رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الثاني عشر 12 - بقلم لوليتا محمد
و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ١٢》....
سدره أول ما فتحت الباب، تنحت وقالت بصدمه: آدم؟؟؟؟؟
آدم بإبتسامه هاديه: إزيك يا سدره... أخبارك إيه؟؟؟
سدره أتوترت أوي و بلعت ريقها بصعوبه و قلبها بيدق جامد أوى: اا.. أنا كويسه... الحمد لله رب العالمين...
آدم بالرغم أنه إتفاجئ إن سدره هي إللى فتحتله، و كان متوتر هو كمان أول ما عينه جت ف عنيها، بس فرح من جواه إنه شافها هي...، آدم بيحاول يكون هادى و طبيعي على قد ما يقدر: اا ا... أنا آسف إني جيت ف الوقت ده، بس أنا أتصلت ب مازن و تليفونه خارج الخدمه... آدم بإبتسامه هاديه: هو مازن هنا؟؟؟
سدره هى كمان بتحاول تبقي طبيعيه: لأ... مازن لسه ماجاش...
فجأة سمعوا صوت ولاء من جوه: مين يا سدره؟؟؟
سدره بصتلها بتوتر: ده... ده آدم يا ماما....
ولاء فتحت باقي الباب و بحب: إزيك يا آدم؟؟؟ عامل إيه؟؟؟ مالك واقف بره كده ليه... تعالي أدخل يا حبيبي....
آدم إبتسم بهدوء و سلم على ولاء، و سدره وسعت عشان يدخل... آدم إتفاجئ بوجود ليليان، بس ولاء قالتله بالمختصر المفيد عن وجودها، بدون الدخول ف أي تفاصيل...
آدم قال لولاء نفس الكلام إللي قاله لسدره بخصوص مازن، شويه و سدره كانت قايمه عشان تصحي أحمد و تعرفه بوجوده عندهم، بس آدم بسرعه: بعد إذن حضرتك يا طنط ولاء... كنت عايز أتكلم مع سدره شويه... ممكن؟؟؟
ولاء و سدره أستغربوا أوي بس ولاء إبتسمت بهدوء: آه... طبعا يا آدم....
آدم بلع ريقه بتوتر بس فضل ساكت، و حال سدره مايقلش عنه، و ولاء لما لاحظت إن آدم ساكت و متكلمش ف وجودها فقالت بإبتسامه هاديه: آدم... تقدر تاخد سدره وتقفوا ف البلكونه لو عايز....
سدره بصتلها بغيظ، و آدم إبتسم أوي على كلامها وهو بيقولها: ده بعد إذن حضرتك...
و لاء بنفس إبتسامتها: طبعا يا آدم... ده أنا بعتبرك زي زياد و مازن....
ليليان أول ما سمعت إسم زياد، بصت لسدره بسرعه وقالتلها بغيظ: أنتو بتقولوا إيه عن زياد؟؟؟؟
ولاء و آدم هما كمان بصوا ل سدره إللى غمضت عنيها و أخدت نفس جامد وخرجته جامد و فتحت عنيها بغيظ و ولاء بغيظ أكتر منها: ما تترجمي يا سدره... ولا أنتي عاجبك إننا نبقي عاملين زي الأطرش ف الزفه....
سدره بإبتسامه مقتضبه: لما سمعت إسم زياد حبت تعرف بتقولوا إيه عليه....
آدم و ولاء تنحوا للحظات و فجأه آدم ضحك، و ولاء بغيظ: هي كل ما تيجي سيره زياد هتقعد تتنطط لنا زي فرقع لوز..... ما تخليها تهمد بقي...
آدم ضحكته زادت على كلام ولاء، و ليليان كشرت بزياده وهي بتقول لسدره بغيظ: ما تقوليلي يا سدره بتقولوا إيه؟؟؟
سدره بصت ل آدم بغيظ على ضحكته وهي بتقوله: عجبتك أوي... ما أنا عارفه مش هخلص منهم هما الأتنين....
سدره بصت ل ليليان و قاتلها على إللى ولاء قالتله بخصوص زياد.. طبعا مش كله ترجمته...
بعد ما سدره ترجمت كلامهم، ولاء سمحت لآدم أنه ياخد سدره البلكونه عقبال ما هي تعملهم الشاي...
فعلا سدره دخلت البلكونه و معاها آدم، و قبل ما ولاء تدخل المطبخ قالت ل ليليان بتلقائيه: عينك عليهم... فاهمه؟؟؟
ليليان بصتلها بإستغراب وهي مش فاهمه منها حاجه، ف ولاء بغيظ: ما أكيد طبعا مش هتفهمي حاجه من إللى قولته... ولاء شاورت على عنيها و بعدين شاورت على سدره و آدم، إللى هو عينك عليهم... ف ليليان بصتلها ل لحظات إللى هي بتحاول تفهم أشاره ولاء، و بعدين هزت راسها ب حاضر إللي هي أنا فهمت أنتي عايزه تقولي إيه، و رجعت عادت علي ولاء إشاره ل عنيها و بعدين عليهم، و رجعت عملتلها بإيديها ok...
ولاء إبتسمت لما عرفت توصلها إللي هي عايزه تقولهولها و قالتلها: شاطره يا بت... بتفهميها و هي طايره....
ليليان إبتسمت لها هي كمان لما حست إنها فهمت هي عايزه تقول إيه....
آدم و سدره واقفين ف البلكونه بس ساكتين... شويه و سدره بصت لآدم بهدوء: خير يا آدم...
آدم غمض عينه و أخد نفس جامد وخرجه بالراحه و بيحاول يجمع شجاعته، فتح عينه و بصلها بهدوء: سدره... أنا مسافر إنهارده سفريه على غفله...
سدره أتاخدت فجأه، و حست بنغزه ف قلبها، بس كانت نغزه خوف و قلق عليه... هي معرفتش إيه سببها بس بتلقائيه حطت إيديها على قلبها، بس آدم ملاحظهاش... هي سكتت و مستنيه تسمع منه باقي كلامه... و آدم بيكمل بهدوء: أنا عايز أطلب منك طلب يا سدره؟؟؟
سدره قلبها بيدق جامد أوى من الخوف: قول يا آدم...
آدم طلع من شنطته علبه خشب عليها نقشات بسيطه و صغيره كانت عامله زي الصناديق الأثرية... سدره أستغربت شكل الصندوق لما طلعه، وهو بيدهولها: سدره.... الصندوق ده خليه أمانه معاكي... و أوعي تديه لحد... خليه معاكي لغايه ما أنا أخده منك....
سدره بجديه: الصندوق ده فيه إيه يا آدم؟؟؟
آدم إبتسم بهدوء: ما تخافيش يا سدره... ده مش هيأذيكي... لا أنتي و لا طنط ولا عمي ولا أي حد منكم... آدم بنظره حنونه: تفتكري إني ممكن أحطك أنتي و أهلك ف موقف تتأذوا فيه؟؟؟
سدره بسرعه و بدون تردد: معنديش شك فيك ولا نص ف الميه يا آدم....
آدم إبتسم أوى على كلامها، وقالها بإبتسامه هاديه: ماتعرفيش كلامك ده طمني إزاي يا سدره...
سدره إبتسمت بهدوء، و بصت ف الأرض بكسوف للحظات، و رجعت بصتله بجديه: بس ده ما يمنعش إني أسألك، الصندوق ده في إيه؟؟؟؟ و ليه جايبهولي أنا؟؟؟ ليه ماتدهوش لمازن؟؟؟
آدم بلع ريقه بتوتر وهو بيقولها: أنتي بتثقي فيا ولا لأ يا سدره؟؟؟
سدره بإبتسامه هاديه: طبعا يا آدم بثق فيك....
آدم بهدوء: يبقي من غير أسأله كتير... بس عايزك تعرفي و تتأكدي إني عمري ما هأذيكي لا انتي و لا حد من أهلك يا سدره.... آدم بغلاسه و رخامه: مش أنتي كنتي عايزه تبقي الصندوق الأسود بتاعي.... أهو يا ستي طلبتيها و نولتيها... آدم بإبتسامه هاديه: موافقه ولا لأ؟؟؟؟
سدره بصتله بإبتسامه و لمعه ف عنيها ظهرت، و قالتله بغلاسه: طب ولو قولتك لأ مش موافقه، هتعمل إيه؟؟؟
آدم إبتسم أوي وهو بيقولها: للأسف مفيش أختيار تاني ليكي.... يا توافقي يا توافقي... آدم بغلاسه أكتر منها: بمزاجك او غصب عنك.... قدرك و نصيبك وقعك فيا... آدم بنظره حب و حنان ظهرت ف لمعة عنيه: نصيبي خلاكي تبقي صندوقي يا سدره... مش بإيدي...
سدره قلبها دق جامد أوي بالرغم إنها مافهمتش نظرة عنيه ولا كلامه ليها، بس هي كانت متوتره جدا وهي مش عارفه إيه السبب، وهو قالها بجديه: سدره.... لو جرالي حاجه أبقي أفتحيه....
سدره اتصدمت و تنحت و برقت عنيها و بخضه و خوف عليه معرفتش تداريها: إيه إللى أنت بتقوله ده يا آدم.....
آدم إبتسم إبتسامه خفيفه لما شاف رد فعلها على كلامه، بس رجع لهدوءه لما فكر بسرعه إن ده رد فعل طبيعي من أي حد لو سمع منه كلام زي ده، فقالها بجديه: أعتبريه طلب او رجاء يا سدره.... محدش يعرف بالصندوق ده غيرك، و ماتحاوليش تفتحيه إلا لو....
سدره كشرت و قطعت كلامه بسرعه، و بنرفزه و حده: كفايه بقي يا آدم... متجبش سيرة الكلام ده تاني.... مش هيحصلك حاجه سامع...
آدم غمض عينه بوجع، و رجع فتحها و بهدوء: يا سدره الأعمار بيد الله، وده مكتوب... آدم بإرتباك و توتر معرفش يداريه المره دي: حاسس إن في حاجه هتحصل ف السفريه دي يا سدره... معرفش إيه هي، بس بجد المره دي مش زي كل مره...
سدره الدموع لمعت ف عنيها غصب عنها و آدم شافها و لاحظها، ف بلع ريقه بالعافيه وهو بيقولها: سدره بلاش عشان خاطري... متخلنيش أندم إني جتلك و أتكلمت معاكي....
سدره مسحت دموعها بغيظ، و من غير ما تستوعب هي قالت إيه: مش إحنا متفقين إني هبقي صندوقك و انت صندوقي... يبقي خلاص... مينفعش تروح لحد تاني غيري....
آدم إبتسم غصب عنه و هي إبتسمت على إبتسامته... و في اللحظه دي، دخلت ولاء عليهم و هي بتديلهم الشاي، ولاحظت الصندوق ف إيد آدم، و آدم قال لولاء بإبتسامه هاديه: طنط.... خلي سدره توافق إنها تحتفظ بالصندوق ده معاها لغايه ما أرجع من السفر و أخده منها....
آدم محبش إن ولاء تفهم وجوده مع سدره غلط، فقالها كده عشان ميبقاش فيها إحراج لحد...
ولاء ف الاول إستغربت، بس بعد كده إبتسمت بهدوء: مدام أنت أستأمنتها عليه، يبقي هتحافظ عليه لغايه ماترجع بالسلامه....
سدره بسرعه حطت إيديها على قلبها و هي بصاله نظره معرفتش تخبيها، وهو بصلها بإبتسامه رضا وهو بيهز دماغه ب حاضر.... هو فهم نظره عنيها ليه، وهي أنه يرجعلها بالسلامه....
آدم أدي الصندوق ل سدره قدام ولاء، و قالهم بإبتسامه هاديه: أنا همشي دلوقتي... و أبقوا سلمولي على مازن لما يرجع، و علي زياد و عمي...
سدره بقت بتتنفس بالعافيه، و ولاء بسرعه: إيه ده يا آدم... بالسرعه دي... أستني شويه، زمان مازن وزياد على وصول...
فجأة لقوا ليليان دخلت عليهم لما سمعت إسم زياد، و قالتلهم: زياد؟؟؟؟ رجعت بصت لسدره و سألتها بإهتمام: ماله زياد يا سدره؟؟؟؟
كلهم بصولها بتتنيحه.... و آدم ضحك مره واحده، و سدره و ولاء بصولها بغيظ و غضب، و ولاء معرفتش تمسك نفسها المره دي وقالتلها بنرفزه: بت أنتي أهمدي شويه بدل ما أجيبك من شعرك ده.... سامعه؟؟؟
آدم إنفجر من الضحك لدرجه إن عينه دمعت، و سدره بغيظ: هتخلينا نحرم ننطق أسمه ف البيت....
ليليان بتكشيره: ماله زياد يا سدره؟؟؟
سدره جزت علي سنانها بغيظ و لسه هتقرب منها بغل، سمعوا باب الشقه بيتفتح، و كلهم بصوا ناحيه الباب لقوا زياد دخل عليهم.... ليليان أبتسمت أوي... و جريت عليه بسرعه و لسه هتحضنه، زياد برق و قالها بسرعه: ليليان مينفعش كده....
ليليان وقفت فجأة و عنيها بتلمع بالدموع لما زياد قالها كده.... حست أنه كسفها قدام أهله، و قالتله بزعل و دموعها بتنزل: أنا كنت قلقانه عليك، وهما كانوا بيقولوا أسمك، و أنا مش فاهمه هما بيقولوا إيه....
زياد سكت و بص عليهم بإستغراب، و إتفاجئ ب آدم واقف معاهم، و ولاء بصت لسدره بغضب: ماتترجمي ياختي إللى قالته، هو أنا هفضل أقولكوا ترجموا ترجموا.... إيه العيشه الهباب دي....
آدم كتم ضحكته بصعوبه، و سدره أخدت نفس جامد و خرجته جامد و قالت ل زياد بغيظ: آدم جه من شويه، و لما جه يمشي ماما قالتله أستني مازن و زياد لما ييجوا، و الهانم اول ما سمعت أسمك أتعفرتت وعايزه تعرف بنقول إيه عليك....
آدم مقدرش يكتم ضحكته أكتر من كده، و إنفجر من الضحك هو و زياد، و ليليان بصتلهم بغيظ و هي لسه بتعيط، و ولاء بصت لزياد بغل وغيظ: ما تخليها تبطل نحنحه و عياط بقي... هو إحنا ناقصين نكد....
زياد وهو بيحاول يكتم ضحكته: ههههه.... خلاص يا حبيبتي أهدي بقي... بطلي عياط... ده إحنا لسه بنقول يا هادى... ده أنتي مكملتيش ٢٤ ساعه هنا...
سدره ربعت إيديها و بصتله بغيظ وهو بيقولها حبيبتي، و ولاء بصت لسدره بنرفزه: بت.... هو قالها إيه؟؟؟؟
سدره رفعت حاجبها الشمال، و بصت لزياد بإبتسامه خبيثه... و زياد بصلها بسرعه و هو بينبه عليها بعنيه إنها متقولش كل حاجه... و هي بمكر: ولا حاجه يا ماما.... هو بيقولها إنها تبطل عياط....
ولاء بغيظ منها: هو ده كل إللى قالهولها؟؟؟؟
زياد إبتسم لسدره، و آدم مقدرش يفضل ساكت كتير، فقالهم وهو بيضحك: ههههه... الله يكون ف عونك يا زياد... هتلاقيها منين ولا منين....
زياد ضحك جامد وهو بيقوله: ههههه..... شوفت إللى أخوك فيه....
ولاء بصتله هى و سدره بغيظ، و هو حس إنهم هيولعوا فيه هما الأتنين، ف آدم بسرعه وهو عمال يضحك: هههه.... طب ألحق أنا بقي أهرب قبل ما حد يولع فيا... يلا سلام...
زياد بسرعه: استني بس يا آدم... هتسيبني لوحدي هنا....
آدم وهو بيروح ناحية الباب: أمال عايزني ازعل مني طنط ولاء.... دي هي إللى ف الحته الشمال....
ولاء إبتسمت أوي على كلام آدم هي و سدره، وقالتله بحب: ربنا يخليك لينا يا حبيبي، و يرجعك لينا بألف سلامه....
آدم بحب: آه و نبي يا طنط... محتاج لدعواتك أوي....
سدره بصتله بوجع على كلامه، و ولاء بحب: ربنا يعملك الصالح و يرزقك بالخير دايما يا رب ويريحلك قلبك... و يحققلك كل إللى بتتمناه....
آدم بسرعه عينه راحت ل سدره، و إبتسم أوي وهو بيقولها: أمين يا رب العالمين....
سدره عنيها لمعت بالدموع، بس محدش اخد باله غير آدم إللى كشر لما لاحظ دموع عنيها إللى حبساها، و هز دماغه بالراحه و بهدوء ليها ب لأ... إللى هي متعيطيش...
وهي فهمت نظرته دي و إبتسمت بهدوء و هزت دماغها ب حاضر...
آدم إبتسملها إبتسامه خفيفه، و سلم عليهم و مشي....
و أول ما ولاء قفلت الباب، سدره غمضت عنيها بوجع و دخلت أوضتها بسرعه...
و زياد بهدوء: هو آدم كان هنا بيعمل ايه؟؟؟
ولاء بتنهيده: هو مسافر انهارده، و كان بيدي صندوق لسدره تخليه معاها لغايه ما يرجع من السفر...
زياد بإستغراب: و إشمعني يديه لسدره؟؟؟
ولاء بهدوء: اتصل بمازن بس تليفونه كان خارج الخدمه، ف جه على هنا... تقريبا سابه معاها لما ملقاش حد منكم هنا....
زياد هز دماغه ب تمام... و قالها انه هيدخل يغير هدومه، وطبعا قال نفس الكلام ل ليليان...
آدم نزل من عند ولاء، و أول ما ركب عربيته أخد نفس جامد وخرجه بالراحه وقال لنفسه: معلش يا مازن سامحني إني كدبت عليهم، و قولتلهم إني معرفتش أوصلك... بس مكنش قدامي طريقه تانيه إني أسيب الصندوق مع سدره غير بالطريقه دي.....
لحظات و طلع بعربيته على سفريته، وهو ف الطريق أتصل ب مازن و قاله أنه جاتله سفريه و أنه مكنش عارف يتصل بيه، فراحله البيت عشان يشوفه و يسلم عليه قبل ما يسافر بس ملاقهوش موجود ف البيت.... بس شاف ولاء و سدره و ليليان و زياد.... و مازن قاله لما يوصل مكانه يكلمه عشان يطمن عليه....
سدره دخلت أوضتها و هي بتحاول تمسك دموعها إللى خانتها و نزلت منها غصب عنها... كانت موجوعه أوي من كلام آدم.... حطت الصندوق قدامها على السرير و بصاله أوي... شويه و ليليان دخلت عليها، و شافتها و هي بتمسح دموعها... ليليان قربت منها بسرعه وهي بتقولها بخوف: سدره... مالك أنتي بتعيطي ليه؟؟؟
سدره مسحت دموعها و بهدوء: أبدا يا ليليان مفيش حاجه....
ليليان بإبتسامه هاديه: هو إللى مشي من شويه ده يبقي حبيبك؟؟؟
سدره بصتلها بصدمه و هي حاطه إيديها على قلبها بتحاول تهديه من كتر ما بيدق من كلمة ليليان ليها بخصوص آدم: إيه إللى أنتي بتقوليه ده يا ليليان؟؟؟ لأ طبعا... ده مش حبيبي....
ليليان إبتسمت بمكر لما لاحظت توتر سدره: طب ما دام هو مش حبيبك، بتعيطي ليه بعد ما مشي؟؟؟ ليليان بصت على الصندوق: و ليه سابلك الصندوق ده؟؟؟
سدره بلعت ريقها بصعوبه، واخدت نفس جامد وخرجته جامد، و بتحاول تلاقي كلامه تقوله... لحظات وقالتلها بهدوء: ده يبقي صديق للعيله، و بيشتغل ضابط، وهو مسافر إنهارده، و سابلي الصندوق ده على سبيل الأمانه لغاية ما يرجع من السفر....
ليليان بشك: أيوه يعني إشمعني سابه معاكي انتي... ليه مش زياد او مازن؟؟؟
سدره بصتلها بتتنيحه، و إفتكرت لما هو قالها إنها صندوقه هو، زي ما هو صندوقها... سدره غمضت عنيها للحظات، و رجعت فتحتها و بهدوء: يمكن عشان ملقاش حد هنا ف إدهولي....
ليليان قاعدة قصادها و قالتلها بإبتسامه هاديه: طب ما تفتحيه و تشوفي فيه إيه...
سدره قامت من على السرير، و قالتلها بتكشيره: لأ طبعا... هو قالي ما تفتحهوش إلا لو...
سدره سكتت و مرضتش تكمل، و ليليان بإستغراب: إلا لو إيه يا سدره؟؟؟
سدره بتنهيده: لأ يا ليليان مش هفتحه...
ليليان بسرعه: مش يمكن يكون فيها حاجه من الممنوعات بيخبيها عندك؟؟؟
سدره بصدمه: إيه إللى أنتي بتقوليه ده يا ليليان؟؟؟ ممنوعات إيه بس حرام عليكي.... ده ضابط..... عارفه يعني ايه ضابط...
ليليان بجديه شويه: مهما كان منصبه يا سدره، ف ده ما يمنعش أنه ممكن يكون بيعمل كده...
سدره ضربت كف على كف، و قالت بالعربي: الله يخرب بيتك يا ليليان... هتجيبي للواد مصيبه وهو قاعد... الله يخرب بيت الأفلام الأجنبية إللى بوظت دماغكوا... شوهتوا صوره المصريين...
ليليان بصتلها بعدم فهم: أنتي بتقولي ايه؟؟ أنا مفهمتش حاجه....
سدره بغيظ منها بالعربي: أحسن إنك مافهمتيش حاجه... سدره أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة، وقالت بالألماني: آدم مش كده... هو مش وحش، و مش بيعمل حاجه غلط او حرام....
ليليان بصت على الصندوق و هي بتفكير: اممم.... طب مش ممكن تكون حاجه أثريه؟؟؟ بصي كده على شكله... ده عليه نقشات...
سدره بصتلها بذهول و رجعت بصت على الصندوق ومسكته بسرعه: معقول... ممكن يكون فعلا فيه حاجه من دي؟؟؟
ليليان بتشجيع و فضول: أفتحيه بسرعه يا سوسو...
سدره بصتلها بغيظ وقالت بالعربي: آه منك يا سوسه... بتعرفي إزاي تلعبي ف دماغ الواحد....
ليليان بتكشيره: بالألماني يا سدره... أتكلمي ألماني....
سدره بنص إبتسامه وهي بتقولها بالألماني: ماشي يا ليليان... هفتحه....
ليليان إبتسمت أوى بحماس....و سدره بلعت ريقها بتوتر و فتحته....
أول ما فتحته تنحت هي و ليليان، و بصوا لبعض بصدمه، و ليليان بغيظ: ....
يتبع....
•تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية