رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الرابع عشر 14 - بقلم لوليتا محمد
و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ١٤》....
بعد العزومه ما خلصت والكل روح بيته بسلام، ندي أتفاجئت ب آسر بيقولها: نودي أنا هخرج بره شويه...
ندي بإستغراب: تخرج؟؟؟ دلوقتي يا آسر؟؟؟ هتخرج تروح فين؟؟؟... دي الساعه داخله على واحده...
آسر بإبتسامه هاديه: في إيه بس يا نودي... أنا مش جايلى نوم ف هخرج شويه أقعد على كافيه مع أصحابي... آسر بزعل مصطنع: ولا لازم أخد الأذن من عمي الأول يا ندي؟؟؟
ندي بتوتر: مش قصدي يا آسر.. بس الوقت هو إللى غريب مش أكتر....
آسر أخد نفس جامد وخرجه جامد و بحده شويه: ندي.. انا محتاج أغير جو... ولو كنت ف بيت أبويا مكنش هيفضل يقفلى على الواحده بالشكل ده و يحقق معايا...
ندي بزعل: في إيه يا آسر... أنا مش قصدي إني أحقق معاك و أخنقك، كل الموضوع إن مامي و بابي لسه نازلين من عندنا...
آسر بضيق و حده: وهو يعني عشان لسه نازلين من عندنا ده يمنع انى أخرج أشم شويه هوا برا... ما أنا بقالى أكتر من أسبوع قاعد معاكي ف البيت و بننزل و بنخرج مع بعض... عايز أخرج مع أصحابى شويه قبل ما أنزل الشغل....
ندي غمضت عنيها و حست بنغزه فقلبها من كلام آسر ليها، وحست أنه كان قاعد معاها او بيخرج معاها غصب عنه مش بمزاجه، لحظات و فتحت عنيها و هي بتحاول تمسك دموعها أنها تنزل: خلاص يا آسر إللى تشوفه... بس ما تتأخرش... ندي قربت منه بهدوء و حاولت ترسم إبتسامه خفيفه على شفايفها عشان ما يزدش ف حدته وعصبيته: عشان أنا مش بعرف انام غير فحضنك يا قلبى...
آسر إبتسم نص إبتسامه: مش هتأخر يا عمري... أديني بس ساعتين بالكتير و هكون عندك... آسر مسك إيديها ورفعها لشفايفه وباسها بمنتهى الرقه والهدوء: متفقين؟؟
ندي إبتسمت من ورا قلبها: متفقين...
آسر سابها وخرج اخد عربيته و طلع بيها.... و ندي خرجت ف البلكونه بتحاول تهدي نفسها و ف نفس الوقت تديله مبرر لتصرفه....
تاني يوم....
نهي بعد ما خلصت محكمه راحت ل وائل الشركه، و طلعت مكتبه و سلمت على حنان و بتسألها وهي إيديها على باب مكتبه ولسه هتفتحه: هو وائل معاه حد؟؟؟
حنان بهدوء: آه... باشمهندسه سمر الأسيوطي جوه......
نهي و هي لسه إيديها على الباب، بصت ل حنان بصدمه: نعم!!!! سمر الأسيوطي؟؟؟
حنان بإستغراب: أنتي تعرفيها؟؟؟ أنا أول مره أسمع عنها....
نهي سابت أكرة الباب و أخدت نفس جامد وخرجته جامد و بعصبيه بس بصوت واطي: طليقته....
حنان بصتلها بصدمه و ذهول: إيه!!!! تبقي مين؟؟؟
نهي بغيظ: هي بقالها قد إيه جوه؟؟؟
حنان بلعت ريقها بصعوبه و بتوتر: بقالها... بقالها....
نهي بتكشيره و نرفزه: بقالها قد إيه يا حنان؟؟؟
حنان أخدت نفس جامد وخرجته و بتنهيده: أكتر من ساعه و نص....
نهي غمضت عنيها بعصبيه و أخدت نفس ورا نفس و بتحاول تهدي نفسها... شويه و فتحت عنيها و بجديه ل حنان: بصي يا حنان، لو وائل سألك أنتي قولتيلي إن سمر موجوده عنده، قوليله لأ... أنا ماشفتش نهي لما دخلتلك المكتب، قوليله إنك كنتي بتصوري ورق أو كنتي بتشربي أو أي حاجه... نهي بجديه أكتر من الاول: المهم وائل مايعرفش إني شوفتك و أنتي قولتيلي يا حنان....
حنان بلعت ريقها و بتوتر وهي بتقولها: نهي... بلاش تتهوري او تعملي حاجه كده و لا كده... أنتي...
نهي قطعت كلامها بسرعه و بحده: أنتي ماتعرفيش حاجه يا حنان عشان تقوليلي كده... بس سمر مش جايه ف خير أبدا...
حنان بتنهيده و هي بتحاول تهديها: نهي... حاولي تمسكي نفسك و أعصابك و أنتي جوه... أكيد هتحاول تستفزك...
نهي أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة، و رسمت إبتسامه خفيفه مصطنعه: حاضر يا حنان...
نهي لسه محتفظه بإبتسامتها، فتحت الباب و قالت بحب: حبيبي.... أنا عايزه أخطف...
نهي قطعت كلامها أول ما شافت سمر قاعده قصاد مكتبه، قال إيه أتفاجئت بوجود حد معاه، وائل إتفاجئ بدخول نهي و بلع ريقه بتوتر، و نهي بتكمل بنفس إبتسامتها: إيه ده؟؟؟ باشمهندسه سمر؟؟؟إيه المفاجأة الحلوه دي...
وائل توتره زاد من طريقه نهي ف الكلام مع سمر، و نهي قربت و قعدت قصادها على الكرسي وبقوا هما الأتنين قصاد بعض و بيبصوا لبعض بإبتسامه تحدي...
سمر بإبتسامه تحدي: ميرسي لذوقك يا مدام نهي...
وائل بلع ريقه بالعافيه و هو بيقولها بتلقائيه و هو مش واخد باله بوجود سمر: حمد الله ع السلامة يا حبيبتي...
سمر بصتله بغيظ أول ما هو قال كده ل نهي، ونهي بصتله بإبتسامه هادية و نظره رضا ظهرت على ملامحها خلته هو كمان يبتسم لها بهدوء، و سمر بغيظ بس بثبات قامت وقفت وقالتله بإبتسامه: طب أمشي أنا بقي يا وائل.... سمر بصت لنهي بتحدي: فرصه سعيده يا مدام...
وائل بصلها و قام وقف بهدوء، و نهي قالتلها بإبتسامه بس وهي قاعده: هو أنا جيت عطلتكوا عن حاجه.... نهي بتكمل كلامها بس قلبت إبتسامتها لتهكم: ولا زي ما بيقولو " إن حضرتك الملائكه ذهبت الشياطين"؟؟؟ ( طبعا بيتقال العكس... بس عشان خاطر سمر قولنا كده ) 😉
وائل إتفاجئ بكلام نهي و بصلها بغضب بس متكلمش ولا نطق بنص كلمه، بس ملامحه أتغيرت و ظهرت عليه ضيقته من كلامها... سمر هي كمان إتفاجئت بكلام نهي، بس بسرعه أبتسمت بتحدي: ما تقلقيش يا مدام... هنتقابل تاني قريب أوي....
نهي كشرت أوي و بان على ملامحها إللى مقدرتش و معرفتش تخبيه المره دي، و سمر بصت ل وائل وهي مبتسمه أوي: مش كده يا وائل؟؟؟
نهي بسرعه بصت لوائل إللى لقته بص لسمر و رجع بص لها بتكشيره بس برده متكلمش، و سمر بإبتسامه مكر: هستني منك تليفون قريب يا وائل....
وائل لسه زي ما هو ساكت، وسمر بنفس إبتسامتها: أسيبكوا أنا بقي.... باي....
سمر خرجت و قفلت الباب، ونهي قامت وقفت و لسه هتتكلم لقت وائل بيقولها بنرفزه و حده: ممكن أعرف معني الكلام إللى انتي قولتيه من شويه ده إيه ؟؟؟
نهي هي كمان بنرفزه و عصبيه: ممكن أعرف أنا هي جت هنا تعمل إيه؟؟؟ و عماله تقولي ما تقلقيش و هتشوفيني قريب، و هستني منك تليفون.... إيه إللى بيحصل هنا يا وائل؟؟؟
وائل بنرفزه و عصبيه هو كمان: نهي... متغيريش الموضوع.....
نهي ولسه الغضب متملك منها: أنا مش بغير الموضوع..... ده أصل الموضوع.... إيه؟؟؟ هو في إيه؟؟. أول ما الهانم شافتني قامت وقفت وعايزه تمشي... نهي بحده: لو كان الموضوع طبيعي يا باشمهندس كانت أتكلمت ف وجودي، مش أول ما أنا جيت هي تمشي....
وائل غمض عينه و أخد نفس جامد وخرجه جامد، وفتح عينه وهو بيحاول يمسك نفسه: يا نهي دي مش طريقة كلام... ممكن تهدي شويه عشان نعرف نتكلم... هي جايه ف شغل...
نهي بعصبيه اتملكت منها: شغل؟؟؟ شغل إيه ده بقي ان شاء الله.... انت بتستهبل يا وائل؟؟؟
وائل بصلها بحده و غضب وصوته عالي: نهي؟؟؟ إيه الطريقه إللى أنتي بتتكلمي بيها معايا دي؟؟؟ أنا مسمحلكيش تتكلمي معايا بالشكل ده....
نهي و الغضب عماها و اتملك منها أكتر من الأول: تسمحلي ولا ماتسمحليش أنا عايزه أعرف إيه إللى جابها هنا؟؟؟
وائل خلاص وصل لقمة غضبه منها: أنا مش مضطر إني اقولك هي جت هنا ليه... و مدام أنتي مصره إنك تتكلمي بالطريقه دي فأنا مش هتكلم معاكي ف حاجه....
نهي برقت عنيها و قربت منه بعصبيه: هو مش من حقي أعرف طليقة جوزي كانت هنا ف مكتبه بتعمل ايه؟؟؟ مش من حقي أسأل يا وائل؟؟؟ وخصوصا إنه مش أول مره تشوفوا بعض...
وائل بغضب منها: هو أنتي مش ملاحظه إننا ف الشركه مش ف البيت.... و أن الكلام ده ماينفعش يتقال هنا، لا المكان و لا الوقت يسمح إننا نتكلم فيه، و سبق و قولتلك هي جايه هنا ف شغل.... وائل بغضب جامح: و أكتر من كده مش هقول حاجه....
نهي سكتت شويه وبعدين قالتله بنرفزه و عصبيه: و أنا مش موافقه على شغلك معاها يا وائل...
وائل غمض عينه بعصبيه، أخد نفس جامد وخرجه جامد، و فتح عينه و قالها بحده: روحي يا نهي دلوقتي و بعدين نبقي نتكلم...
نهي بصتله شرزا و بغضب و الشر بيطل من عنيها: ماشي يا وائل... لينا كلام تاني.....
نهي أخدت شنطتها و خرجت بره مكتبه وقفلت الباب وراها بحده، و حنان كانت سامعه الكلام إللى دار بينهم، و أول ما نهي خرجت حاولت تكلمها بس نهي مردتش عليها ولا كأنها موجوده....
وائل رجع قعد على مكتبه بس كان متعصب و متنرفز من إللى حصل مع نهي... غمض عينه بتعب وهو عمال يفكر ف إللى حصل من شويه.....
نهي نزلت و ركبت عربيتها وهي في قمة غضبها و نرفزتها و بقت مش عارفه تعمل إيه ولا تروح فين.... شويه ولقت نفسها ركنت عربيتها على الكورنيش و نزلت تشم شويه هوا وهي بتفكر ف إللى حصل مع وائل و سمر...
مازن كان قاعد ف مكتبه ف القسم و بيشوف شغله، فجأة سمع صوت بنتين كان صوتهم عالي أوي، و صوت راجل عمال يزعق و يشتم... خرج بنرفزه لما سمع صوت الشتايم و قال بعصبيه و زعيق: ما لك يالا.... بتعلي صوتك ليه؟؟؟ أنت مش شايف نفسك فين؟؟؟
الراجل بزعيق: أعمل إيه بس يا بيه....الوليه مراتي هي و المحروسة أختها عاملين عليا رباطيه.... و مبهدليني ف المحاكم....
مازن بعصبيه: و أنت جاي هنا تربي مراتك بالزعيق و الشتايم ولا إيه؟؟؟
البنت: والله يا باشا هو إللى مد إيده عليا وعايز يطردني أنا و عيالي بره البيت... ظلم و أفتري...
أختها ردت بسرعه و عصبيه: يا سيادة الرائد إحنا جايين هنا نقدم فيه محضر تعدي بالضرب و الطرد....
مازن لف وشه ليها ولسه هيرد، سكت شويه وهو بيحقق ف ملامحها كأنه بيفتكر هو شافها فين قبل كده... لحظات و عينه وسعت و برق وقالها بصدمه: هو أنتي!!!!
البنت بهدوء شويه: هو حضرتك تعرفي؟؟؟
مازن بإبتسامه سخريه: طلبتيها و نولتيها يا حلوه.... مش دعيتي إنك تشوفي وشي تاني؟؟؟ أديكي شوفتيه...
البنت سكتت شويه بتحاول تفتكر، ومره واحده بصدمه: أنت؟؟؟
مازن بإبتسامه بسخريه: آه أنا... شفتي بقي دعوتك إستجابت إزاي...
البنت بلعت ريقها بصعوبه و بتوتر: سيادة الرائد... ممكن نحط أي خلاف بينا بعيد دلوقتي... أنا جايه هنا بشكل رسمي...
مازن ملامحه اتبدلت لتكشيره: بشكل رسمي إزاي؟؟؟
الراجل بزعيق: آه طبعا... شكلكوا مظبطينها و طابخينها مع بعض.... لأ الكلام ده مش هياكل معايا... آه...
مازن بغيظ: هو إيه إللى مظبطينها يا حيو****... ما تلم نفسك بدل ما ارميك ف الحجز....
البنت بسرعه: سيادة الرائد... انا جايه مع أختي عشان أقدم فيه محضر تعدي و ضرب و طرد لأختي و عيالها من بيتها.... و كمان...
البنت ما لحقتش تكمل كلامها، كان جوز أختها قالها: ما هو كلامك ده هو السبب في خراب البيت.... عايزه تشتغلي على قفا أختك و تخربي عليها.... و يادوب رفع إيده عشان يضربها، البنت صرخت و رجعت خطوه لورا و فجأة كانت إيد مازن ماسكه إيده قبل ما يضربها... و بغضب و غل وهو بيديله بالبوكس ف وشه: أنت بتمد إيدك عليها قدامي يا حيو**** يا بن ال**** والله ل اربيك....
مازن بصوت عالى و زعيق: يا عسكري أنت يا عسكري....
العسكري بسرعه: أيوه يا مازن باشا....
مازن بعصبيه: حط الحيو**** ف الحجز... مازن بصله بسخريه: و خليهم يعملوله أحلي أحتفال... مازن بإبتسامه خبث: عايزك تروقوه...
العسكري وهو ماسكه من قفاه و بيوديه على الحجز: تحت أمرك يا معالي الباشا... هنروقوه على الأاااخر....
مازن بص وراه على البنت لقاها منهاره من العياط و أختها حضناها وهي بتهديها: أهدي يا حبيبتي... حقك عليا يا فاطمه... حقك عليا ياختي.... أنا السبب... أنا إللى حطيتك ف الموقف ده...
مازن بصلها و بعصبيه: هو مد إيده عليكي قبل كده؟؟؟
فاطمه ساكته و مازن بزعيق: ردي عليا.... مد إيده قبل كده؟؟؟
فتحيه أختها بوجع: كان زمان و هي صغيره... و عشان كده دخلت حقوق عشان تبقي محاميه و تعرف توقفه عند حده....
مازن غمض عينه بغضب و أخد نفس جامد وخرجه جامد، و فتح عينه و بصلها بغضب و قال بعصبيه: قسما بالله ل هخليه ينام و يصحي يتمني الموت مايلاقيه...
بص ل فاطمه و قرب منها و بهدوء بس بحزم: أنتي مش ضعيفه يا فاطمه و لا مكسورة الجناح عشان تقعدي وتعيطي.... مازن إبتسم بهدوء: ده أنتي عليكي لسان إنما ايه مبرد... حتي دعاكي... من بوقك لباب السما على طول...
فاطمه ف عز دموعها إبتسمت أوى لما أفتكرت إللي حصل بينها و بين مازن و هي بتعدي الشارع، و علي الرغم إن هي إلا كانت غلطانه بس وقفت و فضلت ترد عليه.... فاطمه بتمسح دموعها بإبتسامه: أنا بعتذر لحضرتك على إللى حصل مني...
مازن إبتسم لما لقاها مسحت دموعها، و قالها: بعدين نبقي نتكلم ف الموضوع ده... مازن بجديه شويه: تعالي أنتي و أختك على مكتبي عقبال ما أكلم حد فى النبطشيه عشان يجهزوا المحاضر للزفت ده...
فاطمه بصتله بجديه: محاضر؟؟؟
مازن بحده: هو فكرك يعني إني هسيبه على إللى عمله معاكي هنا... أنا أقسمت بالله... و عمري ما هرجع ف كلمتي أبدا...
فتحيه إبتسمت بهدوء وهي واخده أختها فحضنها: ربنا يكرمك يا باشا... و يسترك دنيا و آخره...و ينصرك زي ما نصرتنا....
مازن بهدوء: أنا معملتش حاجه يا مدام... بس إللى حصل ده مكنش ينفع يتسكت عليه...
مازن أخد فاطمه و فتحيه على مكتبه، و جابلهم حاجه يشربوها عقبال ما هو و ضابط النبطشيه ما يخلصوا فتح المحضر و ياخدوا أقواله على الواقعه إللى حصلت....
عند ولاء ف البيت....
ليليان كانت قاعده بتذاكر ف أوضتها... شويه و تليفونها رن كان براين....
ليليان بإبتسامه و بالعربي المكسر: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
براين إتفاجئ برد ليليان و قالها بفرحه: و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.... براين بيكمل الألماني: إيه ده يا لي لي... أنتي بدأتي تتعلمي عربي....
ليليان بالعربي المكسر: شويه شويه يا براين... أنا باخد كورس و بتعلم من سدره و ولاء و زياد...
براين بضحك: ههه..كده هتغلبيني يا لي لي..
ليليان بتضحك و بالألماني: ههههه عشان تعرف بس إني قدها و قدود.... المهم يا حبيبي.... أخبارك إيه، و اخبار ماما و بابا إيه؟؟؟
براين بحب: الحمد لله يا حبيبتي... إحنا كويسين أوي... طمنيني أنتي عليكي...
ليليان حكت ل براين على إللى حصلها مع أهل زياد و أصحابهم و إنها كمان اشتغلت ف شركه و بتاخد كورسات، و حست قد إيه إن الحياه ف مصر حلوه.. و محدش من أهله بيضايقها.... آه من الوقت للتاني في مناغشات مع ولاء بس هي حاسه إنهم عاملين زي القط و الفار...
بعد ليليان ما خلصت، براين بهدوء: لي لي... لو حسيتي ف أي وقت إنك مش قادره تتأقلمي ف مصر ما تتردديش لحظه واحده إنك ترجعي ألمانيا...
ليليان بإبتسامه هاديه: ماتخافش عليا يا براين... هما هنا بجد مش محسسني إني غريبه عنهم... أنا بجد نفسي إن ولاء تعرف قد إيه إني بحب زياد...
براين بهدوء: بصي يا لي لي.... أنا معنديش سلطه عليكي فإختياراتك ولا قراراتك... بس ده ما يمنعش إني بخاف عليكي يا حبيبتي... و لولا إني شوفت قد إيه زياد بيحبك و خايف عليكي انا مكنتش وافقتك إنك تنزلي مصر لوحدك...
ليليان بإبتسامه هاديه وحب: أنا عارفه يا حبيبي... ربنا يخليك ليا يا احلي أخ ف الدنيا...
براين بإبتسامه: حبيبتي... أنا مضطر أقفل معاكي دلوقتي عشان عندي محاضره....
ليليان: أوك... و أنا ف أقرب فرصه هكلمك تاني...
براين بإبتسامه: ماشي يا حبيبتي... سلام....
ليليان بإبتسامه: سلام....
بعد ما ليليان قفلت مع براين قامت عشان تدخل المطبخ تعمل حاجه تشربها... أول ما خرجت للصاله لقت ولاء و سدره بيصلوا مع بعض جماعه... فضلت تبصلهم وهما بيصلوا... دي أول مره تاخد بالها منهم و تركز معاهم أوي كده وهما بيصلوا مع بعض... فضلت مركزه لغايه ما خلصوا صلاه... و بعد ما سلموا ليليان بهدوء بالألماني: سدره.... عايزاكي تحكيلي عن الإسلام....
سدره تنحت.... و ولاء بغيظ ل ليليان: بت اتكلمي عربي....
ليليان بتنهيده: قولي انتي سدره....
سدره إبتسمت أوي و قالت لولاء: ليليان عايزاني اكلمها عن الإسلام...
ولاء إبتسمت أوي: بجد... يا سدره...
سدره هزت دماغها ب آه... و ليليان بهدوء: احكيلي يا سدره....
سدره قعدت هي و ليليان و بدأت تتكلم معاها بهدوء و بتأني... و ليليان مركزه أوي معاها.... و لما كانت بتسألها بتجاوب عليها على قد معرفتها، و إللى يقف معاها كانت بتقولها أسألي زياد او بابا لما ييجوا... و اتكلمت معاها عن الوضوء و الصلاه، و ليه ربنا سبحانه و تعالى فرض الحجاب و الصيام و الصلاه...
ولاء مقدرتش تنكر من جواها إن فعلا ليليان عجبتها مش عشان الشكل... لأ حست إنها فعلا من جواها حاجه حلوه و بريئه... حست إن كلام سدره و زياد عنها ف محله... و خصوصا إنها عاشت معاهم فتره آه مش كبيره بس حست إنها مش غريبه عنهم... ولاء دخلت المطبخ و عملتلهم حاجه يشربوها و هي شايفه سدره و ليليان بيتكلموا مع بعض.... طبعا بالألماني عشان ليليان لسه معندهاش القدره إنها تستوعب العربي كله....
عند وائل ف الشركه....
وائل معرفش يركز ف شغله بعد إللى حصل... شويه و راح ل محمد المكتب و قعد معاه وكان باين عليه تكشيرته و غضبه... وائل مقدرش يفضل ساكت كتير و حكي ل محمد إللى حصل من سمر و نهي.... و محمد بجديه: وائل... إللى عملته نهي ده يبقي أمر طبيعي جدآ... ده غصب عنها....
وائل بتنهيده: أنا عارف يا محمد... بس إللى مزعلني طريقتها و أسلوبها ف الكلام معايا... دي حتي مادتش لنفسها فرصه إنها تعرف سبب مجيها هنا إيه...
محمد بصله بجديه: و أنت كنت هتقول لنهي كل حاجه يا وائل...
وائل بسرعه: لأ طبعا... مش كل حاجه كنت هقولها....
محمد أخد نفس جامد وخرجه بالراحه، و وائل بيكمل بجديه: نهي مش هتتقبل حاجه منها او مني لو عرفت كل حاجه...
محمد بهدوء: بس نهي لو عرفت إنك كنت عارف و خبيت عليها مش هتعديها بالساهل يا وائل... نهي مهما كانت بتحبك و بتثق فيك، بس زيها زي أي ست... بتغير علي جوزها و بتخاف عليه... و خصوصا إن الموضوع بيتعلق ب ماضيك إللى المفروض أنه خلص و أنتهي...
وائل بجديه: مفيش حاجه بتربطني ب الماضي ده يا محمد... لا مشاعر و لا تفكير...
محمد بهدوء: بس الماضي ده ظهر دلوقتي من تاني و بقي حاضر.... محمد بجديه أكتر من الأول: أشمعني أنت بالذات يا وائل إللى سمر تجيلك بالشكل ده؟؟؟ وليه بعد ما أتقابلتوا صدفه؟؟؟
وائل بصله بهدوء: ما تنساش يا محمد إن باباها ليه الفضل عليا ف أنه أستأمني على بنته و شركته و فلوسه و أنا لسه ف الكليه... و عمره ما حسسني بالفروق ما بينا...
محمد بإهتمام: ممكن تساعدها بشكل تاني غير إنك تكون ف الصوره....
وائل بتنهيده: أنا فكرت ف كده بس... وائل سكت و غمض عينه واخد نفس جامد وخرجه بالراحه... و محمد بصله بإستغراب: ليه رافض يا وائل؟؟؟؟
وائل فتح عينه و بغيظ: معرفش يا محمد.... حقيقي معرفش.... وائل أخد نفس جامد وخرجه بالراحه: معرفش ليه رافض الفكره دي... و للأسف مش لاقي مبرر لكده...
محمد بهدوء: أنا عارف و مقدر انك شايل جميل أبوها... بس المهم دلوقتي حياتك و بيتك....
وائل بتنهيده و تعب: حاسس إني مش عارف أخد قرار ف حاجه...
محمد بهدوء: ما تاخدش قرار ف حاجه دلوقتي يا وائل... لازم الأول تتكلم مع نهي و تفكر كويس قبل ما تاخد قرار نهائى مع سمر... محمد بجديه أكتر من الأول: و بلاش تتكلم مع سمر دلوقتي ولا تديها فرصه إنها تتكلم معاك.... هي هتحاول تثبت ل نهي بشكل أو بآخر أنك أبتديت تحن للماضي... و صدقني يا وائل و خدها مني كلمه سمر هتنتهز أي فرصه عشان توقع بينك و بين نهي.... محمد بإبتسامه مكر: دي سيدة أعمال مش مجرد مهندسه و خلاص ... دي واحده كانت بتدير شركه مش صغيره فى البلد.... و لفت العالم و عملت صفقات ياما.... و نهي ف الأول و ف الآخر محاميه... مالهاش ف اللف و لا الدوران... لا هي لئيمه و لا هي خبيثه... بالعكس... ماشيه زي الكتاب ما بيقول ١+١= ٢.... لكن سمر ماشيه بطريقه رجال الأعمال... ١ + ١= ٣ مش ٢....
وائل بصله بهدوء و هو بيقوم من مكانه: ماشي يا محمد... أنا هروح دلوقتي و ه حاول أتكلم مع نهي....
محمد بجديه: سيبها تخرج إللى جواها يا وائل بأي شكل هي شايفاه.... أستحمل منها أي حاجه و عاتبها بعدين... كل إللى هتخرجه معاك شعور واحده ست خايفه و غيرانه على جوزها من طليقتة.... وده أمر طبيعي جدآ مع أي واحده... و خصوصا لو كانت بتحب جوزها....
وائل إبتسم بهدوء: أنا عارف إنها مجنونه.... و صدقني لو كان رد فعلها غير كده كنت شكيت ف حبها ليا...
محمد بإبتسامه هادية: طول ما مراتك منكده عليك، أعرف إنها لسه بتحبك و بتغير عليك....
وائل ضحك جامد أوى هو بيقوله:ههههه.... خلاص... بقيت فيلسوف يا فؤش....
محمد بضحك هو كمان: هههه... والله أنا مش عارف أنتو ليه مستقلين بيا كده.... أنتو لو تعرفوا دماغي دي فيها إيه كنتوا تدفعولي دهب....
وائل بضحك: ههههه.... ماشي يا عم دهب... همشي أنا دلوقتي، و أبقي أشوفك بكره.... يلا سلام.....
وائل سابه و نزل على بيته عشان يشوف مراته....
نهي.... روحت بيتها وهي على آخرها.... مش عارفه تفكر كويس ولا قادره تستحمل إللى حصل معاها...
وائل بعد ما وصل للبيت فضل قاعد ف عربيته شويه و هو بيحاول يهدي نفسه و بيفكر يقول ل نهي إيه و بيحاول يتوقع رد فعلها عشان يبقي جاهز لأي رد فعل منها.... شويه و نزل من عربيته و دخل بيته بس مش سامع أي صوت لمراته و الجو هادي، أخد نفس جامد وخرجه بالراحه و قال لنفسه ممكن تكون ف المطبخ... دخل المطبخ لقاها مش موجوده و لا عامله أكل و لا حاجه... أتنهد بهدوء وقال لنفسه ممكن تكون فوق، طلع على فوق بس إتفاجئ بيها مش موجوده ف أوضته... أبتدي يتنرفز و يتعصب و بسرعه دخل أوضه ندي يشوفها فيها، بس برده ملقهاش... دخل أوضه تانيه و تالته و هي برده مش موجوده.... وائل أتعصب أوي، و دخل البلكونه إللى ف أوضته و بص علي البيسين بس لقاه فاضي و هي برده مش موجوده... نزل بسرعه من على السلم الموجود ف أوضته عشان هو أسرع للجنينه... و بعد ما نزل على تحت سمع صوت ف ال......
يتبع.....
•تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية