Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الخامس عشر 15 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

   

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الخامس عشر 15 - بقلم ياسمين


 part 15العمليه
                                    
                                          
سوار: سالي اخبارهم أيه 
سالي: لسه مخلصوش 
سوار: ربنا يستر ، انت فطرتي
سالي: جبت معجنات 
سوار: انا جبت معايا كام حاجه من البيت افتحي و كلي 



عبد الله كان بيتمشي في الدور و مشغل فيديو مع ريم بيطمن عليها قرب من سوار 



عبد الله: سوار بنتي ، هذه ريم اختك 



مسكت سوال الموبايل بابتسامه كبيره 



سوار: اهلا يا ريم ازيك 
ريم: بسم الله ما شاء الله ، ايش هذا عندي اخت حلوه كذا و ما اعرف 



ابتسمت سوار 



سوار: وانت كمان أموره أوي يا ريم 



فضلت ريم تتكلم مع سوار و اتعرفو على بعض و بعد كدا عبد الله اتصل بفدوى عشان تتعرف عليها 



فدوى: عبد الله كان دايم يتكلم عنك و دايم يشتاقلك
سوار: وهو كمان كان واحشني جدا 
فدوى: الحمد لله ، الله استجاب لدعاءنا و اجتمعتم الثلاثه ، ان شاء الله تجين السعوديه 
سوار: ان شاء الله يا طنط ، دايما بابا يتكلم عن حضرتك و عن ريم و حبيتكو  قبل ما اشوفكم 
فدوى: حب عبد الله لك هو السبب في حبنا لك ، ما تشوفين عيونه كيف يلمعون لما يتكلم عنك ، اليوم من وقت زواجي من عبد الله اول مره اشوف عيونه جد تضحك 



ابتسمت سوار و حضنت عبد الله 



سوار: انا عمرى ما بطلت احب بابا ، و حبيته اكتر لما شفته و بحبكم كلكم ، كفايه انكو بتحبو بابا 
___________________________________



العسكري: فتحي سعيد الميلاوي 



خرج فتحي من الحجز شعره منكوش و هدومه متوسخه و عنيه حمرا من الاجهاد ، دخل لايهاب و سامح ، لقى راجل واقف جنبه 



ايهاب: اهلا يا استاذ فتحي ، وحشك الحجز 



بص فتحى لايهاب بغل و سكت 



ايهاب: بص كدا علي الي جنبك دا ، مش بيفكرك بحد 



بص فتحي للراجل الي على يمينه ، و وشه اصفر 



سامح: دا القاضى الي المحامي بتاعك رشاه 
فتحي: معرفش حاجه من الي بتقولو عليها ، اول مره اشوفه في حياتي 
ايهاب: طيب يا فتحي ، احنا مش جايين نأخد رأيك ، احنا بس حبينا نعرفك انك هتتحول للنيابه عشان تتحاكم وقلنا نشوف وشك بالمره ، اصلك هتوحشنا أوي 



ضحك ايهاب و سامح و بدأ فتحي يعرق اكتر و اكتر من التوتر و مكنش قدامه غير حل واحد عشان يقدر ينتقم من عبد الله 



سامح: يا عسكري ، خد المسجون و وديه عربيه الترحيلات 



خرج فتحي و العسكري من مكتب ايهاب و حط الكلابشات في ايديه ، خرجو برا قسم الشرطه وقف فتحي و ابتسم للعسكري و زقه و طلع يجرى و الشرطه وراه  
___________________________________
 
          
                
خرج تركي من العمليه و غمض عنيه وخد نفس مش عارف ازاي هيقدر يواجه سوار و سالي ، قلع الكمامه و الجوانتي و غسل وشه بيحاول يجمع الي هيقوله برا ، خرج ليهم بثبات يحاول يخفي التوتر الي جواه ، اول ما سوار شافته وقفت بسرعه و راحتله 



سوار: تركي طمني عملت أيه 



مسك تركي ايد سوار 



تركي: انا خبرتك كل شي بالمكتب امس 
سوار: اه ما انت قلتلي انها عمليه صعبه 
تركي: انت تدرين اني ما أقصر بأي شي، هذه وظيفه الدكتور ، وكله بإذن الرحمن 
سوار: في أيه يا تركي متقلقنيش ، هو حصل حاجه 
تركي: صارت شويه مضاعفات بالعمليه و الحمد لله كل شي كان تحت السيطره
سوار: يعني أيه كان؟ 
تركي: ما قدرت اخرج الورم بدون ما أأذي الحبل الشوكي 



وقفت سوار مش فاهمه 



سوار: تركي ، انا مبفهمش في كلام الدكاتره دا ، عرفني أيه الي حصل 
تركي: صار معها شلل نصفي ، هذا كان احتمال كبير يحصل 



وقفت سالي مصدومه و بصت لسوار الي سكتت و مكنش باين عليها الصدمه 



سالي: انت كنت عارفه و دخلتيها العمليه
سوار: كان دا الحل الوحيد 
سالي: حل أيه ، تعيش ونصها الي تحت مش حاسه بيه ، انت اتعبطي 
سوار: مش احسن من انها تموت 
سالي: وانت معرفتنيش ليه مش انا بنتها بردو 



سكتت سوار مش عاوزه تتكلم ، بدأت سالي تزق في سوار بزعيق بتحاول تخليها تتكلم ، دخل تركي يوقفها 



سالي: انت تبعد خالص ، برضو تحكمات يا سوار حتى حياه ماما مش سالمه من تحكماتك ، وكل الي انت فالحه فيه انا اتغيرت يا سالي فين التغيير ها فين 
سوار: تحكمات أيه يا سالي ، فين التحكمات ، انت كنت فين طول ال ٩ جلسات بتاعه مامتك ، فين وقفتك جنبي ، فينك لما كنت انام على نفسي من التعب ، جايه تحاسبيني على حاجه انت عمرك ما شاركتي فيها ولو واحد في الميه
سالي: ما انا كنت في الجامعه ، اسيب جامعتي و اجيلك 
سوار: جامعه بردو يا سالي ، ارجوكي يا سالي كفايه كلام عشان منزعلش بعض 
سالي: لا هي كدا كدا بايظه ، اتكلمي خليها تكمل 



دخل عبد الله يحاول يهدي الدنيا ما بينهم ، زعقت سالي فيه ، مسكت سوار ايد سالي 



سوار: انا قلتلك قبل كدا مش هسمح لاي حد يقرب من ماما و بابا حتى انت يا سالي 



رجعت خطوتين لورا و بصت ليهم و مشت معيطه ، حطت سوار ايديها على راسها مش عارفه تتصرف 



تركي: سالي بصدمه ، مو بوعيها 
سوار: عارفه ، بس انا تعبت من كل شويه حد يحملني مسؤوليه حاجه انا مليش ذنب فيها 




        
          
                
مشت سوار و سابت تركي و عبد الله قررت تروح تعد في المسجد 
___________________________________



خرجت سالي و الدموع على خدها مسكت الموبيل تتصل على عمر مبيردش حاولت تبعتله مبيشوفش الرسايل ، روحت البيت تهدي لحد بكرا الصبح تسافر لعمر 
___________________________________



كان تركي قاعد مع عبد الله جاله اتصال من خالد 



تركي: أيه خالد في جديد 
خالد: الحين الرائد ايهاب بيجيك معه قوات شرطه تأمن المشفى ، لا تخلى احد يخرج 
تركي: ليش 
خالد: فتحي هرب من الشرطه 



وقف تركي ويبص على عبد الله 



خالد: متوقعين يكون بالمشفى ، او ببيت اختك 



قفل تركي مع خالد و خرج بسرعه لسوار يعرفها متخرجش في حته مع نظرات عبد الله الي راح وراه ، بدأ يدور عليها لحد ما لقاها 



تركي: سوار لا تخرجين من المشفى 
سوار: ليه
تركي: بعرفك كل شي بس في خطر علي حياتك 
سوار: طب سالي فين 
تركي: ان شاء الله تروح البيت الشرطه بتأمن البيت كمان 
سوار: ليه دا كله ، هو في أيه 



حكي تركي لسوار كل الي خالد قاله و دعم عبد الله كلام تركي بحكايه فتحي لما كان في السعوديه و تأكده ان فتحي جاي عشان ينتقم منه ، نزلت دمعه سريعه من سوار 



سوار: يعني أيه ، ماما متفقه مع خالو عليا ، وانا الي كنت مفكره انها خايفه تعد لوحدها لما عرفت انك اخويا ، اتاريها كانت خايفه على الفلوس ، يعني كانت عارفه انا فين و حصل فيا أيه 
عبد الله: اسف بنتي ، هذي غلطتي كان لازم اختار أم مناسبه 
سوار: انا قدمتلها كل الحب الي ممكن حد يقدمه عشان تحبني ، و استحملت كل انواع العذاب النفسي الي عيشتني فيه ، و استحملت مسؤوليه مش بتاعتي ، قلت اكيد هتفرح لما تلاقيني مبسوطه ، طب اتصرف ازاي انا دلوقتي 
تركي: ما في شي يواسيك سوار ، بس هذي أمك 
سوار: ما انا عشان كدا ساكته و مستحمله 



مسحت دموعها و مسكت موبايلها 



سوار: انا لازم اطمن على سالي 
عبد الله: ما يسويلها شي ، هو بينتقم مني انا



دخلت الممرضة 



الممرضة: د.تركي المريضه فاقت ، كلنا منتظرين حضرتك 



حرك راسه بمعني تمام و مسك ايد سوار عشان تدخل معاه و حاول يخليها هاديه ، دخل تركي الاوضه مليانه ممرضين و دكاتره مساعدين ، مع الدكاتره الي كانو معاه في العمليه ، بدأ يكشف عليها 



تركي: أستاذه رضوى ، الحمد لله صرتي حره من الورم ، و لكن للاسف صار معك شويه مضاعفات كنت مخبرها لسوار ، صار معك شلل نصفي و الحمد لله على سلامتك 



خرج تركي و استاف الدكاتره و الممرضين وراه و رضوى مش مستوعبه الي بيقوله ، بتحاول تحرك رجليها بس هي مش حاسه بيهم ، بدأت تخبط رجليها بايديها بس مفيش احساس ، فضلت سوار قاعده قدامها ساكته و الدموع تنزل من عينيها ، بصت رضوى لسوار 



رضوى: كله بسببك ، كله بسببك ، اعيش انا ازاي دلوقتي ، يا ريتني كنت مت ولا عشت نص مشلوله 
سوار: تعيشي نص مشلوله ولا تتحبسي يا ماما 



بصت رضوى لسوار بسرعه و بطلت صريخ و عينيها مبرقه 



سوار: انت عارفه يا ماما ، دايما كنت اسأل نفسي هو ليه انت عندك الورم دا بالذات ، كل الدكاتره اجمعو انه ورم مش طبيعي ، وانا كان أملى في ربنا كبير و اقول لا اكيد ربنا هيجبر خاطري و خاطرك و يشفيكي و تحبيني ، يمكن لما تلاقي اهتمامي بيك قلبك يحن ، او تبطلي العذاب النفسي الي كنت بتعيشيه ليا ، لما فتحتي قلبك ليا و حكيتيلي قصتك مع بابا على قد ما كنت مدايقه على قد ما كنت مبسوطه ، قلت خلاص بدأتي تحسي بحبي ليكي و انا كنت مستعده أسامحك و انسي كل حاجه ، بس لما الموضوع يوصل انك تتفقى مع خالو عشان تخطفوني يبقى الحب الي كنت بديه مكنش بيأثر ، كنت موهومه ، انا دايما مقتنعه ان ورا كل حاجه في بتحصل في حياتي حكمه ، بس بجد مش عارفه أيه حكمه ربنا في دا 



اصفر وش رضوى و معرفتش تتكلم 



سوار: انا مش عارفه ازاي هقول لسالي كل دا عنك ، مكسوفالك و الله 



خرجت سوار بتعيط من اوضه مامتها و دخل عبد الله بعدها 



رضوى: انت جاي تشمت فيا صح 
عبد الله: ما اتربيت اشمت بالغريب ، اشمت بأم بنتي !  انا بعرفك باخذ بنتي عندي ، خلاص ما اقدر اطمن عليها معك ،  و بوكل ممرضه تعتني فيك بعطيها اجرها كل شهر و اجر علاجك و متطلبات بيتك 
رضوى: انت بتعمل دا ليه بقا شفقه! 
عبد الله: لا انت ما في احد يشفق عليكِ ، كل هذا لبنتي ، عشان ما تحس انها مقصره تجاهك  ، انا ما أسامحك انت او اخوك ، و ان شاء الله الشرطه تمسكه مره ثانيه و ياخد جزاءه



خرج عبد الله و رضوى لطمت على وشها و تعيط وكل الي في دماغها ان فتحى هو السبب 
.
.
.
.




        



google-playkhamsatmostaqltradent