Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الثالث عشر 13 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الثالث عشر 13 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ١٣》.... 
أول ما فتحته تنحت هي و ليليان، و بصوا لبعض بصدمه، و ليليان بغيظ: هو ده إللى قالك خليه معاكي أمانه؟؟؟؟ أچنده؟؟؟؟ تصدقي أن أنتي و هو أهبل من بعض...
سدره بصتلها بغيظ: بت أنتي... لمي نفسك بدل ما أطلع عليكي عفاريتي... أنتي سامعه؟؟؟
ليليان بغيظ: خلاص خلاص مش هتكلم تاني... أنا هخرج بره أتفرج على التليفزيون، و أنتي بقي أقرأي الأچنده دي براحتك...
سدره بصتلها بغيظ وهي خارجه، و أول ما ليليان قفلت الباب سدره قالت لنفسها بغيظ: بقي كده يا آدم... أچنده... سايبلي أچنده، وعمال تقولي أوعي تفتحيه، وأنا مستأمنك عليه... سدره وهي بتجز على سنانها بغيظ: بس لما أشوف وشك... مش هرحمك يا آدم....
سدره حطته على السرير و قامت وقفت بتبص من الشباك و كل تفكيرها ف إللى قاله آدم و إللى شافته... شويه و لفت وراها و بصت على الأچندة و قالت لنفسها بجديه: ياتري كاتب فيها إيه؟؟؟ بسرعه جريت عليها و جت تفتح الاچنده، لقت إيديها بتفتح على صفحه محطوط فيها مفتاح صغير متعلق فى شريط ستان أزرق صغير... سدره بصت للمفتاح بإستغراب و خصوصا أنه كان شكله غريب... فكرت شويه وقالت لنفسها: معقول يكون في صندوق تاني؟؟؟ مستنتش كتير و فضلت تقلب ف الصندوق لغايه ما لقت زي باب سري ف الصندوق و من الواضح أنه بيفتح بالمفتاح إللى لقته... بلعت ريقها بتوتر و بصعوبه و كانت هتفتحه بس فجأة وقفت و غمضت عنيها، و قالت لنفسها: لأ يا سدره.... بلاش تعملي كده... كفايه أوي انك شوفتي إيه الموجود في الصندوق...
أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة وفتحت عنيها وبصت على الأچندة و إبتسمت بهدوء: بس ده ما يمنعش إني أعرف إيه إللى كاتبه في الأچندة...
مازن روح بيته، كان تعبان و هلكان، و أول ما دخل البيت لقي ليليان في وشه... مازن بتتنيحه: إيه ده ؟؟؟ هو أنا دخلت شقه غلط ولا إيه؟؟؟؟
ليليان بصتله بإستغراب و طبعا مافهمتش حاجه من اللى هو قالها، فكرت شويه و بعدين إبتسمت بهدوء و قالتله بالألماني: اكيد أنت مازن... صح؟؟؟
مازن بصلها بتتنيحه و مفهمش منها أي حاجه غير اسمه و بس... مازن بتتنيحه: ها... أنتي تعرفيني؟؟؟
ليليان بنفس إبتسامتها: أنا ليليان.... حبيبة زياد...
مازن لسه متنح، بس اول ما قالت اسم ليليان هو افتكر إن ليليان هتيجي تقعد معاهم... لحظات و ولاء خرجت عليهم و لما لاحظت تتنيحة مازن و أنه مش مركز و م أخدش باله منها...ف ولاء قربت منه بغيظ و راحت ضربته علي دماغه: مالك متنح كده ليه؟؟؟ 
ليليان إبتسمت بهدوء وهي حاطه إيديها على بوقها، و مازن حط إيده على رأسه مكان ما ولاء ضربته، وقالها بغيظ: الله... ليه بس الغلط ده وسط الأجانب... كده هتشوهي صوره الرجاله المصريه....
ولاء بغيظ بس بهزار: لأ و أنت الشهاده لله... نبيه أوي...
مازن إبتسم بهدوء و حط إيده على كتف ولاء وهو بيقولها: إلا قوليلي يا لولو... هي بتفهم عربي ولا لأ؟؟؟
ولاء بضحك: ههههه... الحمد لله مابتفهمش عربي... شكلنا كده هنعيش معاها بمترجم....
مازن بضحك و هزار: هههه... هنيالك يا عم زياد.... وقعت واقف....
ليليان كشرت أول ما سمعت إسم زياد... و ولاء ضربت كف على كف و نزلت إيده من على كتفها، و قالتله بغيظ: أدعي عليك ب إيه يا مازن.... منك للي كلت دراع جوزها... و لاء بصتله بغيظ و سكتت، و مازن بعدم فهم: الله... و ليه الغلط ده بس... أنا عملت إيه؟؟؟؟
ليليان بغيظ: عايزه أعرف بتقولوا إيه على زياد.... كده مش هينفع.... ليليان مشيت بسرعه على جوه، و مازن تنح، و ولاء بغيظ وهي بتلحقها: بنت المجنونه... دي دخلاله أوضته....
مازن بصدمه: أوضته؟؟؟ أوضه مين؟؟؟
بسرعه جري ورا ولاء، و لقت ليليان بتحاول تفتح أوضه زياد، بس هو كان قافل على نفسه من جوه، و ليليان بغيظ: أفتح يا زياد.... أفتح بقولك بدل ما ارتكب جريمة هنا....
ولاء بغيظ: آه يا مجنونه...
زياد بسرعه فتح بابه، و بخضه بيسألها بالألماني: إيه يا ليليان.... في إيه.... مالك بتخبطي كده ليه؟؟؟
ولاء بغيظ و مازن واقف جنبها بيكتم ضحكته: هي البت دي بطرطم بتقول ايه؟؟؟
زياد بتعب و قلة حيلة: يا ماما اصبري بس لما أفهم منها إللى بيحصل...
ولاء جزت علي سنانها بغيظ و هي بتضرب إيديها على بعض: أفهم يا حيلتها... م أنا مش عارفه المصيبه إللى جبتها لنفسي دي..
ليليان بصالهم بغيظ هي كمان و خصوصا إنها مش فاهمه منهم ولا كلمه، و مازن بضحك: هههه.... أنا مش عارف بالضبط إيه إللى بيحصل...
و لاء ضربته على دماغه بغيظ، وهو أتأوه منها وبيقولها: يووووه... في إيه بس يا ماما... ليه بتعملي فيا كده؟؟؟؟
ولاء بغيظ: م أنت السبب يا خويا في إللي إحنا فيه...
مازن بصدمه: نعم؟؟؟ أنا؟؟؟
ولاء وهي بتلوي بوذها: آه انت.... ما الهانم أول ما سمعت منك إسم زياد فضلت تتنطط زي فرقع لوز.... هتحرم علينا نناديه بأسمه.... 
مازن بصله بذهول، و زياد فضل يضحك عليهم، و ليليان بغيظ: أنت بتضحك على إيه؟؟؟؟
مازن و ولاء بصوله بتتنيحه، و مازن بغل: ولا.... هي قالت إيه؟؟؟
زياد أخد تنهيده، و فضل يترجملهم كلهم...
بعد ما زياد خلص طلب من ليليان إنها تنام عشان هيخرجوا بكره مع بعض هو و هي وسدره، هيخرجها و يفسحها، هي فرحت جدا بإللى قاله زياد...
كلهم دخلوا يريحوا و اليوم عدي بسلام....
تاني يوم....
آسر قابل وائل قبل ما يروح الشركه و استأذن منه أنه هينزل مع ندي عشان يشتروا العفش و يفرشوا الشقه، و وائل وافق معترضش و سابه هو و ندي براحتهم يتفرجوا و يفرشوا شقتهم زي ما هما عايزين...
ندي بدأت تتفرج على الحاجه و بدأت فعلا تختار حاجات هي و آسر بمنتهي الحب، و بدأت تشوف حياتها بمنظور تاني...
زياد أخد سدره و ليليان و بدأوا يفرجوها على المعالم السياحية إللى موجوده و سدره بترجم و تشرحلها...
الأيام عدت بهدوء، بس ما بتخلاش من المناغشات بين ولاء و ليليان إللى قررت ف الآخر إنها تاخد كورسات لغه عربيه عشان تعرف تتكلم و تتعامل مع أهل زياد، و كمان عشان تعرف هما بيقولوا إيه... و ف نفس الوقت طلبت من زياد إنها تشتغل عشان هى مش بتحب تفضل قاعده ف البيت فتره طويله... و أحمد لما عرف بإللى ليليان عايزه تعمله، أقترح عليه إنها تشتغل مع وائل ف الشركه، بحيث أنها تتواصل مع بعض الشركات ف ألمانيا و كمان تترجم العقود من الألماني للأنجليزي و العكس، على أساس أنه مكان أمن ليها و مضمون، و هتروح الشركه مع احمد و هترجع معاه، و فنفس الوقت وائل هيقدر إنها بتاخد كورسات، ف مفيش قلق او خوف عليها من أي نوع، و زياد وافق و رحب بإللى أحمد قاله، و فعلا وائل وافق هو كمان و رحب ب ده....
الأيام عدت على أبطالنا، و آسر و ندي خلصوا فرش البيت و نهي أقترحت عليهم إنهم يروحوا بيتهم ك عرسان جداد، و فعلا آسر و ندي رحبوا بالفكره دي و وائل كمان أدي ل آسر و ندي أجازه لمده عشر أيام كأنها شهر عسل جديد... و نهي عملتلهم عزومه كده على الضيق احتفالا بيهم و كمان عشان ليليان تقدر تتعرف عليهم بشكل أفضل... و بعد ما خلصوا العزومه آسر آخد ندي و راحوا شقتهم فوسط هيصه أصحابهم... وائل غصب عنه رضي بالأمر الواقع بأن ده الأفضل و الأحسن ل ندي و آسر و نهي...
ندي بدأت تحس بالفرق بين قعدتها ف بيتها إللى بتملكه، و بين قعدتها ف بيت أهلها... و نوعآ ما حست إن كلام آسر كان صح ف عدم أخدهم لحريتهم ف بيت أهلها...
عدت الأجازه ما بينهم بمنتهي الحب و السعاده مفيش مشاكل واجهتهم و بدأوا يقربوا من بعض أكتر، و كانت فعلا فرصه كويسه ليهم في إنهم يصلحوا إللى بينهم....
وائل ف خلال الفتره دي كان بدأ يتأقلم على عدم وجود ندي ف البيت بس كانوا كل يوم بيكلموا بعض مش أقل من ٣، ٤، مكالمات  ف اليوم... آسر كان من الوقت للتاني متضايق من المكالمات الكتيره دي، بس بيحاول يقنع نفسه إن عشان هما لسه سايبين البيت، و أن وائل لسه مش متعود على أنها خرجت من بيته و عاشت ف بيت جوزها...
قبل أجازه آسر ما تخلص....
ندي أقترحت على آسر إنهم يعملوا عزومه عندهم فى البيت و يعزموا باباه و باباها و أحمد و شادي..... آسر وافق معترضش...
و فعلا هو و ندي اتصلوا بيهم و عزموهم، و كلهم وافقوا....
يوم العزومه.... 
نهي راحت لندي بدري عشان تساعدها ف عمايل الأكل و التوضيب، و خصوصا إن ندي كانت قررت إنها تبقي ست بيت.... تعمل أكلها بنفسها و متشتريش أكل جاهز إلا فى الضروريات بس... و خصوصا إن آسر شبه خلص فلوسه إللى محوشها علي الشقه و فرشها، و ندي قدرت حاجه زي دي بالرغم إنها قالتله إنها هتساعد معاه ف مصاريف البيت، بس هو رفض و قالها إنهم لازم يعيشوا على قد دخله و أنه رافض إنها تحط فلوسها فى البيت... 
ندي مكنش عندها مشكله إنها تساعده بمرتبها إللى بتاخده من الشركه او فلوسها من مشروع الجيم.... بس هي احترمته ف أنه عايز يتحمل مسئولية بيته و مراته...
نهي راحتلها بدري عشان تساعدها و تستقبل الضيوف لما ييجوا، و وائل قاعد مع آسر بيتكلموا و يرغوا مع بعض، فات ساعتين تلاته كانت ناديه و محمد وصلوا... شويه و الباقي جم...
القعده كانت نوعا ما ظريفه و خفيفه بينهم، مابتخلاش من غلاسه مازن و آسر و زياد معاهم، و ليليان اندمجت معاهم ف الكلام و الهزار شويه بالعربي مكسر، و شويه بالانجليزي و شويه بالألماني طبعا لما تتزنق ف الكلام و تبقي مش عارفه تعبر عن إللى جواها، و سدره و زياد ساعات بيقوموا بالترجمة....
جني مرضتش تروح معاهم عشان ما تحتكش بسدره وكمان خافت إن يكون آدم موجود و يحصل مواجه ما بينهم، وخصوصا إنها بتقاوم مشاعرها ناحيته و بتحاول تتعافي من حبها ليه....
سدره على قد ما كانت مندمجه معاهم و بتتكلم و بتهزر بس كانت متضايقه إن آدم مش موجود، وحست إنها مفتقداه جدا، و كانت من الوقت للتاني تقف ف البلكونه بتفكر فيه و بدأت تحس بمشاعر ناحيته و خصوصا لما قرأت الأچنده بتاعته... كانت عباره عن أشعار و مشاعر آدم الدفينه، و كان واضح أوي من طريقة شعره و سرده أنه بيحب و بيعشق لحد الموت، و فنفس الوقت كان بيعبر عن أنه خايف من مواجهته ليها ب مشاعره لحبيبته أحسن تكون مش بتبادله نفس المشاعر أو خوفه من إحساسه بالذنب ف أنه ممكن يكون بيخون ثقتها فيه... و غصب عنها سدره بدأت تتمني من جواها أن يكون الشعر ده مكتوب عشانها هي...
و فوسط ما نهي و ولاء و ناديه و ندي بيجهزوا السفره، مازن أتصل بآدم فيديو كول عشان يطمن عليه و فنفس الوقت يغيظه و يرخم عليه، و يعرفه أنهم كلهم متجمعين و معزومين عند أخوه ف البيت.... سدره أول ما عرفت إن مازن أتصل ب آدم أبتسمت أوي و ملامحها أتغيرت ١٨٠ درجه... و قلبها دق جامد أوي، و من غير ما تستوعب، جريت بسرعه على مازن عشان تعرف تشوفه... كان قلبها هو إللى بيجري مش هي، و أول ما قربت منهم... وقفت و بتحاول تمثل الهدوء عشان محدش يلاحظ عليها حاجه... و استنت لما ندي و لوجين بدأوا يتكلموا مع آدم عشان ميبانش إنها هى و بس إللى عايزه تكلمه، عشان يبان إن الموضوع عادي.... وفعلا أول ما لوجين بدأت تتكلم معاه، دخلت هي فى المكالمه و بدأت ترخم و تغلس عليه... آدم فرحته مكنتش أقل منها ف فرحتها.... بالعكس فرحة قلبه مكنتش سيعاه و كان بيحاول على قد ما يقدر انه هو كمان ميبانش عليه توتره، و مكنش عايز يقفل معاهم خالص لدرجة أنه قال لمازن لما كان عايز يقفل معاه عشان يعرفوا ياكلوا، قالهم إنهم ياكلوا وهو معاهم على التليفون... بس طبعا محمد غلس عليه جامد و خلاه يقفل المكالمه...
محمد طول مكالمة آدم معاهم كان عينه على سدره و كان بيحاول يقرأ تعبيراتها أول ما هي عرفت بأنهم هيكلموا آدم... وقدر يستشف من تصرفاتها و تعبيرات وشها أن الإعجاب و المشاعر متبادل ما بينهم... و دعا ف سره إن ربنا يجعلهم من نصيب بعض، و مفيش حاجه تفرقهم.... و فنفس الوقت دعا ل ندي و آسر إن ربنا يهديهم على بعض و يصلح ما بينهم، ويرزقهم الذريه الصالحه....
و بعد العزومه ما خلصت والكل روح بيته بسلام، ندي أتفاجئت ب آسر بيقولها:....
يتبع.....

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent