رواية انتقام انثى الفصل الثالث عشر 13 - بقلم رشا منصور
عبدالرحمن. ….
دخلنا محلات كتير واشترينا للأولاد ول أحمد ابن مروان كمان واختارت ل سناء فستان شيك جدا والطرحه وجيبت لها عبايه سواريه ول لمياء ول أنجي والشنط ولاوزمهم
واشترينا عبايات سوداء سواريه ل أمي ومرات عمي وعمتي ولسه بحط الحاجات فى شنطه العربيه لقيت سناء مسكت ال🔫 فى وشي وبتقولي أرفع يدك 😲
سناء….
أرفع يدك لفوق لقيت عبدالرحمن بصلي وكمل رص الحاجات فى شنطه العربيه قولت له قلبك جامد ومش خا’يف ولا عامل نفسك مش همك. وفاكر انى مقدرش اعملها استغربت رده عليا
عبدالرحمن. …
اتفاجأت بحركه سناء وفى نفس الوقت هى مش غبيه تعمل حاجه زى دى فى شارع كله محلات وكاميرات وناس كملت رص الحاجات وعيني ع المفتاح 🔧والمفك اللى فى شنطة العربيه ولقيتها بتقولى مش خا’يف قولتلها
أخاف من مرتي اللى من لحمي ودمى لو مو’تي ع يدك انا موافق ومش همنعك بس أنتى اللى هتعيشي بذ’نبي وهتقولى ايه لعيالي قتلت’ ابوكم اللى بحبه
كنت مركز فى عينها وأنا بتكلم ويدي ماسكه المفتاح🔧 لقيتها قالت
سناء…
تنقطع’ يدي أنا استغربت أنك شايل 🔫 وأنا معاك أنت مش متعود تشيله الا فى السفر بس والله عمري ما أقدر أعمل كدا ولسه هحضنه قالي الناس كلها بتتفرج علينا وصورنا بالموبيلات لو كنتى عملتيها كان زمانك بقيتي تريند ع النت والعيال بقوا أيتام الاب والام
نزلت 🔫 بسرعه وايديته له راح شاله معاه وقفل شنطه العربيه وفتحلي الباب ركبت ومشينا
ومن جوايا بقول لنفسي لازم اهدى وأفكر بعقل جناني كان هيخسرني حياتي وأولادي وبصيت له وقولتله نفسي أنام تعبت من كتر اللف قالي لآ مش قبل ما نفرح الكل بالحاجات اللى اشتريناها ونتعشي كلنا واكل من يدك 😘
أكتر حاجه بحبها فى عبدالرحمن حنيته رغم إنى متأكدة أنه عمره ما حبني بس كان حنين عليا أكتر من ابوي وخوى اوقات كتير كنت بحس أنهم مش أهلي وان عبدالرحمن هو اللى ابويا وجوزى وحبيبي وكل حاجه ليا
لمياء….
لقيت عبدالرحمن بيتصل وقالي أنه قرب ع البيت واجيب عمتي وانجي علشان جايب لنا حاجات ونتعشي كلنا مع بعض نزلت قولت لي عمتي وروحنا كلنا ولقيت عبدالرحمن وسناء داخلين يضحكوا ومعاهم شنط كتير أوى وحاجات شكلها جميله ولقيت سناء اديتني أنا وانجي شنط وقالت دى العبايات اللى هتتلبس يوم الحنه عبدالرحمن اللى اختارهم بس أنا اللى جبت المقاسات بصيت ل أنجي مستغربين وفتحت لقيت عبايه فخمه وشيك جدا جريت ع عبدالرحمن وحضنته وطبعا شكرت سناء قدام الكل
أنجي. …
فتحت لقيت عبايه حلوة آوى لونها فيروزي اللون اللى بحبه بصيت لعبدالرحمن وبعدين قولت ل سناء شكرا لكي لقيتها قالت اشكري جوزك هو اللى أختار ودفع أنا بس جبت المقاس .. قولت لها جوزى وبصيت ل أمي وللكل
قالتلي مستغربه ليه كلها كام يوم ويبقي جوزك بس اوعى تنسي أنه جوزى أنا كمان يعني يوم عندك ويوم عندى قسمة العدل قولت لها زى ما تحبي
عبدالرحمن. ….
هو انتوا خلاص اتفقتوا وبتقسمونى بينكم طب أنا ليا يوم إجازة أظن ده حقي وبضحك لقيت سناء وانجي بصوا لبعض وبصولي وفى نفس واحد قالوا
هتقضيه مع مين وفين قولت لهم اهلا والله وجعت بينكم ولاحد سمي عليا وروحت أخدت أمي واختى قولت لهم هقضيه معاهم في مانع اياك لقيت عمتي قالتلي وأنا فين هو أنا مش زى امك يبقي أنا كمان معاهم
وهدان….
وقفت أضحك وأنا فرحان بولدى اللى قدر يرضي الكل ويهدي بين سناء وانجي بس ياتري هتقدر تعمل كدا يا مروان ولا هتخا’ف من مرتك
امي حمديه. ..
ربنا يحفظك يا ولدى جبت لنا عبايات مجتش من ابوك ولا عمك وبصيت ل سعديه اللي قالت بتقولي فيها والله ما حد فيهم كان هيفتكرنا ويعبرنا ؟؟
عبدالرحمن. ..
ببص لقيت ابويا وعمي بصولى ومش طا’يقني قولت لهم إذا كانت الفلوس بتاعة ابوي وعمي وهما عارفين أنى نازل مع سناء وقالولى اجيب لكم ويعملوها لكم مفاجأة بس أنا حر’قت المفاجأة وطلعت العبايات علشان الكل يشوفها
لقيت عمي عثمان قال شوفتوا دايما كدا ظا’لمنا معاكم كتر خيرك يابن خوى قولت لهم الحقيقه كان زمانهم قلبوها نكد. لحد بعد الفرح كمان ولقيت ابويا قاله انت بتقول فيها ده يمكن النكد. يفضل بعد ما العيال تخلف كمان
ضحكنا كلنا وقولت لهم يلا نتعشي بقي أنا جعان وتعبان ونفسي أنام
واكلنا كلنا مع بعض وكل واحد طلع اوضته وعمتي خدت البنات وراحت بيتها ولقيت سناء طالعه اوضتها قولت لها لآ مدام مراتي رجعت لعقلها يبقي لازم ترجع اوضتها واخدتها ع اوضتنا ونمت وقررت الكام يوم دول ارتاح بقي
واخيرا عدى تلات أيام فى هدوء وابتدينا من الفجر فى الد’بيح وجبنا الطباخين والطبل والمزمار والحريم كلهم كانوا عند عمتى بيرسموا الحنه ومحدش سأل فينا حتى بكوبايه شاى حتى البت بهيه كانت معاهم بس هقول ايه خليهم يدلعوا ويفرحوا ع قلبي زى العسل
وبالليل كان كل الأهل والقرايب حضروا والوكل والرقص كان ياما وطبعا مروان حضر ومكنتش طا ‘يقه بس قدام اهل البلد احترمته وكبرته وسطيهم ومن عاداتنا فى يوم الحنه العريس يركب الحصان ويرقص به ع المزمار
ومروان أول ما ركب ولسه الحصان بيرفع رجله لقينا مروان وجع وكلنا فضلنا نضحك وعمى قالوا كسفتنا
وببص لقيت أنجي وسناء ولمياء وحتى جيلان واقفين بيتفرجوا علينا شاورت لهم بيدي واخدت الحصان ورقصت به وبعدها رقصنا بالعصايا وطبعا أنا اللى فوزت
وفضلنا سهرانين طول الليل وأنا من جوايا حاسس كأني أول مرة أتجوز أنجي دى حب عمري من وهى صغيرة
لمياء….
كنا عند عمتي وحريم البلد عندنا والزغاريط والرقص ولما الأكل وصل سبناهم مع امي ومرت عمي وعمتى وطلعنا فوق نتفرج ع المزمار من البلكونه وفضلنا نضحك لما مروان وقع من الحصان وأول ما عبدالرحمن ركب وبدء يرقص لقينا جيلان مركزة معاه بقيت أنا وانجي موقفين سناء بينا علشان نحوشها عن جيلان
وسناء تقولنا نحدفها من البلكونه ونقول مشوفنهاش ونخلص منها وأنا مش قادرة أمسك نفسي من الضحك
تقولى يابت دى ضر’تك نخلصوا منها راحت أنجي قالت لها يعني بعد كدا تخلصي منى قالت لها لا إنتي بت عمتي والمصلحه واحدة لكن ايه يضمنلك أنه لو مروان طلقها متلفش وتدور ع عبدالرحمن علشان تتجوزا
قولت لها أنا اللى اضمنلك يا سناء لأن دى مش من مقام أخوي وأنا وقتها اللى هقف قدامها واخلصكم منها
والحمد لله الليله عدت ع خير بس مش عارفه إزاي أتجوز مروان استحاله واحد بأسلوبه وشخصيته دى أحبه والله لولا إنى خا’يفه من الفضيحه. ويتقال عليا إنى معيوبه. لكنت رفضت جوازي منه يغور هو مرته الحر’بايه
عبدالرحمن. …
الليله خلصت والكل روح كنت هتجنن واشوف أنجي كانت قمر وهى واقفه فى البلكونه كان هاين عليا اخبيها حتى من نفسها مش عاوز حد غيري يشوفها
روحت عند عمتي ولقيتهم كلهم قاعدين وعمتي قالت يلا ياولدى اتعشي معانا محدش فينا اكل حاجه من الصبح قولت لها حضروا الأكل أنا عاوز أنجي وسناء ع جنب
لقيت أمي ومرات عمي بصوا لبعض قولت لهم ايه يا جماعه واحد وهيقعد مع حر’يمه يلا انتوا جهزوا الأكل ونادلوا ع ابوي وعمي والمحروس ولدك يا خاله
ودخلت اوضه وقفلت الباب ولقيت كل واحدة واقفه خا’يفه وتبص للتانيه قولت لهم مالكوا عاملين مصيبه’ ولا فيكم ايه
انارشامنصورعاوز اقولكم كلمتين يتسمعوا ويتنفذوا ودول اللى هنمشي بهم حياتنا واللى هتخالف كلامى ده يبقي هى اللى جابت الاذي’ لروحها اقعدوا قدامى هنا
اسمعونى وافهموا كلامي كويس أنجي زى سناء انتوا الاتنين شايلين إسمي يعني شغل الحريم ودى قالت ودي عملت مش عاوز … اى خناق ولا نقار هيبقي نكد. عليكم انتوا الاتنين
أحنا التلاته فى مركب واحدة ملناش دعوة بحد لكم عليا أنى هحاول ع اد ما أقدر اعدل ما بينكم واكون لكم السند دايما
بس قصاد ده انتوا كمان تساعدونى وتكونوا أيد واحدة وزى الاخوات عيالك يا سناء هما عيالك يا أنجي لان ولادك هيكونوا أخواتهم وأنا أسمي وعوزتى هيكبروا بعيالكم هما دول المستقبل وهما اللى هيكبروا اسم العيله وفلوسنا كلها ليهم
ومش عاوز واحدة منكم تغيير من التانيه أنا عارف ان فى الأول الموضوع هيكون صعب. لكن لازم كل واحدة تعرف ان زى ما انتوا ملكي أنا ملككم انتوا الاتنين مفهوم
اللى عندها حاجه عاوزه تقولها تتفضل لأننا مش هنعيد ونزيد فى الكلمتين دول كل شويه ومحبش ان اى حاجه تخصنا إحنا التلاته تتقال وتتحكي حتى لاهلنا مفهوم
أنجي. …
هو أنت ممكن تتجوز علينا جيلان دى او اى واحدة تانيه
عبدالرحمن. …
أولا أنا معايا اتنين ستات زى القمر وعيني مليانه أبص بره ليه انما بقي لو مسمعتوش الكلام وعملتوا مشا’كل هطلقكوا انتوا الإتنين ما أنا لازم أعدل بينكم 😄
سناء….
يا مصيبتي لا دى أنجي دى حبيبتي إحنا زى السمن ع العسل بس مش صح يا انجي
بس والله جيلان دى أنا مسكت نفسي انهاردة كنت هر’ميها من البلكونه لولا لمياء وانجي مسكو’ني
عبدالرحمن ….
ضحكت ولقيت أنجي بتقولها ما نطفشها’ ولا نخلي اخوكى يطلقها’ راحت سناء قالت أيدي فى ايدك كل يوم نديها علقه’ لحد ما تهر’ب من هنا
ضحكت وحسيت انى فى وسط ريا وسكينه😄وقولت لهم اعملوا اللى انتوا عاوزينه بس بالاصول مش عاوز حد يمسك عليكم غلطه’ فاهمين
وخدتهم فى حضني الاتنين وقولت لهم أهو أنا دلوقتى حاسس كأنى سلطان. زمانى وبوست رأسهم وقولت لهم يلا نتعشي ومش عاوز حد يعرف كلمه من اللى قولتها ولسه خارجين وهنقعد نتعشي لقيت جيلان بتبصلي وتقولي ؟؟؟؟
سناء… سبوهالي بقي 😲😄
يتبع…
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية انتقام انثى) اسم الرواية