رواية امير القلوب الفصل الثاني عشر 12 - بقلم اسماء صلاح
البارت 12 من امير القلوب
توقفنا لما وماشين امير وسيف وهو سانده وطلعين علي الطريق
ونظر امير لسيف وهو ماشي وقال : انما قولي يا سيف انت كنت هتتصرف ازاي في فلوس العمليه ده لو الدكتور الحقير ده ماكنش قالك انه هيدفع لي هو انت معاك المبلغ ده
وسمعه الدكتور حمدي وهو رايح عند عربيته فإستغراب ووقف مكانه وقال لنفسه : ايه الصوت ده زي مايكون سمعته قبل كده ايوه ده صوت امير بس هو فين ونظره علي شماله
سيف : لا طبعا مش معايا والتفت علي يمينه بالصدفه لقي الدكتور حمدي واقف فانصدم ايه ده ووقف مكانه
ووقف امير وهو بينظر له وقال باستغراب : في ايه يا
والتفت له سيف بسرعه وشال ايده اللي ماسكه بيها دراعه وحطها علي بقه امير وقال بقلق : هسووو وبهمس الدكتور حمدي واقف قدام المستشفى
ونظره له امير بصدمه
سيف بهمس : تعال وشال ايده من علي بقه ومسكه دراعه ونظر للدكتور حمدي بقلق
ونظر امير للدكتور حمدي لقها واقف قدام المستشفى والتفت لسيف وقال بهمس : هنعمل ايه ياسيف
سيف بهمس : تعال
وبينظر الدكتور حمدي علي شماله وقال لنفسه باستغراب :هو سكت ليه انامتاكد ان ده صوته اكيد هو هنا بس فين والتفت علي يمينه يمكن يكون في الشارع اللي هنا ده وشاور بايده علي الشارع اللي فيه امير وسيف اما اروح اشوفه ومشي
وماشين امير وسيف وهو سانده بقلق والتفت سيف وراها وهو ماشي ملقش حد
ونظره له امير وقال بقلق وبصوت منخفض : ايه يا سيف جاي ورانا
سيف بصوت منخفض : لا بس احنا لازم نستخبي علشان لو كان نسمعنا واحنا بنتكلم
امير بصوت منخفض : طيب وهنستخبي فين بس وبعدين هو ايه اللي طلعه من المستشفى بس
سيف بصوت منخفض : انا عارف بقي يا امير تعال نستخبي وراها الجدار ده
امير بقلق : طيب
ورحوا امير وسيف وهو سانده عنده الجدار واستخبوا
ونظره الدكتور حمدي في الشارع ملقش حد ووقف مكانه وقال لنفسه : مافيش حد هنا امال هو فين والتفت قدامه
ونظر امير لسيف وقال بصوت منخفض : تفتكر جيه ورانا يا سيف ولا لسه واقف قدام المستشفى
سيف بهمس : مش عارف يا امير بقولك ايه انا هروح اشوفه وانت اسند علي الجدار
امير بقلق : طيب بس خلي بالك علشان لو شافك انت كمان ممكن ياخد كليتك ماهو ماشي ياخد أعضاء الناس
سيف : لا متخافش ماهو شافني في المستشفى مافكرش ياخد كليتي هو مش بياخد اعضاء الناس غير التعبانه بس
امير باستغراب : التعبانه
سيف : ايوه علشان هو دكتور والناس التعبانه بتبقي محتاجه للدكتور فهو بيستغل ده بما دكتور وبياخده اعضاءهم براحته علشان كده فكر ياخد كليتك بما انك تعبان يعني
امير : اهااا
سيف : انا هروح اشوفه
امير : طيب
ووقف سيف بعيد عن امير شويه ونظره علي شماله لقي الدكتور حمدي واقف علي اول الشارع فانصدم وقال : ايه ده
وسمعه امير وهو بينظر له وقال بصوت منخفض : في ايه ياسيف
والتفت له سيف وقال بخوف وبصوت منخفض : الدكتور حمدي واقف علي اول الشارع
امير بخوف : وايه اللي واقفه علي اول الشارع هو مش كان واقف قدام المستشفى
سيف بهمس : مش عارف بس اظهار سمعنا فعلا واحنا بنتكلم علشان كده جيه يشوفنا
امير : طيب هو بيعمل ايه واقف بس يعني مش جاي ناحيتنا
سيف : لا واقف بس
امير : طيب احنا هنعمل ايه دلوقتي
سيف : هنعمل ايه يعني يا امير هنفضل مستخبين كده لغاية ما يمشي
امير : طيب لو مامشش هنعمل ايه
سيف : مش هنعمل حاجه هنفضل واقفين برده علشان لو طلعنا وشافك هيتفتح جانبك وهيتفتح ليه هو مافتحه وجاهز هو بس هياخد كليتك
امير : هو انت كده يعني بطمني ولا بتقلقني اكتر
سيف : لا بقلقك طبعا اكتر واسكت بقي علشان مايسمعنش تاني ويجي
امير : طيب شوفه مشي كده
سيف : طيب والتفت علي شماله لقي الدكتور حمدي لسه واقف
امير : ها مشي
والتفت له سيف وقال : لا لسه واقف واظهار مش ناوي يمشي
امير : امال يعني هيبات هنا
سيف : اظهار كده
امير : اظهار كده ايه ليه هو معندوش بيت يبات فيه علشان يبات هنا يعني
سيف : انا عارف بقي وقعده علي رجليه
امير : انت هتقعد
سيف : امال عاوزني اعمل ايه
امير : هتعمل ايه يعني تفكر علشان نمشي من هنا
سيف : لا فكر انت انا خلاص معتش قادر وبعدين هو عاوز ياخد كليتك انت مش كليتي فافكر بقي انت
امير : كده يا سيف يعني هتسيبه ياخد كليتي
سيف : اه هسيبه وانا مالي هي كليتك انت فدافع عنها بقي
امير : ماشي يا سيف والتفت قدامه
وبينظر له سيف وهزه راسه والتفت قدامه
ووقف الدكتور حمدي علي اول الشاع ونظره قدامه وقال لنفسه : باين كان بيتهيلي بس بيتهيلي ازاي بس وانا متاكد اني سمعته بيتكلم ماهو لو كان هنا وبيتكلم امال هو فين مافيش حد هنا اهوه والشارع ده فاضي اهوه يبقي هو فين بقي اما اروح ادور عليه حولين المستشفى علشان انا متاكد اني سمعت صوته بس انا كده هتاخر علي الباشا وممكن يضايق مني اكتر علشان هو مستنني بقاله كتير لا اروح له احسن وهو هيقولي عمل ايه بدل ما دور هنا وملقهوش ويبقي كده تعبت نفسي علي الفاضي زي ما دورت في المستشفى جوه اما امشي بقي علشان متاخرش اكتر من كده والتفت وراها وراح عند عربيته وركبها وبيتحرك
وقعده سيف علي رجليه جانب الجدار ونظره علي شماله لقي الدكتور حمدي سائق عربيته وماشي وقال بارتياح : اهو مشي وقام
والتفت له امير وقال : ايه مشي
سيف : ايوه سائق عربيته ومشي
امير بارتياح : طيب الحمد لله انما هو رايح فين
سيف : تلقيه مروح او رايح للباشا
امير بدهشة : ايه الباشا
سيف : ايوه اللي كان بيكلمه في تليفون وهيبع له كليتك
امير باستغراب : اهااا طيب ورايح له يعني ما هو مخدتش كليتي علشان يبيع له
سيف : مش عارف يمكن مش رايح له
امير : ويمكن رايح له
سيف : يمكن
امير : بقولك ايه يا سيف تعال نحصله
سيف بدهشة : ايه نحصله
امير : ايوه
سيف بنرفزه : ايوه ايه يا احنا ما صدقنا انه مشي تقولي تعال نحصله
امير : ايوه نحصله علشان لو كان رايح للباشا ده نعرف مين الباشا اللي هيقابله ده
سيف : ونعرف ليه احنا مالنا هو مين
امير : مالنا ازاي بس يا سيف دول بياخدوا اعضاء الناس وبيتجاروا بيها حرام بعد ما عرفنا ده نسيبهم كده ياخدوا في اعضاء الناس دول مجرمين ولازم يتحاسبوا علي اللي بيعملوا ده
سيف : انا معاك انهم مجرمين بس انا مالي ادخل نفسي ليه
امير باستغراب : تدخل نفسك ليه
سيف بضيق : ايوه ادخل نفسي ليه شايفني ظابط علشان تقولي انهم لازم يتحاسبوا روح قول الكلام ده في القسم ما تقولوا ليش انا علشان هما المسئولين مش انا
امير : ماهما ميعرفوش يا سيف الحقير ده هو شريكه اللي بيعملوا علشان اكيد لو كانوا يعرفوا ماكنش الحقير ده هو وشريكه لسه بيعملوا كده
سيف بغضب : وحتي لو ميعرفوش انا مش مسئول برده هم المسؤولين والمفروض يعرفوا كل حاجه بتحصل مش انا
امير : انا معاك يا سيف انهم يعرفوا كل حاجه بتحصل بس انت مسئول بما انك عرفت تبقي مسئول عن اللي بيحصل ده
سيف : لا يا امير انا مش مسئول وصحيح انا عرفت بس ولا اديني عرفت حاجه
امير بدهشة : ايه ولا ادينك عرفت حاجه
سيف بضيق : ايوه ولا اديني عرفت حاجه انا مش
قده الناس دي الناس دي واصله وبدليل اللي بيعملوا ده ومحدش يعرف عنهم حاجه لغاية دلوقتي وانا واحد غلبان بيبع مناديل في الشارع ومليش حد في الدنيا دي غير عم محمد يعني مش واصل زيهم فخليني في حالي احسن
امير : هتخليك في حالك ازاي بس يا سيف
سيف بغضب : زي الناس يا امير وبقولك ايه انا ساعدتك علشان انت كنت تعبان فكان لازم اعمل ده فالموضوع كده خلص بالنسبة لي خلاص ونسيته ويلا علشان نمشي من هنا ورايح لعنده
امير : بس ماخلصش بالنسبه لي يا سيف ومانستوش
وبينظر له سيف ووقف مكانه وقال باستغراب : يعني ايه
امير : يعني انا هروح وراها الحقير ده واعرف شريكه مين علشان كفايهم بقي تقطيع في الناس لغاية كده ولازم يتحاسبوا علي اللي بيعملوا ده
سيف : يبقي خلاص انت حر اعمل اللي انت عاوزه بس يكون في معلومك لو الدكتور ده شافك هياخد كليتك
امير : انا عارف يا سيف علشان كده انا عاوزك تساعدني
سيف بغضب : انا مش هساعدك في حاجه سامع علشان قوتلك اني مش قده الناس دول وعاوز تروح لهم علشان يفعصوك برجليك
امير : يفعصوني
سيف بعصبية : ايوه يفعصوك امال فاكرهم هيضفوك دول بيتجروا في الاعضاء يعني مافيش اوسخ من كده و معندهمش مله ولا دين وانت بالنسبه لهم حشره هيفعصوها برجليهم يموتوها ولا ادينهم عملوا حاجه ولا هيتهزلهم شعره حتى فعاوز تروح روح انت حر بس انا مش رايح فاهم
امير : طيب يا سيف ماتروحش بس انا برده هروح علشان مش هقدر بعد ما عرفت اللي حصل ده اسكت علشان في ناس تانيين هتتاذي وهيبقي حرام عليه ابقي عارف ده واعمل نفسي مش عارف حاجه واذا كانوا هما ناس واصله زي ما بتقول فأنا ربنا معايا اللي اقوي من الكل و هيحاسبني علي كده اذا سكت علشان كده لازم اروح وانا مش هضغظ عليك تجي معايا بما انك مش عاوز ده بس عاوز اقولك حاجه لو عم محمد الدكتور ده عمل معاه كده برده هتقول انا مالي وهتسكت
وبينظر له سيف بضيق
امير : عن اذنك يا سيف ومشي براحه
وبينظر له سيف وهو ماشي وقال لنفسه بغضب : هو حر بما انه عاوز يروح يروح انا ماليش دعوة بيه انا نصحته وهو اللي مصمم يروح يبقي هو حر بقي اما امشي اشوف هروح فين والتفت علي يمينه ومشي
وتذكر اللي امير كان بيقوله لو عم محمد هو اللي حصله كده كنت برده هتقول انا مالي وهتسكت فوقف مكانه واتنهد والتفت وراها ونظر لامير لقها ماشي وسنده علي الحيطه وحطه ايده علي حانبه فاراح لعنده مسرعاً
وشال دراعه من علي الحيطه ومسكه
ووقف امير ونظره له وقال باستغراب : سيف
سيف : ايوه سيف ايه انت شايف حد هنا غيري يعني ولا ايه
امير : لا بس
وقطع سيف كلامه وقال : مابسش يلا علشان نلحق الدكتور ده وسنده
امير بدهشة : ايه يعني انت هتجي معايا
سيف بتنهيد : ايوه هجي ايه مش عاوزني اجي معاك
لو مش عاوزني مش مشكله يعني انا امشي عادي
امير : لا طبعا عاوزك تجي معايا بس
سيف باستغراب : بس ايه
امير : بس انا مستغرب اصل انت كنت رافض من شويه انك تجي ايه اللي خلاك فجاة كده تجي معايا
سيف : مش وقته الكلام ده خلينا نلحق الدكتور علشان نعرف مين شريكه الحقير ده كمان يعني لو كان رايح له يلا
امير بابتسامة : طيب
ومشوا امير وسيف وهو سانده وطلعوا علي الطريق
ووقف سيف مكانه
امير باستغراب : وقفت ليه يا سيف ايه غيرت لرايك ومش هتجي معايا
سيف : لا مغيرتش رايي ولا حاجه وهجي معاك بس
امير : بس ايه
سيف : لازم نركب تاكسي علشان نقدر نحصل الحقير
ده ونشوفه رايح فين رايح بيته ولا ليشريكه الحقير ده كمان
امير : معاك حق بس هو تلقيه بعد دلوقتي ياسيف علشان هو متحرك بقله شويه يعني ممكن يكون وصل عند شريكه ده او في الحته اللي رايحها يعني
سيف : لا يا امير معتقدتش يكون وصل علشان الطريق زحمه وبعدين هو مش ماشي بقوله كتير يعني احنا هنركب تاكسي ونبص عليه علي الطريق ولو ملقنهوش نبقي نفكر هنعمل ايه
امير : طيب بس هو راح من الاتجاه نهيي
سيف : من الاتجاه ده ونظره علي يمينه
ونظره امير علي يمينه والتفت لسيف وقال : طيب بس يا سيف هنحاسب التاكسي ازاي
سيف : متقلقش انا معايا فلوس يلا بس نمشي من الاتجاة اللي هو ماشي فيه ده لغاية ما لقي تاكسي
امير : طيب يلا
وسمع سيف صوت عربية جايه والتفت وراها لقي تاكسي جاي وقال : اهوه في تاكسي جاي هناك اهوه ونظر لامير
امير : طيب كويس شاور له بقي ونظره للتاكسي
سيف : طيب وشاور له
ووقف التاكسي قدام امير وسيف
وفتح سيف باب التاكسي اللي وراها والتفت لامير : يلا يا امير اركب
امير ط : طيب وبيركب اهااا
وركب سيف وراها والتفت للسواق وقال : اطلع يا اسطي
ونظره له السواق من مرايا التاكسي وقال : طيب والتفت قدامه وتحرك
سيف بصوت منخفض : بقولك ايه يا امير
امير : ايوه يا سيف
سيف بصوت منخفض : واطي صوتك علشان السواق ماسمعنش
امير بصوت منخفض : طيب
سيف : بص انت من الشباك التاكسي اللي ناحيتك ده علي الطريق وانا برده هبص من ناحيه ولو لقيته العربية الحقير ده قولي بس براحه من غير ما السواق ياخده باله ماشي
امير : ماشي والتفت من شباك التاكسي
ونظره سيف من وشباك التاكسي علي الطريق
في التاكسي اللي فيه شاهين :
والتفت السواق لشاهين وهو سايق وقال : بقولك ايه يا حضره
شاهين : ايوه
السواق : الوقت اتاخر وانا لازم اروح ونظره علي الطريق
شاهين باستغراب : تروح
السواق : ايوه فقولي حضرتك اوصلك فين وتديني حسابي علشان اروح جورج
شاهين لنفسه: يابختك هتروح تنام وانا والله نفسي زيك كده اروح انام بس اعمل ايه بقي مش بايدي لازم افضل ادور كده لغاية ما لقي وبغضب الزفت اللي اسمه امير ده والزفت التاني قاريبه ده والا مش هيحصلي كويس
السواق : مقولتليش ياحضره اوصلك فين ونظره علي الطريق
شاهين : ها نزلني هنا يا اسطي وانا هاخد تاكسي تاني
السواق : طيب ليه حضرتك ماتقولي اوصلك فين وانا هوصلك
شاهين : لا نزلني هنا
السواق : حاضر
ومشي التاكسي
وبينظر له شاهين وهو ماشي وقال لنفسه : حتي سواق التاكسي تعب وهو قاعد يسوق ومروح امال انااعمل ايه اللي بلف من الصبح علي رجليه ومرتاحش ولا لحظه وماكلتش حاجه قصره اما اشوف تاكسي تاني اركبه علشان اكمل تدوير على الزفتين دول ونظره علي الطريق لقي تاكسي جاي وفيه امير وبدهشه ايه ده امير
في التاكسي اللي فيه امير وسيف :
ونظره امير من شباك التاكسي علي الطريق فجيت عنينه علي الاستاذ شاهين لقه بيبص له فانصدم وقال : ايه ده والتفت ورشه ناحيه سيف بخوف وحطه ايده عليه
والتفت له سيف لقها حطه ايده علي وشه فإستغراب وقال : في ايه يا امير
ونظره له امير وهو حطه ايده علي وشه بخوف وقال : الاستاذ شاهين
سيف باستغراب : الاستاذ شاهين
امير بقلق : ايوه واقف علي الطريق
سيف بدهشة : ايه
ووقف شاهين علي الطريق وبينظر في التاكسي وقال لنفسه : هو امير هو علشان كده لما شافني خبي وشه بس مين اللي جانبه ده تلقيه قاريبه وبدهشه ايه ده مش ده الشاب اللي انا شوفته عند العشه
في التاكسي اللي فيه امير وسيف :
سيف بدهشة : ايه واقف علي الطريق
وحطه امير ايده علي وشه وقال بقلق : ايوه يا سيف انا شوفته
سيف بقلق : واقف علي الطريق فين
امير : هناك وشاور علي شباك التاكسي
ونظره سيف من شباك التاكسي لقي الاستاذ شاهين واقف علي الطريق فانصدم وقال : ايه ده
ووقف شاهين علي الطريق وبينظر للتاكسي فجيت عنينه علي سيف وقال لنفسه : ايوه هو الشاب اللي شوفته صاحب العشه
ونظر سيف وهو في التاكسي للاستاذ شاهين ووطي راسه بسرعه للتحت والتفت لامير وقال بخوف : ايوه صحيح ده واقف يا امير هو شافك
امير : مش عارف ياسيف انا لفيت وشي بسرعه لما شوفته
سيف : ربنا يستر مايكونش شافنا علشان لو شافنا هيجي ورانا
امير : يارب يا سيف فعلا ما يكونش شافنا
سيف : طيب بقولك ايه خلينا موطين كده لغاية ما التاكسي يبعد شويه
امير : طيب
علي الطريق :
واقف شاهين علي الطريق وبينظر للتاكسي وقال لنفسه باستغراب : بس الشاب ده بيعمل ايه مع امير معقول يكون هو قاريبه ايوه بما انه معاه يبقي قاريبه وبعدين هو كان مواطي لما شافني يبقي هو قاريبه انا لازم الحقهم بسرعه قبل ما يهربوا تاني والتفت علي يمينه لقي تاكسي جاي تاكسي وشاور له بايده
ووقف التاكسي قدام شاهين
وركب شاهين التاكسي بسرعه وقال : اطلع يا اسطي بسرعه وراها التاكسي ده وشاور له بايده علي التاكسي
ونظره السواق للتاكسي وقال : حاضر وتحرك
في التاكسي اللي فيه امير وسيف :
ونظره السواق وهو سايق في المرايا التاكسي لقي سيف وامير مواطين راسهم فإستغراب وقال : هو في ايه حضرتكم مواطين راسكم كده ليه والتفت علي الطريق
سيف قال : ها لا مافيش اصلنا اصلنا تعبانين شويه
السواق : اهااا طيب مقولتليش اوصلكم فين التفت قدامه
سيف : ها خليك ماشي علي طول بس لوسمحت زوده السرعه علشان احنا مستعجلين
السواق : طيب والتفت قدامه وزد السرعه
في التاكسي اللي فيه شاهين :
ونظره شاهين للتاكسي اللي فيه امير وسيف
وقال لنفسه : هما رايحين فين مش مهم انا لازم امسكهم قبل ما يهربوا تاني والتفت للسواق بسرعه يا اسطي
السواق : حاضر ونظره قدامه وبيسوق
في التاكسي اللي فيه امير وسيف :
ووقف السواق التاكسي
ونظروا له امير وسيف وهما موطين باستغراب
والتفت امير لسيف وقال : هو التاكسي واقف ليه يا سيف
سيف : مش عارف والتفت للسواق انت واقفت التاكسي ليه يا اسطي
السواق : علشان الاشاره
امير باستغراب : الاشاره
السواق : ايوه الاشاره اقفلت لما تفتح هتحرك
سيف : طيب
في التاكسي اللي فيه شاهين :
ووقف سواق التاكسي
شاهين : ايه يا اسطي وقفت ليه
السواق : علشان الاشاره يابيه
شاهين باستغراب : الإشارة
السواق : ايوه قفلت
ونظره شاهين قدامه علي التاكسي اللي فيه امير وسيف
لقها بعيد والتفت للسواق وقال : طيب يا اسطي حاول تتحرك شويه
السواق : اتحرك فين يا بيه ما انت شافي الطريق زحمه ومافيش حته اتحرك فيها
شاهين بقلق : بس ونظره للتاكسي اللي فيه امير وسيف اعمل ايه دلوقتي هما كده هيهربوا تاني
السواق باستغراب : هما مين اللي هيهربوا
شاهين : ها لا مافيش
السواق : طيب ونظره قدامه
في التاكسي اللي فيه امير وسيف :
ونظره سيف لامير وقال بصوت منخفض: بقولك ايه يا امير بص كده شوف اللي اسمه شاهين ده جيه ورانا ولا لا
امير بقلق : طيب
سيف : بس خلي بالك علشان لو كان جيه ماشوفكش
امير : طيب ولف وشه ناحيه الشباك نظره منه لقي عربية الدكتور حمدي واقفه فانصدم ايه ده
سيف : ايه فيه ايه شافك
امير : ها لا عربيه الدكتور حمدي
سيف باستغراب : عربيه الدكتور حمدي
امير : ايوه
سيف : مالها
امير : واقفه اهي
سيف بدهشة : ايه واقفه
امير : ايوه اهي وشاور بايده عليها
ورفع سيف راسه شويه ونظره من شباك اللي ناحيه امير لقي العربية الدكتور حمدي والتفت لامير وقال : طيب كويس ان انت شوفتها والا كان هنقعد لسه ندور عليها
امير : ايوه الحمد لله بس لازم نلحقه بسرعه اول ما الاشاره تفتح يا سيف علشان مايتوهش مننا في الزحمه دي و ندور عليه ثاني
سيف : معاك حق يا امير والتفت للسواق بقولك يا اسطي
السواق : ايوه يا حضره
سيف : شايف العربية السوداء اللي واقفه هناك دي في الجانب والتفت للعربية
والتفت السواق من شباك التاكسي للعربية اللي قال عليه سيف وقال : اللي جانب الشجره دي ياحضرة
سيف : ايوه هي اول ماتفتح الإشارة الحقها علي طول ماشي
السواق : حاضر يا حضره
في التاكسي اللي فيه شاهين :
ونظره شاهين قدامه علي التاكسي اللي فيه امير وسيف وقال لنفسه بقلق : وبعدين بقي انا هفضل قاعد كده لازم اعمل حاجه قبل مايهربوا تاني ونقعد ندور عليهم بس اعمل ايه ما الطريق واقف اعمل ايه بس وبيفكر ايوه انزل امسكهم قبل ما الاشاره تفتح ايوه كده مش هيهربوا والتفت للسواق بقولك ايه يا اسطي
السواق : ايوه يابيه
شاهين باستعجال : حسابك كام وحطه ايده في جيبه
السواق : حسابي قاله عليه وسكت
ودفع الحساب ونزل ونظره للتاكسي اللي فيه امير وسيف ورايح لعنده بسرعه
في التاكسي اللي فيه امير وسيف :
سيف بضيق : لما نشوف الحقير ده رايح علي فين رايح لشريكه فعلا ولا رايح فين
امير : يارب يكون رايح لشريكه فعلا ياسيف علشان نعرف هو مين
سيف : يارب يا امير ونظره لعربية الدكتور حمدي
وماشي شاهين وبينظر للتاكسي اللي فيه امير وسيف ورايح لعنده وقال لنفسه بابتسامة : واخيرا همسكهم ووصل للتاكسي وهيقف جانبه فانفتحت الإشارة
وتحرك الدكتور حمدي بالعربية
وتحرك التاكسي اللي فيه امير وسيف وراها
وبينظر له شاهين وهو ماشي وقال : استني استني ورايح وراها
في التاكسي اللي فيه امير وسيف :
وبينظروا امير وسيف للعربية الدكتور حمدي ومش واخدين بالهم من شاهين
والتفت سيف للسواق وقال : خليك وراها يا اسطي واوعي تزوغ منك
السواق : طيب والتفت قدامه للعربية الدكتور حمدي
علي الطريق :
وقف شاهين وبينظر للتاكسي وقال لنفسه بنهج وبخيبه امل : يا دي النيله يا خلاص كنت همسكهم حبقت يعني الإشارة تفتح دلوقتي اعمل ايه بس
وصاحب عربيه بيزمر بعربيته وهو فيها لشاهين علشان يبعد من الطريق
ووقف شاهين وسرح في تفكيره
صاحب العربية وهو بيزمر بعربيته وبينظر لشاهين قال لنفسه بضيق : ده اطرش ده ولا ايه ونظره من شباك العربيه انت يا استاذ انت ياللي واقف في نص الطريق ابعد
وسمعه شاهين والتفت وراها ونظره لقي واحد بيشاور له بايده فإستغراب
صاحب العربية بغضب : ما تبعت ياعم انت من الطريق خلينا امشي
شاهين بقلق : ها طيب طيب وبعد من الطريق ووقف علي الرصيف
وهز صاحب العربية راسه بضيق وتحرك
وبينظر شاهين للعربية وقال لنفسه بقلق : ازاي بس مخدتش بالي اني واقف في نص الطريق وهز راسه كنت هموت الحمد لله ربنا ستر المهم دلوقتي لازم الحقهم علشان امسكهم بس ده التاكسي اللي راكبينه فيه بعيد مش مشكله هبص في التاكسيات كلها لغايه ما لقيهم ما انا مقدميش حل تاني ولازم اعمل كده والتفت علي شماله لقي تاكسي جاي تاكسي وشاور له بايده
ووقف التاكسي قدامه شاهين
وركب شاهين التاكسي جانب السواق والتفت له وقال : اطلع يا اسطي
السواق : حاضر والتفت قدامه وتحرك
ونظره شاهين من شباك العربية علي التاكسيات
في التاكسي اللي فيه امير وسيف :
وبينظروا امير وسيف للعربية الدكتور حمدي
وتذكر سيف شاهين وقال : اهاا
امير باستغراب : اهااا ايه يا سيف مالك انت تعبان
سيف : لا مش تعبان بس احنا نسينا اللي اسمه شاهين ده
امير : ايوه صحيح يا انا نسيته خلاص والتفت وراها بخوف ونظره علي الطريق
ونظره سيف وراها علي الطريق بقلق
وبينظر امير علي الطريق وملقش حد جاي وراهم وقال بارتياح : الحمد لله مجاش ورانا يا سيف بس
سيف باستغراب : بس ايه يا امير
امير : بس هو ماشافني صح
سيف : اكيد طبعاً يا امير ماشفكش مش محتاج ذكاء يعني علشان لو كان شافك كان جيه ورانا
امير : معاك حق يا سيف اصل هو كان بيبص ناحيتي زي ماقوتلك فافتكرته شافني
سيف : ماهو لو كان شافك يا امير كان جيه ورانا بس
هو مجاش اهوه ورانا ونظره علي الطريق
والتفت امير علي الطريق ونظره لسيف وقال : ايوه صح يا سيف هو لو كان شافني فعلا كان جيه ورانا علشان هو بيدور علينا وعاوز يمسكنا فاكيد ماشفنيي علشان مجاش ورانا
سيف : اكيد انما قولي اللي اسمه شاهين ده قاريب سالم بيه
امير : لا يا سيف مش قاريبه
سيف باستغراب : مش قاريبه
امير : ايوه ده بيشتغل عنده
سيف : اهااا بيشتغل معاك في المحل يعني
امير : لا يا سيف مش بيشتغل معايا ده هو واحد من رجاله سالم بيه اللي بيدورا علينا دول
سيف : اهااا بس شكله قاريب منه
امير باستغراب : ايه ده وانت عرفت منين
سيف : هو فعلا قاريب منه
امير ط : ايوه هو قاريب منه اوي وببقي معاه دايما
سيف : اهااا
امير : انما انت عرفت منين انه الاستاذ شاهين قاريب من سالم بيه
سيف : من طريقه كلامه مع سالم بيه لما كان بيتكلم معاه ساعه ما كانوا بيدورا علينا في الشارع واحنا كنا في الغرفة الكركيب مستخبين ماانا قوتلك اني سمعت سالم بيه وشاهين ده وهما بيكلموا لما كنا قاعدين جانب المستشفى
امير : اهاا صح انت قولتي
ووقف الدكتور حمدي عربيته امام المستشفى
في التاكسي اللي فيه امير وسيف :
ووقف السواق التاكسي
ونظروا له امير وسيف باستغراب
سيف : واقفت ليه يا اسطي مش قوتلك تلحق العربية وتخليك وراها
السواق : ايوه يا حضره ما انا واقفت التاكسي علشان العربية واقفت اهي وشاور بايده
امير باستغراب : واقفت والتفت من شباك التاكسي لقي العربيه الدكتور حمدي واقفه ايوه صحيح دي العربية واقفه والتفت لسيف
سيف : هو واقف ليه
امير : مش عارف يا سيف تلقيه واقف علشان هينزل يشتري حاجه
سيف باستغراب : حاجه حاجة ايه دي
امير : معرفش يا سيف
في عربية الدكتور حمدي :
الدكتور حمدي قال لنفسه بقلق : يارب الباشا ما يزعق لي علشان اتاخرت شويه اعمل ايه بس ماهو الطريق كان زحمه انامش فاهم امتا الزحمه اللي علي الطريق دي تخف بس ونزل
في التاكسي اللي فيه امير وسيف :
وبينظروا امير وسيف للعربية الدكتور حمدي لقوا نزل منها
امير : ها نزل اهوه يا سيف من العربية يبقي تلقيه رايح يشتري حاجه
سيف : طيب نستنه بقي لما يجي ونشوفه رايح فين تاني ونظره للعربية الدكتور حمدي
جانب عربية الدكتور حمدي :
وقفل الدكتور حمدي باب العربيه وبيتلفت ناحيه سيف وامير
في التاكسي اللي فيه امير وسيف :
وبينظر امير لسيف وقال : طيب وهيلتفت ناحيه الدكتور حمدي
وبينظر سيف للدكتور حمدي لقها هيبص ناحيتهم فانصدم وقال : ايه ده امير والتفت له وحطه ايده علي راسه ووطي له ووطي معه
واحس امير بوجع في جانبه وهو موطي وقال : اهااا
والتفت له سيف وهو حطه ايده علي راسه وقال بقلق : ايه مالك انت كويس
امير بوجع : اه كويس بس جانبي وجعني شويه لما ووطيت
سيف بقلق : اهاا معلشي انا اسف علشان ووطت راسك كده
امير بوجع : لا مش مشكله بس انت عملت كده ليه
سيف بضيق : علشان الدكتور الحقير ده كان بيبص ناحيتنا
امير بدهشة : ايه بيبص ناحيتنا
سيف : ايوه
امير بخوف : يعني هو شافنا علشان كده كان هيبص ناحيتنا يا سيف
سيف : لا يا امير ما شفناش ما انا بقولك كان هيبص لسه يعني مابصش
امير بارتياح : طيب الحمد لله انه ماكنش لسه بصه ناحيتنا انما هو ايه اللي خلها يبص ناحيتنا بما انه ماشفناش يعني ليكون شافنا ياسيف لما كان سايق واحنا وراها
سيف : لا يا امير ماشفناش لو كان شافنا كان واقف العربية بسرعه وجيه لينا ماهو مصير انه ياخد وبصوت منخفض كليتك زي ماقوتلك
امير : ايوه صحيح طيب احنا هنعمل ايه دلوقتي
سيف : مافيش هنفضل موطين كده شويه وبعدين نبقي نرفع راسنا
امير : طيب
جانب عربية الدكتور حمدي :
ونظره الدكتور حمدي ناحيه امير وسيف والتفت وراها
ونظر للمستشفى ومشي
في التاكسي اللي فيه شاهين :
وسايق السواق التاكسي ونظره قدامه
وبينظر شاهين من شباك التاكسي بقلق جوه التاكسيات اللي ماشيه علي الطريق فجيت عنينه علي التاكسي اللي فيه امير وسيف وملقش فيه حد فالتفت علي تاكسي تاني
ومشي التاكسي بعيد عنهم
في التاكسي اللي فيه امير وسيف :
ونظر امير لسيف وقال : شكرا يا سيف
سيف : بشتكرني علي ايه
امير : علشان لحقتني قبل ما الحقير ده يشوفني
ووطت راسي
سيف : ليه هو انت ماكنتش واخد بالك انه هيبص ناحيتنا
امير : لا ماكنتش واخد بالي وانا كنت هبص له لسه
سيف : اهااا طيب كويس انك مابصتلوش بقي
امير : ايوه والا كان شافني
سيف : الحمد لله ربنا ستر وماشفكش بقولك ايه خليك انت موطي كده وانا هبص عليه اشوفه بيعمل ايه ماشي
امير : ماشي
سيف : مترفعش راسك خلاص يا امير غير لما اقولك
امير : طيب يا سيف مش هرفع راسي
سيف : طيب ورفع راسه شويه ونظره علي عربية الدكتور حمدي ملقهوش واقف فإستغراب ايه ده ورفع راسه شويه
امير وهو موطي وقال : في ايه يا سيف
وبينظر سيف للعربية الدكتور حمدي باستغراب فجيت عنينه علي المستشفى فلقي الدكتور حمدي داخل المستشفى وقال بدهشة : ايه ده وشال ايده من علي راسه امير
امير باستغراب : في ايه يا سيف ما ترد عليه
سيف : ها
امير : ها ايه في ايه هو شافك ولا ايه
سيف : لا ما شفنيش بس ونظره للمستشفى
امير باستغراب : بس ايه
سيف : داخل المستشفى يا امير
امير : داخل المستشفى هو مين ده اللي دخل
سيف : الدكتور حمدي
امير بدهشه ايه ورفع راسه ونظره له دخل المستشفى
سيف : ايوه
امير باستغراب : ايوه والتفت من شباك العربية ونظره للمستشفى
في المستشفى :
وراح الدكتور حمدي علي الرسبشن ونظر للموظف وقال : ازيك يا حسني
ونظره حسني الموظف لقي الدكتور حمدي وقال بابتسامة : الدكتور حمدي الحمد لله يادكتور ازيك حضرتك انت
الدكتور حمدي : الحمد لله قولي الباشا في مكتبه
حسني : ايوه في مكتبه
الدكتور حمدي : طيب عن اذنك
حسني : اتفضل
في التاكسي اللي فيه امير وسيف :
امير : انت متاكد يا سيف انه دخل المستشفى
سيف : اه متاكد انا لسه شايفه دلوقتي وهو داخل المستشفى يا امير
امير : يعني ماكنش نزل يشتري حاجه زي ما فكرت بس دخل المستشفى يعمل ايه ماهو كان لسه في المستشفى دلوقتي يبقي جيه هنا يعمل ايه بقي
سيف : مش عارف احنا نستني لما يطلع وبعدين نروح وراها
امير : لا يا سيف لازم ندخل وراها المستشفى
سيف بدهشة : ايه ندخل وراها
امير : ايوه نشوفه بيعمل ايه جوه مش يمكن بيشوف شريكه جوه
سيف باستغراب : شريكه ايه بس يا امير وشريكه ايه اللي هجيبه المستشفى
امير : مش عارف بس احنا لازم ندخل وراها
سيف : لا يا امير خلينا نستنه هنا احسن لغاية لما يطلع
امير : لا يا سيف لازم ندخل وراها نشوف بيعمل ايه يلا
سيف : طيب بس خليك انت هنا وانا اللي هروح
امير باستغراب : اخليني
سيف : ايوه علشان انت تعبان ومش هتقدر تمشي غير كده كمان لو شافك جوه مش هيسيبك ودي مستشفى يعني ممكن يدخلك غرفة العمليات من غير ما حد يعرف في المستشفى وياخد كليتك ده حقير ويعملها فخليك انت هنا وانا هدخل وراها وشوفه بيعمل ايه
امير : طيب بس متتاخرش ماشي
سيف : ماشي مش هتاخر امسك الشاش والقطن والميكروكرون دول خليهم معاك
امير : طيب واخذهم
ونظره سيف للسواق وقال : بقولك ايه يااسطي استني شويه
السواق : طيب والتفت قدامه
والتفت سيف للباب التاكسي اللي من ناحيته وهيفتحه
ومسكه امير دراعه ووقفه بقلق
والتفت له سيف باستغراب
امير : خلي بالك من نفسك
سيف : طيب بس انت متتحركش من هنا ماشي
امير : ماشي
والتفت امير من شباك التاكسي علي سيف وهو ماشي بقلق
ودخل سيف المستشفى ووقف مكانه ونظره قدامه لقي الدكتور حمدي ماشي وقال لنفسه : اهوه ماشي هناك اهوه اما الحقه بقي اشوفه رايح علي فين وماشي
ونظره له حسني وهو ماشي وقال : انت يا حضره يا اللي ماشي هناك وشاور بايده
ووقف سيف مكانه بخوف ونظره له
حسني : حضرتك رايح فين
سيف باربتاك : ها
حسني باستغراب : ها ايه بقولك حضرتك رايح فين
سيف لنفسه بقلق : اقوله ايه دلوقتي اقوله اني رايح وراها الدكتور حمدي لا لا كده ممكن يشك فيه امال اعمل ايه بس وبيفكر ايوه اقوله اني لي قاريب هنا تعبان ورايح ازوره
وبينظر له حسني باستغراب وقال : في ايه يا حضره انت مش سامعني بقولك رايح فين
وبلع سيف ريقه وقال بتوتر : رايح اشوف قاريب
حسني : قاريبك
سيف بقلق : ايوه انا ليه قاريب هنا تعبان ورايح اشوفه
حسني : اهااا بس مواعيد الزياره انتهي يا حضره
سيف بدهشه : ايه انتهي
حسني : ايوه ابقي تعال له بكره شوفه
سيف باربتاك : ها بكره
حسني : ايوه علشان مش هينفع تشوفه النهارده اتفضل مع السلامه
سيف بتوتر : طيب ونظره للدكتور حمدي وهو ماشي والتفت وراها وخرج من المستشفى
وبينظر امير وهو في التاكسي لقي سيف خارج من المستشفى وقال لنفسه بارتياح : الحمد لله اهوه سيف جيه اهوه
وركب سيف التاكسي
والتفت له امير وقال : ها يا سيف عملت ايه عرفت هو داخل يقابل مين
ونظره له سيف وقال : لا يا امير معرفتش
امير بدهشة : ايه معرفتش
سيف : ايوه اصل وبيحكي له علي اللي حصل فماعرفتش اعمل ايه
امير : امال هو دخل ازاي
سيف : مش عارف
امير باستغراب : مش عارف ليه انت ماشوفتش وهو دخل
سيف : لا ماشوفتش انا شوفته وهو ماشي جوه بس
امير : اهااا
سيف : بس اظهار انهم عارفينوا جوه
امير باستغراب : ايه اللي خلاك تقول كده
سيف : علشان الموظف موقفوش جوه ماهو لو ماكنش يعرفه كان زمانه واقفه زي ماوقفني كده ومرضش يدخله
امير : معاك حق يا سيف فعلا لو الموظف ميعرفوش
كان واقفه يبقي هو اكيد عارفه كويس
سيف : اكيد والا كان واقفه
امير : طيب هنعمل ايه
السواق : اطلع يا حضره من هنا ولا اعمل ايه
امير : لا استني شويه
السواق : حاضر ونظره قدامه
امير : هنعمل ايه ياسيف
سيف : هنعمل ايه يعني ما انا دخلت والموظف مرضش يدخلني يبقي نستني بقي لغاية مايخرج وخلاص
امير : نستني ازاي بس يا سيف لازم نعرف هو بيعمل ايه جوه
سيف : طيب وهنعرف ازاي بقي والموظف مرضش يدخلني ولو دخلت تاني ممكن يشك فيه
امير : معاك حق يا سيف لو دخلت فعلا هيشك فيك علشان انت مش هينفع تقوله حاجه بعد اللي انت قولته جوه ده انك يعني جاي تزور قاريبك
سيف : طيب يبقي نستني هنا وخلاص
امير : لا يا سيف مش هينفع نستني
سيف : امال هنعمل ياامير بس ما انا مش هينفع ادخل جوه ولا انت كمان يبقي هنعمل ايه بقي
امير : مش عارف والتفت للمستشفى وبيفكر
وبينظر له سيف باستغراب والتفت للمستشفى
امير : ايوه لقيتها يا سيف
سيف باستغراب : هي ايه دي اللي لقيتها
امير : الطريقة اللي هدخلنا المستشفى
سيف : طريقه اي دي بقي
امير : هقولك بس وبصوت منخفض حساب التاكسي الاول وخلينا ننزل
سيف باستغراب : ننزل طيب وننزل ليه
امير : هقولك بس لما ننزل يلا بقي حسابه
سيف : طيب والتفت للسواق حسابك كام يا اسطي
ونظره له السواق من مرايا التاكسي وقال : حسابي وقاله عليه وسكت
سيف : طيب ودفع ونظره لامير يلا
ونظر له امير وقال : طيب ونزل من التاكسي وبوجع اهااا
ومشي التاكسي
سيف : قولي بقي ايه هي الطريقه دي اللي هدخلنا المستشفى
امير : شوف وبيقوله علي الطريقة
وبينظر له سيف بصدمه
وقاله امير علي الطريقه وقال : وبكده نقدر ندخل المستشفى
سيف بدهشة : ايه اللي قولته ده يا امير
امير باستغراب : ايه مش عجبك الطريقه
سيف : طبعاً مش عجبني
امير : ليه يا سيف
سيف : ليه ايه يا امير احنا كده هنروح في داهيه
امير : ما احنا هنخلي بالنا يا سيف ومحدش ان شاء الله هيشوفنا
سيف : والله وافرض حد شافنا بقي هيبقي الوضع ايه قولي كده مش هندخل السجن
امير : لا ان شاء الله مش هندخل السجن يا سيف وهي دي الطريقه الوحيده علشان ندخل بيها المستشفى من غير ما حد يشوفنا
سيف : بقولك ايه يا امير بدل الطريقه الوحيده ولا
مش الطريقه الوحيده احنا نستنه هنا وخلاص هو هيحصل ايه جوه يعني مش هيحصل حاجه وهتلقيه شويه وطلع ونلحقه وخلاص
امير : يا سيف مش هينفع نبقي واقفين كده وهو جوه لازم ندخل ومتخافش ان شاء الله مش هيحصل حاجه ومش هنتمسك يلا بقي
سيف : يلا ايه يا امير انا مش هعمل اللي قلت لي عليه ده وبعدين انت اساسا مش هينفع تدخل المستشفى يبقي عاوز تعمل اللي قلت عليه ده ازاي بقي
امير : ايوه صحيح انا ما ينفعش ادخل خلاص مش مشكله ادخل انت وانا هستنك بره علشان لو حد جيه
سيف : ادخل فين انا مش دخل في حته وتعال بقي نقعد
امير : ليه بس يا سيف متخافيش انا معاك
سيف : ماهو علشان انت معايا انا خايف
امير باستغراب : علشان انا معاك خايف
سيف : ايوه علشان انت مصبيه
امير بنرفزه : انا مصبيه
سيف : ايوه مصبيه وبعدين اللي عاوزني اعمله دي مش غلط يعني ولا لما اجي انا ادينك الشاش القطن والميكروكرون في غرفه الادويه في المستشفى تقولي ده غلط علشان مش بتاعي ولما انت تعمله مايبقش غلط مش كده
امير بضيق : لا يبقي غلط برده وانا عارف اللي قلته لك ده غلط بس احنا مضطرين لكده ومقدامنش حل تاني وانا مش مصيبه علي فكره وما تشتمنيش تاني لوسمحت فاهم وبعدين انت بتشتمني ليه كل ده علشان عايزك تدخل تشوف الحقير ده بيعمل ايه جوه
سيف بنرفزه : لا بشتمك علشان عاوزني اعمل اللي قلت لي عليه ده من شويه طبعاً ما انت مش خسران حاجه ما انا اللي هدخل ولو حصل حاجه واتمسكت جوه هتطلع تجري ما انت حرامي هتعمل ايه يعني غير انك تجري
امير بغضب : قوتلك قبل كده انا مش حرامي وبعدين لو حصلك حاجه جوه انا عمري ما هفكر اطلع اجري واسيبك
سيف : ما انت طبيعي تقولي انك مش هتطلع تجرى وتسيبني يعني لو حصل حاجه علشان ادخل بس انا متاكد انك هتطلع تجري
امير : بس انا والله ما هطلع اجري واسيبك يا سيف تعرف ليه
سيف : ليه بقي
امير : علشان انت انقذتني من اللي كان هيعمله فيه الحقير ده وساعدتني اني اخرج من المستشفى غير كده كمان انت ساعدتني قبل كده فأنا عمري ما هفكر اني امشي واسيبك ولو حصلك حاجه بالعكس يا انا هنقذك زي ما عملت معايا صدقني يا سيف
سيف : اصدقك اهااا اصدقك بقولك ايه يا امير بلاش والنبي تعمل فيها انك محترم قدامي علشان ده مش هياكل معايا فوفر علي نفسك التمثيل بقي ماشي
امير بضيق : انا علي فكره مابمثيلش ماشي وانا محترم ولو انت شافي غير كده فادى مشكلتك انت مش مشكلتي وامسك ومده ايده بالشاش والقطن والميكروكرون
ونظره سيف للشاش والقطن والميكروكرون والتفت له باستغراب وقال : بتدهملي ليه
امير بنرفزه : علشان دول بتاعتك مش بتوعي امسك بقي
سيف : مش بتاعك ايه ما انا قوتلك اني جبتهم علشان الجرح بتاعتك تبقي تغير عليه
امير بضيق : وانا مش عاوزهم امسك
سيف : ومش عاوزهم ليه بقي ان شاء الله امال هتغير علي الحرج بتاعتك ازاي قولي كده هتروح الصيدليه يعني تغير عليه وانت مش معاك فلوس
امير بنرفزه : والله بقي اروح ولا مروحش دي حاجه متخصكش ودول بتوعك فاتفضل بقي خدهم
سيف : طيب هاخدهم وابقي وريني بقي هتغير علي الحرج بتاعتك ازاي ومده ايده واخذهم
والتفت امير قدامه بضيق وماشي
ووقفه سيف من دراعه اللي ماسكه وقال : استني
ونظره له امير وقال بغضب : افندم
سيف : انت رايح فين
امير : رايح زي ما رايح عاوز منين ايه
سيف بضيق : عاوز منك ايه يعني مش عاوز حاجه
امير : يبقي خلاص بتسالني ليه بما انك مش عاوز مني حاجه
سيف بنرفزه : بسالك علشان شايفك ماشي يعني مش اكتر فقولي بقي انت رايح فين
امير : داخل المستشفى
سيف بدهشة : ايه دخل المستشفى
امير : ايوه
سيف : ايوه ايه هو انت اتجننت
امير بنرفزه : اتجننت
سيف بضيق : ايوه اتجننت ازاي عاوز تدخل المستشفى الحقير جوه وانت عارف ومتاكد انه لو شافك هياخد كليتك
امير : قوتلك ماتشتمش لما تجي تتكلم معايا تتكلم كويس وانا داخل المستشفى علشان مش هفضل واقف كده ومش عارف الحقير ده بيعمل ايه
سيف : هيكون بيعمل ايه يعني تلقيه مابيعملش حاجه وبعدين انت مصير كده ليه تعرف هو بيعمل ايه يا امير
امير : علشان عاوز اعرف ايه اللي خلها يجي هنا يا سيف اكيد حاجه مهم اللي خليته يجي هنا
سيف قال : ايه اللي خلاك تقول كده
امير : علشان هو كان مصير انه يلقيني علشان يعملي العمليه وكان بيدور علينا في المستشفى يبقي ايه اللي خلها يوقف عن التدوير علينا في المستشفى ويجي هنا دلوقتي
سيف : تلقيه دور علينا وملقنش يا امير
امير : طيب هو ملقنش في المستشفى ايه بقي اللي خليه يجي هنا
سيف : معرفش بس يمكن
وقطع امير كلامه وقال : انا مش هقعد اقول يمكن يا سيف انا داخل المستشفى علشان اعرف والتفت قدامه
سيف : لا استني انا اللي هدخل
ونظره له امير وقال باستغراب : هتدخل
سيف : ايوه انا اللي هدخل المستشفى وانت اقف بره اعقبال ما اجي
امير : لا يا سيف
وقطع سيف كلامه وقال : مافيش لا قلت انا اللي هدخل يعني انا اللي هدخل وانت اقف بره علشان لو حد جيه مش ده اللي انت كنت عاوزني اعمله
امير : ايوه بس
وقطع سيف كلامه وقال : مابسش يا امير انا هعمله ويلا بقي علشان نلحق الحقير ده ونشوفه بيعمل ايه
امير : طيب يلا
مشوا امير وسيف وهو ماسكه ورحوا وراها المستشفى
ووقف سيف جانب جدار المستشفى والتفت لامير وقال بصوت منخفض : بقولك ايه يا امير
امير : ايوه يا سيف
سيف : احنا نشوف الاول من هنا فيه حد قاعد عند الباب بتاع المستشفى اللي وراها ولا لا قبل ما نروح علشان مروحش في داهيه
امير : طيب يا سيف تعال نشوف
سيف : بقولك ايه يا امير
سيف قال : طيب يلا
ومشوا امير وسيف وهو ماسكه وطلعوا قدام شويه ووقفوا وجانب الجدار ونظروا علي باب المستشفى اللي وراها بقلق ملقوش حد قاعد
امير بارتياح : الحمد لله مافيش حد قاعد يلا يا سيف
سيف : يلا
امير بصوت منخفض : ادخل انت بقي يا سيف وانا هقف لك هنا زي ماقوتلك
سيف بقلق : طيب وشال ايده من علي دراعه
امير بصوت منخفض : ومتخافش مش همشي والله
سيف بضيق : شوف يا امير لو قاعده تحلفي من هنا لبكره انا مش هصدقك فبلاش بقي تحلف ماشي وامسك دول خليهم معاك
امير بنرفزه : طيب واخدهم بس انا فعلا مش همشي يا سيف
سيف : برده اظهار انت ما بتسمع كويس
امير باستغراب : مابسمعش كويس
سيف : ايوه علشان انا قوتلك اني مش هصدقك ومصير برده تقعد تقولي انك هتفضل شوف انا هدخل احسن اشوف الحقير ده بيعمل ايه بدل ما تقعد تقولي مش هتمشي وانا برده مش هصدقك ويكون هو خرج من المستشفى فدخل احسن والتفت للباب وبيفتحه براحه
وبينظر له امير بضيق
وفتح سيف الباب المستشفى حته صغيره براحه ونظره منه ملقش حد فدخل منه وقفل الباب وراها براحه
وبينظر امير للباب المستشفى وقال لنفسه بغضب : ايه الانسان ده وهز راسه يا انا حلفته بالله اني مش همشي مع ذلك مش مصدقني برده وعلي العموم
هو حر ما يصدقش بس انا مش همشي زي ماقولته
جوه المستشفى :
واقف سيف وراها الباب اللي دخل منه والتفت قدامه بقلق لقي سلم طلع عليه وبينظر حوليه لقي باب تاني فوقف مكانه والتفت علي يمينه ملقش حد وقال لنفسه بارتياح : الحمد لله مافيش حد اما ادخل بقي من الباب ده وفتح الباب براحه حته صغيره ونظره منه بقلق ملقش حد فدخل منه وقفله وراها براحه والتفت علي وشماله ومشي فلقي ممرضه جايه وبخوف ايه ده واستخبي مسرعا وراها الجدار
وماشيه الممرضه ونظره قدامها وبتعدي من جانب الجدار اللي سيف مستخبي جانبه
ونظره لها سيف وهو ساند علي الجدار بقلق
وعدت الممرضه من جانب الجدار اللي سيف مستخبي جانبه وهي نظره قدامها ومشت
وبعد سيف عن الجدار شويه ونظر للممرضه وهي ماشيه بارتياح وقال لنفسه : الحمد لله مخدتش بالها مني والا كنت روحت في داهيه امااروح بقي اشوف الحقير ده فين ومشي
وماشي الدكتور حمدي ورايح علي مكتب الباشا
وماشي سيف ونظر حوليه بقلق لقي الدكتور حمدي ماشي وقال لنفسه : اهوه اما اروح وراها بقي اشوف رايح فين وراح وراها
وراح الدكتور حمدي علي مكتب الباشا ووقف قدامه
ووقف سيف جانب جدار وهو بينظر له وقال لنفسه باستغراب : ايه اللي واقف الحقير ده ليكون شافني وانا ماشي وراها لا معتقدتش لو كان شافني كان جالي امال ايه اللي واقفه
وقف الدكتور حمدي قدام مكتب الباشا وهيتلفت علي يمينه
وبينظر له سيف وهو واقف جانب الجدار وقال لنفسه بخوف : ايه ده واستخبي
تكمله البارت 12 من امير القلوب
والتفت الدكتور حمدي علي يمينه ملقش حد ونظره قدامه وخبط علي الباب ودخل المكتب وقفل الباب وراها
وواقف سيف جانب الجدار بخوف وقال لنفسه : يارب مايكون شافني اما اشوفه كده بيعمل ايه ليكون جاي ناحيتي ولا حاجه ونظره علي يمينه ملقش حد واقف وبدهشه ايه ده
وطلع من جانب الجدار هو راح فين وراح عند المكان اللي كان واقف فيه الدكتور حمدي ووقف ده كان هنا دلوقتي والتفت حوليه معقول يمشي بالسرعه دي
في مكتب الباشا :
واقف الدكتور حمدي جانب باب الغرفه ونظره قدامه لقي الباشا واقف قدام شباك المكتب وبيبص منه وقال بابتسامة : باشا
ونظره له الباشا وقال بنرفزه : باشا ايه وزفت ايه اتاخرت ليه يا دكتور ورايح لعند كرسي مكتبه وهو بينظر له
الدكتور حمدي : والله انا جاي بسرعه بس اعمل ايه في الطريق بقي كان زحمه ملقكش ازاي
قدام باب الغرفة :
وسمعه سيف وهو واقف وبيتلفت حوليه وقال لنفسه
بدهشة : ايه ده يا صوت الدكتور حمدي بس جاي منين ونظره وراها بالصدفة لقي غرفة اظهار هو جوه في الغرفة دي بس هو بيتكلم مع مين جوه لما اسمع كده هو بيتكلم مع مين والتفت يمينه وشماله ملقش حد جايه ونظره للغرفة وقرب راسه شويه منها
جوه الغرفة :
وقعده الباشا علي كرسي مكتبه وهو بينظر للدكتور حمدي وقال بضيق : الطريق برده اللي كان زحمه يا دكتور
وسمعه سيف وهو واقف بره قدام الغرفة ومقرب راسه من الباب وقال لنفسه باستغراب : مين اللي بيكلمه ده تلقيه دكتور صاحبه ولا حاجه
جوه الغرفة :
الدكتور حمدي : اه والله يا باشا كان زحمه ورايح لعنده
وسمعه سيف وقال لنفسه بدهشة : ايه ده الباشا يعني اللي انا سمعت صوته ده الباشا اللي كان بيكلموا في التليفون ومش دكتور صاحبه زي ما افتكرت يعني هو جاي يقابل الباشا بس وباستغراب جاي يقابل الباشا هنا ليه تلقي الباشا ده تعبان ولا حاجه علشان كده جاي يقابله هنا في المستشفى لما اسمع كده هيقوله ايه و بيسمع
جوه الغرفة :
الدكتور حمدي : انا مش عارف الناس بتكتر كده ليه المفروض تقل علشان الزحمه دي تخف شويه
الباشا : ولما الناس تخف يا دكتور احنا هنشتغل ازاي
يا احنا شغلنا كله قايم علي الناس
الدكتور حمدي : معاك حق يا باشا فعلا احنا شغلنا كله قايم علي الناس بس يا باشا الزحمه صعبه اوي وبتخنق
الباشا : ما تخنق يا دكتور ما هو ده اللي احنا عاوزينه
الدكتور حمدي باستغراب : عاوزينه
الباشا : ايوه ما هي لما الناس تتخنق هتموت وبكده نقدر احنا بقي ناخد الاعضاء بتاعتهم ونكسب اكتر
الدكتور حمدي بابتسامة : اهااا اما انت يا حلمي بيه عليك دماغه زي الماظ
وبيسمعهم سيف وقال لنفسه باستغراب : حلمي بيه مين حلمي بيه ده هو معهم واحد تاني جوه ولا ايه بس انا ماسمعتش غير صوت الباشا الحقير ده و الحقير التاني الدكتور مين بقي حلمي بيه ده
جوه الغرفة :
حلمي بيه : انا عارف يا دكتور اني دماغي الماظ من غير ما تقولي علشان لو ماكنتش دماغي الماظ ماكنتش المستشفى بتاعتي اللي احنا فيها دي من اكبر المستشفى في البلد
وبيسمعهم سيف وقال لنفسه بدهشة : ايه المستشفى اللي احنا فيها والتفت علي المستشفى يعني المستشفى اللي احنا فيها دي بتاعه حلمي بيه ده بس وباستغراب مين حلمي بيه ده نظره للباب الغرفة انا مش سامع صوت حد غير الباشا والدكتور جوه هو حلمي بيه ده ما بيكلمش ليه لما اسمع كده يمكن يتكلم وقرب من الباب شويه و بيسمع
جوه الغرفة :
الدكتور حمدي : معاك حق يا باشا فعلا المستشفى بتاعتك من أكبر المستشفيات في البلد
وبيسمعهم سيف وقال بصدمه : ايه المستشفي دي بتاعت الباشا وبدهشه بتاعته ازاي وهو لسه قايل من شويه انها بتاعت حلمي بيه تبقي بتاعته ازاي بقي انا مش فاهم
جوه الغرفة :
الدكتور حمدي : برغم انك ياباشا مش دكتور يعني وملكش في الطب وشغال في المقاولات بس مع ذلك عرفت اذا تخلي المستشفى دي من اكبر المستشفيات في البلد
حلمي بيه : مش شرط يا دكتور علشان مليش في الطب ما تفتحش مستشفى يعني لا دي كلها تجاره يادكتور وانا رجل اعمال وبحب التجاره اوي علشان كده بنيت المستشفى دي علشان مشروع مربح وخصوصا لما تبقي مستشفى استثماري بتبقي مربحه اكتر علشان كده قررت ابني مستشفى استثماري واجيب فيها احسن الدكاتره في البلد علشان اربح اكتر وفعلا المستشفى دلوقتي فيها احسن الدكاتره اللي في البلد علشان كده هي من اكبر المستشفيات في البلد وبعدين انا مش جاهل يادكتور انا متخرج من كليه تجاره وعارف كويس يعني ايه طب
وبيسمعهم سيف وقال لنفسه بدهشة : ايه متخرج من كليه التجاره يعني المستشفى دي بتاعته فعلا طيب اما هي بتاعته قال ليه انها بتاعت حلمي بيه ده من شويه وبعدين حلمي بيه ده اخرس ولا ايه انا مسمعتش صوته خالص ما بتكلميش ليه ده
جوه الغرفة :
الدكتور حمدي بقلق : انا عارف يا باشا ان حضرتك عارف يعني ايه طب وانا اسف انا ماقصدتش انا كان قصدي ان حضرتك اقدرت تعمل اللي اطباء كتير ماعرفوش يعملوا حضرتك عقليه فازه يا باشا
حلمي بيه : انا مش عقليه فازه ولا حاجه يادكتور انا رجل عادي زي كل البشر كنت اسره متوسطه ابويا الله يرحمه كان موظف في السجل المدني وامي الله يرحمه ماكنتش بتشتغل وانا لما اتخرجت من الجامعه قررت اني اشتغل في الشركات الخاصة مش الحكومة وفعلا اشتغلت في شركه مقاولات محاسب وصاحب الشركه كان مبسوط مني وبيثق فيه اوي وحببني في شغل المقاولات وفعلا انا حبته فقررت اني اسيب الشغل عنده بعد ما اشتغلت عنده فتره كبيره وعرفت كل حاجه عن شغل المقاولات
الدكتور حمدي : وسيبته ياباشا
حلمي بيه : اه طبعا سيبته وفتحت الشركه وبقيت بنافسه في السوق كمان و باخد منه مناقصات
الدكتور حمدي : وده طبعاً معجبهوش يا باشا
حملي بيه : ايوه طبعاً معجبهوش علشان انا كده بدمره شغله فهو بقي حب يتذاك ويدمر لي شغلي ويسوء سمعتي في السوق وانا لما عرفت ناوي علي ايه ما انا كنت بشتغل عنده وحفظه كويس سابقته ودمرت له شغله كله وخليته مفلس ما حلمتوش حاجه ومات بحصرته
الدكتور حمدي : مات
حلمي بيه : ايوه مات ما انا مش برحم حد يقف قدامي حتي لو كان ليه فضل عليه علشان كده خليته يعرف مين حلمي الجندي اللي هو انا يعني
وبيسمعهم سيف وقال لنفسه بصدمه : ايه ده حلمي بيه هو الباشا يعني الباشا مش اسمه الباشا واسمه حلمي بيه يعني مافيش واحد تاني معاهم جوه زي ما انا فكرت
جوه الغرفة :
الدكتور حمدي : معاك حق ياباشا متحرمش هو يستهل انك تدمره بس انت دمرته ازاي يا باشا
حلمي بيه : زقت عليه واحده من ايهم و خلتها تصوره كم فيديو كده حلو ونشرت الفيديوهات دي علي الانترنت واتفضح في السوق كله وهو كان ايه بقى راجل تقي شيخ يعني مبقاش قادر يرفع عنينه في حد ولا حد عاد راضي يتعامل معاه فشغله ادمر وسمعته كمان ومات بحصرته وهو مفلس
الدكتور حمدي : يستهل يا باشا والله انه يتفضح كده علشان يبقي عاوز يدمرك اوي اهوه هو اللي ادمر انما هو اسمه ايه يا باشا
حلمي بيه : اسمه شريف السعدي وبعدين سيبك من ده دلوقتي وخلينا في المهم اللي حصل عندك ده في المستشفى ازاي واحد تعبان يخرج كده من المستشفى عادي قولي كده
الدكتور حمدي : والله مش عارف يا باشا انا هتجنن من ساعة ماعرفت انهم مش في المستشفى ده امير كان تعبان اوي وبينزف وماكنش قادر يمشي حتي ولولا سيف ده معاه كان مابتحركش من مكانه
حلمي بيه بضيق : اما هو تعبان اوي يادكتور كده ما دخلتوش العمليات ليه اول ما جبته علي المستشفى قولي صحيح انت جبته ازاي
الدكتور حمدي : ماجبتوش يا باشا يا هو وسيف كانوا علي الطريق
حلمي بيه باستغراب : علي الطريق
الدكتور حمدي : ايوه وانا كنت مروح فشاور لي وكان عاوزني اوصلهم علي اقرب مستشفى علشان امير جانبه كان بينزف فاركبتهم معايا العربية واخدتهم علي المستشفى اللي انا بشتغل فيها وبعدين خليت الممرضه توصلهم علي الغرفة وانا كلمتك ياباشا علشان اقولك اني عندي كليه
وبيسمعهم سيف وقال لنفسه بدهشة : ايه ده كلمه لما وصلنا المستشفى يعني كان مرتب كده اول ما شاف امير وبضيق اهااا يا حقير ونظره للباب الغرفه
جوه الغرفة :
الدكتور حمدي : بقولك ايه يا باشا ما تشغلني هنا في المستشفى
حلمي بيه بدهشة : ايه اشغلك في المستشفى
الدكتور حمدي : ايوه
حلمي بيه باستغراب : ايوه ايه يا دكتور ما انت شغال في مستشفى عاوزني اشغلك هنا ليه بقي
الدكتور حمدي : ايوه انا صحيح بيشغل في مستشفى بس دي مستشفى حكوميه يا باشا ومجيش جانب مستشفى بتاعت حضرتك حاجه دي مستشفى حضرتك من اكبر المستشفى في البلد فشغلني هنا يا باشا حتي اكون جانبك في الشغل
حلمي بيه بضيق : وانا مش عاوزك جانبي يا دكتور انا عاوزك في المستشفى اللي انت فيها علشان تقدر تجيب لي الأعضاء لغاية هنا من غير ما حد يعرف وانا بقي ابيعها للناس الاغنيه اللي فوق اللي بيقوا محتاجين ويجوا هنا والدكاتره تعملهم العمليه ويروحوا لا ادينه كانوا تعبانين
وبيسمعهم سيف وقال لنفسه بصدمه : ايه بيبعها الناس الاغنيه اللي فوق يعني الدكتور بياخد من الناس يبع له وهو يبعها للأغنية معقول ده
جوه الغرفة :
الدكتور حمدي : ماشي يا باشا ما انا لو اشتغلت هنا برده هجيب لك اعضاء
حلمي بيه بغضب : تجيب لي اعضاء منين ان شاء الله اوعي تكون فاكر انك ممكن تعمل اللي انت بتعمله هنا في المستشفى اللي انت شغال فيها دي هنا في المستشفى لا يابابا ماينفعش علشان كل اللي بيتعالجوا هنا ناس هاي كلاس وناس تقيله يعني مش اي ناس فخليك في المستشفى بتاعتك احسن يادكتور وبعدين انت مش محتاج تشتغل هنا علشان انت بتقبض مني قده كده من كل عضو بتجبه لي
الدكتور حمدي : ايوه يا باشا انا مقولتش حاجه بس
وقطع حلمي بيه كلامه وقال بضيق : مابسش يادكتور انت ماينفعش تشتغل هنا فماتفتحش الموضوع ده تاني اذا كنت عاوز يعني الشغل اللي بينا يستمر وتقبض
الدكتور حمدي : ايوه طبعاً يا باشا عاوزه يا يستمر
حلمي بيه بغضب : يبقي خلاص ماتفتحش الموضوع ده تاني مفهوم يادكتور
الدكتور حمدي : حاضر ياباشا
حلمي بيه بنرفزه : طيب قولي انت مدخلش اللي امير امير ده ليه علي غرفة العمليات اول وما وصلتم علي المستشفى بما انه كان بينزف كده
الدكتور حمدي : علشان ياباشا انا كان لازم اكشف عليه الاول علشان محدش منهم يشك في حاجه وكمان اعرف اذا كانت صحته كويسه ولا بيعاني من مشكله
حلمي بيه : اهااا وكانت صحته كويس ولا في مشكله عنده
الدكتور حمدي : لا يا باشا مافيش مشكله عنده ولا حاجه هو بس ضعيف شويه اظهار ماكانش بياكل كويس اليومين اللي فاتوا دول وجانبه اللي بينزف وشويه جروح بسيط في وشه غير كده هو كويس جدا
وبيسمعهم سيف وقال لنفسه بارتياح : طيب الحمد لله ان امير كويس و معندوش حاجه تانيه غير دول وان شاء الله الجروح دي تطيب
جوه الغرفه :
حلمي بيه بضيق : ماهو كويس كده يادكتور سيبته ليه هو قاريبه اللي اسمه سيف ده لوحدهم
وبيسمعهم سيف وقال لنفسه بنرفزه : قاريبه وبعد راسه شويه عن الباب حتي انت كمان ما فكرني قاريبه انا مش فاهم هو انا مكتوب علي وشي اني قاريبه وانا مش عارف يعني ولا ايه هناك في المستشفى الدكتور ذكري يا فكرني قاريبه وانت هنا برده تفتكرني قاريبه هو في ايه والله يا جماعه منا قاريب اللي عملي فيها طيب وغلبان تحت ده المهم خليني اسمع بيقولوا ايه وقرب من الباب و بيسمع
جوه الغرفة :
الدكتور حمدي : انا ماسبتوش يافندم يا انا روحت مكتبي علشان اكلم حضرتك اعقبال ما غرفه العمليات تجهز علشان ادخله العمليات و اعمله العمليه زي ما حكت لحضرتك علي التليفون فالممرضه جيت لي المكتب وبتقولي انه مش موجوده في غرفته
حلمي بيه بغضب : طيب يا انا كنت محتاج كليته دي علشان في واحد محتاجه وبعدين هو وقاريبه ده مشوا ليه انا عاوز افهم يعني بما انهم مش هيدفعوا حاجه ليكونوا وسكت
الدكتور حمدي باستغراب : ليكونوا ايه يا باشا
حلمي بيه : ليكونوا سمعوك وانت بتكلم معايا علي التليفون
الدكتور حمدي : لا ياباشا اكيد ماسمعنيش
حلمي بيه : وانت ايه اللي مخليك متاكد كده انهم
ماسمعكش وانت بتكلم معايا علي التليفون
الدكتور حمدي : علشان ياباشا انا كنت بكلم حضرتك في مكتبي وهما كانوا في الغرفة انا سيبهم هناك يبقي هيسمعني ازاي بقي
حلمي بيه : ما يمكن حد منهم يكون جيه علي مكتبك يا دكتور علشان يسالك علي حاجه وسمعك وانت بتكلمني معايا علي التليفون
الدكتور حمدي : لا يا باشا معتقدتش
حلمي بيه باستغراب : ليه بقي
الدكتور حمدي : علشان انا كنت لسه سيبهم في الغرفه ياباشا يبقوا هيجي واحد منهم ليه علي مكتبي بقي وبعدين امير تعبان ومش قادر يمشي يا باشا يبقي هيجي علي مكتبي ازاي
حلمي بيه : يمكن سيف ده قاريبه هو اللي جيه علي مكتبك يا دكتور مش امير
الدكتور حمدي : لا برده يا باشا ما انا لسه كنت سيبه يبقي هجي لي المكتب ليه بقي وبعدين هو ميعرفش مكتبي فين
حلمي بيه : هي دي مشكله يعني يادكتور تلقيه سال حد من اللي في المستشفى ودله علي مكتبك
الدكتور حمدي : لا يا باشا برده معتقدتش ان سيف جيه مكتبي علشان لو كان عاوزني في حاجه كان قالي ما انا كنت معاه
حلمي بيه بعصبية وبصوت مرتفع : امال ايه يعني مشوا كده من المستشفى من غير سبب يعني
الدكتور حمدي : اهدي بس يا باشا
حلمي بيه بغضب : اهدي ايه وزفت ايه انا عاوز اعرف امير وسيف دول مشوا من المستشفى كده فجاه ليه ماهو اكيد في سبب يعني خلهم يعملوا كده
الدكتور حمدي بتوتر : اكيد ياباشا بس انا معرفش وانا دورت عليهم كتير ولما اتصلت بي كنت بدور برده
و بيسعمهم سيف وقال لنفسه : ايوه يعني الباشا اتصل بي علشان كده ساب المستشفى وجيه هنا
و جايه دكتوره ونظرت قدامها لقيت سيف واقف قدام مكتب حلمي بيه وموطي راسه عند الباب فإستغرابت وقالت لنفسها : الاستاذ ده واقف قدام مكتب لحلمي بيه كده ليه وموطي راسه ليه ليكون تعبان ولا حاجه اما اروح اشوفه ورايحه لعنده وهي بتنظر له
ووقف سيف قدام الغرفه ومقرب راسه من الباب ومش واخد باله ان فيه دكتوره جايه
ووقفت الدكتوره جانب سيف وهي بتنظر له وقالت باستغراب : حضرتك كويس
والتفت لها سيف بفزع وقال : اهاا
الدكتوره : ايه مالك يا حضره
وبلع سيف ريقه وقال بتوتر : ها لا مافيش
الدكتوره باستغراب : يعني حضرتك كويس
سيف بقلق : اه كويس
جوه الغرفة :
الدكتور حمدي : وانا ياباشا
وسمع حلمي بيه صوت الدكتورة وسيف وقطع كلامه وقال باستغراب : ايه الصوت ده
الدكتور حمدي : صوت صوت ايه يا باشا
حلمي بيه : انت مش سامع زي ما يكون حد بيتكلم بره
الدكتور حمدي باستغراب : حد بيتكلم بره
حلمي بيه : ايوه اظهار حد واقف قدام الباب بره
الدكتور حمدي بدهشه : ايه حد واقف قدام الباب
حلمي بيه : ايوه بقولك ايه تعال نشوف مين اللي بيتكلم بره ده وقام من علي الكرسي
الدكتور حمدي : طيب وقام من علي الكرسي
وماشين حلمي بيه والدكتور حمدي ورايحين عند باب المكتب
قدام باب الغرفة :
وبتنظر الدكتورة لسيف وقالت : طيب اما انت كويس واقف كده ليه قدام مكتب حلمي بيه
سيف بتوتر : ها
الدكتوره باستغراب : ها ايه بقول لحضرتك واقف كده ليه هنا
وبينظر لها سيف وقال لنفسه بقلق : اقولها ايه دلوقتي لازم اقولها حاجه والا هتشك فيه اقولها ايه وبيفكر ايوه اقولها اني كنت جاي بسرعه فوقفت استريح شويه هنا ايوه
وبتنظر له الدكتورة وقالت : في ايه يا حضره انت مش سمعني
سيف باربتاك : ها لا سامع حضرتك
الدكتوره : امال مابتردش ليه بما انك سمعني ايه اللي واقفك هنا
سيف بقلق : ها لا مافيش يا انا كنت جاي بسرعه
الدكتوره باستغراب : جاي بسرعه
سيف بتوتر : ايوه فوقفت هنا علشان استريح شويه وانا كنت همشي دلوقتي عن اذنك والتفت علي شماله ومشي بسرعه
وبتنظر له الدكتورة وهو ماشي باستغراب
وماشي سيف بسرعه وقال لنفسه بارتياح : الحمد لله إني مشيت والا لو كنت فضلت شويه كده كانت شكك فيه وحلمي بيه ده والدكتور حمدي طلعوا وساعتها بقي ابقي روحت في داهيه الحمد لله اني ده محصلش وربنا ستر وامشي بقي بسرعه وخرج من باب اللي وراها قبل ما حد يشوفني تاني ومشي
في مكتب حلمي بيه :
ورحوا حلمي بيه والدكتور حمدي عند باب المكتب
وفتح حلمي بيه باب المكتب ونظره لقي الدكتوره شيماء واقفه بتبص قدامها فإستغراب
حلمي بيه : في ايه يا دكتوره شيماء
والتفت له الدكتورة شيماء وقالت باربتاك : ها لا مافيش يافندم
حلمي بيه باستغراب : اما هو مافيش واقفه قدام باب مكتبي ليه
الدكتوره شيماء : لا يافندم انا ماكنتش واقفه قدام باب مكتب حضرتك يا انا كنت ماشيه شوفت واحد واقف هنا قدام باب مكتب حضرتك
حلمي بيه بدهشه : ايه واحد
الدكتوره شماء : ايوه يافندم فجيت علشان اشوفه واقف كده ليه
حلمي بيه باستغراب : واحد مين ده هو فين ده
الدكتوره شيماء : مشي يافندم
حلمي بيه : مشي
الدكتوره شيماء : ايوه يافندم لسه ماشي دلوقتي
حلمي بيه : وكان واقف قدام باب مكتبي بيعمل ايه
الدكتوره شيماء : معرفش يافندم بس انا لما سالته واقف كده ليه قالي انه كان جاي بسرعه فوقف علشان يستريح شويه
حلمي بيه بدهشة : ايه يستريح
الدكتوره شيماء : ايوه يافندم
حلمي بيه بضيق : ده علي اساس ايه يعني هنا استراحه قدام مكتبي يعني ولا حاجه اسمه ايه الشخص ده يادكتوره
الدكتوره شيماء : معرفش يافندم اصل هو مشي بسرعه وانا بتكلم معاه وكان مرتبك
حلمي بيه باستغراب : مرتبك
الدكتوره شيماء : ايوه يافندم اصل سالته مرتين بيعمل ايه هنا ومردش عليه وباين عليه الارتباك والتوتر لما سالته كده
حلمي بيه : طيب وانتي شوفتي هنا قبل كده يا دكتوره في المستشفى
الدكتوره شيماء : لا يافندم دي اول مره اشوفه فيها هنا في المستشفى
حلمي بيه : طيب يادكتوره هو مشي منين
الدكتوره شيماء : من هنا يافندم ونظره قدامها
والتفتوا حلمي بيه والدكتور حمدي علي شمالهم
ونظر حلمي بيه للدكتوره شيماء وقالت : طيب يادكتوره اتفضلي انتي شوفي شغلك
والتفت الدكتورة شيماء لحلمي بيه وقالت : حاضر يافندم بعد اذنك ومشت
الدكتور حمدي باستغراب : تفتكر مين ده يا فندم اللي كان واقف قدام باب المكتب
حلمي بيه : مش عارف يادكتور بس تعال نشوف مين ده علشان الكلام اللي قالته الدكتورة شيماء دلوقتي مش مريحني تعال ونظره قدامه ومشي
الدكتور حمدي : تقصد ايه يا فندم تقصد انه ممكن يكون كان واقف يتصنت علينا واحنا بنتكلم
حلمي بيه : ايوه اصل يعني مش معقول سايب الاستراحات اللي في المستشفى كلها وجاي يرتاح قدام باب مكتبي دي حاجه متدخلش العقل يادكتور وبعدين الدكتورة شيماء قالت انها لما سالته انت واقف كده ليه ارتباك وتوتر معني كده انه فيه حاجه والا ماكنش اتوتر ولا ارتباك
الدكتور حمدي : معاك حق يا باشا بس وبقلق لو كان بيصنت كده يبقي روحنا في داهيه يافندم علشان هو اكيد سمع كلامنا كله
حلمي بيه : وايه اللي ماكدت لك كده يا دكتور انه سمع كلامنا ممكن ماكنوش سمعوا والدكتورة شيماء شوفته قبل مايسمع حاجه
الدكتور حمدي بقلق : طيب لو كان سمع كلامنا ياباشا ساعتها هنعمل ايه
حلمي بيه : بس نعرف بس هو مين هنعرف اذا كان سمع ولا لا وبعد كده نبقي نتصرف
الدكتور حمدي : طيب ياباشا والتفت قدامه فانصدم ايه ده ووقف مكانه
حلمي بيه باستغراب : في ايه يادكتور ووقف مكانه وهو بينظر له
الدكتور حمدي بصدمه : سيف ياباشا
حلمي بيه بدهشة : سيف
ووقف سيف قدام باب اللي دخل منه ومش واخده باله من الدكتور حمدي وحلمي بيه وبيفتح الباب
الدكتور حمدي بدهشة : ايوه ونظره لسيف لقها بيفتح الباب وهيخرج فارايح جري لعنده
وبينظر له حلمي بيه وهو بيجري باستغراب وقال لنفسه : هو في ايه
ووقف الدكتور حمدي قدام سيف وحطه ايده علي الباب وقفله وهو بينظر له بدهشة
والتفت سيف لايده الدكتور حمدي ونظره له فانصدم
وبينظر حلمي بيه للدكتور حمدي باستغراب والتفت لسيف وقال لنفسه : اما اروح اشوف في ايه وراح لعندهم ووقف جانب الدكتور حمدي ونظره له في ايه يادكتور
والتفت سيف لحلمي بيه فانصدم اكتر
الدكتور حمدي : ده يا باشا سيف اللي كان مع امير اللي حكت لك عنه اللي كانوا عندي في المستشفى
حلمي بيه بدهشة : ايه اللي كانوا عندك في المستشفى والتفت لسيف
وبينظر لهم سيف بخوف
الدكتور حمدي : ايوه يا باشا ونظره لسيف
حلمي بيه باستغراب : وانت بتعمل ايه هنا
وبلع سيف ريقه وبينظر لحلمي بيه وقال بقلق : ها
حلمي بيه : بتعمل ايه هنا انت تعبان ولا حاجه
سيف بتوتر : ها اه كنت تعبان شويه فقلت اجي اكشف هنا هي مش دي مستشفى برده ولا ايه
حلمي بيه : ها اه طبعا مستشفى
الدكتور حمدي باستغراب : بس انت كويس يا سيف لما كنت في المستشفى مع امير الا صحيح فين امير
سيف بارتباك : ها امير
الدكتور حمدي : ايوه فين
سيف بقلق : ها معرفش
الدكتور حمدي باستغراب : متعرفش ازاي هو انت مش قاريبه وخرجتم من المستشفى مع بعض الا صحيح انتم خرجتم ليه من المستشفى ده امير كان لازم يدخل العمليات علشان اشيله حته القزازه اللي في جانبه
سيف بضيق : القزازه
الدكتور حمدي : ايوه مش انا قوتلك ان في جانبه حته قزازه في المستشفى ولازم تطلع والا هتبقي حالته هتسوء وممكن يجره له حاجه
سيف بابتسامة خفيفة : اه يا دكتور قولتي بس احنا مشين علشان مش هنعرف ندفع لك فلوس العمليه اللي حضرتك مشكرا هتدفعنا فقلنا بقي نمشي احسن وربنا يشفه من عنده اصل يا دكتور ربنا رحيم بعباده ولو ارد انه هيشفه هيشفي بس بقي لو مردتش خلاص محدش هيقدر يساعده وحتي انت يادكتور مش هتقدر تساعده
وبينظر له حلمي بيه بتركيز
الدكتور حمدي : طبعاً يا سيف انا معاك بس
والتفت له حلمي بيه وقطع كلامه وقال : بقول ايه يادكتور ماينفعش الكلام هنا علشان فيه المرضي في المستشفى ومحتاج للراحه تعالوا نتكلم في مكتبي احنا اتفضلوا ونظره لسيف
سيف بتوتر : لا معلشي انا لازم امشي
حلمي بيه باستغراب : تمشي
سيف بقلق : ايوه عن اذنكم والتفت للباب اللي الدكتور حمدي حطه ايده عليه وحطه ايده عليه وهيفتحه فتذكر امير فوقف مكانه
حلمي بيه باستغراب : هو انت رايح فين
سيف بقلق : ها
حلمي بيه : باب الخروج مش من هنا ولا انت جاي من هنا
سيف باستعجال : لا انا داخل من باب المستشفى طبعاً بس نسيت الباب فين اصل دي اول مره اجي فيها هنا المستشفى معلشي انا اسف
حلمي بيه : لا ولا يهمك محصلش حاجه علشان تستهل الاعتذار
سيف بتوتر : طيب عن اذنكم والتفت للدكتور حمدي ونظره قدامه وماشي
ومسك حلمي بيه ايده وهو بينظر له ووقفه
ونظره سيف قدامه بقلق
حلمي بيه : استني بس انت رايح فين
سيف وبلع ريقه وقال بتوتر : ما انا قلت لحضرتك اني ماشي
حلمي بيه : لا انا عاوز اقعد معاك شويه ياسيف تسمح لي طبعاً اقولك يا سيف من غير القاب
سيف باربتاك : ها
حلمي بيه : تعال نقعد في مكتبي علشان انا عاوز اتكلم معاك
سيف بقلق : بس
وقطع حلمي بيه كلامه وقال : مابسش يا سيف انا مش هاخرك وبعدين هو انت كشفت ولا لسه
سيف بتوتر : كشفت
حلمي بيه بتركيز : اه مش انت جاي هنا علشان تكشف ولا جاي علشان حاجه تانيه
سيف بخوف : ها لا طبعاً جاي علشان اكشف
حلمي بيه : طيب وكشفت
سيف بقلق : ها اه كشفت
حلمي بيه : طيب كويس تعال بقي علشان عاوز اتكلم معاك في مكتبي تعال والتفت للدكتور حمدي تعال يادكتور معانا
الدكتور حمدي : حاضر
حلمي بيه : اتفضل يا سيف والتفت علي يمينه ومشي وهو مسك ايد سيف
ومشي سيف معه وهو بينظر له بقلق
ونظر له الدكتور حمدي ومشي معهم
والتفت سيف وهو ماشي للدكتور حمدي بتوتر
وابتسم له الدكتور حمدي وهو ماشي جانبه
والتفت سيف قدامه وقال لنفسه بخوف : الله يخربيتك يا امير علي الساعة اللي انا شوفتك فيها
كانت ساعة نحس اعمل ايه دلوقتي بس
ووقف حلمي بيه وهو مسك ايد سيف قدام باب المكتب ونظره لسيف وساب ايده وقال بابتسامة : اتفضل ياسيف
سيف بتوتر : ها
حلمي بيه : اتفضل
سيف بقلق : طيب ونظره قدامه ودخل المكتب ببطئ
والتفت حلمي بيه للدكتور حمدي وقال بهمس : بقولك ايه يادكتور
ونظره له الدكتور حمدي وقال بهمس : ايوه يا باشا
جوه المكتب :
ووقف سيف بخوف وقال لنفسه : ايه اللي خلهم يجوا بس دلوقتي يا انا كنت خلاص هخرج اعمل ايه دلوقتي بس يا ربي دول مجرمين ومش بيرحموا منك لله يا امير منك لله انت السبب في اللي انا فيه ده دلوقتي
قدام باب المكتب :
ونظر حلمي بيه لسيف وقال بهمس : روح غرفه الكاميرات وخلي اسامه بتاعت الكاميرات يوريه لك وشوف سيف كان بيعمل ايه هنا بضبط كان بيكشف فعلا ولا بيعمل حاجه تانيه ولما تعرف ابقي اتصل بي علشان هو ميلاحظش حاجه وانا هبقي معاه يلا روح
الدكتور حمدي بهمس : حاضر ياباشا بس انت شكك فيه
والتفت له حلمي وقال بضيق وبهمس : امال يعني بقولك روح غرفه الكاميرات ليه اكيد علشان شكك فيه طبعاً وروح يلا
الدكتور حمدي بهمس: حاضر والتفت لسيف ونظره علي شماله ومشي
وبينظر له حلمي بيه وهو ماشي بضيق والتفت لسيف بتركيز ودخل المكتب وقفل الباب وراها
اتنفض سيف مكانه بخوف
وراح حلمي بيه عند كرسي مكتبه وهو بينظر لسيف وقال : ايه يا سيف واقف ليه اتفضل اقعده وشاور بايده علي الكرسي اللي جانبه المكتب
سيف بقلق : ها
حلمي بيه : اتفضل
سيف بتوتر : طيب ورايح عند الكرسي اللي شاور عليه حلمي بيه ببطئ وهو بينظر له وقعده سيف علي الكرسي وهو بينظر له بقلق
حلمي بيه : قولي بقي ياسيف انت تعبان مالك
سيف باربتاك : ها
حلمي بيه باستغراب : تعبان مالك
سيف بتوتر : ها وحضرتك بتسال ليه
حلمي بيه : ها لا مافيش بطمن عليك مش اكتر
سيف بضيق : هو حضرتك تعرفني علشان تطمن عليه يعني
حلمي بيه : لا الحقيقه ماعرفكش قبل كده بس انا بسالك علشان لو حالتك خطيره ولا حاجه لقدر الله ممكن اساعدك اصل انا حلمي الجندي صاحب المستشفى
سيف بابتسامة خفيفة : اهاا انا اسف ماكنتش عارف ان حضرتك صاحب المستشفى
حلمي بيه : لا ماحصلش حاجه قولي بقي تعبان مالك
سيف بقلق : ها عندي صداع وحسيت ان انا دايخ كده فقلت ان انا جاي اكشف
حلمي بيه : اهااا لا سلامتك
سيف بقلق : شكرا ونظره للارض
وبينظر له حلمي بيه بتركيز وقال : والدكتور قالك ايه بقي
والتفت له سيف وقال بقلق : ها
حلمي بيه : ها ايه يا سيف مالك بقولك الدكتور قالك ايه
سيف بتوتر : الدكتور
حلمي بيه : ايوه
سيف باربتاك : قالي ان ده علشان مابكلوش كويس
حلمي بيه : اهاا يبقي لازم تاكل كويس يا سيف علشان مايحصلكش كده تاني
سيف بتوتر : ها اه ان شاء الله والتفت للارض
حلمي بيه : انما قولي يا سيف امير مجاش معاك ليه
ونظره له سيف وقال بقلق : ها امير
حلمي بيه : ايوه
سيف قال لنفسه باربتاك : اقوله ايه دلوقتي هيقعده يسالني عن امير لغاية ما يعرف هو فين علشان ياخد كليته ماهو حقير اعمل ايه بس وبيفكر ايوه اعمل نفسي مش عارف وخلاص وبكده معتش هيسالني عنه
وبينظر له حلمي بيه وقال : في ايه يا سيف مبردتش ليه انت كويس
سيف بقلق : ها اه كويس
حلمي بيه : طيب مقولتليش فين امير
سيف باربتاك : امير امير مين حضرتك
وبينظر له حلمي بيه بتركيز وقال : امير اللي كنت معاه في المستشفى عند الدكتور حمدي مجاش معاك ليه ماكنش المفروض يخليك تجي لوحدك وانت تعبان ولا هو جيه معاك
سيف باستعجال : لا مجاش معايا
وبينظر له حلمي بيه باستغراب
سيف : اقصد يعني هو هيجي معايا ليه انا معرفوش
حلمي بيه بدهشة : ايه متعرفوش
سيف بتوتر : ايوه معرفوش
حلمي بيه باستغراب : متعرفوش ازاي هو مش قاريبك
سيف بنرفزه : لا مش قاريبي ولا اعرفه من اساسا
حلمي بيه بدهشة : ايه مش قاريبك ولا تعرفه
سيف : ايوه
حلمي بيه : اما انت متعرفوش روحت معاه المستشفى ليه
سيف بتوتر : علشان لقيته علي الطريق تعبان فساعدته وراحت معاه المستشفى
حلمي بيه : اهااا ساعدته
سيف بقلق : ايوه انما حضرتك بتسال ليه
حلمي بيه : ها لا مافيش اصل الدكتور حمدي قال علي حالته انه هو تعبان يعني فقلت اسالك عليه بما انك كنت معاه لما خرجتم من المستشفى يعني
سيف بقلق : كنت معاه هو انا قلت لحضرتك اني كنت معاه
حلمي بيه باستغراب : لا ملقتليش هو انت ماكنتش معاه ولا ايه
سيف : لا ماكنتش معاه
حلمي بيه : بس انت قلت للدكتور حمدي من شويه لما كنا بره ان انت وامير خرجتم من المستشفى علشان مش هتقدروا تدفعه له فلوس العمليه اللي كان هيعملها لامير معني كده انك خرجت معاه من المستشفى
سيف بتوتر : ها اه خرجت معاه بس مشيت وسيبته
حلمي بيه باستغراب : مشيت وسيبته
سيف بقلق : ايوه ما انا ساعدته وخلاص يبقي هفضل معاه ليه بقي وهو مش قاريبي علشان افضل معاه يعني
حلمي بيه : معاك حق انت ساعدته وخلاص هتفضل مععه ليه بقي
سيف باربتاك : مش كده
وبينظر له حلمي بيه بتركيز
في الطرقه :
رايح الدكتور حمدي علي غرفة الكاميرات وقال لنفسه باستغراب : ايه اللي خلها سيف يجي هنا معقول جاي يكشف يعني ولا فيه حاجه تاني ولو كان تعبان تعب ازاي فجاه كده ماهو كان كويس في المستشفى مع امير وكمان انا شايفه كويس يعني مش تعبان ولا حاجه وبعدين فين امير مش معاه ليه تلقيه تعبان علشان كده مقدرش يجي معاه اديني وصلت علي غرفة الكاميرات ودخل الغرفه ونظره قدامه لقي اسامه نايم علي الكرسي فاراح لعنده اسامه والتفت لشاشه الكاميرات ونظره لاسامه اسامه وهزه
وصحه اسامه ونظره قدامه لقي الدكتور حمدي وقال بنعس : انت مين
الدكتور حمدي : انا الدكتور حمدي بقولك ايه فوق كده ووريني تسجيلات الكاميرات بتاعت النهارده
اسامه بدهشة : ايه اوريك تسجيلات الكاميرات
الدكتور حمدي : ايوه يلا
اسامه باستغراب : يلا ايه ماينفعش اوريك تسجيلات الكاميرات
الدكتور حمدي باستغراب : ماينفعش
اسامه : ايوه انت مين علشان اوريهم لك انا معرفكش وحتي لو اعرفك مش هوريهم لك برده غير لما يوافق حلمي بيه صاحب المستشفى
الدكتور حمدي : ماهو حلمي بيه هو اللي بعتني لعندك علشان اشوف التسجيلات
اسامه باستغراب : حلمي بيه اللي بعدك
الدكتور حمدي : ايوه يلا بقي وريهم لي
اسامه : لا استني لما اتصل بي الاول واتاكد انه هو اللي بتاعتك
الدكتور حمدي : لا ماينفعش تتصل بي
اسامه : ليه بقي ماينفعش مش هو اللي باعتك
الدكتور حمدي : ايوه بس هو مشغول دلوقتي
اسامه باستغراب : مشغول
الدكتور حمدي : ايوه
اسامه :وانت عرفت منين انه مشغول دلوقتي
الدكتور حمدي : ما انا كنت لسه عنده دلوقتي وكان مشغول وهو الله اللي باعتني يلا بقي وريني التسجيلات
اسامه : شوف يا حضره انا مش هوريك حاجه غير لما حملي بيه بنفسه يقولي كده علشان لو عرف ان انا عملت كده من غير ما قوله مش هيرحمني
الدكتور حمدي : ما انا بقولك انه هو اللي باعتني والله
اسامه ط : حتي لو هو اللي باعتك لازم اقوله برده علشان دي مسئوليه عليه فستني بقي لما يفضي ويقولي
الدكتور حمدي : استني ايه انا لازم اشوف التسجيلات دلوقتي
اسامه : ليه يعني
الدكتور حمدي : ها كده لازم اشوفها وخلاص
اسامه : يبقي خلاص اتصل بي واقوله
الدكتور حمدي : بس
وقطع اسامه كلامه وقال : مابسش يا حضره والتفت للتليفون اللي جانبه وبيتصل بي
في مكتب حلمي بيه :
قاعد حلمي بيه علي كرسي مكتبه وبينظر لسيف بتركيز
وبينظر له سيف والتفت للارض وقال لنفسه بقلق : هو بيبص لي كده ليه اظهار شكك فيه انا لازم امشي من هنا بسرعه ونظره له طيب استني انا بقي وهيقوم
حلمي بيه : لا تستناذن ايه انا لسه مخلصتش كلامي معاك اقعده
سيف باربتاك : بس
وقطع حلمي بيه كلامه وقال : مابسش اقعده ورن تليفون المكتب والتفت له
وبينظر له سيف وقال لنفسه بقلق : وبعدين بقي اعمل ايه دلوقتي ونظره قدامه
ورفع حلمي بيه السماعه وقال : الو
اسامه : الو ايوه يا فندم انا اسامه
حلمي بيه : ايوه يا والتفت لسيف ايوه فيه ايه
اسامه : في واحد هنا اسمه والتفت للدكتور حمدي وحطه ايده علي السماعه انت قولتي اسمك ايه
الدكتور حمدي : اسمي الدكتور حمدي
اسامه : طيب واحد هنا يافندم اسمه الدكتور حمدي وعاوز يشوف تسجيلات الكاميرات بتاعت النهارده
حلمي بيه : طيب ما انا عارف واعمل اللي هو طلبه منك
اسامه : يعني اوريه له يا فندم ونظره للدكتور حمدي
حلمي بيه : ايوه
اسامه : حاضر يافندم سلام
حلمي بيه : مع السلامه
الدكتور حمدي قال : ايه صدقت
والتفت له اسامه وقال : انا اسف يادكتور بس انا كان لازم اعمل كده علشان دي مسئوليه عليه زي ما قلت لحضرتك
الدكتور حمدي : طيب خلاص مش مشكله وريني بقي التسجيلات بس من جوه المستشفى
اسامه : طيب والتفت قدامه علي شاشه الكاميرات وجاب التسجيلات من اول اليوم
ونظره الدكتور حمدي للشاشه الكاميرات بتركيز
في مكتب حلمي بيه :
وبينظر سيف قدامه وقال لنفسه بتوتر : وبعدين انا لو فضلت اكتر من كده هنا هيشك فيه اكتر هو والدكتور حمدي ايوه صحيح فين الدكتور حمدي راح فين ما هو كان معانا لما دخلت المكتب راح فين بقي ليكون خرج من المستشفى وشاف امير دي تبقي مصيبه علشان مش هيسيبه غير لما ياخد كليته لا لا معتقدتش انه يكون خرج من المستشفى علشان مش هيسبني هنا ويخرح يعني ده ماصدق شافني علشان يعرف مكان امير امال راح فين بقي اساله كده عليه بس لو سالته هيكذب عليه ده حقير ومجرم واكيد مش هيقولي علي مكانه يعني اعمل ايه دلوقتي امير واقف تحت لوحده والدكتور الحقير ده معرفش هو فيه اعمل ايه بس ياربي
وبينظر له حلمي بيه بتركيز وقال لنفسه: شكله مش مريحني وباين عليه بيكذب عليه ومبقولش الحقيقه علي العموم دلوقتي اعرف اذا كان بيقول الحقيقه ولا لا من الكاميرات
في غرفة الكاميرات :
وبينظر الدكتور حمدي علي شاشه الكاميرات لقي سيف دخل من المستشفى وقال لنفسه : اهوه سيف دخل المستشفى اهوه وباستغراب ايه ده يوقفه حسني ويتكلم معاه وبدهشه ايه ده يا سيف خرح من المستشفى خرج ليه ده بما انه جاي يكشف وبعدين حسني كان بيتكلم معاه في ايه
ونظره له اسامه وقال : هو انت بتشوف الكاميرات ليه يادكتور
والتفت له الدكتور حمدي وقال : ها وانت بتسال ليه مش حلمي بيه قالك ورهم لي
اسامه : ايوه بس انا بسال علشان ممكن اساعدك يعني
الدكتور حمدي : لا مش محتاج مساعده ومن فضلك بقي اقعه ساكت خلينا اشوف الكاميرات
اسامه : حاضر
ونظره الدكتور حمدي للشاشه للكاميرات لقي سيف دخل من الباب اللي كان واقف عنده وبدهشه ايه ده
ونظره له اسامه وقال باستغراب : في ايه يا دكتور
والتفت له الدكتور حمدي وقال : ها لا مافيش ونظره للشاشه للكاميرات بدهشة وقال لنفسه باستغراب : ايه اللي دخل سيف مين الباب ده مدخليش ليه من الباب المستشفى زي ما دخل اول مره وبدهشه ايه ده يا ماشي ورايا يعني كان بيراقبني ده استخبي لما كنت هبصه ناحيته طيب كان بيراقبني ليه ليكون فعلا سمعني زي ما قال الباشا وانا بتكلم معاه علي التليفون في مكتبي علشان كده جيه يراقبني وبصدمه ايه ده يا واقف قدام باب المكتب بتاع الباشا يعني هو اللي كان بيتصنا علينا انا والباشا معني كده انه سمع كلامنا كله يا نهار اسود ده احنا كده روحنا في داهيه انا لازم اكلم الباشا اقوله ومده ايده في جيبه وهو بينظر علي شاشه الكاميرات لقي الدكتوره شيماء واقفه مع سيف وهي الدكتورة شيماء جيت له يعني هو اللي كان بيتصنت علينا وطلع تليفونه ومشي
والتفت له اسامه لقها ماشي وقال باستغراب : انت رايح فين يادكتور مش هتشوف التسجيل
وخرج الدكتور حمدي من الغرفه وهو نظره في تليفونه
وبينظر له اسامه وقال لنفسه باستغراب : ماله ده مرضش ليه علي العموم هو حر انا وريت له التسجيلات وهو بقي اللي مشي انا ماليش دعوه بقي
في الطرقه :
وماشي الدكتور حمدي ونظره في تليفونه بقلق وقال لنفسه : روحنا في داهيه وبيتصل بحلمي باشا
في مكتب حلمي بيه :
وبينظر حلمي بيه لسيف بتركيز
ونظره سيف قدامه بقلق وقال لنفسه : اعمل ايه
حلمي بيه : ايه مالك يا سيف في حاجه
والتفت له سيف باربتاك : ها لا مافيش بس
وقطعه رن تليفون حلمي بيه
حلمي بيه : ثانيه واحده يا سيف اشوف مين بس بيتصل بي
سيف بقلق : طيب ونظره قدامه
حلمي بيه طلع تليفونه ونظره فيه لقي الدكتور حمدي وهو اللي بيتصل وقال لنفسه : اهوه الدكتور حمدي اتصل اهوه ونظره لسيف لما شوف بقي اذا كنت بتكذب ولا بتقول الحقيقة وفتح الخط الو
الدكتور حمدي بخوف : الو ايوه يا باشا روحنا في داهيه
حلمي بيه باستغراب : ليه بتقول كده ايه اللي حصل
الدكتور حمدي : سيف هو اللي وبيحكي له علي اللي حصل
وبينظر حلمي بيه لسيف بغضب وقال لنفسه : يعني هو كان بيكذب عليه زي ماتوقعت وماكنش جاي علشان يكشف زي ما قال وتلقيه كمان كذب ان امير مش قاريبه وهو قاريبه علشان معتش اساله عنه
وحكي له الدكتور حمدي وقال بقلق : انت كان معاك حق يا باشا سيف فعلا شكله سمعني في مكتبي وانا بتكلم مع حضرتك في التليفون علشان كده مشي هو وامير من المستشفى وجيه ورايا لغايه هنا كان بيراقبني يا باشا وانا مش واخد بالي وسمع كلامنا كله هو واقف بره هنعمل ايه دلوقتي يا باشا
وبينظر حلمي بيه لسيف بغضب وقال : خليك معايا لحظه
الدكتور حمدي بقلق : طيب انا مع حضرتك اهوه
حلمي بيه بضيق : طيب وقام من علي الكرسي بابتسامة خفيفة لحظه واحده يا سيف ورجع لك تاني
ونظره له سيف وقال بقلق : ها طيب اتفضل
وسمعهم الدكتور حمدي وهو علي الخط بقلق
حلمي بيه : اوعي تمشي خليك هنا انا هجي لك علي طول
سيف بتوتر : طيب
ووقف حلمي بيه قدام باب المكتب وفتحه وخرج منه وبيقفله وراها فنظر لسيف بابتسامة خفيفه
ونظره له سيف وهو قعده علي الكرسي بابتسامة خفيفة
وقفل حلمي بيه الباب وبعد شويه عن الباب المكتب وقال بغضب وبصوت منخفض : هنعمل ايه بتسالني هنعمل ايه ازاي يادكتور كان بيراقبك ومخدتش بالك
الدكتور حمدي بقلق : ما انا معرفش يا باشا انه سمعني في مكتبي وانا بكلم حضرتك يبقي هيجي في بالي ازاي بس انه كان بيراقبني
حلمي بيه بعصبية : والله المفروض تبقي حريص يادكتور وانت بتكلمني علي التليفون وتشوف اذا كان حد بيسمعك مش تكلمني كده وخلاص
الدكتور حمدي بخوف : ماهو يا باشا
وقطع حلمي بيه كلامه وقال بغضب : يا باشا ايه وزفت ايه ماهو بسبب اهمالك ده خليت عيلين مالهوش لازم يعرفوا بل اللي احنا بنعملوا
الدكتور حمدي بقلق : لا يا باشا ده سيف بس هو اللي سمعني وهو اللي بيراقبني
حلمي بيه بغضب : والله سيف بس وبصوت مرتفع هو انت والتفت للباب المكتب ووطي صوته غبي ونظره قدامه ماهو اكيد الزفت اللي جوه في مكتبي ده قال للزفت التاني علي اللي سمعه علشان كده خرجوا هما الاتنين من المستشفى والا لو ماكنش قاله كان امير فضل في المستشفى
الدكتور حمدي : ايوه صحيح معاك حق ياباشا اكيد قاله بس امير مش معاه هنا في المستشفى هو جيه لوحده
حلمي بيه بضيق : لا تلقيه جيه بس مستخبي هنا ولا هنا
الدكتور حمدي : لا ياباشا انا شوفت الكاميرات كويس وماشفتش امير في المستشفى
حلمي بيه : انت متاكد انك ماشوفتوش في الكاميرات
الدكتور حمدي : ايوه يا باشا متاكد سيف كان لوحده
حلمي بيه : يبقي اكيد امير مستخبي بره المستشفى ومستنيه لما يطلع
الدكتور حمدي بقلق : بس يا باشا امير تعبان هيجي ازاي بس انا معلجتوش في المستشفى
حلمي بيه باستغراب : معلجتوش
الدكتور حمدي : ايوه يا باشا معجلتوش علشان لو كنت عجلته كان هيبقي كويس علشان كده انا معجلتوش علشان اقدر ادخله العمليات واخد كليته
حلمي بيه : يعني جانبه لسه بينزف
الدكتور حمدي : ايوه ياباشا لسه بينزف فصعب يكون جيه مع سيف علشان هو تعبان ومش قادر يمشي زي ماقلت لحضرتك
حلمي بيه بضيق : حتي لو مجاش مع الزفت اللي قاعد في مكتبي ده بس هو عارف باللي احنا بنعملوا
الدكتور حمدي بقلق : اكيد ياباشا عارف طيب احنا هنعمل ايه دلوقتي
حلمي بيه بغضب : هنعمل ايه
في مكتب حلمي بيه :
قاعد سيف علي الكرسي وقال لنفسه بارتياح : الحمد لله انه خرج اقوم انا بقي اخرج بسرعه قبل ما يجي تاني وحطه ايده علي الاوكر الباب وبيفتحه براحه
قدام الغرفة :
ووقف حلمي بيه وقال بغضب : هنعمل ايه هنخلص علي سيف ده
وسمعه سيف وهو واقف جوه الغرفة وراها الباب وبيفتحه فانصدم وقال : ايه -------------- نتبع
بقلم : Asmaa Salah
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية امير القلوب) اسم الرواية