رواية حماتي و ضرتي الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نور شريف
أنتي ارض بور ملهاش نفع يا غادة متجوزك مبتخلفيش اعمل بيكي اي
دمعه نزلت منها وقالت بوجع : عشان مبخلفش !!
يارتني كنت م'ت يا عصام عشان كنت ارتحت مني كنت اتجوز و خلف و عيش حياتك
مسك أيدها بجمود : أنتي بتخدي حبوب منع الحمل يا غادة صح
قالت ببكاء .. والله يا عصام ما حصل أي واحده نفسها تبقي أم أنا همنع نفسي ليه ..
لسه هيعارض دخل الدكتور بهدوء :
أحنا هنكتب ليه علي خروج هو حالته بقت كويسه يا مدام
سندته غادة و أخدت الشنط و نزلت ركبت تاكسي لحد بيت اهلها استغرب عصام وقال ..
مش هنروح بيتنا أنا مش عايز اشوف أمك ؟
البيت اتباع يا عصام أنا عارضه للبيع
زعق عصام بقوة : هو أنا مليش راي أنا الراجل ولا أنتي .. أنتي بتتصرفي من دماغك ، انا مش عايز ابيع البيت
عايز ارجع بيتي لو سمحت
هنام عند ماما النهاردة لحد ما نلاقي بيت تاني
أنتي مجنونه أنا عايز ارجع بيتي بقولك مش عايز ابيع البيت
عصام البيت بقا في سكان !!
اللي بيبيع بيت مش المفروض يكون عنده بيت يقعد فيه ولا هنام في الشارع ،دي مبقتش عيشه يا غادة
عايزه تتطلقي ارجع بيتي و أطلقك وكل واحد يروح لحاله أنا مبقتش مستحمل جنانك..
أنت بتزعقلي قدام الناس يا عصام ؟؟ لمؤخذه يا باشا اصل أنتي رائد وليكي كلمتك تمشي علي الكل
متمشيش عليا سامعه
سكتت غادة بسبب غلطها .. لما نروح بيتنا نتكلم يا عصام
قصدك البيت اللي اتباع !!
وقف التاكسي و نزلت غادة مع عصام كان ماشي منحني من وجع ظهره طلعت عند مامتها قالت بصدمة ... غادة أنتي عايشه!!
حضنتها أمها بفرحه : ازاي ده حصل و عصام اي عمل فيه كدا
دخلت غادة هي و عصام وهو ساكت و متعصب من كلام أمها اخر مره
ازيك يا حماتي عامله ايه
الحمدلله يا عصام حصلك اي ظهرك ماله و رقبتك
رمي نفسه من البلكونه!!
شهقه أمها بصدمة : يلهوي ده بجد وليه يعمل كدا
مكنش قادر يعيش من غيري يوم واحد حتي شوفتي الحب حد بيحب كدا ؟؟
حاولت أمها تتداري الضحكه بأمارة الكلام السم اللي كنتي بتسمعي راحه جايه
وعلي اي يرمي نفسه ما كان يقف تحت قطر وخلاص
يلا يا غادة نمشي أمك مش هتسكت ..
مشيت أمها من المكان أتنهد عصام وقال بتعب..
غادة أنا تعبان عايز ارتاح ..
اخدته لأوضه و نام مكانه من التعب ..
راحت أية تاني يوم المستشفي و عرفت أن عصام خرج النهاردة اتنهدت بحزن
يعني مش هشوفه تاني
خرجت قبلت دكتور احمد كان واقف جمب الشباك
حاولت تهرب من نظرته ليها لكن وقفها صوته
أية أنتي كويسة "
اه يا احمد بقيت كويسه انت محتاج حاجة
أية أنا سألتك مليون مره موافقه نتجوز عشان اقدر اتكلم مع بابا
صرخت أية فيه متجبش سيرة بابا يا احمد أقفل موضوع الجواز ده خالص
أنا مش متجوزه ربنا يعوضك ب الاحسن مني
سلام
كان واقف احمد بتوتر : صفحة و قطعتها يا أية
مشي احمد وشاف أبوها واقف بيبصله من فوق لتحت
استني يا احمد أنت رايح فين
نعم يا دكتور خلصت شغلي و راجع البيت
كنت عايز اقولك أن موافق علي جوازك من أية بنتي ...
شهقت أية بصدمة لما سمعت كلام أبوها
أنا اتجوز احمد
•تابع الفصل التالي "رواية حماتي و ضرتي" اضغط على اسم الرواية