الطياره و في طريقه لمصر.
في بيت الحسيني.
أدهم بعصبيه: للأسف مش موجود في البلد خاالص شكله مسافر.
متولي بغضب: خليك وراه إياك تسيب مراقبه البيت لحظه انت فااهم.
أدهم هز راسه ب أه و جالوا مكالمه.
أدهم: الو في جديد.
مها بصوت واطي: انا شاكه في حاجه.
أدهم بعصبيه: لخصي.
مها: البت دي شكلها كده ممتتش زي ما بيقولوا و جاسر نازل مصر انهارده.
أدهم: انتي بتقولي ايه؟!
مها بخبث: هتأكد انهارده من كل حاجه و هقولك سلام دلوقتي.
متولي بقلق: في إيه؟!
أدهم: مها بنت عم جاسر بتقول انها شاكه ان أيه ممتيتش و جاسر راجع انهارده مصر و قالت هتتأكد و تقولنا.
متولي بفرحه: لو فعلاً كده يبقى الدنيا ضحكت لنا تاني لازم نلاقيها علشان ناخد كل حاجه خليك مراقبهم كويس.
أدهم: ماشي.
متولي: خلوا بالكم في بضاعه هتتسلم انهارده الفجر لازم تخلوا بالكم كويس اووي علشان دي اللي هتمهد لنا الطريق للبضاعه الكبير اللي جايه في الطريق.
أدهم بخبث: متقلقش ي كبير يلا ي رجاله.
عبدالله: بتكلمي مين و مالك موطيه صوتك كده ليه؟!
مها بتوتر: أ... أ... دي واحده صاحبتي ي عمي و اتكلمت بصوت واطي علشان مش أضايق لورين م صدقت انها نامت عقبال ما إبراهيم يجيب الفطار ليها.
عبدالله بشك بس مخدش في باله: ماشي خلي بالك منها كويس هطلع اشوف جدك و اجي.
مها بإبتسامة سمجه: حاضر اتفضل انت حضرتك.
في لندن في ڤيلا جاسر.
الحارس عمال يخبط على أيه علشان يدخل لها الأكل و هي مش بترد.
الحارس بقلق: دي مش بترد.
الحارس الآخر بقلق: طب اكسر الباب دي بقالها اكتر من ساعتين جوه مسمعناش صوت حاجه افتح بسرعه ليكون حصلها حاجه الباشا هيموتنا فيها.
و بالفعل بدئوا في فتح الباب و نجحوا في ذلك.
الحارس بخوف: ي نهار أبيض دي قاطعه النفس لازم نفوقها حالا روح هات برفان من جوه بسرعه.
الحارس راح و جاب برفان وووو
الحارس بخوف اكتر: دي مش بتفوق خالص.
الحارس التاني: انا عندي حل و راح و جاب بصله و جه.
الحارس بعصبيه: انت عبيط.
الحارس الآخر: لأ بس دي اكتر حاجه هتفوقها وسع كده و بالفعل بعد دقيقتين كانت صحت أيه.
أيه بقرف: افففف أيه القرف ده ابعد اعااااا اانتووااا مين اطلعووووا بره حرااااميه اعااااا.
الحارس بتهدئه: لا ي فندم احنا الحراس تبع جاسر باشا.
أيه بخوف: لا انتوا جاين تقتلوني اعااا ي جااااسر الحقناااي الحقووناااي.
الحارس بضحك عليها و قال: طيب هثبت لحضرتك دلوقتي و رن على جاسر.
جاسر بخوف: في ايه بترن ليه أيه حصلها حاجه.
الحارس لسه هينطق قامت شدت من إيده الفون و قالت بنرفزه: انت ازااى تسيبني هنا لوحدي و تمشي كنت تاخدني معاك على الأقل بدل الرعب اللي انا فيه ده.
جاسر بسخريه: هو انا هاخد ابن اختي الملاهي بقولك في خطر عليكي هنااا انتي مبتفهميييش.
أيه بخوف من عصبيته: اهدا علينا ي برنس مش كده برضو و بعدين خد هنا مين دول.
جاسر بثقه: الحراس بتوعي.
أيه بتريقه: جايبلي حراس ي جاسر بيفوقوني ب بصله.
جاسر ضحك و قال: عادي و مالوا و بعدين انتي اغم عليكي ليه؟!
أيه ببراءه: من كتر العياط و الخوف.
جاسر بحنيه: بصي متخافيش كلها يومين و هرجع تاني و الأكل هيوصلك كل يوم لحد البيت و الحراس هيكونوا بره متقلقيش محدش يقدر يدخلك.
أيه: ماشي بس متتأخرش.
جاسر قفل معاها ووو
أيه: كابتن كابتن.
الحارس: نعم ي فندم.
أيه بتفكير: بقولك إيه انا جعانه هاتلي بيتزا و برجر و حبه سلطات و نوتيلا و بسبوسه نحلي بيها و ولا اقولك كفايه كده بليل نبقى نطلب تاني.
الحارس بإستغراب: حاضر.
و مشى
أيه بنداء: كابتن كابتن.
الحارس بنفاذ صبر: نعمم.
أيه: معلش ههتعبك معايا هات أزازتين ببسي و ياريت شيبسي كمان و مخلل لو مافيش مانع.
الحارس: حاااضر.
و طلع.
جاسر وصل ل قصر مصطفى
جاسر وصل ووو
عبدالله: جاسر عامل ايه ي ابني كنت فين كل ده.
جاسر: كنت مسافر عندي شغل أومال فين جدي و لورين و إبراهيم و مها.
مصطفى كان نازل و قال: انا هنا ي ابني متقلقش.
جاسر قام و سند جده و باس راسه و قعده.
عبدالله: لورين إبراهيم بيفسحها شويه بدل تعبها ده.
شويه و دخلت عليهم لورين و إبراهيم.
لورين جرت على جاسر و حضنته: أبيه وحشتني اوووي كنت فين كل ده و سايبني كده.
جاسر و هو ببوس راسها: وانتي كمان وحشتيني اوووي ي قلب أبيه معلش بقا لسه عارف الصبح اللي حصلك و سبت الشغل و نزلت على طول انتي عامله ايه دلوقتي.
لورين: الحمدلله ي أبيه بشوفتك.
إبراهيم رفع حاجبه: بقا كده نسيتي إبراهيم على طول كده ماشي ماشي على العموم الجو هيفضى بينا متقلقيش.
جاسر بهزار: انت بتهددها يالا قدامي و حدف عليه المخده و قال معاش ولا كان اللي يهدد لورين اخت جاسر مصطفى.
إبراهيم: ماشي ماشي ي عم جاسر.
جاسر بتعب: يلا ي لورين نطلع انا هبات معاكي انهارده.
دخلت مها وووو
مها: إيه ده جاااسر و جرت عليه حضنته جاسر شدها من حضنه براحه و قال: عامله ايه ي مها.
مها بسهوكه: الحمدلله بشوفتك انت عامل ايه.
جاسر و هو يمثل الحزن: مش عارف اقولك إيه ي بنت عمي من بعد موت أيه و انا تعبان و دافس نفسي في الشغل و مش عارف اطلع منه علشان مفتكرهاش و اشغل بالي بالشغل.
مها غارت و بقت واقفه بتاكل في نفسها و قالت بخبث: الحى ابقى من الميت.
مصطفى حاول يغير الموضوع.
مصطفى: كنتي فين كل ده ي بنتي.
مها: كنت في المول مع ساره صاحبتي.
جاسر و مسك إيد لورين و هو طالع: يلا تصبحوا على خير.
الكل: وانت من اهل الخير.
الكل طلع نام ووو
جاسر: هدخل اخد شاور و اجيلك اوعي تنامي عايزك في موضوع.
لورين: ماشي ي أبيه.
في لندن في ڤيلا جاسر
أيه: ايوا جايه.
فتحت للحارس و اخدت منه الحاجه و قالت: تشكر ي كابتن تعبناك معانا.
و دخلت و حضرت الأكل و قعدت تاكل.
في مصر في ڤيلا مصطفى
جاسر طلع و لقى لورين قاعده مستنياه.
جاسر: بصي بقا علشان عايز احكيلك عن كل حاجه ووووو
•تابع الفصل التالي "رواية انت حمايتي" اضغط على اسم الرواية