رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الرابع عشر 14 - بقلم ياسمين
part 14 رضوى
سوار: بابا .. انا هروح اشوف ماما
عبد الله: لا ما تتحركين ارتاحي
سوار: انا كويسه يا بابا متقلقش ، وبعدين ماما بكرا عمليتها لازم اشوفها قبل ما تدخل
عبد الله: بنادي الممرضة
سوار: لا يا بابا انا هتمشاها براحه متقلقش ارتاح انت .. انت شكلك تعبان
خرجت سوار من اوضتها ركبت الاسانسير للدور الرابع ، و هي ماشيه لمحت تركي داخل مكتبه ، مشيت براحه عشان تدخله فتحت الباب لقت تركي و سالي واقفين قدام بعض
سوار: تركي ... سالي!! ، انت مش كنتِ عند ماما
اتلجلجت سالي و بدأت تفكر في حاجه تقولها ، لاحظت سوار لجلتها و فهمت هي بتعمل أيه
سالي: أصلي كنت بدور على قلم عشان ورايا كام محاضره عاوزه ازاكرهم
ومسكت قلم و رفعته لفوق
سالي: أهو لقيته
تركي: ما في مشكله سالي ، بس كنتِ خبرتيني دائما بيكون معي قلم
سالي: خلاص مش مشكله المره الجايه
تركي: أيه سوار ، محتاجه شي
سوار: لا لا ولا حاجه ، كنت داخله اسأل على عمليه ماما بس
خرجت سالي و قعدت سوار مع تركي تتكلم شويه و خرجت تروح لمامتها تبص عليها قبل العمليه ، دخلت لقت رضوى و سالي قاعدين ، رضوى لما شافت سوار وشها اتقلب خصوصا لما شافت الشاش على ايديها
رضوى: سوار انت كويسه
سوار: اه يا ماما متقلقيش
رضوى: و الي في ايدك دا
سوار: مفيش يا ماما تعويره بسيطه ، المهم انت بكرا هتدخلى العمليه جاهزه
رضوى: مش مهم العلميه دلوقتي ، متعرفيش خالك فين
سكتت سوار شويه مش مستوعبه الي بتقوله
سوار: ماما ، انت سايبه العمليه و مركزه في خالو
رضوى: قولولي بس هو فين
سالي: ما انت سألتيني امبارح يا ماما و قلتلك محدش يعرف مكانه من امبارح
بانت ملامح الزعل على سوار
سوار: عموما يا ماما انا جيت اطمن عليكي قبل العمليه ، قلت يمكن تكوني عاوزه تقوليلي حاجه
رضوى و القلق واضح في وشها
رضوى: لا مش عاوزه اقول حاجه ، حمد لله ع السلامه يا سوار
خرجت سوار و شدت سالي من ايديها لبرا الاوضه ، وقفت مربعه ايديها و ساكته
سالي: أيه عاوزه أيه
سوار: انت عارفه انا مستنيه اسمع منك أيه
سالي: عاوزه تسمعي أيه ، أيه الي حصل مش فاهمه
سوار: سالي متستعبطيش ، أيه الي دخلك أوضه تركي
سالي: ما انا قلت كنت بجيب قلم
سوار: سالي ، طب تركي و ميعرفش حاجه انا بقا ليه تحوري عليا
سالي: أحور عليكي في أيه ، انا قلتلك كنت بعمل أيه عادي يعني
وقفت سوار تبص لها ، و بعد كدا غمضت عينيها و حطت ايديها على جبهتها ، و أخدت نفس كبير و حضنت خد سالي بحنان
سوار: أرجوكِ متعمليش حاجه تندمي عليها ، في فرصه نبدأ حياه جديده و مختلفه ، ارمي كل حاجه قديمه ورا ضهرك ، و انا و الله ما هسيبك بس ادي لنفسك فرصه تبدئي من جديد
سكتت سالي ، شالت سوار ايديها و راحت اوضتها مره تانيه
___________________________________
قبل العمليه بنص ساعه كان تركي في اوضته بيكلم خالد
خالد: ترا تركي في اخبار جديده
تركي: أيه ، يلا
خالد: بس هذى الاخبار مو بسيطه
تركي: بلا خرابيط يلا خالد ايش في
خالد: كل شي كان مدبر ، خالها لأختك فتحي هذا هو السبب ، استأجر ٤ رجال و صار الي صار
تركي: هذا يعني ان بابا كان احساسه صح
خالد: مو بس كذا
تركي: ايش في
خالد: هذا طلع مجرم ، حرق زوجته و اولاده و زور شهاده تخرجه ، يعني هو مو محامي اصلا
تركي: ايش يعني ذا
خالد: يعني هذا مجرم كبير و خطير
تركي: ايش هذا كله
خالد: كمان في احتماليه تكون امها مشتركه بالموضوع
سكت تركي مصدوم من كلام خالد و بص على ملف رضوى الي المفروض هيعمل لها العمليه كمان نص ساعه ، مش عارف يتصرف
___________________________________
عبد الله: بنتي سوار ، ما تحتاجين شي
سوار: لا يا بابا ، بس محتاجه هدوم تانيه
عبد الله: ايش تبين و تروح سالي
سوار: لا سالي مش هتعرف ، هروح انا بسرعه و ارجع تاني
عبد الله: لا ما تروحين لحالك
أصر عبد الله انه يوصل سوار خوفا عليها ، وصلو البيت و الي كان في منطقه متوسطه الحال طلع وراها السلم واحده واحده و هو بيبص على تفاصيل البيت و البيوت وصلو الشقه و دخلت الشقه
سوار: أتفضل يا بابا ارتاح ، ثواني هجيبلك حاجه تشربها
قفلت سوار الباب و دخلت المطبخ ، وقف عبد الله يبص على تفاصيل الشقه ، الشقه صغيره و عفشها عادي مش مميز ، دخل الاوض لاقاها نفس المنظر ، بدأ يشوف الشقه واحده واحده مسابش حاجه غير لما شافها رجعت سوار لباباها
سوار: أتفضل يا بابا ، مش هتأخر هاخد شاور بس و اغير هدومي و ارجع علطول
عبد الله: هذا المكان الي تعيشين فيه سوار
سوار: اه يا بابا ، هو صغير شويه و لكن بحبه
عبد الله: ما اصدق ، بنتي انا تعيش في مكان زي كذا
سوار: ماله يا بابا ، ما الحمد لله نضيف و دافي و ريحته حلوه
عبد الله: انا طول ٢٠ سنه عايش بقصر و انت تعيشين هنا
مسكت سوار ايد باباها بحب و الايد الثانيه على خده
سوار: بابا ، المكان دا انا خلقته ، عملته دافي و حلو كدا ، المكان الي بنعد فيه المهم انه يئوينا مش لازم نعيش في قصور عشان نحس بالسعاده
مسك عبد الله ايد سوار الي على خده و باسها من جوا
عبد الله: بس انا كنت أعطيك فلوس تجعلك ملكه ، بس الله يسامحها أمك
سوار: مش ممكن الفلوس دي لو كانت موجوده كان زماني بظت ، مثلا بقيت شخص شَرِه للفلوس و طماعه و مش مقدره الي حوليا ، ولو كنت عرفتني وقتها اكيد مكنتش هتحبني ربنا له حكمه في كل حاجه ، وانا راضيه بحكمته
حضن عبد الله سوار بكل حب
عبد الله: انا بحبك بكل خصالك و اوصافك ، ترا الله يكافئني فيكِ بنتي
فتحت سوار التيليفزيون لباباها و دخلت تأخد شاور و تغير هدومها
___________________________________
تركي: ايش
خالد: في شات بين فتحي و رضوى امها بيتفقون على شي و يتكلمون عن فلوس و انت بالموضوع ما فهمت بالظبط بس التحقيق مستمر
تركي: تمام خالد ، اذا في شي اتصل فيني
قفل تركي المكالمة و مسك الملف في ايده
تركي: هذا الورم طبيعي يكون لك ، هذا مو اختبار هذا عقاب ، ما اعرف كيف بسوي العمليه هذى
خرج تركي عشان يجهز للعمليه ، ولكن دخل على رضوى
تركي: هلا كيفك اليوم
رضوى: الحمد لله يا دكتور
تركي: بتسوين العمليه اليوم
رضوى: اه ان شاء الله
وقف تركي شويه متردد يتكلم
تركي: حالتك هذى أول حاله تمر على ، صرت اسأل حالي كثير ايش ذا الورم كيف يكون ضخم و كبير ، اليوم بس دريت ليش
رضوى: ليه يا دكتور
تركي: بتعرفين بعد العمليه مو وقته الحين
خرج تركي برا الاوضه و هو بيحاول يمسك أعصابه ، لازم يتعامل بمهنيه شديده ، اي غلطه او فلته اعصاب هتكون سبب في تدمير حاجات كتير أوي أولها سمعته و شغله ، تانيها سوار اخته ، حتى لو عرفت ان رضوى ورا كل دا مش هتفكر غير ان تركي معملش واجبه ، و كان سبب في ان امها تموت او اقل حاجه تتشل ، دخل اوضه العمليات ووقف قدام استاف الدكاتره بتوعه ، يبص في عيون كل واحد فيهم و لسه مش عارف هيتصرف ازاي
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية