رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثاني عشر 12 - بقلم ياسمين
part 12 نور
عبد الله: تركي ما في رد من خالد
تركي: لا تقلق يبا خالد ما يخيب ظني
عبد الله: بخاف يسوون شي بسوار
قطع كلامهم رساله على موبيل تركي من خالد فيها انهم قدرو يعرفو مكانهم من خلال ال GPS على موبيل سوار ساعتين وهتكون سوار عندهم
تركي: يبا ابشر .. خالد عرف وين سوار
عبد الله: يا كريم يا الله .. هذا بينا حتى سالي ما تعرف فيه
حرك تركي راسه بمعني حاضر ، و رجعت الراحه على وش عبد الله و راح المسجد يصلي و في نيته يطلع حاجه لله
الممرضة: د.تركي الحاله جاهزه في اوضه ٦
تركي: بلحقك
وهو بيقوم جاتله رساله من رقم سوار
__________________________________
قبل ٥ دقايق بدأ كامل الفيديو
كامل: صباح الخير عليك يا حج .. بنتك كان عاوزه تقولك كلمتين كدا بس مكسوفه حبتين
شد شلبي راس سوار و رفع راسها
شلبي: انطقي
سوار: الحقني يا بابا ، اعمل الي هم عاوزينه
كامل: ينفع كدا تسيب ست البنات قدامك ٣ ساعات ٣ ساعات و دقيقه هيتبعت لك فيديو مش هيعجبك
قفل كامل الفيديو و شاور لشلبي عشان يخرجو وقف كامل قدامها
كامل: تحبي تفطرى أيه يا ست البنات .. انا رأيي ان العيش و الحلاوه احسن حاجه تناسب الجو بتاعنا دا
ضحك ضحكه عاليه و لف وشه و خرج هو و شلبي
___________________________________
رضوى: سالي في اخبار
سالي: لا يا ماما مفيش
رضوى: طب خالك فين
سالي: من ساعه عرف امبارح اختفى معرفش راح فين .. هو دايما كدا ملوش فايده
رضوى: بس يا بت .. هاتي موبايلي اتصل بخالك
سالي: استنى اسمع هيقول أيه
رضوى: لا روحى انت هاتيلي حاجه اكلها
خرجت سالي و اتصلت رضوى بفتحى بس مردش بعتت له voice note
" رد عليا يا فتحى متسيبنيش كدا ، كدا هنروح في داهيه "
مسحت الرساله من عندها و قفلت الموبايل و مسكت راسها خايفه من الي هيحصل ، بدأت تتخيل عبد الله هيعمل فيها أيه لما يعرف
___________________________________
ركنت عربيه سمرا بعيد عن المصنع
رضا: عرفت هتعمل أيه
شكرى: متقلقش كله تحت السيطره
رضا: اعمل المصلحه دي صح و البيه الكبير هيظبطك ، اعمل حسابك لو الموضوع دا متمش هزعل انا و البيه الكبير و لو زعلنا محدش هيسمي عليك ولا هيعرف عنك حاجه
خرج شكرى من العربيه و سبق لمدخل المصنع من ورا و وراح رضا لكامل و شلبي
رضا: صباح الخير يا رجاله هو المصنع مقفول ولا أيه
كامل: صباح الخير يا ريس اه مقفول في شويه تصليحات كدا
رضا: غريبه دا انا الشركه بعتالي رساله ان البضاعة هتطلع من المصنع دا
كامل: شوف يا باشا المصانع الي جنبنا اكيد انت اتلخبط المصنع واقف من يومين
فضل رضا يتكلم مع كامل ودخل شكري من باب المصنع الصغير وصل لسوار و بدأ يفك الحبل الي عليها
سوار: انت مين
شكري: اسكتي يا أبله بدل ما يشفونا
سوار: انت مين بقولك
شكري: هناخدك بعيد عنهم يا أبله متخافيش
سوار: وانا أيه يضمني انك مش معاهم
شكري: يا أبله اسكتي المصنع فاضي و صوتك بيجلجل
بدأ شكري يفك الحبال الي عليها بسرعه و بيحول يحركها من مكانها ولكن مش راضيه و بدأت تزق فيه ، كل الي قدر يعمله انه يكتنفها و يقفل بقها و يمشي بيها غصب لحد ما اتخشب لما سمع ضرب نار
___________________________________
عدى ٥ ساعات على المعاد الي فتحى أتفق عليه مع رضا ، فتحى كان قاعد في بيته متوتر قاعد بيحرق في سجاير كل شويه يبص على الموبيل مستنى تأكيد من رضا انه خلص الموضوع عشان يقدر يتصرف ، فجأه سمع خبط جامد على باب اتخض و قام يفتح الباب
الظابط: انت فتحي سعيد الميلاوي
فتحي: ايوا انا فتحي المحامي
الظابط: امسكوه
رجع فتحي لورا و بدأ يزعق و العساكر بيمسكوه و يحطو الكلابشات في ايده
فتحي: انتو بتعملو ايه انا معملتش حاجه .. سبب ايدي يا عم انت ، انت عارف انا مين انا محامي و محمي بحق القانون
ابتسم الظابط بسخريه
الظابط : طب يبقى تعالي بقا ونشوف القانون هيعمل أيه
__________________________________
قعدت على الكرسي المتحرك و بدأت الممرضات تتحرك بسرعه لأوضه الكشف بعد ما بلغو تركي ، دخل تركي بسرعه جنونيه و ساب كل الي في ايده
تركي: سوار
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية