Ads by Google X

رواية امير القلوب الفصل الرابع عشر 14 - بقلم اسماء صلاح

الصفحة الرئيسية

   

 رواية امير القلوب الفصل الرابع عشر 14 - بقلم اسماء صلاح

توقفنا لما ووقف حلمي بيه قدام كرسي مكتبه ورفع سماعه التليفون وقال بضيق : الو 
حسني  : الو ايوه يافندم انا حسني 
حلمي بيه  بغضب : ايوه يا حسني في ايه 
حسني  : فيه شرطه هنا في المستشفى يافندم 
حلمي بيه  بصدمه : ايه 
ونظروا له الدكتور حمدي وسامح بيه باستغراب
حلمي  بيه بصدمه : شرطه وقعده علي الكرسي 
الدكتور حمدي  بدهشة : ايه شرطه 
وبينظر سامح بيه لحلمي بيه وقال باستغراب : شرطه 
حسني  بقلق : ايوه يافندم 
وبلع حلمي بيه ريقه وقال بقلق : و عاوزين ايه 
حسني  : معرفش يافندم بس الظابط سالني علي تلاجه المستشفى 
حلمي بيه  بصدمه : ايه تلاجه المستشفى وقام  من علي الكرسي 
الدكتور حمدي قال لنفسه بدهشة: ايه تلاجه المستشفى ونظر للارض بقلق اظهار الشرطه بتسال عن التلاجه المستشفى يبقوا اكيد عرفوا ان في الثلاجه اعضاء علشان كده بيسالوا عنها يانهار اسود روحنا في داهيه هعمل ايه دلوقتي والتفت لحلمي بيه 
وبينظر سامح بيه لحلمي بيه باستغراب 
حسني  : ايوه يافندم 
وبلع حلمي بيه ريقه وقال بتوتر : وانت قولتهم ايه 
حسني  : قلتلهم علي مكانها يافندم 
حلمي بيه بضيق : قولتهم علي مكانها ليه ما اتصلتش بي ليه الاول قبل ما تقولهم هي فين 
حسني  : ماهو يافندم 
وقطع حلمي بيه كلامه وقال بعصبية وبصوت مرتفع : ماهو ايه وزفت ايه يا غبي مااتصلتش بي ليه اول ما شفتهم دخلوا المستشفى 
حسني  بقلق : يافندم يا انا ما شفتهم وهما داخلين المستشفى انا لقيت الظابط والعساكر واقفين قدامي فأفتجت و معرفتش اعمل ايه لما الظابط سالني فقلته هي فين 
حلمي بيه  بغضب : طيب غور وشال السماعه ورزع علي التليفون 
في الرسبشن : 
حسني قال لنفسه باستغراب : هو بيزعق لي كده ليه فيها ايه لما اقول الظابط   علي مكان تلاجه المستشفى يعني وبعدين الظابط سال علي التلاجه ليه ياتري التلاجه فيه ايه علشان الظابط اول ما دخل سال عليه كده وبيفكر 
في مكتب حلمي بيه : 
ووقف حلمي بيه قدام كرسي مكتبه وحطه ايده علي جيبه بقلق 
وبينظر له الدكتور حمدي بخوف 
وبينظر سامح بيه لحلمي بيه وقال باستغراب : في ايه يا حلمي بيه 
والتفت له حلمي بيه وقال باربتاك : ها  لا مافيش حاجه يا سامح بيه عن اذنك لحظه واحده ورجع تاني 
سامح بيه  : اتفضل 
ووقف حلمي بيه قدام الدكتور حمدي وقال بغضب : تعال معايا يادكتور 
الدكتور حمدي  بقلق : حاضر 
ومشوا حلمي بيه والدكتور حمدي 
وبينظر لهم سامح بيه وهما ماشين  باستغراب وقال لنفسه : هو فيه ايه 
وخرجوا حلمي بيه والدكتور حمدي من المكتب 
وقفل حلمي بيه باب المكتب بضيق 
ونظر له الدكتور حمدي وقال بقلق: الشرطه راحت علي التلاجه ياباشا صح 
والتفت له حلمي بيه وقال بغضب : ايوه صح رايحين علي التلاجه حسني الزفت قالي ان الظابط سال علي تلاجه المستشفى ومشى 
ومشي الدكتور حمدي معه وهو بينظر له وقال بخوف : يانهار اسود احنا كده روحنا في داهيه يا باشا 
ووقف حلمي بيه مكانه ونظر له وقال بعصبية : يا داهيه تاخدك يا شيخ انت ما فيش على لسانك غير روحنا في روحنا في بدل ما تفكر معايا 
ووقف الدكتور حمدي جانبه وهو بينظر له وقال بخوف : افكر فيه ايه بس يا باشا دي الشرطه هنا في المستشفى واكيد بدل بيسالوا علي التلاجه يبقوا عرفوا كل حاجه يبقي افكر في ايه بقي بقولك ايه يا باشا تعال نهرب 
حلمي بيه  بغضب : نهرب ايه وزفت ايه علي دماغك عاوزنا نهرب علشان نثبت التهمه علينا اكتر تعرف تقعد ساكت ومسمعش صوتك خالص 
الدكتور حمدي  بقلق : حاضر بس هنعمل ايه دلوقتي 
حلمي بيه  بضيق : انت مش هتعمل حاجه خلاص كفايه اللي عملته لغاية كده ووصلنا اللي احنا فيه ده انا اللي هتصرف اتفضل بقي معايا 
الدكتور حمدي بقلق  : هو احنا رايح فين ياباشا 
حلمي بيه بغضب : هنروح فين يعني هنروح نتفسح رايحين نشوف الظابط ده اللي عاوز يدخل التلاجه 
الدكتور حمدي  بخوف : ايه ووقف مكانه 
ووقف حلمي مكانه وقال بعصبية : هو ايه اللي ايه امشي معايا خلينا نلحق يلا 
الدكتور حمدي  بقلق : طيب 
في الطرقه : 
وماشين الظابط حسن والعساكر وراها 
وماشيه سماح الصحفيه وراهم وهي حطه الشنطه علي وشها وبتنظر لهم 
وبينظروا الدكاترة والممرضين وهما ماشين للظابط حسن والعساكر باستغراب 
والتفت ممرضه وهي ماشيه لزملتها وقالت باستغراب : الشرطه في المستشفى بتعمل ايه هنا 
ونظرت لها زميلتها وقالت : مش عارفه بس تلقيهم جايين علشان الحريق اللي حصل 
الممرضه  : حريق ايه ماهو مافيش حريق والانذار الحريق اشتغل بالغلط 
زميلتها  : ماهما تلقيهم ميعرفوش ان مافيش حريق وان حريق الانذار اشتغل بالغلط والا لو كانوا يعرفوا ماكنوش جوم 
الممرضه  : معاكي حق بس هما عرفوا منين اللي حصل هنا ده 
زميلتها  : عرفوا منين دي الشرطه مافيش حاجه بتستخبه عنهم يا تلقيهم عارفين عندك حاجات انتي نفسك متعرفش عن نفسك 
الممرضه  : معاكي حق بس هما رايحين فين كده 
زميلتها  : هيكونوا رايحين فين يعني رايحين لحلمي بيه 
الممرضه  : اهااا طيب والتفت للظابط حسن والعساكر 
ونظرت زميلتها للظابط حسن والعساكر 
والتفت لها الممرضه وقالت : طيب يلا نروح نشوف شغلنا 
ونظرت لها زميلتها وقالت : يلا 
وماشيه سماح وهي حطه شنطتها علي وشها وبتنظر  للظابط حسن  والعساكر  
ورن تليفونها وهو في شنطتها وسمعته والتفت لشنطتها  ووقفت  مكانها  بقلق وقالت  لنفسها : ايه ده تليفوني بيرن مين اللي بيتصل  بي دلوقتي بس وبتفتح شنطتها وهي حطها  علي وشها مش بتتفتح  افتحي بقي مالك وبعدت  الشنطه شويه من علي وشها وهي بتفتحها  
وسمع الظابط حسن صوت التليفون فوقف  مكانه باستغراب  
ووقفوا العساكر  وراها وبينظروا له 
والتفت الظابط  حسن وراها  لقي سماح واقفه  وبتفتح شنطتها وقال بدهشه : ايه ده 
خلف العسكري   : ايه يافندم في حاجه 
الظابط حسن  : ها لا مافيش بقولكم  ايه خليكم  هنا وانا جاي اهوه 
العساكر   : حاضر  يافندم 
ونظره الظابط  حسن لسماح ورايح لعندها  
وبينظروا له العساكر وهو ماشي لقوا  سماح  واقفه فاستغربوا  
والتفت لهم خلف  وقال : مش دي  الاستاذه  سماح  الصحفيه  
ونظره  له امام  وقال : ايوه هي 
والتفت لهم علي وقال : هي بتعمل  ايه هنا 
خلف  : مش عارف  بس إظهار  حضره  الظابط  حسن رايح  لها 
ووقف الظابط  حسن قدام سماح وهي مش واخده  بالها وهو بينظر  لها وقال باستغراب : انتي بتعملي ايه هنا 
ونظرت له سماح بخضه  وقالت : اهااا ووقعت  الشنطه  من ايدها  علي  الارض وفصل تليفونها
والتفت الظابط حسن لشنطه سماح  اللي علي الارض ونظر لها وقال : انتي  اتخضي كده ليه ايه شوفتي عفريت  
وحطت سماح  ايدها  علي صدرها واخذت  نفس وقالت : عفريت  ايه حد يعمل  كده برده 
الظابط حسن  : يعمل ايه هو انا عملت فيكي حاجه 
وشالت سماح  ايدها من علي صدرها وقالت : عملت فيه حاجه يا انت كنت هتموتني من الخضه المفروض ياحضره الظابط لما تجي تكلم مع حد مدخلش في الكلام  هجم  كده 
الظابط حسن  باستغراب : مدخلش في الكلام هجم ايه امال عاوزني  استاذن  يعني ولا ايه 
سماح   : ايوه تستأذن المفروض كده مش تخضه  تدخل  هجم  كده وتخضه  الواحد  
الظابط حسن  بنرفزه : معلشي اصل مش شايف  باب قدامي  علشان استاذن منه قبل ما اتكلم  انتي بتعملي ايه هنا  
سماح باربتاك : ها ونظرت  للعساكر  لقهم بيبصلها
الظابط حسن  : ها ايه بتعملي  ايه هنا 
والتفت له سماح قالت بتوتر : هكون بعمل ايه يعني يا حضرة الظابط مش دي مستشفى  
الظابط  حسن  بنرفزه : والله بيتهيلي كده 
سماح  باستغراب : بيتهيلك ايه لا دي مستشفى فعلا ياحضره الظابط  
الظابط حسن : ماحضرتك عارفه انها مستشفى بتسالني  ليه 
سماح   باربتاك : لا انا مش بسالك انا برده علي السؤال اللي حضرتك  سالته لي 
الظابط حسن  باستغراب : بتردي ايه انا سالتك انتي بتعملي ايه هنا مسالتكيش  انتي فين هنا علشان تقولي لي ان دي مستشفى  
سماح  بتوتر : ما انا عارفه علي فكره انك سالتني انا بعمل ايه هنا و فاهمه سؤالك مش محتاج  حضرتك تشرح  لي يعني 
الظابط حسن  : اما حضرتك  بقي فاهمه سؤالي تقدري  تقولي بتعملي ايه هنا  
سماح   بتوتر : ما انا قلت لحضرتك ان دي مستشفى  
الظابط  حسن  بضيق : هو انا قلت لحضرتك ان هي كافيه يعني انا عارف انها مستشفى انتي بتعملي ايه هنا 
سماح  بقلق : جايه اكشف 
الظابط حسن  باستغراب : تكشفي 
سماح  : ايوه جايه اكشف في المستشفى ايه فيه حاجه دي 
وبينظر لها الظابط حسن بتركيز وقال : يعني انتي تعبانه 
سماح  : ها اه طبعاً تعبانه امال يعني جايه اكشف كده منظر يعني ولا ايه 
الظابط حسن  : بس انا شايفك يعني كويس ومافيش فيكي حاجه 
سماح  باربتاك : ها لا ده انا تعبانه اوي وقحت وحطه  ايده علي بقها شوفت حد بقحه اهوه وبتقح 
وبينظر لها الظابط حسن بتركيز 
وبتنظر له سماح وهي حطه ايده علي بقها وبتقح والتفت للارض باربتاك 
وبينظر لهم العسكري خلف وقال باستغراب : هي الاستاذه سماح مالها بتقح ليه 
والتفت له علي وقال : مش عارف يا خلف تلقيها شرقت ولا حاجه ونظره للظابط حسن و الاستاذه سماح 
خلف  : يمكن برده والتفت للظابط حسن والاستاذه سماح 
وبينظر الظابط حسن لسماح وقال : ومافيش غير المستشفى دي في البلد كلها علشان تكشفي فيها 
ونظرت له سماح وبطلت قحه وشالت ايدها من علي بقها وقالت بتوتر : لا طبعاً فيه مستشفيات في البلد كتير بس انا كنت معديه من هنا فقلت اكشف بالمره يعني بما اني تعبانه 
الظابط حسن  : اهااا طيب اتفضلي روحي اكشفي وشاور بايده وهو بينظر لها علشان ماتتعبيش اكتر 
سماح  بنرفزه : طيب ونظرت لشنطتها اللي علي الارض ووطت تاخدها ونظرت للظابط حسن بغضب والتفت علي شمالها  وماشيه  وقالت لنفسها بنزفره : ازاي ماخدتش بالي انه شافني بس كله من التليفون كان لازم يعني يرن دلوقتي ماكنتش واخده باله ان انا موجوده وكنت هعرف كل حاجه بتحصل واكتبها في الموضوع وانشرها اعمل ايه انا دلوقتي كده مش هعرف حاجه وبشكل ده مش هيبقي في موضوع لا ليمكن دي خبطه صحفيه كبيره ومش ممكن اضيعها ابدا من  ايدي بس هعمل ايه ما هو شافني مش مشكله اقف وراها الجدار اللي هناك ده لغايه  ما يمشي وبعدين ابقي امشي وراها وبكده هو مش هيشوفني ايوه ومشت مسرعة 
وبينظر لها الظابط حسن وهز راسه والتفت للعساكر ورايح لعندهم 
ووقفت سماح جانب الجدار وقالت لنفسها : استني بقي شويه وبعدين ابصه علشان لوكان واقف وشافني هيعرف اني كذبت وساعتها ممكن يمشني من المستشفى ومش هعرف حاجه لا استني شويه احسن اما اشوفه مين اللي كان بيتصل بي والتفت لشنطتها وفتحها وطلعت تليفونه ونظرت له  لقيت والدته وهي اللي كانت بتتصل ايه ده دي ماما اما اتصل بيها زمانها قلقانه عليه علشان اتاخرت لا بلاش للظابط ده يسمع صوتي ويعرف اني واقفه انا هبعت لها رساله احسن  علشان متقلقش اكتر وفتحت الواتس وضغطت علي رقم والدتها وبتكتب ماما انا هتاخر شويه اصل عندي شغل مستعجل ولازم اخلصه النهارده متقلقش انا كويسه ياحبيبتي بس كده وبعت الرساله كده تمام وقفلت التليفون وبتحطه في شنطتها 
ووقف الظابط حسن قدامه العساكر وهو بينظر لهم وقال : يلا 
والتفتوا له العساكر وقالوا : حاضر يافندم 
سماح قالت لنفسها : لما ابصه كده اشوفه مشي ولا لا ونظرت علي يمينها لقي الظابط حسن والعساكر ماشين اهما ماشي هو العساكر اهوه اما اروح وراهم بقي وطلعت من جانب الجدار اما  احط الشنطه دي علي وشي زي ما كنت عامله علشان مايشوفنيش ومشيت براحه وهي بتنظر لهم
ونظر العسكري خلف للظابط حسن وهو ماشي وقال : هي الاستاذه سماح كانت بتعمل ايه هنا يافندم 
والتفت له الظابط حسن وهو ماشي وقال : وانت بسال ليه 
خلف بتوتر : ها لا مافيش يافندم اصل مستغرب انها هنا في المستشفى في الوقت المتاخر ده 
الظابط حسن  : اهاااا 
علي العسكري  : هي تعبانه ولا حاجه لقدر الله يا فندم 
ونظره له الظابط حسن وقال: وانت كمان مستغرب زيه علشان كده بتسال عليها 
وماشيه سماح وهي حطه شنطتها علي وشها وبتنظر لهم وقالت لنفسها باستغراب : هما بيقولوا ايه انا مش سامعه حاجه اما اقرب منهم اكتر علشان اسمع هما بيقولوا ايه لا بلاش احسن علشان ما ياخدوش بالهم خليني ماشيه وراهم كده من بعيد احسن 
العسكري للظابط حسن باربتاك : ها لا يا فندم بس انا شوفتها بتقح لما كنت حضرتك واقفه معها علشان كده سالت بس 
الظابط حسن  : اهاا طيب علي العموم هي بتقول انها تعبانه وجايه تكشف 
علي  بقلق : تعبانه 
الظابط حسن  : ايوه 
امام  : تعبانه مالها يافندم 
ونظر له الظابط حسن وقال بنزفره : معرفش وبطلوا كلام بقي 
علي وامام وخلف قالوا : حاضر يافندم ونظروا لبعضهم 
ونظره الظابط حسن قدامه لقي تلاجه المستشفى علي  حسب وصف  حسني لي فاراح لعندها ووقف قدامها 
سماح قالت لنفسها بقلق : ايه ده يا وقفوا اظهار حضرة الظابط شك ان فيه حد ماشي وراهم علشان كده واقف اما اروح استخبي بسرعه قبل مايبص ناحيتي 
الظابط حسن : اظهار هي دي التلاجه اللي قالي عليه الموظف اللي تحت 
خلف  : اظهار كده يا فندم برده 
وسمعتها سماح وهي واقفه جانب الجدار وبتنظر لهم وقالت لنفسها : اهااا ده واقف علشان وصل علي تلاجه المستشفى ورجع لوراها شويه مش زي ما انا افتكرت انه شك ان فيه حد وراها علشان كده واقف 
وبينظر الظابط حسن لتلاجه المستشفى وحطه ايده علي اوكره الباب وبيفتح 
وجاءوا حلمى بيه والدكتور حمدي ووقفوا قدامه وهما بينظروا له بقلق 
وحط حلمى بيه ايده علي ايده الظابط حسن اللي علي اوكره الباب وهو بينظر له وقال : علي فين يا حضره الظابط 
سماح  لنفسها باستغراب : ايه الصوت ده ونظرت للظابط حسن والعساكر لقيت حلمي بيه وواحد معاه وبدهشه ايه ده يا حلمي بيه جيه جيه امتا ده ومين اللي معاه ده اظهار ده شريكه الدكتور اللي اسمه حمدي شرف استني لما اسمع هيقولوا ايه 
الظابط حسن لحلمي بيه وقال : اهلا يا حلمي بيه
حلمي بيه بابتسامه : اهلا بك يا حضره الظابط  نورت المستشفى 
الظابط حسن  : شكرا يا حلمي بيه 
حلمي بيه : لا دي  مش مجامله يا حضره الظابط حضرتك بجد  منور المستشفى بس انا زعلان منك 
الظابط حسن  باستغراب : زعلان مني 
حلمي بيه : ايوه ازاي تجي المستشفى ومدنيش خبر 
الظابط حسن  باستغراب : اديك خبر 
حلمي بيه  : ايوه علشان اكون في استقبالك وارحب بك بنفسي 
الظابط حسن  : اهااا وبابتسامة لا ما انا قلت اعمله لك مفاجأه مش كده احسن برده 
حلمي بيه  باربتاك : ها وبابتسامة اه طبعاً احسن ودي احلي مفاجأة يا حضره الظابط ان حضرتك نورتنا النهارده 
الظابط حسن  بابتسامة : شكرا يا حلمي بيه والتفت للدكتور حمدي حضرتك الدكتور حمدي مش كده 
الدكتور حمدي  بقلق : ها اه انا 
الظابط حسن  : انا قلت كده برده وهز راسه 
والتفتوا حلمي بيه والدكتور حمدي بقلق ونظروا للظابط حسن 
وبتنظر  لهم سماح  وقالت لنفسها : وانا اتوقعت كده برده اما اخدهم كام صورة كده علشان الموضوع والتفت لشنطتها وفتحها ومدت ايدها فيها وطلعت تليفونها ووجهت كاميرات التليفون علي وشهم وبتصورهم 
وبينظر حلمي بيه للظابط حسن وقال بابتسامة : هو حضرتك تعرف الدكتور حمدي 
الظابط حسن  : لا معرفوش شخصياً  يا حلمي بيه بس سمعت عنه 
الدكتور حمدي  بخوف : سمعت عني 
الظابط حسن  : اه طبعاً 
وبلع الدكتور حمدي ريقه وقال بقلق : علي الله اللي سمعته عني خير يا حضره الظابط 
الظابط حسن  بابتسامة خفيفة : خير اوي يا دكتور  يا انا من ساعه اللي سمعته عنك وانا متفاحي و مذهول من اللي سمعته بس حضرتك باين عليك قلقان ليه فيه حاجه 
وبلع الدكتور حمدي ريقه وقال بتوتر : ها وبابتسامة خفيفه لا مافيش 
وبينظر حلمي بيه للظابط حسن وقال : بقول لحضرتك ايه اتفضل معايا في مكتبي تشرب حاجه ونتكلم 
الظابط حسن  : لا يا حلمي بيه شكرا وبعدين هنتكلم بس دلوقتي شيل ايدك من علي ايدي 
والتفت حلمي بيه لايده اللي علي ايده الظابط حسن ونظره  له وقال: اهاا اسف وشال ايده وهو بينظر له معلشي مخدتش بالي 
الظابط حسن  : لا ولا يهمك يا حلمي بيه والتفت للتلاجه المستشفى وهيفتح الباب 
حلمي بيه  : بس هو حضرتك رايح فين 
والتفت له الظابط حسن وقال : دخل التلاجه يا حلمي بيه اكيد الموظف اللي انا سالته قالك لما كلمك علشان يبلغك اني موجود هنا اني سالته علي تلاجه المستشفى مش كده ولا ايه 
حلمي بيه  باربتاك : ها وبابتسامة ايوه قالي وطبيعي يعني انه يقولي ما انا صاحب المستشفى ولازم اعرف كل حاجه بتحصل فيه والا تبقي فوضي واي حد يدخل ويخرج من المستشفى كده علي مزاجه ومحدش يقوله انت بتعمل ايه  دي مستشفى يا حضره الظابط وفيها ناس بتتعالج وانا بصفتي صاحب المستشفى انا اللي مسئول عنهم علشان كده لازم اعرف كل كبير وصغيرة بتحصل هنا دي ارواح ناس يعني مش لعبه يا حضره الظابط 
الظابط حسن بتركيز : معاك حق يا حلمي بيه ارواح الناس مش لعبه وعلشان كده انا عاوز ادخل التلاجه فلو سمحت خلي حد يفصلها 
حلمي بيه  : يا حضره الظابط ماينفعش حضرتك تدخل التلاجه 
الظابط حسن  باستغراب : ماينفعش 
حلمي بيه : ايوه ماينفعش علشان محدش بيدخل التلاجه دي غير الدكاتره والممرضين اللي في المستشفى وبعدين حضرتك عاوز تدخلها ليه 
وبينظر لهم سماح وقالت لنفسها بنزفزه : قال يعني مانتش عارف حضره الظابط عاوز يدخلها ليه عاملي فيها طيب وشريف اتاريك  مجرم حقير وسفاح ومحدش عارف هي البلد متاخر من شويه ماهو من المجرمين دول واللي بيعملوا فيها بتبيع أعضاء البشر انت و الزباله اللي معاك ده دي الحقر دي وهزت راسها
وبينظر الظابط حسن لحلمي بيه وقال : هتعرف يا حلمي بيه لما ادخلها الاجابه علي سؤالك ده خلي حد لو سمحت يفصلها 
حلمي بيه  : ما انا قلت لك يا حضره الظابط ما ينفعش حضرتك تدخلها علشان حضرتك مش دكتور ولا ممرض هنا في المستشفى
الظابط حسن  : مش مشكله يا حلمي بيه ما هو الدكتور حمدي  هيدخل معايا مش كده يا دكتور 
الدكتور حمدي  بقلق : ها 
حلمي بيه  : بس الدكتور حمدي يا حضره الظابط مش بيشتغل في المستشفى علشان يدخل مع حضرتك 
الظابط حسن  : بس هو دكتور يا حلمي بيه زي الدكاتره اللي هنا في المستشفى وبيعرف ازاي يعالج الناس ويستفيد منهم كويس قوي وحضرتك كمان بتستفيد منهم كويس قوي قوي وشاور بايده وهو بينظر له 
حلمي بيه  بارتباك : ها تقصد ايه يا حضره الظابط 
الظابط حسن  : اقصد ان حضرتك فاتح المستشفى علشان تستفيد من الناس يا حلمي بيه مش انت فاتحها علشان كده بردك
حلمي بيه  : اهاا انا صحيح بستفيد يا حضره الظابط بس الناس هي اللي بتستفيد اكثر علشان هم اللي بيتعالجوا وبيطلعوا كويسين من عندي هنا 
الظابط حسن  : اه فعلا بيطلعوا كويسين قوي بقول لحضرتك ايه خلي حد يطفي الثلاجه علشان ادخل انا والدكتور 
حلمي بيه  : ما انا قلت لحضرتك انك ما ينفعش تدخل ولا حتى الدكتور يدخل علشان مش شغال في المستشفى واللي شغالين في المستشفى بس هم اللي يقدروا يدخلهم لوحدهم من غير حد ما يدخل معهم غير كده التلاجه ما ينفعش تتطفى عشان دي ثلاجه المستشفى فيها حاجات ممكن تبوظ
الظابط حسن  : اهااا تبوظ 
حلمي بيه  : ايوه تبوظ يا حضره الظابط قل لي بس حضرتك عايز تدخلها ليه وانا اريحك من غير ما تدخل 
الظابط حسن  : لا يا حلمي بيه ماتتعبش نفسك انا بعرف اريح نفسي كويس ومش مهم تطفيها انا هدخلها وهي شغلها 
والتفت للباب وفتحه 
حلمي بيه  بقلق : يا حضره الظابط ما ينفعش كده وشاور بايده وبيتحرك 
ونظر له الظابط حسن وقال بضيق : خليك مكانك يا حلمي بيه وشاور بايده وهو بينظر له بدل ما اخلي العساكر تمسكك
حلمي بيه  بنرفزه : تمسكني هو انت ما انتاش عارف انا مين ولا ايه 
الظابط حسن  بغضب : للاسف ما كنتش اعرف انت مين بس دلوقتي عرفت انت مين كويس قوي خليك مكانك علشان ما اخليش العساكر تمسكك مفهوم 
وبينظر له حلمي بيه بضيق 
وبينظر الظابط حسن بغضب والتفت للعساكر وقال : خليكوا هنا واياك اي حد منهم يتحرك من مكانه 
العساكر قالوا : حاضر يافندم 
ونظر لهم الظابط حسن بضيق والتفت للتلاجه ودخل 
والتفتوا العساكر لحلمي بيه والدكتور حمدي 
ونظروا لهم حلمي بيه وبضيق والدكتور حمدي بخوف 
وبتنظر لهم سماح  وقالت لنفسها بابتسامة : حلوه قوي كده بس والتفتت قدامها انا كنت عايزه اصور الاعضاء كمان بس مش هينفع علشان الظابط حسن هيشوفوني مش مشكله الصور اللي انا صورتها لحلمي بيه وشريكه كويسه بردك مع الموضوع لما ينزل ونظرت لهم 
والتفت الدكتور حمدي لحلمي بيه بخوف وقال بهمس : هنعمل ايه يا باشا ده ده دخل التلاجه 
ونظره له حلمي بيه  بغضب وقال بهمس : تعرف تنقطني بسكاتك خليني اعرف افكر 
الدكتور حمدي  بهمس : طيب والتفت للعساكر 
ونظره حلمي بيه قدامه بضيق 
في التلاجه : 
وماشي الظابط حسن وبينظر علي التلاجه واحس بيروده ووقف مكانه والتفت قدامه لقي صناديق فإستغراب وقال لنفسه : ايه الصناديق دي وراح لعندهم ووقف قدام صندوق منهم وفتحه ونظره فيه وبدهشه ايه ده يا فيه أعضاء يعني الرجل اللي اتصل بنا في القسم كان معاها حق فعلا التلاجه فيها اعضاء اظهار الصناديق دي كمان فيها اعضاء اما اشوفها كده وراح عند الصناديق وبيفتحهم 
في مكتب حلمي بيه : 
قعده سامح بيه في المكتب وقال لنفسه باستغراب : هو حلمي بيه اتاخر كده ليه ليكون مشي وسبني لا معتقدتش هيمشي ازاي يعني وسيبني وهو عارف اني في مكتبه امال راح فين بس انا هفضل قاعد كده يعني اما اروح اشوفه فين علشان وادفع له تمن الكليه واعمل العمليه واخلص بقي من الوجع ده وقام من علي الكرسي وهو حطه ايه علي جانبه والتفت للباب وفتحه وخرج منه ووقف قدامه ونظره يمينه وشمال هيكون راح فين ده بس اما اروح اسال عليه اي حد من اللي هنا والتفت علي يمينه ومشي 
في التلاجه : 
وفتح الظابط حسن الصناديق ونظره فيهم لقي  أعضاءوقال لنفسه : زي مااتوقعت فيها اعضاء برده واحس بيروده وقح يعني حلمي الجندي والتفت  للباب بيتجار في الاعضاء هو وشريكه الدكتور ده وهز راسه وقح تاني انا لازم اخرج من هنا وبيقح وحطه ايده علي بقه ومشي 
بره جانب التلاجه : 
وبتنظر لهم سماح  وقالت لنفسها باستغراب : هو الظابط حسن اتاخر كده ليه جوه ليكون جره له حاجه لا معتقدتش تلقيه اتاخر علشان فيه اعضاء كتير جوه ما هما وبغضب المجرمين دول سرقوا أعضاء ناس كتير علشان كده تلقيه اتاخر 
وخرج الظابط حسن من التلاجه وحطه ايده علي بقه وبيقح ووقف قدامه حلمي بيه والدكتور حمدي 
ونظروا له العساكر وحلمي بيه والدكتور حمدي وسماح 
العسكري خلف للظابط حسن  : انت كويس يافندم 
والتفت له الظابط حسن وهو بيقح وحطه ايده علي بقه وهز راسه بنعم 
حلمي بيه  بضيق : ما انا قوتلك يا حضره الظابط بلاش تدخل وانت اللي اصيرت اهوه اديك تعبت ارتحت انت كده 
ونظره له الظابط حسن وبطل قحه وقال : اه ارتاحت يا حلمي واتفضل معايا انت والدكتور 
حلمي بيه  بنرفزه  : اتفضل معاك فين 
الظابط حسن  : علي القسم 
الدكتور حمدي  بخوف : ايه القسم 
الظابط حسن  : ايوه يا دكتور القسم اتفضلوا 
حلمي بيه  بغضب : قسم ايه يا حضره الظابط انت باين عليك بدات تخرف لما دخلت التلاجه 
الظابط حسن  بعصبية : لا مابخرفش يا حلمي بيه وحاسب علي كلامك فاهم وشاور باصبعه ايده وهو بينظر له 
حلمي بيه  بضيق : انت اللي حاسب علي كلامك يا حضره الظابط واعرف انت بتكلم مين كويس انا حلمي الجندي من اكبر رجال الاعمال في البلد يعني مش اي حد فاهم 
الظابط حسن  بغضب : انا عارف يا حلمي بيه انك من اكبر رجال الاعمال في البلد ومش محتاج تعرفني كده  بس انت زيك زي اي حد في البلد دي ومافيش حد فوق القانون فاتفضل معايا بهدوء ومن غير شوشره انت والدكتور 
حلمي بيه  بضيق : وتهمتنا ايه بقى يا حضره الظابط 
الظابط حسن  : تهمتكم انكم بتجاورا في الاعضاء البشريه يا حلمي بيه 
حلمي بيه  بابتسامه بسخرية : ها في الاعضاء البشريه 
الظابط حسن  بضيق : ايوه 
حلمي بيه  : ايوه ايه يا حضره الظابط مين اللي قال كده وهو حضرتك معندكش قضايا في القسم فقلت تجي تتهمني و خلاص 
الظابط حسن  بغضب : قوتلك حاسب علي كلامك سامع انا مش بتهمك وخلاص الاعضاء جوه في التلاجه اهي وغير كده فيه حد مقدم بلاغ فيك انت والدكتور 
حلمي بيه  بغضب : بلاغ 
الظابط حسن  : ايوه بلاغ 
حلمي بيه  باستغراب : ومين ده بقي اللي مقدم بلاغ فينا 
الظابط حسن بضيق : اللي الدكتور كان عاوز يعملوا العمليه في المستشفى اللي هو بيشتغل فيها يا حلمي بيه وياخده كليته ومن غير مايعرف ولما عرف هرب من المستشفى 
الدكتور حمدي  بخوف : امير هو وسكت 
ونظره  له حلمي بغضب 
والتفت  له الدكتور حمدي بقلق ونظره للارض 
وبتنظر لهم سماح وقالت لنفسها بابتسامة : ايوه اسمه امير لكن اللي الحقير ده كان عاوز ياخده كليته ومقدم البلاغ كويس اني  عرفت اسمه علشان ابقي اكتبه في الموضوع  بس والتفت قدامها هو اسمه امير ايه مش مهم دلوقتي اعرف ابقي اعرف بعدين واجيب عنوانه كمان وروح اعمل معاه حوار صحفي علشان هو رجل محترم ولازم الناس كلها تعرف ان هو اللي كشف المجرمين دول ونظرت لهم بضيق 
وبينظر الدكتور حمدي للارض وقال لنفسه بخوف : ايه اللي انا قولته ده ازاي اقوله اسمه بس ازاي 
وبينظر الظابط حسن لحلمي بيه وقال بنرفزه : اهوه الدكتور عرفه يا حلمي بيه فمافيش داعي بقي للكلام واتفضل معايا انت وهو 
والتفت له الدكتور حمدي بخوف 
حلمي بيه  : يا حضره الظابط امير ده كذاب وكل اللي قاله لحضرتك ده كذب انا مش بتاجر في الأعضاء انا مش مجرم يا انا رجل اعمال محترم ونزيه غير كده انا معرفش اللي اسمه امير ده ولا عمري شوفته 
الدكتور حمدي بقلق : ولا انا كمان يا حضره الظابط اعرفه 
الظابط حسن  : والله متعرفوش امال قلت اسمه ازاي وكنت هتعمله العمليه ازاي قولي كده وانت متعرفوش من افاه يعني 
وضحكت سماح وهي بتنظر لهم 
وسمعوا الظابط حسن والعساكر وحلمي بيه والدكتور حمدي صوت ضحكها وبيلتفتوا ناحيتها 
وبينظر لهم سماح وبطلت ضحكت وقالت لنفسها بقلق : ايه ده يا هبيصوا ناحيته ورجعت لوراها اظهار سمعوني وانا بتضحك 
والتفتوا الظابط حسن والعساكر وحلمي بيه والدكتور حمدي ناحيه سماح ملقوش حد 
ونظره حلمي بيه للظابط حسن وقال : يا حضره الظابط صدقني انا فعلا معرفوش وهو كاذب انا مش بتاجر في الأعضاء زي ما هو بيقول كده 
وبينظر الظابط حسن لحلمي بيه وقال : امال الاعضاء اللي انا شوفتها جوه دي ايه يا حلمي بيه قولي كده العاب يعني وانت حطه في تلاجه المستشفى ومنع حد يشوفها غير الدكاتره والممرضين اللي في المستشفى 
حلمي بيه  : لا أعضاء يا حضره الظابط بس مش معني ان في تلاجه المستشفى بتاعتي اعضاء يبقي انا بتاجر فيها 
الظابط حسن  : والله مش بتاجر بيهم امال بيعملوا ايه في ثلاجه المستشفى بتلعب بهم 
وضحكت سماح ورجعت لوراها وهي بتضحك وحطت ايدها علي بقها 
والتفتوا الظابط حسن والعساكر وحلمي بيه والدكتور حمدي ناحيته سماح ملقوش حد 
وماشي سامح بيه ونظره قدامه لقي حلمي بيه قال لنفسه : اهوه حلمي بيه اهوه فجيت عنينه على العساكر فإستغراب ايه ده شرطه الشرطه بتعمل ايه هنا وراح لعندهم  ووقف جانب الدكتور حمدي في ايه يا حلمي بيه 
ونظروا له حلمي بيه والدكتور حمدي والظابط حسن والعساكر 
وسمعت سماح صوت سامح بيه وقالت لنفسها : ايه الصوت ده والتفت لهم لقيت سامح بيه وبدهشه ايه ده سامح بيه الشواف صاحب شركات السياحه ده بيعمل ايه هنا
وبينظر حلمي بيه  لسامح بيه وقال باربتاك : ها لا مافيش يا سامح بيه دي مشكله صغيره كده وانا هحلها اتفضل انت روح دلوقتي وانا ان شاء الله لما احلها هبقي اكلمك و نتقابل تاني 
سامح بيه  باستغراب : اروح ازاي بس يا حلمي بيه قول لي في ايه والشرطه هنا بتعمل ايه ونظره للظابط حسن والعساكر 
حلمي بيه  باربتاك : ها 
الظابط حسن  : اتفضل معانا يا حلمي بيه انت والدكتور 
سامح بيه  : يتفضل معاكم علي فين 
الظابط حسن  : علي القسم 
سامح بيه  بدهشة : ايه القسم 
الظابط حسن  : ايوه 
سامح بيه  : تاخدوه معاكوا القسم ازاي انتوا اكيد غلطانين ده حلمي بيه الجندي 
الظابط حسن  : لا يا سامح بيه مش غلطانين انا عارف انا بقبض على مين كويس 
سامح بيه  باستغراب : وتقبض عليه ليه هو عمل ايه 
الظابط حسن  : بيتاجر في الاعضاء البشريه هو والدكتور 
سامح بيه  بصدمه : ايه بيتاجر في الاعضاء البشريه ونظره لحلمي بيه
الظابط حسن  : ايوه بياخد اعضاء الناس من غير مايعرفوا هو والدكتور 
والتفت له سامح بيه وقال بصدمه : انت بتقول ايه 
الظابط حسن  : زي ما سمعت كده يا سامح بيه والاعضاء جوه في التلاجه اهي 
سامح بيه  بدهشة : جوه في التلاجه 
الظابط حسن  : ايوه 
والتفت سامح بيه لحلمي بيه وقال : علشان كده مرضتش تقولي جبت لي الكليه منين 
الظابط حسن  باستغراب : كليه 
وبينظر لهم سماح وقالت لنفسها باستغراب: كليه كليه ايه اللي سامح بيه بيتكلم عنها دي 
ونظر سامح بيه للظابط حسن وقال : ايوه اصل انا الكليه بتاعتي تعبانه وكنت عاوز حد يتبرع لي بالكليه فقلته يشوفه لي متبرع بما انه صاحب مستشفى وكده وفعلا اتصل بي النهارده وقالي انه جاب لي كليه فسالته جبتها منين مرضش يقولي 
الظابط حسن  : اهااا طبعاً هيقولك ازاي انه بيتاجر في الاعضاء البشريه هيفضح نفسه يعني 
حلمي بيه  : يا حضره الظابط قوتلك اني مش بتاجر في الأعضاء البشريه والاعضاء اللي جوه دي  في التلاجه الناس هي اللي اتبرعت بيها 
الظابط حسن  : والله اتبرعت بيها 
حلمي بيه  بضيق : ايوه 
الظابط حسن  : وامير برده كان هيتبرع بكليته مش كده 
حلمي بيه  : قوتلك انا معرفش حد اسمه امير 
الظابط حسن  : ابقي قول الكلام ده في القسم والتفت للعساكر خدوهم 
العساكر قالوا : حاضر يافندم ورحوا لعنده ومسكوا الدكتور حمدي وحلمي بيه 
ونظر حلمي بيه للعسكري وبيتحرك  وقال بغضب : اوعي ايدك 
الظابط حسن بضيق : لو سمحت امشي معانا بهدوء بدل ما استعمل معاك طريقه مش هتعجبك 
والتفت له حلمي بضيق 
ونظره الظابط حسن للعساكر وقال : خدوهم يلا 
العساكر قالوا : حاضر يافندم  ومشوا ومعهم حلمي بيه والدكتور حمدي وماسكهم 
وبتنظر لهم سماح وهي واقفه جانب الجدار ورجعت لوراها بسرعه وقالت لنفسها بقلق : اما اصور صوره والعساكر ماسكهم  لما يجوا 
والتفت الظابط حسن لسامح بيه وقال : وانت اتفضل معانا يا سامح بيه 
ونظره له سامح بيه وقال بدهشة  : ايه اتفضل معاك 
الظابط حسن  : ايوه اتفصل معانا علي القسم علشان ناخد اقوالك اللي انت قولتها دي من شويه في المحضر 
سامح بيه  : اهااا حاضر يا حضره الظابط 
الظابط حسن  : اتفضل 
سامح بيه  : طيب 
ومشوا الظابط حسن وسامح بيه 
ونظرت لهم سماح وقالت لنفسها : اهما ووجهت كاميرا التليفون عليهم وبتصورهم 
وماشي الظابط حسن مع سامح بيه والتفت بالصدفه علي شماله لقي تليفونه فإستغراب وقال لنفسه : ايه التليفون ده اظهار حد بيصور والتفت لسامح بيه بقولك حضرتك ايه يا سامح بيه ووقف مكانه 
ونظره له سامح بيه ووقف  مكانه وقال : ايوه يا فندم 
الظابط حسن  : اتفضل حضرتك اسبقني وانا جاي وراك 
سامح بيه  : طيب انا هستني في العربية بتاعي 
الظابط حسن  : طيب 
وعدوا حلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر وهما ماسكهم من قدامه سماح 
ووقفه سماح جانب الجدار وماسكه تليفونها ورفعه لفوق وقالت لنفسها بابتسامة : كده تمام ونزلت تليفونها وبتنظر فيه 
والتفت الظابط حسن ناحيه سماح ورايح لعندها باستغراب وقال لنفسه : ياتري مين اللي بيصور ده  وتذكر سماح ايوه مافيش غيرها وهز راسه 
ووقفه سماح وبتنظر لتليفونها علي الصور وقالت لنفسها بابتسامة : اما حبت صور تحفه تسلم  ايدك يا بيت ياسماح عليكي تصوير يجنن 
وسمعها الظابط حسن وهو جاي ونظر لها وقال : لا بجد ووقف مكانه 
واتفزعت سماح من مكانها وقالت : اهاا ووقع التليفون من ايدها علي الارض 
ونظرت سماح لتليفونها وقالت بحزن : يا نهار اسود تليفوني ووطت على الارض وبتاخده وفتحه ولقيته شغال وقالت بابتسامة : الحمد لله شغل 
الظابط حسن  بغضب : شغال ومده ايده واخذها التليفون
سماح  باستغراب : ايه ده انت اخدت تليفوني ليه هات 
الظابط حسن  بضيق : لا مانتش واخدها علشان تبقي تعرفي تصور كويس اوي 
سماح  باربتاك : ها اصور
الظابط حسن  بنرفزه : ايوه تصوري انتي مش كنتي بتصوري حلمي الجندي والدكتور حمدي 
سماح  بتوتر : ها لا طبعاً انا ماكنتش بصورهم ولا حاجه 
الظابط حسن  بغضب : والله ما كنتش بتصوريهم امال مين اللي كان ماسك التليفون وبيصورهم  
سماح  : ها مش عارفه تلاقي حد هنا كان ماسك التليفون ولا حاجه ما خدتش بالي بصراحه مين اللي كان بيصوره 
الظابط حسن  بنرفزه : ما خدتيش بالك وانت هتاخدي بالك ازاي وانت اللي كنت بتصوري قولي لي كده 
سماح  : انا اللي كنت بصور يا انا تعبانه يا حضره الظابط وجايه اكشف هبقي بصور ازاي بس 
الظابط حسن بضيق : ايوه صح انت تعبانه هتصوري ازاي بس تنفعي تبطلي كذبي 
سماح  : انا بكذب الله يسامحك 
الظابط حسن  بنرفزه : الله يسامحني قولي الله يسامحك انت على الكذب اللي انت بتكذبيه ده يا انا شايفك بعيني وانت رافعه التليفون وبتصوروهم وهم ماشيين وبعدين اوعي تفتكري ان انا صدقت انك تعبانه فعلا انا عارف ان انت جايه هنا علشان تعرفي معلومات عن الموضوع علشان تكتبيه وتنشريه مش كده 
سماح  : موضوع ايه يا حضره الظابط اللي انا جايه اعرف عنه معلومات ده انا مش فاهمه حضرتك بتتكلم عن ايه 
الظابط حسن  بغضب : ما انتش فاهمه بجد طيب انا هفهمك اتفضلي معايا 
سماح  باستغراب : اتفضل معاك على فين 
الظابط حسن  بضيق : على القسم 
سماح  بدهشة : ايه القسم 
في الطرقه  : 
نظروا الدكاتره والممرضين والموظفين  لحلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر وهما ماسكهم باستغراب ووقفوا مكانهم  والتفتوا لبعضهم وقالوا : ايه ده العساكر ماسكين حلمي بيه والدكتور حمدي كده ليه 
وبينظر حسني لحلمي بيه والدكتور حمدي وقال لنفسه بدهشه : هو ايه اللي بيحصل حلمي بيه والدكتور حمدي رايحين فين مع العساكر دول وماسكنهم كده ليه 
وخرجوا حلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر وهما ماسكهم من  المستشفى ورايحين علي البوكس ووقفوا 
ونظر لهم سواق سامح بيه وقال بدهشة : ايه ده حلمي بيه مقبض عليه ولا ايه 
ونظر لهم العسكري خلف وقال : اركبوا  
والتفتوا له حلمي بيه بغضب والدكتور حمدي بقلق 
علي العسكري قال : انتم لسه هتبصوا اركبوا وزقهم بايديه 
وطلعوا حلمي بيه والدكتور حمدي البوكس 
وطلعوا العساكر وراهم 
وبينظر سواق سامح بيه وقال لنفسه باستغراب : ايه دي ده مقبوض عليه فعلا هو عمل ايه 
وخرج سامح بيه من المستشفى ورايح ناحيه عربيته 
والتفت السواق علي يمينه لقي سامح بيه جاي فاراح لعنده مسرعاً وقال : تعال يا فندم ومسكه دراعه ومشي 
السواق  : هو ايه اللي حصل يا فندم هم قابضين على حلمي بيه ليه 
والتفت له سامح بيه وهو ماشي وقال : علشان طلع بيتاجر في الاعضاء البشريه 
السواق  بصدمه : ايه بيتاجر في الاعضاء البشريه 
سامح بيه  : ايوه 
ووقف السواق ونظره له بصدمه وقال : يعني بياخده اعضاء الناس يافندم 
سامح بيه  : للاسف ايوه بياخد اعضاء الناس من غير مايعرفوا وبيبعها 
السواق  بدهشة : ايه من غير ما يعرفوا 
سامح بيه  : ايوه افتح الباب علشان انا مش قادر اقف 
السواق  : ها حاضر يافندم وفتحه وركب سامح بيه العربية 
السواق لنفسه بصدمه : معقول ده حلمي بيه بيبع أعضاء الناس 
والتفت له سامح بيه من شباك العربية وقال : ما تركب يلا 
ونظره له السواق وقال : ها حاضر يافندم وركب العربية وقفل الباب وراها وبيشغل العربية 
سامح بيه  : لا استني ماتتحركش دلوقتي 
ونظره له السواق من مرايا العربية وقال : حاضر يافندم 
في المستشفى : 
وبتنظر الظابط حسن لسماح وقال بضيق : ايوه القسم اتفضلي 
سماح  باستغراب : هروح القسم اعمل ايه وهو انا عملت حاجه علشان اروح القسم 
الظابط حسن  بنرفزه : ايوه عملتي حضرتك كنت قاعده تصوري من غير اذن 
سماح  باستغراب : اذن 
الظابط حسن  بضيق : ايوه اذن المفروض تاخدني مني اذن الاول قبل ما تصوري حلمي الجندي والدكتور  
سماح  : اذن ايه اللي اخده ده من حضرتك انا صحفيه ومش محتاجه اذن  من حد علشان اصور 
الظابط حسن  بغضب : لا محتاجه يا استاذه تاخدي اذن مني علشان انا الظابط المسئول هنا ومش معني انك صحفيه يبقي خلاص تصوري اللي انت عاوزها لا لازم تاخدي اذن الاول علشان تصوري وبعدين اهوه انتي اعترفتي بنفسك انك كنتي بتصوريهم 
سماح  باربتاك : ها لا انا مااعترفتش ولا حاجه وما قلتش ان انا كنت بصورهم انا كنت برد على كلامك بشكل عام
 تكمله (2) البارت 14 من امير القلوب  
امير  بدهشة : ايه بضرب في  بطنه 
الدكتور رفيق  : ايوه علشان كده طلع الدم على بقه بس هو هيروح ما تقلقش يعني انا هكتب له على دواء لازما ياخده بانتظام ولازم الراحه التامه وياكل كويس ومايعملش اي مجهود 
امير  : حاضر يادكتور واحس وجع في جانبه وبوجع اهاا وحطه ايده علي جانبه 
الدكتور رفيق  باستغراب : ايه مالك وحطه ايده علي دراعه هو بينظر له 
امير  بوجع : مافيش يادكتور 
ونظره عم راضي لجانب امير لقها بينزف وقال بدهشه : ايه ده يا بني يا جانبك بينزف 
الدكتور رفيق  : بينزف 
عم راضي  : ايوه يادكتور اهوه 
ونظره الدكتور رفيق لجانبه امير وهو  حطه ايده علي دراعه لقها بينزف والتفت له وقال : ايوه صحيح يا انت جنبك بينزف 
امير  بوجع : عارف يادكتور انه بينزف 
الدكتور رفيق  : وبينزف كده من ايه هو جانبك متعور 
امير  : ايوه يادكتور متعور 
الدكتور رفيق  : طيب شيل ايدك كده علشان اشوف الجرح 
امير  بوجع : لا مافيش داعي يادكتور ده جرح بسيط حضرتك روح لسيف علشان هو محتاجك اكتر 
الدكتور رفيق  : طيب انا هروح له بس شيل ايدك كده بس خليني اشوف الجرح
امير  بوجع : طيب وشال ايده من علي جانبه
ونظر الدكتور رفيق لجانب امير ومسك القميص ورفعه من عليه لقي الجرح  مربوط بشاش وتحته قطنه والتفت لامير وساب القميص وقال : هو انت عقمت الجرح ده قبل كده 
امير  : اه يا دكتور عقمته سيف عقمه لي 
الدكتور رفيق  باستغراب : سيف 
امير  : ايوه 
الدكتور رفيق  : هو سيف دكتور 
امير  : لا يا دكتور مش دكتور
الدكتور  رفيق  : امال عقم لك الجرح ده ازاي 
امير  : عادي يا دكتورجاب شاشه وقطن وميكروكرون وعاقمه لي علشان انا ما كنتش عارف اعقم من نفسي 
الدكتور رفيق   بابتسامة: اهااا شكله بيحبك قوي بيخاف عليك 
امير  باستغراب : بيحبني وبيخاف عليه 
الدكتور رفيق  : ايوه بس انت انجرحت كده ازاي 
امير  باربتاك : ها ما اعرفش يا دكتور انا كنت ماشي على الطريق فوقعت وبعد كده لقيت جنبي بيوجعني وبينزف 
عم راضي  : مش كنت تخلي بالك يا ابني وانت ماشي 
امير  : اهو اللي حصل بقى حضرتك 
الدكتور رفيق  : طيب روح اقعد على الكرسي اللي جنب المكتب ده اعقبال ما اخلص مع سيف واجي لك عشان اعقم لك الجرح ثاني علشان لو ما تعقمش هيفضل ينزف كده فراح اقعد على الكرسي وانا هخلص مع سيف واجي هنا 
امير  : حاضر يا دكتور 
الدكتور رفيق  : وانت يا عم راضي اتفضل حضرتك اقعد عقبال ما اخلص مع سيف 
عم راضي  : طيب يادكتور ونظره لامير تعال يا بني وحطه ايده علي دراعه وهو بينظر له لما نقعد 
والتفت له امير  وقال : طيب 
ونظر له عم راضي وقال : اقعده يا بني ارتاح 
والتفت له امير وقال : طيب وقعده علي الكرسي وبوجع اهاا 
وساب عم راضي دراعه امير وقال : معلشي دكتور الدكتور يخلص مع سيف ويجي يشوفك 
امير  بوجع : طيب 
وراح عم راضي وقعده علي الكرسي اللي قدامه ونظره له وقال : هو انت اسمك ايه 
امير  : اسمي امير 
عم راضي  : امير 
امير  : ايوه 
عم راضي  : عاشت الاسامي يا امير وانا عمك راضي 
امير  : عارف ماهو الدكتور قال اسم حضرتك 
عم راضي  : ايوه صحيح طيب الجرح لسه بيوجعك 
امير  : يعني مش اوي 
عم راضي  : دلوقتي الدكتور يعقمه لك وان شاء الله يخف ومعتش هتحس بوجع 
امير  بابتسامة : ان شاء الله والتفت للدكتور رفيق 
في البوكس : 
وبيسوق الظابط حسن ونظره قدامه 
وقعده سماح علي الكرسي اللي جانبه ونظره قدامها والتفت له بضيق وقالت لنفسها : وبعدين بقى في المستفز ده اللي مش عاوز يخليني اروح انا مش عارفه شايف نفسه على ايه ده الاخر مش كفايه اخذ تليفوني مني وركبني البوكس مع الجاموسه والزباله اللي وراه دول كمان مش عايزني اروح وحطه ايده علي الشباك وسنده راسها عليها ونظرت قدامها زمان ماما دلوقتي قلقانه عليه علشان  اتاخرت وهزت راسها كله من المتكبر ده لو ما كانش شافني كنت زماني  روحت من زمان وكتبت كمان المقال اللي هنشره افووووا 
والتفت لها الظابط حسن لقها بتفخ  فإستغراب وقال : ايه مالك بتفخي كده ليه 
ونظرت له سماح وقالت بضيق : بنفخ كده ليه بنفخ علشان مبسوطه 
وبينظر الظابط حسن علي الطريق وابتسم والتفت لها وقال : هو اللي مبسوط بينفخ كده ونظره علي الطريق 
سماح بضيق : اه بينفخ كده اصل اللي بيركب البوكس بيبقى مبسوط كده 
الضابط حسن  : ايه ده بجد  يعني اللي بيركب البوكس بيبقى مبسوط كده ونظره على الطريق 
سماح  بنرفزه : اه بيبقى مبسوط كده والتفت علي شمالها ونظرت علي الطريق 
والتفت لها الظابط حسن وهز راسه ونظر علي الطريق 
ونظر محمد للعساكر وقال : انما قولوا لي هي الاستاذه سماح بتعمل ايه هنا 
خلف  : هو انت ما تعرفش 
محمد  باستغراب : ما اعرفش ايه 
ونظروا لهم حلمي بيه والدكتور حمدي 
خلف  : ما تعرفش ان الاستاذه سماح قتلت قتيل 
محمد  بدهشة : ايه قتلت قتيل 
وسمعهم الظابط حسن وهو قاعد على كرسي قدامه وبيسوق وابتسم والتفت لسماح 
ونظر سماح علي الطريق بضيق ومش واخده بالها من العساكر بيقولوا ايه 
خلف لمحمد  : ايوه 
محمد  باستغراب : ايوه ايه يا خلف ايه اللي انت بتقوله ده الاستاذه سماح تقتل اكيد لا طبعا
امام  : ما هي اللي قالت كده يا محمد 
محمد  باستغراب : قالت كده 
وبينظر امام لمحمد وقال : ايوه هي اللي قالت لنا انها قتلت قتيل وقطعته وحطيته في اكياس  
محمد  بدهشة : ايه قطعته وحطيته في اكياس 
امام  : ايوه 
وبيسمعهم الظابط حسن وهو  وبيسوق نظره علي الطريق بابتسامة 
وبينظر محمد لامام وقال باستغراب : ايوه ايه يا امام هو انتم جرى لكم ايه النهارده الاستاذه سماح تقتل وتقطع القتيل وتحطه في اكياس 
علي  : ايوه ده اللي حصل يا محمد هي قالت كده فعلا وكمان حضره الظابط شافها علشان كده اقبض عليها 
محمد  بدهشة : شفها 
علي  : ايوه شافها هي اللي قالت كده
ونظر لهم حلمي بيه بضيق  وهز راسه والتفت للارض 
وبينظر محمد لعلي وقال : شفا فين يا علي 
علي  : ما اعرفش شافها فين هي ما قالتلناش 
محمد  : علشان هي اكيد كانت بتهزر مستحيل الاستاذه سماح تقتل هو انتم مش عارفينها ولا ايه 
امام  : لا عارفينها طبعا يا محمد ما هي على طول بتجي لنا القسم هي دي اول مره يعني نشوفها  
ونظر له حلمي بيه وقال لنفسه بغضب : على طول بتجيلهم القسم انا قلت من الاول ان هي صايعه وماشيه شمال ها وهز راسه والتفت للارض 
وبينظر امام لمحمد وقال : بس هي اللي قالت لنا كده يا محمد انها قتلت قتيل وقطعته وحطيته في الاكياس 
محمد  : كانت بتهزر بس مش اكتر يا امام 
علي  : بتهزر ايه يا محمد هو في هزار في الحاجات دي 
محمد  : ما هو شوف يا علي لو جبت لي 100 عقل على عقلي علشان اصدق الكلام اللي انت بتقوله ده انا عمري ماهصدق ان الاستاذه سماح تقتل قتيل وتقطع وتحطه في الاكياس
علي  : ولا انا كمان مصدق يا محمد بس بردك مش معقول بتكون بتهزر 
محمد  : لا معقول قوي وهي اكيد كانت بتهزر 
خلف  : يا محمد بتهزر ازاي بس ما احنا سالناها اذا كانت بتتكلم جد ولا لا قالت لنا اه بتكلم جاد 
محمد  : هي قالت انها بتتكلم جد 
خلف  : اه هي قالت كده 
محمد  : برده انا مش مصدق انها تقتل الاستاذه سماح لا لا مستحيل يا جماعه 
خلف  : والله بقى يا محمد هي اللي قالت كده وعلى العموم احنا لما نوصل القسم هنعرف اذا كان كلامها دي هزار ولا حقيقه 
محمد  : طيب قال الاستاذه سماح تقتل قال وهز  راسه والتفت علي يمينه 
وبيسمعهم الظابط حسن وهو بيسوق ونظره علي الطريق بابتسامة والتفت لسماح وقال : عاجبك كده
ونظرت له سماح وقالت بضيق : عاجبني ايه 
والتفت الظابط حسن على الطريق ونظر لسماح وقال : اللي انت عملتيه ده 
سماح قالت بنرفزه : هو انا عملت حاجه ما انا قاعده ساكته اهو 
الظابط حسن قال : ساكته ونظر على الطريق 
سماح قالت بضيق : ايوه ساكته ايه انا ماكنتش ساكته يعني ولا ايه 
التفت لها الظابط حسن وقال : لا كنتي ساكته بس سكتي 
بعد ايه بعد ما عملتي ازعاج لكل اللي حوليكي ونظره علي الطريق 
سماح قالت بنرفزه : ازعاج ايه اللي عملته ده انا معملتش ازعاج لحد علي فكره وبعدين هعمل ازعاج ازاي وانا كنت ساكته قولي كده 
ونظره لها الظابط حسن وقال : معملتيش ازعاج اه صح 
انتي معملتيش ازعاج خلاص كل ده معملتيش ازعاج 
والتفت علي الطريق 
سماح قالت بضيق : اه معملتش ازعاج وبعدين هو ايه اللي كل ده هو انا اتكلمت علشان تقولي كل ده يعني انا كنت ساكته وانت اللي خليتني اتكلم علي فكره 
والتفت لها الظابط حسن وقال : اه صح انا اللي خليتك تتكلمي هو  انتي محتاجه حد علشان يخليكي تتكلمي 
علشان تقولي لي انا اللي خليتك تكلمي يا انتي بتكلمي 
علي طول  ونظره علي الطريق 
سماح قالت بنرفزه : تقصد ايه يعني اللي انا بتكلم عمال 
علي بطل 
والتفت لها الظابط حسن وقال : والله بقي انتي اللي ادره ونظره علي الطريق 
وبتنظر له سماح بضيق والتفت للشباك  
ونظره لها الظابط حسن لقها بتبص علي الطريق وهز راسه والتفت قدامه  لقي وصل علي القسم فوقف البوكس قدامه 
ونظر العسكري خلف لعلي وامام ومحمد وقال : هو البوكس واقف ليه 
علي  : مش عارف 
والتفت الظابط حسن لسماح وقال : اتفضلي انزلي يا حضره المبسوطه 
ونظرت له سماح وقالت بنرفزه : طيب ونزلت ووقفت مكانها 
ونزل الظابط حسن وراها ووقف  مكانه ونظر للبوكس وخبط عليه
ونظر امام لعلي ومحمد وخلف وقال : اظهار وصل علي القسم 
علي  : باين كده علشان حضره الظابط بيخبط بايده علي البوكس 
محمد  : طيب يلا ننزل 
خلف  : يلا 
ونزلوا العساكر  ووقفوا مكانهم ونظروا لحلمي بيه والدكتور حمدي لقهم قعدين مكانهم 
العسكري علي  بضيق : انتم لسه قعدين ليه ما تنزلوا يلا 
ونظروا له حلمي بيه وعنينه مليئة بشر والدكتور حمدي بقلق 
العسكري خلف  بنرفزه : ايه انتم ما سمعتوش ماتنزلوا يلا 
والتفتوا له حلمي بيه بغضب والدكتور حمدي بقلق وبينزلوا من البوكس 
ونظر الظابط حسن لسماح ورايح لعندها 
وماشي محمد ونظره لقي سماح واقفه وراح مسرعاً لعندها وقال : استاذه سماح 
والتفت له سماح وقال بنزفزه : ايوه 
محمد  : هو انتي فعلا قتلتي قتيل 
سماح  باستغراب : مين اللي قالك كده 
محمد  : علي وامام وخلف هما اللي قولولي بس انا ما صدقتهمش اصل مستحيل حضرتك تقتلتي 
جاء الظابط حسن ووقف جانب سماح ونظر لقي محمد واقف وقال : في ايه يا محمد واقف كده ليه 
محمد  باربتاك : ها لا مافيش يافندم 
الظابط حسن  : طيب اتفضل روح اقعده في البوكس 
محمد  : حاضر يافندم والتفت قدامه ومشي 
ونزلوا حلمي بيه والدكتور حمدي من البوكس ومسكهم العساكر ومشوا 
في عربيه سامح بيه : 
ووقف السواق العربية ونزل منها مسرعا وفتح باب العربية اللي وراها وقال : اتفضل يافندم 
ونزل سامح بيه من العربية وهو حطه ايده علي جانبه 
وقفل السواق باب العربية ونظره لسامح بيه وقال : تعال 
يا فندم ومسكه دراعه 
سامح بيه قال : لا خليك انت هنا وانا هروح لوحدي 
السواق  : حاضر يافندم وساب دراعه 
ومشي سامح بيه 
وركب محمد البوكس 
وبتنظر سماح للظابط حسن بضيق والتفت قدامها 
ونظر لها الظابط حسن وقال : ايه هتفضلي واقفه كده يعني ولا ايه ما تتفضلي وشاور بايده علي القسم 
والتفت له سماح وقالت بنرفزه : طيب ونظرت قدامها ومشت 
وبينظر لها الظابط حسن وهي ماشيه والتفت علي شماله لقي حلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر جايين وقال : هاتهم ورايا 
العساكر قالوا : حاضر يافندم 
ودخلت سماح القسم  وراحت عندها جدار ووقفت جانبه وسنده عليه بغضب 
في مكتب الشاويش صابر : 
قاعد الشاويش صابر علي كرسي مكتبه وقال لنفسه : هو حضره الظابط اتاخر ليه كده في المستشفى ليكون حلمي بيه هرب لا هرب ايه هو ميعرفش ان الظابط حسن جاي له يبقي هيهرب ازاي بقي امال حضره الظابط اتاخر ليه اما اقوم اشوفه كده بره جيه ولا لا وقام وخرج من المكتب ونظر لقي الاستاذه سماح واقفه وسنده علي الجدار وبدهشه ايه ده الاستاذه سماح ووقف مكانه 
والتفت له سماح بضيق 
الشاويش صابر  باستغراب : حضرتك لسه هنا مامشتيش ليه 
سماح  بنرفزه : لا انا مشيت يا شاويش صابر 
الشاويش صابر  باستغراب : مشيتي 
سماح  : ايوه بس الظابط المستفزه بتاكم هو اللي جبني هنا 
وسمعها الظابط حسن وهو دخل القسم ووقف مكانه ونظره لها وقال باستغراب : انتي قولتي ايه 
ونظروا له سماح والشاويش صابر 
الظابط حسن  بضيق : مين المستفز 
سماح  بتوتر : ها ونظرت للشاويش صابر 
والتفت لها الشاويش صابر 
وبينظر الظابط حسن لسماح وقال : ها ايه وراح لعندها 
ووقف جانبها مين المستفز ده 
والتفت سماح للظابط حسن وبتعد شويه وبتلع ريقها بقلق 
ومسكها الظابط حسن من دراعها ووقفها وقال : انتي رايحه فين 
سماح  بتوتر : ها هروح فين يعني مش رايحه في حته 
الظابط حسن  : امال مشيتي ليه بقي بما انك مش رايحه حته 
سماح  : بمشي ليه بمشي علشان علشان الهواء 
الظابط حسن  باستغراب : الهواء 
سماح  بنرفزه : ايوه هواانا مش عارفه اخده نفسي حاسه اني مخنوقه فعاوزه شويه هوا فقلت ابعد شويه ايه فيها حاجه دي 
الظابط حسن  بضيق : لا مافهش 
سماح  : طيب لوسمحت سيب دراعي بقي 
الظابط حسن  : طيب وساب دراعها وهو بينظر لها قولي لي بقي مين المستفز ده 
وبعدت سماح شويه وهي بتنظر له وبلعت ريقها ووقفت مكانها وقالت باربتاك : مستفز مستفز مين 
الظابط حسن  بضيق : هو انا بسالك السؤال تقومي تردي عليه بنفس السؤال قولي لي مين المستفز ده اللي انتي كنتي بتقولي عليه انا صح 
سماح  بتوتر : ها انت لا طبعاً مش انت خالص هو انا جبت سيرتك 
وبينظر لها الشاويش صابر بابتسامة 
ودخلوا حلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر وهما ماسكهم القسم ونظروا لقوا الظابط حسن والشاويش صابر وسماح ورحوا لعندهم ووقفوا 
ونظر الشاويش صابر علي يمينه بالصدفه لقي العساكر ماسكين حلمي بيه وواحد معه وقال بضيق : انت تعمل كده وشاور بايده تتجار في الاعضاء 
والتفتوا له الظابط حسن وسماح ونظروا لحلمي بيه 
ونظر حلمي بيه للشاويش صابر وقال بغضب : بقولك ايه يا رجل انت انا متجرتش في حاجه فحسب علي كلامك فاهم 
والتفت الظابط حسن للعساكر  وقال بضيق : خدوهم علي مكتبي وخليكم  معهم اعقبال ما  اجي ونظر لحلمي بيه والدكتور حمدي 
العساكر قالوا : حاضر يافندم  
ودخل سامح بيه القسم ونظر لقي الظابط حسن واقف ومعه واحد وواحده فاراح لعنده وقال : حضره الظابط 
الظابط حسن  : كويس انك وصلت يا سامح بيه اتفضل حضرتك في مكتب الشاويش صابر وشاور  بايده  علي المكتب وهو بينظر له اعقبال ما اخلص مع حلمي الجندي والدكتور
سامح بيه قال  : طيب والتفت للمكتب ومشي 
وبينظروا له الظابط حسن والشاويش صابر وسماح وهو ماشي 
ودخلوا حلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر وهما ماسكهم مكتب الظابط حسن 
ودخل سماح بيه مكتب الشاويش صابر
ونظره الشاويش صابر للظابط حسن وقال باستغراب : هو مين ده يا فندم 
الظابط حسن  : ده 
وقطعت سماح كلامه وقالت : انت متعرفوش يا شاويش صابر ده سامح الشواف صاحب شركات السياحه 
ونظروا لها الظابط حسن والشاويش صابر 
الشاويش صابر  : سامح الشواف 
سماح  : ايوه ازاي متعرفوش دي شركاته من اكبر شركات السياحه في البلد وغير كده كمان عنده قريه سياحيه بس ايه قريه سياحه مافيش زيها في البلد 
الظابط حسن  بتركيز: شكلك عرفها كويس اوي 
والتفت له سماح وقالت : طبعا اعرفها كويس مش انا صحفيه يبقي لازم اعرف اللي زيه دول وغير كده كمان ده من اكبر رجال الأعمال في مجال السياحه في البلد يبقي مش ابقي عرفها ازاي بقي 
الظابط حسن  : اممم 
الشاويش صابر قال باستغراب : طيب وده جاي يعمل ايه هنا يا فندم 
الظابط حسن  : جاي علشان اخده اقوله 
الشاويش صابر  باستغراب : تاخده اقوله 
الظابط حسن  : ايوه اصل حلمي الجندي كان هيبع له كليه 
الشاويش صابر  بدهشة : ايه هيبع له كليه 
الظابط حسن  : ايوه 
الشاويش صابر  باستغراب : ليه هو كان شريك حلمي الجندي والدكتور كمان 
الظابط حسن  : ل
وقطعت سماح كلامه وقالت : لا يا شاويش صابر مش شريكه
ده هو وبتحكي له علي اللي حصل 
وبينظر لها الشاويش صابر بدهشة 
وحكت له سماح علي اللي حصل وقالت : بس الحمد لله الجاموسه ده ملحقش يبيع له حاجه 
وبينظر لها الظابط حسن بابتسامة خفيفة 
وبينظر الشاويش صابر  لسماح وقال باستغراب : مين الجاموسه ده 
سماح بضيق : هيكون مين يعني يا شاويش صابر حلمي الجندي اللي شايف نفسه ده 
الشاويش صابر  : اهااا انما انتي عرفتي ازاي كل ده يا استاذه سماح هو انتي كنتي هناك 
والتفت له الظابط حسن وقال: اه كانت هناك وكانت  قاعده تصنت علينا مش كده ونظر لها 
سماح  باربتاك : ها اصنت انا لا ابدا ابدا 
الظابط حسن بتركيز : ابدا ابدا ايه امال عرفتي اللي انتي قولته ده مين هتقولي لي صدفه برده 
سماح  بتوتر : ها اه صدفه 
الظابط حسن  بضيق : والله صدفه 
سماح بنرفزه : ايوه صدفه انا كنت ماشيه فسمعت بالصدفة عادي يعني بتحصل 
الظابط حسن  بغضب : والله بحصل 
سماح  : ايوه بتحصل 
الظابط حسن  : طيب بما انها بتحصل بقي شاويش صابر 
الشاويش صابر  : ايوه يافندم 
الظابط حسن  : حطها في الحجز 
سماح  بدهشه : ايه يحطني في الحجز 
والتفت لها الظابط حسن وقال : ايوه 
ونظر الشاويش صابر لسماح باستغراب والتفت للظابط حسن وقال باستغراب : احطها في الحجز ازاي يا فندم دي الاستاذه سماح وبعدين احطها في الحجز ليه هي عملت ايه 
الظابط حسن : عملت ايه اصنت عليه وانا بتكلم في التليفون لما كانت هنا 
الشاويش صابر  بدهشة : ايه اصنت علي حضرتك ونظر لسماح 
والتفت له سماح ونظرت للظابط حسن بغضب 
الظابط حسن  : ايوه وعملت كده برده لما كنا في المستشفى وصورت حلمي الجندي والدكتور من غير ما تاخد اذني وغير ده كله بقي  هي قالت انها قتلت قتيل 
ونظر له الشاويش صابر وقال بدهشة : ايه قتلت قتيل والتفت لسماح 
الظابط حسن  : ايوه ونظر لسماح 
سماح  بعصبية : ايوه  ايه وزفت ايه قتيل اللي قتلته ده انا ماقتلتش حد انت هتبلي عليه 
الظابط حسن  : وهتبل عليكي ليه  يعني مش انتي اللي قولتي كده للعساكر 
سماح بغضب : ايوه انا قولتهم كده بس ده محصلش وبعدين هطحتني في الحجز ليه هي سيبها ولا سيبها يعني وشاورت بايدها علشان تحطني في الحجز
الظابط  حسن  : لا مش سيبها طبعا وعلشان مش سيبها هتحطي في الحجز 
سماح بغضب : وهحطني في الحجز ليه انا معملتش حاجه وبعدين مش كفايه اللي انت ركبتني البوكس كمان عاوز تحطني في الحجز لا ده كتير والله بقي كده والتفت علي شمالها 
الظابط حسن  : كتير واللي حضرتك عملتي صح يعني 
سماح  بعصبية : ايوه صح انا كنت بشوف شغلي زي ما حضرتك بتشوف شغلك  وانا قلت لحضرتك كده في المستشفى 
الظابط حسن بنرفزه : هو انتي يعني ماينفعش تشوفي شغلك بطريقه صح بدل اللي انت عملتيه ده في المستشفى 
سماح  بضيق : والله بقي حضرتك ماسبتليش اي طريقه تاني فكان لازم اعمل كده علشان شغلي 
الظابط حسن  بنرفزه : ماسبتلكيش ايه هو انا اللي قوتلك تعملي كده تقفي تصنتي علي وانا بتكلم في التليفون 
سماح  : لا مقولتليش بس 
وقطع الظابط حسن كلامها وقال : مابسش انتي اللي عملتي في نفسك كده يبقي تتحملي بقي نتيجة اللي عملتيه ده شاويش صابر ونظره له 
الشاويش صابر  بقلق : ايوه يافندم 
الظابط حسن  : حطها في الحجز زي ما قلت 
الشاويش صابر  : بس يافندم 
وقطع الظابط حسن كلامه وقال بغضب : مابسش انت كمان نفذ اللي انا قلت عليه فاهم 
الشاويش صابر  : حاضر يافندم ونظر لسماح بقلق 
ونظر لها الظابط حسن بضيق والتفت قدامه وماشي 
ومسكته سماح من دراعه ووقفته وقالت برجاء : بلاش الحجز ونبي انا عمري ما دخلته قبل كده 
والتفت لها الظابط حسن وقال : اديكي هتدخلي وتشوفيه علشان معتيش تعملي كده 
سماح بقلق : ما انا معتش هعمل كده خلاص بس بلاش الحجز انا 
وقطع الظابط حسن كلامها وقال: خدها يا شاويش صابر علي الحجز يلا وهو بينظر لها 
الشاويش صابر  : طيب يا فندم مخليها تقعده معايا في مكتبي وهى مش هتتحرك وبلاش الحجز 
ونظرت له سماح والتفت للظابط حسن وقالت بقلق : ايوه وانا مش هتحرك والله وسابت  دراعه  وشاورت بايدها من مكاني خالص 
الظابط حسن : ايوه علشان تقعدي تكلمي مع سامح بيه وتاخدي منه معلومات ونظر للشاويش صابر بغضب انا قوتلك ايه حطها في الحجز يبقي تحطها في الحجز يلا اتفضل خدها علي الحجز 
الشاويش صابر  : حاضر يافندم اتفضلي معايا يا الاستاذة سماح 
والتفت له سماح وقالت بقلق : بس ونظرت للظابط حسن 
ونظر لها الظابط حسن وقال بضيق : انت لسه هتقعدي تقولي بس امسكي ياشاويش صابر وحطها في الحجز وتعالى لي على مكتبي 
الشاويش صابر  بقلق : حاضر يافندم اتفضلي يا استاذه سماح معايا وهيمد ايده 
ونظرت له سماح وبعده ايدها وقالت بنرفزه : ابعد ايدك يا شاويش صابر انا مش مجرمه عشان تمسكني كده 
الشاويش صابر  : طيب خلاص مش همسك حضرتك اتفضلي 
ونظرت سماح للظابط حسن بضيق والتفت علي شمالها ومشت  
واتذكر الظابط حسن لما قالت سماح الظابط المستفز وقال : استني 
والتفت له الشاويش صابر ونظره لسماح 
وسمعته سماح ووقفت مكانها  بغضب 
الظابط حسن  : انتي كنت بتقولي على مين المستفز
ونظرت له سماح وقالت بنرفزه : كنت بقول عليك انت المستفز 
الظابط حسن  بضيق : كنت بتقولي علي انا المستفز 
سماح بضيق : اه كنت بقول عليك انت المستفز وشاورت  بايدها وانت مستفز فعلا ومش مستفز وبس لا مغرور ومتكبر كمان وشايف نفسك
الظابط حسن  بغضب : انا مغرور ومتكبر وشايف نفسي 
ورايح لعندها 
والتفت له الشاويش صابر وقال بقلق : استنى بس يا فندم هي ما تقصدش ورايح وراه 
ووقف الظابط حسن قدامه سماح وقال بنزفزه : انا مغرور ومتكبر وشايف نفسي  طب تعالي ومسك دراعها جامد ومشي 
ومشت سماح معاه وقالت بضيق: سيب دراعي وبتحركه  
ومشي الشاويش صابر وراهم وهو بينظر لهم وقال بقلق : يا
فندم الاستاذه سماح ما تقصدش
ونظره الظابط حسن قدامه وماشي وهو مسكه دراعه سماح وقال بضيق : اسكت انت يا شاويش صابر 
الشاويش صابر  : يافندم 
والتفت له الظابط حسن ووقف  مكانه وقال بضيق : قلت اسكت 
ووقف الشاويش صابر وقال : حاضر يافندم 
ووقفت سماح وقالت بنرفزه : هو انت بتزعق له كده ليه هو بيشتغل عندك انت هنا على فكره زيك زيه الفرق بس اللي انت ظابط وهو شاويش 
الظابط حسن  بغضب: تعرفي تسكتي خالص وماسمعش صوتك ثاني 
سماح  بضيق : لا ما اعرفش وانا هتكلم براحتي بقى ها وسيب دراعي 
وبينظر لها الظابط حسن بغضب وضغط علي دراعها بقوه والتفت قدامه ومشي 
ومشت سماح معه وقالت بوجع : اهاا سيب دراعي 
ومشي الشاويش صابر وراهم بقلق 
في مكتب الظابط حسن : 
واقفين حلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر وهما ماسكهم 
ونظر العسكري خلف لعلي وامام وقال باستغراب : هو حضره الظابط اتاخر كده ليه 
امام  : مش عارف يا خلف بس تلقيه جاي دلوقتي 
خلف  : طيب 
امام الحجز : 
واقف العسكري ونظر لقي سماح  والظابط حسن ماسك دراعها والشاويش صابر جايين وقال لنفسه باستغراب : ايه ده هو حضره الظابط ماسك دراع الاستاذه سماح كده ليه وبعدين هي بتعمل ايه هنا في الوقت المتاخر ده هو ايه اللي بيحصل 
ووقفوا سماح والظابط حسن وهو  مسك دراعها والشاويش صابر قدام العسكري ونظروا له 
الظابط حسن  بضيق : افتح يا بني الحجز ده 
العسكري قال : حاضر يافندم  والتفت للجحز وفتحه 
ودخل الظابط حسن الحجز ومعه سماح ومسك دراعها 
وشدها لقدامه بغضب وساب دراعه والتفت وراها ومشي 
فجات سماح علي جدار الحجز واتخبطت في دراعها ووقعت  شنطتها علي الارض وقالت بوجع : اها وحط ايدها عليه 
وخرج الظابط حسن من الحجز ونظر للعسكري وقال بضيق : اقفل يابني 
وبينظر له الشاويش صابر بقلق والتفت للعسكري 
ونظر العسكري للظابط  حسن وقال باستغراب : حاضر يافندم بس والتفت جوه الحجز 
الظابط حسن  بغضب : ما بسش انت سمعت انا قلت ايه اقفل وشاور بايده وهو بينظر له 
والتفت له العسكري وقال: حاضر يافندم  وبيقفله  
جوه الحجز : 
واقفه سماح جانب الجدار وحطه  ايدها علي دراعها بوجع والتفت علي يمينها بضيق لقيت باب الحجز بيتقفل وقالت بقلق : استني ماتقفلشي ورايح لعنده الباب 
قدام الحجز : 
وسمعوها الظابط حسن والشاويش صابر والعسكري وهو بيقفل الباب 
ووقف العسكري قفل الباب 
الظابط حسن  : انت وقفت ليه متقفل الباب 
العسكري  بقلق : حاضر يافندم ونظره للباب وقفله 
ونظر الظابط حسن للباب الحجز والتفت قدامه بضيق 
ومشي 
والتفت الشاويش صابر للحجز بقلق ونظره للظابط حسن وراح وراها 
جوه الحجز : 
ووقفت سماح وراها باب الحجز ونظرت من فتحت الباب لقيت  الظابط حسن والشاويش صابر ماشين وقالت بقلق : افتحوا لي الباب وبتخبط عليه انا عاوزه اطلع من هنا افتحوا لي
وسمعها العسكري ونظر لها 
وسمعوا الظابط حسن والشاويش صابر وهما ماشين 
وبينظر الشاويش صابر وهو ماشي للظابط حسن بقلق 
وبتنظر لهم سماح وهي جوه الحجز ووقف وراها الباب وبتخبط عليه وقالت : انت يا مستفز انت افتح لي الباب ده مايصحش كده انا صحيفة محترمه 
وبينظر لها العسكري وقال لنفسه باستغراب : مستفز مين المستفز ده اللي الاستاذه سماح بتقول عليه 
ووقف الظابط حسن مكانه بضيق 
ووقف الشاويش صابر وراها وهو بينظر له بقلق 
والتفت الظابط حسن وراها ونظره لسماح بغضب 
وبتنظر لهم سماح وهي جوه الحجز وواقفه وراها الباب وبتخبط عليه وقالت : افتح لي الباب ده خليني اخرج من هنا 
الظابط حسن  بضيق : تعرفي انتي لو ماسكتيش انا 
سماح قطعت كلامه وقالت بضيق : انت ايه هتعمل ايه تاني بعد ماحطتني في الحجز زي المجرمين وركبتني البوكس قولي كده ايه هتموتني تعال موتني يلا واقف ليه ما تجي 
وبينظر الظابط حسن لسماح بغضب والتفت وراها ومشي
وبتنظر سماح للظابط حسن وهو ماشي وقالت : تعال هنا انت رايح فين افتح لي الباب ده 
وسمعها الظابط حسن هو ماشي بغضب وماقفش و كمل  ماشي
الشاويش صابر  بقلق : معلشي يا استاذه سماح 
سماح  : معلشي ايه وزفت ايه يا شاويش صابر تعال خرجني من هنا 
الشاويش صابر  : ما انتي عارفه اني مقدرش اخرجك من هنا غير لما حضره  الظابط  يأمر بكده 
سماح بقلق : يعني ايه انا هفضل محبوسه كده 
الشاويش صابر   : لا ان شاء الله  مش هتفضلي محبوس هنا انا هحاول اكلم حضره الظابط  علشان يخرجك من هنا عن اذنك والتفت وراها ومشي 
والتفت العسكري لسماح وقال : هو انتي عملتي ايه يا استاذه  سماح  علشان حضره الظابط حبسك  كده 
ونظرت له سماح وقالت : معملتش  حاجه  افتح لي الباب خليني اخرج من هنا 
العسكري   : ياريت كنت اقدر يا استاذه سماح كنت فتحت لك علي طول والله بس انا مقدرش لو فتحتك حضره الظابط مش هيرحمني انا اسف 
سماح  بقلق : وبعدين بقي والتفت وراها وسنده راسه علي الباب ونظرت للحجز  
في مكتب الظابط حسن : 
واقفين حلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر  ماسكنهم  
ونظر حلمي بيه للعسكري خلف اللي مسكه و قال بضيق : اوعي خليني  اقعده 
العسكري  خلف : تقعده  ايه احنا معندش  اوامر  انك تقعد 
حلمي  بيه   بعصبيه : اوامر  ايه وزفت ايه انا رجلي وجعنتي  وبعدين حد فيكم  يروح  يشوف حضرتك  الظابط  بتاعكم  ده بدل ما انتم  واقفين  كده وقعدين  تقولوا انه جاي  ومابيجيش انا هفضل  مستني كده  يعني ولا ايه 
وسمعه الظابط حسن وهو داخل المكتب  ونظر له وقال بعصبية  : اه هتفضل  مستني كده ودخل المكتب 
والتفتوا له حلمي بيه والدكتور حمدي  والعساكر  وهما ماسكنهم  
ونظره الظابط  حسن علي كرسي مكتبه وراح لعنده ووقف قدامه والتفت لحلمي بيه وقال بغضب : انت مش جاي هنا زيارة علشان ماستنش انت ما قبوض عليك يعني تستني وانت ساكت فاهم 
حلمي بيه  بعصبيه : لا مش هسكت وقوتلك اتكلم  معايا بالاسلوب كويس انا مابشتغلش عندك هنا علشان تعاملني كده 
وسمعه الشاويش صابر وهو دخل المكتب ووقف مكانه ونظر له بضيق  
الظابط حسن  بعصبية : ايوه انت ما بتشغلش  عندي هنا بس ده اسلوبي واذا كان عجبك 
حلمي  بيه  بغضب : لا مش عجبني ووريني  بقي هتعمل ايه 
وبينظر له  الظابط حسن بضيق والتفت للعساكر  وقال : خدوا بره وخليكم  مسكينوا علشان ما يهربش واوعي حد يتكلم معاه  
العسكري خلف والعسكري امام  للظابط حسن  قالوا : حاضر يافندم والتفتوا  لحلمي بيه مشوا بي 
ماشي حلمي بيه معهم ببطي  وهو بينظر  للظابط حسن وقال بضيق : صدقني يا حضره الظابط هتندم علي اللي انت بتعملوا معايا ده علشان انا مش هسكت  
ونظر له الظابط حسن بغضب  
وبعد الشاويش صابر شويه من عنده الباب وهو بينظر 
لحلمي بيه 
ماشين العسكري خلف والعسكري امام بحلمي بيه وبيزقوا وهما مسكينوا لغاية ما خرجوا  من المكتب  ووقفوا قدامه 
ونظر لهم حلمي بيه وقال بضيق : اوعوا سيبوني وبيتحرك  
خلف  بنرفزه : نسيبك ايه نسيبك علشان تهرب انت فاكرنا ايه عبط يعني
امام  : اظهار فاكرنا كده يا خلف بقولك ايه يا رجل انت اهدي كده ومتتحركش  علشان ما تصرفش  معاك تصرف مش  هيعجبك  
حلمي بيه  بعصبيه : انت ازاي تكلمني كده انت مش عارف انا مين 
امام  بنرفزه :بل عارف انت مين بل مش عارف انت مين احنا مش ناقصين صداع  فقعده ساكت   
خلف  : ايوه اسمع كلامه واقعده ساكت للغاية ماحضره الظابط يقولنا ندخلك  فاهم 
وبينظر  لهم حلمي بيه عنينه مليئة شر 
في مكتب  الظابط  حسن  : 
ونظر الظابط حسن  للدكتور  حمدي  
والتفت له الدكتور حمدي  بخوف 
والتفت الظابط حسن  للعسكري علي وقال : سيبه يا عسكري واطلع انت اقف بره  للغاية ما ندهلك  
علي  : حاضر يافندم وساب دراعه  ومشي
ونظره الدكتور حمدي للظابط حسن  بخوف 
وخرج علي من المكتب ونظره قدامه لقي خلف وامام ماسكين حلمي  بيه ووافقين  فوقف قدامهم وسنده ضهره علي الجدار 
امام  قال  : انت خرجت ليه ياعلي  
علي  قال : حضره الظابط هو اللي قالي اطلع 
امام  قال  : اهااا طيب 
في مكتب الظابط حسن :
نظره الظابط حسن  للشاويش صابر : اقفل الباب  يا شاويش 
صابر وتعال علشان تكتب اقول الدكتور   
الشاويش صابر  : حاضر يافندم بس اروح اجيب دفتر المحاضر 
الظابط حسن : لا مافيش داعي تروح خده ورقه وقلم من هنا ولما نخلص ابقي سجلهم في دفتر المحاضر 
الشاويش  صابر : حاضر يافندم والتفت للباب وبيقفله 
وقعده الظابط حسن علي الكرسي ونظره للدكتور  حمدي 
وقفل الشاويش صابر باب المكتب ونظر للظابط حسن وراح لعنده المكتب واخذه الكرسي اللي جانبه وراح عنده الظابط حسن وحطه جانبه وقعده عليه ونظره علي المكتب واخذ الورق وقلم وحطهم قدامه ونظره لهم 
الظابط حسن قال :  اسمك وسنك وعنوانك يادكتور 
وبلع الدكتور حمدي ريقه وقال بخوف : اسمي حمدي شرف 
والتفت الشاويش صابر  للورق  وبيكتب 
الدكتور حمدي  بقلق : عندي 33 سنه ساكن وقاله عليه وسكت 
الظابط حسن  : بتشغل فين
الدكتور حمدي  بقلق : بشتغل في مستشفى وقاله علي اسمها وسكت 
الظابط حسن  : طيب تعرف حلمي الجندي مين  وازاي  كنت بتجيبه له الأعضاء
الدكتور حمدي  بخوف : ها 
والتفت له الشاويش صابر
في عيادة الدكتور رفيق : 
وقاعد امير علي الكرسي ونظره للدكتور رفيق وقال بقلق : هو الدكتور اتاخر ليه كده مع سيف ليكون تعبت 
عم راضي  : لا ان شاء الله مايكونش تعبت ولا حاجه متقلقيش وهتلقي الدكتور رفيق جاي دلوقتي ونظره علي شماله لقي الدكتور رفيق جاي والتفت لامير اهوه الدكتور رفيق جيه اهوه 
والتفت امير علي يمينه لقي الدكتور رفيق جاي فقام من علي الكرسي وقال بوجع : اهااا وراح لعنده 
وقام عم راضي من علي الكرسي ونظر لهم بقلق 
ووقف الدكتور رفيق  مكانه ونظره لامير وقال : ايه انت قومت ليه 
امير  بقلق : سيف يادكتور جره له حاجه 
الدكتور رفيق  : لا هو كويس وانا قوتلك كده من شويه قلقان ليه بقي 
عم راضي  : اصل يادكتور حضرتك اتاخرت عنده فهو افتكر انه حصله حاجه  لقدر الله علشان كده قلقان 
الدكتور رفيق  : اهااا  لا هو كويس متقلقش وانا اتاخرت بس علشان كنت بخيط له الجرح اللي في راسه مش اكتر يعني 
امير  : طيب هو فاق يادكتور 
الدكتور رفيق  : لا لسه مافقش 
امير  بقلق :  طيب هو هيفوق امتا 
الدكتور رفيق  : يعني شويه كده وهيفوق اعقبال ما تاثير البنج يروح من جسمه 
امير  بحزن : طيب يادكتور ونظر للارض 
الدكتور رفيق  بابتسامة : باين عليك بتحبه اوي وبتخاف عليه زي ماهو بيحبك وبيخاف عليك 
والتفت له امير وقال باستغراب : بحبه 
الدكتور رفيق  : ايوه وعلي العموم متقلقش والله هو كويس ولو كان فيه حاجه خطيرة كنت قوتلك عليها علي طول من اول ماكشفت عليه وماكنتش استنيت لغاية دلوقتى يعني 
امير  : انا مصدقك يا دكتور من غير ما حضرتك تحلف وانا اسف لو كنت ضيقت حضرتك بكلامي 
الدكتور رفيق  بابتسامة : لا مافيش داعي للاعتذار انا مضيقتش ولا حاجه ويلا بقي تعال علشان اعقم لك علي الجرح بتاعتك 
امير : طيب 
الدكتور رفيق : عن اذنك ياعم راضي 
عم راضي  : اتفضل يادكتور 
الدكتور رفيق  : اتفضل معايا يا هو انت اسمك ايه 
امير  : اسمي امير يادكتور 
الدكتور رفيق  : طيب اتفضل يا امير 
امير  : حاضر يادكتور 
ووقفوا الدكتور رفيق وامير جانب السرير اللي نايم عليه سيف 
ونظره امير لسيف بقلق 
والتفت له الدكتور رفيق وقال : ارفع القميص يا امير يلا ونظره علي شماله وبياخده قطنه 
وبينظر امير لسيف بقلق 
واخده الدكتور رفيق القطنه والتفت لامير لقها مارفعش القميص وباصص لسيف فابتسم وقال : امير 
والتفت له امير وقال : ها ايوه يادكتور 
الدكتور رفيق  : ارفع القميص بتاعتك 
امير  : حاضر يادكتور  ورفعه 
والتفت الدكتور لجانب امير وبيفك الشاش من علي جرح امير 
وبينظر امير لسيف وقال لنفسه بحزن : متزعلش مني يا سيف انا اسف انا ماكنتش اعرف والله ان الموضوع هيوصل لكده وان الدكتور الحقير ده والباشا بتاعته هيعملوا فيك كده ويخدورك وياخدوا كليتك وحياتك هتكون في خطر لو كنت اعرف ماكنتش خليتك تروح ونزلت دمعه من عنينه 
ومسح الدكتور رفيق الدم من علي جرح امير والتفت علي شماله وحطه القطنه واخذه الميكروكرون وقطنه تانيه والتفت  لامير  لقها بيعيط وقال باستغراب : انت بتعيط 
ونظره له امير وقال : ها لا يادكتور مابعيطش ولا حاجة وحطه ايده علي وشه ومسح الدمعه اللي نزلت من عنينه 
الدكتور رفيق  : طيب بقولك ايه انا هحطه الميكروكرون ده علي الجرح هو هيوجعك شويه فحاول تستحمل ماشي 
امير  : طيب يادكتور ونظر   لازازة الميكروكرون واتذكر سيف لما كان بيعقم له الحرج في المستشفى وبيقوله حطه ايدك علي بقك علشان لما احطه من الميكروكرون ده هتصرخ والتفت للسيف بحزن 
وحطه الدكتور رفيق ازازه الميكروكرون مكانها واخذه الشاش والتفت للجرح امير وحطه القطنه علي الجرح 
امير  بوجع : اها حطه ايده علي بقه وهو بينظرلسيف ونزلت الدموع من عينيها من شده الوجع 
ولف الدكتور رفيق الشاش علي القطنه وربطها والتفت لامير لقها حطها ايده علي بقه وبعيط وقال باستغراب : هو انت حطه ايدك علي بقك ليه 
والتفت له امير وشال ايده من علي بقه وقال بوجع : ها علشان مصرخش يا دكتور اصل الميكروكرون ده بيوجع اوي لما يحطه علي الجرح 
الدكتور رفيق  : اهااا هو فعلا بيوجع بس انت ازاي فكرت في الفكره دي بسرعه كده 
امير  : انا مافكرتش يا دكتور ده سيف لما كان بيعقم لي الجرح هو اللي قالي اعمل كده علشان محدش يسمعني وانا بصرخ 
الدكتور رفيق  : اهااا التفت لسيف شكله ذكي اوي 
ونظره امير لسيف بابتسامة خفيفه 
والتفت له الدكتور رفيق وقال : علي العموم كويس انك عملت كده وحطت ايدك علي بقك علشان ماتصرخش والناس تصحي في الوقت المتاخر ده وانا خلصت ممكن بقي تنزل القميص 
ونظر له امير وقال : ها طيب يادكتور 
الدكتور رفيق  : لازم تخلي بالك بقى من الجرح علشان ما ينزفش تاني وتغير عليه 
امير  : حاضر يادكتور هخلي بالي منه 
الدكتور رفيق  : طيب اتفضل معايا علشان اكتب لك علي الدواء اللي هياخده سيف 
امير  : طيب 
والتفت عم راضي علي شماله وهو قعده لقي الدكتور رفيق وامير جايين وهيقوم من علي الكرسي 
ونظره له الدكتور رفيق وهو  ماشي وقال : خليك مستريح يا عم راضي 
عم راضي  : بس يادكتور 
وقطع الدكتور رفيق كلامه قال : مابسش يا عم راضي وقعده علي الكرسي مكتبه خليك مستريح 
عم راضي  : طيب 
وقعده امير علي الكرسي اللي كان قعده علي وقال بوجع : اهاا 
التفت له عم راضي وقال : ايه لسه الجرح بيوجعك يا امير 
امير  بوجع : اه شويه 
الدكتور رفيق  : معلشي هو هيوجعك في الاول شويه بس لما يلم معتش هتحس بوجعك المهم انك تغير عليه زي ماقوتلك 
امير  بوجع : حاضر يادكتور 
الدكتور رفيق : طيب والتفت علي المكتب واخذ القلم وفتح الدفتر اللي قدامه وكتب فيه وقطع الورقه ونظره لامير اتفصل ومده  ايده ده الدواء بتاع سيف لازم ياخده بابتظام زي ما قوتلك علشان يخف 
امير  : حاضر يادكتور واخذه الروشته 
الدكتور رفيق  : وانا كتب لك ياخده امتا وامتا في الروشته
امير  : طيب يادكتور وانا مش عارف اشكر حضرتك ازاي علي اللي انت عملته 
الدكتور رفيق  : مافيش داعي للشكر انا معملتش حاجه علشان ده واجبي كدكتور المهم بس اعمل اللي انا قوتلك عليه 
امير  : حاضر يادكتور وبتردد بخصوص الحساب انا مش معايا فلوس دلوقتي بس 
وقطع الدكتور رفيق كلامه وقال : ايه اللي انت بتقوله ده حساب ايه اللي انت بتتكلم عنه ده  يا كفايه ان عم راضي شرفني النهارده 
عم راضي  بابتسامه : ربنا يخليك يا دكتور 
الدكتور رفيق  بابتسامة : ويخليك يا عم راضي قل لي صحتك عامله ايه اوعى يكون ما بتاخدش الدواء في مواعيده 
عم راضي  : لا يا دكتور والله باخده في مواعيد والحمد لله ريحني قوي والوجع ما عادش بيجي لي زي الاول 
الدكتور رفيق  : طب كويس 
امير  : بس يا دكتور حضرتك لازما تاخد حسابك وانا هجيب لك الفلوس والله بس 
وقطع الدكتور رفيق كلامه وقال : يا ابني حساب ايه اللي انت بتتكلم عنه ده ما انا قلت لك كفايه ان عم راضي شرفني النهارده 
امير  : لا يا دكتور دي حاجه ودي حاجه ثانيه احنا تعبنا حضرتك في الوقت متاخر ده وخليناك تنزل تفتح العياده مخصوص فلازم تاخذ حسابك وانا هجيب لك الفلوس والله لغايه هنا 
وبينظر لهم عم راضي بتركيز 
الدكتور رفيق  : اولا بقى   انت ماتعبتنيش ولا حاجه يا  امير ده واجبي زي ما قلت لك انا دكتور ولازما اساعد اي مريض يلجا لي انا حلفت على كده وسيف مريض وانتوا لاجئتولي فلازم انا اساعده حتى لو كان الوقت متاخر بردك لازم اساعده علشان ده شغلي يعني انت ما تعبتنيش ولا حاجه ثانيا بقى  وده الاهم انا ما كنتش هاخد منك فلوس حتى لو انت معاك انا برده ما كنتش واخد علشان انت جاي مع ناس غاليين واصحاب مكان فماينفعش اخد منك فلوس
علشان كده ماتتكلمش في الموضوع ده تاني والمهم ان سيف كويس وانت كمان كويس
امير  : ايوه يا دكتور بس بردك انا هجيب لك الفلوس لغايه عندك علشان ده حقك ولازما تاخده حتى لو حضرتك مش عايزه زي ما انت قلت بردك هاجي اوديه لحضرتك علشان انا مااتعودتش اخذ حق حد 
وبينظر له عم راضي بابتسامة 
وقام امير من علي الكرسي وهو بينظر له وقال بوجع : اهاا وعلى العموم انا متشكر قوي يا دكتور على اللي انت عملته معايا ومع سيف وفلوس حضرتك هتوصلك في اقرب وقت بس لو سمحت هو الكشف كام 
الدكتور رفيق  بابتسامه : كشف ايه يا امير اللي انت بتتكلم عنه ده يا ابني انت زي ابني وشاور بايده وهو بينظر له ما ينفعش اللي انت بتقوله ده ما تقول حاجه يا عم راضي ساكت ليه
عم راضي  : خلاص 
وقطع امير كلامه وقال : هيقول ايه يا دكتور هو الحق بيزعل ده حقك ولازما تاخده 
الدكتوره رفيق  : وانا قلت لك اني مش عايز الحق ده وكفايه ان عم راضي يشرفني النهارده 
امير  : وانا برده قلت لك يا دكتور حتى لو حضرتك مش عايزه انا هاجي واديه لحضرتك وانت حر تعمل فيه اللي انت عايزه المهم ان حضرتك اخذت حقك فلو سمحت قول لي على ثمن الكشف كام 
الدكتور رفيق  : انا مش هقول حاجه يا امير علشان ما يصحش اللي انت بتعمله ده وقول لي بقى هتعمل ايه هتاخد سيف من هنا ازاي كده وهو تعبان ولسه مافاقش وقام من علي الكرسي 
وقام عم راضي من علي الكرسي وهو بينظر لهم 
وبينظر امير للدكتور رفيق وقال : اسنده يا دكتور لغايه ما ننزل 
الدكتور رفيق  : ده انت محتاج اللي يسندك انت ناسي انك مجروح في جنبك ولا ايه 
امير  : لا مش ناسيه يا دكتور بس لازما اسنده علشان نمشي من هنا 
الدكتور رفيق  : طيب ما تخليكوا هنا للصبح يكون هو فاق 
امير  : شكرا يا دكتور بس احنا لازما نمشي كفايه الازعاج اللي احنا سببناه لحضرتك في الوقت المتاخر ده
الدكتور رفيق  : بردك هتقول لي ازعاج يا ابني ما فيش ازعاج ولا حاجه قلت لك ده شغلي بما اني دكتور وبعدين لو قعدته هنا في العياده للصبح مش هتسببي له ازعاج ولا حاجه علشان اساسا انا مابفتحش العياده الصبح انا ببقي الصبح في المستشفى 
امير  : حتى لو كده يا دكتور احنا لازما نمشي برده 
الدكتور رفيق  : طيب يا امير براحتك اللي تشوفه انا قلت بس اساعدكم مش اكتر يعني 
امير  : ما حضرتك يادكتور  فعلا ساعدتنا لما شوفت سيف وكشفت عليه علشان انا ماكنتش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي علشان اساعده وكمان ساعدتني وعمقت لي الحرج يعني يادكتور حضرتك ساعدتنا وساعدتنا اوي كمان وده كفايه اوي انا هروح اخده سيف علشان نمشي عن اذنك 
الدكتور رفيق  بتركيز : اتفضل 
عم راضي  : استني يا امير لما اجي اساعدك 
امير  : لا شكرا خلي حضرتك انا هعرف اسنده لوحدي 
عم راضي  : لا ازاي انت تعبان انا هجي اسنده معاك يلا 
امير  : طيب والتفت وراها وماشي فتذكر تمن الكشف 
وماشي عم راضي 
ووقف امير ونظره للدكتور رفيق وقال : صحيح يادكتور حضرتك مقولتليش تمن الكشف كام 
ووقف عم راضي مكانه ونظر لهم 
الدكتور رفيق  بتنهيد : بقولك ايه يا امير روح اسند سيف 
امير  : بس يادكتور 
وقطع الدكتور رفيق كلامه وقال : مابسش روح اسند سيف يلا 
امير  : طيب يادكتور بس انا هعرف تمن الكشف كام واجيب لك الفلوس برده عن اذنك والتفت وراها ومشي 
وبينظروا له عم راضي والدكتور رفيق وهو ماشي باستغراب 
والتفت الدكتور رفيق لعم راضي وقال : مين ده ياعم راضي

google-playkhamsatmostaqltradent