Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثالث عشر 13 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

   

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثالث عشر 13 - بقلم ياسمين

part 13 راحه
                                    
                                          
فتحي: انا عاوز اعرف انا هنا بعمل أيه 
العسكري: بس يا استاذ 
فتحي: بس أيه انت عارف انا مين انا فتحى المحامي 



طلع الظابط من مكتبه بعصبيه 



الظابط: أيه يا عسكري انت و هو أيه الدوشه دي 
العسكري: اسفين يا باشا 
فتحي: انا عاوز اعرف انتو واخديني من بيتي ليه



بص الظابط لفتحى من فوق لتحت 



الظابط: مين دا 
العسكري: المحامي الي قبضنا عليه 
الظابط: اه هو انت 



دخل الظابط و فتحي هيموت من الغيظ ، خرج الراجل الي معاه و مسك التيليفون 



الظابط: اهلا اهلا ايهاب بيه
ايهاب: اهلا سامح بيه 
سامح: المحامي الي حضرتك طلبت يتقبض عليه قدام مكتبي 
ايهاب: حلو أوي .. تعالي مكتبي و خليه يحصلنا 



خرج سامح و قال العسكري يجيب فتحي و يمشي وراه عشان يدخلو لايهاب 
___________________________________



الممرضة: د.تركي الحاله مستقره متقلقش 
تركي: ايش في 
الممرضة: هبوط في الدوره الدمويه طبيعي بسبب الاجهاد و قله النوم 
تركي: مين الدكتور المناوب 
الممرضة: د.وائل 



دخل تركي لوائل و بدأ يفهم حاله سوار 



وائل: متقلقش د.تركي مع المحلول كل حاجه هتبقى كويسه 



خرج تركي و راح لعبد الله يبشره بوجود سوار و اتصل بخالد يشكره 



تركي: أصلح الله حالك خالد 
خالد: اختك صارت بخير 
تركي: الحمد لله .. خالد ما دريت مين كانو 



سكت خالد شويه 



خالد: في تحليل مبدئي بس بتأكد و أخبرك 
___________________________________



سالي: ماما سوار رجعت بالسلامه 



رضوى الي قلبها اتخلع من مكانه 



رضوى: عرفتو مين الي كان خاطفها 
سالي: بيقولو قبضو على الي عملو كدا بس منعرفش مين 



سكتت رضوى و عرفت انها مسألة وقت و هتتكشف ، فتحي مش هيشيل الليله لوحده ، وقف سالي بصه لمامتها بشك كان كل همها تعرف الي خطفوها اتقبض عليهم ولا لا و مهتمش تسأل عن سوار 



سالي: عموما يا ماما سوار في الدور التاني متركب لها محاليل شويه وقت و هتقوم عشان لو عاوزه تشوفيها ولا حاجه 



قالت الكلمتين دول و خرجت مسكت موبايلها تتصل بعمر 



سالي: انت لسه زعلان مني 
عمر: اه 
سالي: خلاص يا عمر انا كنت متوتره عشان سوار 
عمر: و قبل كدا 
سالي: خلاص بقا متخليش قلبك اسود 
عمر: ماشي .. المهم اختك لقيتوها ولا لا 
سالي: اه لقيناها الحمد لله 
عمر: ابوها اكيد دفع الفلوس 
سالي: لا عمو عبد الله مدفعش حاجه 
عمر: و جت ازاي بقا 
سالي: معرفش بس تقريبا ليهم معارف تبع الشرطه 
عمر: طب و علاقتك مع ابوها و اخواتها أيه 
سالي: كويسه .. انا كنت خايفه لحسن ما يقبلونيش 
عمر: ازاي يعني 
سالي: تركي قالي اني اخته زي ما سوار اخته و عمو عبد الله حنين عليا 
عمر: طب حلو أوي .. بقولك أيه اتصرفي في ٢٠٠٠ جنيه كدا 
سالي: اتصرف ازاي يعني سوار في المستشفى و ماما بكرا عمليتها 
عمر: و اخوكي 
سالي: لا طبعا مش هطلب منه دا انا لسه عارفاه من يومين 
عمر: انا باقيلي ٢٠٠٠ جنيه و اكمل تمن الشبكه اتصرفت في ٤٠٠٠ من اصل ال ٦٠٠٠ حاولى تتصرفي عشان الدهب هيغلى 
سالي: هحاول يا عمر حاضر هتصرف 
___________________________________
 
                
ريم: يبا ما رديت علي وينها سوار 
عبد الله: كانت مشغوله شوى مع امها 
ريم: و الحين 
عبد الله: بخليها تكلملك و الله بس مو الحين 
ريم: يبا هي ما تريد تكلمني 
عبد الله: لا و الله ريم ايش هذا بس هي مريضه 
ريم: عساها ما تشوف شر يبا 



دخل تركي الي ابتسم لما سمع صوت ريم و كمل كلامها معاه و بيحاول ميعرفش حد الي حصل 
___________________________________



ايهاب: اتفضل



دخل سامح و فتحي ، سلم سامح على ايهاب و قعد قدامه و بصو على فتحي 



ايهاب: اخرج برا يا عسكري لما هحتاجك هقولك 
سامح: ها يا استاذ فتحي كنت بتقول أيه بقا برا و صوتك عالي 
فتحي: انا عاوز اعرف انا هنا ليه



فتح ايهاب ملف قدامه و بدأ يقرأ فيه 



ايهاب: المحامي فتحي سعيد الميلاوي حاليا و السجين سابقا 



اتقلب وش فتحي لما سمع كلامه 



ايهاب: من ٢٠ سنه دخلت السجن في تهمه القتل العمد و أخدت براءه صح كدا 
فتحي: محصلش يا باشا دا كله كدب 
ايهاب: بس براحه على نفسك كدا احنا لسه في أول الملف ، بعد ما رجعت من السعوديه تم اتهامك بقتل زوجتك سابقا المدعو عليها سماح القناوي و دا من خلال افتعال حريق في سكن الزوجيه الموجود في اسكندريه ابو قير 



قاطع فتحي ايهاب بعصبيه 



فتحي: انا صحيت على خبر الحريقه انا معرفش حاجه و بعدين انت قلت بنفسك اني طلعت براءه 



قام سامح قدامه و مسك ياقه القميص 



سامح: صوتك ميعلاش هنا 
ايهاب: صحيح انك خرجت ببراءه و لكن مع التحقيقات اتبين ان محامي الدفاع وقت قضيه الاستئناف أدى مبلغ من الفلوس للقاضي  الي هتلاقيه داخل بعديك دلوقتي يتحقق معاه عشان يسلكلك الموضوع ، مش بس كدا دا زور ليك شهاده تخرج من كليه الحقوق و كارنيه نقابه المحامين و بقيت محامي من لا شئ .. صح كدا ولا انا نسيت حاجه 



وش فتحي اصفر و بدأ يعرق و صوته يتهز 



فتحي: كل دا محصلش يا باشا 
سامح: دا غير يا باشا كمان حاله الخطف الي دبرها لبنت اخته سوار طلال الازهرى باشتراكه مع غفير المصنع الاستاذ كامل و الاستاذ شلبي ، دا غير كمان إشتراك المدعو عليه رضا و شكري في الواقعه و الي اقرو بكل حاجه لما مسكناهم في مسرح الجريمه 
ايهاب: نادي العسكري يا سامح يجيبله كبايه ميه لحسن وشه اصفر و احنا لسه عاوزينه 



وقف فتحي ركبه بتخبط في بعض مش مستوعب ان كل الي عمله اتكشف مع انه كان مدبر له كويس و عامل حسابه في كل حركه ، وكل الي في باله ان عبد الله هو السبب في كل مصيبه حصلت في حياته و انه كان لازم يخصلش منه هو مش من سوار 



ايهاب: يا عسكري .. ودي الاستاذ الحجز مع باقى زمايله 



دخل العسكري شد فتحي الي كان من السهل شده بسبب انه مش في وعيه و دخله الزنزانه مع المساجين



ايهاب: شكرا سامح بيه 
سامح: العفو سيادتك في اي وقت 



خرج سامح و بدأ ايهاب يبعت اخر المستجدات للمعرفه الي موكلها خالد تخلص الموضوع 
___________________________________



بدأت تفتح عينيها كل حته في جسمها وجعاها حاولت تفهم هي فين لحد ما استوعب من صوت الاجهزه و المحلول الي في ايديها انها في المستشفى ، دخلت عليها الممرضة مبتسمه 



الممرضة: حمد لله على سلامتك ، انت زي الفل متقلقيش 
سوار: هو أيه الي حصل 
الممرضة: طبيعي تلاقي حاجات مش فاكرها بسبب الاجهاد الدكتور هيدخل يطمن عليكي دلوقتي 



دخل الدكتور المناوب و طمنها و قدر يسمح انهم يدخلو عليها ، دخل تركي و عبد الله اخدوها بالحضن 



عبد الله: سلامتك سوار ، ما تشوفين شر 
سوار: الله يسلمك يا بابا 
تركي: لا تخافين كل شي صار احسن
سوار: كنت خايفه أوي 
عبد الله: الحمد لله انت بخير الحين 
تركي: لا تخافين كلهم مع الشرطه و بناخد حقك 



دخلت سالي بسرعه و حضنت سوار 



سالي: انا خفت ليكون حصلك حاجه 
سوار: انا كويسه متخافيش



مسكت ايديها الي كلها شاش 



سالي: ايدك مالها 
تركي: بس التهاب بيتعالج و ما يترك أثر
سوار: ماما اخبارها أيه كويسيه
تركي: كل شي تمام و ان شاء الله العلميه تصير بوقتها 
عبد الله: ان شاء الله تقومين بالسلامه و تكلمي ريم اختك .. صار لها فتره تسأل عنك 



ابتسمت سوار و حركت راسها بمعني تمام ، استأذنت سالي تخرج برا بحجه تطمن على رضوى  و دخلت بسرعه مكتب تركي ، بدأت تدور على حاجه تقدر تاخدها  ولكن فجأه اتفتح الباب و دخل تركي 
.
.
.
.




        

 


google-playkhamsatmostaqltradent