رواية حماتي و ضرتي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم نور شريف
حماتي_و_ضرتي
غادة أنتي ازاي حامل و سقطتي و مش هينفع تخلفي تاني قالها عصام بهدوء وهو بيقرب منها !!
عصام أنا مكنتش حامل ...
نعم يا روح امك امال سقطتي ازاي غادة أنا مبقتش مصدقك
أنا كنت باخد حبوب منع الحمل بدون علمي يعني ممكن اخدها في اكل او عصير وانا معرفش و ده بهدل الرحم عندي
أي طفل هيجي هينزل
مش فهمك يا غادة
قالت غادة بتوتر : أنا كنت حامل في اول شهرين لسه الطفل مثبتش قولتلك أنا حامل و الطفل نزل و بسبب المشاكل اللي كانت بتحصل بيني وبينك خوفت اقولك
تقومي تلبسي التهمه ل أمي أنها سقطتك يا غادة
اه يا عصام أمك السبب في كل اللي بيحصل ده بقالنا سنتين مش معانا ولا طفل بسببها عشان الهانم أمك عينيها علي فلوسك لو جبت ولد هيورثك وهي مش هيطلع ليها حاجه منك
أنتي بتزعقلي
اه و اعلي صوتي كمان يا عصام قدام أنت مش مصدق كلامي أنا مش هعرف اخلف دلوقت لازم اتابع مع دكتور كويس
أنتي طالق يا غادة أنا راجع بيتي
سند عصام علي الحيطه وقال بصوت مبحوح أنا عارف انك بتبيعي البيت عشان معاكي ورق الأملاك اللي اخدتيها من مصطفي جوز اختي ياريت ترجعيلي الورق عشان عايز ارجع بيتي وفلوس البيت لو سمحتي
البيت لسه مفيش مشتري طلعت الورق من الدولاب اخده عصام و سند لحد باب الشقه
طلعت أمها بشماته .. مش عارفه بتحبك علي اي يا جوز بنتي
أساليها وهي تقولك يا حماتي
نزل عصام و ظهره كان وجعه حس بدوخه علي السلم لكن كمل لحد ما نزل الشارع نزلت غادة وراه وهي بتعيط
عصام استني اسمعني
رفع أيده ليها مش عايز ولا كلمة ممكن
مشي عصام و قعدت غادة علي السلم دموعها نزلت بوجع .. سمحني يا عصام بعمل كل ده لمصلحتك
قربت أية من أبوها بصدمة : أنت هتجوزني غصب عني ..
لا هتتجوزي احمد برضاكي
وانا مش عايزه احمد ومش هتجوزه ولما أتقدم من كام يوم انت رفضت يا بابا ودلوقت موافق
قال أحمد بتنهيدة : وانا مش هتجوز واحده مش عايزني
بلعت أية ريقها بهدوء : شكرا يا احمد أنك كنت متفهم أن رافضه
و يا تري بقا الدكتورة رافضه ليه ؟.
سرحت في عصام اللي مبيغبش عن بالها ثانية
لا مفيش أنا مهتميه بشغلي و بس
مش عايزه اتجوز
لكن أتصدمت اكتر لما سمعت أبوها بيقول ..
أية موافقه يا احمد بكره هات أهلك و تعالا هنتفق علي كل حاجة
أكمل كلامه بهدوء : و الفرح الاسبوع الجاي
أيههههه
يتبعععععععععععع
بارت كمان اهو عشان محدش يزعل 🥹
البارت الثاني عشر بقلمي نور شريف
•تابع الفصل التالي "رواية حماتي و ضرتي" اضغط على اسم الرواية