رواية احببتها بنقابها اكثر الفصل الثاالث عشر 13 - بقلم حبيبة محمود
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
عبدالرحمن : بصي يا رحمة انا عارف اللى بتمرى بيه كويس اوى بس مصطفى ذنبه اى لحد الان متمسك بيكي بس انت ولا مره اديتي ليه فرصه أنه يقرب وعلى العموم مصطفى خلاص مسافر بكرا ، بلاش تبقي انانيه يا رحمة
رحمة : انت بتقول اى 💔
انا انانيه ، طيب انا انانيه علشان مش عايزه اشوف نظرة الشفقه فى عين حد ، علشان عارفه انى كلها شهور او سنه وحركتي تكاد تكون معدومة
علشان مش عايزة اتعب حد معايا
بس انا خلاص كلها سنه وهروح المستشفي على طول لان محدش هيستحملنى تانى
عبدالرحمن: دى الانانيه فى حد ذاتها ، انت عارفه انت بالنسبه ليا اى انا اسيب الدنيا كلها ولا اتخلى عنك لآخر لحظه فى عمرى وكلنا نتمنى ليكي الخير
كده يا رحمة دا انا اللى مربيكي على أيدى
عن اذنك
رحمة : استني بس يا عبدال…….
خرج عبدالرحمن وجلست رحمة تبكي
فى صباح اليوم التالى
يستيقظ عبدالرحمن باكرا لأن مصطفى سيصلي الفجر ويذهب إلى المطار
فى منزل اسماء
حنان : سمسم حبيبة ماما تعالى عايزة اتكلم معاكى شوية
اسماء: اتفضلى يا امى
حنان : انت عارفه مين العريس اللى متقدم ليكي وجاى بكره
اسماء : لا والله يا ماما ما اعرف
حنان : فى اى يا بت مالك كده خايفه انا عارفه انك متعرفيش مين
اسماء : افتكرتك شاكه فيا انى اعرفه
حنان : انا عارفه تربيتي على ايه وعمرى ما اشك فيكي ولا اللى ربنا يهديها جوا دى
اسماء :😂😂
دى هى اللى عامله حس فى البيت
حنان : اه يا اختى وأعلى حس بجودة عالية كمان ،، المهم العريس هو عبدالرحمن اخو رحمه
اسماء مصدومة : ايه ؟! دول وصلونا امبارح ولا رحمه قالتلي ولا حاجه
افتكرت عبدالرحمن فانكسفت ووشها احمر
( عروسه بقي ومكسوفه محدش يفكر في حاجه هى اصلا متعرفش شكله اى )
فى المطار
عبدالرحمن: مع السلامة يا مصطفى
مصطفى: الله يسلمك يا عبدالرحمن والله انى احبك فى الله ، استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
بس عندى طلب يا عبدالرحمن .
عبدالرحمن: اتفضل
مصطفى: رحمة امانه عندك لحد ما ارجع وانا عندى يقين أنها نصيبي
وعلى عيني اسيبها واسافر
طمنى عليها كل يوم وانا هحاول اخلص شغل بسرعه وانزل
وسافر مصطفى إلى الكويت
فى منزل والدة مصطفى
ساميه : سلمى انت يا بنت
سلمى : نعم يا ماما
ساميه : انت بتعيطي ليه اخوك بخير وهيوصل بالسلامه
سلمى : مش هقدر اعيش من غيره لحظه
هو اللى كان السند لينا بعد ربنا
ساميه : خير إن شاء الله هو هيوحشنا اوى بس ربنا يصبرنا
انت لابسه كده ورايحه فين ؟!
سلمى اتوترت : رايحه اه رايحه عند واحده صحبيتى تعبانه شوية يا ماما
فلاش باك
قبل خروج مصطفى من المنزل
سلمى : هتوحشني اوى يا ابيه
مصطفى : لا اوحش الله لك قلبا ولا قبرا يا حبيبتي ، خلى بالك من ماما ومن نفسك انا سايب راجل فى البيت وزى ما علمتك حرام الاختلاط بين ولد وبنت وكلامك مع اى شاب للضرورة وفى حدود ولازم يكون حد موجود ، متصاحبيش اى بنت مش كويسه ، واللى يحاول بس يكرهك فى خمار متتديش ليه فرصه يا سلمى الخمار فرض يعنى جنه ونار وانت اختارت
سلمى : والله يا ابيه انا حافظه كل الكلام ده وبعمل بيه ولا يمكن أغضب ربنا ولا اعصي لك أمر
يا ابي وسندى واخى وكل شئ يا دنيتي ونور دربي
مصطفى : اللهم بارك اى الكلام الجميل ده
سلمى : جملك الله يا حبيبي
مصطفى : آمين يارب العالمين وإياكى ، المهم انا عايزك تبقي تروحي لرحمة من وقت للتانى مش لازم تعرفيها انى اخوكى انتم فى نفس الجامعه
انت قولتيلي مرة انك حضرتى ليها حلقة فى المسجد بتاع الكليه
سلمى : اه يا ابيه
دى طيوبه اوى وقمر جزاها الله عنا كل خير
من عنيا يا ابيه
باااااااااك
وخرجت سلمى وفى اتجاه منزل رحمة لتطمئن عليها
فى منزل رحمة
دخلت سلمى إلى منزل رحمة وقابلت شخص ما
سلمى : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معتز : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مين حضرتك ، عايزة حاجه يا انسه
سلمى : اه هو ده بيت رحمه
معتز : اه بيت رحمة اتفضلي
اوصلك لجوا اخلى اختى توصلك عندها
سلمى : شكراً لحضرتك اوصفلي بس امشي ازاى
معتز : امشي فى وشك وبعدين اكسري شمال ادخلى فى أول بوابه تقابلك
سلمى : تمام شكراً لحضرتك
( بيت رحمة كبير بس مش قصر يعنى هو بيت كبير وفى مساحة خضراء قدام وعباره عن عمارتين وحواليهم سور كبير عماره للحاج عبدالعزيز وأولاده والعماره الأخرى للاحفاد )
(( معتز حسين عبدالعزيز
ابن عم رحمة ، ابن ناهد ، شاب محترم وذو خلق ولكنه لم يلتزم حتى الآن فى الصلاة فهو يصلي يوم واليوم التالى لا ))
وصلت سلمى إلى شقة رحمة
ودخلت إلى غرفة الصالون
هناء : اهلا بيكي يا حبيبتي منورة
سلمى : شكراً لحضرتك يا خالتى ممكن أقابل رحمة
هناء : ماشي يا حبيبتي هدخل اعرفها
ودخلت هناء لرحمه
هناء: هو انت لابسه النقاب ليه دلوقتي
رحمة : انا مبخرجش بيه قولت البسه وأتصور شوية بدل القاعده دى
فى نفسها مش عايزاكى تشوفى دموعى يا امى
يارب قدرني وكن سندى
وحتى عبدالرحمن زعلان منى كمان
هناء: طيب فى واحده برا عايزة تقابلك
رحمة : مين يا ماما
هناء : والله ما اعرف يا بنتى ، قومى اساعدك تلبسي حاجه وتخرجي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعد عشر دقائق خرجت رحمة بصحبة والدتها
رحمة بإبتسامه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، اهلا يا سلمى اخبارك
سلمى : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ياه انا قلت مش هتعرفيني
رحمة : هو حد ينسي الوجه الجميل ده بردوا
سلمى : تسلمى ربنا يحفظك يارب
الف سلامه عليكي
رحمة : سلمك الله من كل شر وسوء
سلمى : وحشتنا لمتنا حواليكي وكل يوم البنات بيسألوا عنك
رحمة : لا اوحش الله لهمن قلبا ولا قبرا
إن شاء الله هنزل قريب علشان عندى امتحان
سلمى : إن شاء الله
رحمة : والله انك ادخلتى السرور على قلبي لما عرفت أن البنات مشتاقين ليا ، انا قلت اكيد زهقه منى
سلمى : مين دا اللى يزهق منك بس
دا انا قبل ما اجى عرفتهم انى جايه كام بنت من صحابي كده ، قعدوا يقولولى سلمى عليها وكانوا عايزينك تسجلى ليهم ريكورد كمان عن اى حاجه من اللى بتتكلمى فيهم معانا
رحمة : ياه انتم تأمروا
سلمى : هو انا جايه اتعبك ولا ايه انا اصلا قولت ليهم انك مش هينفع الفتره دى
رحمة : استنى بس انت كده
هناء : اتفضلوا يا حبايبي العصير
سلمى : تعبتى نفسك ليه يا طنط
هناء : تعبك راحة يا حبيبتي دى حاجه بسيطه
رحمة : اشربي وانت ساكته يا أختاه
افتحى تليفونك يلا وهاتى اسجل ريكورد
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته يا رفاق الفردوس الاعلى ❤️
انا بعتزر جدا عن غيابي عنكن
انا طبعا مش محضره حاجه وجت صدفه من فتاة جميلة قاعدة معايا دلوقتى وقالتلي انكم عايزين اكلمكم عن اى حاجه
فأنا إن شاء الله لو وصل ليكم الريكورد ده هتكلم عن آيه قابلتنى انهاردة وانا بقرأ وردى من القرآن
قال تعالى ” ولا تخزنى يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم”
كروروا الايه معايا كده مره واتنين
فوالله إن تلك الآية لتفطر القلوب القاسيه 💔
تحس كده أن الأمر كله بيدى الله
إن شاء رفعك وإن شاء اخزاك
إن شاء بعدك وإن شاء قربك
إن شاء رحمك وإن شاء خذلك 💔
مفيش حد فينا يقدر أنه ينفع أو يضر نفسه
لان الأمر كله بيدى الله الواحد الاحد
– ”ولا تخزني يوم يبعثون ”
– يا الله اجرني من الخزى يوم القيامه يوم يبعث جميع الخلائق أولهم وآخرهم
– والخزى يكون معاتبة من ربك على رؤس الأشهاد يوم القيامه على ما كان منا من تقصير
–
– ” يوم لا ينفع مال ولا بنون”
– اى اليوم الذي لا ينفعك فيه ولد ولا مال ولو جئت بملئ الأرض ذهب وهل يعقل أن يرشي الله ؟! حاشااااااااه
– فهو الذى ينتظر منا التوبه والرجوع إليه سبحانه ليس لأجله بل لأجلنا نحن …..بل لأجل هذا اليوم الموقف العظيم
– نعم المال والبنون زينة الحياة الدنيا وكل واحد فينا عايز يكون غنى ولديه اولاد
ولو حرم من واحده حزن وتألم ألما شديدا
ولا نفع لهما الا اى بقي ، احسن صاحبهما التصرف فيهما
-انفق ماله فى سبيل الله وكل ما يرضيه والله لو ٥ جنيه حتى فى ناس محتاجه دى صدقه
-انشأ أولاده تنشئه صحيحه على الدين والأخلاق
ولكن هذا ايضا لا يستقيم الا
” إلا من أتى الله بقلب سليم” قلب سالم من الدنس، من الشرك بالله، من اى رواسب تراكمت عليه ، قلب لا رياء فيه
👈👈وقال ابن سيرين أن القلب السليم هو
الذي يعلم أن الساعة حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وان الله يبعث من فى القبور
👈👈وقال ابن عباس
هو أن يأتي الله وقلبه حى يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله
وخلاصة قولى يا رفاق
أن القلب السليم هو الخالى من الرياء والنفاق ، المطمئن إلى السنه
احنا قلبنا بيكون سليم بس بنفسده بأيدينا بالرياء والنفاق والحرص على الدنيا اللى هى فانيه اصلا
فالقلب السليم لا يعمر الا بما أراد الله أن يعمر به
فلا تزحموا أنفسكم بالحرص على الدنيا واشغلوا أنفسكم بما يرضي الله هكذا تأتى سلامة القلب
وفى الختام استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
👈👈👈👈👈👈👈👈👈👈👈👈👈
سلمى : اى الجمال دا بس اللهم بارك
رحمة : عسلك الله يا سلمى
والله انت نورتيني وفرحت اوى بزيارتك دى انا ماما واخويا خارجين دلوقتى تقعدى معايا بقي ونطلب كريب
سلمى : خايفه ماما تزعقلي بس اى يعنى هتصل بيها اعرفها انى هتأخر شوية
بعد ساعة فى منزل اسماء
حنان : يلا يا امانى روحي هاتى الجاتوه بسرعه علشان الناس زمانهم جايين
امانى : يوه يا ماما ما تخلى اسماء دى معملتش حاجه طول النهار
حنان : يا بكاشه على أساس مش شايفه انك بتشغليها بدالك قومى علشان الشبشب هيعلم عليكي
انا موصيه عليه من الصبح هتلاقيه جاهز
امانى : لولولولولولولوى اختى العروسه يا جدعان الله اكبر نحس بيتنا هيتفك
عقبالى بقي بس انا عايزة طيار ويكون عنده عربيه وفيلا كبيره اوى زى روان اللى فى رواية عشقت مجنونه
حنان : انا عارفه انك المجنونه
فى غرفة اسماء
فى التليفون
اسماء : ماشي يا رحمة مش بتعرفيني
رحمة: يا بنتى انا ملقتش فرصه اقولك متزعليش منى يا مرات اخويا إن شاء الله
اسماء : مش أما اوافق الاول
رحمة : مالوا اخويا يا حبيبتي دا قمر ومز المزاميز خساره فيكي اصلا
اسماء : طب ما انا قمر وقمر ١٤ كمان
رحمة : طيب يا قمر جدى زمانه فى السكه هو والعائلة الكريمة خلصي
يلا سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسماء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فى الكويت يجلس مصطفى حزينا
فى غرفته بأحدى فنادق الشركه التى يعمل بها
يارب مليش غيرك ، احفظ لى رحمة يارب وخفف عنها ، يارب اشفيها ، يارب شيل عنها وامرضنى انا ، ارحمها يارب من اللى هى فيه
يطرق أحد الباب
فتح مصطفى
محمود: اى يا ابو حمزة مالك مش هتيجي تتغدى
مصطفى : اضحك الله سنك يا محمود لسه فاكر انا عايز أسمى ابني ايه
محمود : وانا انسي حاجه رفيق الدرب قالها ازاى
مصطفى : ربنا يكرمك يا محمود والله ما مهون عليا السفريه دى غيرك
محمود: انا ناوى أفضل جنبك على طول
مصطفى : مش فاهم
محمود : ……
مصطفى : ايه �
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
يا ترى محمود قال اى لمصطفى؟!
وبكده مصطفى مش هيرجع وهيبعد عن رحمة ام للقدر رأى آخر ؟!
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية احببتها بنقابها اكثر) اسم الرواية