رواية انتقام انثى الفصل الخامس عشر 15 - بقلم رشا منصور
سناء….
كنا بنتكلم أنا ولمياء ولقيت أنجي داخله الاوضه وبتقول الفرح بكره أنا مش عارفه هنام إزاي قولت لهم
أوعى تعملوا زيي كنت يوم الحنه صاحيه من بدري ومن كتر فرحتى معرفتش أنام وفضلت أتخيل الفرح والفستان وفضلت طول الليل صاحيه ولما جت الكوافيرة عملت ليا ماسك وقالت ليا ارتاحي متتكلميش لحد ما المسك ينشف نمت وهى مسكت شعرى وكل شويه اتلسع من الاستشوار والمكواة خدت كام لسعه. واصحي مخضو’ضه ومش قادرة افتح عيني وقالولى مينفعشي اشرب قهوة ولا شاى
وساعة الفرح فضلت قاعدة والناس بترقص وأنا نمت امي صحتني بعد ما الفرح ما خلص وكنت تريقه المعازيم العروسه نايمه فى فرحها😄
وكنت جعانه اوى مكلتش طول اليوم وأول ما الفرح خلص وطلعت الاوضه لقيت الأكل فضلت اكل ونمت بالفستان عبدالرحمن كان طلعني ونزل يسلم ع الرجاله ويتأكد ان الكل اخد واجبه طلع لقاني نايمه وواخده السرير كله الفستان كان كبير راح نام فى اوضته وتاني يوم عريسي كان بيفطر مع أهله تحت وأنا فوق يخبطوا ع الباب وأنا ولا حاسه نايمه زى القتيله’ وكل صور الفرح طالع وأنا موطيه رأسي ونايمه
لو عاوزين تبقوا مضحكه زيي خليكوا صاحيين أنا عن نفسي هنام عندى بكره حاجات كتير ومحتاجه اكون فايقه
أنجي. ..
فضلنا نضحك أنا ولمياء ع كلام سناء وفعلا من كتر التعب نمت وصحينا ع الزغاريط وامى داخله علينا بصنيه فطار وتقولنا يلا كلوا علشان مافيش أكل لكم غير بالليل وخلصوا الكوافيرة بره بالمساعدين بتوعها وفعلا كلنا وطلعنا فساتين الفرح ومرة واحدة حسيت ان سناء عيونها دمعت وقالت أنا هروح أجهز هدوم العيال وأجيب حاجتي بصراحه صعبت عليا أوى أنا لو فى مكانها مش هستحمل
لمياء….
قولت ل أنجي أنا مش عارفه المفروض اللى زى مروان ده اتجوزه ازاى طب سناء زعلانه علشان جوزها الله وأكبر مافيش فى حنيته وجدعنته لكن شوفتي جيلان ولا فى دماغها كأن ده مش جوزها ودى أكتر حاجه تأكدلي بأنه شخصية محدش يزعل علشانها ياريت كان بأيدى اكسر’ العادات والتقاليد دى والله ما كنت بصيت ل مروان ده ابدا
عمتي إحسان. …
حسيت لما سناء خرجت أنها بتبكي خرجت وراها ولما دخلت البيت سمعت مروان بيكلم أبوه وبيقولوا ع الأقل تديني ربع مليون دلوقتي وبعد أسبوع تديني الباقي
روحت قولت لهم فى إيه يا جماعه صوتكم عالي
عثمان…
مروان عاوز مرته تسافر القاهرة وتاخد معاها ربع مليون جنيه علشان تأجر شقه وبعد أسبوع يحول لها مليون جنيه علشان توضب له العيادة وعمال أقوله أصبر شهرين وخد الفلوس ع بعضها مش راضي
عمتي إحسان. ..
طول عمري بقول عليك ناصح في الفلوس يا مروان عاوز تسلم مرتك كل الفلوس دى وانت مش معاها طب ما ممكن تاخد ابنك والفلوس وتطفش’ هتعمل ايه ساعتها هترجع ولدك ولا فلوسك إزاي وكمان أنهي شقه دى اللى الايجار بتاعها ربع مليون جنيه
مروان ….
تصدقي يا عمتي أنتى صح دى ممكن تسافر هى مش عاوزة تكمل هنا اصلا طب وبعدين أنتى شايفه المشا’كل اللى عماله تحصل بسببها ولسه هتحصل تاني أعمل إيه نزولها القاهرة أفضل حل للكل دبريني
عمتي إحسان. …
بسيطه قولها أبوك مش واثق انك لما تاخد الفلوس هتفضل قاعد هنا ومتسافرش وقولها انه بالعافيه أداك تلاتين ألف جنيه وقال الشهر الجاى هيبعتلك زيهم وبعد تلات شهور هيديني مليون جنيه وانك غصب’ عنك وافقت لأن مافيش فى يدك حاجه تعملها
لقيت عثمان قالي يسلم دماغك أهو عمتك حلتها لك ولو مرتك كلمتني هقول لها ألا تاخد التلاتين ألف وإلا تفضل قاعدة هنا فى اوضتها طوال التلاته شهور
قولت ل مروان المفروض دلوقتي تجهز حالك شوف فين الحلاق وطلع بدلة الفرح وافطر الأول يلا يا عريس
وطلعت ع أوضة سناء لقيتها بتجهز الهدوم وبتعيط خدتها فى حضني قولت لها والله بتي طيبه وعمرها ما هتخلي عبدالرحمن يبعد عنك وفى وسط كلامي معاها لقينا اللى بيخبط ع الباب وبيقول سناء إنتى لوحدك ولا معاكي حد
قولت له أدخل يا ولدى أنا عمتك
عبدالرحمن…
صباح الخير يا عمتى وفضلت باصص ع سناء اللى كانت بتداري وشها وعامله حالها مشغوله فى تجهيز الهدوم قولت ل عمتى أنا جاي اخد سناء تجهزلي حاجتي أنا من غيرها معرفش ادبر حالى ومسكت أيد سناء وروحت ع اوضتنا وأول ما قفلت الباب رفعت وشها واخدتها فى حضني وقولت لها أبكي وطلعي كل اللى جواكى مش عاوز حد غيري يشوف دمعتك عاوزك قو’يه وتضحكي قدام الكل
وفضلت تبكي وتعتذر أنها مش قاصدة تنكد. عليا وترجع تبكي تانى وفضلنا كدا لحد ما سمعنا صوت جيلان بره بتقول أنا راحه عند العرايس أقعد معاهم واخلي الكوافيرة تعملي ميكاب كامل يليق ع الفستان بتاعي
بصينا لبعض ولقيت سناء مسحت دموعها بسرعه وقالت أنا هاخد حاجتي وراحه الحقها قبل ما تعمل مشكله’ معاهم
بوست رأسها وقولت لها ست الستات كلهم خلي بالك ع البنات وفعلا رشامنصورخدت شنطه بحاجتها وخرجت تجري وبصيت من البلكونه لقيت جيلان واقفه بره تتكلم مع عبدالله وبتقوله
جيلان…..
خلي بالك من أحمد أنا مش فاضيه طول اليوم خليه معاك يا عبدالله وهدومه فوق تبقي بالليل أطلع لبسه البدله بتاعته ومتنساش تأكله حاجه وفجأة
لقيت سناء واقفه قدامى وبتقولى هو اللي هيخلي باله من عيل صغير طول اليوم ليه ملوش نفس يروح يجهز حاله ولا يلعب مع أصحابه خلي بالك من ولدك أنتي المسؤوله عنه روح يا عبدالله شوف الحلاق وجهز حالك يا حبيبي انت اخوه العروسه وعبدالله سمع كلامها ولقيت نفسي واقفه ومعايا أحمد مش عارفه اوديه لمين خدته ودخلت البيت لقيت مروان واقف مع أبوه قولت له خد ابنك اكله ولبسه أنا مش فاضيه راحه للكوافير وبالليل تبقي سيبه فى الاوضه
سناء….
ودخلت عند البنات وكانت الكوافيرة عندهم وقفلت الباب بالمفتاح وقولت لهم جيلان جايه عاوزة تتزوق وجايبه فستانها معاها ونبهت ع المساعدين ان محدش يدخل هنا خالص
عثمان….
إيه يا دكتورة بقي زوجك اللى هيخلي باله من عيل صغير بقي هى دى اللى عاوز تديها فلوس وتسافر هى وولدك لوحدهم ده مش بعيد تسيبه لوحده ولا ترميه للبواب المهم عندها نفسها وبس
امسكي ولدك وخلي بالك ده اللى مخليكي لسه ع ذمة مروان لكن والله لو جري له حاجه بمو’تك روحى فطري ولدك وخلي بالك منه أمهات اخر زمن وسيبتها ومشيت
جيلان….
هو ايه اللى حصل لكل ده هو مش ابنك والمفروض تخلي بالك منه ولا المفروض أنا بس المسؤوله عنه لقيته قالي
اعمل فيكي ايه اقنعت أبويا بالعافيه انه يديكي فلوس وتسافري بأفعالك دى مش هتطولى قرش واحد اتفضلي روحى اكلي الولد ولسه بدري ع الكوافير الفرح بالليل ولا كنتى عاوزة تعملي اى مشا’كل هناك وخلاص
خدت أحمد وروحت المطبخ لقيت الطباخين واقفين والغفير والناس اللى معاه بيجهزوا معاهم والكل مشغول
قولت لهم لو سمحتم عاوزة أكل للولد لقيت أحمد جري ع الطباخ وبيشدوا من ايده راح شاله وقالوا ازيك عامل إيه أختار بقي عاوز تأكل ايه انهاردة
قولت له أنت تعرفه قالي إمبارح كان لوحده وخا’يف يخرج من البيت وكان جعان وفضل يعيط ومحدش كان موجود كلهم كانوا مشغولين بره جبته هنا
اكلته ونام فى المطبخ ولما لقيت الشغاله اللى هنا خدته طلعته اوضته مش عارف فين امه ولا أبوه ازاى يسيبوا طفل صغير كدا لوحده مافيش اى مسؤوليه
اتحرجت أنطق قولت له لو سمحت جهز اكل علشان اكله واخدت الأكل وقعدت فى الانتريه اكله ولقيت عبدالرحمن نازل ومعاه ولاده وبيوصي مامته عليهم وقالهم تخلصوا أكل وتعالوا علشان الحلاق يحلق لكم انتوا الأول وبيبوسهم
ولقيت كل واحد مشغول بحاجه ومحدش فاضي خالص وقرب المغرب لقيت مامت مروان قالت ليا تعالى الكوافيرة خلصت وتعالى يلا اجهزى ونادت ع بهيه قالت لها خلي بالك من أحمد لحد ما تخلص وبعد كدا سيبلها الواد وروحى شوفي شغلك واقفلي الدار قبل ما تخرجى وخلي المضيفه بس المفتوحه وروحنا بيت عمتهم إحسان ومردوش يخلونى أشوف العرايس قالولى فال وحش. لازم العريس الأول يشوفهم مش فاهمه إيه التخلف’ ده
سناء…
خرجت من الاوضه وأنا بالفستان السواريه ومكياج كنت قمر ولقيت جيلان فى وشي وبتقولى ايه ده شكلك حلو اوى الفستان ده شكله غالي مين اللى دفعلك تمنه ولا إنتي معاكي فلوس بتاعتك
قولت لها أنا ع ذمة راجل وبيجيب ليا كل اللى محتاجاه وزيادة روحى اجهزى مافيش وقت للكلام
وفضلت قاعدة فى الصاله اراقب’ جيلان واوضة العرايس علشان محدش يدخل عليهم وبعدين دخلتلهم لقيتهم قلقانين آوى فضلت أتصور معاهم سيلفي ونضحك لحد ما سمعنا الزغاريط وقالوا العرسان وصلوا روحت فتحت الباب لهم ودخلتهم هما بس ومنعت جيلان من الدخول
عبدالرحمن. …
خلصنا كلنا وفضلنا قاعدين لحد ما عبدالله قال لنا العرايس جهزت والفرقه منتظرة قدام الباب وسمعنا الموسيقي اشتغلت روحت خدت مروان وقولت له يلا يا عريس تجيب عروستك وع الله تزعلها ولا متقولش لها كلام حلو ساعتها هخلي لسانك يلحس التراب اللى أختى بتمشي عليه فاهم وأول ما وصلنا عند عمتى لقيت جيلان وقفت قدامى وبتقولى شكلك قمر يا عريس بصيت لها ومردتش عليها ولقيت مروان بيقولها طب وايه رأيك فيا قالتله آة كويس بصيت لهم وقولتلها وسعي ل أختك قصدى لجوزك
وروحنا ع المأذون وكتب كتاب مروان الأول وعمي وأنا كنا شهود وبعد كدا كتبت كتابي ع أنجي وأبويا صمم يكون هو وكيل العروسه مش عمي عثمان وبعد ما خلصنا الزغاريط كترت وضر’ب النا’ر اشتغل إعلان أننا خلاص كتبنا الكتاب
وعمتى اخدتنا علشان ندخل نجيب العرايس من الاوضه
خبطت ع الباب ودخلنا الاوضه لقيت سناء كانت قمر بالفستان قولت لها إيه الجمال ده قالتلي ولسه تعالى شوف ده انت هتتحسد انهاردة يا عريس وببص لقيت أنجي حسيتها بتنور زى الكريستال فضلت ابصلها ومش قادر اوصف جمالها لدرجه أنها اتكسفت ولقيت سناء قالت يلا علشان تتصوروا ودخلت المصورين وبعد ما خلصنا صممت اتصور مع سناء وبعد كدا واقفت فى النص واخدتهم فى حضني واتصورنا وببص ع مروان علشان يتصور لقيته😲!
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية انتقام انثى) اسم الرواية