Ads by Google X

رواية فيكتور دراكولا الفصل الثالث عشر 13 - بقلم سارة بركات

الصفحة الرئيسية

 رواية فيكتور دراكولا الفصل الثالث عشر 13 - بقلم سارة بركات 

رواية/ فيكتور دراكولا .. بقلم/ سارة بركات


الفصل الثالث عشر والأخير


"ماذا بعد النهاية، أوليفيا؟؟؟"


كَبُرَ غضب فيكتور بداخله وذهب مُسرعًا لغرفة أوليفيا التي تحاول أن تستفيق من الإغماءة التي آتتها فجأة .. تفاجأت عندما وجدت فيكتور أمامها لم تستطع أن تتحدث بكلمة لأنه إنقضّ عليها وبدأ بشُرب دمائها في نية منه للتخلص منها وإنهاء حياتها، ولكنه رأى كل شئ .. أصبح بداخل عقلها .. يراها .. يراها وهي طفله في أماكن غريبة لم يراها قبلا .. يراها ويرى ذكرياتها .. يرى عائلتها .. يرى صندوقٌ صغيرٌ تجلس أمامه بداخله أشياء تتحرك (التلفاز) .. يرى عربات هيئتها غريبة .. يرى أشياء لم يسبق له أن يراها قط!! .. حتى رأي تلك الذكرى ... ذكراها وهي تحتضن القط وتخبره كم هي مرهقة اليوم .. تلك أول مرة رآها بها ... كان يعتقد أن ذلك كان حلمًا .. ثم رآها تضعط على أشياء أمام لوح رفيع وكلما تضغط يظهر كلماتٍ تكتب على ذلك اللوح، حتى رأى ذلك الإسم يُكتب أمامه ..


Son of Dracula (Victor Dracula)


إبن دراكولا (فيكتور دراكولا)


توقفت رؤيته قليلا لأنه لم يظهر له بعد ذلك شئ سوى وهي تنام ثم تستيقظ تجد نفسها بالغابة الخلفية للقصر توقظها إحدى الخادمات ثم جهلها بما يحدث .. مقابلتهما .. مشاعرها المختلطة بين ذهابها وبقائها .. والده .. وحديثه معها ووعده لمساعدتها .. ثم قبلتهما .. رأى حبها لوالديه ... رأى كل شئٍ بشكل أوضح .. كادت أوليفيا تموت بسبب فقدانها الكثير من الدماء ولكن فيكتور توقف ورفع رأسه قليلًا يطالع أعينها الناعسة والتي أغلقتها فور أن تقابلت أعينهما لأنها فقدت الوعي .. كادت أن تقع ولكن ما أنقذها هو أنها بين ذراعيه .. كان شاردًا وهي بين ذراعيه ولكنه إستفاق من شروده عندما سمع صوته ..


"فيكتور، إنها في خطر، ستموت .. أنا أشعر بقرب توقف قلبها."


ذلك ما أردف به روبرت بقلق .. أفلت ذراعا من على خصرها وقرب رسغه من فاهه وقام بالضغط عليه بأنيابه الحادة لكي تنطلق دماء جسده للخارج .. قرُبَ رسغه من فاهها لكي تشرب من قطرات دمائه وعادت نبضات قلبها طبيعية مرة أخرى وضعها بهدوء على فراشها وخرج من الغرفة دون كلمة ..


.........................


تقف شاردة أمام مرآة في غرفة ضخمة موجودة بالقلعة .. لا تكُف عبراتها عن الهطول؛ فمنذ ذلك اليوم إختفي فيكتور لم يعد أحدٌ يعلم عنه شئ .. جسدها لم يعد هزيلاً كما كان .. فقد شفتها دماء فيكتور وأيضًا قامت بإلتئام جراح جسدها .. كأنه لم يقم بتعذيبها قط .. ولكن إلى أين ذهب؟ .. إستفاقت من شرودها على صوت طرقات باب غرفتها ..


"هل مازلتي تبكين؟"


ذلك ما تفوه به الملك روبرت عند دخوله الغرفة ..


أجابت أوليفيا ببكاء:


"لقد علم كل شئ .. لقد علِم أنه ليس حقيقيًا، كل ذلك يحدث بسببي أنا."


"أوليفيا، إهدأي .. أنتِ تعلمين جيدًا أن فيكتور سيتخطى كل ذلك."


صمتت قليلًا ثم إستأنفت..


"هناك شئٌ لم أسألك عنه."


"ماهو؟"


"لماذا أخرجتني من السجن؟"

  •تابع الفصل التالي "رواية فيكتور دراكولا" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent